الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الى متى يستمر الالهاء دون جدوى

محمد الشمري

2011 / 10 / 15
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق



قبر الصنم عبد الله المؤمن صدام باي سيناريو المهم اننا تنفسنا الصعداء وفي مخيله كل عراقي عانى من الظلم والاستبداد ولاده جنه ما بعد الطاغيه ولم يكن في حسباتنا ان لسراق الثورات والتغيرات الدراماتيكيه المحترفين طرق ملتويه نعجز نحن البسطاء ان نعرفها او ندركها وقد ضحكوا على ذقوننا عندما احاط الكثير منهم بهاله قدسيه الاهيه مؤيده من مرجعيات دينيه تصب في خدمه المواطن ورفاهيته وهي اليوم تنقدها بخجل واضح وشعور بالذنب غير معلن خوفا ان ان يتهموا( بالشراكه)النقد منشور بالصحافه (ان حاجه العراق الى مسؤلين يكونون صريحين في تشخيصهم هذه الخروقات والحاجه لمن يقول الحقيقه لمعانات الشعب وان لايلتفوا بحجج واهيه
ان دماء العراقيين اصبحت ارخص الاشياء وبلا ثمن ولم يعد المواطنون يصدقون اي كلام يطلقه كبار السياسيين
ان الحكومه والبرلمان مطالبه بمعالجه الوضع الاقتصادي والصناعي من خلال رفد الموازنه بموارد متعدده حتى لاتعتمد على رافد واحدهو النفط وان لاتكون اسيره لبعض الدول تتحكم بها)انتهى النقد
اتبع النظام السابق عندما سيطر على الحكم الكثير من وسائل الالهاء
ان لعبه عدنان القيسي اخذت ماخذا تداولها الناس ردحا من الزمن وابو طبرملاءالارض رعبا وكره القدم فاز الفريق خسر الفريق والشباب لاهون مستنزفون وهم لايعرفون ان الرئيس وبطانته لايابهون لاي من هذه او تلك ليس في بالهم الا الحفاظ على كرسي الحكم ونهب الثروات والتمتع بالملذات والقصور والغواني والراقصات والليالي الحمراء والعربده
كان الطاغيه قد لبس اواخر ايام حكمه ثوب ايمان الثعالب وادعى النسب للنبي محمد وجند فيلق الاعلام ومنظمات الحزب والرفاق لنشر الحمله الايمانيه التي راى من السهل له لبسها واستقطاب البسطاء واول عمل قام به انه ادرك متاخرا ان الرفاق قد نمت كروشهم لحد الانفجار فطلب منهم ان يعملوا رجيم قاسي وتمارين رياضيه يوميه واحضر ميزان لوزنهم كل يوم كمشاركه لابنا ءالشعب الجوعى بسبب الحصار وبعدها يدخلون الصف الدراسي ليتعلموا القران على يد الرفيق (العباسي) ---تم-منع النوادي الليليه والكازينات وشرب الخمور وانتشر الحجاب وادخلت مناهج اسلاميه مركزه للمدارس ووضع في كل كليه مصلى واخيرا قرب شيوخ التسعين الذين اصبحوا بقدره قادرشيوخا حيث سماهم الشعب استصغارا وكان ما كان ذهب زمان وجاء زمان كل هذا بعد اتعبت الحروب التي كانت اكبر عمليه الهاء في التاريخ الحديث هو افتعال هذه الحروب العبثيه الطويله الامد والتي اكلت المال والرجال وما رافقها من خسائر منقطعه النظير لجميع الاطراف المشتركه حيث احترقواجميعا بنارها او ما يعتبرها البعض انتصارات ولكنها بما لايقبل الشك ويتفق عليه الجميع نتائجها الكارثيه المدمره في كل المناحي وبعد ان انتهت هذه الحروب نشر الموت الزئام في كل زاويه وجمع الابرياء من كل مكان ليودعوا السجون والمعتقلات لينتهي بهم المقام في القبور الجماعيه
