الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


- صوت الرجل الذي قال جبت عين الواد جدع ياباشا مركب على المشهد بعد حدوثه وليس جزء من المشهد وقت حدوثه بفيديو صائد العيون !! - وأسفه ياثوار سأقول ما أظن انه حقيقة حتى وان غضبتم !!

سميه عريشه

2011 / 12 / 5
حقوق الانسان


- قراءات صادقة وصادمة
- (1) فيديو ( صائد العيون )

- أسفه ياثوار سأقول ما أظن انه حقيقة حتى وان غضبتم برغم أنى غاضبة مثلكم من عدم تحقق اى مطلب من مطالب الثورة حتى ألان برغم دم الشهداء والمصابون الشرفاء الذي سال !!!


- مشهد فيديو ( صائد العيون) وصلني على بريدي الاليكتروني ضمن رسالة من وكالة أخبار عربية ، والحقيقة أنى شاهدته عدة مرات بصفتي مشاهدة مرة وبصفتي كاتبة مرة وبصفتي مديرة مؤسسة أهلية تهتم بالحقوق مرة وبصفتي مونتيرا مرات ، وبصفتي أهوى التحليل والتحقيق البوليسي عدة مرات أيضا!!
- ولقد لاحظت وخرجت بعدة ملاحظات وتساؤلات بدون الإجابة عليها لا يمكن لضمير قاضى شريف أو حتى ضمير انسانى عادل أن يقوم بتوجيه اتهام للضابط المدعو شناوى وسأسوقها إليكم في هذا المقال!!

- ولكنى أحب قبل تناول صلب موضوع المقال أن أشرككم في شعور خاص انتابني وجعلني افزع من نفسي وعلى نفسي بقدر فزعي على طبيعة المصريين التي اخشي تركها للتشوه لنصبح كلنا ساد يون نستمتع بالتعذيب والاعتداء للتنفيس عن خيبة أملنا في عدم تحقق اى من مطالب الثورة حتى الآن برغم دم الشهداء والمصابون الشرفاء الذي سال في ميدان التحرير وفى كل ميادين مصر ولم يؤتى بحقهم باى صورة كانت حتى ألان !!

- وما افزعنى بحق أنى ضبطت نفسي متلبسة بالفرحة من القبض على قناص عيون الشباب شاعرة بارتياح دون أدنى رغبة في إعمال خاصية الشك أو فضيلة الشك فالشك هو بداية الطريق للوصول إلى الحقيقة ، وهى والحمد لله طبيعة متأصلة في شخصيتي حتى لو أردت التخلص منها ما فلحت ولا نجحت لأنها فيما يبدو جينات ، ولذلك قررت الوصول إلى الحقيقة :

- هل هذا الضابط الشاب فعلا مدان أم مجرد ( كبش فداء ) ألقى به عمدا لتحقيق أغراض اكبر منه ليس موضوعها هذا المقال ؟!!

- ولحظتها قررت أن أعيش طبيعتي التي احميها قصدا من التشوه سأقول ما اشعر انه الحقيقة بصرف النظر عمن تغضب أو ترضى من اى اتجاه ، وعلى الآخرون قراءة المقال بعدل وحياد وشفافية ثم مراجعة النفس وأيا كان حكمهم فانا احترم كل الآراء مثلما اطلب أن يحترم المخالفون له رأيي ،
-
- ومن ثم شرعت في التفكير تمهيدا لكتابة المقال وكعادتي أشركت ابني ( أمير ) الشاب الثائر أيضا فيما انتوى أن ا اكتبه فهاجمني غضبه واتهمني بدوره : بانى أميل إلى منطق تفكير جيلي ، لكنه بعد فترة عاد ليقول لي من حقك المطالبة بالتأكد من حقيقة صوت الراجل اللي في الشريط ( اللي بيقول : جبت عين الواد جدع ياباشا ) لكن ياريت كمان تطرحي التأكد من نوع البندقية التي ظهرت في الفيديو وكانت في يد الضابط الشناوي هل هي للخرطوش أم لإطلاق الغاز كما قال ؟!
- فحمدت ربى أنى ربيت ابني على إعمال العقل والضمير برغم الغضب الكبير ، وعدم الاستكبار من التراجع أو المراجعة أو البحث ، فالحقيقة حقا تستحق !!
- واليكم ما فكرت وما توصلت من استنتاجات أو أسئلة تحتاج إلى إجابات مقنعة قبل توجيه اى اتهام :

