الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


التحديات المعاصرة التي تواجه الفكر العربي الوحدوي ( تحالف الاتجاه السياسي المتأسلم والاتجاه الامبريالي)

عبد الرحمن كاظم زيارة

2011 / 10 / 3
العولمة وتطورات العالم المعاصر


(1)
يتصور البعض ان الكلام في الفكر العربي ضربا من نفخ الروح في جسد ميت ، خاصة بعد وقوع العراق في قبضة الاحتلال الامبريالي الامريكي ، ويحشّد هذا التصور المغلوط الى جانبه مَثـَلَ سقوط التجربة السوفيتية كدليل على فشل الفكرة الشيوعية . وكلا الافتراضين مغلوطين من أساسهما ، لأختلافهما ، ووجه الاختلاف بينهما هو أن سقوط التجربة السوفيتية جاء لاسباب داخلية ، من بينها التعاطي الفكري مع واقع بدا عصيا على افتراضات عقائدية قسرية ، بينما احتلال العراق وإنهاء تجربته الوطنية القومية لم يكن بسبب فشل الفكر القومي العربي الذي كان يقود تجربة العراق ، بل بسبب نجاحاته المتلاحقة والباهرة التي أرعبت الدوائر المعادية الى درجة إن هذه الدوائر قد رفعت مستوى الصراع الى الصدام المسلح ، وتم تغليب العدوان العسكري بعد أن فشلت كل المحاولات الاخرى من إعاقة تجربة العراق من أنطلاقتها ، فأحتلال العراق لم يكن نتيجة لفشل تجربته العربية ، بل لنجاحها .
(2)
وأمر طبيعي ان يواجه الفكر العربي والنضال القومي وهدف الوحدة العربية بنحو خاص تحديات معظمها عدائية ، وأن القسم الاعظم من تلك التحديات معاقة فكريا وعقائديا ، لأنها تستند في صراعها الى معاداة (القومية العربية) التي تمثل الاساس البديهي للفكر العربي ، وتتمثل هذه التحديات بالفكر السياسي المتأسلم ، نقول متأسلم ولانقول إسلامي ، فواقع هذا الفكريدل دلالة واضحة على أنه غير أمين في نقل ووعي وأدراك عمود الفكرة المتعلقة بالواقع البديهي للقومية بشكل عام والقومية العربية بشكل خاص كما جاءا في القران الكريم والسنة النبوية الشريفة . ومصدر هذا التحدي معظم الحركات السياسية المتأسلمة ، إن لم نقل كلها ، وبمختلف مواردها المذهبية والطائفية . أما التحديات الاخرى فقد جاءت من الاحزاب الشيوعية "العربية " والاحزاب القطرية . ولهذه الاحزاب او التيارات قناعة مفادها بأن وحدة الامة العربية ، وبالتالي التنظيمات القومية التي تناضل من أجل هذه الوحدة هدفا معاديا لتطلعاتها . ولقد استطاع الفكر العربي ان يحقق نجاحات كبيرة في ساحات الصراع مع هذه التحديات خلال القرن الماضي وخاصة في ثلثه الاخير ، وفي كافة الميادين . إلا ان العقد الاخير من القرن الماضي شهد تحولا جذريا في إعادة بناء التحديات تمثل بانتهاء المد الشيوعي إثر سقوط التجربة السوفيتية ، وتألفت تحالفات جديدة كانت سمتها الابرز انتظام الامبريالية ممثلة بانظمة دول حلف شمال الاطلسي كأبرز عنصر في إئتلاف معاداة النضال القومي .
(3)
ولقراءة التحديات الراهنة التي يواجهها الفكر العربي والنضال القومي ، قراءة واعية ومدركة للعوامل المؤثرة فيه ، ينبغي ادراك خطورة التحول الخطير في حجم ونوع التحديات التي يفرضها هذا التحول ، وهو تحول قد أوجد فرصة للتحالف بين الاحزاب المتأسلمة والامبريالية ، بعد سقوط الاتحاد السوفيتي ، وكلاهما يختزن قدرة تدميرية شرسة تفتك بالبناء القومي والاجتماعي للامة ، في امتزاج من الدعوة الزائفة جمعت الدعوتين المتعاشقتين تعاشقا فريدا ، هما :

+ الدعوة الى تبني الاطروحات المتأسلمة والتي يقدمها اصحابها على انها دعوة العقيدة الاسلامية السمحاء .
+ والدعوة الى تبني أنظمة سياسية من شأنها تفكيك المجتمعات السياسية الى فرق وطوائف واشياع تتخذ من الطائفة أساسا وحجر الزاوية فيها وتقدم ذاتها وتسوقها بدعوة زائفة لتبني الانظمة الديمقراطية أسلوبا لتداول السلطة ..

