الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ماذا اكتسبت المرأة في ظل الاسلام وماهي المرأة في المنظور الاسلامي ؟ 1& 2

نهى سيلين الزبرقان

2011 / 10 / 25
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


1
انها عقلية السذاجة و الكذب ، شيوخ الاسلام شاطرين في قول أن الاسلام أعطى المرأة حقوقا قبل كل الامم ، وأن المرأة كانت مُهانة في "الجاهلية" و اتى الأسلام وأنقذها و ان الأسلام كرّم وحمى المرأة .وبهذه الاكاذيب اقتنعت و رسخت في ذهن المرأة المسلمة أن دينها كرّمها وبجلها عن العالمين.
وهنا أتوقف قليلا لطرح عدة أسئلة ربما بها سأصل الى الحقيقة .
أول شيئ يتبادر الى الذهن هو الأسئلة التالية: هل فعلا كانت المرأة في "الجاهلية" مُهانة واتى الاسلام وكرّمها ؟ وماهي مكانة المرأة في العالم لما أتى الاسلام ؟ وماهي حقوق المرأة في الاسلام ؟ وماهي نظرة الأسلام للمرأة ؟

هل فعلا كانت المرأة في "الجاهلية" مُهانة واتى الاسلام وكرّمها ؟

" كانت المرأة في "الجاهلية" مُهانة واتى الاسلام وكرّمها ورفع مكانتها " عبارة سمعتها وحفظتها منذ نعومة أظافري ، كررتها معلمتي وكررها الكُتاب في كُتبهم وكررها ويٌكررها رجال الدين على التلفاز الاف المرات، كلهم يعددون عطايا الاسلام للمرأة، والتكريم الذي حُظيت به المرأة ويهللون أن الاسلام انقذها من الوأد ولولا الاسلام لأندثرت البشرية عن وجه الأرض !
لنرى هل هذا صحيح ؟
* اليكم ماتقوله د.منجيـة السوايحـي عن مكانة المرأة في فترة "الجاهلية" في كتابها "لباس المرأة بين الجاهلية والاسلام"
"قبل الحديث عن لباس المرأة في هاتين الفترتين أذكّر أن المرأة في ما قبل الإسلام حازت مكانة رفيعة حجبها الكثير من مؤرخي الفترة الإسلامية لابراز ما اعطاه الإسلام للمرأة من حقوق. وكأن الفضائل لا تظهر إلا بحجب فضائل سابقة، والموضوعية التاريخية تقضي ذكر الحقائق كما هي مثل ما كان للمرأة في الجاهلية فقد نالت احترام الرجل، وتضحيته بحياته من أجلها. وقد سجل الشعر العربي والقصص والأغاني تلك المآثر، ولم يقف الامر عند التغزل والتغني بها وإنما تجاوزه لتصبح المرأة حكما بين الرجال الشعراء...
وتبوّأت المرأة في الجاهلية مكانة علية ظهرت بفضلها طبقة من النساء صاحبات القرار العظيمات الشأن من بينهن الكاهنة والعرافة والمتنبئة،وصاحبة السيادة والريادة ففي مكة كان مفتاح الكعبة عند امرأة وهي بنت خليل الخزاعي حافظت عليه زمنا طويلا ...حسب ماجاء في كتاب "أخبار مكة وما جاء فيها من الآثار". وتذكر الأخبار أن مفتاح الكعبة أيام الفتح الإسلامي. كان في يد أم عثمان بن طلحة،ولم تسلمه للرسول محمد صلى الله عليه وسلم إلا بعد شدة ومقاومة حسب ما ذكره مسلم في صحيحه.
ورافقت النساء الرجال في الحروب ، ووقفت مواقف جريئة تحرض فيها الجند على القتال .... وشاركت المرأة في الجاهلية في الحياة العامة ومنها المجال السياسي وما موقف هند بنت عتبة من الدين الجديد ومساندتها لزوجها إلا موقف سياسي واضح. ذكرت هذه النماذج لأبين أن المرأة لم تكن منبوذة ومغيبة إلا عند بعض القبائل مثلما هو الحال اليوم، وأن الإسلام لم يرفع منزلة المرأة.."
أيضا تقول هتون أجواد الفاسي الأستاذة المساعدة في تاريخ المرأة في جامعة الملك سعود فى كتابها بعنوان "المرأة في الجزيرة العربية قبل الإسلام: الأنباط"
"كان اهتمام العرب قبل الإسلام بالمرأة استثنائيا بين الأمم، فاهتموا بحفظ كرامتها وسترها، فكان للنساء خدر في المسكن ويوفر السجف وهو الساتر، لهم الحرية والخصوصية، وفي الخارج كانت النساء تلبس مايسترها وتركب في الهودج عند السفر لأن لا يطلع عليها الغرباء. كان من النساء قبل الإسلام الطبيبة كاشفاء بنت عمرو وسيدة الأعمال كخديجة بنت خويلد. ووصلت المرأة إلى مراتب عليا كما هو حال بلقيس ملكة سبأ، وزنوبيا ملكة تدمر، وزبيبة وشمسي ملكات قيدار، ومناصب كبيرة لا سيما عند الأنباط"

وهاهي زنوبيا الشرق المرأة السورية لقد وصلت فتوحاتها إلى مصر حين كانت مركزا اقتصاديا لتمويل الأمبراطورية الرومانية. ولقد هددت هذه المرأة الأمبراطورية الرومانية بإرادتها القوية. إنها حاضرة في عمق التاريخ لأن تدمر ما زالت تذكر ملكتها العظيمة.
وها هي أمرأة "الجاهلية" تبايع محمد ، وقد ذكر القرآن هذه البيعة – والبيعة في صلب السياسة – فقال : " يا أيها النبي إذا جاءك المؤمنات يبايعنك على ألا يشركن بالله شيئاً ... " . [ الممتحنة : 12 ]
وها هي أمرأة "الجاهلية" تهاجر إلى المدينة بدون موافقة أهلها كما قال القرآن " إذا جاءك المؤمنات مهاجرات فامتحنوهن الله أعلم بإيمانهن "، فأن أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط ممن هاجر الى المدينة وهي عاتق ، فجاء أهلها يسألون محمد أن يرجعها إليهم فلم يرجعها إليهم -حسب المراجع الاسلامية
وهذا أن دل على شيئ انما يدل على استقلالية المرأة في العصر "الجاهلي" وأنها لم تكن مُهانة أو مجرد تابع للرجل بل هي تبايع وتهاجركما يبايع ويهاجر الرجل، وكاهنة وسيدة اعمال..الخ.

هذه اللمحة الوجيزة في الكتب بينت لنا أن النساء لم يكن مغيبات في منطقة الشرق الأوسط فلقد سطع نجمهن في سماءها، لذا نقرأ عبر صفحات تاريخ ماقبل الاسلام عن أسماء نسائية كثيرة مثل زنوبيا، الخنساء، بلقيس...الخ لكن في الفترة الأسلامية فلم أجد للمرأة أثرا الا في قصور حريم المملكة الاموية والعباسية، فأشتهرت الجواري والمغنيات. ولم أعثر على أي شاهد انها شغلت منصب خلافة أو منصب وزارة أو فقيهة ذات مذهب أو أمرأة ذات تأثير .

