الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اساف اديب، عضو المكتب السياسي لحزب دعم العمالي في حوار مفتوح حول: نقابة معا العمالية – تجربة مميزة تنظم العمال العرب واليهود في اسرائيل ضمن اطار تقدمي نضالي

اساف اديب

2011 / 10 / 8
مقابلات و حوارات


من اجل تنشيط الحوارات الفكرية والثقافية والسياسية بين الكتاب والكاتبات والشخصيات السياسية والاجتماعية والثقافية الأخرى من جهة, وبين قراء وقارئات موقع الحوار المتمدن على الانترنت من جهة أخرى, ومن أجل تعزيز التفاعل الايجابي والحوار اليساري والعلماني والديمقراطي الموضوعي والحضاري البناء, تقوم مؤسسة الحوار المتمدن بأجراء حوارات مفتوحة حول المواضيع الحساسة والمهمة المتعلقة بتطوير مجتمعاتنا وتحديثها وترسيخ ثقافة حقوق الإنسان وحقوق المرأة والعدالة الاجتماعية والتقدم والسلام.
حوارنا - 64 - سيكون مع الاستاذ اساف اديب، المدير العام لنقابة معا العمالية وعضو المكتب السياسي لحزب دعم العمالي حول: نقابة معا العمالية – تجربة مميزة تنظم العمال العرب واليهود في اسرائيل ضمن اطار تقدمي نضالي .

تأسست نقابة معا العمالية مطلع التسعينيات وتشكل منذ ذلك الوقت تجربة نقابية مميزة في اسرائيل. معا هي ذات صبغة سياسية واجتماعية خاصة، توحد في قياداتها وصفوفها عمالا وقيادات عرب ويهود على قدم المساواة وتحت سقف اممي تقدمي. في السنوات الاخيرة ظهرت نقابة معا كقوة رائدة في ساحة النضال الاجتماعي، اذ قادت النقابة مؤخرا إضرابا غير مسبوق لعمال فلسطينيين في كسارة "سلعيت" بالضفة الغربية ضد مشغِّلهم الإسرائيلي، كما تنظم سائقي شاحنات عرب ويهود، عمال البناء وعاملات الزراعة العربيات، محاضرين في الكليات الخاصة، ومعلمي المدارس في الجمعيات الخاصة، ومختلف القطاعات العمالية.


نقابة معًا دخلت الى الفراغ العظيم الذي خلًفته النقابة العمالية التقليدية "الهستدروت"، بعد ان انساقت وراء سياسة الدولة النيوليبرالية واندماجها السريع والكلي في العولمة منذ نحو 25 عاما. خلال هذه المدة انقسم المجتمع الاسرائيلي، وخاصة في العقد الاخير، بين طبقات تفصل بينها هوة سحيقة تعتبر الاوسع على الاطلاق في العالم المتطور صناعيا. وادت عملية خصخصة الاقتصاد وتدمير شبكة الضمان الاجتماعي الى ضرب انجازات الطبقة العاملة والقضاء على الكثير من الحقوق العمالية، وانتشار ظاهرة التشغيل المؤقت من خلال شركات القوى البشرية و المقاولين الفرعيين، وبروز ظاهرة "العمال الفقراء" وارتفاع نسبة الفقر عموما الى نحو 20%، مما ادى الى تراجع حاد في مكانة "الهستدروت" وانحسار نسبة العضوية فيها من نحو 80% من القوة العاملة الى 25-30% فقط.
تبرز اهمية تجربة نقابة معا كاطار اممي على خلفية الحراك الاجتماعي الجماهيري الذي تدفق الى الشارع الاسرائيلي مطالبا بالعدل الاجتماعي لاول مرة في تاريخ البلاد. ودفع هذا الحراك في صيف 2011 الى فقدان الهستدروت مصداقيتها كطرف اجتماعي، نتيجة انحياز قيادتها المتواصل للخيار الرأسمالي ورفضها القاطع لمواجهة الحكومة اليمينية الحالية والذي يعتبر رئيس الهستدروت عوفر عيني المهندس المسؤول عن تشكيلها عام 2009.


نقابة معا، مثل العديد من الاطر النقابية والاجتماعية التي نشأت خارج نطاق الهستدروت، تشارك بفاعلية في الحراك الاجتماعي باسرائيل، وتنادي بان يطرح مسألة السلام العادل للشعب الفلسطيني والمساواة الكاملة للمواطنين العرب في اسرائيل كجزء لا يتجزأ من مطالب الحراك الشعبي الجديد، وكشرط اساسي لتلبية مطلب العدالة الاجتماعية. ولا تزال اغلبية المشاركين في الحراك الاجتماعي الحالي بعيدة عن موقف نقابة معا هذا، الا انه من شأن المناخ النضالي الجديد ان يخلق فرصة ذهبية للنقابة لفرض نفسها على الساحة كاطار نقابي اممي بديل امام الطبقة العاملة في الشارعين العربي واليهودي على حد سواء، ومن خلال ذلك تمهيد الطريق لاستيعاب المبادئ السياسية التي تنادي اليها النقابة.


ان الحاجة لبناء بديل نقابي لا تعود فقط الى تراجع الهستدروت كاطار نقابي ازاء المد الرأسمالي الذي اجتاح اسرائيل بكل احزابها ومؤسساتها، بل تعود بالأساس الى مواقف قيادة الهستدروت التاريخية الداعمة للاحتلال للأراضي الفلسطينية ووقوفها ضد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره ودعمها للحروب ضده، وآخرها الدعم العلني للحرب على غزة.
نقابة معا لا تكتفي باتخاذ موقف مبدئي من حق الشعب الفلسطيني بالاستقلال، بل تتجاوز ذلك الى اعتبار العمال الفلسطينيين داخل اسرائيل وفي المناطق الفلسطينية المحتلة طليعة الحركة النقابية، وتبذل قصارى جهودها لدعم حقوق العمال الفلسطينيين وتأطيرهم النقابي بغية بناء القاعدة الاجتماعية للتغيير الثوري المنشود.
اننا في معا نرى في استنهاض الحركة العمالية الفلسطينية على غرار ما حدث في كل من مصر وتونس، ضرورة قصوى ممكنة للخروج من الطريق المسدود الذي وصلت اليه القضية الفلسطينية، ونعمل كل ما بوسعنا لدعم العمال الفلسطينيين في نضالهم الوطني والطبقي في آن واحد.
 

