الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
رسالة الي كل المصريين
كرمل عبده سعودي
2011 / 10 / 27التربية والتعليم والبحث العلمي
تمر بلادنا الان بمنعطف تاريخي هام يرسم فيه ابنائه الاوفياء خطوات لمستقبل زاخر بالانجازات وتتنور فيه عقول اظلمتها القسوة والاستبداد لعصور طويله تحرر من قيود الظلم وعرف طريق الخلاص والان بدأ أولي خطواته ليرسم معالم مستقبله ولعل الكثيرين تحدثوا في هذا الامر ولكن حديثي سيكون مركز عن التطور والتقدم ولن نجلس لنبكي علي اللبن المسكوب الان تقابلنا تحديات لابد ان نتصدي لها اولها مصير المصري الي اين يريد ان يسير مع وكب التحضر الذي شمل الكثير من انحاء العالم فلابد ان يبدا البناء بالاساس وبعده تعلو الادوار ليقوي البناء ويدوم نبدا باطفال مصر الاعزاء فلذات الاكباد فهم يحتاجون ليس فقط لتوفير مدارس ومعلمين وامكانيات لتوصيل العلم وخلق القدرات لديهم هم ايضا يحتاجون الي ضمير حي يتقدم مسيرة التطور فمهما ملكنا من امكانيات لن نستطيع التقدم والوصول الي الهدف المنشود بدون الضمير فالمعلم الذي يحمل امانة تربية الطفل وبناء شخصيته لابد وان يراع الله في عمله ويقوم به علي اكمل وجه ويعلم جيدا ان هذا العمل هو عمل مقدس لان من يهب العلم وهب معه حياة كرينة ويحتاج ايضا طفلنا الي تنمية الوعي لدية باهمية تثقيف نفسه ونوفر له المكتبات التي تتناسب مع رغباته ولا تكون مجرد خزانة تحمل مجموعه من الكتب ويقف علي بابها حارس متشدد خوفا علي ماوقع عليه من عهده بل تكون روح المشاركة وتنمية المهارات وابداع لدي الطفل ليجد منها ملاذ يحميه من كثير من الاغراءات الخارجيه ومن بعد نتحدث عن ابننا الناشئ فهو في سن حرجه يتخبط في كثير من الافكار ليكون شخصية مستقلة فينجذب بهذا وذاك ويبحث عن مثله الاعلي ويلعب الاعلان دورا مهما في تشكيل شخصيته فيبرز له النجوم في التمثيل او الرياضه فقط انهم المثل الاعلي الذي لابد وان يتمثل بهم وفي الجانب الآخر تعامل الاسرة السلبي ودور الاب المفقود في العائلة بحجة انشغاله في توفير الامكانيات الماديه فتضيع شخصية الناشئ ويهمش متناسيين ان هذا السن هو سن العطاء وهو مستعد لان يكون مشترك في اعمال يثبت بها قدرته وكفائته ولكن لان الاباء لايثقون في هذه القدرة فيقابلونها بمنتهي التجاهل فيخرج الناشئ ليثبت قدراته بطرق اخري وياتي من هنا الافلاس الاخلاقي وايضا عدم الانتماء الي العائلة ومن ثم لا نريد ان نغفل دور الام او الفتاه بشكل عام فهي من صغر سنها تربت علي هوية واحده هي ابراز جمالها والاستعداد لتكون زوجه وام وكان هذا قمة الاحلام واثبتت الاحصاءات ان هناك اعداد من النساء قمن باعمال فريده وعظيمة ولكنهم للاسف قلة قليله فلابد ان يرتفع الوعي العام وتقوم كل الهيئات والقنوات المتاحه لدعم المراه وتعليمها كيف تستخدم ماوهبها الله من قدرات وملكات لاننكر ان جمالها هو هام ولكن لايكون هو فقط محور تركيزها فالمراه لابد وان تملك جمال من نوع خاص وهو حضورها ومشاركتها في كافة نواحي الحياة العلمية والثقافية والاجتماعية وايضا قدرتها علي تشكيل مصير امتها التي تنتمي اليه بالمشاركة الفعالة في البناء واخيرا اوجه حديثي اليك ايها الرجل النبيل كنت دوما شريكا معنا كنت الاب الحنون والزوج العطوف والابن البار والاخ الصدوق والان عليك ان تمد يد العون لمن حولك لتساعدهم في بناء ذاتهم وبناء بلدهم وتشاركهم لحظات النجاح وبالمحبة والمشورة تستطيع ان تخلق تناغم وسعادة بين افراد عائلتك نقدر انشغالك ولكن لاتنسي احتياج من حولك لك فتقديرك لكل مجهود يبذل منهم هو شهادة تقدير عظيمة ولها قيمة لاتساويها اي قيمة اخري كن دائما الحاضر لنخلق اسرة متحده ودولة متحدة وعالم متحد
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. هل -البنية التحتية الهشة- في دبي هي السبب وراء الفيضانات؟|ال
.. الألعاب الأولـمبية: أين وصلت الاستعدادات في فرنسا؟
.. كيف تنتهي لعبة إيران وإسرائيل الخطيرة؟ وبيد من ورقة الانتصار
.. بايدن رهينة الصوت الأمريكي المسلم #شيفرة
.. نيويورك تايمز تمنع استخدام مصطلحات تنحاز إلى فلسطين