الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
التيار الديمقراطي العراقي في كندا .. والله إنكم أهلُ غيره !
عماد الاخرس
2011 / 10 / 12اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
بكل اعتزاز وتقدير يُتابع أنصار التيار الديمقراطي في وطنكم الأم والعالم اجمع المدى الكبير لغيرتكم ووفائكم وحبكم لشعبكم الجريح وانتم تقيمون بمشاركة أصدقائكم في الجمعية العراقية الكندية / اونتاريو أمسية تأبينيه لشهداء الحركة الثقافية والديمقراطية من الذين امتدت لهم يد الغدر الجبانة بأسلحتها الكاتمة للصوت.
إن جهودكم في الإعداد والتحضير لهذا التأبين هي دليل على إن العراقيين أينما وجدوا ومهما طالت سنين غربتهم لن ينسوا أبناءهم الذين يضحون بأنفسهم في سبيل وطنهم على مدى تاريخه الطويل وآخرهم شهداء الحركة الثقافية والديمقراطية (قاسم عبد الأمير عجام وكامل شياع و هادى المهدي) .
إنها تأكيد على إن غيرتكم العراقية لازالت حية ولا تموت حتى وان كنتم تعيشون في أقصى بقاع الأرض.
وهى رسالة واضحة للطغاة وأزلامهم بإيمانكم الصادق بالديمقراطية وان من يضحون بأعز ما يملكون في سبيلها باقون أحياء يستحقون الذكر في كل مناسبة وطنيه أو اجتماعيه ولا يموتون .
ولا تعجبوا من هؤلاء القتلة الذين يصدرون قرار حكمهم بالموت وبسلاحهم الكاتم الملعون على هذه النخب من الوطنيين و المثقفين لا لسبب سوى إنهم يعشقون الديمقراطية ! .. لقد فقد هؤلاء إنسانيتهم بسبب جهلهم وتخلفهم وخوفهم من نورها الذي يفضح مشاريع ظلامهم.
وأقول للمجرمين أعداء الديمقراطية ..
إن من سقطوا ضحايا سلاحكم الأعمى كانوا وسيبقون أسماء لامعه وأعلام بارزه في النضال الوطني السلمي وسيذكرهم التاريخ العراقي بشرف ويسجل اسمهم في صفحاته البيضاء أما قضيتهم في نشر الثقافة والمفاهيم الديمقراطية فزاد عدد أنصارها وامتد صداها وبدأت تنال اهتماماً اكبر و أصبح يوم النصر على أعداءها قريب.
لقد أقيم لهؤلاء الشهداء العشرات من مجالس العزاء الخاصة بتكريم المتوفين الشرفاء في العراق وخارجه .. وأسئلتي لهم أبدأها .. هل سيكون لكم أي تكريم بعد وفاتكم ومثل ما جرى لهؤلاء الشهداء ؟ .. لقد شارك في تشييع جثمانهم المليء بالمروءة والمحبة والطيبة والوطنية الآلاف من العراقيين رغم مخاطر أسلحتكم الكاتمة.. والسؤال هنا .. كم سيسير خلف جثمانكم المليء بالحقد والكراهية و العنف والقتل ؟ .. هل تعلمون بان استخدامكم لسلاح الكاتم في قتل هؤلاء الشرفاء لن يخيف العراقيون بل خلق الآلاف منهم وان اختلفت الأسماء ؟ وآخرها .. أقيم لهؤلاء الشهداء المزيد من مراسيم التكريم وآخرها تأبين الشهيد ( هادى المهدي ) تحت نصب الحرية والذي يُعتبر مكان مقدس للنضال الوطني ورمزاً للحرية والكرامة حضره المئات من خيرة الصحفيين والإعلاميين والفنانين .. فهل ستنالون شرف هذا التأبين و في مثل هذا المكان أو حتى غيره بعد موتكم ؟
وللتذكير أقولها لكم بان تسجيل الأبطال ( قاسم وكامل وهادى) سيكون في الصفحات البيضاء من التاريخ أما انتم فسيتم تسجيلكم في صفحاته السوداء بعد رحيلكم ولتحمل أجيالكم اللعنة الأبدية.
عليكم أن تفهموا جيدا بان حساباتكم الخاطئة باللجوء إلى سلاح كاتم الصوت في تصفية الديمقراطيين من اجل تعزيز هيمنتكم وتمرير مشاريع فسادكم وظلامكم سوف تخيب وسيكون مصيركم الموت حتما وهذا ما تقره جميع الأديان ومنها الدين الإسلامي الحنيف وقول رسوله الكريم ما نصه ( بشر القاتل بالقتل ولو بعد حين ) .
سيبقى عذاب قتل النفس البريئة يؤرق نومكم و شبح الموت بنفس السلاح يطاردكم حتى في أحلامكم!
واعلموا إن اغتيال البشر لن يوقف مسيرة نضال الشعوب بل على العكس كان دوماً محركاً لها و البو عزيزي التونسي مثالا !