الرفيق اساف اديب، المدير العام لنقابة معا العمالية وعضو المكتب السياسي لحزب دعم العمالي، كان له دور محوري في بناء النقابة منذ التسعينات وكان قبل منصبه كمدير للنقابة صحفي في صحيفة "طريق الشرارة" التي اغلقتها السلطات الاسرائيلية عام 1988 - بعد اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الاولى - وتم سجنه بالسجن الامني مع ثلاثة من رفاقه مدة سنة ونصف بتهمة الانتماء لمنظمة التحرير الفلسطينية.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - استفسار
رائد عودة ( 2011 / 10 / 9 - 07:51 )
تحية طيب وبعد
هل يوجد تعاون بينكم وبين الحزب الشيوعي الاسرائيلي اذا كان الجواب لا أرجو التوضح من قبلك لماذا ؟ مع الشكر والتقدير


2 - رد الى: رائد عودة
اساف اديب ( 2011 / 10 / 9 - 22:23 )
ليس هناك تعاون بيننا وبين الحزب الشيوعي الاسرائيلي والجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة وذلك منذ نحو 20 عاما، وتحديدا منذ إعلان الحزب الشيوعي دعمه لاتفاق اوسلو وللسلطة الفلسطينية التي قامت على اساسه. انتقال الحزب الشيوعي منذ ذلك الحين الى سياسة التحالفات غير المبدئية مع حزب العمل الاسرائيلي، وسيما تحالفه الوطيد مع قيادة الهستدروت، اولا عمير بيرتس ثم عوفر عيني، خلقت هوة عميقة في التوجهات النقابية بيننا وبين الحزب الشيوعي. ففي حين تركز نقابة معا جهودها في النشاط الميداني من اجل بناء حركة عمالية نضالية تنظم العمال العرب واليهود ضد النيوليبرالية والاحتلال والحرب، يستمر الحزب الشيوعي في تحالفه مع قيادة الهستدروت التي دعمت الحربين على لبنان وغزة وتتعاون مع الحكومة رغم سياسة الخصخصة التي ضربت انجازات الطبقة العاملة.
الحزب الشيوعي الذي كانت له في الماضي مساهمة كبرى في التصدي للاحتلال الاسرائيلي ولسياسة التمييز والعنصرية تجاه الجماهير العربية في اسرائيل، يشهد اليوم ازمة داخلية عميقة وانزلاقا خطيرا ازاء الربيع العربي، وخاصة بصدد موقف الحزب الشيوعي من الثورة السورية. الامين العام للحزب الشيوعين محمد نفاع، جر كافة القيادات الحزبية وراء موقفه الداعم لنظام بشار الاسد البعثي الفاشي، الذي يذبح ابناء شعبه بهدف الابقاء على امتيازات النخبة الحاكمة.


3 - علاقتكم مع العمال العرب
احمد العبد ( 2011 / 10 / 9 - 11:48 )
رفيقنا المناضل
كيف هي علاقتكم مع الحركة العمالية في الوطن العربي؟


4 - رد الى: احمد العبد
اساف اديب ( 2011 / 10 / 9 - 22:24 )
نتابع باهتمام بالغ التطورات العمالية في كل من مصر وتونس. لقد فتحت الثورة المصرية الباب واسعا امام تنظيم العمال في نقابات حرة مستقلة، ونؤيد بل ونتعلم من تجربة الحركة العمالية في مصر التي تمنح لشعار -العدالة الاجتماعية- مضمونها الحقيقي. ان عمال مصر هم امل والهام للعمال في شتى انحاء العالم، وقدوة بالنسبة لنقابة معا التي تبني تيارا جديدا اهدافه إحداث تغيير جذري اجتماعي في اسرائيل على اساس المساواة التامة وانهاء الاحتلال.
من منطلق دعمنا المطلق وايماننا العميق بدور العمال المصريين في الثورة، قمنا بزيارة الى ناشطين نقابيين بارزين في مصر مباشرة بعد الثورة، كما كنا زرنا القاهرة مباشرة بعد احداث المحلة عام 2008، سعيا لبناء علاقات مع التنظيمات النقابية الجديدة. بالنسبة لنا الامر ضروري وحيوي لاننا في نقابة معا نعتبر انفسنا جزءا لا يتجزأ من الحركة العمالية واليسارية في العالم والوطن العربي تحديدا.
يذكر ان معا التي تؤطر في صفوفها عمالا عربا ويهودا في اسرائيل على قاعدة المساواة ومبادئ الأممية، تقيم علاقات مثمرة وبناءة مع العديد من النقابات في انحاء مختلفة من العالم. كما تحافظ على علاقات ايجابية مع النقابات الفلسطينية، من منطلق تمسكها بحق الشعب الفلسطيني بتقرير مصيره وانهاء الاحتلال. وعلى هذه القاعدة تقود نقابة معا في السنوات الاخيرة نضال عمال فلسطينيين في -كسارة سلعيت- بالضفة الغربية ضد صاحب العمل الاسرائيلي. وشكل هذا النضال نموذجا مميزا لأسلوب كفاحي جديد يشارك فيه عرب ويهود ضد استغلال المشغِّل وضد الاحتلال في نفس الوقت.
انظروا المقال عى اضراب عمال سلعيت http://www.wac-maan.org.il/ar/article__237

كل ذلك يشكل اساسا متينا لبناء الثقة وتطوير العلاقات والتعاون بين معا كنقابة عمالية جديدة وبين النقابات العربية.


5 - تحية طيبة
نبيل عبد الأمير الربيعي ( 2011 / 10 / 9 - 11:53 )
ارجوا توضيح توجهات نقابة العمال معا وهل لها ارتباط باتحاد نقابات العمال العالمي وهل لها دور مساند للحزب الشيوعي الاسرائيلي , وما هي اهم اهداف نقابة العمال معا مع خالص التقدير والود


6 - رد الى: نبيل عبد الأمير الربيعي
اساف اديب ( 2011 / 10 / 9 - 22:25 )
اولا – معا تسعى لبناء علاقات وطيدة ومبدئية مع النقابات في العالم بصفتها تيار نضالي جديد على الساحة النقابية. وترى معا نفسها كعنصر فعال في اطار الحركة النقابية العالمية وكجزء من التيار النضالي الجديد الذي يسعى الى تفعيل الحركة النقابية في النضال ضد الحرب ومن اجل بناء بديل سياسي جديد في وجه النظام الرأسمالي الآيل للسقوط.
ثانيا – معا لا تشكل باي شكل من الاشكال ركيزة للحزب الشيوعي الاسرائيلي، وذلك للأسباب التي تطرقنا اليها في الجواب على السؤال الاول.
ثالثا – اهداف النقابة هي – 1. تنظيم العمال في اطار نقابي دون تفرقة على اساس ديني وقومي وجنسي وطائفي. 2. محاربة الرأسمالية النيوليبرالية وبناء مجتمع متساو للجميع 3. تطوير حركة نقابية نشيطة وديمقراطية كأساس لمجتمع ديمقراطي 4. بناء نقابات عمالية نضالية ملتزمة بالسلام العادل وفي مركزه حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير.