فما يواجهه الفكر العربي اليوم ، بل والامة العربية في المرحلة الراهنة تحديا شرسا ، لايمكن إيقاف زخمه إلا بعد نفاذ ذخيرة أطراف هذا التحالف . وكلا منهما يمتلك ذخيرته الفتاكة في تفتيت المجتمع العربي عبر تفتيت بنائاته الاجتماعية والسياسية ، وخاصة نقض مفهوم الدولة الوطنية وإحلال تنظيم بديلا عنها سمته البارزة تصيير الدولة الى كانتينات تتحاصص الموارد فيما بينها .
(4)
فإذن الاطراف التي تناهض الفكر العربي والوحدة العربية والنضال القومي في هذه المرحلة تياران رئيسيان بينهما تحالف يتمثل في : الفكر السياسي المتأسلم وهو في الغالب فكر سياسي طائفي مشخصن ، والاتجاه الامبريالي المتحزم بالدعوة الى "الديمقراطية" واستعداده الدائم لشن العدوانات الغاشمة ضد الدول العربية . ان تحالف هذين الطرفين يرقى الى مستوى التعاشق ، وهذا ليس تعبير مجازي ، بل يصف الواقع الحسي لتحالفهما بدقة ، بمكان انهما يمثلان كتلة متداخلة دون عوائق ، ولكل منهما الاستعداد الطبيعي لترسيخ هذا التحالف .
ولانريد في هذه الاسهامة المختصرة والسريعة التعرض الى فسولة اطروحات كل اتجاه من هذه الاتجاهات ، بل نكتفي بأشارات تغني عن الشرح المطول ..
(5)
قال الله تعالى (يأيها الناس إنّا خقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ، إن أكرمكم عند الله أتقاكم) صدق الله العلي العظيم .
ان العقيدة الاسلامية لاتناهض الواقع القومي ، بل تقر بوجوده الايجابي ، وتقر وجود القوميات المتعددة في المجتمع الانساني، وبنفس الوقت تؤكد ان المفاضلة بين الناس على اختلاف قومياتهم ( عند الله تعالى ) معيارها التقوى (يا أيها الناس إنّا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله اتقاكم ) صدق الله العظيم .
فالاختلاف يعكس التعددية القومية كواقعى بديهي ، يستدل عليه من اختلاف الالسن وما تفرضه من أنماط التفكير ، وان اتخاذ التقوى معيارا للكرامة عند الله تعالى لايلغي هذا التعدد ، وبالتالي لايتناقض معه بأي حال من الاحوال .
أن السياسين المتأسلمين يأخذون بعبارة ( أن اكرمكم عند الله اتقاكم) ويتركون صدر الاية ( وجعلناكم شعوبا وقبائل .. ) . فالاسلام لم يلغي القومية كوجود اجتماعي وثقافي وتاريخي ، لسبب بسيط هو أن القومية ليست عقيدة ولا هي بالفكرة فلايجوز المقارنة بينها وبين الاسلام ، وليس من العلم أن تعقد مقارنة بينهما .. ذلك أن المقارنة لاتكون إلاّ بين أمرين كلاهما يقعان في مستوي واحد .. ولا أقصد هنا بلفظة (مستوي) المكانة ، أو المكان ، وأنما نقصد بالمستوي ـ بالياء ـ هو أن الامرين يوجدان معا وفي حواء واحد .
فحواء الوجود الاجتماعي ليس هو حواء العقيدة ، ووأنهما من طبيعتين مختلفتين ، غير متضادتين ، غير متناقضتين ، لكنهما مختلفتين ، وإختلافهما يبرر وجودهما معا في الواقع كما واقعهما ووجودهما ، وكما أراد لهما الله تعالى أن يقعا بموجب موارد الاية الكريمة الآنفة الذكر .
(6)
فكيف يجوز ان توضع العقيدة والوجود الاجتماعي الحسي في حواء واحد ، فلا الاسلام هو قومية من القوميات ولا القومية هي عقيدة من العقائد . كما أن الاية الكريمة تقر بالبعد الانساني للبناءات القومية بوصفها أبنية واقعية ، بديهية ، كما جعلها الله تعالى ، ونعي هذا المعنى ـ اعني البعد الانساني للقومية ـ في عبارة (لتعارفوا ) ، فالتعارف يكون بين مختلفين في مواردهم الاصلية واللغوية والثقافية ، والتعارف بهذا المعنى وظيفة اتصالية من شأنها خلق مجتمع انساني يمجد القيم الانسانية ، تمتزج فيها عوامل الاختلاف وعوامل التفاعل من منطلق ( ان الانسانية مجموع متضامن في مصلحته ومشترك في قيمه ) .
ومن جانب آخر ان السياسيين المتأسلمين يعدون هدف الوحدة العربية يتعارض مع هدف يدّعونه وهو الوحدة الاسلامية ، فكيف من يؤمن بوحدة الامة الاسلامية لايؤمن بالوحدة العربية ، سيما وان الامة العربية أمة مسلمة في غالبيتها العظمى ، فهل يعتقد هؤلاء ان وحدة الامة الاسلامية غير متحققة ؟ او أن وحدة الامة العربية غير متحققة ؟ ان كلا الوحدتين متحققتين إلاّ ان التعبير السياسي لهذه الوحدة غير متحقق الان وهو الهدف الذي يجب السعي وراءه ، وأقصد بالتعبير السياسي وحدة الانظمة والدول في كلا الامتين ... ثم ، هل يعتقد هؤلاء أن هدف تحقيق وحدة الدول الاسلامية وعلى أي نحو كان ، هو هدف ممكن ، وهدف تحقيق وحدة الدول العربية هدف غير ممكن .. ؟إننا نجزم بالقول أن من من لايؤمن بالوحدة العربية لايؤمن بالوحدة السياسية وبمعاني الوحدة المختلفة ، بما في ذلك الوحدة السياسية ، سيما وأن العرب يحتلون مكانة القلب من العالم الاسلامي بالمعاني الكمية والنوعية والتاريخية واللغوية والثقافية . فالقران الكريم عربي اللغة ، والنبي عربي القومية ، والطليعة الاسلامية الاولى التي نشرت الاسلام هم عرب ، وأن الفتوحات الاسلامية ـ كتعبير تاريخي لنشر الدعوة ـ كلها أنجزت من قبل العرب ولم تنجز من غيرهم .
وهنالك اسئلة أكثر من هذه تثير الشبهات من أطروحات السياسيين المتأسلمين ..
(7) حقا ان العلاقة بين العروبة والاسلام علاقة فريدة ، وتمثل موردا من موارد قوة الامة العربية واستعدادها الدائم للنزوع الحضاري وتجديد رسالتها في كل منعطف تاريخي كبير .. هذا المورد يشكل الان هدفا يعمل على تخريبه الاتجاهين المتحالفين : الاتجاه المتأسلم والاتجاه الامبريالي .
واذا كانت بواعث المتأسلمين الايرانيين لمناصبة مطلب الوحدة العربية العداء ، مفهومة على ضوء حقائق الصراع التاريخي بين الفرس والعرب . ولكن ما هي بواعث المتأسلمين العرب؟ يمكن تلمس بواعثهم على ضوء المدخلات الفكرية المعاقة في فهمها ووعيها للعقيدة الاسلامية السمحاء ، وقد ألمحنا الى شئ منه كما تقدم .
ذكرنا فيما فيما سبق ان طبيعة كل من الدين بوصفه عقيدة من جهة وطبيعة القومية كوجود أجتماعي تاريخي لغوي من جهة أخرى لاتجيزان وضعهما كمتقابلين على صعيد التضاد او التناقض . ثم أن (العروبة ) تعبير وجودي حي للقومية العربية ، ولاتمثل أية نزعة قومية شوفينية ، حيث أن التاريخ العربي بكل مراحله لم يشهد أي فكر أو سياسة يفصح عن توجه عنصري ، بل أن العرب وفي مراحل تاريخية مختلفة ومعروفة تعرضوا الى الاضطهاد القومي ، بل ان هذا الاضطهاد يجري أحيانا باسم الاسلام كما كان يحصل أيام الخلافة العثمانية وما حصل ويحصل الان في الاحواز العربية ، فحتى تدريس الاطفال للغتهم القومية ممنوع رغم ان ايران تقول أنها دولة اسلامية .
أضف الى ذلك أن أمتزاج عناصر العقيدة الاسلامية وتداخلها مع عناصر القومية العربية ( لغة القران الكريم ، الاسلام هبط على نبي عربي ، العرب مادة الاسلام الاولى ، الامثال واسماء الاماكن وغيرها الواردة في القران معظمها عربية ، ...الخ ) ، أدى ـ هذا الامتزاج وهو من طبيعة فريدة لاتتكرر عند قوميات أخرى ـ الى تشبع العروبة بروح الاسلام ، حتى عُدّ الاسلام روح العروبة : ( العروبة جسد روحه الاسلام ) ، ولاتوجد قومية أخرى شكل فيها الدين عنصرا لتكونها كما هي مكانة الاسلام بالنسبة الى العرب .
لذلك فأننا ننظر للعلاقة بين العوربة والاسلام من منطلقين غير متناقضين :
فهما من جانب مستقلان : العروبة قومية ، والاسلام دين .
ومن جانب آخر فهما متكاملان : حيث تشبعت العروبة بالاسلام روحا لها ، وقدمت الاسلام الى الانسانية بقيم عربية اسلامية كما هو واقعها في العقيدة الاسلامية.
وهذه الحقيقة لاتتناقض مع عالمية الاسلام ، وأن تجاهلها عمل من شأنه أن يصور الاسلام لامنبت له .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الأكراد و الأمازيغ
عمر بن صمادح ( 2011 / 10 / 3 - 21:49 )
تحية لك سيد كاظم.. تطرقت في مقالك للقوى الإسلامية و لكن ماهو موقف الوحدة العربية من الأقليات التي لا تصنف نفسها كعربية. مثل الأكراد و الأمازيغ. انا شخصيا أؤمن بان الوحدة العربية وحدة سياسية و إقتصادية اكثر من كونها عرقية.. فما هو مستقبل و دور هذه الاقليات في ظل الوحدة العربية التي مازالت تدغدغ الجماهير؟


