الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هي !

شادي الحاج

2011 / 9 / 26
الادب والفن


تأتيكَ رويداً كالمطر
تروي فيك العشبَ
وتغسلُ في الروحِ الشجر
تمنحكَ من النفسِ ..
مالا تعطيكَ النفسُ
من الأرق
من الشبق
من العرق
تُسقيكَ زمزمَ الشفتين
من بعدِ عطشٍ ..
تحاورك كما الأنامل
تعزفُ الوتر
ثم تَغمُركَ بالشهوةِ العمياء
وبالخطر
تهمسُ: أنا القدر!
وأنت رجلُ اللحظةِ
ومن الأكفاءِ ما ندر
تهمسُ: أنت الذي ... !
فتَجدُكَ غبيا ... شقياً!
تُعلمكَ أسلمَ طرقِ الغباء
وفنونَ الشقاء
تُعلمكَ فنَ التنازل
والتعامُل مع الأقوى
والتحامُل ..
تُحبها، ..
وتُحبها أكثر عندما
تُثخمكَ جنوناً
وترفعكَ ... وتلقيكَ
لتُحبها ..
جنوناً لا أكثر








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. سماع دوي انفجارات في أصفهان وتبريز.. ما الرواية الإيرانية؟


.. عاجل.. وفاة الفنان الكبير صلاح السعدنى عن عمر يناهز 81 عاما




.. وداعا العمدة.. رحيل الفنان القدير صلاح السعدنى


.. وفاة الفنان الكبير صلاح السعدني عن عمر يناهز 81 عامًا




.. المتحدة للخدمات الإعلامية تنعى الفنان الكبير صلاح السعدني