- أنى توصلت إلى حقيقة وأسئلة يجب أن تطرح في مقالي عن قضية الضابط الملقب بصائد العيون !! منها التالي:

- أن مشهد الفيديو كاحتمال أول كان مصور بعدد 2 كاميرا :

- الكاميرا الأولى: كاميرا ثابتة موازية للطول الإنسان وهى التي قامت بتصوير قوة الشرطة ومن صحبوهم ومن ضمنهم الضابط الشناوي

- والكاميرا الثانية : كاميرا متحركة كانت تصور المشهد من أعلى الطول العادي للإنسان وكانت ترصد مجموعة الشباب الذين كانوا يقذفون الحجارة وأحيانا مولوتوف تجاه قوة الشرطة وتقريبا كانت المسافة تقترب من 200متر ،

- أما الاحتمال الثاني أن المشهد كله كان مصورا بكاميرا واحدة ، فهذا يسوق إلى أسئلة لماذا لم يحرك المصور كاميرته ويصور الكادر صاحب الصوت أيضا كجز أصيل من مشهد الضابط الشناوي وكان سيكون دليل إدانة مكتمل للاثنين معا ، الضابط وصاحب الصوت المنتشي من فقئ العيون !! وهذا احتمال أنا شخصيا استبعده !!

- وبالتالي فان الكاميرا التي صورت الضابط كانت ثابتة أو غير متحركة على الأقل حتى لو كانت بيد أو جسد شخص واقف في الخلف وبالتالي فأن صوت الراجل اللي في الشريط الذكور هو صوت خارجي مركب على المشهد بعد حدوثه ولم يكن جزءا من المشهد وقت حدوثه وللتدليل على ذلك ؟!!

- رجاءا شاهدوا الفيديو أكثر من مرة وتأملوا المشهد جيدا الصوت المصاحب ( جبت عين الواد جدع ياباشا ) ستكتشفون بأنفسكم وحتى لا تدعوا احد يتلاعب بكم ويخدعكم ليستخدمكم ويوجهكم في الاتجاه الذي يرغب شغلكم وتوجيهكم فيه ، ولتتأملوا جيدا الفيديو المنشور على الانترنت من النقاط والدلائل التالية :

1- إن صوت الراجل القائل ( جبت عين الواد جدع ياباشا ) ليس من طبيعة الأصوات المحيطة بالمشهد من حيث قوت الصوت ونقاؤه وعدم اختلاطه بصوت المكان وما فيه من مؤثرات مما يدل على انه ليس جزءا من المشهد الاصلى إنما هو صوت تم تركيبة بالمونتاج على المشهد الاصلى بعد ذلك وان الصوت تم تسجيله في مكان مغلق غالبا !!
2- أيضا راقبوا وجه الضابط والمحيطين له في المشهد لم ينطوي على اى رد فعل أو انفعال للجملة أو الإشادة أو التأييد من قائل الجملة ، وكأن الصوت الذي أشاد به غير موجود لحظة التقاط الصورة ، مما يعطى احتمالية كبيرة أن الصوت تم تركيبة على الصورة من احد ما ربما لمنافسة أو انتقام ، وهذه شهادة حق وليس لي علاقة لا من قريب ولا من بعيد بالضابط ، لكن إذا كانت الثورة تطلب العدل فعلى الأقل أعيدوا ياثوار مشاهدة المقطع على اليوتيوب ثانية فتركيب الصوت ظاهر جدا فانا مونتير سابقا وكاتبة سيناريو حاليا ، وأخيرا مديرة مؤسسة أهلية تهدف للعدل والمساواة حتى ولو للمتهمين ، فالمتهم بريء حتى تثبت إدانته ، أؤكد ذلك بالنسبة للضابط المتهم وبالنسبة للثوار المقبوض عليهم ، واكرر أنا لست أدافع عن قتل الثوار لكن أتحدث عن مشاهدة فنية للقطة قدمت كدليل لإدانة شخص ، ربما يكون برئ من هذه الواقعة !!