2 - القومجية والإسلام
أمناي أمازيغ ( 2011 / 10 / 3 - 23:11 )
تحياتي لكاتب هذه السطور لكن بودي أن اسجل ملاحظات :
يقول الكاتب(( فالقران الكريم عربي اللغة ، والنبي عربي القومية ، والطليعة الاسلامية الاولى التي نشرت الاسلام هم عرب ، وأن الفتوحات الاسلامية ـ كتعبير ))تاريخي لنشر الدعوة ـ كلها أنجزت من قبل العرب ولم تنجز من غيرهم .-
هذا خطاب بدائي و متجاوز ،وللأسف مازال هناك من يلوك هذا الكلام المتقادم لغرس ايديولوجيته قسرا في الشعوب وبالتالي دفعها لإحتقار ذواتها والانسحاق في قومية نبيك .
مشكلتنا ليست مع القومية العربجية فقط ، لكن مع الإسلام أيضا ، حتى أن ميشيل عفلق المسيحي رأى أنه (الإسلام)سيقدم خدمة جليلة للقومجية فكانت نظريته عملية جدا واعطت ثمارها و تجسدت في أن هذا الدين كان سببا مباشرا في تبديل هوية البلدان التي غزاها البدو إضافة إلى تحتمه لحضارات عظيمة ،كالحضارة الفرعونية ليكن البقاء لهوية البدو فقط
ليفهم الكاتب أني عدو الفكر القومي العربجي ، وأعارضه جملة وتفصيلا لأنه يهدد هويتي وكياني وقوميات أخرى تتواجد ضمن بلدان شمال إفريقيا والشرق الأوسط .
تنميرت



