الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الحريّة لصوت الحر !

نيشان آميدي

2011 / 11 / 6
كتابات ساخرة


الأمـن { أى الآســـاييـش } في البـلدان المتقـدمة والديمقـراطية ســاهـرون ليـل ونهـار كي يؤمـن الأمن والأمـان للمـواطنين وليس العكـس كما يحـدث في العالم العربي وفي أقليـم كـوردســتان تحـديداً ! فالأمـن { اي الآسـاييش } في الأقليـم أصبح كالأمـن أيـام البعث في زمـن الطاغي أو المخابرات والشبيحـة في سـوريا وأكثر ، رغم معانات ومآسـي الأكـراد على أيـدي الأمن والمخـابرات وكانوا هم المظلـومين والمظطهـدين في ذلك الوقت وهم اليـوم نسيـوا المـاضي الأليم ومعاناتهم في سـبيل قول الحق ومطاليبهم المشــروعة في حينه و يقومون اليـوم على نفـس القـوانة والمـوال فأصبحـوا من خانة المظلوم الى خانـة الظـالم !وإذا إســتمر الوضـع المرعب والمخيف على أيدي الآســاييش كما هو الحـال ، فلا أرى الفرق بينهم وبين النظام السابق وبقية الأنظمة الدكتاتـورية في المنطقة . ومن باب الحرص وحفاظـاً على الفرصة الذهبيّـة التي نمتلكها ومنذ عقـدين من الزمن أن لانخســرها هدراً وأن لانكون ظـالمين ! وعلى مين ؟ على شــعبنا ومـواطنينا اللذين ذاقـوا الأمرييـن . ومن هنا ومن خلال هذا المنبـر الحـر أشــجب وأســتنكر العمل الشــنيع والرخيص بحق المواطن والناشـط المســتقل { ســـيد أكــرم } بتأريخ. 02.11.2011 تمام الســاعة 07.10 تم إخططـافه على أيـدي الآسـاييش في دهـوك كونه صاحب المواقف الجريئة ولا يغض الطرف عن السـلبيات وإســتغلال بعض المســؤولين وأصحاب النفوس المريضة مناصبهم للإسـتيلاء على المكاسـب والمنافع الغير شــرعية وعلى حســاب دماء الشــهداء ونضال الشــعب الطويل ولا يســكت عن الحق وصاحب الصوت الحر وكونه يحارب الفســاد المســتشري في الأقليم . فيا ليت للآسـاييش الأشــاوس إذ لديهم ذرّة من الوطنية أن يلحقون من أسـاءوا للوطن والمواطن ومن لطخ أياديهم بدماء الأبرياء ونهك الأعراض و...الخ . لذا أُناشــد وأدعوا الجماهير وأصحاب النخوّة والضميـرالحي والحريصون على دماء الشــهداء الأبرار ونضال الشعب الكوردي بكل أطيافه وأديانه أن لايذهب هـدراً ، وأن لاتبقون مكتوفين الأيدي على هذه الإنتهاكات الخطيرة وأن تتظاهروا إسـتنكاراً للقمع والبطش وسـياسـة الترهيب والتخويف العلني ، فأنتم من السـباقين للإنتفاضات والتضحيات عبر الســنين فحاولوا جاهدين أن تســتغلوا الربيع العربي ! فأنتم جزأً لايتجزأ عن المحيط ودعماً ومســانداً للحق والأخ { ســـيد أكـرم } خير دليلِ !! فهمتكم يا أهل الهمــة وإلا فعلى الكلمـة الصادقة الســلامـة !!! . ودمتــم








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الحلقة السابعة لبرنامج على ضفاف المعرفة - لقاء مع الشاعر حسي


.. الفنان أحمد عبد العزيز ينعى صلاح السعدنى .. ويعتذر عن انفعال




.. االموت يغيب الفنان المصري الكبير صلاح السعدني عن عمر ناهز 81


.. بحضور عمرو دياب وعدد من النجوم.. حفل أسطوري لنجل الفنان محمد




.. فنانو مصر يودعون صلاح السعدنى .. وانهيار ابنه