الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
في تبادلٍ لأطراف الحديث والأراء... مع الأستاذ جعفر المظفر
آکو کرکوکي
2011 / 11 / 3التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية
(كم أشعر بالأسف يا أخي آكو كركوكي حينما يحاول بعض الكورد أن يؤكد دائما على وجود حالة فرقة طائفية بين السنة والشيعة وكأن هذه الفرقة ستعمل في صالحهم)....هكذا فاتحني الأستاذ مظفر حينما سئلته في تعليقي المتواضع عن موضوعين آخرين... مختلفين تمام الاختلاف... عن "الفرقة الطائفية"... وهما –معيار قوة الدول- وأهلية أمريكا والهند لمقارنتهما بالعراق...!
نعم حصل هذا ياسيدي الكريم الدكتور جعفر... في المقالة التي نشرتموها في العدد 3533 من الحوار المتمدن وبتاريخ 2011.11.01 تحت عنوان (عندما صار أعداء الفيدرالية أنصاراً لها)....
في المقالة التي تقدر بثلاث صفحات من حجم A4 وتتكون من 82 سطراً وحوالي 972 كلمة، أوردتم كلمة (شيعة) 7 سبع مرات وكلمة (سنة) 14 أربعة عشرة مرة...
دعني أقتبس من مقالتكم مايلي:
(في المناطق الشيعية مثلا أدت الطبيعة الإجرامية للقاعدة وتوجهاتها الطائفية التكفيرية ذات الطبيعة المعادية للشيعة إلى تمترس هؤلاء مع الأحزاب الشيعية ....فاستطاع هذا الشكل من المواجهة أن يعمي وعلى امتداد سنوات قوة الإبصار الشيعي جاعلا إياه يرتكز على عامل واحد لا غير وهو عامل الخطر الطائفي المباشر)...أنتهى الأقتباس الأول.
(معنى ذلك, أن شيعة السلطة خرجوا من المعركة ضد القاعدة منتصرين بينما خرج السنة من تلك المعركة بنصر على القاعدة لكن بخسارة أمام شيعة السلطة, فلقد انتهت الدولة لأن تكون تحت هيمنة الأغلبية بمنطقها المذهبي مما يجعل "السنة" سياسيا يحتلون مقاعد ليس منها في الصف الأول سوى نسبة قليلة بما جعلهم قوة ثانوية التأثير والحقوق)...أنتهى الأقتباس الثاني.
معركة...هوية طائفية...الخطر الطائفي...هيمنة الأغلبية وتهميش السنة...وكل فكرة المقالة تدور حول التذكير برئيٌ سابق لك بإن تحسن الأحوال الأمنية في العراق ليست هي إلا "هدنة" وإستراحة محارب...ولكن هدنة بين من ومن...بالتأكيد بين الأحزاب الشيعية والأحزاب السنية المتعاركة المتصارعة....!
أستاذي العزيز... هل هو هذا أنا الذي يتحدث عن الحرب الطائفية، والصراع السني -الشيعي، أم هو جنابكم مع إحترامي الشديد لكم...؟
نعم سبق وأن أختلفنا...وأعرف إنك تعتقد بأن التفرقة الحالية بين السنة والشيعة من صنع الأحتلال وما تسمونهُ بالمحاصصة الطائفية القومية...لكنني في المقابل أرجع وأعطي تلك الصراعات بعداً تأريخياً. وأقول إنها كانت صراعات موجودة منذ ولادة الأسلام وولادة العراق الحديث نفسهُ مستشهداً بمؤرخين وباحثين مرموقين عراقيين وعرب قبل الأجانب...أنت تعرفهم أكثر مني.
وتبنيّ لتلك النظرية... ليس بهدف الدفع الى التفرقة كما أتهمتوني ضمناً ...كلا ياسيدي فكما تفضلتم فقضية (كوردستان المستقلة- التي أتبناها بكل صراحة وفخر)... تملك من الحجج والحقوق المشروعة مايغني عن اللجوء لهكذا أسلوب ...لكنني مثلكم مهتمٌ بالشأن السياسي وأحاول أن أفهم العراق وأحلل مشاكله بما يتوفر في ميدان العلم السياسي والإجتماعي، من رؤى ونظريات وتحليلات تهتم بالشأن العراقي، وهن بالأصل من بنات أفكار غيري، من العرب العراقيين، وليست من إبتكاراتي أنا الكاكا الكوردي الطيب...!
ليس بالقومية وحدها تتأسس الدول...نعم هكذا عنونتم ردكم الكريم لي.
نعم الرؤية المثالية تقول إن الدول لاتبنى بالعرق الواحد، أو الطائفة الواحدة، او الدين الواحد، لأنهُ أساساً لايوجد عرقٌ نقي، أو دينٌ أو طائفةٌ متجانسة مئة بالمئة، ولاتوجد دولة نقية بهذا الشكل...ولكن من دعى الى بناء الدولة على أساس العرق والأثنية الواحدة...لست أنا بالتأكيد لاحظ أنا ادعو لدولة كوردستان وليس "دولة كوردية"!
أنا أقول إنهُ أولاً القومية ليست بعنصرية بالمطلق، كما يُروج لها غالباً... بل القومية كما أفهمها هي رديف الوطنية، وهي نزعة لبناء دولة لأمة معينة.
وهنا مربط الفرس، وتلك هي اللبنة الحقيقة لبناء الدول أي (الأمُة الموحدة المُتجانسة)...ذات (الثقافة المُشتركة-وهو مصطلح يحمل الكثير من التأويل)...الأبناء القوميون الوطنيون لهذه الأمة، يسعون لترقية المشتركات هذهِ، لكي تكون بالتالي حالة من التكامل الأقتصادي والإجتماعي فيما بين الأفراد...وهكذا تستمرالامم والدول في الحياة مستقرة موحدة قوية...وهكذا تُعرّف كل دولة عضوة في (الأمُم المتحدة)... بـ(دولة قومية –وطنية- (Nation State ...
وأعتقد جازماً إنه يحق لنا أن نسقط تلك النظرية على الحالة العراقية كون العراق عضو في الأمم المتحدة وتصف نفسها بالدولة الحديثة ونتسائل فنقول :
أين هيَ الأمة العراقية الموحدة؟...أين هو التجانس الأجتماعي والأقتصادي بين العراقيين؟
أين هي الثقافة المشتركة؟
أين هي الأحزاب والحكومات الوطنية العراقية الساعية لخلق التكامل الأجتماعي والاندماج في الأمة دون اللجوء للقسر والعنف؟
جملة من الأسئلة والتشكيكات، تصدمك وانت تتناول الحالة العراقية...
