الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تنظيم حركة جماهيرية ضد انهيار الحياة المدنية في العراق

كورش مدرسي

2004 / 12 / 26
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


هذا النص هو اقسام من الطرح الذي ارسل في 21-11-2004 إلى الاجتماع الموسع للجنة المركزية للحزب الشيوعي العمالي العراقي من قبل الرفيق كورش مدرسي و قد تم إعادة صياغته للنشر في صحيفة الكومونيست للحزب الشيوعي العمالي الإيراني

ان منشور او بلاتفورم الحزب الشيوعي العمالي العراق4 التي تشير له هذه الوثيقة، طرح امام مؤتمر اعادة تنظيم المدنية الذي عقد في بغداد في 25 آب من هذا العام ووقع عليه عدد من الاحزاب والمنظمات السياسية والمهنية والنسوية ونقابات عمالية وهي
تنظيم حركة جماهيرية ضد انهيار الحياة المدنية في العراق
ضرورة تأسيس منظمة جماهيرية

(طرح البحث)

1- انهيار اسس الحياة المدنية في العراق
إن هجوم أمريكا على العراق ، قد دمر كما توقعنا و تنبئنا نسيج الحياة المدنية في العراق. وقد أطلق اكثر القوى الدينية و القومية رجعية على حياة جماهير العراق. إن الحياة في عراق اليوم هي حياة في حضيض اجتماعي، سياسي، وثقافي. إن مجتمع العراق في حاجة ماسة إلى إعادة المدنية و الأمن، وتأمين المعيشة والحريات الاساسية للجماهير وضمان حق الجماهير في اختيار واعي وحر للنظام السياسي المستقبلي في العراق.
2- القوى المسببة للأوضاع المظلمة في العراق.
أ/ إن الأوضاع الحالية في العراق هي نتاج لممارسات القوى الرئيسية في السيناريو المظلم في العراق، أي أمريكا، الإسلام السياسي والحركة القومية الكردية والعربية. إن الاحتلال العسكري للعراق من قبل أمريكا وممارسة التحقير والإضطهاد الشامل لجموع جماهير العراق، تدمير القسم الأعظم من البناء التحتي الأقتصادي للعراق سواء على طول فترة الحصار الاقتصادي او الهجوم الأمريكي الاخيرالذي جعل من أحتلال هذا البلد ظاهرة أجتماعية لا يمكن دون إنهائها إحداث أي تحول اساسي إيجابي في وضعية العراق.

ب/ إن الحقائق الإجتماعية و السياسية لإحتلال العراق إلى جانب بشاعاتها العسكرية، قد حرك أكثر القوى السياسية و الإجتماعية ظلامية في العراق و المنطقة. لقد وفر الهجوم الأمريكي أكبر قوة للإسلام السياسي في المنطقة و حول العراق إلى قبلة للإسلام السياسي. وحشد سياسة الغرب و خصوصاً السياسة الأمريكية قوة للإسلام السياسي لم يكن بإمكان اي تحريض أو دعاية لهذه الحركة جمعها أبداً. إن امريكا قد قامت من جهة ببعث وأحياء قوة الإسلام السياسي و لجأت من جهة أخرى و لأجل ضمان سيطرتها على العراق إلى ترتيب نموذج ديني-عشائري والذي حول العراق إلى بلد مبتلى بالإسلام و والعنصرية القومية كما لم يكن ابدا.
ج/ إن مثلث الجمهورية الإسلامية، الإسلام البن-لادني و التيارات الإسلامية الشيعية في جنوب العراق أصبحت عاملاً أساسياً من عوامل الإنحطاط السياسي والإجتماعي للمجتمع في العراق. إن التيارات الإسلامية بتمظهرها بمظهر "المدافع" عن الكرامة الإنسانية المنتهكة لجماهير العراق من قبل أمريكا، وبمظهر من يضمن أمن الجماهير و بتلبسها لبوس من تعيد بناء مؤسسات الخدمة الإجتماعية و "الحياة المدنية" في العراق قد دفعت بجماهير العراق إلى الخضوع لقيود أشد رجعية و فتكاً. لقد تراجعت الإنسانية و قيمها تحت ضغط التيارات الإسلامية إلى أحط درجاتها.
د/ وقام القوميون الكرد و في سياق تعقبهم لمصالحهم و من أجل الحصول على أسهمهم من السلطة باللجوء هذه المرة إلى أعتاب امريكا بدلاً من الحكومة المركزية في العراق، واستثمروا رساميلهم السياسية على إنحطاط الحياة المدنية و مآسي حياة قطاعات أخرى من جماهير العراق. لم تكن الأحقاد القومية في العراق بمثل عمقها و حدتها اليوم. إن سياسة الحركة القومية الكردية هذه علاوة على إدامة أوضاع الفوضى و عدم الإستقرار في كردستان العراق، قد حركت الحركة القومية العربية و التركمانية و دفعت بهم إلى الميدان أكثر فأكثر.

