الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بالعروبة التقدمية الديموقراطية ستكمل الثورات ونحمي التغيير

خالد حدادة

2011 / 12 / 2
مواضيع وابحاث سياسية


مرحلة حاسمة من الصراع في المنطقة. طرفا الصراع الأساسيان: الهجمة الأميركية ـ الرجعية من جهة، والشعوب العربية في حراكها من أجل حقها بالحرية والديموقراطية والعدالة الاجتماعية من جهة أخرى، يستنفران قواهما، فالهجمة تزيد من دفعها باتجاه احتواء بعض التحركات بالتنسيق مع قوى الأنظمة السابقة وما يسمى قوى «الإسلام المعتدل» إقليمياًً ومحلياًً، والحركة الشعبية بإمكاناتها المتواضعة تحاول في مصر، كما حاولت في تونس، الحفاظ على روح الثورة واستمراريتها، وجعلها سيرورة ومساراًً وليس محطة محددة.


وفي الدول الأخرى، بما فيها سوريا، يتصارع فيها نهج عسكرة الحراك وتحويله لأداة تخدم الهجمة المضادة وهذا ما يعبر عنه بعض المعارضة الخارجية المرتبط بشكل رئيسي، جاعلة من الدعم الخارجي المباشر أو غير المباشر عبر «جامعة الدول العربية» قوتها الأساسية، وبين الحراك الشعبي بشعاراته الديموقراطية الأساسية والممثل بالمعارضة الديموقراطية المتبنية لقضايا الناس الاجتماعية والسياسية والرافضة للتدخل الخارجي والتآمر العربي على سوريا وليس على نظامها.
هذا الحراك يضاعف مسؤولية القوى السياسية السورية في النظام وخارجه للإنحياز الى قضية الناس ومطالبها وإلا فإن الاستمرار في عدم رؤية الخطر والوقائع، يساهم تحديداًً في دعم الاستهدافات الخارجية، لذلك نجدد دعوتنا الآن وبسرعة لعقد مؤتمر وطني لكل القوى السياسية الممثلة في الشارع السوري والرافضة للهجمة الأميركية والتدخل الخارجي، بعيداًً عن تصنيفات الموالاة والمعارضة، لصياغة أسس بناء الدولة المدنية الديموقراطية، ببعدها الوطني المتصدي للخطر الأميركي الصهيوني.
وما يضاعف شدة الصراع، هو أنه يجري في ظرف دولي تضغط فيه أكثر الأزمة الرأسمالية العالمية وتدفع بالولايات المتحدة الأميركية لخوض وافتعال صراعات اقليمية في العالم، يدفع ثمنها دول وشعوب هذه المناطق في افريقيا والشرق الأوسط وأيضاًً أوروبا ودول العالم «الناهضة» من الصين الى الهند الى ايران الى غيرها...
وفي هذا الإطار تزيد الولايات المتحدة من وجودها العسكري في الخليج العربي، واستعمال «دول الخليج» رأس حربة للدفاع عن المصالح الأميركية في المنطقة، خاصة في ضوء الإنسحاب الإجباري لقواتها من العراق...
[[[
في موازاة هذا الواقع السياسي، تشهد المنطقة، عكس بطء المرحلة السابقة، كثافة في التحليل والاستنتاجات التي تطمح لأخذ صفة التحليل الفكري على المستويين السياسي والسوسيولوجي، ومعظمها يدفع للاستنتاج السريع... ينطلق التحليل أساساًً من ظاهرة «التقدم الاسلامي» والنموذج الاسلامي في المنطقة.
إن الثغرة الأساسية في هذا التحليل، هي في انه ينطلق من فكرتين متواجهتين أحياناًً، الأولى التي تنظر الى الوجود الاسلامي السياسي، كوجود مستجد، مفبرك من قبل الخارج الأميركي أو الاقليمي، السعودي والتركي... وفي ذلك قفز فوق تاريخ هذه الجماعات المتوفر لها في نموها التاريخي والشروط الطبقية، بما تمثله من مصالح البرجوازية وبشكل خاص في الريف العربي وكبار الملاكين فيه وأيضاًً شروط التعبئة الفكرية، باستخدامها الفكر الديني،لُُُبوساًًً ايديولوجياًً لمواقفها الطبقية والسياسية.