7 - الحلم الذي أنتهى
فرقد علي ( 2011 / 10 / 9 - 13:05 )
تحية عطره للكاتب العزيز و بعد
هل تعتقد حضرتك بأنكم تغردون في الهواء الطلق دون أي تأثير يعود بالمنفعة على الحزب الشيوعي , و خصوصا عندما أثبتت التجربة بالفشل الذريع التي لحق بالأنظمة الأشتراكية التي لم تلد لنا و للمجتمعات سوى الدكتاتورية و الفقر و الفروق الشاسعة بين طبقات المجتمع ؟
أولا تعتقد حضرتك بأن النظرية الشيوعية و كل من تبناها لا يودون الأعتراف بالكوارث التي جلبت عن طريقهم للمجتمعات بشكل و عام , و أكبر دليل الأشتراكية الرأسمالية هي التي أثبتت صحتها على أرض الواقع و هذا ما نشاهده في بلاد الغرب و نتلمسه هنا في أوربا ...؟؟
و لكم مني أجمل التحايا


8 - رد الى: فرقد علي
اساف اديب ( 2011 / 10 / 10 - 20:33 )
تقديرات الكاتب بشأن فشل الاشتراكية ونجاح ما يسميه -الاشتراكية الرأسمالية- بعيدة كل البعد عن الدقة. في الواقع، الاقتصاد الاشتراكي المؤمم والمبرمج، اثبت نموا على مدى سنوات، وكان الفشل نابعا من الاتجاه السياسي القائم على اتباع نظام الحزب الواحد، مما ادى الى قمع الحريات وبالتالي زوال النظام. لا يمكن من جانب ثالث الغاء المنجزات التاريخية الهامة التي كانت لوجود الاتحاد السوفييتي، ودورنا التعلم من ايجابيات النظام والتعلم من اخطائه.
من جانب آخر، الرأسمالية اثبتت فشلها العظيم، وأوصلت العالم برمّته الى فجوات اجتماعية سحيقة، افادت نخبة ضيقة على حساب الاغلبية الساحقة من البشر، وخلقت ظاهرة الفقر والبطالة والجوع والامراض والحروب والأزمات الكونية التي يشهدها العالم في السنوات الاخيرة والتي تهدد بعودة الفاشية مجددا في دول مختلفة في اوروبا وفي حركة -حفلة الشاي- في الولايات المتحدة. ويرى الكثيرين تشابها كبيرا بين ما يحدث اليوم وما حدث بعد ازمة العشرينات من القرن الماضي التي قادت الى الفاشية. ليس صدفة ان خرجت المظاهرات في وولستريت لتضع المعادلة 99% ضد 1%، وتتصدى للنظام الرأسمالي الذي يثري الاقلية الثرية ويفقر الاغلبية الفقيرة.
نحن في حزب دعم نؤمن بالتعددية الحزبية، وان الاشتراكية لن تقوم لها قائمة الا ضمن نظام ديمقراطي تعددي يكفل الحريات الاساسية لافراد المجتمع. ما نقترحه بالتحديد هو تبنّي نظام اشتراكي قائم على الاقتصاد المؤمم لخدمة ال99%، وعلى اساس نظام حكم سياسي اجتماعي ديمقراطي قائم على التعددية الحزبية، حرية الرأي والتنظيم.


9 - مرحى لمعا
ابراهيم المشهداني ( 2011 / 10 / 9 - 17:20 )
يبدو انها اليقضة الطبقية وان جاءت متاخرة ولان هذه الولادة كان لها ظرفها الملموس غير انها بارقة الامل للطبقة العاملة الاسرائيلية الفلسطينية وبغض النظر عن درجة وشكل العلاقة مع الحزب الشيوعي الاسرائيلي ذلك الحزب الذي عرف بمواقفه الشجاعة من القضية الفلسطينية وان ننسى شيئا من التريخ فلن ننسى محاولة اغتيال الامين العام للحزب الشيوعي الاسرائلي ماينر فلنر في ستينات القرن الماضي من قبل المتطرفين اليمينيين الاسرائلين بسبب هذه المواقف الشجاعة وبالرغم من هذه المواقف الاممية الشجاعة فان القوميين العرب لم يفرقوا بين هذه المواقف والسياسة الصهيونية للحكومة الاسرائيلية وهذه المواقف غير الواعية والاحادية قد فرضت انعزالية غير مبررة لبعض الحركات الفلسطينة الاسلاموية او تلك المنظمات التي اسستها بعض الحكومات القومية الحاكمة من امثال الحزبين البعثيين الحاكمين في سوري والعراق وحركة القوميين العرب نعم انها اساس وحدة العرب والاسرائلين لبناء دولة ديمقراطية عصرية لا مكان فيها للعنصرية او للتمايز الطبقي المتوحش الذي تحمله النيو ليبرالية (الراسمالية المتوحشة).دولة يتعاش في ظلها كل الاديان والقوميات


10 - رد الى: ابراهيم المشهداني
اساف اديب ( 2011 / 10 / 10 - 21:03 )
نشاطر الكاتب امنياته بان تتحرر الشعوب من الانغلاق القومي والديني ومن سيطرة الرأسمالية المتوحشة، وان تقام مكان ذلك انظمة تتعايش في ظلها الاديان والقوميات. لا يتناسب المقام هنا مع الخوض في قضية مواقف القوميين العرب والفلسطينيين كما ورد في ردك.


11 - الايديولوجيا
رائد عودة ( 2011 / 10 / 10 - 07:25 )
تحية وبعد
رفيق العزيز اديب انا اتفق معك في كل ما سبق حول الموقف السياسي للحزب الشيوعي الاسرائيلي ودعمه لحزب العمل والسلطة الفلسطينية، ولكن بالنسبة لمواقفكم الفكرية هل هي تتبنى الماركسية اللينينية ، أم لا وعلى أي اسس نظرية يعتمد حزبكم في نضاله الجماهيري والنقابي ؟ وشكر لك


12 - رد الى: رائد عودة
اساف اديب ( 2011 / 10 / 10 - 21:04 )
يعتمد حزب دعم العمالي على النظرية الماركسية باعتبارها الاساس الفكري المتين لفهم الصيرورة التاريخية عموما، وفهم النظام الرأسمالي وطبيعة النضال العمالي ودور الطبقة العاملة المركزي في قيادة الثورة خصوصا. اننا نستمد برنامجنا ورؤيتنا التاريخية من التراث الثوري بما في ذلك المساهمة الكبرى لزعيم الثورة البلشفية لينين الذي نرى به زعيما ثوريا كبيرا. مع هذا، فاننا نرى في دكتوتورية البرولتارية، وما تمخص عنها من نظام الحزب الواحد، مشكلة كبيرة بعد ان قادت الى دكتاتورية الحزب الواحد، وبالتالي الى سقوط النظام الاشتراكي برمّته، وما سبّبه من تشويه لصورة الاشتراكية في نظر الكثيرين الذين -رموا الطفل مع الماء-، حتى باتوا يبتعدون عن الاشتراكية كما عن النار. وعليه، فاننا نطرح برنامج الاشتراكية على اساس التعددية الحزبية


13 - الماركسية اللينينية
فؤاد النمري ( 2011 / 10 / 10 - 11:22 )
بعد أن ألقت جماعة نفاع ـ مخول ـ بركه راية الماركسية اللينينية في الوحول، هل ترفع (دعم) راية الماركسية اللينينية عالياً لتحرير الطبقة العاملة ؟؟


14 - رد الى: فؤاد النمري
اساف اديب ( 2011 / 10 / 10 - 21:09 )
يعمل حزب دعم العمالي على بناء قاعدته العمالية الجماهيرية المستقلة، ويشق طريقه الفكري والسياسي بغض النظر عما يطرحه الحزب الشيوعي. الاسس النظرية للحزب طرحت في الجواب على السؤال السابق. لمزيد من التعمق في فهم الموقف بالامكان قراءة موضوعاتنا من مقالات ووثائق ذات صلة بالموضوع، الواردة في موقعنا -الصبّار-: www.alsabar-mag.com
وايضا في الحوار مع اسماء اغبارية زحالقة الناطقة باسم حزب دعم العمالي الذي نشر في الحوار المتمدن سابقا
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=259155


