الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


التيار الديني القبلي وإعادة إنتاج الذات بالثورة.. ارحلوا ان كنتم صادقين

نجيب غلاب

2011 / 11 / 4
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني



تمكن التيار الديني القبلي الذي تجسد عبر تطوره التاريخي في دويلات التاريخ اليمني الإسلامي الوسيط من فرض نفسه على الدولة والمجتمع ومازال هو القوة الأكثر فاعلية حتى اللحظة وكان ابرز تجلياته تاريخيا في دولة الأئمة الزيود فقد تمكنت النخبة الهاشمية من الحكم عبر التمايز الديني المذهبي وتعميم عقائدها السياسية على مجتمع القبيلة وحصرت المشروعية السياسية والدينية عن المجتمع (القبيلة) وجعلت من القبيلة جسد عسكري وحولتها إلى قوة مقاتلة بنزوع عقدي.
مع الجمهورية استمرت القبيلة كلاعب أساسي ومع الوقت تمكنت من إعادة صياغة دورها بالخطاب الديني ووجدت في حركة الإخوان المسلمين ملاذ لإنتاج مشروعيتها، ولأن قبيلة حاشد وبكيل وهي القبائل الأكثر إسهاما في الصراع على السلطة قبائل براغماتية منتجة للعنف في سعيها من أجل الغنائم فقد تحركت خارج أطار تحالفها السابق وحاولت ان تحتل الجمهورية بكل الطرق المتاحة لتبرير سيطرتها، فمثلا تمكنت حاشد من توظيف قوة الحركة لمغالبة القبائل الأخرى بالدين والجمهورية، ولم تحسم المعركة حتى اللحظة رغم ان حاشد تبدو انها تمتلك قدرة على إدارة الصراع بذكاء ودهاء، لكن الأمر مازال غامضا ومازالت القبائل الأكثر تأثيرا تمارس إعادة صياغة نفسها باستمرار من خلال خطابها الديني وهي في طور التماهي معه وأن بصورة تبدو مازالت في مراحلها الأولية.
ولتتضح الفكرة في تطورها الراهن لم تكن الانتفاضة المتمردة لقبيلة خولان بن عامر وجزء من قبائل بكيل والتي تجسدت في بروز الفقيه الهاشمي إلا محاولة لإنتاج التاريخ وإعادة صياغة دور القبيلة بالالتحام بالفقيه الهاشمي الذي وجد في تمدد الأخوان المسلمين والسلفية التقليدية تحديا لدوره بل ومحاولة لإقصائه بشكل نهائي من المشهد، وهنا أصبحت القبيلة من خلال وعيها القبلي تعيد صياغة دورها من داخل المذهب لمواجهة مذهب آخر يستبطن وعي القبيلة، وكل طرف يخترق مجال حركة الآخر بتحالفات دينية وقبلية وباستخدام المال والقوة والعلاقات المختلفة.
وبمقارنة بسيطة لواقع التحولات ومخاطرها في ظل اختراق التيارات الدينية للقبيلة سنجد أن هذا الاختراق الذي حاول ان يخنق المذهب الزيدي قد بعث نقيضه المذهبي بطريقة تعيد أنتاج التاريخ لدى الطرفين وبخطاب متشابه وآليات انتهازية متقاربة، وهذا النضال الذي يحاول ان يمتزج بالقبيلة ويجعلها أداة لتحقيق الأهداف قد بعث القبيلة لتعبر عن ذاتها من خلال الديني وهذا يقود اليمن إلى صراع مذهبي ربما ينتج من عمقه صراع مذهبي يشطر المجتمع فالوعي القبلي عندما يمتزج بوعي ديني مذهبي تلتحم عصبية القبيلة بالمذهب ويصبح الصراع في محصلته النهائية دموي.
ومن يتابع تاريخ التيار في العهد الجمهوري سيجد أن بناء التحالفات المعقدة للتحالف القبلي الديني في عهد صالح أخذت مسارات غامضة ومشتتة إلا ان المتفحص سيجد أن شيخ القبيلة كان قلب التيار وهو مسنود بتنظيم سياسي وموظفي دولة وشكلت المؤسسة العسكرية حالة متفردة لكنها كانت قوة مساندة للتيار وحدث التحول مع قدوم جيل جديد من ابناء النخبة العسكرية المهيمنة وهذا أحدث تطور أسس لفكرة التناقضات الجذرية.
مع تعاظم القوة لدى اطرافه تطورت بنية التيار وبدأت تتحكم فيه مصادر القوة المالية والسياسية والعسكرية بمعناها الرسمي وغير الرسمي ولم يحدث أي تحول حقيقي لصالح القيم الجديدة بل ظلت تلك المصادر مرتبطة بوعي ديني تقليدي وأسلاموي ممتزج بوعي القبيلة التاريخي مندمج بوعي سياسوي انتهازي بفعل الصراع على القوة.