3- القوة الثالثة
هناك إلى جانب هذه الوقائع في عراق اليوم، قوة ثالثة و هي تسعى في تواصل إلى إخراج المجتمع من الأوضاع الحالكة الحالية. إن الجماهير المنكوية بنار القمع و التحقير و الإذلال على أيدي الإسلاميين و القوميين و القوات الأمريكية، الطبقة العاملة المسحوقة، الشباب المتطلعين للمستقبل بعيون يحدوها الأمل، النساء المحكومون بأوضاع مزرية ولا إنسانية من قبل الإسلام السياسي و العشائرية البدائية. جميعهم يسعون إلى الخلاص من هذه الأوضاع. من الناحية السياسية القوة الوحيدة التي تعكس و تمثل هذا السعي هو الحزب الشيوعي العمالي العراقي.

4- طريق الخلاص
أ/
الخروج من هذه الأوضاع مرتبط بفرض تراجع على القوى المسببة للدمار الحالي وتقصير يدها. لا يمكن لأي قوة من القوى المسببة لهذه الأوضاع أن تلعب دوراً في إنهاءها. كل قوة من هذه القوى الرجعية تبرر وجودها بوجود القوى الأخرى وتتغذى على وجودها وممارساتها. إن الإسلام السياسي والقومية العربية تتغذى على الواقع الإجتماعي لإحتلال العراق و التحقير وإضطهاد جماهير العراق و تتذرع أمريكا في إحتلالها للعراق و إستمرارها بهمجية و مافوق رجعية و الطبيعة الإجرامية للتيارات الإسلامية والجماعات الفاشية العروبية.
ب/
لأجل فرض التراجع على القوى المسببة لسيناريو التدمير الحالي يجب:
1- أن ينتهي إحتلال العراق. يجب أن تخرج القوات الأمريكية من العراق فوراً.
2- أن تفرض التراجع على قوى الإسلامية وتعطل دورهم.
3- أن تضمن حق الجماهير للأختيار الواعي والحر للنظام السياسي في العراق.

5- التعبئة الجماهيرية و ممارسة السلطة من قبل الجماهير هو السبيل الوحيد في مسار الخروج من الأوضاع الحالية.
أ/ السبل المسدودة
إن السبيل التي توضع بصورة تقليدية أمام جماهير العراق لا يمكنها أنم توفر إمكانية خلاص الجماهير من الأوضاع الحالية. من الممكن تقسيم السبل التقليدية إلى ثلاثة أقسام:

1-المساومة مع الإسلاميين:
إن المساومة مع الإسلاميين أو التعامي على ممارساتهم تشكل الأساس لاستراتيجية القسم الأعظم من القوى اليسارية في العالم. ضمن هذا التصور تكتسب التيارات الإسلامية نوعاً من الحقانية في مواجهتهم مع أمريكا، يتم التعامي على الماهوية الرجعية و الطبيعة الإجرامية لهذه التيارات، يتم العمل بالنسبية الثقافية و ذهنية "معاداة الإمبريالية" لليسار القومي التقليدي. إن أساس هذا الاستراتيج مبني على التصور بأن جماهير العراق سوف تنعم تحت قبظة التيارات الإسلامية بوضعية أفضل مما هي عليها اليوم إن هذه السياسة وعلى الصعيد العالمي تجعل من القوى المتبنية لها في صف التيارات الإسلامية. إن هذه السياسة ليست بعاجزة عن إحداث أي تغيير في الوضع الحالي فحسب، بل إنها بالعمل على تقوية موقع التيارات الإسلامية في العراق وتبرير الخصائص الما فوق رجعية للتيارات الإسلامية، تعطل دور البشرية المتحضرة والشرفاء في العالم وتفرض عليهم اليأس في رؤية مخرج إنساني لجماهير العراق وبذلك تخرجهم من الميدان وتؤدي ذلك من الناحية العملية إلى إطلاق يد أمريكا.