15 - اضافة ضرورية
ابراهيم المشهداني ( 2011 / 10 / 10 - 18:38 )
اذا بقيت متصلبا في المحطة فسيفوتك القطار .لا يمكن ان يكون اي تضامن عمالي ضد الحزب الشيوعي دليلا على وعي بسلامة النهج اذا كان الهدف محاربة الراسمالية فها هي نقابة التضامن البولندية اين اوصلت بولندا الاشتراكية نعم اوصلتهاالى قلعة الراسماليةبسبب تلقيها الدعم والمساندة من اوروبا الراسمالية فلا نود لغيرها مهما كانت النوايا واختلاف الرؤى ان تكون قاطرة للراسمالية من حيث لا تشعر واود ان اذكر بقول شاعر
اذا كنت في كل الامور معاتبا صديقك لم تلق الذي لا تعاته
فعش واحد او صل اخاك فانه مقارف ذنب مرة او مجانبه
اذا انت لم تشرب مرارا على القذى ضمئت واي الناس تصفو مشاربه


16 - رد الى: ابراهيم المشهداني
اساف اديب ( 2011 / 10 / 12 - 21:27 )
نحن لا نبحث عن المطلق ولم ولن نقف ابدا ضد حركة او نظام تقدمي بسبب عيوبه مثلما فعلت نقابة التضامن عندما ثارت على النظام الاشتراكي في بولاندا. الحقيقة معكوسة، فالحزب الشيوعي الاسرائيلي هو الذي يدعم نقابة -الهستدروت- التي وقفت علنا مع نقابة التضامن البولندية.
ان خلافنا مع الحزب الشيوعي الاسرائيلي ليس على امور تافهة او جانبية بل يخص جوهر السياسة الثورية، وفي صلبها دعم الحزب الشيوعي لاتفاق اوسلو ودعمهما لمرشحي حزب العمل بيرس وبراك لرئاسة الحكومة في العامين 1996 و1999، والآن دعمها لنظام الأسد الذي يقترف المجازر بحق شعبه باسم -التصدي- المشكوك به للامبريالية الامريكية. دعم الحزب الشيوعي لاوسلو ولحكومة رابين عام 1992، كانا السبب الرئيسي لانسحابنا من الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة (التي يشكل الحزب الشيوعي عمودها الفقري)، وكنت حينها عضوا في سكرتارية الجبهة.
الماركسية والثورية ليست حكرا على الحزب الشيوعي بل هناك اجتهادات اخرى. نحن على استعداد لقبول حكم التاريخ على نهجنا ومساهمتنا. مثلما حكمت جماهير مصر الثورية بالزوال على الاحزاب الكرتونية، مثل حزب التجمع والجناح الشيوعي الذي انخرط في صفوفه.


17 - حول العلاقه بيتكم
سعد محمد جسن ( 2011 / 10 / 10 - 19:46 )
الاستاذ المحترم
كونكم عضو في المكتب السياسي هل لحزبكم علاقات مع احزاب شيوعيه ويساريه في البلدام العربيه
ثانيا ماهو تاريخ حزبكم وبما تختلفون عن الحزب الشيوعي الاسرائيلي
تقبل مودتي


18 - رد الى: سعد محمد جسن
اساف اديب ( 2011 / 10 / 12 - 21:14 )
يسعى حزب دعم العمالي لبناء علاقات التعاون والتشاور والتبادل الفكري مع حركة اليسار الثوري في العالم العربي ومع الحركة النقابية العربية على وجه العموم. وقد قام الحزب بارسال مندوبين عنه الى مصر في عام 2008 ومرة اخرى بعد الثورة في الربيع الماضي حيث عقدنا لقاءات مع احزاب اليسار الجديدة ومع النقابات المستقلة. اننا نرى بتفاؤل كبير الثورات الشعبية العربية الكبرى ونعتبرها فرصة ذهبية وكذلك امتحانا مصيريا لقوى اليسار. لقد نشرنا وثيقة هامة في الموضوع تحت عنوان -الثورات العربية وتحدياتها السياسية- http://www.alsabar-mag.com/ar/article__415
خلافنا مع الحزب الشيوعي تمت مناقشته في اكثر من مداخلة في هذا الحوار.


19 - مواقفكم السياسية؟
ابو نضال ( 2011 / 10 / 10 - 20:16 )
تحياتي
ما هو موقفكم من حقوق الشعب الفلسطيني وعلى رأسها العودة الى ديارهم الأصلية التي تم تهجيرهم منها؟
ما هو موقفكم من الدولة بمعنى هل تؤمنون بوجود دولتين فلسطين واسرائيل كما هو مقترح في اتفاقيات اوسلو ام تؤيدون اقامة دولة واحدة اشتراكية تقدمية على انقاض الدولة الصهيونية العنصرية؟
ما هو موقفكم من الحركة الصهيونية؟


20 - رد الى: ابو نضال
اساف اديب ( 2011 / 10 / 12 - 21:12 )
حزب دعم العمالي يعارض الفكر والممارسة الصهيونية ويقف الى جانب الشعب الفلسطيني في معركته التاريخية من اجل حق تقرير المصير والعودة والاستقلال الناجز. نرفض اتفاق اوسلو لانه كان الوسيلة لمنع اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وذات السيادة في حدود 67 بما في ذلك حل القضايا الجوهرية وبضمنها تفكيك المستوطنات، القدس والعودة. لا نزال نرى بانسحاب اسرائيل من كامل الاراضي المحتلة عام 1967 وانهاء الاحتلال خطوة اولى ضرورية نحو إرساء علاقات طبيعية في المنطقة، وتطوير المعركة الاجتماعية لكافة الكادحين من اجل الحل الاشتراكي الذي قد يأخذ اشكال سياسية مختلفة.


21 - الماركسية اللينينية
فؤاد النمري ( 2011 / 10 / 11 - 05:51 )
سرني يا رفيق اعتمادكم على الماركسية اللينينية لأنها النظرية الوحيدة التي تضع الطبقة العاملة في المقدمة
غير أن موقفكم من دولة دكتاتورية البروليتاريا هو موقف بورجوازي بالتأكيد. لقد أكد ماركس في نقده لبرنامج غوتا أن لا اشتراكية بدون دكتاتورية البروليتاريا كما أكد لينين أن الاشتراكية إنما هي محو الطبقات ولا يكن محو الطبقات بدون دكتاتورية البروليتاريا
انتصرت الاشتراكية انتصارات مذهلة إبان اعتمادها على حزب واحد غير قابل للإنشطار بوصاية لينين وانهزمت ثم انهارت بعد أن رفع خروشتشوف عالياً شعار الديموقراطية في المؤتمر العشرين 56 وألغى رسمياً دكتاتورية البروليتاريا ليحل محلها دولة البورجوازية الوضيعة سماها - دولة الشعب كله - أرجو أن تراجعوا موقف حزبكم من مسألة أساسية هي مسألة دكتاتورية البروليتاريا كيلا يتفكك حزبكم كما تفككت أخيراً أحزاب الأممية الثالثة ومنها راكاح
ليس من شك في أن رفض دكتاتورية البروليتاريا هو مؤشر قطعي الدلالة على رفض الماركسية بشتى محاورها ولو أنه غير فاعل حالياً