صاحوا بالاعلان ولى صدام وجاء المدعين بانهم اعداءه—والحقيقه هم مؤيديه سابقاوحسب تعليماته دخلوا التجمعات الوافده التي ظهرت فجاه بالساحه كتيارات سياسيه بعناوينها السابقه المهلهله الطائفيه ليكونوا جماهيرها الجدد وممثليها لقياده الشارع وهم ذوو خبره لاتحسد في التعبئه ايام سيدهم الاول وبالرغم من ادعاء هذه التنظيمات بعدها عن الرفاق فقد جمعتهم لتغزوا بهم الشارع ليتهم ما جاءوا لبسوا السواد رجالا تميزهم كسيماءعلى انهم قتله يحملون بايديهم اسلحه لم نرها من قبل يملاون الشوارع موتا ودماء رؤوسهم ملاى بفكر فاق النازيه كالوحوش المنفلته ولبست النساء الحجاب والبرقع بامر من امرائهم سكتت الموسيقى والاغاني واغلقت المسارح والسينمات وحتى الحدائق والمتنزهات وصار ممنوعا على المثقف اقامه ندوه الا باذن السلطات بحجه حمايتها بينما هم يطلقون العنان لمكبرات الصوت ليلا ونهارا تنشر الطائفيه والفرقه ومنعت السفرات والمهرجانات وابدلت بالقتل الجماعي عم الظلام تجمعات ترى الفرح والبهجه والرفاهيه والسعاده خلبا وترى الحزن والكابه والمقابرحياة وقدجندت للمنابر الالاف من المدعين العاطلين وتحول المغنين الى رواديد والشرطه تجوب الشوارع خوفا ان يكون احدا قد حمل قنينه خمر حيث يضرب حتى الاغماء كن ارهابيا ولا شارب خمر(فالارهاب جهاد )وشرب الخمر رجس من عمل الشيطان وانقلبت الموازين واقاسماه واقاسماه ان نومتك لطويله لعن الله من قتلك ومن سعى ومن اشترك ومن ايد انظر ايها الزعيم الميليشيات المتشدده ينتشر الرعب والجريمه و الموت تقتل النساء المعوزات على انهن خاطئات ماقيمه الشرف عند الجياع فالجوع لايرحم وتغتصب الاموال وينتشرالسلاح وانت تعفوا عن اعدائك (عفا الله عما سلف)ورفضت في14 رمضان المشؤوم توزيع السلاح للجماهير للدفاع عنك بانك لاتريد ان تسفك قطره دم عراقيه واحده بسببك برغم( اخطائك القاتله) التي لازلنا نعاني منها ستبقى الى الابد في قلوب العراقيين رمزا للنزاهه ونكران الذات والرجوله وقد اطلق عليك شاعر العرب الجواهري كلمه(الرجل الرجل) نعم انت هكذا حقا
ايها العراقيون اليس لكم من جلوس مع انفسكم جلسه مراجعه وانتم تتجرعون المر من حاكم لحاكم وانتم تهللون وتصفقون الايكفيكم ايها المساكين استغفالا انظروا لكردستان الاتستحون من انفسكم وانتم تسمعون عن التقدم والبناء في كردستان وحصتهم سبعه عشر مليار من الميزانيه وهم ماضون في التقدم والامن والكهرباء 24 ساعه ونحن لنا الباقي ولا امن ولا بناء ولاكهرباء وعود ------وعود والهاء بالوعود المهم اننا حصلنا ان نلطم ونبكي ويقتل بعضنا بعضا بكامل حريتناوالسياسيون الجدد يسرقون ويضحكون علينا هل سمعت سياسي مهما كانت منزلته قد ذهب للزياره وانت تذهب 55 مره في السنه على الاقل حسب طلب المتاسلمون لترى الرزق الوفيروالصحه والعافيه والرفاهيه الى متى الضحك عليكم الا تفكروا يوما هل ان احدا منهم يصعد المنبر مجانا وانما مدفوع الثمن مقدما وبالملايين انا لست ضد الايمان فالايمان غذاء الروح وعلاج الانفس المتعبه وزياره الائمه جزء من الوفاء وتقديس المثل العليا ولكنه اصبح وسيله لالهاء الناس عن حقوقهم واستغفالهم لسرقتهم
منذ عصور نتقاتل هل فكرتم ان تطلقوا شعارا للمطالبه بحقوقكم في ايام الزياره لا---لا--- انه كلام غير مرخص