3 - وهم التجربة القومية
ماجد الزهيري ( 2011 / 10 / 3 - 23:48 )
الفكر العربي والنضال القومي .. بالوقت الذي تدعون فيه موقفكم الرافض للامبريالية والموجة الاسلاموية فان جهدكم العربي الموزعوم لا ينفك من الارتماء باحضان الغرب الامبريالي تارة وبين احضان الاسلاميون الاكثر اساءة لمنطلقاتكم الوحدوية كما هو الحال في تلاقي البعث بالتكفيريين والمتشددين ... فاين هي احققة مزاعمكم ؟


4 - ارجوكم اسكتواا
عبد الحسن حسين يوسف ( 2011 / 10 / 4 - 08:46 )
اما مللتم من ترديد هذه الاسطوانه المشخوطه اى فكر قومى عربى كان يحمله نضام صدام حسين وقد كان يفرق بين ابناء تكريت وبين ابناءسامراء وبين ابناء سامراء وابناء الناصريه ايى نظام تقدمى هذا والمقابر الجماعيه ملئت وديان العراق وسهوله اى نظام لديه ذرة انسانيه وهو يضرب شعبه باكيمياوىاخىالعزيز اطلبو السماح من شعبكم الذى ابتلى بكم اربعين سنه اعتذروا من ذوى ظحاياكم كفرو عن ذنوبكم على الاقل بسكوتكم عن هذه الثرثره لقد مللنا منكم ومن مزاعمكم عن الوحده والحريه والاشتراكيه 0 اكرمونا بسكوتكم فذالك افظل لنا ولكم


5 - ردود سريعة على التعليقات
عبد الرحمن كاظم زيارة ( 2011 / 10 / 4 - 12:35 )
الاخ عمر بن صمادح ، أجيبك بسؤال ، هل الوطن العربي او أي دولة عربية هي الوحيدة التي فيها قوميات متعددة ، الوحدة العربية في نظري ليست تعريب للاقليات او القوميات الاخرى ، هذا لن يحصل ، كما لم يحصل في كل مراحل التاريخ العربي حتى في زمن الدول الاسلامية ..
الاخ ماجد الزهيري يحق للامة العربية ان تعبر عن وحدتها الاجتماعية سياسيا ، كأي أمة ، مثل الامة الفرنسية والالمانية وضمن نطاقها الجغرافي المعروف .
الاخ عبد الحسن حسين :
هل مللت من تكرار اسمك واسم أبيك واسم جدك ؟ اذا مللت انت سنمل نحن .
ثم إنك قد أخطأت في تحديد هويتي الفكرية ، فما قلته ظن لا أكثر .
الاخ أمناي أمازيغ :
تعبير القومجية مردود ، ألم يطالب الامازيغ بحقوق قومية ، فهل هذا يعني أنك قومجي .
الوطن العربي غالبيته عرب وبنسبة 98 % ، وهذا واقع أدركه القومجيون أمثالك كما أدركه العدو لذلك جند حلف الناتو عملاء من الامازيغ في استباحة ليبيا لقاء وعد بتأسيس كيان (قومجي ) امازيغي في المغرب العربي . هل وصلك نبأ التطهير العرقي لمدينتي تيجي وبدر التي تقطنها قبيلة الصيعان العربية ومن قبل القومجيين الامازيغ الذين قبلوا ان يكونوا عملاء لناتو في ليبيا ؟


6 - رد على رد
أمناي أمازيغ ( 2011 / 10 / 4 - 14:16 )
سأحاول قدر الإمكان التعرض لردك لتفكيكه
أنت تقول ما يلي : - ألم يطالب الامازيغ بحقوق قومية ، فهل هذا يعني أنك قومجي - ، لم يكن الأمازيغ ليطالبوا بحقوقهم اللغوية والثقافية لو لم يتعرضو للتعريب الاديولوجي المطلق القسري لتذويبهم في هوية العروبة والإسلام ،ومطلب الدفاع عن هويتهم وقوميتهم في ارضهم جاء كرد فعل على فعل هجومي لإحقاق أسلوب موحد للحياة بلغة أنطونيو غرامشي . فأنا لا أخلط بين العربي الحر والقومجي العروبي .
تقول : -الوطن العربي غالبيته عرب وبنسبة 98 %- ، أنت تثير في الضحك لكن أشفق عليك في نفس الوقت ، من أين لك هذه الإحصائيات ؟ و ما مصدرها وتاريخها ؟ وما الجهة التي انجزتها ؟ هل من جواب ؟
الحقيقة التاريخية التي لا ينكرها إلى جاحد هي أن أرض شمال إفريقيا أمازيغية وأن
من يسكنها أمازيغ تعرضو للتعريب .
تقول : - وهذا واقع أدركه القومجيون أمثالك كما أدركه العدو لذلك جند حلف الناتو عملاء من الامازيغ في استباحة ليبيا لقاء وعد بتأسيس كيان (قومجي ) امازيغي في المغرب العربي -
تابع ا