* سمعت مرارا و تكررا أن الأسلام أنقذ المرأة من الوأد و كل المسلمين يعتبرون أن قضية الوأد هي قضية مُسلم بها. لكن في الواقع هذه القضية مشكوك فيها أصلا ، فلقد كتب الدكتور مرزوق بن تنباك أستاذ الأدب بجامعة الملك سعود بالرياض حول مسألة وأد البنات في الجاهلية ، حيث قال أن العرب بُغي عليهم بوصفهم بهذا العمل نحو البنات ، وتناول في كتابه «الوأد عند العرب بين الوهم والحقيقة» الأسباب التي أدت إلى قتل الفتيات صغيرات عند الجاهليين من العرب، وبحث من خلال هذه الدراسة عن سر اختيار أولئك لطريقة القتل من خلال عملية الدفن ثم لماذا تُدفن وهن أحياء؟ بمعنى لماذا لم يختر لهن طريقة غير الدفن؟ لكن المثير في الموضوع وفي حنايا هذا الكتاب هو تشكيك المؤلف في حقيقة الوأد ونفي حدوثه من خلال ما جاء في بعض الروايات التي اثبتت عكس ذلك، وقد تحدث في أحد عشر موضوعاً ما يثبت عدم تحقق قضية الوأد. وقال د. مرزوق أن اسطورة «الوأد» وردت في التراث العربي الديني بدون تحقيق علمي يذكر، وهي في الحقيقة وهم أدخلته الثقافة الاجتماعية نتاجا لفهم محدود لدى بعض الوعاظ والمفسرين ولاتوجد حوله اية آيات موثقة.
وفي رأيي لو كانت عادة وأد البنات منتشرة بالصورة التى صورها الموروث الاسلامي لنا لما بقت اُنثى في جزيرة العرب ولا أندثر البشر في تلك البقعة من العالم ..يعني كيف سيتكاثر الناس من دون نساء ؟؟

* ايضا قضية الميراث والتي تعتبر عند المسلمين من أهم مكتسبات المرأة في الأسلام. للتذكير فقط يٌقال أن العرب في "الجاهلية" ، لم يكن لهم نظام ارث مستقل أو خاص بهم ، لكن العرف السائد كان يحرم النساء من الميراث. و في حالات قليلة كان منهم من يورث الإناث ويسويهن بالذكور في النصيب. فهاهي هند بنت عتبة زوجة أبي سفيان كانت تملك مالها الخاص وحق التصرف به بدليل توجيه عبدها وحشي لقتل حمزة ثم إعتاقه بعد أن وفى بوعده. ايضا هاهي خديجة زوجة محمد كانت تملك مالا كثيرا ، وكانت لها تجارة بينها وبين أهل الشام . فمن أين لهما هذا المال فلو لم ترثا ؟ وهذا يدل على أن توريث النساء كان موجودا عند عرب الجاهلية...
أيضا ان المصريين القدماء ، فقد بينت الآثار المصرية ، أن نظام الميراث عندهم كان يجمع بين كل قرابة الميت من آباء وأمهات ، وأبناء وبنات ، وأخوة وأخوات ، وأعمام، وأخوال وخالات ، وزوجة ، فكلهم يتقاسمون التركة بالتساوي لا فرق بين كبير وصغير ولا بين ذكر وأنثى.
اما شريعة المواريث في اليهودية لقد تكلم العهد القديم عن
عن نظام الميراث بين الاقارب. مثلا و وفقا لسفر العدد 27 الذي يورث البنت اذا لم يكن للاب ذكور: "وَتَقُول لِبَنِي إِسْرَائِيل: أَيُّمَا رَجُلٍ مَاتَ وَليْسَ لهُ ابْنٌ تَنْقُلُونَ مُلكَهُ إِلى ابْنَتِه"
في حين أن الميراث الاسلامي مجحف بحق المرأة فهو أن لم يكن للرجل أبناء ذكور يدخل أخوته الرجال مع بناته في الميراث.

وهذا ان دل على شيئ انما يدل على أن الاسلام لم يأتي بجديد أو بتشريع فريد من نوعه في قضية الميراث، فهو ليس بالاحسن لكن بل هو أسوء من عدة أنظمة وشرائع كانت متواجدة في عصره وقبل عصره، فانا اتساءل لماذا لم يأخذ تشريع الميراث المصري القديم أو الروماني والذي ليس فيهما اجحاف لأي طرف ، الأنثى والذكر سواسية في الميراث؟؟


*******************************
2
لانستطيع أن نُقيم ماقدمه الاسلام للمرأة الا من خلال تحليل مكانة المرأة في الحضارات السائدة في عهد ظهور الاسلام . لقد حاول ويحاول شيوخ الاسلام الى يومنا هذا أن يثبتوا لنا أن حقوق المرأة كانت مغيبة وان الاسلام أتى وأعطاها كل الحقوق التي لم تكن تحلم بها المرأة العربية في ذلك الحين ورفع منزلتها.
لكن هل انفرد الاسلام عن الباقي الأديان والحضارات في حقوق المرأة ؟ لنرى ؟
ظهر الاسلام في منطقة محاطة بأمبراطوريتين الفرس والرومان -أوالأمبراطورية البيزنطية- (بجزءها الشرقي). ومن بين الديانات التى كانت متواجدة في المنطقة: المسيحية ، اليهودية والزدشية وربما ديانات اخرى

مكانة المرأة في الإمبراطورية الرومانية (527 -أوائل القرن الثامن)

حتى مجيء هرقل في 610 م ، شكلت الإمبراطورية البيزنطية استمرارا مباشرا للامبراطورية الرومانية لكن ومع الوقت بدأت الامبراطورية تبتعد عن أصولها الرومانية، فجمعت بين القانون الروماني و الثقافة الهيلينية (الاغريقية) والإيمان المسيحي.
اذا لقد نص القانون الروماني على المساواة بين المرأة والرجل، على سبيل المثال :
-- المساواة في الميراث.
-- يجب على الرجل أن يؤدي واجباته الزوجية.
-- الأرملة لها كامل الحق في ممتلكاتها.
-- شهادتها كانت مقبولة في المحكمة
-- وصلت المرأة إلى مرتبة الشرف
-- وصلت المرأة الى مرتبة القداسة
-- يجوز للنساء من العائلة الامبراطورية تلعب دورا هاما في الحكومة ( مثل الامبراطورة تيودورا زوجة الامبراطور جستنيان) .
-- بعض النساء يعرفن القراءة والكتابة

ومع تطور القانون الروماني تزايدت أهمية المرأة في الأسرة والمجتمع. فلم يعد تأثير الإناث يقتصر على العائلة الامبراطورية فقط بل أنتجت الحضارة البيزنطية سلسلة من النساء النموذجيات من الطبقة المتوسطة لانها أولا: حضت المرأة على تقدير كبير في الحياة الاجتماعية، وثانيا: أصبحت الحياة العائلية مقدسة، والتي مازال الى الآن يتميز بها الشعب اليوناني.

مكانة المرأة في الإمبراطورية الساسانية (الاسمُ استعملَ للإمبراطورية الفارسية الثانية (226-651 م))

ففي الفترة الساسانية كانت تُقسم النساء الى فئتين:
1-المرأة الحرة والتى كانت تتمتع بكل الحقوق والمسؤوليات القانونية مثل:
-- توقيع العقود
-- تسديد ديونها
-- لها الحق في الميراث

2-المرأة الجارية كانت لها حقوق قليلة لأنها كانت تٌعتبر سلعة تباع وتُشترى فقط.