الثقافة المشتركة في العراق مثلا تكونها وتطغى عليها المذهب في أجزاء معينة... وفي أجزاءٍ أخرى من البلاد تلعب الأثنية هذا الدور... ويتقاطع مع كِلا المستويين خطوط العشيرة والمنطقة والطبقة فتزيد التشعب تشعباً...والغائب من كل هذه المعادلة العويصة... الهوية المدنية والمجتمع المدني...اللغة وحتى اللهجة هي الأخرى محل إختلافٍ... وليس التأريخ والولاء والأنتماء المشترك بأحسن حالٍ... من المقومات الأخرى المكونة للثقافة المشتركة.
مما يجعل الأمر صعباً حقاً هي حقيقة: إن تلك الأجزاء والتفرعات والمجموعات، رغم عدم تجانسها على أكثر من مستوى وبعد، فإنها لم تستطع أن تؤطر علاقاتها مع بعضها البعض... بشكلٍ أو آخر... ضمن إطارٍ محدد... وتتعايش بسلامٍ سلبي مع بعضها حتى دون إندماج أو إختلاط...بل العلاقة مؤسسة أساساً على الصراع...على السلطة والنفوذ والثروات...وما الاحزاب الحالية المتصارعة فيما بينها إلا إنعكاسٌ واضح لتلك الحالة المشخصة في المجتمع...فليس من الممكن حقاً فصل الساسة والاحزاب والحكومات عن المجتمعات التي تحكمها كما يفصل الجراح بشفرته الأعضاء المريضة عن الأعضاء السليمة...بل الواحدة منها تعٌّبر عن- وتعكس وترتبط بالأخريات بدرجات مختلفة...
هل الديمقراطية هي الحل...كلا...بل الديمقراطية نفسها لا تؤسس ولا تنجح في هكذا مجتمعات منقسمة على بعضها...فأول ما ستتعثر فيه الديمقراطية هي التعددية المذهبية والقومية، والتي هي بعكس التعديية الحزبية والسياسية الداعمة للديمقراطية...وثاني عثرة أمام الديمقراطية في العراق هو تقليدية المجتمع وقبليته، وثالث عثرة أمام الديمقراطية هو الأسلام السياسي، ورابع عثرة وأهم عثرة أمام الديمقراطية هو الأقتصاد الريعي، المُعتمد على واردات النفط، والذي لايبقي لحرية الأقتصاد وحرية الرأي من معنىً يُذكر، ويبقيهما كليهما بيد الدولة دون المجتمع...كما هي الحال في دول الخليج...وخامس عثرة هي الثقافة السياسية للعراقيين، التي كونتها الأفكار الشمولية للأحزاب الدينية والحزب الشيوعي والأحزاب القومية التقليدية العربية والكوردية وغيرها، والتي بمجملها كانت بعيدة عن الثقافة الديمقراطية...مُمارسةً وفكراً.
كما اوردتُ في مطلع المقال فإن جوهر تعليقي على مقالتكم كانتا سؤالين محددين وكالتالي:
لماذا تعتقد إن العراق لو قُسم الى دولٍ أصغر ستكون تلك الدول الناتجة (أضعف) من العراق الحالي؟...ماهي معيار القوة والضعف للدول)...مارئيك بقوة دولة قطر والكويت وسويسرا والإمارات مثلاً مقارنة بالعراق؟
.....وأظن إنه سؤالٌ متعلق بمعيار قوة الدول وليس بالتفرقة الطائفية!
ولماذا تقارنون العراق دائماً بأمريكا (حتة وحدة) أو بالهند حصراً...مارئيك لو قارناه بالسودان وأندنوسيا ويوغسلافيا أو حتى تشيكوسلوفاكيا... السابقات؟
........وهو سؤالٌ في أهلية أمريكا والهند لمقارنتهما بالعراق!
وفي معرض ردكم عليَ لم يعجبكم المرور عليهما إطلاقاً...لا أدري لماذا...!
خلاصة القول... ففي رئي المتواضع فإن المشكلة العراقية مشكلة بنيوية...دولٌ وأقاليم أصغر لمجتمعات أصغر حجماً ولكن أكثر تجانساً... لربما ستسهم في التخفيف من شدة الازمات والمشاكل والصراعات وتقلل من حجم الإحتكاكات وتخلق حالة بالتأكيد ليست بمثالية ولكن أفضل من الحالية...الطريق الى الديمقراطية في كلا الحالتين متعثر...لكن في الحالة الثانية أي في الكيان الأصغر ستتعثر بمطبات أقل...لا ننسى إن الديمقراطية أساساً نشئت ونجحت من الأساسا في كيانات صغيرة سميت بدولة –المدينة مثل أثينا...
لطالما أتُهمنا قبلاً بشتى الأتهامات... عندما نادينا بالفيدرالية قبل سنين... واليوم وكما تفضلتم... صار أعداء الفدرالية أنصارا لها...في النهاية المصالح والوعي والمعرفة المكتسبة سترسم المستقبل والتاريخ...
ولكم الأحترام والود والموفقية
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
التعليقات
1 - ليس بالقومية وحدها تتأسس الدول
جعفر المظفر
(
2011 / 11 / 3 - 02:48
)
الأستاذ العزيز آكو المحترم
لكي يكون القارئ على علم بما قمت أنا بكتابته ردا على مداخلتك السابقة التي أدرجتها على هامش مقالتي التي اشرت إليها في بداية مقالتك هذه ها أنا أنقل المداخلتين هنا على أمل أن أعود غدا صباحا - الساعة عندنا قاربت منتصف الليل هنا - لكتابة قسم مضاف يتطرق إلى بعض ما كتبه حضرتكم هنا, غير ناس أبدا أن أحي صبرك علي وأن أشكرك على مواصلة هذا الحوار المفيد بين أخويين في الوطن,
يجد القارئ في الخانتين التاليتين نص المداخلتين السابقتين
2 - ليس على القومية وحدها تتأسس الدول
جعفر المظفر
(
2011 / 11 / 3 - 02:50
)
- ليس بالقومية وحدها تتأسس الدول
2011 / 11 / 2 - 18:33
التحكم: الحوار المتمدن جعفر المظفر
العزيز آكو كركوكي
تحية لك وأهلا بعودتك شريكا لنا في الآراء والرؤيا وقد عهدتك في كليهما مقتدرا
الأرقام نتيجة لمعطيات قد تكون وليدة ظرفها المضغوط بعوامل خاصة, وأنت تعلم يا سيدي ماهي الظروف التي عملت على توسيع الدوائر الطائفية لدينا وكان في مقدمتها الإحتلال نفسه من خلال إقامته لنظام تأسس على تقسيمات طائفية وقومية’ لذلك يمكن أن لا تكون الأرقام بهذا الشكل قاعدة لإشتقاق نظريات سياسية تاريخية نهائية ومستقرة.