التيار الديني القبلي الذي انقسم على نفسه مؤخرا كان يمثل قلب نظام صالح وروحه والمتحكم بمصادر القوة تمكن خلال تجربته في العهد الجمهوري من انتاج خطاب سياسوي ديني ذا نكهة عصرية وكان يتماهى الخطاب مع التحولات الفكرية الجديدة التي تحدثها التحولات ويتبنى خطابها ويعيد صياغة صورته من خلال تكرار المقولات الجديدة والدعوة إلى تطبيقها، دون ان يحدث تحول في وعيه فقد كان يتعامل مع القيم والمبادئ الجديدة بوعي عشائري ميكافيلي، وحتى يتمكن من القبض كليا على الخطاب وتحويله إلى قوة مساندة لهيمنته عمل التيار بطريقتين الأولى: كان يعيد صياغة تحالفاته مع قوى مقتنعة بقيم ومبادئ ومقولات الخطاب ثم يجعلها في الوجهة بدور ثانوي والطريقة الثانية: كان التيار يمارس هجوم على القوى الجديدة الأكثر اقتناعا بالتجديد وتوريطها في صراعات تألب عليها المجتمع وتدخلها في صراعات عبثية تنسيها أهدافها ومشاريعها، وكان للذراع الديني دور محوري في تشويه صورتها وإخافة من يعملون مع التيار ان تعاطفوا مع القوى الجديدة. وفي اللحظة الحاسمة يعيد التيار ترتيب أوراقه مهما كانت تناقضات المصالح بين مرتكزاته ويمارسوا تعبئة شاملة ضد الخصوم من القوى الحديثة ليتم لاحقا تحويل عسكري الدولة والعسكري البراني للقبيلة والميليشيات الدينية إلى قوة ضاربة لحسم معركته وتصفية القوى التي تشكل تحدي فعلي لسيطرته.. ومع الصراع الحالي مازال يمارس خداعة بطريقة أكثر خبثا ودهاء!!!!
ما الجديد في ظل الاحتجاجات؟ وكيف انقسم التيار الديني القبلي على نفسه؟
كان التيار القبلي الديني في ظل التغيرات المتلاحقة بحاجة إلى ثورة لإعادة شرعنة وجوده المهيمن وتعظيم قوته بجيل جديد متحفز للتغيير لذا فقد كانت فكرة البحث عن ثورة خيار مطروح لكن هل يثور على نفسه، أنه أكثر احترافا في إدارة صراعاته وفي قراءة التحولات، فقد برز في قلب التيار قوى منافسة وجديدة ولها مشاريع مختلفة مع إستراتيجية التيار الديني القبلي، كما أن الحراك الاجتماعي والسياسي في اليمن أسهم في نمو قوى متعددة ومتنورة، ولها أهداف واضحة واتجاهات نضالية لإعادة الاعتبار للجمهورية وإخراجها من الهيمنة التاريخية لهذا التيار ببناء دولة تعبر عن المجموع وفق آليات واضحة تحقق الحرية والعدالة والمساواة.
خبرة التيار التاريخية قادته إلى بناء اتجاهين للصراع أحدهم يعمل من داخل الدولة والآخر يعمل من خارجها كمعارض شرس، حتى يتمكن من محاصرة إستراتيجية صالح وتحالفاته في الاتجاهين ويحد من بناء تحالفات جديدة لصالحه، كان الرئيس وعائلته يتحركون في مسار مختلف عن التحالفات التاريخية للتيار الديني القبلي بل انه عمل بشكل منتظم لتحويله إلى قوة مساندة لتحقيق أهدافه، خطط الرئيس بان يجعل شرعيته وحلفائه منبثقة من فعل الهيمنة الكلية على الدولة وإعادة تشكيلها بما يجعلها قوة لا يمكن مواجهتها وفي الوقت ذاته تشرعن لهيمنة محاصرة للجميع، هذا النزوع المشرعن للدولة والتحكم فيها وللذات من خلال الدولة وخارج إطار التحالفات التاريخية هو الذي فجر الصراع.
بدأ الفرز وفق خطة منتظمة إدارتها مرتكزات التيار في النظام وخارجه يأخذ مساره مع الوقت وتحول رمزه التاريخي عائلة الأحمر إلى قوة معارضة وبدأت ترتب أوراقها مع ملحقاتها في الوسط المعارض، وقام علي محسن مع ملحقاته بإدارة الصراع داخل النظام مع الجيل الجديد لعائلة الرئيس الذين عملوا على محاصرة طموحه في الحكم وفرض مصالحه مثله مثل عائلة الأحمر، ومع الوقت وتشعب الصراعات التي تم إنتاجها في كافة الاتجاهات صار اليمن ودولته ضحية لانقسام التيار الديني القبيلي، وتمحورت المرتكزات المتصارعة بثلاثة محاور يديرها محسن وحلفائه وعائلة الرئيس وعائلة الأحمر وهنا يمكن القول أن البقية الباقية للقوى المختلفة ليسوا إلا حلفاء لهذين المحورين أو قوة داعمة ومساندة او متآمرين على الطرفين والبعض عمل بغباء وأسكره المال او الأوهام التي يتم تصنيعها كل يوم، فالإخوان المسلمين مثلا بتكويناتها الأكثر فاعلية من تجار وعسكر وقبائل وعقائديين كبار ارتبطوا بالمحورين المواجهة لصالح بشكل أو بآخر وهم أذرع رموز التيار في الدولة والمجتمع.