فالنساء من الأسر الرفعية كان لهن تأثير على أمور الدولة، وكانت لهن حتى أراضيهم الخاصة -وكثير من الوثائق التارخية تٌثبت أن المرأة الفارسية كان لها مشاركة في ادارة الاعمال، مثل رسائل تتعلق بتسليم الحيوانات، الحبوب، النبيذ- و كانت للملكة مسؤولية تامة يحددها فقط الملك ، واستمرت هذه العادات حتى الإمبراطورية الساسانية ، مثلا ابنة الملك كسرى الثاني ، حكمت الإمبراطورية الفارسية لمدة سنتين تقريبا
بالإضافة إلى هذا ، العقائد الدينية ما قبل الزرادشتية والزرادشتية تشهد على المساواة التى كانت قائمة بين الرجل والمرأة

وضع المرأة في الديانات السماوية (اليهودية والمسيحية)
في الموروث اليهودي ، النساء في معظم الأحيان يٌنظر لهن على أنهن مختلفات عن الرجال و لكن على قدم المساواة معهم . و التزامات ومسؤوليات المرأة تختلف عن الرجل، ولكن لا تقل أهمية.
ومن بين حقوق المرأة في اليهودية الحق في الشراء والبيع، والملكية الخاصة ، وإبرام العقود الخاصة بها، لكن التلمود يعج بأشياء كثيرة سلبية عن المرأة.
اما المسيحية بمأنها أمتداد للشريعة اليهودية اذا لن تختلف عنها كثيرا فيما يخص المرأة، كما نجد أيضا الكثير من الأزدراء والأهانة للمرأة في الكتاب المقدس.
وفي رايي هذا يعود الى طبيعة الاديان السماوية الثلاثة التى تحط من قيمة المرأة .

بعد هذه الجولة السريعة نلاحظ أن المرأة في تلك العصور لم تكن مظطهدة بالصورة الذي يريدون شيوخ الأسلام أن يصورها لنا، ولم تكن محرومة من حقوقها وأتى الاسلام وأنقذها وكرمها بل كانت وضعية المرأة تعكس الزمن والمكان والمجتمع الذي كانت تعيش فيه، فلم تكن في أسوء حال، لذا من المضحك اننا نسمع الاسطوانة المشروخة "الاسلام كرم المرأة ورفع منزلتها"، الاسلام تعامل مع المرأة حسب العرف الذي كان سائدا في ذلك العصر، فهو لم يأتي بجديد. فمن السذاجة ان نرى أن الاسلام اتى بثورة حقوق للنساء أو أن الاسلام كرمها كما يتشدق به شيوخ الاسلام.

ماهي حقوق المرأة في الاسلام ؟

لنر ى بعض حقوق المرأة في الاسلام وحاولت في هذا البحث أن أجمع قدر المستطاع من هذه الحقوق:
*حق التملك، والإجارة، والبيع، والشراء، وسائر العقود، والميراث
وراينا سابقا أن النساء الغير المسلمات (العربيات، اليهوديات، البيزنطيات، والفارسيات) في عهد ظهور الاسلام كان لهن هذا الحق أي الاسلام لم يأتي بجديد !
* أمر الزوج المسلم بالإنفاق على زوجته، وإحسان معاشرتها..

وكما راينا سابقا أن القانون الروماني كان يلزم الزوج بواجبته، اي الأسلام لم ياتي بجديد!

* من حق المرأة أن تفارق الزوج لكن بعد أن تدفع له شيئاً من المال !

الطلاق كان مباح في المجتمعات الاخرى الا الديانة المسيحية كانت تُحرمه لكن في الأمبراطورية البيزنطية كانت هناك حقوق مدنية و الطلاق كان مباح. فالاسلام لم يأتي بجديد ! بل أتى بالاسوء حيث أن المرأة اصبحت مجبرة على دفع المال لزوجها في حالة اذ ارادت الطلاق..فهذا اجحاف في حق المرأة الفقيرة من اين لها المال للدفع ؟؟؟

ماهي نظرة الأسلام للمرأة ؟

نظرة الاسلام للمرأة هي نظرة دونية وغير تكريمية بتاتا ، بل الاسلام هو نظام رجولي، بحيث وضع المرأة تحت هيمنة ومراقبة الرجل باعتبارها اقل درجة منه و اله القرآن يعترف بهذا صراحةً:

(وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالأُنثَى)آل عمران (36)
(وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ)البقرة (228)...
(الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء ....)النساء(34)
هذه الايات تٌظهر جليا اللامساواة بين الرجل والمرأة وعليه كانت :

-- شهادتها لاتعادل شهادل الرجل (تقرييبا كل الدول العربية تطبق هذا الشرع الاسلامي) 1
-- ميراثها لايعادل ميراث الرجل (تقرييبا كل الدول العربية تطبق هذا الشرع الاسلامي) 2
-- اعتبار دية المرأة نصف دية الرجل 3
-- الرجل قوام عليها (أي بمعنى الرجل هو المسؤول عن المرأة لانها قاصرة..وهذا المبدأ تٌطبقه السعودية لحد الان على النساء) 4
-- اباحة ضرب الرجل لها لانه يعرف مصلحتها5
-- لايمكن للمرأة أن تكون امام أو قاضية شرعية أو والية او حاكمة 6
-- لقد ألبس الإسلام المرأة اللباس الذي يريده وحدد لها الدور الذي يرتئيه ، وفرض عليها عزلة ما بعدها عزلة.
-- المساواة بينها وبين المتاع والغائط وارض الحراثة، فجعلها ارض حراثة لزوجها7
وانا لاارى اين هو الفرق بين المسلمين وبين الذين يتهموهم المسلمين بالنظرة المادية للمرأة ، فالمسلمين ايضا ينظرون للمرأة على انها متاع (سلعة)


اذا بعد كل هذا يحق لي أن أتساءل

أهو تكريمٌ للمرأة أن يجعل الإسلام شهادة امرأتين معادلة لشهادة رجلٍ واحد؟
أهو تكريمٌ للمرأة أن يعطي الإسلامُ الرجلَ حق الضرب الغير المبرح للمرأة ؟
أهو تكريمٌ للمرأة أن يجعل الاسلام الرجل قوام على المرأة؟
أهو تكريمٌ للمرأة أن يجعلها الاسلام من ممتلكات الرجل وعلى درجة واحدة مع الذهب والفضة والخيل والأنعام وأرض الحراثة؟
أهو تكريمٌ للمرأة أن يجعلها الاسلام مجرد حرث يأتيها الرجل متى شاء؟
أهو تكريمٌ للمرأة أن يجعل الاسلام لَمسِ المرأة والانتهاء من التغوّط أمرين متساويين في تدنيس الرجل بعد اغتساله تهيؤاً للصلاة؟
أهو تكريمٌ للمرأة عندما تُغلف وتُعلب النساء في أكياس بحجة العفة ؟
أهو تكريمٌ للمرأة عندما تٌشاركها جواري وزوجات في زوجها؟
أهو تكريم للمرأة للمرأة عندما تٌجلد أو تٌرجم بحجة الزنى ؟
أهو تكريم للمرأة انها اكثر أهل جهنم،وانها شٌؤم، وانها ضلع أعوج، وانهم-النساء- حبائل الشيطان. ولاننسى أيضا الكمية الهائلة من اللعنات التي تحل عليها اذا نمصت حواحبها، ووشمت..الخ، وأضف الى كل هذا آراء وأهواء رجال الدين التي تٌقيد حرية المرأة المسلمة ؟

الحقوق المدنية الجديدة التى يدعي شيوخ الدجل أن الاسلام أتى بها فلا نكاد نجد لها اثرا في الموروث الديني الاسلامي. بل كل ما ذكره القرآن كان موجودا في الديانات والمجتمعات الاخرى والقرآن فقط كرره او عدله قليلا ليتلائم مع بيئته. فأين هي الثورة والحقوق النسوية اذا ؟؟؟ واين هذا الاسلام الذي رفع منزلة المرأة وكرمها ؟

أن المهللون بأن مكانة المرأة في الإسلام ما بعدها مكانة ، وأن الإسلام هو الأمين على مصالح المرأة وهو الذي منحها الاعتبار والاحترام، وأنه هو المدافع الأول والمشرع العادل لحقوق وواجبات المرأة،أما غير الإسلام فهو منبع الذل والهوان للمرأة. إنما يفعلون ذلك لتغييب الحقيقة وحجبها عن العامة.
لذا حاولت من خلال هذا البحث الصغير، أن أنقل هذه الحقيقة للمرأة المسلمة، التي جعل منها الإسلام عنصرا ثانويا، تؤدي بعض المهمات وفي طليعتها التنفيس الجنسي عن المسلم الورع، والانقياد له في كل صغيرة وكبيرة، والانصياع لأوامره دون نقاش أو اعتراض أو احتجاج. هؤولاء الشيوخ جعلوها مستودع إفراغ للشهوة الجنسية وهم بعد هذا يتحدثون عن حقوق المرأة التي أعطاها ومنحها الإسلام لها. ألا كفاكم متاجرة بعقول الناس البسطاء...


