الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل قدم الإسلام حلا في العصور الأولى حتى يكون هو الحل في عصرنا هذا ؟

حسين محيي الدين

2011 / 11 / 27
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


عندما نتحدث عن الربيع العربي يجب علينا أن نعرف مسبقا ماذا سينتج هذا الربيع ؟ وإلا فنحن نرجم في الغيب ! والرجم بالغيب ليس توقعا مبني على أسس علمية أو عملية . في الربيع تمتلئ الأرض في الزهور كما تمتلئ بالأشواك والأدغال إذا لم نحسن تحضير التربة ووضع البذور النافعة لنا والتي نتوقع منها ثمرا نافعا للجميع . لا يوجد عام يخلوا من الفصول الأربعة , ومن تلك الفصول ,فصل الربيع . لكننا نبحث عن ربيع يأتي لنا متميزا عن تلك الفصول , ربيع تتغير فيه أحوالنا من سيئ إلى أحسن .ربيع يجعلنا في مصاف الدول المتقدمة من حيث الإنتاج بكل أشكاله ومن حيث الاستقرار ومن احترام إرادة الشعب واحترام حقوق الإنسان وإقامة العدالة الاجتماعية وعدم التفريق بين بني البشر بكل أجناسهم وأديانهم وطوائفهم وبين الرجل والمرأة . واحترام الطفولة ورعاية الشيخوخة . ربيع تقل فيه المظالم إلى حدها الأدنى . أما ربيع يسقط فيه حاكم ظالم لنستبدله بآخر قد يكون اظلم منه فهذا هو الخريف بعينه . حيث تتساقط أوراق لتخضر أوراق أخرى تحمل نفس صفات الأولى وهكذا دواليك .
الأحزاب التي استلمت السلطة في تونس ومرشحة لتستلمها في المغرب ومصر وسوريا تحمل نفس ألأفكار الذي حكمت شعوبنا لقرون من الزمن بدا بالدولة الإسلامية الأولى وانتهاء بالدولة العثمانية . أما ما حصل بعد الدولة العثمانية فهي مجيء حكومات تحمل نفس الأفكار ولكنها مغلفة بحداثة زائفة . ديمقراطية زائفة عدالة اجتماعية زائفة علمانية زائفة حرية زائفة .

ماذا قدم لنا الإسلام في عصوره الأولى حتى نتوقع منه خيرا وماذا قدم لنا الإسلاميون الأوائل حتى نتوقع منهم خيرا في زمننا هذا . إمبراطورية قامت على الصراع والقتل والاحتلال والاغتصاب والتمايز والظلم بكل أنواعه وتصفية الخصوم بكل وحشية . كان عصرا للعبيد والإماء والغواني والفقر المتقع والغناء الفاحش والتمدد طولا وعرضا على حساب الشعوب الأخرى والإبادة الجماعية .

الأمويون لا يكفيهم قتل آل محمد ومناصريهم بل تجاوزوا ذلك إلى شعوب أخرى مطمئنة في أوطانهم والعباسين قتلوا آل بيت النبي والأمويين وشعوب أخرى حتى امتلكوا الأرض باسم نشر الدعوة الإسلامية حتى إن قادتهم يتبجحون بان السماء أينما أمطرت يأتيه خراجها . وهكذا كان المسلمين أيام الدولة الإسلامية .

فماذا سيكون عليه حالنا في ظل الدولة الإسلامية الجديدة ؟ التي أبسط عقوباتها الذبح بالسكين لمن يخالفهم الرأي والاعتقاد . وسط هذا الكم الهائل من شيوخ الجهل والإفتاء .هل يثق أحد بعرعور وزر زور وشيوخ الجهل في مصر والسعودية وشمال أفريقيا وفي كل عالمنا الإسلامي ؟
إذا لم تكن بذورنا في ربيعنا العربي . الديمقراطية والعلمانية والعدالة الاجتماعية فلا أهلا بهذا الربيع , الذي سوف يفتح علينا أبواب جهنم من الحروب الطائفية والقومية والدينية والذي سوف تموله الآلة العسكرية الامبريالية . لكي ننشغل في حروبنا الداخلية عما نطمح إليه من تقدم وازدهار .