3- أن صوت الرجل الذي صاح ( جبت عين الواد جدع ياباشا ) من المفترض انه موجه كلامه للضابط الشناوي بعد أطلاقة طلقات من بندقيته تجاه متظاهرين يقذفون الطوب من على بعد 200 متر تقريبا ومن الطبيعي أن يكون هناك اى رد فعل على وجه الضابط أو اى وجه آخر حوله ينم على سماعة ذلك الكلام لكن نفس الكادر اظهر الضابط وهو يستدير ليعود إلى الوراء وكان تعبير وجهه ينم عن انه لم يسمع صوت الإشادة به نهائيا ، مما يسوق إلى أن ذلك الصوت لم يكن موجودا أساسا ضمن الحدث ، بل أن من قام بالتصوير أو من حصل على الفيلم وجد في تلك اللقطة فرصة جيدة للاستخدام لتصبح حدثا مدويا فيما لو تم وضع ذلك الصوت الذي يمثل إشادة بالضابط ودليل إدانة ضده وضد جهاز الشرطة ككل في ذات الوقت !!

4- أن الشخص الذي كان يصور في ذلك المشهد خاصة الكادر الذي كانت به القوة التي تدافع عن الوزارة وتضرب للأمام ، كان من كاميرا تبدوا ثابتة إما مركبة في مكان في ظهر القوة على بعد لا يزيد عن مترين أو متر ونصف وفى مستوى طول الإنسان ، أو أنها كانت في يد شخص يقف في الخلف دون حراك ويبدو انه امن تماما بمعنى انه كان جزءا من المشهد لكنه لم يصور نفسه بالطبع ، وهذا يسوقنا إلى تساؤلات عديدة منها هذه التساؤلات المهمة جدا :

5- : لماذا لم يظهر الكادر في ذلك المشهد الفيديو صورة صاحب الصوت برغم انه كان ومن المفترض جزء من المشهد ؟!! ، كيف لمن قام بتصوير المشهد وحتما سمع ورأى القائل كيف لم يحرك الكاميرا أو يحرك يده حتى يصوره هو أيضا بصفته مشجع ومحرض على ارتكاب الجريمة أو تكرارها ؟!! ، خاصة أن نفس الفيديو عرض بنفس الكاميرا صور لمشهد ابعد لشباب في الجهة المقابلة وعلى بعد 200متر تقريبا وكانوا يقذفون القوات بالطوب والمولوتوف أيضا ، إذن فالكاميرا لم تكن ثابتة بل باستطاعة حاملها أو صاحبها أن يوجهها فلماذا لم يظهر صورة بطل الصوت في ذلك الفيديو الدليل في اتهام كبير وشنيع لشاب كل تهمته انه ضابط نفذ أوامر الدفاع عن وزارته وجهة عملة التي هي وزارة الداخلية بالسلاح المسلم له !!

6- وهذا يسوقنا للسؤال التالي عن البندقية أو المطلب التالي عن البندقية التي كان يطلق منها الضابط وظهرت في الفيديو :

7- هل البندقية التي ظهرت في الفيديو كانت من النوع الذي يطلق رصاص أم خرطوش أو يطلق قنابل غاز أم طلقات صوت ؟! وهذا متروك لخبراء الأسلحة المحترفين والهواة وأيضا لجهات التحقيق ليجيبونا عنه !!

8- والسؤال الأكثر أهمية أيضا كيف تأتى لصوت قائل جملة الإشادة بالضابط وفقئ العيون ( جبت عين الواد جدع ياباشا ) كيف جاء صوت الجملة صافيا وقويا ونقيا كما سمعناه وجاء في الفيديو المنشور والعروض والذي وصلني في رسالة وحتما وصل للملايين ؟!!