المصادر
*المرأة عند الرومان
http://www.larousse.fr/encyclopedie/article/La_population_de_lEmpire_byzantin_et_sa_perp%C3%A9tuation/11018116
http://fr.wikipedia.org/wiki/Femme_romaine
http://www.newadvent.org/cathen/03096a.htm
*المرأة عند الفرس
http://fr.wikipedia.org/wiki/Femme_iranienne
http://fr.wikipedia.org/wiki/Sassanides
* وضع المرأة في الديانات السماوية
http://www.jewfaq.org/women.htm
*الآيات القرآنية
1﴿ واستشهدوا شهيدين من رجالكم فإن لم يكونا رجلين فرجلٌ وامرأتان ممن ترضون من الشهداء أن تضل إحداهما فتذكر إحداهما الأخرى ﴾ البقرة: 282
سورة النساء:11 { يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين }2
3فقد جاءت النصوص الشرعية الصحيحة تثبت بأن دية المرأة المسلمة الحرة على النصف من دية الرجل المسلم الحر، ووقع على ذلك إجماع أهل العلم، قال ابن القيم رحمه الله في إعلام الموقعين: وأما الدية فلما كانت المرأة أنقص من الرجل، والرجل أنفع منها، ويسد ما لا تسده المرأة من المناصب الدينية والولايات وحفظ الثغور والجهاد وعمارة الأرض وعمل الصنائع التي لا تتم مصالح العالم إلا بها، والذب عن الدنيا والدين لم تكن قيمتهما مع ذلك متساوية وهي الدية، فإن دية الحر جارية مجرى قيمة العبد وغيره من الأموال، فاقتضت حكمة الشارع أن يجعل قيمتها على النصف من قيمته لتفاوت ما بينهما. ا.هـ
4(الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء ....)النساء(34)

5 واللاتي تخافون نشوزهنَّ فعظوهنَّ واهجروهنَّ في المضاجع واضربوهنَّ فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهنَّ سبيلاً إنَّ الله كان علياً كبيراً." (آية 34 سورة النساء).
6ذهب جمهور العلماء إلى أنه لا يجوز للمرأة أن تتولى القضاء او حكم أو ولاية..الخ , ولو ولِّيت أثم المولي وتكون ولايتها باطلة , وحكمها غير نافذ في جميع الأحكام
وهو مذهب المالكية والشافعية والحنابلة , وبعض الحنفية.. انظر بداية المجتهد" (2/531) , "المجموع" (20/127) , "المغني" (11/350
واستدلوا على ذلك بجملة من الأدلة
"الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ .."
فالرجل قيم على المرأة بمعنى أنه رئيسها وكبيرها والحاكم عليها , فالآية تفيد عدم ولاية المرأة , وإلا كانت القوامة للنساء على الرجال , وهو عكس ما تفيده الآية
"وَلِلرِّجَال عَلَيْهِنَّ دَرَجَة"
فمنح الله تعالى الرجال درجة زائدة على النساء , فتولي المرأة لمنصب القضاء ينافي الدرجة التي أثبتها الله تعالى للرجال في هذه الآية لأن القاضي حتى يحكم بين المتخاصمين لا بد أن تكون له درجة عليهما
وعَنْ أَبِي بَكْرَةَ رضي الله عنه قَالَ : لَمَّا بَلَغَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ أَهْلَ فَارِسَ قَدْ مَلَّكُوا عَلَيْهِمْ بِنْتَ كِسْرَى قَالَ : ( لَنْ يُفْلِحَ قَوْمٌ وَلَّوْا أَمْرَهُمْ امْرَأَةً ) رواه البخاري (4425
http://ashraf-attar.ahlamontada.net/t519-topic

7"زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومة والأنعام الحرث، ذلك متاع الدنيا والله عنده حسن المآب". (آية 14 سورة آل عمران)

"نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنَّى شئتم وقدِّموا لأنفسكم واتَّقوا الله واعلموا أنكم ملاقوه وبشِّر المؤمنين." آية 223 سورة البقرة

" وإن كنتم جنباً فاطَّهَّروا وإن كنتم مرضى أو على سفرٍ أو جاء أحد منكم من الغائط أو لامستم النساء فلم تجدوا ماءً فتيمموا صعيداً طيباً فامسحوا بوجوهكم وأيديكم منه.." (سورة المائدة) المرأة = التغوط








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الى الاستاذة نهى1
شاهر الشرقاوى ( 2011 / 10 / 25 - 13:08 )
تحياتى
ليس من الامانة البحثية .ان نتناول الموضوع ناقص ومجزئ ونحمله اكثر مما يحتمل ونتقول على الاسلام ما لم يقله
بمعنى
لم يقل محمد انه جاء بما لم يأتى به احد من قبله ..ولكن قال انما بعثت لاتمم مكارم الاخلاق ..وليس لأاسسها
وقال جئت لاكمل لا لانقض
اذا ليس معنى وجود نماذح نسوية مثل خديجة سيدة الاعمال اوفاطمةبنت مر الكاهنة اوالخنساء الشاعرة .ان كل النساء كن كذلك ...فبجانب هؤلاء كان هناك اصحاب الرايات الحمر وكان هناك وءد الانثى حية وكان هناك اشكال زواج شنيعة وحرمان من حقوق كثيرة لها ايضا

وليس معنى ان هناك دول واديان اعطت المرأة بعض الحقوق انه لم يكن هناك مثالب اكثر لكنك لم تذكريها على الاطلاق مثل اعتبار المرأة المطلقة اوالارملة نجسة ورجس من عمل الشيطان لا يصح ان يتزوجها احد..بعد ان ترملت اوطلقت

محمد جاء ليثبت الصالح. وينزع الطالح ..ويكمل الناقص ويعدل المعوج..بامر من الله سبحانه .ولم يكلف نفسه .
فلا احدعلى الاطلاق يعرض نفسه للقتل والهلاك والدمار والسخرية والاستهزاء والعذاب ويترك ما كان فيه من نعيم وتجارة وزوجة واولاد وحياة مستقرة هادئة ..هكذا .من نفسه..وبعدان بلغ اربعون عاما ويدعى النبوة