انه موسم تساقط الأوراق أو موسم تبادل الأدوار بدأ بسفك الدماء وسينتهي بمزيد من سفكها .

إن ما يدعيه الإسلاميين الجدد من وسطية وجنوح نحو الديمقراطية واحترام لحقوق الإنسان وإيمان في التعددية ما هو إلا ادعاء فارغ لا معنى له , قد ينطلي على البعض ممن لا خبرة لهم لكنه لا ينطلي على من يعرفهم عن قرب ومن خبر تاريخهم الأسود المليء بالمظالم وقلب الحقائق . وتغيب العقل وإشاعة الوهم .

واجبنا كيسار عربي أن لا نقف مكتوفي الأيدي أمام وصول مثل هؤلاء إلى سدة الحكم . كما هو واجبنا أن ندعو إلى إسقاط الأنظمة الدكتاتورية وإقامة البديل الديمقراطي الحقيقي وبالطرق السلمية .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ضرورة حراسة ربيع الثورة
مالوم ابو رغيف ( 2011 / 11 / 27 - 15:59 )
قبل اسقاط النظام الصدامي عام - 2003 كانت الاحزاب الاسلامية العراقية هي الاكثر تبجحا بالديمقراطية والدولة العلمانية، فكان الجعفري وموفق الربيعي وحميد البياتي والملا بيان جبر يدعون ان لا بديل عن دولة علمانية فدرالية تراعي فيها حقوق الانسان
وهاهم بعد الانتصار لا يختلفون كثيرا عن نظام البعث، فساد وحرمنة وقتل واغتيالات وعبث بثروات البلاد واهمال تام لمصالح الناس واحتكار للسلطة وتوزيعها بين الاقارب والاحباب ومصادرة قصور صدام ثم شرائها بابخس الاثمان..
وهذا المثال سوف يتكرر مرات كثيرة في البلاد العربية ان لم تقف اناس حارسة لمصالح على اعتقد ان الثورة يجب ان تكون مستمرة حتى يتعلم الناس لغتها وحتى لا يتيحون للدخلاءء الاسلاميين الدخول اليها لا من الباب ولا من الشباك
تحياتي....


2 - لن نكون جسرا لعبورهم
حسين محيي الدين ( 2011 / 11 / 27 - 16:43 )
الصديق مالوم أبو رغيف شكرالمرورك الكريم أتفق معك في كل ما ورد على ان لا نكون جسرا لعبور التيار الاسلامي الى السلطة وشهود زور . يجب علينا كيسار عربي وعراقي ان نقول رأينا بصراحة ووضوح من وصول تلك التيارات فوالله سوف نرى دكتاتورية من اعتى الدكتاتوريات وسادية اسلامية ليس لها نظير


3 - حتمة الحل الاسلامى
سلامة شومان ( 2011 / 11 / 27 - 17:29 )
الفاضل حسين محى الدين
ارجو من الله ان تكون ممن يحيون الدين كما هو اسمك
والاسلام عنده كل الحلول لكل الازمنة ولقد كان الاسلام يملك زمام الدنيا باسرها يوم ان كان يحكم بكتاب الله وسنة رسوله صلىالله عليه وسلم وقدم الاسلام الكثير والكثير فى كل نواحى العلوم والتى اتخذها او سرقها الغرب منا
واحيلك الى كتاب حتمية الحل الاسلام للدكتور يوسف القرضاوى فهو مليىء بما يريح صدرك ويطمئن قلبك ان شاء الله
واخيرا اقول لحضرتك ماذا قدمتم لبلادكم من خلال الافكار المستوردة
هل اصبح اللوم على الاسلام الذى قاد العالم باسرة اكثر من 13 قرن
ماذا قدمت العلمانية للعالم الا زيادة الفقر والانقسامات والفوارق وحرية فوضوية من عرى وجنس ومحرمات وزيادة الحروب والاستعمار الخ