7 - رد على رد
أمناي أمازيغ ( 2011 / 10 / 4 - 14:24 )
رغم أن كلامك كله كذب و بدليل منطق أن ما يؤتى به من دون دليل يقوض بدون دليل ،لكن اود أن اطرح عليك سؤالا ،من كان سينقد الشعب الليبي الأعزل من طائرات القذافي ؟ هل أنت ؟ أم الدول المستبدة المسماة عربية ؟ أريد أن أعرف موقفك في الثورة السورية ؟ ألا يقتل و يعذب زعيمك بشار الاسد شعبه أمام مرأى العالم وتواطئكم و صمت أمثالك ؟ هل بهذه القومية الدموية تصدعون رؤسنا يوميا؟؟
لاحظ انني استعملت تسميات جغرافية حيادية إحتراما للتعدد الثقافي الذي يميز بلدان شمال إفريقيا والشرق الأوسط ، خلافا لما تسميه ب((المغرب العربي)) ،أعتقد أن هذه التسمية ذهبت مع صاحبها إلى مزبلة التاريخ واستغنت عنها دساتير منطقة المغرب الكبير . وأقبلها منك إن كانت وهما أو حلما مثل حلم الوطن العربي الممتد من المحيط إلى الخليج .
تقول -هل وصلك نبأ التطهير العرقي لمدينتي تيجي وبدر التي تقطنها قبيلة الصيعان العربية ومن قبل القومجيين الامازيغ الذين قبلوا ان يكونوا عملاء لناتو في ليبيا ؟

يتبع


8 - رد على رد
أمناي أمازيغ ( 2011 / 10 / 4 - 14:34 )
أكاد أجزم أن نظرية المؤامرة هي الدرع الواقي الذي لازال يتحصن به القومجيون ولا يكاد الفكر المؤامرتي الوهمي يخلو من خطاباتهم ، حتى أن تعذيب الأبرياء وقتل الطفلة
زينب في سوريا تم بإسم المؤامرة .
تبا لهذه المؤامرة التي تقتل الأطفال ..
سأختم بالقول أن الأمازيغ لا يسعون لتذويب أحد في هويتهم أو إنكار أحد ، نريد وطنا لكل أبناءه ,للأمازيغ والعرب والأكراد و الآشوريين والكلدان ... ، وليس سحق كل هذه الثقافات في هويتكم ووحدتكم المزعومة ، هذا ما نرفضه و نعارضه.
مع مودتي لك


9 - نصيحه لوجه الله
عبد الحسن حسين يوسف ( 2011 / 10 / 4 - 20:12 )
عزيزى السيد عبد الرحمن 0من حقكم ان لا تملوا من تكرارافكاركم ولكن اسمح لى ان اقول لك سوف لن تجدو لكم مستمعين اذا لم تغيرو خطابكم وتتصالحو مع شعبكم وتعتذرو عن جرائمكم التى ارتكبتوها بحق كل الشعوب العربيه والخطب القومويه احرقها القومويون انفسهم بممارستهم التى لاتمت بصله حتى لابسط المعايير الانسانيه وجرائم ممثلكم صدام حسين تزكم الانوف00 تحياتى


10 - ردا على أمتاي و آخرين
عمر بن صمادح ( 2011 / 10 / 5 - 01:59 )
الذين يقللون من إنجازات العرب و يصفونهم بقتلة و مجرمين وبدو لإنهم نشروا دينهم و بنو إمبراطورية لم تكن لتبنى لولا الإسلام. اقول ان العرب لم يفعلوا شيئا مغايرا لما فعله الرومان و الفرس و المسيحيين الإسبان عقب إستعادتهم للأندلس. التباكي على شي حدث قبل 1500 عام يخبرنا الكثير عن عقليات هذه الفئة. كل الأديان إنتشرت بالسلاح, فهل يخبرنا أمتاي كيف إنتشرت المسيحية في أميركا اللاتينية و جنوب شرق آسيا؟ العرب ,قاتلوا قوى متدينة و لها طموحات بالتوسع كذلك. العرب لم يبدلوا حضارة المصريي
!المصريين انفسهم من فعل ذلك عقب اعتناقهم للمسيحية
العرب القاطنين في شمال أفريقيا ولائهم لأطانهم اولا و اخيرا و اختلاف اللغة ليس مبررا للإنفصال. سويسرا و كندا دول ذات اثنيات مختلفة, لم يمنع اختلافها العرقي و اللغوي من التوحد.

اما بالنسبة لم يقلل من شأن القومية بسبب سياسات صدام حسين و بشار الأسد, فكل ايدولوجية قابلة للإصلاح. لا يمكنني أن أحكم على الإشتراكية بسبب سياسات لينين او ستالين.