2 - اين المصداقية2
شاهر الشرقاوى ( 2011 / 10 / 25 - 13:18 )
بخصوص الوأد مثلا اعتقد انه من غير المنطقى ان تكون هناك اية فى القران (واذا المؤودة سئلت بأى ذنب قتلت ) واية (واذا بشر احدهما بالانثى ظل وجهه مسودا وهوكظيم ...يتوارى من القوم من سوء ما بشر به .أيمسكه على هون ام يدسه فى التراب ...ساء ما يحكمون )
بأقول مش معقل يعنى ربنا ينزل ايات ذى دى وتكون غير حقيقية ..والا سقط محمد وسقطت مصداقيته من اوسع الابواب منذ بدايتها...ثم انه معروف فى التاريخ الاسلامى ان سيدنا عمربن الخطاب ذاته وأد ابنة له قبل اسلامه ..وما حدش حيدعى على نفسه تهمة شنيعة مثل هذه كده يعنى
مش كده ولا ايه ؟
عموما
موضوعك جامد قوى ويستحق الرد عليه بمقالة خاصة .. وساقوم بهذا ضمن سلسلة حقوق الانسان بين اختيار الحق وحق الاختيار بعدكتابة موضوع( الصادق الامين اباه يبقى مين )الذى وعدت بكتابته منذ فترة طويلة .واوشك على الانتهاء قريبا انشاء الله
وتقبلى تحياتى


3 - إلى السيد شاهر الشرقاوي
صلاح يوسف ( 2011 / 10 / 25 - 17:24 )
قرأت البحث الرائع للسيدة نهى وقرأت تعقيبك على المقال الذي تتعمشق فيه بمسألة وأد البنات. لو افترضنا أن هنالك وأد للبنات كما يروج ويهول أصحاب المشروع الإسلامي الذي زيف التاريخ وحجب التراث، فكيف ظلت خديجة وعائشة والخنساء وغيرهن ؟ كيف كان يتم التكاثر ؟ أغلب الظن أن موضوع الوأد مشكوكاً فيه وإن حدث فعلى نطاق ضيق جدا لا يستحق أن يشكل ظاهرة اجتماعية كما يريد الإسلاميون. القرآن نفسه متناقض بخصوص هذه المسألة فثمة آية تقول ( ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق نحن نرزقهم وإياكم ) حيث ذكر الوأد هنا للذكور وليس للإناث والسبب هو شدة الفقر، فأين ذلك من الدعاية الإسلامية القائلة بأن الوأد كان للبنات فقط خوفاً من أن تقع سبية ؟؟؟؟
لكنك يا سيد شاهر لم ترد على مسائل الميراث والشهادة والقوامة وإجبار المرأة على الحجاب ودفنها في بيتها. لم ترد أيضاً على اعتبار الإسلام للمرأة بأنها متاع يمتلكه الرجل ( قال محمد: الشؤم في ثلاث .. المرأة والفرس والدار - حديث صحيح ). ما جاءت به الكاتبة صحيح ويستحق كل تقدير واحترام.
تحياتي


4 - الى السيد شرقاوي
نهى سيلين الزبرقان ( 2011 / 10 / 25 - 17:37 )
أولا هو بحث صغير ليس ناقص وليس مجزء انا أعطيت مقارنة وجيزة بين مكانة المرأة في الاسلام وفي المجتمعات الاخرى وفي الجاهلية حتى أبين للمنافقين الذين يتشدقون بأن المرأة كرّمها الاسلام . لوكنت غير مصداقية لما وضعت أسماء الكتب ولا المصادر التي أخذت منها، وفي قضية الوأد هذه كُتب كتاب طويل عريض وفند فيه كاتبه بالادلة قضية الوأد-أقرأ المقال جيدا- ، وتتطرق فيه الى كل الجوانب فماعليك الا قرائته، لكن اذا كنت تُشكك في مصداقية الكتب فهذا شئنك ياسيدي
ثانيا الاسلام في قضية المرأة لم يتمم أي شيئ ياسيدي بل أتى وقضى حتى على الحقوق البسيطة التى كانت ربما تملكها المرأة في الجاهلية، انا لم اسمع عن أسم امرأة تألق نجمها في العهد الأسلامي بل اندثرت المراة في العهد الاسلامي
ثالثا لك الحق أن ترد
ولك تحياتي


5 - تحية الى الأستاذ صلاح
نهى سيلين الزبرقان ( 2011 / 10 / 25 - 17:43 )
شكرا جزيلا على تعليقك الرائع ، كلما كٌتب شيئ يٌفند المعتقد القديم، تثور الثائرة ، حقيقةً يأستاذ صلاح ردك كان في الصميم، و لك مني كل الاحترام والتقدير


6 - الى الاستاذ صلاح يوسف
شاهر الشرقاوى ( 2011 / 10 / 25 - 17:55 )
موضوعك جامد قوى ويستحق الرد عليه بمقالة خاصة .. وساقوم بهذا ضمن سلسلة حقوق الانسان بين اختيار الحق وحق الاختيار
*******
شكرا استاذ صلاح على التعقيب
الجزء المقتبس عاليه كان ردى
يبدوانك لم تلحظه
بالفعل موضوع رائع جدا وشامل ومرتب وهذا سيساعدنى جدا على الرد عليه ايضا بسهولة ويسر

بخصوص الوأد وقتل الاولاد ...فليس معنى وجود جريمة ما اومثالب فى مجتمع ان كل المجتمع هكذا

لماذا تفترض ان الوأد كان قليل؟؟
مين اللى قالك؟؟؟
هل عندك اى مستند اودليل على كلامك؟؟؟

كل كلامك ...اعتقد ...اظن ...من المؤكد ...ليه!!! ليه كده!!!!

ام هى الكراهية الغير مبررة لكل ما يتعلق بمحمد بالذات بالنسبة لك؟
هوعملك ايه؟
ايه سر العداوة الرهيبة والحقد الدفين والكراهية اللامعقولة التى تحملها لمحمد؟؟
انت يهودى؟
نفسك يطلع وحش قوى بالفعل
ليه كده؟؟!
مش عارف

يا اخ صلاح يوسف
حاول تكون موضوعى وتقلل من اعتمادك على هواك وتصوراتك المريضة لمحمد .
مش كده
حاول ..وحتنجح انشاءالله
لا يمكن...
لا يمكن ان يكون محمد بهذا الشكل البشع الذى تصوره او تتصوره ..والا ما كان نجح وما أتبعه اى انسان على الاطلاق وليس مليارات البشر عبر التاريخ
وشكرا


7 - أهم دعامات هذه الدراسة هى المقارنة
فاتن واصل ( 2011 / 10 / 25 - 19:34 )
شكرا أستاذة نهى .. أعجبنى المقال أو بالأحرى الدراسة .. وأكثر ما أعجبنى فيها هو استخدامك المقارنة كمنهج للتقييم حتى يتضحوبجلاء الفروق بين ما قدمه الاسلام وما قدمته الحضارات التى سبقته .. كنت أتمنى ان تقدمى الحضارة المصرية ( الفرعونية )والتى تقلدت فيها المرأة منصب الآلهة والملكة . .. تحياتى وتقديرى للجهد الكبير .. وشكرا لإتاحة الفرصة


8 - الى السيدشاهر الشرقاوي
sam ( 2011 / 10 / 25 - 22:36 )
احييك سيدتي اولا على مقالك الذي يستند الى البحث العلمي بالمصادر الموثوقه .. وردي الى السيد الشرقاوي ان يسال نفسه هل هذه المليارات التي يتحدث عنها ....ماهي نسبة نجاتهم من القتل لو ارتدوا فمنذ فجر الاسلام وضع نبي الاسلام الحد على المرتد والى هذه اللحظه ناس تقتل للرده اريدك ان تتباهى عندما تصدر فتاوى اسلاميه تعطي الحريه للمرتد وحرية العقيده كما موجود في الغرب الذي اعطانا هذا الحق العظيم


