الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ثورة أم فتنة طائفية

نصر اليوسف
(Nasr Al-yousef)

2011 / 10 / 2
حقوق الانسان


عندما تطاير شرر النيران، التي أضرمها بجسده الطاهر الشهيد محمد البوعزيزي، من سيدي بو زيد إلى بقية المدن التونسية، أجمع السوريون واللبنانيون والإيرانيون على أن التونسيين ملوا الخنوع، وقرروا استرداد حقهم في الحرية والعيش الكريم. وبعد ذلك هلل الإيرانيون والسوريون وغالبية اللبنانيين لثورة الشعب المصري على ما أسموه بـ"نظام كامب ديفيد" وعلى التوريث وتزاوج السلطة والمال. وتفاوت الأمر قليلا في نظرة الشعوب الثلاث إلى ثورتي الشعبين اليمني والليبي على استئثار العائلة الحاكمة وملحقاتها، في كل من البلدين، بكل مقدرات بلادهم. لكن نظرة الشعوب في الدول الثلاث المذكورة اختلفت اختلافا جذريا في النظرة إلى الثورتين البحرينية والسورية. فقد أيد الإيرانيون وقسم من اللبنانيين والسوريين بشكل مطلق الثورة البحرينية. واعتبروها ثورة على الظلم والتهميش. لكن هذه الجهات نفسها وجدت في الثورة السورية فتنة طائفية!!! حيث وصفت الثوار السوريين بالـمندسين والسلفيين والتكفيريين والمنفذين للمخطات الإمبريالية. علما بأن كل فعاليات الثورة السورية خلت من أي ذكر للطائفية. وجاء أول ذكر لهذا المصطلح المقيت على لسان بثينة شعبان، التي رأت في احتجاج الدرعاويين على التنكيل بأبنائهم القصر "فتنة طائفية".
فمن الذي ينفخ في نار الفتنة الطائفية؟
ولماذا؟؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - أحسنت
نبيل السوري ( 2011 / 10 / 3 - 07:10 )
هذه يسمونها التقية
أما أنا فأسميها نفاق
والنفاق هي من صفات اللصوص والشبيحة الإعلاميين الذين يشهّرون بأي شخص يكتب ضد نظامهم أنه يقبض باليورو والدولار، لكن هم يدلسون لنظام سافل يقتل إخوتهم ولا ضير أن يقبضوا على هذه الجرائم

تحية لك على أول مقال

اخر الافلام

.. القسام تنشر فيديو أسير إسرائيلي يندد بتعامل نتنياهو مع ملف ا


.. احتجاجات واعتقالات في جامعات أمريكية على خلفية احتجاجات طلاب




.. موجز أخبار الرابعة عصرًا - ألمانيا تعلن استئناف التعاون مع


.. بدور حسن باحثة في منظمة العفو الدولية: يستمر عقاب الفلسطينيي




.. تدهور الوضع الإنساني في غزة وسط تقارير بشأن عملية برية مرتقب