2-المساومة مع أمريكا:
لا تمثل هذه النزعة إلا الوجه الآخر لعملة المساومة مع الإسلاميين. تمثل هذه النزعة افقاً قومياً-حداثوياً (مدرنيست) و الذي تمثل فيه معاداة التخلف الإسلامي الخصيصة الأبرز، وبعكس الافق القومي-المعادي للإستعمار، تصل هذه النزعة من التعامي على الدور الامريكي إلى نوع من التبرير لبقاء أمريكا في العراق.
القوى التي تتخذ هذه السياسة تشمل طيفاً من القوى السياسة تبدأ من التيارات اليمينية البرجوازية الغربوية حتى يصل إلى التيارات اليسارية القومية-الحداثوية. إن هذه السياسة بنفس طريقة نظيرتها (أي سياسة التعامي على الإسلاميين) عاجزة عن تخليص جماهير العراق من هذا المستنقع ولا تبقي سبيلاً سوى الإنتظار تصر أمريكا على التيارات الإسلامية. إن هذه السياسة وبعدم أخذها بنظر الاعتبار المضمون الاجتماعي للاحتلال والتحقير، الإضطهاد والتدمير المفروض من قبل القوات الأمريكية على جماهير العراق، وبأتخاذها استراتيج إنتظار نجاح أمريكا، تصبح عاجزة عن التدخل والعمل من أجل ضمان خروج العراق من الأوضاع المظلمة الحالية.

3-إنتظار تدخل "القوات الدولية"
نزعة أخرى هي إنتظار تدخل القوات الدولية في العراق واستبدال القوات الأمريكية بقوات من دول أخرى تحت مراقبة الأمم المتحدة. إن هذا السبيل هو طوباوي وخيالي وغير عملي بتاتاً. إن المدافعين عن هذه السياسة لا ينتبهون إلى حقيقة إنه وفي غياب أمريكا يستلزم ضمان المدنية في العراق كنس تيارات الإسلام السياسي والتيارات الفاشية من العراق وهذه اليوم هي قبل كل شيء مسألة سياسية عسكرية. جميع الدول ونفس الأمم المتحدة هم من عوامل فسح الميدان للإسلام السياسي على الصعيد العالمي، وكذلك بأن الجماهير في الدول الغربية غير مستعدة لمقارعة الإسلام السياسي وعليه مسألة إرسال قوات دولية أخرى ملمحاربة الإسلام السياسي في العراق غير ممكنة. ونتيجة لذلك فإن سياسة دعوة القوات الدولية هي سياسة خيالية تجدي فقط لتغطية إنعدام السياسة و(السلبية)الباسيفستية، ولن تنتج عنها في العالم الواقعي وعلى الرغم من أي نية خيرة وصادقة سوى سياسة الإنتظار.

ب/
إن القوة الوحيدة التي بمستطاعها إنهاء الأوضاع الحالية، هي القوة القادرة على إنهاء الإحتلال الأمريكي و فرض التراجع على التيارات الإسلامية و تقصير يدها. هذه القوة لا يمكن أن تكون إلا قوة منظمة جماهيرية في العراق تعتمد على طاقات جماهير العراق، منظمة جماهيرية تقوم بحشد و تنظيم الجماهير حول بلاتفورم (الطرح السياسي) للحزب الشيوعي العمالي العراقي لضمان حق الجماهير في أختيار واعي وحر للنظام السياسي في العراق، منظمة توحد الجماهير من أجل الدفاع عن نفسها ومن أجل أخذ مصيرها بيدها في كل مكان، منظمة تمثل على الصعيد العالمي حركة تحرير وتخليص جماهير العراق من هذا الدرك المظلم الذي تم خلقه من قبل كلتا قطبي الإرهاب العالمي، و تعمل على تعبئة قوى البشرية المتحضرة على الصعيد العالمي في هذا السبيل. إن تخليص جماهير العراق، تخليص هذا الجيل و الأجيال القادمة من جماهير العراق وكل المنطقة من الدمار الذي تفرضه كلتا قطبي الإرهاب منوطة بتأسيس وتسيير هذه المنظمة و هذه حركة جماهيرية كهذه.

