الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لاتَتركوهُ وَحدهُ منفرداً ..مُواجهاً (كواتمَ الصوتِ)!!!

محمود حمد

2011 / 9 / 23
الادب والفن


الى الشيخ النائب(صباح الساعدي)***
لاتَتركوهُ وَحدهُ منفرداً ..مُواجهاً (كواتمَ الصوتِ)!!!
(قد أختلف معك في الرأي لكني مستعد للموت
دفاعا عن حقك في التعبير عن رأيك)..فولتير
لاتَتركوهُ وَحدهُ منفرداً ..مُواجهاً (كواتمَ الصوتِ)..
فالرأيُّ في بلادنا تَعقبُهُ نوازلُ الموتِ..
والعقلُ في عراقنا..
كالحلمِ في زماننا..تََُقبُرُهُ مواعظُ الفَوْتِ!
****
سُلالةٌ من الوحوشِ إنمَخَضَتْ منِ الغُزاة..
تجولُ في الدوروبِ تقتلُ اللاّءات..
وتَستفيقُ قبل يقظة الشموس..بالرصاص..تَُخمِِدُ الاصوات!!
وتَسْتَخِفُّ..بالدروسِ من صدى الساحات..
****
هِزَعٌ من حلكَ الظُلمة جاؤوا في (حافلة) المحتلين..
خَلعوا أثواب (العفة!) .. لبسوا أسلاب الجلاّدين..
وتَناسوا :
دون حياءٍ آلاف الأبناء.. المغدورين!
****
وتَناسوا..
أزمنة الموتِِ الخاطف فوق غريب الطرقات..
ودنيء العيش الآسنِ..تحت ظلال الدبابات..
والنَكْثِ المتواتر..لعهود (السادة!) في حلك الأزمات!
****
تهاوت أصنامٌ كُنتُمْ بالأمس ضحاياها..
واليوم تكونوا أدخنةَ الأصنام لخنق ضحاياها؟!!!
****
طابورُ النسوةِ مُمتدٌ من سيف بن زيادٍ لـ (كواتم صوت) السلطة..
يَقبِرْنَّ البهجةَ في أكفانٍ سودٍ تَقطِرُ بُؤسا وتساؤل..
يحمِلنَّ رؤوس الرُضَّع مثقوبة..برصاص جنود المُحتل..
أو أعناق مقطوعة..بسيوف الذبّاحين على أعتاب بيوت الأهل!
تلك بِشارتكم لعراق ـ يُولَد! ـ مأسوراً في أقبية الجهل!!
****
حشدٌ يتدافع في محكمة الله الآجلة الأحكام..
رجلٌ من (قصب البردي) يسألُ عن (كامل)*..
إبنَةُ (هادي)** تحمل صورته بهلالٍ فِضّي..
تأريخٌ عريانٌ إلاّ من بؤس شامل..
يَحملُ أجيالاً مثل الإعصار..صهيلَ حصانٍ جامح في ساحات التحرير..
وعليها (كاتم صوت)!
بُغيجٌ مخنوقٌ من تحتِ العَرش يُجَلجِلُ:
هل حُكْمُ الله يُبرئُ أفعال القّتلة.. إن كانوا من (جند الله!!) أو (المارينز)؟؟؟؟؟؟؟!!!
*كامل شياع: مُفكرٌ يساريٌ..قُتِل بـ(كاتم صوت) لأنه ـ إقترح ـ تطهير الثقافة من التلوِّثِ والمُلَوِّثين!
**هادي المهدي: فنانٌ مُتنَوِّرٌ.. قُتِل بـ(كاتم صوت) لأنه أراد تبديد الظلمة عن وجه الوطن!
***صباح الساعدي:نائبٌ شابٌ مُعممٌ: إضيف إسمه الى لائحة المُنتظرين في طابور الإسكات المُتَوعِد بـ(كاتم صوت)..لأنه خرج عن الملَّة بإرتكاب الشِرك الأعظم (مساءلة دولة رئيس الحكومة!!).








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. سماع دوي انفجارات في أصفهان وتبريز.. ما الرواية الإيرانية؟


.. عاجل.. وفاة الفنان الكبير صلاح السعدنى عن عمر يناهز 81 عاما




.. وداعا العمدة.. رحيل الفنان القدير صلاح السعدنى


.. وفاة الفنان الكبير صلاح السعدني عن عمر يناهز 81 عامًا




.. المتحدة للخدمات الإعلامية تنعى الفنان الكبير صلاح السعدني