22 - رد الى: فؤاد النمري
اساف اديب ( 2011 / 10 / 12 - 21:11 )
لا ندعم المعادلة التي ترى بان الثورية تساوي نظرية دكتاتورية البروليتاريا وان من يرفض الدكتاتورية هو بشكل تلقائي مرتد على الثورة والماركسية. ان الفكرة بان سبب انهيار الانظمة الاشتراكية الجبارة هو المندسين على شكل خروتشوف وغورباشوف هي بنظرنا فكرة تبسيطية تدل على عدم الاستعداد لمواجهة المشكلة الكبرى وهي طبيعة النظام الذي ترسخ في الاتحاد السوفييتي. ظهور طبقة وسطى قوية مثقفة وذات طموح اقتصادي وميل اناني من جانب واحد ونظام سياسي جامد لا يسمح بتعددية الرأي في النطاق السياسي والعلمي والثقافي ادى في النهاية الى انهيار النظام من الداخل.
التحدي الكبير للثوريين اليوم كما نراه لا يكمن في التمسك شبه الديني بمعتقدات الماضي بل في استخلاص العبر من اخطاء التجربة الثورية الغنية في الاتحاد السوفييتي وبلورة نموذج ثوري عصري يمكّننا من تفادي تكرار الفشل. لذلك ما يقوم به حزب دعم العمالي من عمل ميداني وبناء نقابة من نوع جديد وتطوير آليات عمل سياسية في صفوف الجماهير العربية واليهودية هو بجميعه مجهود في هذا الاتجاه ويدل على حيوية الحزب وروحه الثورية التي تبرز تماما بالمقارنة مع الترهل والبيروقراطية والجمود الذي تتسم به احزاب تتبنى حتى اليوم فكرة الدكتاتورية.


23 - تحية اممية
دانا جﻻل ( 2011 / 10 / 12 - 21:32 )
تحية لرفيقنا ونضالهم التحرري.. هل يمكن حل القضية الفلسطينية ضمن مفهوم انشاء الدولة القومية أو الدول القومية الدينية؟ إن كان الجواب بالنفي فاي مشروع هو مطروح بديلا عن الدولة القومية، مع التأكيد على ان الشعب الفلسطيني له الحق بانشاء دولته القومية ولكن وجود دولتين قوميتين قد ينقل ساحة الصراع من صراع ضمن دول صهيونية الى صراع بين دولتين متجاورتين. الزعيم الكوردي عبد الله اوجﻻن طرح مفهوم الكونفيدرالية الديمقراطية لشعوب الشرق بعيدا عن مفهوم الدولة القومية هل يمكننا القول ان نضالكم يؤدي الى ذات الهدف وان طالت الرحلة .


24 - رد الى: دانا جﻻل
اساف اديب ( 2011 / 10 / 18 - 14:36 )
حق الشعب الفلسطيني في بناء دولته المستقلة وانجاز حقه بتقرير المصير هو حق اساسي لا تنازل عنه. وبما ان العالم كله يعترف اليوم بهذا الحق بحدود 67 فنحن نرى بذلك – الانسحاب الكامل للاحتلال الاسرائيلي الى حدود 67 وازالة كافة المستوطنات – مرحلة في اتجاه الحل المنشود. والحل المنشود يقول على اساس ضمان التوصل الى حل مقبول وعادل لقضية اللاجئين، لان هذه القضية هي جوهر الصراع.
لكن علينا ان نأخذ بعين الاعتبار ماهية وطبيعة الدولة الفلسطينية التي نتحدث عنها – فبعد تجربة اوسلو صار جليّا ان الاتفاق خلق كيانا سياسيا هزيلا، على حساب حقوق الاغلبية الساحقة من الشعب التي بقيت تعاني ظروفا قاهرة، وخاصة الطبقة العاملة التي فقدت حقها في العمل. الاستقلال القومي ليس هدفا بحد ذاته بل يجب ان يرافقه بناء نظام يرعى مصالح الشعب والعمال والفلاحين والفقراء، ودون ذلك لا قيمة للاستقلال. نحن نلتقي الكثير من الفلسطينيين من الضفة وغزة وهؤلاء يقولونها بصراحة ان نظام الاحتلال كان افضل من السلطة الفلسطينية. ولا احد يتمنى عودة الاحتلال، ولكن واضح ايضا ان السلطة القائمة انما تشكل عائقا امام ازالة الاحتلال وامام انجاز الاستقلال التام الذي يتيح للمجتمع العيش بحرية وبظروف من العدالة الاجتماعية.
بالنسبة لنا يشكل الربيع العربي والتحولات الاجتماعية والسياسية في العالم اساسا جديدا للتقدم بالاتجاه المطلوب. اذ تفتح الثورات الاجتماعية والديمقراطية بابا واسعا لبناء قاسم مشترك بين الشعوب كلها بغض النظر عن الدين والقومية.
نقولها بوضوح – اقامة الدولة الفلسطينية القومية هي شرط التقدم نحو الاشتراكية في الشرق الاوسط وليس عقبة امامه. هذا الامر يتضح تماما في المعركة السياسية داخل اسرائيل مع الجمهور اليساري الاسرائيلي. اذ نطرح امام هؤلاء العمال والشباب وحركة الاحتجاج الجديدة تحديدا، موقفنا القائل بانه لا عدل اجتماعي دون ازالة الاحتلال واستقلال فلسطين ومساواة تامة بين العرب واليهود في كافة مجالات الحياة.