9 - المسيحية هي أول من أعطى المرأة قيمتها الرفيعة
سامي المصري ( 2011 / 10 / 26 - 03:55 )
آسف آسف جدا سيدتي ... أختلف معك بشدة... اليهودية الكتابية أعطت للمرأة بعض الحقوق تعتبر غاية في التقدم في زمانها ولكن لا توجد فلسفة او دين أو فكر رفع مكانة المرأة إلى أقصى حد مثل المسيحية، للدرجة أننا حتى هذه اللحظة لم تبلغ الإنسانية للدرجة الرفيعة التي نظرت بها المسيحية للمرأة. وليتنا نعرف مدى النذالة التي كان ينظر المجتمع الروماني للمرأة قبل المسيحية لدرجة أن الرجل الحر كان له حقوق مطلقة حتى قتل المرأة وأطفاله.. المرأة في الميثولوجي اليوناني وفي الفن كانت تكرم في صورة شهوانية جنسية وليس في صورة إنسانية. فتيات المعابد لم تكن تمثل إلا صورة من المهانة والإذلال للمرأة حيث أنها كانت مجرد أداة متعة للرجل تحت اسم العبادة القذرة والمهينة للمرأة جدا وهنا يبرز الأهمية الكبرى للعهد القديم في رفض تلك العبادات فكان سابقة على الديانات في احترام المرأة، أما المسيحية فهي التي أعطت المرأة المساواة الكاملة مع الرجل لأول مرة في التاريخ، وكان موقفها من المرأة ومن تحرير العبيد السبب في كل المتاعب والاضطهادات الدموية المريعة التي تعرضت لها المسيحية من الوحشية الرومانية حتى القرن الرابع. للحديث بقية؛


10 - المسيحية هي أول من أعطى المرأة قيمتها -2
سامي المصري ( 2011 / 10 / 26 - 04:30 )
هنا أضع أمامك بعض الآيات التي تناقش الموضوع رغم أن الموضوع أعمق بكثير من مجرد آية فهو فكر مسيحي متكامل في الكتاب:؛
ليس يهودي ولا يوناني ليس عبد ولا حر ليس ذكر وأنثى لأنكم جميعا واحد في المسيح يسوع (غل 28:3)؛
حيث ليس يوناني ويهودي ختان وغرلة بربري وسكيثي عبد وحر ... (كو 11:3)؛
غير ان الرجل ليس من دون المرأة ولا المرأة من دون الرجل في الرب (1كو 11:11)؛
-دعيت وأنت عبد فلا يهمك بل وإن استطعت أن تصير حرا فاستعملها بالحري. لأن من دعي في الرب وهو عبد فهو عتيق الرب كذلك أيضا الحر المدعو هو عبد للمسيح- (1كو 21:7-22)؛
هنا يناقش بولس أحد السادة المسيحيون بخصوص العبد الذي سرقه وهرب ويطلب منه أن يقبله -لا كعبد في ما بعد بل أفضل من عبد أخا محبوبا ولاسيما إليَّ فكم بالحري إليك في الجسد والرب جميعا (فل 16:1)؛
في نفس الوقت ارجو أن تذكري لي نص واحد يثبت أن المسيحية أساءت للمرأة أو للعبيد كما يزعم البعض؟؟؟
للحديث بقية ؛


11 - إلى شاهر الشرقاوي
صلاح يوسف ( 2011 / 10 / 26 - 07:05 )
أتمنى أن تحافظ على لسانك الفلوت، فالمريض الحقيقي هو من فاخذ طفلة عمرها ست سنوات !!! كذلك أنتم تفخرون بأن أتباع محمد مليار وربع نسمة وكأن هؤلاء قرأوا التاريخ الإسلامي وتاريخ محمد واتبعوه عن قناعة. يا عزيزي الإسلام يفرض على الأطفال قبل سن البلوغ وهذا عمل إجرامي لأن الطفل لا يمتلك عقلاً يمكنه من الاختيار بحرية واستقلالية.
حد الردة الإجرامي عار في حق الإسلام وعمل همجي وبشع، فمن حق الناس أن تختار الإسلام أو غيره أو أن تختار الابتعاد عن الأديان كلها.
ليس بيني وبين محمد أي عداء شخصي كما يصور لك عقلك المريض بالفعل فهذا الرجل مات قبل 1400 سنة وإنما نحن على عداء مع أفعاله وأقواله المجنونة والمهووسة ومع إله القرآن الذي علمكم السب والشتم مثل بلطجية الشوارع !


12 - المسيحية هي أول من أعطى المرأة قيمتها -3
سامي المصري ( 2011 / 10 / 26 - 07:28 )
لم يكتفي السيد المسيح بالاهتمام بالمرأة بل دافع حتى عن المرأة الزانية إمعانا في استعادة حقوقها المسلوبة فعندما أحضر اليهود امرأة ضبطت وهي تزني وهم يعرفون رأيه، وقد فعلوا ذلك ليجدوا فرصة عليه ليتهموه بمخالفة الناموس، حيث يقضي الناموس برجمها، حتى يقبضوا ليه... ماذا كان رد السيد المسيح في ذلك الموقف الذي يهدده بحكم الموت.. جلس المسيح على الأرض وبدأ يكتب لكل واحد من المشتكين خطاياهم حتى يخجلهم -ولما استمروا يسألونه انتصب وقال لهم من كان منكم بلا خطية فليرمها أولا بحجر- (يو 7:8) فترك المشتكين المرأة وهربوا خجلين من فضح شرورهم.. وإليك نص الإنجيل -وأما هم فلما سمعوا وكانت ضمائرهم تبكتهم خرجوا واحدا فواحدا مبتدئين من الشيوخ إلى الآخرين وبقي يسوع وحده والمرأة واقفة في الوسط. فلما انتصب يسوع ولم ينظر أحدا سوى المرأة قال لها يا امرأة أين هم أولئك المشتكون عليك أما دانك أحد. فقالت لا أحد يا سيد فقال لها يسوع ولا أنا أدينك اذهبي ولا تخطئي أيضا-. العهد الجديد يعتبر انقلابا حضاريا في صالح المرأة. من فضلك لو عندك دليل لغير ما أقول أرجو أن تعرضيه.. أستطيع أن أكتب كتاب كبير في هذا الموضوع، مع تحياتي؛


13 - شاهر الشرقاوي
صالح عودة ( 2011 / 10 / 26 - 12:03 )
سيد شرقاوي لماذ كل هذه الاتهامات اذا حد انتقد الاسلام او وضعية المرأة بالاسلام لماذا هذا التشنج اذا كان انتم تعتقدون انكم على حق يجب تحترمو الكتابات الاخرى ومنها هذا المقال الرائع، محمد خص نفسه بالنساء تزوج 13امراةوحرم عليهن ان يتزوجن بعد موته فما ذنب عائشة التي عندما مات محمد كان عمرها ثمانية عشر عاما أي انها كانت في مقتبل العمر وكانت تثصنف مراهقة لو عاشت في زماننا أو حتى نسائه الاخريات تخيل نبي يطلق زينب بنت ، جحش ويحرم عليها الزوج بأي رجل لأنها كانت متزوجه بمحمد هل يوجد اكثر من هيك عدالة بمعنى انه بموت محمد مات نسائه معه فماذا يختلف عن بعض الملوك الذي اذا مات كان يجب اتلحق به زوجته للقبر وكل ذلك وتقول كرمة المرأة كيف لو ما كرمه؟؟؟ !!!!! وشكرا


14 - عبثا تحاوليين !!!!
AichaMchich ( 2011 / 10 / 26 - 14:36 )
استاذة نهى سيلين الزبرقان..
تحياتي...
عبثا تحاوليين ..فقد اغلقت بالضبة والفولاذ...منذ زمن مضى..نحن سائرون بالوراثة..لا اعتراف بالعقل ولا اجتهاد للمعرفة..نزيف حتى التاريخ القريب..فكيف بالتاريخ الدي مضى عليه قرون ؟؟ غييبنا.. ونغيب عند الولادة...
حتى النقاش والسؤال محرم عندنا لانه جدال ..والجدال محرم..فقط لانه ليس هناك اجوبة !!!
كل من يحاول الفهم او السؤال أو استفهام لشيء لم يدخل العقل ..يكفر ويهاجم بوحشية وقد يقتل..ويستباح دمه...فكرة الاختلاف غير واردة في ثقافتنا...فاستعدي للمزيد من الشتائم في الرد والسب بدون حجج قوية وعقلانية
اشكرك لجرأتك ولستعدادك للمواجهة.....