لقد كانت المواكب الحسينيه في زمن الملكيه سياسيه تمجد ثوره الحسين ضد الظلم والاضطهاد ومطلبيه تطالب بالخبز للجائعين والعمل للعاطلين وتحارب الاقطاع الذي كان سائدا ايام الملكيه وتعتر التجمع العراقي الوحيد المسموح به ضد الملكيه والرجعيه والاقطاع وكان القائم عليها اليسار العراقي وقد عاصرتهحيث تحشد السلطات كل قواتها حتى تمر هذه المناسبه واذكر موكب الكاظميه العتيد الذي ينظم للطم فيه جميع الزائرين ويستمر مروره للصحن الشريف يوما كاملا والاخطر منه الذي تحسب له السلطات الف حساب عزاء الرميثه حيث تتحول هذه المواكب في نهايه مطافها الى مظاهرات سياسيه عارمه ياما هزت مفاصل النظام في ذلك الزمان وكنت يومها صبيا مشتركا فيها انا واقراني وكان نوري السعيد يبلغ الشرطه الانسحاب وعدم الاصطدام لانه يعلم ان الغلبه ستكون للشعب----اين وعي جماهير ايام زمان التي كانت تجبر الحكام على الرضوخ لمطالبهم قتل هذه الروح المجرم صدام عندما اوغل في القتل والارهاب وجعل اركاع الشعب هدفا له زرع الخوف في القلوب ووضع مبدا ( العصا والجزره) واستغل الحكام الجدد هذا لصالحهم
الشعب الوحيد على الكره الارضيه الذي لازال يعاني اربعين عاما من العزله الثقافيه واصبح يؤمن بالخرافه وان رجال الدين هم وكلاء الاله على الارض وانهم من يعطي صك الغفران وانه منزه من الشطط وان من اصابه الفقر او المرض منا فان ذلك من سوء اعمالنا التي لاترقى لسرقه دجاجه اوحمامه او كيلو رز او طحين او شرب مجعه ماء في رمضان سهوا او سقطت نقطه(-----)- على قدمي او(------)وانا اصلي او غازلت ( بقره)او(حماره) اوسرقت عباءه حشيش من حقل جار لك ليلا او اكلت لحم(----)اوشربت كاس( عرق) او او
وهم يسرقون بيت مال المسلمين الذي اوكلوا عليه حراسا امناء (ودع البزون شحمه)وهوسحت حرام ومن الذنوب التي لاتغتفر
انها عمليات الهاء عن الحقوق واستغفا ل البسطاء والمتخلفين ليخلو الجو لهم للنهب والصوصيه وملا الجيوب بظهورهم بمظاهر الورع والزهد والتقوى واللهاث خلف المناسبات الدينيه وما اكثرها وقد جسدها ميكافيلي( اكثار المناسبات الاحتفاليه حتى صارت اكثر من ايام السنه---- وان يكون للحاكم دين حتى وان علم فساده ليتبعه الرعاع)وفي التشيع العلوي والتشيع الصفوي للدكتور( علي شريعتي) عندما اشار وعاظ السلاطين على شاه ايران ان يذهب مع موكب السائرين الى الامام الرضا(ع)مشيا ركب جواده وذهب ليوصم بعدها بالورع والتقوى بعد ان شاع بين الناس فسقه ومجونه وعمالته حتى يقال ان الملك ليس كما يشاع
سيجعل التاريخ من فتره حكمكم اضحوكه المستقبل بعدصحوه النائمين على الغضا ان الشد والجذب في المشروع الفاشل لحكم العراق رغم الاستحقاق الانتخابي الممول من المال العام والمال الخارجي والمسنود من جهات قداسيه ترفضه الان وتتنصل منه بخجل وهي في حيره من امرها في الاستمرار معه خوفا من الاسوء حسب تقديراتها وضنها اذ قد يكون البديل بعيدا عن تطلعاتها التي هي حصر السلطه بيد الاحزاب الدينيه التي اثبتت عدم قدرتها على التعايش فيما بينها وهي تعيش في شجار دائم على اقتسام المنافع الشخصيه والحزبيه حتى وصل الى التقاتل والتصفيات الجسديه غير التشهير والنقد المتواصل -------–والذهاب بعيدا للعلمانيه والوطنيه واليسار الذي هو بنظرتها بعيدا-بعيدا عن طوعها المطلق
الشعب ليس عاشقا لمبادىء الحكام وانما عاشقا للعداله والمساوات ونظافه اليد من أي حاكم والى أي حزب ينتمي او أي دين او قوميه