25 - الاشتراكية العلمية
فؤاد النمري ( 2011 / 10 / 14 - 05:49 )
في الوقت الذي تتوجهون فيه إلى دعم الوحدة بين العمال العرب واليهود والدفاع عن مصالح العمال وهي السياسة التي أسسها ماركس ولينين فيما حزب راكاح انقلب إلى سياسة قومية تدافع عن حقوق الأقلية العربية وترك الحقوق العمالية لإدارة عمير بيريتس وهو ما قلته لعصام مخول قبل بضع سنوات وقد اعترف بهذا الانحراف، بينما تمارسون هذه السياسة الاشتراكية حقاً فإنكم تتبنون أفكاراً تناقض سياساتكم، تتخلون عن الاشتراكية العلمية لتتبنوا -اشتراكية- الحزب الاشتراكي الألماني أو الفرنسي حيث أحوال العمال في هذين البلدين أسوأ من أحوال العمال في إسرائيل بالرغم من أن الحزبين حكما بلديهما لفترات طويلة وعديدة
فأي معنى للتعددية وتداول السلطة اللتين تتبناهما منظمتكم ؟ ذلك يعني مباشرة أنكم تناضلون من أجل بناء مجتمع متعدد القوى السياسية والأحزاب متعدد الطبقات وهو ما يعني بالتأكيد أنكم توافقون على أبدية الصراع الطبقي وتقبلون بالتالي استغلال العمال من قبل الطبقات الأخرى التي لا تنتج أعشار ما تستهلك وتتغذى من دماء العمال، وها أنت في إجابتك الأخيرة تدافع عن مصالح الطبقة الوسطى المثقفة وتعزو سبب انهيار الاتحاد السوفياتي إلى أن النظام لم يسمح لهذه الطبقة بتحقيق طموحاتها الأنانية بوصفك بينما الوقائع تقول العكس. فعندما قرر الحزب الشيوعي توجيه ضربة مصيرية للطبقة الوسطى من خلال إلغاء طبقة الفلاحين كما في قرارات المؤتمر التاسع عشر للحزب انتهزت الطبقة الوسطى غياب ستالين بالموت وقامت بانقلاب مصيري اغتصبت فيه السلطة من قبضة البروليتاريا كما قرر المكتب السياسي للحزب بإملاء من العسكر. قرر المكتب السياسي في سبتمبر 1953 ما لا يجوز له أن يقرر، قرر الانقلاب التام على مقررات المؤتر العام للحزب في نوفمبر السابق وإزاحة مالنكوف لصالح المتعاون مع العسكر خروشتشوف كما اعترف في مذكراته .
نحن لم نقل أن انهيار الاتحاد السوفياتي كان بسبب المندسين كما فهمت، نحن نقول أن الطبقة الوسطى اغتصبت السلطة البروليتارية في انقلاب سبتمبر 1953 والاتحاد السوفياتي لم يعد اشتراكياً منذ ذلك التاريخ
أرجو ألا تكون إجابتك بجملة من المعتقدات وذلك لأنني أرغب فعلاً أن يستمر تقديري لمنظمتكم التي أخذت على عاتقها الدفاع عن مصالح الطبقة العاملة وستقبلها وهو ما نسيه الحزب الشيوعي الإسرائيلي للأسف الشديد
الوقائع تجيب وليس المعتقدات
مع وافر تقديري لجهودك الشخصية


26 - رد الى: فؤاد النمري
اساف اديب ( 2011 / 10 / 15 - 19:33 )
لا يمكن الاجابة على هذه الاسئلة من خلال جواب قصير ومع ذلك سنجرب الاجابة. النظام الاشتراكي الذي نراه مناسبا هو ذلك القائم على التعددية السياسية والفكرية، وعلى مبادئ أساسية جامعة اهمها الاقتصاد المؤمم، بمعنى الغاء الملكية (وهنا ايضا يجب التوضيح ان القصد ليس عن البيت والكتب والخ، بل المصانع ووسائل الانتاج الاساسية). وبما ان الدولة هي التي ستدير الاقتصاد لصالح رفاهية المجتمع ككل، فلن يكون هناك مجال لعلاقات العمل القائمة على اساس استغلال طبقة لاخرى.
ان التعددية الحزبية تقر بوجود اكثر من شريحة داخل النظام الاشتراكي والاقتصاد المؤمم. الطبقة الوسطى، هي شريحة مركزية في كل مجتمع، والعلاقة تجاهها اكثر تعقيدا من العلاقة تجاه الطبقة البرجوازية التي يجب بوضوح مصادرة مفاتيح تحكمها بالمجتمع. نحن لا ندافع عن الطبقة الوسطى، ولكننا نشير الى ان النظام الاشتراكي بنفسه يخلق من خلال العملية الاقتصادية طبقة وسطى مثقفة مثل المهندسين، اساتذة الجامعات، عاملين في علم النفس، الرياضة، كتاب، فنانين، الخ. هؤلاء لهم دور مهم لا يمكن انكاره في بناء الدولة الاشتراكية وتقدمها. مجرد التعليم المجاني في الجامعات يخلق هذه الطبقة. ونحن نرى ان على هذه الطبقة ان تخدم المجتمع وتُخضع علمها وامكانياتها لتقدمه، وبخاصة ابناء الطبقة العاملة. وهذا الامر يحتاج الى تربية وتوعية طويلة الامد لابناء هذا المجتمع، تربية على مبادئ التضامن الاجتماعي وليس الانانية المستشرية الآن.
ضف الى ذلك انه بطبيعة الحال، لا يفكر كل العمال بنفس الطريقة، وهناك بينهم اجتهادات واختلافات بشأن المصالح والتوجهات لتحقيقها، وهذا بعد ان انقضى على الطبقة الرأسمالية، الأمر الذي يحتّم ان تكون لهم احزاب مختلفة. البناء الاشتراكي ليس ذا لون واحد، بل من الممكن ان نجد اكثر من اجتهاد حول كل مرافق الحياة، اي نوع من التعليم نريد، ان نوع من الثقافة، اي نوع من المصانع وحتى سن التقاعد وشتى المسائل الحياتية، وحتى الزواج وتربية الاولاد. لكل هذه القضايا -وجد- الحزب الشيوعي السوفييتي جوابا من نوع واحد ومنع النقاش الديموقراطي والتعددية الفكرية والمنافسة على الخط السياسي. عدم وجود منافسة على الحكم، منحت الحزب الحاكم ضمانا للحكم الأبدي وازالت عنه أي تهديد بدفع ثمن فشل ادائه، وهو ما خلق نظاما بيروقراطيا جامدا ثقيلا، كان احد اسباب سقوط الاتحاد السوفييتي وفقدان ثقة الناس بالطريقة الاشتراكية برمّتها.
الى جانب هذا لم تتوفر حرية النقد، ولا الابداع وتبادل المعلومات. الاتحاد السوفييتي سقط ليس بسبب الطبقة الوسطى بل لانه لم يتمكن من الالتحاق بالعالم العصري. للأسف الشديد الطبقة الوسطى هي التي كشفت هذه النكسة، وقادت بالتالي الى الانهيار. اما الطبقة العاملة فصارت لا مبالية ازاء ما يحدث، بعد ان جرى تهميشها من الممارسة السياسية. من هنا فاذا اردنا نظاما سياسيا حيا متطورا فلا بد ان يكون ديموقراطيا، والديموقراطية مؤسسة على التعددية.


27 - وحدة القوى الاممية
مهدي مولى المولى ( 2011 / 10 / 14 - 16:32 )
لا شك ان ما تطرحه من افكار واراء وتقدم من توجهات سليمة وصحيحة لكن المشكلة في تنفيذ ذلك على الواقع في تقبل الجماهير الناس لها والايمان بها والتحدي والتضحية من اجل تنفيذها وتطبيقها
وحدة الطبقة العمالية ونضالها ضد اعدائها والتمسك بالنزعة الاممية الصادقة هو شعارات كل العمال وهدفهم الاول لكن المشكلة التي تواجه القوى العمالية واليسارية والشيوعية هو التشظي والانشطارات المتكررة لهذا لانرى اي تاثير لهذه القوى في مسيرة الجماهير نحو الحرية والديمقراطية وحق الانسان في الحياة الحرة الكريمة بل ان هذه القوى اي العمالية واليسارية بدأت تتراجع وبدات الجماهير تبتعد عنها بل اصبحت معزولة فكل عدة اشخاص الفوا لهم نقابة حزب واعتبر نفسه هو المنقفذ وان الجماهير كلها ستلتف حوله وتؤيده والحقيقة رغم كل جهوده يخرج بخفي حنين اضافة الى عزلته سبب عزلة للقوى العمالية واليسارية والشيوعية لهذا يتطلب وحدة كل هذه القوى والابتعاد عن المبالغة وانما ان تكون النظرة نظرة موضوعية ماذا نريد اليوم وكيف نحققه وكيف نتعامل معه وما هي القوى الاخرى التي يمكن التعاونا معها لتحقيق تلك الاهداف