15 - الجاهلية ؟؟ في العقول الجاهلة ليس إلا
ليندا كبرييل ( 2011 / 10 / 26 - 15:19 )
عن أي جاهلية يتحدثون ؟ وفي أي زمن حصلت ؟
الجاهلية الحقة هي جاهلية المرأة المسلمة عندما أغلق الباب عليها ومنعت من الظهور ، وجاهلية المسلم الذي لا يعرف من الدنيا إلا الغزو وركوب النساء والتسلط على الشعوب المجاورة وثقافاتها ،
قبل الإسلام كانت الدنيا تعج بالعلماء والأدباء والفلاسفة والفنانين ، ليس قبل الإسلام فحسب بل قبل الديانات التوحيدية الثلاث ، فليبحثوا عن العالمة الفيلسوفة هيباتيا ،
الجهل والجاهلية كانت في ديارهم وما زالت
ثقافتهم صحراوية الطابع جدباء ، لا تخضر ولا تزهر ، لا تأخذ ولا تعطي
وأريد أن أتوجه إلى السيد شاهر الشرقاوي بكلمة فأقول
أستاذ شاهر:( رقم 6 ) أنا أرفض أن توجه إلى الناس صفة يهودي للدلالة على العداوة للسيد محمد ، لأن الاختلاف مع منهاج النبي وتعليماته يأتي من كل الأديان والأجناس وليس من اليهود فحسب
إن كنت تتحامل على يهود الجزيرة الذين خانوا العهد مع النبي كما تقول دوما فهذا لا يعني أن تشمل يهود اليوم بهذه الصفة ،أنتم أيضاً تعادون المخالف وتقصونه أبشع إقصاء فالرجاء ألا نصم الناس بصفات عنصرية وشكرا
شكرا للأستاذة نهى مع تحياتي


16 - السيد شرقاوي
نهى سيلين الزبرقان ( 2011 / 10 / 26 - 18:12 )
ارجوك احترام المعلقين ، فلايحق لك ان تنعت اي شخص باي صفة ..فانت هنا للنقاش الراقي وليس لتلفيق التهم وتوزيعها على الناس..وشكرا


17 - السيد سامي المصري
نهى سيلين الزبرقان ( 2011 / 10 / 26 - 18:16 )
سيدي شكرا على المرور، للتذكير فقط ان هذا ليس بحث مفصل عن المسيحية والمرأة، أنا أعطيت وبكل مصداقية ماقرأته-لمحة وجيزة-، فلو تعمقت فيما كتبت لما أحتجت أن تكتب كل هذه التعاليق ، ايضا فمن المصداقية أن لا ننتقي من الكتب مايٌعجبنا. فاليك بعض الآيات والتى وجدتها في الكتاب المقدس وفيها ازدراء للمرأة (فاذ كانت المرأة مساوية للرجل لماذا هذه الأيات اذا - رَأْسُ الْمَرْأَةِ فَهُوَ الرَّجُلُ- ؟؟)
لِتَتَعَلَّمِ الْمَرْأَةُ بِسُكُوتٍ فِي كُلِّ خُضُوعٍ. 12 وَلَكِنْ لَسْتُ آذَنُ لِلْمَرْأَةِ أَنْ تُعَلِّمَ وَلاَ تَتَسَلَّطَ عَلَى الرَّجُلِ، بَلْ تَكُونُ فِي سُكُوتٍ، 13 لأَنَّ آدَمَ جُبِلَ أَوَّلاً ثُمَّ حَوَّاءُ، 14 وَآدَمُ لَمْ يُغْوَ لَكِنَّ الْمَرْأَةَ أُغْوِيَتْ فَحَصَلَتْ فِي التَّعَدِّي، 15 وَلَكِنَّهَا سَتَخْلُصُ بِوِلاَدَةِ الأَوْلاَدِ، إِنْ ثَبَتْنَ فِي الإِيمَانِ وَالْمَحَبَّةِ وَالْقَدَاسَةِ مَعَ التَّعَقُّلِ» (1تيموثاوس 2: 8-15).


18 - السيد سامي المصري
نهى سيلين الزبرقان ( 2011 / 10 / 26 - 18:17 )
«3 أُرِيدُ أَنْ تَعْلَمُوا أَنَّ رَأْسَ كُلِّ رَجُلٍ هُوَ الْمَسِيحُ. وَأَمَّا رَأْسُ الْمَرْأَةِ فَهُوَ الرَّجُلُ. وَرَأْسُ الْمَسِيحِ هُوَ اللهُ. 4 كُلُّ رَجُلٍ يُصَلِّي أَوْ يَتَنَبَّأُ وَلَهُ عَلَى رَأْسِهِ شَيْءٌ يَشِينُ رَأْسَهُ. 5 وَأَمَّا كُلُّ امْرَأَةٍ تُصَلِّي أَوْ تَتَنَبَّأ ُ وَرَأْسُهَا غَيْرُ مُغَطّىً فَتَشِينُ رَأْسَهَا لأَنَّهَا وَالْمَحْلُوقَةَ شَيْءٌ وَاحِدٌ بِعَيْنِهِ. 6 إِذِ الْمَرْأَةُ إِنْ كَانَتْ لاَ تَتَغَطَّى فَلْيُقَصَّ شَعَرُهَا. وَإِنْ كَانَ قَبِيحاً بِالْمَرْأَةِ أَنْ تُقَصَّ أَوْ تُحْلَقَ فَلْتَتَغَطَّ. 7 فَإِنَّ الرَّجُلَ لاَ يَنْبَغِي أَنْ يُغَطِّيَ رَأْسَهُ لِكَوْنِهِ صُورَةَ اللهِ وَمَجْدَهُ. وَأَمَّا الْمَرْأَةُ فَهِيَ مَجْدُ الرَّجُلِ» (1كورنثوس 11: 3-7).
-لأن الرجل ليس من المرأة بل المرأة من الرجل ولان الرجل لم يخلق من اجل المرأة بل المرأة من أجل الرجل -(1كورنثوس 11: -9-8).