يا سيدي آكو والله العظيم أنا لا أنكر أحقية الأكراد حتى في قيام دولة خاصة بهم وأعلم أن الأمور سائرة إلى هذا الحد ولكن لو كنت كرديا فلربما نظرت إلى العراق الواحد بنفس منظار ذلك العربي الذي يعتقد بأن في الحالة الموحدة خير للقوميتين.. لذلك فإن رؤيتي للعراق الواحد لا تنطلق من كوني عربيا وإنما قد تكون هي ذات نظرتي لو كنت مسيحيا أو تركمانيا.. أنا أتحدث هنا عن وطن وليس عن قومية يا سيدي لكي لا يفهم كلامي على أنه تجاوز للحقوق المشروعة للكورد أو للآشوريين أو لأية قومية أو ديانة أخرى
ثم إني لم أتجاوز على
3 - ليس على القومية وحدها تتأسس الدول 3
جعفر المظفر
(
2011 / 11 / 3 - 02:52
)
كم أشعر بالأسف يا أخي آكو كركوكي حينما يحاول بعض الكورد أن يؤكد دائما على وجود حالة فرقة طائفية بين السنة والشيعة وكأن هذه الفرقة ستعمل في صالحهم.. إني أؤكد لك هنا أن الأكراد ليسوا بحاجة إلى ذلك مطلقا فهم دعاة لقضية إنسانية ويسعون إلى الحصول على حقوق مشروعة, ولذا فهم لا حاجة لهم بوجود خلاف شيعي سني لكي يحصلوا على هذه الحقوق.. بالنسبة لي على الأقل وسواء كنت شيعيا أم سنيا فلن أقترب من الآخر المذهبي إذا كان ذلك سيتم على حساب الأكراد أو أنه يأتي لإمتلاك موقع أقوى على حسابهم فهم جزء من شعبي وأخوة لي في الإنسانية إن لم يكن في الوطن, كل ما هناك أنا أنظر إلى مصلحة العرب والأكراد في عراق سيكونوا أقوى فيه من أية حالة أخرى, فإن كانت لك نظرتك المختلفة للأمور فهذا من حقك وليس من حق عربي أن يعترض عليه.
لقد قاتل العديد من العرب ضد حكوماتهم إلى جانب الكورد وكان الكورد طيلة الحقبة السابقة ميالين إلى إلى الإقتراب من العرب الآخرين دون المرور من خلال قنوات طائفية فليستمروا في ذلك حتى لو طالبوا بدولة مستقلة.
.
4 - ليس على القومية وحدها تتأسس الدول 4
جعفر المظفر
(
2011 / 11 / 3 - 12:06
)
وهل أن بإمكاني يا سيدي أن أنكر الخلاف الشيعي السني وسجالاته ومعاركه ومآسيه عبر التاريخ ؟ إن من يفعل ذلك كمن يحاول أن يحجب الشمس بغربال, إن مقالتي ذاتها متأسسة على هذا الخلاف, فكيف أنكر حقك في تناول هذا الخلاف, إنني فقط أعترض أو أتأسف على طريقة هذا التداول, فلقد جاء تعليقك على جملة من مقالتي تحدثت فيها عن الدلتا العراقية التي كادت أن تتشكل من تحالف تمنيناه بين العراقية ودولة القانون, وذكرت بذاك الصدد أن دولة القانون كان إنتخبها وطنيو الشيعة وأن العراقية كان إنتخبها وطنيو السنة.. هنا جاءت مداخلتك لتؤكد لي على مذهبية كلا القائمتين وكأنك وضعت نفسك في سباق أردت أن تؤكد فيه أن لا أمل أبدا في لقاء وطنيي المذهبين من أجل هدف رائع كتكوين دلتا وطنية عراقية, ولذا أسألك هنا لماذا برأيك تكون هنا إستحالة للقاء.. أي لماذا لا يمكن أن يلتقي السنة والشيعة العرب في عراق واحد, ستقول لأن بينهما نزاعات على إمتدادالتاريخ..إذن لماذا إلتقى الشعة العرب والسنةالأكراد حينما أسسوا الدولة القائمة الآن, وأيضا ستقول أن اللقاء هنا هو قومي بطبيعته, وسأعتبر ان النقاش على هذه المسألة بيننا قد إنتهى هنا بالذات لأنك معي
5 - ليس على القومية وحدها تبنى الدول 5
جعفر المظفر
(
2011 / 11 / 3 - 12:07
)
انتهيت معي إلى أن بالإمكان قيام تقارب أو تحالف أو شراكة من خارج المذهب والدليل على ذلك أنها كما قلت أنا قامت بين السنة الأكراد والشيعة العرب أما الهدف فكان لإسقاط صدام ومن أجل قيام وطن فدرالي يجمع بين العرب والأكراد, وأنت تعلم دموية الحروب التي تواجه بها العرب والأكراد طيلة الستين سنة الأخيرة, ومع ذلك فإنهم استطاعوا تجاوز هذه السنين الطويلة من الماء لكي يؤسسوا تحالفا ودولة, فإذا كان ذلك صحيحا فلماذا تعتقد أن ليس بإمكان الشيعة والسنة العرب أن يؤسسوا دولتهم الواحدة.
لذا أعيد يا سيدي إنني ما كنت اعترضت على إشارتك لواقعية الصراع السني الشيعي وإنما اعترضت على طريقة التبشير بها
6 - ليس على القومية وحدها تتأسس الدول 6
جعفر المظفر
(
2011 / 11 / 3 - 12:23
)
وها أنا يا سيدي أعود للإجابة على التساؤل الرئيسي الذي كنت قد طرحته أنت على وإعتقدت إنني لم أجب عليه ربما لغرض ما. لقد دار سؤالك أو مداخلتك هنا قد حول مسألتين:
أولهما حول معياريةالقوة قياسا بالحجم.. وأقول هنا ليس الحجم هو المقصود وإنما الطبيعة الجيوسياسية التي تجعل العراق كما هو عليه الآن أفضل من العراق كما سيصير عليه بعد التقسيم, خذ أوروبا التي تقاربت معتمدة على عامل إقتصادي وسياسي أيضا ترى أن مسألة التقارب أو التحالف لا لهدف كتكبير حجم وإنما لغرض تكبير دور وحماية مصير وتوفير عوامل مضافة للقوة والنهضة, ثم أن لقطر ظروفها الخاصة, وهي بأية شكل ليست كالعراق على ما أظن وبإمكانك الإشارة إلى سلطنة بروناي لتأكيد مقولتك وهذا من حقكو لكن ليس من حقك أن تشتق قاعدة تطبقها أيضا على العراق لأننا هنا نتحدث عن ما هو الأفضل, هل العراق المجزأ أم الموحد بكل تبعات التشكيالين على منفعة أو مضرة شعبيهما
7 - ليس على القومية وحدها تتاسس الدول 7
جعفر المظفر
(
2011 / 11 / 3 - 12:36
)
ثم نأتي للقسم الثاني الذي كنت قد شددت إنتباهي إلى إنني تجاوزته ولم أعلق عليه وكما ورد ذلك في النص التالي
-ولماذا تقارنون العراق دائماً بأمريكا (حتة وحدة) أو بالهند حصراً...مارئيك لو قارناه بالسودان وأندنوسيا ويوغسلافيا أو حتى تشيكوسلوفاكيا... السابقات؟- إنتهى !!