28 - رد الى: مهدي مولى المولى
اساف اديب ( 2011 / 10 / 18 - 14:34 )
برأي الكاتب مهدي مولى، يعود تراجع مكانة اليسار النقابات في العالم العربي الى الانقسامات في صفوف اليسار، وعليه فالطريق الى حل الازمة تكمن في وحدة الاحزاب الثورية. نحن نقرأ الخريطة بشكل مختلف مع إقرارنا بحالة الازمة في صفوف اليسار.
برأينا تعود الازمة في صفوف اليسار الى تراجعه الفكري والسياسي، والى انتقال العديد من احزاب اليسار الى موقع الاذدناب وراء القوى البرجوازية الحاكمة (انظروا حزب التجمع في مصر والحزب الشيوعي السوري المنخرط في الجبهة القومية وفصائل اليسار الفلسطيني التي انضمت باغلبيتها الى حكومة فياض والحزب الشيوعي الاسرائيلي الذي اصبح حليفا دائما لحزب العمل في الهستدروت، الخ).
ان الترهل والفساد وابتعاد الاحزاب اليسارية عن الشعب وعن الطبقة العاملة، هو الذي دفع العمال الى السلبية والى الانخراط في الحركات الدينية التي وعدتهم بنعيم الآخرة.
الكاتب يغفل وجود مد ثوري جديد يجتاح اليوم العالم العربي والعالم بشكل عام، والذي تلعب فيه عناصر ثورية جديدة دورا مركزيا. ان الثوار في ميدان التحرير والشباب الاسبان في ميدان سول في مدريد يجمعهم الشعور بان كل الاحزاب – من يمين ويسار، ديني وعلماني - هي احزاب فاسدة يجب الابتعاد عنها. هذه الطاقات الثورية الجديدة مع ايجابيتها العظيمة وطاقاتها المثيرة ومع سلبياتها وضعفها السياسي اذ ترفض دخول المعترك السياسي، تشكل تحديا كبيرا لقوى اليسار.
بالمقابل، هناك وتحديدا في مصر حركة عمالية عظيمة وذات جرأة وديناميكية جبارة وكان لها دور مركزي في اسقاط الطاغية مبارك، ولا يزال دورها المركزي في الحفاظ على المد الثوري، وهي تشكل دون شك اساسا متينا لاعادة بناء اليسار الثوري. امام هؤلاء العمال والشباب الجدد علينا ان نطرح رؤية وبرنامج واضحين لقيادة البلاد وتوحيد الحركة الثورية من عمال وفقراء ومثقفين.
ان السعي في هذه المرحلة الى ضمان وحدة قوى اليسار التقليدي ضمن اطار واحد - بعد ان اعترف الجميع بفشله - هو امر يحرفنا عن المهمة الحقيقية، وهي الانخراط في الحركة الجماهيرية الجديدة وايجاد لغة مشتركة مع الثوار الجدد وبناء تحالفات جديدة وتجنيد كوادر جديدة الى صفوف الحزب الثوري. من هنا ننظر الى الفترة القادمة بنظرة متفائلة ونصرّ على موقفنا النقدي لتجربة اليسار الفاشلة كي نتمكن من عدم تكرارها وصياغة برنامج ثوري ماركسي يتلاءم والعصر الجديد.


29 - تواصل
أبو محمد ( 2011 / 10 / 17 - 16:45 )
حق العامل حق مقدس


30 - تجربة تستحق الأشادة
د. نجاح حميد صنقور بن سلوم ( 2011 / 10 / 17 - 21:51 )
لا شك ان تجربة نقابة معا مشجعة لتوافق المبادىء والقيم الأنسانية العليا كاطار موحد يجمع ما بين الأطياف والأجناس وبحراكها الأجتماعي الهادف لتذويب الفوارق الطبقية والدينية لكل العمال انها تجربة جميلة وبادرة جريئة تحتاجها مجتمعاننا التواقة للمساواة في المراكز القانونية والعدالة الأجتماعية تمنياتي بتعميم هذه التجربة في كل المجتمعات مع خالص تحياتي د. نجاح حميد صنقور - البحرين.


31 - رد الى: د. نجاح حميد صنقور بن سلوم
اساف اديب ( 2011 / 10 / 18 - 14:05 )
نشكر الرفيق نجاح على هذا الموقف - تحياتنا


32 - الانتقائية بالاجابات والاسئلة
ابو نضال ( 2011 / 10 / 18 - 09:34 )
تحياتي
كنت بعثت من اسبوع او اقل اعادة للأسئلة التي كنت طرحتها ولم يجب عليها المحاور ولم يتم نشرها ولم يقم بالاجابة عليها
كنت قد سألته: اريد اجابة واضحة هل انتم مع حق الفلسطينيين الذين شردوا من ارضهم عام 1948 بالعودة الى بيوتهم وارضهم الأصلية كما ينص قرار 194 ؟ بحال نعم كيف ترون امكانية تطبيق هذا الحق وبحال لا ما تسويغكم للرفض؟؟
بحال استمرار تجاهل السؤال سأقوم بوضع مقالة وفيها نفس السؤال وم
البتكم بالاجابة ولن يكون بمقدور المتحكم بالنشر منعها من الظهور
بود


33 - رد الى: ابو نضال
اساف اديب ( 2011 / 10 / 18 - 14:02 )
لاسباب فنية لم نر سؤالك سابقا
جوابنا - ان الموضوع المطروح للنقاش هنا هو المجال النقابي، لذا لا يتسع المقام للخوض في تفاصيل موقفنا الوطني، ومن هنا اوجهك الى موقع -الصبار- حيث بامكانك الاطلاع على الوثائق والمقالات التي توضح موقفنا. وعن موقفنا من حق العودة، هذا الرد الذي جاوبنا به في الحوار الذي اجري مع الرفيقة اسماء اغبارية زحالقة قبل عدة شهور في الحوار المتمدن:

