الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
الفتنة نائمة..لعن الله من ايقضها
علي رضوان داود
2011 / 9 / 17مواضيع وابحاث سياسية
قال تعالى
إنما المؤمنون أخوة فأصلحوا بين أخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون صدق الله العظيم
لقد حرص الإسلام وجميع الأديان السماوية على إقامة العلاقات الودية بين الأفراد والجماعات, الأقليات والأغلبية الإسلام وكافة الأديان ودعم هذه الصلات الأخوية بين القبائل والشعوب وجعل الأساس لذلك أخوة الإيمان لا نعرة الجاهلية ولا العصبيات القبلية ولا التطرف والابتعاد عن كافة الظواهر السلبية التي من شئنها تضعف الروابط والأواصر التي وصت بها الكتب الشريفة ووصى بها الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم حيث قال
مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى
بأسى وحزن شديدين شيع العراقيون ضحايا الإرهاب والكفر في محافظة كربلاء المقدسة هذه الجريمة الأبشع من نوعها منذ أيام الصناعة الطائفية حيث قامت جماعة مسلحة بقطع الطريق على عوائل عراقية بريئة في قضاء النخيب منطقة الوادي القذر, الاثنين الماضي حيث كانت تقلهم حافلة يقدر عدد من فيها أكثر من 30 شخص 22منهم رجالا والباقي نساء وأطفال
حيث قاموا وبكل ما اوتو من إجرام وحقد على العراق والعراقيين الشرفاء بإعدام 22 رجل هذا العمل الجبان الذي لا أجد له أي تفسير غير الفتنة بين مكونات الشعب الواحد بجميع أطيافه واتجاهاته الدينية والعرقية والمذهبية
أقول قتلوا 22 عراقي لأن الذي قتلهم بعيد كل البعد على أن يكون عراقي أو صاحب أي دين من الأديان السماوية على الأقل,الهدف واضح ولا تحتاج المسالة إلى تفكير,إن المجرمين القتلة ومن خلفهم عجزوا عن تجزئة الشعب العراقي ولكن مصانعهم لازالت مستمرة بالنتاج الفوضى والفتن وإزهاق الأرواح, أجندات طويلة الأمد سيقضى عليها بحكمة الحكماء وإرادة الشعب.
ولا يخفى على العراقيين و كل من يهمه الأمر وحتى الأجهزة الأمنية بأن تسويق الفكرة من قبل الإرهاب للجريمة أصبح على مستوى فني غير تقليدي,الذي انوي قولة بأن الجريمة النكراء التي نحن بصددهها قد نسبت إلى محافظة الأنبار هذا اليوم وستقتضي حاجة المجرمين ان تكون في يوما ما أي محافظة اخرى هم يختاروها.
نحن في أمس الحاجة لتجريم الطائفية والاعتقاد بها, ومن ورائها فكرا ورمزا وسلوكا كما ونحتاج أيضا لمحاربة المصانع التي تنتج الطائفية والقضاء على مواقعها وامتداداتها,أيضا وعلينا تهدئة النفوس لان ما يصبوا إليه عدونا سيتححق إذا ما تصرفنا بتهور.
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
التعليقات
1 - تحيه أخويه
فؤاده
(
2011 / 9 / 17 - 13:39
)
عزيزي لن ينطلي بعد على العراقيين اساليبهم فالجميع كشف لعبتهم الحقيره في تفرقة الطائف بعد ما جميع الحوادث السابقه كشفتهم
2 - تقصير قوات الامن
محمد خضير عباس
(
2011 / 9 / 17 - 18:37
)
الاخ علي رضوان
هذه الحادثة معروفة الاهداف والنوايا وليست هي الاولى من نوعها حيث قامت المنظمات الارهابية اثناء فترة الحرب الطائفية التي فشلت في اشعال فتيلها في الفترة الماضية العديد من هذه العمليات وبنفس الطريقة وكان تبرير فشل الحكومة هو عدم استطاعتها تامين الطرق الخارجية التي تمتد الى المئات من الكيلومترات ولكن حل هذه المعضلة او احباط الكثير من هذه العمليات الاجرامية جدا بسيط وكما معمول به في كافة الدول الاوربية وامريكا وهو اشراك كافة سواق الحافلات العاملة على الطرق الخارجية وخاصتا التي تقوم بنقل المسافرين من والى العراق بمنطومة اتصال لاسلكي بين سواق هذه الحافلات مع شركات السفر التابعة لها وفق تردد خاص خارج المنظومة الامنية وبذلك يراقب ويتابع كادر الشركة جميع سواق حافلاته كل ساعة ليس فقط من الناحية الامنية وانما حتى من ناحية حدوث عطل او حادثة مرورية ما فائدة الايفادات التي يقوم بها منتسبي الداخلية ووزارة النقل الم يلاحظوا ذلك ف
.. صحف فرنسية : -العرجاني من تهريب أسلحة عبر الأنفاق إلى احتكار
.. السعودية.. تنظيم عملية خروج ملايين الحجاج من الحرم المكي تثي
.. غارات إسرائيلية على حلب تقتل أكثر من 40 عسكريا سوريا.. ما ال
.. المرصد السوري: أكبر حصيلة من القتلى العسكريين السوريين في غا
.. شاهد حيلة الشرطة للقبض على لص يقود جرافة عملاقة على طريق سري