11 - السيد عمر بن صمداح -العرب لم يصنعوا الحضارة
ماجد الزهيري ( 2011 / 10 / 5 - 10:22 )
العرب لم يصنعوا حضارتهم الزعومة التي انطلقت من العراق انما استغلوا التراكمات المعرفية والعلمية لاحفاد البابليين في العراق واقاموا صروحهم على جماجم ابناء العراق الاصليين وطمسوا هويتهم وعربوهم بقوة السيف ومن يجهل هذه الحقيقة فهو واهم ويجهل التاريخ ويتحيز بشكل اعمى على طريقته العروبية ... العرب صناع للكراهية والاقصاء والثار لانهم نتاج صحراوي مجرد من عوامل التنمية الحضارية ولعل واقع الحال يشهد على تراجعهم في زمن الحضارة الراهنة بسبب تامرهم على بعضهم والكيد من وحدتهم المزعومة ... اعطني عربياً واحدا كان له نصيب بصنع الحضارة الاسلامية او العربية كما تحبون تسميتها ..باستثناء الجاحظ والحسن البصري اللذين تتلمذا على يد علماء ليسوا عرب ...حتى المذاهب الاربعة هي نتاج الموروث العراقي القديم وان اول من فسر القران هو محمود عبد الحميد النسفي (التاثير الارمي في الفكر الاسلامي-للباحث السوري محمود الحمد) الشي الوحيد الذي ابتدعه العرب عندما عقفوا السيف وجعلوه بتارا... امام عرب العراق فاغلبهم من سكان بابل ممن عربوا بقوة السيف


12 - رد على تخبطات امناي وبقية المعلقين
عبد الرحمن كاظم زيارة ( 2011 / 10 / 5 - 20:23 )
مع احترامي لجميع الاراء فأني الحظ حقدا غير مبرر للعرب وللعروبة واعلائا لقوميات اخرى كما يفعل الاخ الامازيغي وسواه ممن هوى في تيار الشعوبية ، واحاول جهد طاقتي الاختصار في الرد :
1.ان اعداء العرب الكيان الصهيوني والدول الامبريالية التي تتزعمها الولايات الامبريالية المتحدة والتيارات والاحزاب العصبوية الانفصالية والتي تدعي تمثيل الاقليات المتعايشة في حضن الامة العربية ، وهي ـ اي تلك الحركات العصبوية ـ تلقى الدعم المالي والاعلامي من اعداء الامة المذكورين .
2. ان العرب لم يضطهدوا اقلية تعيش في كنفهم ومن خيرهم بل ان العرب الامة الوحيدة التي اقرت بالحقوق الثقافية والقومية للاقليات ، بما في ذلك اصحاب الديانة اليهودية ، فلقد اضطهدوا في اوربا ولم يضطهدوا في الوطن العربي .
3. ان الاسلام كدين وكرسالة وكثقافة تحتويها اللغة العربية اضحى عاملا تكوينيا للامة العربية ،والعروبة مفهوم تمتزج فيه المقومات القومية للعرب والاسلام ، لذلك قلنا ونكرر قولنا ان العروبة جسد روحه الاسلام .
يتبع


13 - تابع لرد على تخبطات أمناي وبقية المعلقين
عبد الرحمن كاظم زيارة ( 2011 / 10 / 5 - 20:33 )
4. لانغفل ان الدعوة الى كره العرب والنيل منهم من جهة والدعوة الى حقوق الاقليات القومية في الوطن العربي من جهة ثانية والدعوة الى تبني القيم الانسانية من جهة ثالثة ينطوي على تناقضات صارخة ، وهي في الاجمال دعوة مشبوهة .، عمادها الدعوة القومية العنصرية ، وتفصح عن شعور بالتضائل .
5 . العرب الامة الوحيدة التي اقرت الحقوق الانسانيةى لكل ابناء القوميات الاخرى وفي كافة مراحل التاريخ ودليلنا في ذلك ان اعاجم تسنموا مقاليد الوزترات والدواوون ابّان الدولتين الاموية والعباسية ، وان علماءا اعاجم قد تكونا علميا في ظل الدول العربية الاسلامية ، وان العرب يفخرون بهم كما يفخرون باتبناء جلدتهم .
6. ان احد الملعقين يقول بأن كل العلماء هم ليسوا عرب ويستثني اثنين منهم ، وهو يستند الى الالقاب الشخصية المنسوبة الى مدن ليست عربية ، وفاته ان هذه الظاهرة قد برزت بين العرب حيث يلقب العربي نفسه باسم المدينة التي يولد فيها او يعيش فيها ، وهذا عائد الى ان مناطقهم الجغرافية بالاصل هي اسماء قبائلهم فتتوحد عندهم القابهم القبائلية مع اسماء مناطقهم التي يولدون فيها .
يتبع


