الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قادة العراق يهنئون حكام الكويت!

عماد الاخرس

2011 / 12 / 6
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


النص الكامل لعنوان المقال هو .. ( قادة وساسة العراق يهنئون حكام الكويت بمناسبة افتتاح ميناء مبارك الكويتي ) .
ولا تعجب عزيزي القارئ من هذا العنوان فهو مجرد نبوءة مستقبليه لخلاصة العناوين البارزة التي ستنشرها الصحف العراقية والعالمية المقروءة والمكتوبة بعد عامين من يومنا هذا وليس أكثر وهى المدة المتبقية لانجاز الميناء اللامبارك الكويتي .
وهناك احتمال كبير بأن لا يتم نشر التهاني فقط بل معها رسائل الاعتذار عن الشوشرة التي سببها اعتراض البعض منهم على المشروع في مراحله الأولى وكذلك صور توضح مشاركتهم المتميزة في افتتاح هذا الميناء الذي سيعطل الموانئ العراقية إلى الأبد!
أما الأساس الذي تستند عليه النبوءة أعلاه فهو الصمت المفاجئ للقادة والساسة العراقيين عن استمرار الكويت بإنشاء الميناء اللامبارك وخصوصا البعض منهم الذي أطلق المزيد من التصريحات التي تطالب حكامها بإيقاف العمل به فوراً!
وأقولها بصراحة إن اغلب العراقيين يربطون هذا الصمت بداء الرشوة المزمن المصاب به حكام الكويت وخبرتهم وكفاءتهم التي لا يملكها غيرهم من البشر في شراء الذمم و دفع الأموال لتحقيق نواياهم.
إن استمرار صمت المسئولين العراقيين تعنى إعطاء الإشارة الخضراء لحكام الكويت للاستمرار بهذا المشروع الذي وصلت نسبة الانجاز فيه إلى أكثر من 20 % وهى في تزايد يومي سريع .
وأقول لهؤلاء الصامتين إن العراقيين سيتهمونكم بعقوبة الخيانة العظمى ويطاردونكم إلى أقصى بقاع الأرض في حال إتمام هذا المشروع الظالم !
والمعروف بان هذه العقوبة تصدر بحق كل مواطن ليس له ولاء لدولته ويعمل ضد مصالحها وفى الحالة التي يعنيها مقالي كل من يسعى لعرقلة مشروع عراقي حيوي مثل ( ميناء الفاو الكبير ) ويصمت أو يدافع عن مشروع لبلد آخر له ضرر بالغ على اقتصاد بلده مثل ( الميناء اللامبارك الكويتي ) .
أخيرا أقولها وبمرارة يجب أن نعترف بان حكام الكويت فرضوا وسيفرضون المزيد من نواياهم السيئة على العراق أرضا وشعبا مادام القرار العراقي بيد حفنة من المسئولين المجردين من الروح الوطنية و لا هم لهم إلا المصالح الشخصية والحزبية الضيقة.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - سوف يفلتون
سومري في الغربة ( 2011 / 12 / 6 - 10:14 )
كم من المجرمين بحق الشعب العراقي فلتوا من العقاب؟.مئه ؟ألف؟ألآف؟.خاصة ان عم الكويتيين والحكام العراقيين هو واحد ,ممكن اللجوء في حضنه ساعة الشده .المشكله ليست في خبرة آل الظلام السفله في الرشوه ,بل المشكله بمن يبيع وطنه من السفله
منذ اكثر من خمسين سنه ولحد الآن اغلب مشاكل الشعب العراقي من حكام الكويت ,هل من حل؟ ومتى؟عسى أن نشاهد رحيل آل الظلام هي أمنيه قبل الممات
تحياتي .

اخر الافلام

.. جعفر الميرغني : -الجيش حامي للوطن وللمواطن السوداني-


.. ما التصريحات الجديدة في إسرائيل على الانفجارات في إيران؟




.. رد إسرائيلي على الهجوم الإيراني.. لحفظ ماء الوجه فقط؟


.. ومضات في سماء أصفهان بالقرب من الموقع الذي ضربت فيه إسرائيل




.. بوتين يتحدى الناتو فوق سقف العالم | #وثائقيات_سكاي