وإجابتي هنا على تسأؤلك هذا إنني كنت أوردت هذه الأمثلة لغرض التأكيد على أن هناك إمكانية لقيام دول من مذاهب وقوميات متفرقة لذلك كان من حقي ان استشهد بامثلة من هذا النوع وليس بالأمثلة المعاكسة.
أما أولئك الذين يميلون إلى التأكيد على إستحالة أن يتحقق ذلك فإن من حقهم أن يستشهدوا بتجارب أخرى مختلفة والمثل العراقي يا سيدي يقول - كلمن يحود النار لكرصته - فإذا كانت كرصتك في قيام دول عراقية وليس دولة واحدة فإن من الطبيعي أن تستدل بأمثلتك لكن لا تحرم علي الإستدلال بامثلتي.
أقول في الختام.. يا سيدي أكو.. مرة أخرى أشكرك بحق لأن الحوار المفتوح والمستمر بيننا من شأنه أن يفيدنا جميعا, وإن كنت نسيت أن أعلق على الفقرات الأخرى من مقالتك هذه فإنما لأمل أن يدلي القراء أيضا معنا بآرائهم المفيدة.
8 - المصلحة المرحلية غير الروابط التي تربط الأمة
آکو کرکوکي
(
2011 / 11 / 3 - 13:22
)
أستاذي العزيز شكراً لتواصلك معي...إليك ردودي على بعضٍ من مداخلاتك...
أنت تقول وتسئل :
أنت تعلم دموية الحروب التي تواجه بها العرب والأكراد طيلة الستين سنة الأخيرة, ومع ذلك فإنهم استطاعوا تجاوز هذه السنين الطويلة من الماء لكي يؤسسوا تحالفا ودولة, فإذا كان ذلك صحيحا فلماذا تعتقد أن ليس بإمكان الشيعة والسنة العرب أن يؤسسوا دولتهم الواحدة.....؟
أقول إن التحالفات المرحلية المصلحية لاتكفي لِبناء (أمُة) ودولة بدون أمة موحدة متجانسة لايمكن لها أن تستقر وتستديم...تحالف الكورد مع الشيعة أبان إسقاط صدام كان لمصلحة مرحلية وكان للضغط الأمريكي والإيراني دور كبير فيه...بل حتى تقارب وتوحد الحزبيين الكوردستانيين في حينها تم بضغطٍ أمريكي...!
9 - هل ناسف على عبوديتنا
عبد الحسن حسين يوسف
(
2011 / 11 / 3 - 13:32
)
الاستاذ جعفر حبه الى وحدة العراق وهذا يشكر عليه جعله لا يرى كثيرا من الحقائق اولها ان العراق لم يكن يوما موحدا بطريقه طوعيه بل العكس انه اشبه ما يكون باا لوحده القسريه وان التى تحكم العراق هى نخب من اقليه ولو رجعنا الى حنا بطاطو وهو بالتاكيد باحث حيادى لوجدنا العجب فى هذه الوحده فمن تقريبا ستين تشكيل وزاري من عمر الحكم الوطنى العراقى كان هناك خمسة رؤساء من الشيعه وان القتال سواء كان بين الحكومه والكرد او بين الحكومه والدول المجاوره فحطب هذه الحروب هم الشيعه 0الكليه العسكريه لاتقبل من الشيعه فى دورااتها الااقل من عشره بالمئه من عدد كل دوره0الوضائف المهمه حكرا على الاقليه السنيه حتى تحولت مثلا محافضة الناصريه الى سخريه بان اسموها بلد المليون عريف 0العراق قبل 2003 كان يشبه وضعه جنوب افريقبا ايام حكم التمييزالعنصرى فما هواسفنا على هذه الوحده يا ساده يا كرام
10 - حول الامثلة المؤيدة والأمثلة المناقضة...
آکو کرکوکي
(
2011 / 11 / 3 - 13:37
)
من حيث العدد المجرد فالأمثلة المناقضة لإمكانية تعايش عدة أقوام وأجناس ومذاهب وجماعات في إطار أمة واحدة كثيرة... بل هن أكثر من الأمثلة المؤيدة...ولو أستثنينا الولايات المتحدة من الأمثلة المؤيدة كونها حالة خاصة جداً لايوازيها في النجاح على كل الأصعدة معظم العالم.. نرى إن الهند شهدت أيضاً إنفصال باكستان ونيبال وبنغلادش عنها !
أوروبا بشكلٍ عام هي أتحاد كونفيدرالي لضمان مصالح إقتصادية بحتة..لاتملك حتى دستور موحد لحد الان...حتى عملتها الموحدة مهددة اليوم...ورغم ((وحدتها))...نشهد ولادة دول جديدة فيها!
11 - حول نعتي لِقائمتي العراقية ودولة القانون 1
آکو کرکوکي
(
2011 / 11 / 3 - 13:49
)
حول نعتي لِقائمتي العراقية ودولة القانون بالطائفية...!
قطعاً لم يكن تبشيراً أو تمنيٌ مني بل قراءةٌ أعتقد إنها علمية...لقد تناولت هذا الموضوع في مقال لي نشرتهُ عقب أعلان نتائج الأنتخابات النيابية الأخيرة بعنوان (لحظة هدوء بعد ضجيج الأنتخابات).