أما الاتجاه الآخر، فهو الذي لا يرى في نظرته للأمور، ان ما يجري من استعادة وزن القوى الاسلامية كجزء من المساومة التاريخية التي عرضها، أوباما في خطابه في جامعة القاهرة والذي حدد فيها اطار التحالف السياسي الجديد، الذي بواسطته ستعمد، وهي تعمد الآن، الولايات المتحدة لتثبيت سيطرتها على المنطقة وثرواتها بشكل خاص.
الجامع في الاتجاهين الفكريين هو نعي «الفكر القومي» وبالتالي تثبيت حالة انتصارية لـ«الفكر الديني» على مرحلة سيطرة «الفكر القومي» التي بدأت منذ منتصف القرن الماضي على أنقاض الموقف الرسمي العربي حينها والذي تميز بالتآمر حول القضية الفلسطينية.
ومن هذه الحالة تفوح رائحة «الانتقام» الذي تمارسه العائلات المالكة وبشكل خاص عائلة آل عبد العزيز وآل ثاني وأنسباؤهم، من ضمن الخطة الأميركية ضد مرحلة النهوض القومي والمرحلة الأولى من حركة التحرر الوطني العربية التي اعتبرتهما التهديد المباشر لممالكها وإماراتها والتي بحجة مواجهتها ورغبة ببقاء سلطتها قايضت هذه السلطة واستمرارها، بالسيطرة الأميركية الغربية على النفط والثروات العربية...
[[[
وعلى وقع مفرقعات الانتصار هذا، تغيب عن بعض المحللين، بما فيهم اليساريين والتقدميين القدرة على القراءة الموضوعية، وعن استقراء النتائج وصياغة المهام، مما يوقع هذا البعض في دوامة الاحباط وأحياناًً اليأس الذي يدفع باتجاهين، الأول، بالتسليم بما قدرته الولايات المتحدة وحصان طروادتها في الخليج العربي لأمتنا، والثاني، الذي يحمل ما جرى، ليس للهجمة المضادة للثورات، بل للحركات الجماهيرية وللثورات نفسها، دامجاًً معظم الأحيان بينها وبين المؤامرة، وجاعلاًً من الجماهير العربية المنتفضة جزءاًً من المؤامرة نفسها.
هذان الإتجاهان، يدفعان ايضاًً باتجاه نمطين خاطئين، في التصدي للمؤامرة واستهدافاتها. الأول، هو استعادة تجربة الخمسينيات من القرن الماضي والتمسك بالوضع الراهن للفكر القومي وإنتاجاته. وبشكل خاص التمسك بالمرحلة التي شكلت، إحدى عوامل الانهيار العربي من خلال سيطرة اليمين الممثل للبرجوازية التابعة للقرار الأميركي وللخليج بدءاًً من اتفاقيات كمب ديفيد الى كل التحولات الاقتصادية ـ الاجتماعية، المتراجعة عن انجازات المرحلة الأولى من حركة التحرر العربية...
أما النمط الثاني، فهو الذي يفتش عن المواجهة من الإطار الفكري الإيديولوجي (الديني) نفسه، فيدفع باتجاهين ايضاًً، الأول، التحريض على إقامة محور آخر يتم التقديم له على قاعدة المواجهة، ولكنه بشكل أو بآخر يصب في خدمة شعار الهلالين المتصادمين، السني والشيعي. وبالتالي يخدم المشروع نفسه الهادف الى إحلال الصراعات المذهبية والإتنية مكان الصراع الرئيسي مع العدو الصهيوني، وبالتالي فإن هذا الاتجاه، من حيث لا يدري، أو يدري، مروجوه، يقفز فوق القضيتين الرئيسيتين لشعوبنا العربية، القضية الفلسطينية والتنمية واستعادة الثروة. ويجعل من الأنظمة بحد ذاتها ايقونة بديلة عن حقوق الشعوب.
والاتجاه الثاني، هو الاتجاه الذي يقدّّّّّّم مقولة تحالف الاقليات، في مواجهة «الأكثرية»، وهذا الاتجاه يحاول استعادة تجربة الانطلاقة الأولى للفكر القومي العربي، في مواجهة «الإسلام العثماني» مستفيداًً من الدور التآمري الذي يلعبه حكام تركيا اليوم وأوهامهم الذين جعلتهم جزءاًً كامل العضوية في الخطة الأميركية...