9- وأخيرا من صاحب هذا الصوت ، فحملة أمنية حتما لن يكون بها مجهولين ، فنريد من جهات التحقيق الاتى :

10- اخذ بصمة أصوات جميع من حضر تلك الحملة ومضاهاتها بالصوت الذي جاء في الشريط

11- فان تطابق الصوت فيحقق معه للإجابة عن كل ماسبق من أسئلة أو على الأقل عن شهادته وما سمع وما رأى !!
12- ، وان لم يتطابق الصوت مع احد منهم يصبح الصوت حتما لشريك أو صديق لصاحب الشريط الاصلى سواء كان مونتير أو فني الصوت الذي تخيل انه ضرب وفبرك شريط مايخرش الميه بلغة الفهلوة ، لكنى أقول له انه مش خر مية وبس لا ده جاب جاز ياحلاوة!! لان اتهام شخص بريء بمثل هكذا اتهام مشين فيما بعد الثورة وهو شاب كما رأينا لهو جريمة لا يبررها اى رغبة شريفة في إنصاف المصابين والشهداء الشرفاء ممن أصيبوا أو استشهدوا ضمن أحداث الثورة !! فالعبرة ليست في إيجاد كبش فداء والسلام ، لكن العبرة والواجب في البحث عن الجناة الحقيقيين وإعمال القانون مع وضد الجميع بنفس المقدار فلا يعقل أن من كانوا يقذفون الشرطة بالحجارة والمولوتوف ورأينا صورتهم في ذات الفيديو قرب وزارة الداخلية هم ثوار شرفاء ، لان الثوار كانوا في ميدان التحرير وليسوا في شارع محمد محمود أو قرب وزارة الداخلية ،

13- وبالتالي بعد سقوط كافة الأدلة المفبركة والإبقاء على الأدلة الجدية فقط يجب على جهات التحقيق وكافة الجهات الأمنية والشرطية والسيادية التحقيق وتحرى الحقيقة لتقديم الجناة الأصليين سواء ممن استهدفوا عيون الثوار بالخرطوش أو الرصاص ، أو ممن استهدفوا قوات الشرطة بالطوب والمولوتوف !! وذلك لترسيخ مبدأ دولة القانون والعدل والمساواة والشفافية ، فالا صل هو المواطنة والمساواة لجميع المواطنين أمام القانون بصرف النظر عن نوع العمل ميرى أم مدني ، فحقوق الإنسان تحمى الجميع ، فالضابط الشاب له أم وأب وأبناء وزوجة وإخوة وأخوات وروح وحياة ، تماما مثل المدني من الثوار أو من الشعب الذي بدورة له أم وأب وأبناء وزوجة وإخوة وأخوات وروح وحياة !! اى أننا كلنا مواطنون مصريون لنا نفس الحقوق وعلينا نفس الواجبات !!


14- برغم أنى ضد استخدام أيا من تلك الأسلحة ( الخرطوش أو الرصاص أو قنابل المسيلة للدموع وضد اى عنف ضد متظاهرين سلميين ، ولكن مع الدفاع عن النفس في التظاهر غير السلمي أو الاعتداء على وزارة الداخلية أو أقسام الشرطة أو أيا من منشآت الدولة ، لأنه في تلك الحالة يكون اعتداء وحرب وليس تظاهر سلمى !!

15- وبالعودة إلى التساؤل بشان الكاميرا التي صورت قوة الشرطة في شارع محمد محمود أو قرب وزارة الداخلية كما قيل وكانت تبدو كاميرا ثابتة وغير متحركة من طبيعة الكادر الذي تصوره :

16- فهل كانت كاميرا ثابتة في محل مثلا ؟ وان كانت كذلك فما هو ارتفاعها لان كادر تصوير الصورة لم يكن من أعلى إلى أسفل بل كان بمحاذاة وارتفاع الطول العادي للبشر كما ترون !!

17- من قام بالتصوير هل هو صاحب محل في الخلفية ؟

18- أم هو احد أفراد القوة الأمنية سواء فعل ذلك عن قصد التكسب أو الفضح أو اى شيء؟!

19- أم انه احد القوة السياسية الدينية التي كانوا يلازمون القوات من باب التعاطف معهم واثبات أنهم رافضون لأحداث التحرير ؟!!

20- أم انه ساكن من سكان الحي لكن هل خلف ذلك الكادر توجد بيوت ؟!!

21- أم أنها كانت كاميرات وزارة الداخلية ذاتها ورأت في لحظة تطهر أن تنشر فيديو يدينها أو يدين احد ضباطها ؟!!