لا أملك هنا إلا أن أقتطع منها المقطع التالي كي يتوضح لكم رئي وكيف توصلتُ الى هذا الحكم على القائمتين...تابع رجاءاً
لارقام المجردة تعمد الى جرنا, للنظر الى الخارطة السياسية المرسومة حسب هذه النتائج, فنرى ان شعبية كل كتلة تتوزع في مناطق جغرافية مُحددة ومتصلة معاً. ولوصنفنا المحافظات, حسب شعبية كل كتلة, فسنحصل على ثلاث مجاميع, من المحافظات المتجاورة, تستأثر فيها كتلة او كتلتين بالغالبية المطلقة اوحتى الأجماع, في كل مجموعة, أضافة الى محافظتين لم يحسم فيهما الاغلبية لأحد.
12 - حول نعتي لِقائمتي العراقية ودولة القانون2
آکو کرکوکي
(
2011 / 11 / 3 - 13:51
)
المجموعة الاولى: هيَّ محافظات اقليم كردستان المتجاورة (دهوك, اربيل, السليمانية), مجموع مقاعدها 41 مقعد. صوتت بالاجماع للكتل الكردستانية ولم يحصل الكتل الاخرى فيها على اي مقعد.
والمجموعة الثانية: هي محافظات (الموصل, ديالى, صلاح الدين, الانبار) المتجاورة ايضاً. مجموع مقاعدها معاً تساوي 70 مقعدا, حصلت فيها القائمة العراقية على الاغلبية المطلقة (اكثر من ثلثي المقاعد 47 مقعد, بنسبة 67%). بينما كان نصيب الائتلافين (دولة القانون والوطني) 5 مقاعد فقط, بنسبة 7%. اما التحالف الكردستاني وبسبب المناطق المستقطعة في موصل وديالى حصلت على 9 مقاعد, بنسبة 13% تقريباً. ام المقاعد الـ 9 الاخريات فذهبت الى قوائم سنية عربية.
المجموعة الثالثة محافظات الجنوب المتجاورة (بابل, واسط, ميسان, نجف, كربلاء,ذي قار, قادسية, مثنى, بصرة) ويبلغ عدد مقاعدها 119 مقعد تقاسم فيها الائتلافين (دولة القانون والوطني) الغالبية المطلقة للمقاعد107 مقعد, بنسبة 90%. اما القائمة العراقية فحصلت على 12 مقعد, بنسبة 10% فقط.
13 - حول نعتي لِقائمتي العراقية ودولة القانون 3
آکو کرکوکي
(
2011 / 11 / 3 - 13:53
)
لايخفى على احد ان المجموعة الاولى من المحافظات هي مناطق تواجد الكرد بكثافة, والثانية مناطق تواجد العرب السُنة بكثافة والثالثة مناطق تواجد العرب الشيعة بكثافة. وتكاد تتطابق حدود هذه المجاميع الثلاثة مع الخطوط الفاصلة بين ولايات الموصل وبغداد والبصرة العثمانية السابقة.
اما المناطق المُختلطة , بسبب سياسات التغيير الديموغرافي التعسفية والجاذبية الاقتصادية. ككركوك وجزءٌ من الموصل. أو بسبب كونها المركز السياسي والتجاري والثقافي كبغداد العاصمة. فإنها تُشكل مناطق أحتكاك التكاثفات هذهِ. وهي ألاكثر توتراً عادة, بسبب الطبيعة العدائية لنوع العلاقة بين الاطراف.
14 - حول نعتي لِقائمتي العراقية ودولة القانون 4
آکو کرکوکي
(
2011 / 11 / 3 - 14:00
)
لوصنفنا هذه المجاميع من المحافظات المتجاورة كمجالات للتكاثف القومي والمذهبي حسب النسب السكانية, نجدها هي المجالات نفسها التي تمتلك القوى السياسية فيها الشعبية والقاعدة الجماهيرية. وترسم تخومها حدوداً, لِحراكهم السياسي.
وعلى ضوء المنطق الذي يقول: ان أي أختراق, لهذه الحدود, من قبل أي طرف, باتجه المجالات ألاخرى, يمكن اعتبارهُ نجاحاً للمشروع الفوق قومي او فوق مذهبي, الذي كان يُبشر به قبُيل الانتخابات. فالاحزاب, عندما تنجح في إحتواء, الاطراف المنقسمة في المجتمع, تلعب بذلك دوراً في التهدئة الاجتماعية بحيث تصبح الاحزاب الكبيرة مجمعات لحساسيات متنوعة. اما العكس فان هذه الاحزاب تتحول الى احزاب اقلية -غيتو- تنغلق في مجال واحد. وحالة الاحزاب الجامعة لحساسيات المجتمع, على طول التاريخ العراقي, حالة نادر جداً. فلربما الحزب الشيوعي العراقي فقط, نجح في فترة من مراحل ازدهاره, في اختراق الحدود القومية والمذهبية هذه, إلا أنّ ثقافتها الثورية الشمولية, بدل ان تخلق التهدئة الاجتماعية ساهمت في ظهور بذور الاسلام السياسي في الجنوب.
15 - حول نعتي لِقائمتي العراقية ودولة القانون5
آکو کرکوکي
(
2011 / 11 / 3 - 14:02
)
والنسب واضحة في هذه الانتخابات فإن اي من هذه الاختراقات, لم تحدث, وأن حصل في الجنوب, نتيجة اختراق العراقية لمجال -الجنوب- او الائتلافين للمجال الثاني في -الوسط-, فانهُ طفيف جداً.
فالعراقية اخترقت بنسبة اقل من 10% مجال المحافظات الجنوبية, هذا اذا علمنا, ان في الجنوب وتحديداً البصرة وبابل هناك سكان من السنة. والائتلافين (دولة القانون والوطني) اخترقتا مجال الاخر, بنسبة اقل من 7%, اذا علمنا ان في ديالى على الاقل, هناك سكان من الشيعة. وكلاهما فشلتا في اختراق المجال الكردستاني.
وبذلك يتضح ان المنافسة الاكثر ضراوةً كانت بين الكتل والاحزاب المتنافسة في المجال الواحد. أي حول من يمثل الكرد ومن يمثل السنة ومن يمثل الشيعة. وطبقاً لهذا التصنيف, تصبح العراقية, هي الفائزة بتميثل السنة. والائتلافين (دولة القانون والوطني), تصبحانِ الفائزتين بتمثيل الشيعة وائتلاف الكتل الكردستانية فائزة بتمثيل الكرد.
16 - حول نعتي لِقائمتي العراقية ودولة القانون 5
آکو کرکوکي
(
2011 / 11 / 3 - 14:12
)
والنسب واضحة في هذه الانتخابات فإن اي من هذه الاختراقات, لم تحدث, وأن حصل في الجنوب, نتيجة اختراق العراقية لمجال -الجنوب- او الائتلافين للمجال الثاني في -الوسط-, فانهُ طفيف جداً.