14 - الرد على تخبطات أمناي وبقية المعلقين
عبد الرحمن كاظم زيارة ( 2011 / 10 / 5 - 20:41 )
7. كما لانغفل ان الكراهية للعرب كما افصحت عنه تعليقات بعض المعلقين تقودهم ال كراهية العرب ، وينعكس .
8. نحن لانتفق مع أي قيادة او اي حكومة تقترف جرائم ضد مواطنيها ، ولكنا مع اي قيادة او حكومة تطبق القانون والاجراءات المقررة بحق المخالفين .
9. ما جرى في ليبيا هو ان الامازيغ اقترفوا جرائم مروعة فيليبيا وآخرها في مدينتي بدر وتيجي وان الشهيدة البطلةنادية عبد السلام العتري لقنتهم درسا حيث حصدت عددا من رؤوس الخونة والعملاء وعدت بطولاتها سببا مباشرا لهروب المجرمين الامازيغ الذين اقترفوا جريمة التطهير العرقي في المدينتين ، وهدموا البيوت على ساكنيها وقتلوا اطفالا وشيوخا ونساءا وهجروا كل من في المدينتين وسرقوا منهم حتى المواد الغذائية البسيطة ، فهذه الحقوق القومجية التي يدعونا لها أمناي وغيرهم من عملاء الناتو .
10. ولأمناي وغيره اقول مالكم والعرب لتشيروا الى جرائم بشار الاسد او غيرهم ، انكم تحقدون عن العرب اصلا ، بل تحقدون حتى على انفسكم ، فما لكم والحديث عن الانسانية؟ والحقوق ؟؟!!!!


15 - وا أسفاه!!!!!
أمناي أمازيغ ( 2011 / 10 / 5 - 21:55 )
أنا جد متأسف ، أن يقولني الكاتب مع لم أقله.
أين استنتجت من كلامي أني أكره العرب ؟؟!!! ، أين من كلامي أنى عدو العروبة ؟؟!!!!

أنا قلت ما يلي : أنا أرفض القومجية العربية كونها مشروعا عنصريا يسحق القوميات أخرى غير العربية . أين ما تقوله من كلامي ؟!!

هل هذا يعني عدائي للعروبة و العرب الاحرار؟ أم أنك تتعمد أن تقولني ما لم أقله ؟

هل تعتبر أن من يعادي القومجية العروبية أنه يعادي العروبة ؟؟!! لماذا تخلط بين الإثنين رغم أن هناك سنوات ضوئية بينهما ؟

هناك من العرب أنفسهم من يعادون الفكر القومجي ، هل هذا يعني أنهم يعادون هويتهم ؟؟

أنا جد متاسف على اسلوبك التحريضي والبعيد تماما عن العقلانية ، لاحظ اني تعرضت لردك بالنقد جملة جملة ،ولم أقل كلاما يندرج ضمن دائرة الحقد والكراهية .
مودتي لك .





16 - إلى السيد عمر بن صمادح
أمناي أمازيغ ( 2011 / 10 / 5 - 23:44 )
نحن لا نتباكى على أحد ، لو كان البكاء يفيد في القضايا شيئا ، لتوقفت إسرائيل عن قصف لبنان عندما بكى السنيورة في مجلس الوزراء .
هناك حقوق شعوب وهويتها تداس بأقدام القومجيين ، فوجب علينا أن ندافع عن وجودنا وفي ارضنا .
صحيح أن كل الديانات انتشرت بالسيف وهذا واقع تاريخي ، لكن أن يتم توظيف الدين الإسلامي لقداسته لدى الشعوب كورقة لتعريبها وتبديل هويتها
لأنه كمال قال الكاتب هو الروح في جسم العروبة ،إذا كان كذلك نريد أن نفهم لماذا خرج الإسلام عن رقعته الجغرافية إلى شعوب غير عربية وغزاها ؟
أنا شخصيا اعتبر الدين مشروعا سياسيا له أهداف توسعية لبناء كيان قومي موحد على أنقاض قوميات اخرى ، وتمت هذه الغزوات التوسعية برعاية السماء لتبرير دناءتها ودمويتها .
نحن لا ندعو إلى الإنفصال ، ننفصل عن من؟؟
أنا اعارض الفكر القومجي في جوهره لأنه يمارس التأحيد القسري في واقع ثقافي متعدد .
لينين قائد الثورة البلشفية كان اهدافه ثورية و عادلة لكن ممارسته كانت دموية واستبدادية وإنقلب على أهداف ثورته . كذلك نفس الشيء بالنسبة للقوميين رغم أنهم يعزفون على وتر الديمقراطية في قالب قومي ، ولكن تجربتهم عكس خطاباتهم تمام


17 - الى ماجد الزهيري
عمر بن صمادح ( 2011 / 10 / 5 - 23:59 )
يكفي العرب فخرا حضارتهم التي ازدهرت جنوب الجزيرة يالعربية (سبأ و حمير) وفي البحرين كذلك. انا لا ابرر سياسات الخلفاء ولكن ليس من المنطق التباكي على ماحدث قبل 1500 سنة.. العراق بلد كبير و غني بثقافته ولكن مالذي ستجنيه من وراء هذا التحقير؟
كما قلت سياسات العرب لم تختلف عن سياسات من كان يحتل العراق قبل دخول العرب (الفرس). فهولاء مازالو ينظرون للعراق انه جزء من امتهم و ينسبون حضارة البابليين لهم زورا .
اما عن العلماء العرب فازيد على من ذكرت الكندي و بن خلدون و بن الهيثم و بن حيان .
و غيرهم كثير و لانقلل من انجازات غير العرب رغم انهم قدموا افكارهم بلغة العرب.
كيف ستتعامل مع العشائر العراقية؟ اتطردهم من العراق؟ و الغريب انك انت نفسك يازهيري عربي ولست باشوري حتى ماهي الفائدة التي ترجوها من تحقير العرب؟ و انت تدعي الانسانية و التحرر؟


18 - إلى السيد عمر بن صمادح
أمناي أمازيغ ( 2011 / 10 / 6 - 00:07 )
أنشر التعليق بعد التصويب

نحن لا نتباكى على أحد ، لو كان البكاء يفيد في القضايا شيئا ، لتوقفت إسرائيل عن قصف لبنان عندما بكى السنيورة في مجلس الوزراء .

