الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ومض الذكريات

ليندا خالد

2011 / 12 / 11
الادب والفن


(1)
و فوق وَمض الذكريات
تمر في بالي
كما البحر على رمال الشاطئ
وفي الأمس الرمال
وهذا اليوم ما هو إلا السراب
(2)
مجنون أنت لو فكرتَ
ولو للحظه
وددت العودة
مجنون أنت
لجزء قد حَدَثَ الأمس
فرماني للأطلالِ عُمرا
لو أني أعطيتك الفرصة!
فمنفي أنت من القلب
مُنذٌ مُده
منفي أنت من هذا القلب
مُنذ مُده!
صددتُ الباب أمامك عامان
لأتساءل عامان
أتراك قد نَسيت؟!
حتى مات في مِحرابِ السؤال
-هذا اليوم-
الجواب
(3)
فكل هذا ولم أرى
كل هذا
وكل هذا ولم أرى
لله كم كان تفكيري بريئاً
لله كم كان تفكيري بريئاً
ولا أنكفئ منك عن أخذ الطعنات
في غفلة
بنيه الأمس!
فــــــ( لله كم أنت نذل )ـــــــــ
سجانٌ أنت
أنت السجن بلا قُضبان!
فالصبر ما كان منك صبر
بل حِجه.... اللئام!
(4)
يا وجعاً لا أراهُ
ولا أودُ لمسه مُجدداً
يا وجعاً قد مَر فيني عُمرا
ذلك الليل ونصفُ اليوم
فماذا تبقى للغد؟!
لصباحِ الأمس رفعتُ اليد
وشكوتُ الأمرَ للحب
لكني هذا اليومُ
أغلقت الستائر
ومن خلفها رفعت اليدَ لله
أنصفني إلهي!
يا وجعاً فيني لا يطيبُ
إلا هذا المساء!
(5)
أخبرتني العرافة
منذ 4 أعوام
ستحلمين حلماً بعدةِ أحذية
ولن يطيب لك أحدهم
ستثورين
وتتمردين كثيراً
سترين
وتخيرين
وتتذكرين كثيراً!
وتناظرين الغير خوفاً
وسيظل خلفك كالظل البعيد
لخطواتك
ويوماً ما
تُكسر الزينة
فتزلزل الأرض
في نصفِ العشرين
هو الطريق يا صغيرتي
فلا تأمني لأنصاف الذكور
إن قلوبهم مُقسمه
اليوم لك قلبه
وغداً لغيرك بالمشاعر ينتمي!
ويوم تئن مآذن وتبكي كنائس
لحظه ارتطام الأوهام مع الحقيقة
أن الحب ما هو إلا لغزٌ إغريقي
مزروع بين خصلاتِ
شَعْرِك
كرائحة الوطن!









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فنانو مصر يودعون صلاح السعدنى .. وانهيار ابنه


.. تعددت الروايات وتضاربت المعلومات وبقيت أصفهان في الواجهة فما




.. فنان بولندي يعيد تصميم إعلانات لشركات تدعم إسرائيل لنصرة غزة


.. أكشن ولا كوميدي والست النكدية ولا اللي دمها تقيل؟.. ردود غير




.. الفنان الراحل صلاح السعدنى.. تاريخ طويل من الإبداع