6- ضرورة تأسيس منظمة جماهيرية لأجل ضمان أمن و حرية جماهير العراق.
أ/
إن الهدف من منظمة كهذه و كما ذكرنا آنفاً هي لفرض التراجع وتقصير أيدي كل القوى المسببة لأوضاع الانهيار الاجتماعي والاقتصادي والثقافي والمعنوي وإبعادهم عن حياة جماهير العراق. يستلزم هذا الامر الاستيلاء على السلطة على مختلف الاصعدة. يجب تنظيم الناس في هذه المنظمة حول بلاتفورم الحزب الشيوعي العمالي العراقي و التي ستمثل منشوراً بسيطاً وواضحاً من اجل ضمان الامن والمعيشة والحرية و أخذ الناس لمصيرها بيدها. إن هدف هكذا منظمة هو بصورة مباشرة تأسيس دولة، ضمان الأمن و المعيشة وحرية الجماهير تعطيل دور أمريكا و التيارات الإسلامية و إبعادهم عن حياة جماهير العراق. إن دولة هذه المنظمة ستكون دولة مؤقتة تضمن طبقاً لمنشورها حق الجماهير في الاختيار الحر و الواعي للنظام السياسي والحكومي.

ب/ إن الهدف المباشر و الفوري لهذه المنظمة هي في الظفر بالسلطة و تأسيس دولة مؤقتة و الذي:
أ/ ستؤمن معيشة و حرية جماهير العراق.
ب/ ستفرض التراجع على امريكا و القوى الإسلامية و تقصر يدها في التدخل في حياة الجماهير.
ج/ ستضمن للجماهير حقها في الاختيار الحر و الواعي للنظام السياسي و الحكومي.
د/ ستضمن بأن مسألة الكرد في العراق سوف يتم حلها بالأعتماد على استفتاء حر و مباشر لجماهير كردستان على أن يكون موضوع الاستفتاء انفصال كردستان عن العراق، أم البقاء ضمن العراق مع ضمان معاملة سكانها كمواطنين متساوي الحقوق مع سائر جماهير العراق.


7- دور هذه المنظمة في العراق.
إن المنظمة الجماهيرية المذكورة:
أ/ ستقوم بتوحيد و تنظيم الجماهير.
ب/ ستؤمن و ستحشد القوة الكفيلة لفرض التراجع الإسلاميين.
ج/ ستفرض ضغطاً كافياً على أمريكا لإجبارها على الخروج من العراق .
د/ تكون محملاً و واسطة لإيصال الجماهير إلى السلطة في أي بقعة أو ظروف يتسنى فيها ذلك.
هـ/ تكون المنظمة وسيلة توعية و تنظيم و قيادة الجماهير في هذا الصراع المصيري.
وفي ظل السيناريو المظلم الموجود في العراق، وحدها القوة و المقدرة العسكرية بإمكانها حسم نتيجة الصراع الدائر، لذا يجب أن تكون هذه المنظمة أداة تنظيم هذه القوة و المقدرة العسكرية.


8- دور هذه المنظمة في الخارج
ركن آخر من أركان قوة حركة و منظمة كهذه هي في تعبئتها وتنظيمها للبشرية المتمدنة في الخارج لاجل الدفاع و التضامن مع هذه الحركة في العراق. يجب أن تقوم هذه المنظمة خارج العراق، سواء بين العراقيين الساكنين في البلدان الاخرى أو على وجه الخصوص بين الجماهير التحررية في تلك البلدان بالتعبئة وتنظيم أعضاء على مستوى واسع، حشد الدعم المادي و المعنوي للجماهير التحررية خارج العراق هي مصدر مهم لتأمين مالية هذه الحركة وممارسة الضغط على الدول المختلفة ياتجاه خدمة مصالح هذه الحركة وتعبئة المتطوعين لأجل العمل في العراق في إطار احتياجات هذه الحركة.

9- اسس التنظيم (طرح مؤقت).
أ/إن الدعامة التنظيمية لهذه الحركة يجب أن تكون الشبكات الجماهيرية في المحلات و في ظروف تسمح بها توازن القوى يجب أن تكون (بيت الجماهير). إن (بيت الجماهير) هو الوحدة الاساسية في اي محلة، هو مقر للسلطة المحلية، مقر للتجمع و لتنظيم الجماهير.