4 - أألديموقراطية ألعلمانية أو ألبربرية
طلال الربيعي ( 2011 / 11 / 27 - 17:31 )
عزيزي ألأستاذ حسين محي ألدين
شكرا جزيلا على مقالك ألذي بعري أدعاءات أحزاب ألأسلام ألسياسي ألمنافقة وتبجحها بألديموقراطية وأحنرام حقوق ألأنسان.
وأسمح لي أستعير كلمات سيد ألقمني بهذا ألخصوص:
-المعلوم أن الأساس فى الشريعة ليس أداء حقوق الناس، إنما اداء حقوق الله فى أركان خمسة ليس بينهما حق واحد للعباد. وهو ما يعنى أنها ضد حقوق الإنسان فحقوق الله أوامر ونواهى وعلى العبد الطاعة والتنفيذ-.
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=285108
وينبغي أن تكون المهمة ألأولى للقوى وألأحزاب ألعلمانية هي ألتأكيد دوما وأبدا على أن أية دعوة ألي أنشاء نظام ديموقراطي دون علمانية لهي هراء في هراء.
ويجب أن تكون رسالتها ملحة وقوبة وواضحة تماما لا لبس فيها: هنااك خياران لا ثالث لهما أما ألديموقراطية ألعلمانية أو ألبربرية.
مع تحياتي


5 - سلامة شومان العبره في النهايه
zoma ( 2011 / 11 / 27 - 17:59 )
هل اصبح اللوم على الاسلام الذى قاد العالم باسرة اكثر من 13 قرن

و كذلك الفراعنه و الاسكندر الاكبر و هتلر و الامبراطوريه البريطانيه و الاتحاد السوفيتي


المهم ايه النهايه
ان اهم اسباب انهيار الدول الاسلاميه
هو تمسكها بكتاب اسمه القران كتب في الصحراء من 1400 سنه
وقتها كان الكتاب ده معاصر للاحداث و مع مرور الوقت و تطور البشريه
اصبح عاجز عن تقديم اي حلول للمشكلات المعاصره
فكانت النهايه الطبيعيه لمن اتبعوا هذه التشريعات
انهم في مؤخره الامم
اقل حتي من الوثنيين الذين يسبهم كتابك
فهمت و لا الاسلام هو الحل
:):):)):):)






6 - الاسلام قد كان حلا ولاكنه لايكون
حسين محيي الدين ( 2011 / 11 / 27 - 18:58 )
تحيتي لسلامه شومان . قيكن الاسلام حلا في مرحلة النبوة يتلائم مع تلك المرحلة لكنه لا يكون فيما بعد تلك الفترة لقد ساد الاسلام بعد ذلك بالسف والرمح وقمع شعوب بأكملها واستعبدها بل استوطن جنوده اراضيها واذا كان الاسلام ساد العالم لالف سنه فالرومان والبيزنطيين والفراعنه كذلك المسيحية سادت لقرون تجاوزت ما ساد الاسلام . انا من اكثر الناس دوة لاحترام الاديان على اساس انها علاقة بين الخالق والمخلوق لا يترتب عليها شيء اخر شكرا لمرورك الكريم


7 - نعم الديمقراطية العلمانية
حسين محيي الدين ( 2011 / 11 / 27 - 19:08 )
الاخ طلال الربيعي شكرا لمرورك الكريم وتحياتي الخاصة . ما أورده الاستاذ سيد القمني عين الحقيقة في كل مقالاته . أما ما يدعيه المتأسلمون فالغاية منه الوصول الى السلطة وممارسة ساديتهم على الناس وهذ ما نعرفه انهم يسيئون الى الاسلام اكثر مما ينفعونهم نحن لن نتدخل في اخرتهم على ان لا يتدخلوا في دنيانا . بل العكس ما نريده هو حماية الاسلام من أستغلالهم وجعله مطية لهم .


8 - الى زومة
حسين محيي الدين ( 2011 / 11 / 27 - 19:17 )
شكرا على مرورك الكريم . ما يهمني هو ان اعيش نظاما يتماشى مع قناعتي حسب قوانين تتماشى مع الحداثة والعصرنة . اما ما يشاع بأن من يعتقد بالديمقراطية فهو متأثر بقيم مستوردة أقول له هل يمكنك ان تعيش ليوم واحد سعيد بعيدا عن ما هو مستورد . ثم ان هذه حضارة انسانية متاح لكل البشر الاستفادة منها


9 - كلام صحيح ولكن
ALP ( 2011 / 11 / 27 - 19:19 )
قرون قبل الميلاد قال سقراط : لاتتوقع حكومة صالحة من شعب طالح