ان اختلاق الازمات بين الاطراف السياسيه بالاعلام المسموع والمنظور هي خطه الهاء مخطط لها ومدروسه اذ ليس هناك بالافق ما يشير انهم مختلفين بسبب عدم حسم الخلافات واستمرار الشد والتراشق بالتهم واستمراء نهب المال العام تحت البساط واقتسام الغنائم والامتيازات وقد اثرت هذه المواقف على الراي العام العراقي وهو يتفرج ويدفع الثمن غاليا ليرى ظهور طبقات الغنى المفرط ببناء القصور الفارهه والمزارع والسيارات الحديثه والتجمعات النفعيه العشائريه من الاميين والمتخلفين وتهميش مطلق لكل التخصصيين وانتشار البطاله وسوء الخدمات والاداء والفسادالذي افرغ الدوله في جيوبه دون وازع من ضمير واخرها لعبه الامن المفتعله والتي تركت بايادي ضعيفه ومخترقه وغير مهنيه والا ماسبب تفريخ الارهاب ومن اين ينبع ولماذا لم يسيطر عليه واين جهاز الاستخبارات لماذا ينعم شمال الوطن بالامان لانهم لايثقون بالوافدين ثقه مطلقه وان مفارز ونقاط التفتيش من الوطنيين المشهود لهم وليس( شعيط ومعيط وجرار الخيط ) ممن يلهثون وراء الرشى والمال الحرام ولماذا لاتوضع النقاط على الحروف بذكر اسماء الارهابيين وانتماءاتهم العشائريه حتى يتابع ذلك عشائريا على الاقل في الوقت الحاضر سيما وان الحكم شبه عشائري لتدفع عشيره الجاني (الديه المفروضه والتي يجب ان تكون مجزيه ومربعه اذا تكررت)باتفاق العشائر ويبلغ هذا الى جميع افراد العشيره للالتزام به وبذلك تصبح العشيره مسؤوله عن تصرفات ابنائها وليس الوقوف ورائهم لحمايتهم من عقاب العشائر الاخرى ومن القضاءاو يتعهد رؤساء العشائر بالتخلي عن كل من تثبت عليه تهمه الارهاب ليلقى حكم القضاء العادل والسريع واعلان تخلي العشيره منه على رؤوس الاشهاد او تنفيذ حكم العشيره بحقه باعتباره خارج عن الاجماع كما فعل صدام بحسين وصدام كامل ازواج بناته
انهاء هذه الضروف العصيبه وباسرع مايمكن عن طريق الاستماع لذوي الاختصاص وتنشيط سلطاتهم وبعمل دراماتيكي لرجال رجال بواسل وليس رجل واحد يقلب الاوضاع راسا على عقب ويوم كيوم اعدم فيه صدام حسين يحكم على الفساد والارهاب والتزوير واللصوصيه كما هوس العراقي المدحتي( صاحب الحميد) بحق عبد الكريم قاسم في14 تموز الاغر 58
(طبكها احلاف واستعمار ووزاره وملوكيه)
اذا لم تكن ذئبا هصورا بالت عليك الثعالب
الحركات السياسيه التي تشعر انها اصبحت من الاتساع يعجز الاخرين وصوله لايجب ان تغترولا ترى ابعد ارنبه انفها فالتاريخ مملوء بالتجارب وقفص الاتهام يمكن توسيعه ليستوعب أي متجاوز ولو بعد ظهور الحقائق بعد الاختلاف على القسمه الذي لن يطول انتظاره
لقد قالها قبلكم (احمد عز)( نحن الان متاكدون اكثر من أي وقت من فوزنا بالانتخابات القادمه نحن الان اقوى حزب نحترم المعارضه ولا نخشاها) ------حيث تم شراء ذمم كثيره وبلطجيه كافيه لضمان الفوز بالانتخابات وباكثريه ساحقه هو ما ينطبق علينا حرفيا اذ ان من دخل العراق خالي الوفاض يملك اليوم السلطه ليراجع نفسه من ولاه–وقبلكم صدام فاز بنسبه مئه بالمئه اين هم الان—في مزبله التاريخ وسعيد من اتعض








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. السعودية.. شخص يطعم ناقته المال! • فرانس 24 / FRANCE 24


.. الادعاء الأمريكي يتهم ترامب بالانخراط في -مؤامرة إجرامية-




.. هذا ما قاله سكان مقابر رفح عن مقبرة خان يونس الجماعية وعن اس


.. ترامب يخالف تعليمات المحكمة وينتقد القضاء| #مراسلو_سكاي




.. آخر ابتكارات أوكرانيا ضد الجيش الروسي: شوكولا مفخخة