إن خطورة هذه النظرة، تجعل من القومية العربية، ملجأ فكرياًً سياسياًً قسرياًً للأقليات الطائفية، وبالتالي تضعها من حيث لا تدري، أو تدري، في مواجهة مصلحة الشعوب العربية، بفئاتها الاجتماعية الفقيرة، والتي تتناقض مصالحها مع استهدافات الهجمة الأميركية ومع مصالح العائلات المالكة ومع ما تمثل الحركات الاسلامية «المعتدلة» من مصالح طبقية للفئات البرجوازية والمتحالفة والمدعومة من قبل إمارات وممالك الخليج...
[[[
إنها عروبة تقدمية ديموقراطية، ذات وجه مدني علماني، مواجهة للمخطط الأميركي وحاملة لقضية فلسطين ولاستعادة الثروة ولمصالح الفئات الشعبية الفقيرة، والتي تشكل الغالبية العظمى لشعوبنا العربية التي نحن بحاجة لإيجاد أطرها، الفكرية والسياسية في مواجهة اطراف الهجمة المضادة.
ولأنها كذلك، فهذه «العروبة التقدمية الديموقراطية»، لا يمكن ان تكون إلاّّّّ استمراراًً لنبض الشارع العربي الذي انتفض من تونس الى مصر الى كل العالم العربي، في مواجهة حالة النظام الرسمي العربي السابق وأيضاًًً المستمر اليوم، في مواجهة أطراف التحالف الأميركي المتجدد في المنطقة.
إنها عروبة، لا ترى في التقدم الشكلي المدعوم بملايين الدولارات للقوى الاسلامية والمدعوم بالفكر السائد المسيطر، إلاّّّّ مرحلة تدفع للالتفاف حول شباب الثورات العربية، من أجل استكمال مسار الثورة، التي لم تتوقف ولا يبدو أن أحدا قادراًً على إيقافها.
إنها عروبة، تتصدى لمحاولة حرف التحركات الشعبية، باتجاه أن تشكل عملاًً عسكرياًً، ينتمي باستهدافه لشروط نجاح الهجمة المضادة وليس للحراك الشعبي، الذي تحاول مصادرة شعاراته.
إنها عروبة تقدمية، تجعل من الانتماء العربي، إنتماء لكل المواطنين كمواطنين عرب وليس منتمين لأكثرية أو أقلية.
عروبة في قلبها قضية فلسطين واستعادة حقوق شعبها، في وجه من يتآمر عليها والذي يشكل حاضناًً للقوى التي تطفو على السطح اليوم. عروبة تتصدى للنظام الرسمي العربي القديم، المسمى «جامعة عربية»، والتي صرح باسمها أحد أمراء النفط، دون ادنى حياء، انها لم تأخذ إجراءات في موضوع غزة وفي مواجهة اسرائيل لعدم توفر «القوة والإرادة»... إنها أيضاًً عروبة تطرح مهمة بناء نظام عربي جديد قائم على ثالوث التحرر والديموقراطية والتنمية الشاملة.
إنها إذن عروبة تقدمية، تنطلق من مصلحة الطبقات الكادحة في عالمنا العربي، هذه الطبقات التي تحمّّّّّل ابناؤها عبء الدم والعرق والنضال من أجل قضايا الأمة.
ليس حلماًًًً هذا الذي نطرحه، بل هو مهمة آنية وحاضرة، تجد قاعدتها بالعملية الديموقراطية نفسها التي أثبتت انه برغم الدعم والتزوير (الذي أقر به المراقبون الأجانب) فإن القوى المتصدرة اليوم لم تستطع القفز الى حدود تتجاوز الـ40% مع مقاطعة فئات حقيقية داخل الحراك الثوري للانتخابات في تونس وفي مصر برغم تشتت هذه القوى.
مهمة تجد أسسها في تاريخ التصدي للمؤامرة الأميركية - الصهيونية وتجد أسسها في الشباب المستمر بحراكه الثوري رغم كل التهديدات ومحاولات المصادرة.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - المعارضة الديمقراطية ؟؟
جاسم الزيرجاوي-مهندس أستشاري ( 2011 / 12 / 2 - 14:58 )
وبين الحراك الشعبي بشعاراته الديموقراطية الأساسية والممثل بالمعارضة الديموقراطية المتبنية لقضايا الناس الاجتماعية والسياسية والرافضة للتدخل الخارجي والتآمر العربي على سوريا وليس على نظامها.
...........
من حق القراءان يعلموا
من هم
المعارضة الديمقراطية ؟؟