ب/كل تسلسل المراكز و درجات المسئولية في هذا التنظيم تعين عن طريق الانتخابات، ما عدا فترة بناء التنظيم أو في فترات تتعذر فيها إجراء الانتخابات للأسباب الامنية.، في هذه الحالة تقوم الهيئة الأعلى بتعيين المؤسسات المتبوعة.
ج/تكون الهيئة الأعلى لكل وحدة محلة، اللجان المحلية أو لجان المدن.
د/يتم انتخاب قيادة هذه المنظمة عن طريق الكونفرانسات السنوية التي ستعقد من قبل ممثلي الوحدات و التنظيمات امحلية المختلفة.
هـ/ العضوية
أي شخص يقبل بمنشور هذا التنظيم ويدفع بدلات العضوية يستطيع أن يكون عضواً في التنظيم.
و/هذا التنظيم يحتاج لأجل ممارسة عملها إلى تنظيم قواتها المسلحة من المتطوعين.

10- التاكتيكات الاساسية
أ/ السيطرة على المحلات
إن التاكتيك الأساسي لهذه المنظمة هي في تنظيم الجماهير والسيطرة على المحلات. إن إنتزاع السلطة من أيدي القوى الإسلامية و أمريكا و القوى القومية و تحويلها إلى الجماهير المنظمة في إطار منشور المنظمة هو التكاتيك الأساسي لهذه الحركة. في المحلات ستكون بيوت الجماهير هيئة تنظيم الناس في هذه المنظمة و هيئة سلطة الجماهير.
ب/القوة المسلحة. إن تشكيل القوة المسلحة للجماهير لأجل الدفاع عن نفسها في مواجهة تهديد و اعتداء أي طرف يعادي ممارسة الجماهير لإرادتها من اجل الخلاص من إنحطاط الحياة المدنية، ستكون ركناً أساسياً لهذه الحركة.
ج/تنظيم الجماهير في أشكال و صيغ متنوعة و إيجاد المبادرات الجماهيرية المختلفة لإعلان و تفعيل سلطة الجماهير. تحسين الحياة اليومية للجماهير و جعلها أكثر سهولة هي إحدى السبل و التاكتيكات الاساسية لهذه الحركة.
11- الاحزاب و التنظيمات الاخرى:
إن الأحزاب والتنظيمات الأخرى والاتحادات العمالية و منظمات النساء وغيرها بمقدورها أن تنظم إلى هذه المنظمة. يشترط لعضوية هذه الاحزاب و المنظمات:
أ/ أن لا تتناقض برامجها مع منشور المنظمة
ب/ أن تعلن تبنيها لمنشور المنظمة على الملأ
ج/ أن تدفع بدلات الاشتراك بعدد أعضاء الحزب أو المنظمة
د/ أن تدعوا أعضائها علناً للإشتراك في بيوت الجماهير و المنظمة.

12- الاحزاب السياسية:
أ/ للأحزاب السياسية تشكيل فراكسيوناتها طبقاً للمقررات الخاصة بالمنظمة.
ب/ من حقها الدعاية و التحريض لأهدافها و سياساتها
ج/ لا يتميز أعضاء أو قيادات الأحزاب بأي امتياز خاص، يستطيع الجميع وعن طريق الانتخاب فقط أن يتسنم أي مركز أو مسئولية داخل المنظمة.

13-دور الحزب الشيوعي العمالي العراقي.
إن الحزب الشيوعي العمالي العراقي هو القوة الوحيدة التي بإستطاعتها أن تؤسس هذه المنظمة اليوم. سيسعى حشعع إلى أن يكون العمود الفقري لهذه الحركة و المنظمة و أن تؤمن قياداتها. سوف يقوم الحشعع بتشكيل فراكسيونها داخل المنظمة وسيسعى إلى أن يضم أكبر عدد من فعالي و أعضاء المنظمة إلى صفوفه.

14- المالية
من الناحية المالية ستعمد هذه المنظمة إلى الشفافية الكاملة لحساباتها. إن نمط الصرف و التصرف بالمساعدات المالية المجمعة و بدلات العضوية يجب أن تكون علنية و أن تكون في متناول أعضاء المنظمة.

15- مراحل تأسيس المنظمة:....








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أزمة القميص بين المغرب والجزائر


.. شمال غزة إلى واجهة الحرب مجددا مع بدء عمليات إخلاء جديدة




.. غضب في تل أبيب من تسريب واشنطن بأن إسرائيل تقف وراء ضربة أصف


.. نائب الأمين العام للجهاد الإسلامي: بعد 200 يوم إسرائيل فشلت




.. قوات الاحتلال تتعمد منع مرابطين من دخول الأقصى