أذا كان أغلب الشعب خراف فتوقع أن يحكمه ذئب

وأذا اردت ان تطبق الديمقراطية ( يعني رغبت الاكثرية ) فكفة الاسلاميين ستكون هي الراجحة

لان اغلبية الشعب ذو ذهنية دينية

كلامك صحيح ولكن كيف وبأي آلية ، الاسلاميون سيصلون الى سدة الحكم بآلية ديمقراطية

أي عن طريق صناديق الاقتراع وعندما يستلمون الحكم أقراء السلام على الديمقراطية

فأي حكم يأتي سيعكس حقيقة أغلبية الشعب

تقبل مودتي


10 - هل مايقال ينم عن الحقيقة ؟
سرسبيندار السندي ( 2011 / 11 / 27 - 19:33 )
بداية تحياتي لك ياعزيزي حسين محي الدين وتعليقي ؟

1 : تساءلك هو المفتاح للوصول للحق والحقيقة ، وهو السؤال الجوهري الذي على كل إنسان عاقل ومنصف أن يتسأله ؟

2 : السؤال ألأكثر أهمية وخطورة والذي يسبق تساءلك هو ، هل حقا ألإسلام دين من عند ألله ، فعند ألأجابة بصدق على هذا السؤال يكونون قد أجابو على كل التساءلات ومنها تساءلك ، وقطعو نصف الطريق نحو معرفة الحق والحقيقة ؟

3 : سؤال للذين لازلو يتبجحون بأن ألإسلام هو الحل ، هل واقع ألإسلام وتاريخه وسلوك نبيه يزكي هذه المقولة ؟

4 : ويبقى السلام مسك الختام ؟


11 - ليس حلاً
بندر الفارس ( 2011 / 11 / 27 - 19:57 )
قراءة موجزة لبدايات الاسلام سنعرف انه لم يقدم حلولا
الذين يقولون الاسلام هو الحل هؤلاء الطماعين
يرديون السيلطة عبر شعار الاسلام هو الحل
يضربون عصفورين بحجر
تطبيق شريعتهم
والاستيلاء على السلطه
وهذا الخطر


12 - أحسن النصائح
علي الشمري ( 2011 / 11 / 27 - 20:10 )
الاخ الكاتب حسين محي الدين المحترم
أحسن ما قرأت من التعليقات .هي نصيحة الاخ سلامه شومان,والتي بموجبها ارشدك الى كتاب الشيخ القرضاوي في كتابه(اللعب بالخصاوي)فعندما تقرأه سوف تمزق شهاتك الطبية وتتخلى عن كل العلوم التي درستها ,وتقوم بتداوي الاخرين ببول البعير ,والحمير وتحضير الارواح والجن وكيفية الاستمتاع برائحة الكهوف النتنة والتكيف على ظلمتها .؟؟
تقبل تحياتي


13 - الاستاذ على الشمرلى
سلامة شومان ( 2011 / 11 / 27 - 22:03 )
اعتقد انك لم تقرأ هذا الكتاب ولو كنت قرأته ستعلم مدى الفهم الجيد للاسلام
اقرأه اولا ثم تحدث فيما بعد عما تقرأه
القران خاطب العرب وخاطب كل البشر بما يليق بحاضرهم وخاطب العصور القادمة بما يليق بحاضرهم
فعندما يخاطب الامم منذ 14 قرن فمن المستحيل ان يخاطبهم بما لايعرفوه من تتطور وتكنولوجيا الخ
ولكنه خاطب الجميع بما يفهمون
مثلا قال الله سنريهم اياتنا فى الافاق وفى انفسهم حتى يتبين لهم انه الحق
وقال لهم واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم
وقال لهم يا معشر الجن والانس ان استطعتم ان تنفذوا من اقطار السموات والارض فانفذوا لاتنفدون الا بسلطان
فالخطاب فيه ما يوافق كل العصور والاسلام حث على العمل والاجتهاد لذلك لو بحثت ستجد ان كل العلوم منبعها علماء الاسلام من كيميا وفزياء وهندسة ورياضيات وطب وادب وشعر ونثر الخ
وما كان سبب تخلفنا الا بعدنا عن ديننا واسغلال بلادنا واحتلال ارضينا والقضاء على علمائنا
لكى نكون دائما اذلة للكفار واصحاب هدم الاديان وترسيخ مبادئهم وفكرهم الالحادى وغزوهم بلادنا فكريا بعدما فشلوا حربيا