2 - برنامج عمل
صفاء الموصل ( 2011 / 12 / 2 - 19:35 )
هل هي دعوة لحزب جديد ام تغيير برنامج الحزب الشيوعي اللبناني ومن سيتبنى هذه العروبة التقدمية الديمقراطية هل يتبناها اهل جزيرة العرب لان معظم الدول الاخرى لديها مشاكل قومية بعد ان وصلت مرحلة الاستحواذ العربي عليها الى مفترق طرق وبدا يرتفع صوت سكانها الاصليين المقموعين منذ الاحتلال العربي الاسلامي لهذه الدول .


3 - الغصابة
سامي ضيف الله ( 2011 / 12 / 2 - 19:41 )
ما يجب أن يدركه حداده أن الحكم في دمشق ليس نظاماً يستطيع أن يجري تنازلات واصلاحات بل حكم عصابة والعصابة لا تمتلك إلا القتل


4 - الصفات تأكل الموصوف
نقولا الزهر ( 2011 / 12 / 3 - 00:25 )
يا استاذ خالد.هذا العنوان استعرته من المرحوم المفكر والناقد الماركسي الياس مرقص فكثيراً ما كان يردد هذا المفهوم ناقدا الإكثار من إلباس الموصوف بالصفات.ففي التجربة الاشتراكية الماضية في كل من الاتحاد السوفييتي ودول اوربا الش أن هذا المفهومرقية لقد ضيعت الأجهزة الإيديولوجية للأحزاب الشيوعية آلاف الأطنان من الورق المترعة بالدعاية للديموقراطية الشعبية ولكن تبين قبل السقوط وبعد السقوط أن هذا المفهوم كان محض خرافة وان الاستبداد كان سيد الموقف.وكذلك الحال في الصين لم يكن افضل من ذلك.وللتاريخ من أهم الشهود على هذه الديموقراطية هو الكاتب والأديب الفرنسي(أندريه جيد) فلقد أمضى في الاتحاد السوفيتي عاماً كاملاَ(1935-1936) ولما عاد من رحلته قال لأصدقائه في الحزب الشيوعي الفرنسي:سيسقط هذا الاتحاد السوفييتي ايها الرفاق. هذاهو الفرق بين شاهد صادق وبين ألاف شهود الزور من بلادنا الذين لم ينبسوا ببنت شفة عن هذه الديموقراطية/الاستبدادالتي كانت سائدة في هذه البلدان