فالعراقية اخترقت بنسبة اقل من 10% مجال المحافظات الجنوبية, هذا اذا علمنا, ان في الجنوب وتحديداً البصرة وبابل هناك سكان من السنة. والائتلافين (دولة القانون والوطني) اخترقتا مجال الاخر, بنسبة اقل من 7%, اذا علمنا ان في ديالى على الاقل, هناك سكان من الشيعة. وكلاهما فشلتا في اختراق المجال الكردستاني.
وبذلك يتضح ان المنافسة الاكثر ضراوةً كانت بين الكتل والاحزاب المتنافسة في المجال الواحد. أي حول من يمثل الكرد ومن يمثل السنة ومن يمثل الشيعة. وطبقاً لهذا التصنيف, تصبح العراقية, هي الفائزة بتميثل السنة. والائتلافين (دولة القانون والوطني), تصبحانِ الفائزتين بتمثيل الشيعة وائتلاف الكتل الكردستانية فائزة بتمثيل الكرد.
17 - حوار ديمقراطي بفائدة
د.عبد الجبار العبيدي
(
2011 / 11 / 3 - 14:48
)
كل القيادات العراقية بما فيهم الاكراد وافقت المحتل على فرض نظرية ديمقراطية القوة.ولو من فاوض المحتل عبر مؤتمرات اربيل ولندن على قبول التغيير وفق ديمقراطيةالقانون لماحصل الذي حصل ابدا.ألم تكن حالة الاحتلال بعد الحرب العالمية مشابه للحالة الثانية،لكن القيادة يومئذ لم ترتضي لنفسها التغيير وفق مواصفات الحالة الثانية ابدا لادراكها بحلول نظرية التبعثر التي حلت بالوطن فرفضتها.التغيير لم يكن سنيا او شيعيا او كرديا او تركمانيا،بل كان عراقيا بشمولية النص والمعنى،والكل دون استثناء ساهم بتدمير الوحدة الوطنيةرغم أحقية الفدراليات في العيش المستقل المشترك،فكانت مساهماتهم في تدمير الجيش والقوة العسكرية ومالية الدولة المتروكة،وكأن هذه الثروة الشاملة هي ليست ملك العراقيين جميعا بل ملك من استولى عليها،فكان للأكراد النصيب الأوفر منها اسلحة وعتادا وأموالأ،وما دروا الاكراد ان كل من ساهم في التدمير دخل خانة النقوص بالنسبة للوطن.ان ما يتحدث فيه اخو كركوكي هو المراد منه تبرئة لواقع مرفوض ساهم الاكراد فيه بنصيب الأسد.والا من قال لك ان العراقيين يريدون انفصال السُنة عن الشيعة ،لكن الأكراد هم الذين تبنوا حركة
18 - حوار ديمقراطي بفائدة
د.عبد الجبار العبيدي
(
2011 / 11 / 3 - 15:09
)
حركة الأنفصال منذ البداية،وتبنوا منطق الأستحواذ على كل شيء في الدولة العراقية حينما شعروا بضعف الشعور الوطني في القيادة السُنية والشيعية،فاغتنموها فرصة لتكوين دولتهم المنتظره على حساب الكل.هنا لابد للقيادة العراقية ان تعي ضعف هذا الشعور وتتراجع عن الخطأ امام خطر يداهمها لتدميرها والشعب مرة واحدة،لا ان تتحجج بجرائم النظام السابق المقبور الذي انتهى سياسيا ونفسيا وعدم السماح للاخرين بتدمير الوطن ككل.لو كانت القيادة الكردية حقاً وحقيقة محبة للعراق والعراقيين لما فرضت نسبة الميزانية من الدولة تفوق نصيبها منها،ولما فرضت كل هذه القيادة دون وجه حق،ولمافرضت هذه التوجهات التي سارت خلفها القيادة العراقية الضعيفة الخائفة من كل تغيير.ان الشعب العراقي سيبقى ينظر الى أقليم الشمال رغم تقدمه اليوم عاملا من عوامل تدمير الوطن،فالأجدر بهم هو لملمة جراح الوطن لا ان يشغلوا العراق كله بكركوك والمناطق المتنازع عليها باطلا وكانهم هم اهل العراق،وما دروا ان المادة 140 الباطلة قد أنتهى مفعولها دستوريا،وهم اليوم يستغلون ضعف المركز وانقسامه لأعادة الحياة فيها من جديد،حينما رأوا ان القيادة العراقية خائفة من المصير.
19 - حوار ديمقراطي بفائدة
د.عبد الجبار العبيدي
(
2011 / 11 / 3 - 15:26
)
انا واثق تماما حينما اقول ان القيادة العراقية بكليتها اليوم دخلت مرحلة مذمة التاريخ بحق وطنها وتاريخه وسمعتها،وهي اليوم بنظر العراقيين أصبحت لا تساوي شرو نقير،بعد ان تهاونت في كل شيء من اجل مصلحتها لا مصلحة الوطن.وأقول للسيد كركوكي ان اول من سيندم هم الأكراد غدا ،فانتم لا التاريخ يسعفكم ولا الجغرافية تقف معكم ولا الجيران سيرحمونكم بعد ان تكشفت نواياكم على الوطن قبل الاخرين،وليعلم السيد المالكي اليوم وكل من معه ان النجاة في لملمة اطراف الوطن وليس في تقوية سلطة الوطن.والفدرالية هي المنقذ ولكن يجب ان تكون قانونية بحق وحقيقة وعليكم ان تعرضوا عن منهجكم في التفريق بين كل الاطياف والا ستغرق السفينة بمن فيها وستكونون أنتم أول الغارقين.لقد زهقت ارواحنا من اعمال المغتصبين وما يطرحونه من لفتات التقسيم كما في مشروع طالباني الجهنمي تمهديا لاعلان دولتهم غدا،
ان من ينبري لاحتلا منصب رئيس جمهورية العراق _وهو لا يستحقه - عليه ان يكون محايدا وأمينا على الوطن والقسم،لا ان يسخر مركزه من اجل كردستان دون الوطن كما يفعل زيباري اليوم وغلبية اكراد العراق،فهل تصحون ياقادة المنطقة الخضراء من ليل بهيم،كفاكم؟
20 - د.عبد الجبار العبيدي
آکو کرکوکي
(
2011 / 11 / 3 - 15:45
)
لقد رّوعتنا ياسيدي بتهديداتك ووعيدك وحوارك (الديمقراطي)...!