22- أم انه فيديو معد مخصوص من قبل الداخلية ذاتها للاستباق بتقديم كبش فداء صغير منهم يمتص غضب الثوار وغضب الخارج ويحمى ارتفاع سقف الملومين ؟!! ولكنى شخصيا استبعد ذلك لأنهم يعلمون جيدا أن العيار الذي لا يصيب سيدوش خاصة أنهم مش ناقصين أصلا !!


23- أم أن قوة سياسية ساقتها الظروف في ذلك المكان بعدما أمنت لها الداخلية ومن ثم يموت الزمار وأيده بتلعب فرأت أن فرصتها جاءت إليها لحد عندها ومن ثم ركبت الصوت على الصورة المثالية للجريمة ونشرتها أو سربتها لتضرب أكثر من عصفور بحجر واحد :

24- حيث يمثل المزيد من إسقاط الدولة متمثلا في جهز الشرطة وذلك لإخلاء الطريق أمام اللجان الشعبية المسلحة كتلك التي تحدث عنها شيخ بان عدة ألاف جاهز من تلك القوات الشعبية الإسلامية المسلحة جاهزة ومرابضه في سيناء ، وهى البديل عن الشرطة في النظام الاسلامى ؟!!

25- وأتوقع هجوما وتشكيكا كبيرا في القضاء فيما لو تجرأ قاضى التحقيق في تلك القضية على التشكيك في الدليل أو حتى طرح تلك التساؤلات للوصول إلى إجابة مقنعة وحقيقية عليها ليتسع ويشمل التشكيك في القضاء المصري كله تمهيدا أيضا لطرح البديل ألا وهو القضاة الشرعيون المعدون بدورات في عقد جلسات الصلح والأحكام العرفية بديلا عن قضاء مصر العظيم المؤهل علميا وقانونيا وحقوقيا ؟!!


26- وبالتالي لا يجب أن تنتابنا حمى الانتقام من اى بدله ميرى انتقاما من الويلات التي ارتكبها جهاز امن الدولة سابقا في الناس لان ذلك الشعور الذي يجعل من الشعب المصري باحثا عن كبوش فداء وليس باحثون عن الحقيقة هو ذاته السبب الذي سيودى بالثورة وبمصر كلها إلى هاوية الحرب الأهلية والجحيم وليس العكس ،وذلك بتوجيه هذا السؤال إلى أنفسنا ونجيب عليه بكل صدق :
س: هل أنت تريد الحقيقة آيا كانت حتى وان كانت لا ترضيك ، أم انك تريد ما يرضيك فقط حتى ولو لم يكن هو الحقيقة ؟!!
بمعنى كشعب غاضب هل نريد( كبش فداء ) لكل حالة حتى نفش فيها غلنا وغيظنا من عدم تحقق أحلامنا من ثورتنا حتى الآن ، أم نريد الحقائق حتى لو أدت بنا إلى مزيد من الغيظ والغضب ؟!!
27- وعلى ضوء الإجابة حدد اى شعب واى ثورة واى ثوار نحن ، نفتخر بأنفسنا وبأخلاقنا وبصدقنا ، أم نجد تبريرات لنضع رؤوسنا في الرمال ؟!! ،
28- والإجابة الثانية تسوق إلى نتيجة : لا تغضب إذن إذا ما صرت أنت نفسك أو عزيز عليك في لحظة ذلك الكبش المطلوب للفداء !!
29- والى لقاء في قراءات أخرى صادقة وصادمة لاننى في بؤرة الأحداث مثلكم !!

وشكرا
سميه عريشه
كاتبة وسينار ست
ومونتير
ومديرة مؤسسة هى وهو للتنمية البشرية بمصر
[email protected]








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كيف قارب أبو عبيدة بين عملية رفح وملف الأسرى وصفقة التبادل؟


.. الولايات المتحدة: اعتقال أكثر من 130 شخصا خلال احتجاجات مؤيد




.. حريق يلتهم خياما للاجئين السوريين في لبنان


.. الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين تجتاح الجامعات الأميركية في أ




.. السعودية تدين استمرار قوات الاحتلال في ارتكاب جرائم الحرب ال