14 - ولله في خلقه شؤون...المضحك..المبكي
سلام صادق ( 2011 / 11 / 28 - 00:49 )
السيد حسين محي الدين المحترم شكرا على مقالك الصادق النابع من الواقع الذي نعيشه قي زمن فضائيات التخلف واسمح لي بتعليقي هذا
يصعب علي المسلمين من امثال صاحب التعليق (3 و13 ) حيث يقول ( والاسلام حث على العمل والاجتهاد لذلك لو بحثت ستجد ان كل العلوم منبعها علماء الاسلام من كيميا وفزياء وهندسة ورياضيات وطب وادب وشعر ونثر والى اخر التعليق الخ ) وعليه ستجد انه من الصعب على هؤولاء
الأعتراف بغبائهم وان الاسلام لم يكن صالحا لا لزمانه ولا لاي زمن وذلك لأنهم ركعوا وسجدوا وجاعوا -الصيام- طوال سنوات طويله فهم يوهمون انفسهم بان هذه المعاناه التي يعيشونها يجب ان تكون صحيحه.
حالهم مثل شخص اشترى سلعه بأضعاف ثمنها الحقيقي وعند اكتشافه التحايل عليه يرفض التسليم بغباءه وسذاجته ويحاول أقناع نفسه بأن هذه السلعه فعلا تستحق الثمن الباهظ الذي دفعه نتيجه لجهله....وشكرا




15 - ماذا زرعنا لنحصد ثمار الربيع !!!
حكيم العارف ( 2011 / 11 / 28 - 01:53 )
مقال انار جانب مهم فى حياة الشعوب العربيه...

المثل يقول : مايزرعه الانسان اياه يحصد ...

من غير المعقول ان تزرع فول لتحصد فراوله ...

وان تزرع بطيخ ثم تحصد عنبا ...

ماذا زرعت الشعوب او قادتهم او حكوماتهم لتحصد فى الربيع العربى !!

انظروا ماذا زرعوا ...
1- زرعوا التمسك بالانانيه والاتكاليه
2- زرعوا الكراهيه لمن لايتفق فى المله او المذهب
3- زرعوا العنف والسطوه واستخدام الدين فى تحليل ذلك (حلال)
4- زرعوا ان المال هو الوسيله للوصول للقمه ولو على جماجم الاخرين
5- زرعوا معانى مختلفه عن اصل الكلام فاصبح الكذب .. فهلوه والرشاوى .. اكرميه والسرقه .. جدعنه.
6- زرعوا ان اللى له ظهر ماينضرب ابدا .. والقاعده ان الواسطه اهم من القدرات او حتى الموهبه..
7- زرعوا فى وجدان الشعوب ان الشيوخ هم مفتاح الجنه وطاعتهم واجبه .... لذلك خلقوا لنا المفخخين لله ...

ماذا ياترى سنجد لنحصد ... سوى التيهه وانعدام الاخلاق والشرف والامانه ... اشياء ستظهر عاجلا ام اجلا


16 - ماذا زرعنا لنحصد ثمار الربيع !!!
حكيم العارف ( 2011 / 11 / 28 - 02:02 )
مقال انار جانب مهم فى حياة الشعوب العربيه...

المثل يقول : مايزرعه الانسان اياه يحصد ... من غير المعقول ان تزرع فول لتحصد فراوله ... ان تزرع بطيخ ثم تحصد عنبا ...

ماذا زرع الشعوب او قادتهم او حكوماتهم لتحصد فى الربيع العربى !!

انظروا ماذا زرعوا ...
1- زرعوا التمسك بالانانيه والاتكاليه
2- زرعوا الكراهيه لمن لايتفق فى المله او المذهب
3- زرعوا العنف والسطوه واستخدام الدين فى تحليل ذلك (حلال)
4- زرعوا ان المال هو الوسيله للوصول للقمه ولو على جماجم الاخرين
5- زرعوا معانى مختلفه عن اصل الكلام فاصبح الكذب .. فهلوه والرشاوى .. اكرميه والسرقه .. جدعنه.
6- زرعوا ان اللى له ظهر ماينضرب ابدا .. والقاعده ان الواسطه اهم من القدرات او حتى الموهبه..
7- زرعوا فى وجدان الشعوب ان الشيوخ هم مفتاح الجنه وطاعتهم واجبه .... لذلك خلقوا لنا المفخخين لله ...