وهنا لا ننف ان هناك قوى مدنية فاعلة ومراكز قوى كانت تعمل بشكل جاد خارج صراع قوى النظام وكانت تحمل رؤية واضحة للتغيير، هذه القوى الجديدة المتنورة هي الفاعل الهامشي الذي يبذل قصارى جهده في لعبة الوحوش المفترسة للجمهورية، ولكنه تحول مع الوقت الى قوة ملحقة بالاطراف المتنازعة لتزيين الوجه القبيح للصراع والتغطية عليه وتم التعامل معهم من قبل الطرفين أيضا بهدف الاستفادة من خبرتهم في إدارة الصراع بين المرتكزات الأساسية للتيار الديني القبلي.
الكثير من القوى المدنية والشابة الجديدة الباحثة عن تغيير راضخين لأوهام الخطاب الثوري للجناح الفعلي والأقوى للتيار الديني القبلي وأصبحوا قوة مقاتلة لشرعنة التيار الديني القبلي من خلال ثورة يكون كبش فداء هذه الشرعنة الطرف الخائن للتيار الذي أرادهم قوة ملحقة بالدولة لصالح هيمنة عائلته.
وإذا كانت القوى الباحثة عن التغيير قد حسمت أمرها في مواجهة صالح وضرورة رحيله فإن جزء واسع منها يراهن على التيار في إحداث التغيير وهذا يمثل العائق الجوهري إمام التغيير بل ان فعل كهذا يقودنا الى سجن التيار مرة أخرى ولن نخرج منه إلا بعد زمن قد يطول وربما سنحتاج إلى أكثر من جيل لفك القيود التي يتم ربط البلاد بها باسم ثورة.
أن الركون على الخطاب الذي يقدمه محسن أو القوى التقليدية والذي يتماهي مع خطاب التغيير وأحلامه هي الفخ القاتل للتحول، أن إسنادهم والعجز عن تأويل خطابهم وكشف خلفياته سيكون له مخاطر على التحولات وعلينا ان ندرك أن اي إجابة تقدم من قبلهم عن القضايا الكبرى لن تعبر عن واقع طموحاتهم فمن الطبيعي ان يتعاملوا بباطنية ويقدموا إجابات دعائية متوافقة مع طموحات القوى الجديدة وهذا السلوك الكلامي منتج طبيعي لعقل التيار مع كل حركة ينتجها الواقع خارج سياق هيمنتهم فالتيار يتعامل وهو يستبطن غباء الجمهور وبراءة او سذاجة القوى المدنية وتجاهلها الدائم في كل نقاط التحول لتاريخ الجمهورية.
اللحظة الراهنة مفصلية وكل طرف سيقدم رؤى تبلط البحر وتسقف السماء. أنها لحظة انفعال عاطفي من قبل من يعمل من أجل ثورة وعقولهم مهيأة لقبول أي خطاب يدغدغ الأحلام وهنا مكمن الخطورة، فعبر تاريخ الثورة اليمنية اعتمدت القوى المهيمنة على خطاب سياسوي مثالي لكنها كانت على مستوى الواقع تمارس سياسة مغايرة ولا تهتم بالقيم التي يحتويها الخطاب بل بما يعظم من قوتها ويقهر خصومها. ومن يلاحظ تعامل البعض مع خطاب حميد او صادق يدرك مدى الغباء الذي يعاني منه بعض من هم محسوبين على القوى المدنية.
نحن بحاجة إلى تحديد معالم التحولات بما يؤسس للمستقبل بإجراءات واضحة تتجاوز الماضي وتنقلنا إلى مرحلة جديدة، وهذه ليست مهمة صعبه ان تم تحديد موقف من القوى التي صنعت النظام وشكلته عبر تاريخ الجمهورية وهي تريد ان ترسم التحول بما يتوافق ومصالحها كما عملت في الماضي.
هذه مرحلة مفصلية والقوى المدنية لديها من الإمكانيات ما يجعلها هي القوة المنتجة للتغيير وفق أجندة جديدة وعليها ان تغادر المراهنة على القوى التي شكلت ومازالت الجدار العازل لبناء دولة وتقدم مجتمع، فعلي محسن وتحالفاته القبلية والعسكرية والأمنية والدينية التي كونتها المرحلة الماضية تريد أن تزين تاريخها الماضي ومستقبلها بالقوى المدنية لشرعنة هيمنة جديدة.
أن المراهنة على أشخاص وقوى مجربة ووعيها الفاعل يتحرك طموحا وفعلا خارج سياق طموح التغيير المرتجى يمثل تزوير وخداع وربما خيانة لفكرة الثورة، لذا فإن تحديد موقف صارم تجاههم لصالح قواعد التسيير في المرحلة القادمة هي الأكثر جدوى.