أخيراً يا أصحاب الغيرة من أنصار التيار الديمقراطي العراقي في كندا والمشاركين في هذه الأمسية التأبينية تقبلوا من شعبنا الجريح خالص المحبة والتقدير والاحترام.. ولا تحزنوا إن قلت لكم بان رسالتنا الديمقراطية لازالت بحاجه إلى المزيد من الشهداء !!
شكراً لكم على استذكار فقيد الحركة التشكيلية العراقية الفنان المبدع النحات ( محمد غنى حكمت ) في هذا الأمسية الخاصة بتأبين شهداء الحركة الثقافية والديمقراطية.. وهذا هو ديدن الديمقراطيين .
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
التعليقات
1 - وفاءنا لشهداء الديمقرطية - 1/2
د. خالد الحيدر
(
2011 / 10 / 13 - 02:01
)
عزيزنا الكاتب والمناضل الأستاذ عماد الأخرس، نتفق معك بكل ما تفضلت به وشكراً لكلماتك الطيبة ومقالك الرائع والهادف مع تحياتنا الحارة لك ولكافة مناصري التيار الديمقراطي في الوطن العزيز وخارجه، وإن ما نقدمه هنا ما هو إلا جزء بسيط من وفاءنا لشهداء الديمقرطية والكلمة الحرة والذين سيبقوا مناراً وهاجاً للآخرين بتضحيتهم بحياتهم في سبيل إبراز كلمة الحق ولدعم بناء العملية الديمقراطية الحقة التي نسعى لها جميعاً في عراق العدالة الأجتماعية والمساواة يخلو من طائفية وحكومة محاصصة بغيضة فاشلة، يخلو من فقر وتعاسة في بلد ذو ثروات هائلة، يخلو من قمع الأصوات الحرة، يخلو من عار كواتم الأصوات الشريفة وقمع ثقافة التنوير والرأي الآخر، يخلو من محاربة وإرهاب الأقليات وتهجيرهم وهم المكونات الأصيلة لوادي الرافدين
2 - وفاءنا لشهداء الديمقرطية - 2/2
د. خالد الحيدر
(
2011 / 10 / 13 - 02:06
)
نعم لبناء الديمقراطية والحكومة المدنية وإزالة الفوارق بين المواطنين العراقيين بكافة أطيافهم وضرورة التخطيط السليم بالأستناد الى تكنوقراط وخبراء الكفاءات وحمايتها لدعم البناء والتشييد السليم ومحاربة البطالة وقلع الفساد الأداري والمالي، نعم لما نصبوا وننشد له جميعاً لتحقيق ما يطمح له الشرفاء والغيارى كي يرى شعبنا وينعم بحقه في حياة حرة كريمة مزدهرة يلحق بركب الحضارة والتقدم والتطور بالعالم، بعد معاناة عقود أليمة من جرائم الديكتاتورية وفاشية الحزب الواحد والتي ما زالت آثارها وأضرارها ومخلفاتها الجسيمة جاثمة على صدر شعبنا العراقي المنهك لحد الآن
دمت ودام قلمك، وماتفضلت به هو شهادة نعتز بها من داخل وطننا الغالي
العراق الديمقراطي أملنا
3 - الشهداء الابرار قاسم وكامل وهادي والخوئي
د. قاسم الجلبي
(
2011 / 10 / 13 - 12:39
)
سيدي كشف القتله والماءجورين للدمقراطيين العراقيين امر مهم جدا وعلى رئيس الوزراء العراقي ان لم يكونوا هم ضالعون بجرائمهم النكراء هذه, ان يساهموا بفتح ملفات القتله على الراءي العام , ان عقد المؤتمرات الوطنيه في الداخل والخارج شىء مهم وجدير بالاحنرام ولكن كشف القتله والماءجورين واصحاب الكواتم المسلحه امر في غايه الاهميه, اين هي نتائج اللجان التحقيقيه بحق القتله؟ بعد ان مضى وقت طويل على تاءسيسها بحق الشهداء الابرار الخوئي اول شهيد بعد التغير وقاسم وكامل وهادي مع التحيه
4 - مشاعلٌ ومنائر
ييلماز جاويد
(
2011 / 10 / 14 - 06:37
)
شهداء الأمة كالمشاعل التي تنير الدرب لسيول الشعب سائرة إلى أمام أبداً على هدي المنائر الشامخة ، ولن تعيق سيرها جرائم الإرهابيين المدعومين من أعداء الشعب . هؤلاء الأعداء الذين لبسوا لبوس الوطنية زوراً ، وكشروا أنيابهم لإفتراس كل مَن يعارضهم أو يكشف عورتهم . يوم الحساب آت حتماً وسيعرف الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون
.. الاحتلال الإسرائيلي يغلف عدوانه على غزة بأردية توراتية
.. بالأرقام.. كلفة قوات الاحتياط بالجيش الإسرائيلي منذ بدء الحر
.. تزوجتا من شخص واحد.. زفاف أشهر توأم ملتصق من جندي أميركي ساب
.. لحظة اقتحام القوات الإسرائيلية بلدة المغيّر شمال شرق رام الل
.. نساء يتعرضن للكمات في الوجه من شخص مجهول أثناء سيرهن في شوار