ماذا ياترى سنجد لنحصد ... سوى التيهه وانعدام الاخلاق والشرف والامانه ...

اشياء ستظهر عاجلا ام اجلا


17 - حكم الرعاع
د/ حسين محيي الدين ( 2011 / 11 / 28 - 05:02 )
الأخ المعلق رقم 9 شكرا على مرورك الكريم . الديمقراطية في دول متخلفة ومصرة على الجهل هي بالتاكيد سوف تكون حكما للرعاع وهذا ما نتوقعه لكن ومع مرور الزمن سوف تكون حكم الشعب بعيدا عن الجهلة والمتخلفين نحن بحاجة الى وقت لتسليط الضوء على الاشياء المضيئة في الديمقراطية


18 - احترامي لمن يمارسون الدين
د/ حسين محيي الدين ( 2011 / 11 / 28 - 05:07 )
الاخ س السندي في مقالتي هذه لن ادعوا الى تكذيب الاديان أو عدم احترام معتنقيها فهذه علاقة بين العبد وخالقه نحن كعلمانيين وديمقراطيين علينا احترامها لكن التشريعات الدينية انا غير ملزم بها ولا أجدها تتماشى مع العصر وهي لا تؤدي بنى الى التطور المنشود


19 - انا معك
د/ حسين محيي الدين ( 2011 / 11 / 28 - 05:09 )
شكرا اخي بندر فارس على مرورك الكريم انا معك في كل ماقلت


20 - دعوة الى الوراء
د/ حسين محيي الدين ( 2011 / 11 / 28 - 05:25 )
شكرا للكاتب الصديق علي الشمري على مروره الكريم . الشيخ القرضاوي رجل دين بمعنى انه يعتاش على الدين ونحن لدينا من هذا القطيع حمل أو شيل ماذا لديهم لكي يعرضونه من بضاعة ؟ هل يمتلكون ابتكارات علمية جديدة هل جاهدو قليلا لأخظاع بول البعير لتجارب مخبرية حتى يتاكدوا من جدوى استعماله لهم . تأكد ان همهم علفهم ولا يأبهون لما نقول بل سوف يسوقون الكثير من الوهم ليصدقهم السذج


21 - انه المضحك فقط
د/ حسين محيي الدين ( 2011 / 11 / 28 - 05:36 )
الاخ سلام صادق شكرا لمرورك الكريم من حقهم ان يقرأو الاسلام كما يشائون فكتب التاريخ تحدثنا عن الكثير ولكننا ابناء اليوم نريد ان نحيا كما يجب وفق قوانين حضارية تهم ابنائنا وبناتنا ومستقبل اجيالنا . انهم لا يفهمون حقائق الامور . البارحة كان البنسلين دواء ناجع لمعظم الامراض الجرثومية اليوم اختلف الامرض فهنالك في كل يوم دواء جديد اكثر فعالية واقل خطورة ومضار جانبية التطور سمة الحياة فلماذا رفض الجديد ؟


22 - زرعوا الشر كله
د/ حسين محيي الدين ( 2011 / 11 / 28 - 05:43 )
الاخ حكيم العارف شكرا على مرورك. القادم من السنين سيرينا صراعات لها اول وليس لها اخر لكن النتيجة الحتمية هي انتصار ارادة الخير وبناء حضاري جديد يؤسس لمستقبل زاهر . كلها تجارب اولى نحو ديمقراطية حقيقية ,

اخر الافلام

.. شاب كويتي «مبتور القدمين» يوثق رحلته للصلاة في المسجد


.. القبض على شاب هاجم أحد الأساقفة بسكين خلال الصلاة في كنيسة أ




.. المقاومة الإسلامية في العراق تعلن استهدافها هدفا حيويا بإيلا


.. تونس.. ا?لغاء الاحتفالات السنوية في كنيس الغريبة اليهودي بجز




.. اليهود الا?يرانيون في ا?سراي?يل.. بين الحنين والغضب