لكن لم أفهم الجملة التالية حقاً:
(ليعلم السيد المالكي اليوم وكل من معه ان النجاة في لملمة اطراف الوطن وليس في تقوية سلطة الوطن)...ماذا تعنيه ب( ليس في تقوية سلطة الوطن)!!
21 - الاستاذ عبد الحسن حسين يوسف
آکو کرکوکي
(
2011 / 11 / 3 - 16:06
)
الاستاذ عبد الحسن حسين يوسف
عذراً لتأخري في الرد...نعم بطاطو والحسني والوردي وحتى الملك فيصل نفسه تكلموا بإسهاب في هذه المسئلة...ولو عدنا للمؤرخين والباحثين المعاصرين لوجدنا عدد أكبر لن أذكر أحدهم فهم معروفون ولربما ذكرهم سوف يعرضهم للطعن كونهم منحازين لتلك الجهة أو اخرى...لقد تناولت أسباب تشبث البعض بالوحدة وبكل الأثمان في مقال سابق لي بعنوان (العراق يزاحم اللة في عرشه)...
شكراً لك وللاستاذ جعفر المظفر والسيد العبيدي لمشاركتهم
22 - حوار ديمقراطي بفائدة
د.عبد الجبار العبيدي
(
2011 / 11 / 3 - 17:49
)
اسئلة أطرحها عليك وعليك ان تجيب عليها بأمانة::
هل ان طالباني يستحق الرئاسة لمرتين وهو رجل لم تتوفر فيه اللياقة الصحية وهو شرط شرعي للولاية؟
هل ان من ذهب لتمثيل الدولة يقتصر وفده على الاكراد دون الاخرين ومن غير المسئولين في سلطة الدولة ويصرف من الخزينة العامة 2 مليون دولار،ماذا عمل بها؟ واين ذهبت؟
هل من حق زيباري ان ينحاز في المفاوضات نحو الأخرين في القضايا المصيرية؟
هل نسبة الاكراد في الوطن يعطيهم الحق في:
رئاسة الجمهورية ووزارة الخارجية ورئاسة اركان الجيش ونائب المجلس النيابي ونائب رئيس الوزراء والوزراء وعشرات السفراء والملحقين والمدراء العامين ونسبتكم في الشعب 9% اضافة الى الميزانية وكل نفط الشمال والجمارك ورواتب البشمركة.
هل تعتقد لو في العراق حكومة وطنية تفضل المصلحة العامة على الخاصة لمنحتكم هذه الامتيازات الباطلة بدون وجه حق، واليوم تطالبون بنصف العراق.نعم أقولها وبملىء ان ان الذين يحكمون العراق اليوم هم بعيدون عن مواصفات الحكم الصالح.ألم يقتل علي من اجل الناس والوطن مضحيا بالسلطة فأين شيعة العراق اليوم منه؟كفاكم يا اكراد العراق فقد اوصلتمونا الى حالة الانتحاربدم بارد.
23 - الى عبد الجبار العبيدي
آكو كركوكي
(
2011 / 11 / 3 - 22:21
)
عندما أنتخب السيد جلال الطالباني لرئاسة الجمهورية قيل إن شخصاً عربيا في قضاء الحويجة قد أنتحر وأصبح منذ ذاك الحين نشيد ...لا گصب لا حصران لا بردي...فوگ الهم والظيم رئيسنا كوردي...الموال المُفضل للشوفينين..وحضرتكم الآن بصدد الأنتحار غيضاً منا نحن (الأكراد)...بكل ألواننا وأشكالنا دون فرق!
لا أدري لماذا يجب علية أن أجيب عن أسئلة لاتمت بأي صلة لموضوعة المقالة...؟
إذا كان أداء السيد جلال الطالباني والسيد زيباري لايعجبكم من الناحية المهنية فهناك طرق قانونية لسحب الثقة منهما أسئل البرلمان والقوى السياسية في بلدك لماذا لايفعلون هذا...أما فقط لكونه من (الأكراد)...من (شمال العراق)...فهو لايعجبك فهذا بحثٌ آخر.
أذا كنت تعتقد بإن حصة (الأكراد) أكبر من حجمهم لماذا لا تسئل حكومتكم لكي تجري أحصاء نزيه تقطع فيه الشك (نسبة 9%) باليقين (نسبة 25%)..
ثم ياسيدي أذا كنتم حاملين كل هذا الحنق والكراهية تجاهنا والذي أتعبكم لا شك ويدفعكم لحد الأنتحار... فلما لاتعتقون مثلما فعل البشير في السودان ودعونا نذهب لحال سبيلنا وتريحونا وتريحو أنفسكم؟
ختاماً أقول إن لم تستح فأكره وأعلن كراهيتك كما شئت...!
24 - الاستاذ اخو كركوكي
د.عبد الجبار العبيدي
(
2011 / 11 / 4 - 00:47
)
الشعب والوطن مرتبطان اشد الارتباط احدهما بالاخر ،ولا احد يستطيع ان يتحدث عن الوطن حديثا وطنيا معقولا الا اذا عرف ماهية الوطن معرفة حقيقية.فالأرتباط بالوطن أمر رباني حدي،ألم تقرأ القرآن في سورة التوبة الآية120،43 وكيف وجه الخالق سبحانه وتعالى الامر لنبيه بأحترام الوطن والأرض،واليوم والعراق في شدته وبدلا من ان تكونوا ممن يركن اليه عند الشدة لاهمَ لكم الا التقسيم والأستيلاء على الارض والمال بالحجة الباطلة( المناطق المتنازع عليها)،فهل سمعت في تاريخ الشعوب ان الوطن الواحد فيه اراضٍ متنازع عليها،لكن العتب على الساكتين.أتمنى من كل قلبي ان تستقلوا لوحدكم لترون جيرانكم من الشرق والشمال كيف سيعاملونكم غدا.هل نسيتم العراق يوم تقاتل مسعود البرزاني مع جلال طالباني وركعتم على أكتافة متوسلين،واليوم اصبحتم تتمهزؤون على الوطن ورجاله وأنتم..؟،لا انتم مخطئون وسترون غدا الوطن وكيف سيدافع عن نفسه وارضه وتاريخه امام كل المعتدين.اما كفاكم ما أخذتموه باطلا .لا تعتدوا على العراقيين لأن الله لا يحب المعتدين وسترون غدا ندمكم وعظ اصابعكم على ما تفعلون ،لكن الندم دوما لا ينفع النادمين على فراش الموت وانتم لاتعلمون
25 - وأخيراً يظهر كلٌّ بطبعه
عمر الحديثي
(
2011 / 11 / 6 - 18:01
)