5 - تتمة/الصفات تأكل الموصوف
نقولا الزهر ( 2011 / 12 / 3 - 00:58 )
يااستاذ خالد، وها انت الآن تخرج بمفهوم جديد للديموقراطية وهو العروبة التقدمية الديموقراطية.ولكن هذا المفهوم ليس جديداً فلقد ألبسه الزعيم المصري الراحل عبد الناصر لبوس (الديموقراطية الاجتماعية) وبطبيعة الحال لا أحد يستطيع أن يزاود على عبد الناصر في اتجاهاته العروبية وكلنا نعرف ديموقراطية عبد الناصر.وهو نفسه قد اعترف بعد حرب 1967 قائلا:يبدو أننا قد اخطأنا في اننا لم نقم الديموقراطية السياسية.وكذلك أنظمة البعث فقد تكلمت عن الوحدة والحرية والاشتراكية وكلنا نعرف عن مصير الديموقراطية في كل من العراق وسورية. يااستاذ خالد، الديموقراطية هي الديموقراطية الحاف بدون صفات،و يعجبني في هذا السياق مقال لشيوعي لبناني كان في حزبكم وهو الدكتور محمد علي مقلد حينما كتب مقالاً بمناسبة الربيع العربي متوجهاً إلى الشيوعيين والبعثيين والثوريين جداً وكل اساطين فكر حركة التحرر العربي وكان عنوان المقال:هذه الثورات ضدكم.نعم كل هؤلاء قد اسهموا في إجهاض الثورة الوطنية البرجوازية في منطقتنا.كل هؤلاء اشتغلوا ترديد الإيديولوجيا وعلى فوق الدولة الواقعية والبعض منهم حينما استلم السلطة اشتغل على تحت الدولة


6 - تتمة/الصفات تأكل الموصوف
نقولا الزهر ( 2011 / 12 / 3 - 01:15 )
أستاذ خالد.كان قد تالق الحزب الشيوعي اللبناني في ستينات القرن الماضي باتجاه الفكر الاستقلالي الحر وباتجاه التخلص من بقايا الفكر الستاليني،ويبدو الآن أنه يعاني من التراجع ويعيش على رثاء الأندلس. وعلىينا ألا ننسى ماقاله الرفيق الشهيد عبد الخالق محجوب في احد مؤتمرات الأحزاب الشيوعية،على ما اعتقد في برلين، وقد قال في خطابه آنذاك منتقداً الأحزاب الشيوعية الحاكمة في انها لم تستطع أن تقيم نظاماً للحريات يضاهي النظام الموجود في الدول الراسمالية.إن المهمة الآن هي إقامة الحرية والديموقراطية والمواطنة وكل المهام الأخرى مؤجلة وأي خطاب آخر أعتقد أنه يحيل إلى دعم الاستبداد


7 - العروبة
واصف غنيمات ( 2011 / 12 / 3 - 06:00 )
لو استطاع حداده أن يعرّف العروبة تعريفاً قاموسياً لأعلنت نفسي حماراً طويل الأذنين والذنب
وهذا رهان بيني وبين حداده


8 - الشيوعيون المتخلفون
فارع اسماعيل ( 2011 / 12 / 3 - 10:50 )
هل كان ماركس المسكين ليصدق أن هناك سيكون بعده شيوعيون متخلفين وهو من أتى بالفكر المتعالي دوماً وأبداً
يكتب أحدهم مقالة لا علاقة لها بالفكر الماركسي النيّر فيبرز آخر منهم ينتقده نقداً أكثر تخلفاً
يا قوم الماركسية ليست من أدب الأرصفة بل هي علم شديد التعقيد لا يبرز فيه إلا العباقرة من أهل العلم وأنتم لستم من أهله
كنت أضحك على حفيدتي وهي تقرأ راس روس دار دور ولا تجيد النطق واليوم أضحك على من لا يجيد الف باء الماركسية
رجاء استقيلوا من الماركسية لراحة شعوبكم المغلوبة بكم

اخر الافلام

.. مراسلتنا: مقتل شخص في غارة استهدفت سيارة بمنطقة أبو الأسود ج


.. مشاهد جديدة من مكان الغارة التي استهدفت سيارة بمنطقة أبو الأ




.. صحفي إسرائيلي يدعو إلى مذبحة في غزة بسبب استمتاع سكانها على


.. هجوم واسع لحزب الله على قاعدة عين زيتيم بالجليل وصفارات الإن




.. شمس الكويتية تسب سياسيي العراق بسبب إشاعة زواجها من أحدهم