19 - السيد سامي المصري
نهى سيلين الزبرقان ( 2011 / 10 / 26 - 18:18 )
لِتَصْمُتْ نِسَاؤُكُمْ فِي الْكَنَائِسِ لأَنَّهُ لَيْسَ مَأْذُوناً لَهُنَّ أَنْ يَتَكَلَّمْنَ بَلْ يَخْضَعْنَ كَمَا يَقُولُ النَّامُوسُ أَيْضاً. 35 وَلَكِنْ إِنْ كُنَّ يُرِدْنَ أَنْ يَتَعَلَّمْنَ شَيْئاً فَلْيَسْأَلْنَ رِجَالَهُنَّ فِي الْبَيْتِ، لأَنَّهُ قَبِيحٌ بِالنِّسَاءِ أَنْ تَتَكَلَّمَ فِي كَنِيسَةٍ. 36 أَمْ مِنْكُمْ خَرَجَتْ كَلِمَةُ اللهِ؟ أَمْ إِلَيْكُمْ وَحْدَكُمُ انْتَهَتْ؟» ( 1كورنثوس 14: 26-36).
.....الخ من الايات ( انا ليس في صدد كتابة مقال أخر )
شيئ فقط ان المسيحية تطورت مع الزمن لذا لم يعد جانب الازدراء للمرأة طاغيا على مكانة المرأة لكن هو قابع بين صفحات الكتب فقط ...شكرا وتحياتي لك


20 - سيدتي فاتن واصل
نهى سيلين الزبرقان ( 2011 / 10 / 26 - 18:19 )
شكرا على تعليقك الرائع ، حقيقة أعتز به كثيرا وتحياتي لك


21 - sam
نهى سيلين الزبرقان ( 2011 / 10 / 26 - 18:19 )
اشكرك على ردك الرائع على السيد شرقاوي وتحياتي لك


22 - سيدي صالح عودة
نهى سيلين الزبرقان ( 2011 / 10 / 26 - 18:20 )
شكرا لك على تعليقك القيم وتحياتي لك


23 - AichaMchich
نهى سيلين الزبرقان ( 2011 / 10 / 26 - 18:21 )
شكرا على مرورك وعلى تعليقك القيم وتحياتي لك


24 - ليندا كبرييل
نهى سيلين الزبرقان ( 2011 / 10 / 26 - 18:21 )
شكرا على مرورك وعلى تعليقك القيم وتحياتي لك


25 - هل المرأة ناقصة عقل ؟
نهاد عبد الستار رشيد ( 2011 / 10 / 26 - 18:48 )

الفاضلة نهى سيلين الزبرقان
اعجبتني جرأتك في الطرح ولكنك لم تذكري العديد من حالات الأذلال الذي احاط المرأة في زمن الأسلام ، فمثلا ، اعتبر الأسلام المرأة ناقصة عقل واعتبرها عورة وما الى ذلك
تحياتي لك


26 - نهاد عبد الستار رشيد
نهى سيلين الزبرقان ( 2011 / 10 / 26 - 22:56 )
شكرا على تعليقك ، انا لم أُرد أن أعدد لان هناك الكثير والكثير....المهم أن هذه النقطة - المرأة ناقصة عقل- ذكرتها لكن بطريقة غير مباشرة في شهادة المرأة، واليك هذا الحديث الذي يُفسر لماذا لاتساوي شهادة المرأة شهادة الرجل ؟
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في أضحى أو فطر إلى المصلى فمر على النساء فقال: »يا معشر النساء تصدقن فإني أريتكن أكثر أهل النار«، فقلن: وبم يا رسول الله؟ قال: »تكثرن اللعن وتكفرن العشير، ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم من إحداكن«، قلن: وما نقصان ديننا وعقلنا يا رسول الله؟ قال: »أليس شهادة المرأة مثل نصف شهادة الرجل؟«، قلن: بلى، قال: »فذلك من نقصان عقلها، أليس إذا حاضت لم تصل ولم تصم؟«، قلن: بلى، قال: »فذلك من نقصان دينها«. [رواه البخاري- كتاب الحيض باب ترك الحائض الصوم (304)، ورواه مسلم- كتاب الإيمان .....
شكرا لك وتحياتي لك


27 - المسيحية هي أول من أعطى المرأة قيمتها -4
سامي المصري ( 2011 / 10 / 27 - 08:15 )
الأخت العزيزة نهى، الآيات التي تذكريها للقديس بولس لا يمكن أن نخرجها عن إطارها والظرف التي قيلت فيها فكانت هناك نساء ثرثارات يتكلمن أثناء خدمة الكنيسة (هناك متخصصات في الرغي حتى اليوم) فأراد أن ينبه على أهمية الصمت في الكنيسة ليس أكثر... في الوقت الذي كان بولس يعتمد على نساء كثيرات في خدمته بين أسيا وأوروبا. فمثلا بريسكلا كانت هي المسئولة عن مدينة أفسس وكان لها دور كبير في نشر المسيحية في أسيا الصغرى كلها وكان زوجها يخدم معها لكن واضحا أن بولس كان يعتمد كليتا على برسكلا. وهناك نساء كثيرات عملن مع بولس كان لهن مكانة كبيرة في الكنيسة.. لو رجعت لآخر رسالته إلى روميا حيث يرسل بولس سلامه للخدام الذين يعملون معه، نجد هناك عدد كبير من سيدات ورجال يعملون معا، فيوجه بولس تحياته وحديثه لكل واحد وواحدة فى لطف واهتمام دون تفرقة بين رجل وامرأة، بل ويبدي اهتماما أكثر بالمرأة فيوصي بمساعدتهن خصوصا الصغيرات . مع تحياتي؛
المسيحية هي أول من وظف المرأة في غير أمور الجنس والأطفال وأعطتها وضعها المجتمعي إلى جانب الرجل في مساواة لكن أعداء المسيحية يحاولون نبش الكلمات ليخرجوا منها دليل لمهاجمتها ؛ ل


28 - تشويه التاريخ
آيا برجاوي ( 2011 / 10 / 28 - 07:15 )
مقال رائع عزيزتي..يعكس ذالك التشويه الذي يقوم به رجال الدين..والذي يعكس قيام أديانهم على الكذب والإفتراء وتشويه التاريخ لإثبات صحة أديانهم..

تحياتي


29 - عزيزتي آيا برجاوي
نهى سيلين الزبرقان ( 2011 / 10 / 28 - 17:51 )
شكرا على مرورك ..اسعدني تعليقك .. التشويه الذي يقوم به رجال الدين خطير جدا وهو يساهم في تجهيل المرأة أكثر ، لذا كل حقيقة صغيرة ستنفض الغبار واكيد سيأتي يوما تفيق فيه المرأة المسلمة..تحياتي لك


30 - مكاتة المرأة
احمد المصري ( 2011 / 12 / 5 - 08:58 )
اذا خاطبك السفيه فلا تجبه فخير من اجابته السكوت
الاسلام حاضر ومكمل لكل الديانات واتى ليكرم الانسان سواء المرأة او الرجل والشريعة الاسلامية صالحة لكل زمان وشاملة لكل الاديان عن اي شئ تتحدثين

كن كالنخيل عن الاحقاد مرتفعا
ترمى بصخر فيأتي بأطيب الثمر
حديثك ماهو الا زوبعة في فنجان


31 - مكاتة المرأة
احمد المصري ( 2011 / 12 / 5 - 08:58 )
اذا خاطبك السفيه فلا تجبه فخير من اجابته السكوت
الاسلام حاضر ومكمل لكل الديانات واتى ليكرم الانسان سواء المرأة او الرجل والشريعة الاسلامية صالحة لكل زمان وشاملة لكل الاديان عن اي شئ تتحدثين

كن كالنخيل عن الاحقاد مرتفعا
ترمى بصخر فيأتي بأطيب الثمر
حديثك ماهو الا زوبعة في فنجان


32 - أحمد المصري
نهى سيلين الزبرقان ( 2011 / 12 / 5 - 21:06 )
اولا انت السفيه...ثانيا تعليقك على الموضوع يُثبت ان مقالي هو قنبلة واكبر من زوبعة في فنجان لانه انطقك وعلقت عليه

اخر الافلام

.. 90-Al-Baqarah


.. مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى وسلطات الاحتلال تغلق ا




.. المقاومة الإسلامية في لبنان تكثف من عملياتهاعلى جبهة الإسناد


.. يديعوت أحرونوت: أميركا قد تتراجع عن فرض عقوبات ضد -نتساح يهو




.. الأرجنتين تلاحق وزيرا إيرانيا بتهمة تفجير مركز يهودي