هناك حقوق شعوب وهويتها تداس بأقدام القومجيين ، فوجب علينا أن ندافع عن هويتنا في ارضنا .

صحيح أن كل الديانات انتشرت بالسيف وهذا واقع تاريخي ، لكن أن يتم توظيف الدين الإسلامي لقداسته لدى الشعوب كورقة لتعريبها وتبديل هويتها ، هنا وجب الوقوف و الإستنكار .
لأنه كما قال الكاتب هو الروح في جسم العروبة !!،إذا كان كذلك نريد أن نفهم لماذا خرج الإسلام عن رقعته الجغرافية إلى شعوب غير عربية وغزاها ؟

أنا شخصيا اعتبر الدين مشروعا سياسيا له أهداف توسعية لبناء كيان قومي موحد على أنقاض قوميات اخرى ، وتمت هذه الغزوات التوسعية برعاية السماء ، تسربلت بالمقدس للتغطية على دناءتها ودمويتها ووحشيتها .
يتبع


19 - إلى السيد عمر بن صمادح
أمناي أمازيغ ( 2011 / 10 / 6 - 00:12 )
نحن لا ندعو إلى الإنفصال ، ننفصل عن من ؟ عن أنفسنا ؟؟

أنت لمحت إلى سويسرا وهي نمودج رائع في التدبير العقلاني للتعدد اللغوي (4 لغات ) ، لكن للأسف أن القومية بعيدة تماما عن ديمقراطية سويسرا بل هي نقضيتها . من يتحدث عن لغة واحدة ودين واحد وهوية واحدة فهو غير جدير بذكر سويسرا .

أنا اعارض الفكر القومجي في جوهره لأنه يمارس التأحيد القسري في واقع ثقافي متعدد .

لينين قائد الثورة البلشفية كانت اهدافه إنسانية و ثورية و عادلة لكن ممارسته كانت دموية واستبدادية وإنقلب على أهداف ثورته . كذلك نفس الشيء بالنسبة للقوميين رغم أنهم يعزفون على وتر الديمقراطية في قالب قومي ، ولكن تجربتهم عكس خطاباتهم تماما . الإستبداد والعنصرية و القمع .

تحياتي لك


20 - العودة الى تخابطات من خبط والعود احمد
عبد الرحمن كاظم زيارة ( 2011 / 10 / 9 - 04:10 )
لاأدري كيف يفسر الاخ أمناي الامازيغي ومن هو على نهجه التناقض بين الدعوة للمطالبة بحقوق قومية للاقليات القومية في الوطن العربي والدعوة التي تنكر القومية كوجود ؟ أليس هذا يفصح عن خلل في التفكير ، ويكشف عن عنصرية قومية مقيتة ومريضة ، معمدة بالحقد على العرب ؟ فما الحكم على شخص معبأ بمثل هذا الكم الاسود من الحقد على أمة تعدادها اكثر من 450 مليون نسمة ، ولها باع طويل في بناء الحضارات وأليها ينسب شرف اختراع الكتابة وكل البناءات الاولى في الحضارة الانسانية ، بل وأنها الامة التي نهضت بكل الرسالات السماوية دون استثناء. أن الامة العربية أمة تسامح ، ولقد استوعبت وعلى مر التاريخ اقوام في كنفها وعاملتهم معاملة انسانية تليق بخلق العرب الكريم ، وهي الامة الوحيدة في العصور الوسطى التي لم تفرق بين عربي او اعجمي لافي منصب ولافي في عمل علمي ولافي التمليك ، ولو قدر لمجموعة امازيغية ان تهاجر الى الى بلد اوربي فيجدون الاهمال كما أهمل واضطهد اليهود هناك . اما المشاكل القومية بين العرب واقليات أخرى فأن سببها احزاب قومية عنصرية تتحكم بمصير اقلياتها ، وتعقد صلات خارجية مع الاجنبي الذي له مطامع في الوطن العربي .


21 - تصحيح
tgf ( 2012 / 7 / 14 - 11:00 )
ابن خلدون امازيغي وليس غربي كذالك صلاح الدين الايوبي كردي ثم ابن سينا وابن رشد والاغلبية المطلقة من علماء المسلمين ليسوا عربا حتى الامام البخاري وللمزيد ابحت من اسس قواعد العربية هو ايضا ليس عربي كفى من الكذب الحضارة العربية مجرد وهم

اخر الافلام

.. مراسلنا: دمار كبير في موقع عسكري تابع لفصائل مسلحة في منطقة


.. إيران تقلل من شأن الهجوم الذي تعرضت له وتتجاهل الإشارة لمسؤو




.. أصوات انفجارات في محافظة بابل العراقية وسط تقارير عن هجوم بط


.. جيش الاحتلال يعلن إصابة 4 جنود خلال اشتباكات مع مقاومين في ط




.. بيان للحشد الشعبي العراقي: انفجار بمقر للحشد في قاعدة كالسو