ما الفرق بين محسن وصالح؟
ولو قارنا بين صالح ومحسن سنجد أن صالح وحلفائه وجه للنظام وعلي محسن وحلفائه وجهه الآخر ولا فرق من حيث الوعي المحدد لسلوكهما، فمحسن يدير صراعاته بعقل النظام الذي نريد تغييره، فعقل النظام يصارع نفسه لذا لا جديد في خطاب محسن والتيار الديني القبلي، كلامها نتاج ماضي ومرحلة والمراهنة على أحدهما انتحار لمسألة التغيير.
ربما تجربة محسن قادته إلى وضعه الراهن وهو يمارس باسم الثورة أساليب صالح التقليدية بمعنى ان محسن سيخنق التغيير وأن انتصر مع حلفائه الجدد فسينتج نظام صالح بصورة مختلفة من حيث الشكل ومتطابقة من حيث المضمون، الصراع بين محسن وصالح جوهره أن صالح أراد ان يغير تركيبة القوة داخل النظام لتجديده فافشل محسن مشروعة في الفترة الماضية وهو الآن يريد تغيير تركيبة القوة لتثبيت ماضي النظام.
الفرق أن صالح لم يعدّ مشكلة في وجه التغيير وأصبح محسن هو حجر عثرة وربما معضلة أمام إتمام رحيل صالح، وربما مدخل لتفجير حرب شاملة قد تقود اليمن الى تكوينات مشتتة متصارعة فيما بينها ومتقاتلة في داخلها، محسن أصبح معضلة أمام التغيير وتفكيك قوته وترتيب خروجه ضرورة تاريخية لانجاز الفعل الثوري.
ربما إصراره على البقاء وتصفية صالح وحلفائه مع تعاظم طموحاته نتيجة إسناده من بعض القوى المدنية والشابة هي العقدة الأولى المؤسسة لفكرة الحرب الأهلية حتى في حالة حسمت المعركة بالعنف مع صالح فإنه سيبتلع الدولة ويؤسس لنفسه وحلفائه(وجه النظام الأكثر قبحا) وجود مهيمن بشرعية ثورية بمعنى آخر إنتاج الماضي بثورة مذبوحة وانتشار حالة من الحرب الدائمة نتيجة التركيبة المعقدة للواقع اليمني.
رحيل مرتكزات التيار مدخل لانتصار الثورة، فخطر محسن انه سياسي بعقل عسكري قبلي ومحترف في توظيف الدين في تعظيم قوته، كما أنه مسجون بين قضبان الاسلاموية الاخوانية ولديه طموح باسلمة القبيلة والعسكر والمجتمع وفق منظور عقائدي مسيس، وهذا يجعله صورة للماضي بصورة مضاعفة وخطابه الذي يبدو أنه جديد مثله مثل شيوخ القبيلة والدين الذي شكلوا نظام صالح ليست إلا لعبة ميكيافلية أنتجها وعي عشائري لا يؤمن بفكرة دولة. ومع الصراع الحالي وموقعة أصبح الماكياج الثوري ضروري لتغطية وجه ماضيه القبيح ومسار ضروري لحسم الصراع ضد خصومه حتى يقفز على العرش ويشبع رغبة مكبوتة بالانتقام والثأر من وجه النظام الآخر والفوز بالجمل بما حمل.