يقول السَلَف : إذا أردت معرفة شخص على حقيقته ، فما عليك إلا أن تستفزه . لقد تابعت الموضوع هذا عن كثب كمراقب لما تسير عليه تداولاته ، من مقالتي الأستاذين المظفر وكركوكي والسجالات التي كانت منطقية في أغلبها وأنا أتوقع أن يفلت الزمام من يد أحدهما . ما فاجئني هو إنقطاع نفس المناورة والمنطقية بعد الحقائق التي سطرها الأستاذ العبيدي رغم أن الإنفعال كان بادياً على بعضها مما حدا بالأخ كركوكي أن يخرج عما ظهر في طبعه الحواري بغض النظر عن الأختلاف أو الإلتقاء معه في الرأي . أهذا ما يستحق أن تختتم به سجالك يا أستاذ كركوكي ؟ ( إذا لم تستحِ )!! هل وصلت النفس الأخير لتفصح عن قرارة نفسك بهذه الصيغة ؟ أرجو مخلصا أن تكون زلة لسان تستطيع تجاوزها عائداً الى الجادة . شكرا للجميع
26 - وطني هو المنتصر
د.عبد الجبار العبيدي
(
2011 / 11 / 6 - 18:33
)
كل الأعداء تكالبوا عليك يا وطني ،كل الاحقاد الدفينة والثأر القديم تجسد في قتلك يا وطني ،من الشرق والشمال والقاعدة والجنوب،لكنك ستبقى يا وطني شامخا قويا رغم تكالب الاعداء فتاريخك يوحي بالانتصار من ابو نبوخذ نصر الى من جرعتهم السُم الزعاف الى كل الخائنين الذين حينما شعروا بشدتكم تجست فيهم الاطماع واحد ينقل وثائقك للاعداء ويسرق متاحفك ويحرق معاهدك، والاخر يتامر عليك بالتقسيم والمناطق المتنازع عليها باطلا ، والاخرون يسرقون اموالك ليوظفها في حسابات الاعدا ء،لكن العتب كل العتب على من أعطيناهم اصواتنا ففروا الى الاعداء خائنين .وليثق الاخ عمر ان المنتصر غدا هو وطني العراق .وسوف ترى هؤلاء الصعاليك اين سيكون مكانهم في التاريخ ،فالأوطان لا تحترم الا المخلصين،ولو نفعت الاموال لنفعت حسني وابن علي والقذافي ومن هم على الطريق..
27 - لم تكن زلة لسان
آكو كركوكي
(
2011 / 11 / 6 - 22:35
)
من يدعي الديمقراطية والحوار الديمقراطي يجب أن يعرف إن من أبجديات الحوار الديمقراطي هو التسامح وتقبل الآخر...لا اعلان كراهيته للآخرين...ومن أول ملامح كراهيه العبيدي هو أولاً (التعميم) فالمدعو العبيدي مستاء من سياسات أحزاب بذاتها أو حتى شخصيات وقيادات في تلك الأحزاب لكنه لايمكنه أن يميز ذلك فيرى إن (الأكراد) كلهم مذنبون...في حين الأكراد أمة قوامها العشرات من الملايين موجودن في العديد من البلدان ولديهم المئات من الأحزاب والعشرات من القيادات ناهيك من العامة والبسطاء من أمثالي...المدعو العبيدي لايهمه أن يُخرج المقالة من مادتها وموضوعها ويتحدث بأمور لاتعني المقالة والحوار.. ويقول إن إستياءه من (الأكراد) وكراهيته لهم يدعوه للأنتحار..!
ياسيد عمر هذه ليست بأنفعالية فقط... بل هذه عنصرية بأمتياز... أن تكره عنصر وعرق بعمومه وبأكمله وتقولها دون أستحياء علناً ...في الدول المتحضرة يتم ملاحقة هكذا دعوات قانونياً... التي لم نسمعها إلا من البعثيين المجرمين...!
28 - لا ملامة على من يجهلون التاريخ
د.عبد الجبار العبيدي
(
2011 / 11 / 7 - 00:07
)
المتخلفون لا يفهمون التحضر وحقوق الاخرين،لان المتقدمين حضاريا هم الذين يساهمون في صناعة الاوطان والبناء الداخلي لها ،لا ان يستغلوا الظروف لسرقتها وقتلها،وخاصة في ظروف العُسر والمِحن.ان التطور العقلي حقيقة والارتقاء حقيقة ،لكن يبدو ان علم الاجتماع لم يدرك ان الذين فقدوا حقائق الرقي والارتقاء لم يفهموا بعد حقية التحضر والوقوف مع الاخرين لاجتياز المحن،هذه نظرية الذئاب التي تهاجم الفريسة وان كانت ضعيفة لكنهم كلهم يهاجمونها حتى لا يبقوا لها من بقية خوفا منها حتى وهي ميتة.فهولاءلا يطورون بلدانا ويحضرون الانسان ،فالبناء والعمارات ليست حضارة لكن الحضارة في القيم التي لا ترضى الاعتداء او تستغل الاخرين في حالة الضعف العام.ان من يريد ان يكون جزءً من وطن واحد عليه ان يسير منذ البداية على خط فكري واضح ومدروس ،لا ان يستغل المال والسياسة والشخصيات الوطنية الضعيفة ليعمل على تدمير الوطن ،هذه نرجسية اساسها التربية لاغير.وكلمة اخيرة نقولها ان الاصلح هو الذي سيبقى على الارض. فعلى الذين يدعون العنفوان والترفع عليهم ان لا يتسكعوا على اكتاف الاخرين وقت االشدة واذا اراد اخو كركوكي فنحن مستعدين لنشر الصور
29 - السادة في الحوار المتمدن
د.عبد الجبار العبيدي
(
2011 / 11 / 7 - 21:13
)
لاشك اطلعتم على التعليق من قبل المدعد بشير علو والمؤيد من قبل اكو عمر.التعليق يتناقض مع شروط النشر بكل ما فيه من اعتداءات شخصية.فكيف سمحتم له بنشر تعليقه دون ضوابط اخلاقية وقيمية.الحواريؤمن بالرأي والراي الاخر.الم يكن هذا اعتداء علينا.اتمنى تزويدي بعنونه المثبت لديكم مع التقدير.
.. Read the Socialist issue 1268
.. Socialism the podcast episode 130 The fight for worker’s pol
.. المحكمة الابتدائية في تونس تقضي بإعدام 4 أشخاص أدينوا باغتيا
.. حكم بإعدام 4 مدنيين والمؤبد لشخصين بقضية اغتيال شكري بلعيد ف
.. شاهد: غرافيتي جريء يصوّر زعيم المعارضة الروسي أليكسي نافالني