حق العودة هو الحق الاساسي والمبدأ الذي قامت عليه ولأجله منظمة التحرير الفلسطينية، وكانت مخيمات اللجوء هي التي اشعلت الثورة الفلسطينية ودفعت ثمنا باهظا في سبيل التحرر الوطني. ولكن للأسف رغم سنوات النضال الطويلة، لا يزال الشعب الفلسطيني يعيش في دول اللجوء المحيطة باسرائيل في ظروف صعبة للغاية، مما يزيد من خطورة وأهمية وعدالة قضيتهم.
منذ انطلاقتها مرت الثورة الفلسطينية بمراحل كفاحية عديدة، وفي كل مرحلة لاءمت الاهداف والبرنامج للظروف الدولية والاقليمية المتغيرة، حتى وضعت مطلب اقامة دولة فلسطينية على حدود 67 عاصمتها القدس، في مركز النضال الفلسطيني وهو ما كان في صلب الانتفاضة الاولى. ولكن في اتفاق اوسلو تنازلت منظمة التحرير الفلسطينية عن المبادئ الاساسية مثل الحدود، حق العودة، الاستيطان والقدس، وهي المعروفة بالقضايا الجوهرية، والتي جرى تأجيلها لإشعار غير مسمى.
اليوم وبعد ان اتضح فشل السياسة التي اتبعت المنظمة، يعود حق العودة ليحتل من جديد مركز الاهتمام، لسبب بسيط وهو عدم استعداد اسرائيل لاتخاذ الحد الأدنى من الاجراءات لضمان الأساس لتسوية عادلة، ومواصلتها بدل ذلك قمع الشعب الفلسطيني وممارسة السياسة العنصرية تجاه مواطنيها الفلسطينيين داخل اسرائيل، وهي اجراءات تطعن بشرعيتها.
ان الاجماع الدولي والعربي يفرض اليوم التركيز على مطلب اقامة دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة واقتصاد في حدود 67 وعاصمتها القدس، وإحداث تغيير جذري في توجه اسرائيل للمواطنين الفلسطينيين داخلها، وهو ما من شأنه ان يفتح صفحة جديدة بين اسرائيل وبين المحيط العربي.
ان المشكلة لا تقع في الحق بل في طريقة نتزاع هذا الحق، ولا نرى طريقة افضل من الحصول على الحد الادنى الذي يضمن الاستقلال الفلسطيني دون التنازل عن الحق العودة. ان من مصلحة اسرائيل نفسها الوصول الى حل لهذه القضية التي تلاحقها منذ قيامها، وانا بشكل شخصي مقتنعة واتمنى ان يصل اليوم الذي يصبح فيه حلمك حقيقة، وان نعيش معا في دولة ديمقراطية يعيش بها فلسطينيون ويهود بحرية ورفاهية، كما وصفتها في مداخلتك المثيرة والصريحة.


34 - سؤال
ادورد ميرزا ( 2011 / 10 / 18 - 17:35 )
كونكم عضو في المكتب السياسي هل لحزبكم الشيوعي علاقات مع احزاب عراقية دينية او قومية , من هي وان امكن ذكرها , وهل ما يمنع من التعاون معها ان كان جوابكم بالنفي وشكرا


35 - رد الى: ادورد ميرزا
اساف اديب ( 2011 / 10 / 22 - 09:50 )
ليست لنا علاقات باحزاب عراقية في الوقت الراهن، لكننا من خلال قراءة بعض النصوص والمقالات نرى ان هناك تيارات وكتاب عراقيين تتلاءم بعض افكارهم مع افكارنا وتجربتنا، مما يعني ان هناك ارضية لبناء علاقات تعاون في المستقبل والحوار الراهن هو وسيلة جيدة لايجاد شركاء في الرأي.


36 - الديمقراطية هي المعركة
مهدي مولى المولى ( 2011 / 10 / 18 - 19:00 )
عزيزي الواقع اثبت ان القفز فوق الواقع او حرق المراحل فشله بل عملية انتحارية وفعلا ان اليسار بكل قصائله وخاصة الفصائل التي تعتقد انها وحدها وبس تلاشت واصبحت في ذمة التاريخ فالشارع العربي اصبح ملك جهات اخرى وهذه الانتفاضات ليس بتأثير اليسار ولا نقابتك والى الان لا ندري بيد من ستقع ثمرة الربيع العربي في مصر في تونس لهذا اعود واكرر يتطلب من كل قوى اليسار والديمقراطية وكل دعاة الحرية ومحبي العلم والعمل والحياة الحرة الكريمة التي تحترم الانسان وتقدسه لمواجهة قوى الظلام والتخلف الذين يملكون من القوة والتأثير بحيث قادرة على سحق نقابتك والعشرات من امثالها بدون ان يعلم احد نعم يتطلب وحدة هذه القوى تضم كل هذه الشرائح الواسعة في جبهة واحدة موحدة وفق يرنامج ونهج واضح وصريح وعلى هذه الجبهة ان تواجه قوة الظلام بقوة العقل والعلم وتفند كل اكاذيبهم ونفاقهم وفي نفس الوقت تدخل في صفوف الجماهير لرفع مسنواها الفكري والعقلي وتبصيرها بالحقيقة وهذا لا يأتي بسهولة وانما يتطلب تضحية وصبر ونضال ودقة في العمل والتوجيه لا نعطي للعدو اي فرصة او خطأ الان معركتنا هي من يكسب اكبر عدد من الجماهير وعلينا ان ندرس الاسس الطرق التي نحقق بها الهدف
اذن على قوى الحرية وانصار الحياة الحرة والذين يقدسون الانسان ان يتوحدوا في جبهة واحدة موحدة ان ينزلوا الى الجماهير ليرفعوا من مستواها الفكري والعفلي


37 - العرب واليهود
داخل فرهود ( 2011 / 10 / 18 - 19:55 )
الاخ الكاتب
في البدء نشكركم لهذه الجهود الجميلة الاممية
لكن هناك خطأ وهو استخدام مصطلح( العرب واليهود) وهذا الخطا وقع به كثير من السياسيين والكتاب والمفكرين. فالعرب قومية , اما اليهود فهو دين
والاصح باعتقادي, اما القول ,العرب والعبريين او اليهود والاسلام

مودتي


38 - رد الى: داخل فرهود
اساف اديب ( 2011 / 10 / 22 - 07:48 )
اعتقد ان المصطلحات يجب ان تخدم السياسيين، والثوريين منهم تحديدا، في سعيهم لفهم الواقع وشق طريقهم لقيادة الجماهير نحو التغيير الثوري. لذلك لا بد لنا ان نعترف ان المسألة القومية التي تسيطر على السياسة في الشرق الاوسط هي مسألة صراع بين قوميتين مختلفتين – اليهود الاسرائيليون والعرب الفلسطينيون.
علينا الاعتراف بوجود القوميتين لنحارب التمييز القومي والقمع والاحتلال الممارس ضد الفلسطينيين منذ 1948 وحتى قبل، وكي نحارب بشكل صحيح العنصرية والميول الفوقية والنخبوية القائمة في صفوف القومية اليهودية الاسرائيلية وحتى في اوساط العناصر الليبرالية منها. انكار هذا الواقع او تفسيره بالطريقة التي يقترحها الكاتب (اليهود كدين فقط) لا تخدمنا في معركتنا وتلهينا في نقاشات نظرية فوقية، ولذلك لا نرى انها صحيحة من حيث المبدأ والفكر العلمي وخاطئة من الناحية السياسية والتاريخية.

اخر الافلام

.. هجوم إسرائيل -المحدود- داخل إيران.. هل يأتي مقابل سماح واشنط


.. الرد والرد المضاد.. كيف تلعب إيران وإسرائيل بأعصاب العالم؟ و




.. روايات متضاربة حول مصدر الضربة الإسرائيلية لإيران تتحول لماد


.. بودكاست تك كاست | تسريبات وشائعات المنتجات.. الشركات تجس الن




.. إسرائيل تستهدف إيران…فماذا يوجد في اصفهان؟ | #التاسعة