وأخيرا أقول:
ليرحلوا جميعا حتى نحيا بسلام.. ثورة جديدة ستولد من رحم النزاع بصوت اليمن كله، ثورة متنورة بروح الحرية والسلام قادمة، انها النور الذي سيعمي الظلم والظلام، الثوار الجدد قادمون من كل فج في اليمن السعيد، ثورة ستكون في كل مدينة وقرية ووادي ثورة من اجل اليمن اليمن فقط ولا غير.
الثوار الجدد سيجتازون كل الجراح وسيحلقون في أفق مفتوح وبالنضال السلمي المستمر سينسجون بالتسامح والحب والرحمة والإخاء وطن من نور.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ثورة ثقافية
احمد علي القيلي ( 2012 / 4 / 1 - 16:45 )
.. ماافهمه ... لمجرى ماشهدناه على مستوى الوطن والشعب انها ثورة ثقافية بمعنى الكلمة بين ... الباحثين لدولة يمنية مدنية... وبين ديناصورات توارثت التخلف والعقلية السائدة منذ 1000عام عقلية مجردة من كل احساس وطني تريد فرض رأيها دون ادراكها لمستقبل الوطن والشعب .. عقلية لاتتجاوز حدود اقليم القبيلة ... فما شهدناه ... على ساحات التغيير يعتبر نقلة كبيرة في احداث -القبول والرضى- لتركيبة القبيلةالثقافية ... واراها مؤشر طيب في تجذير مفاهيم ثورية جديدة...وهذا ينعكس ايجابا في الوقت القريب لثورة جديده كما اشرت في موضوعك ولهذا علينا تشجيعها بابتعادها عن الأسلاموية والسياساوية التي تهدف الى خلخت قيمها الايجابية ...ة

اخر الافلام

.. إيهود باراك: إرسال نتنياهو فريق تفاوض لمجرد الاستماع سيفشل ص


.. التهديد بالنووي.. إيران تلوح بمراجعة فتوى خامنئي وإسرائيل تح




.. مباشر من المسجد النبوى.. اللهم حقق امانينا في هذه الساعة


.. عادل نعمان:الأسئلة الدينية بالعصر الحالي محرجة وثاقبة ويجب ا




.. كل يوم - الكاتب عادل نعمان: مش عاوزين إجابة تليفزيونية على س