الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لندع الأسد يقتل الإسلاميين!

محمد حسين الأطرش

2011 / 12 / 16
مواضيع وابحاث سياسية


شعرت بالآسى وأنا أقرأ بعض التعليقات التي وردت على مقالتي "حمص تحمل صليبها" ولفتني أنها كتبت من قبل ثلاث فئات من المعلقين. فئة يمكن تصنيفها بالشبيحة التي تردح لمجرد الردح والدفاع عن نظام الأسد. فئة آخرى يمكن تصنيفها بالمثقفين العلمانيين الذين يخشون وصول الإسلاميين إلى السلطة وفئة ثالثة ترى نفسها مهددة من الإسلاميين آيضا على خلفية أن الحراك في أغلبيته يخرج من المسجد مما يعني حكما بأن المسلمين السنة إن لم يقتلوا المسيحيين وأهل الطوائف الآخرى اليوم فسيقتلونهم غدا. إختصارا يمكن القول بأنهم بشكل أو بأخر بعتبرون أن القضاء على الثورة السورية مفيد لآنه يجنبهم جميعا سيف الإسلاميين. بعبارة آخرى يقولون سرا أو علنا "دعوا نظام الأسد يقضي على الإسلاميين لأنه يحفظ حقوق ومصالح الشبيحة والعلمانيين والمسيحيين والعلويين والدروز".
المضحك المبكي أن الفئات الثلاثة لا تتردد في الإعلان بأن موقفها إنما ينبع من السير في إحترام الديمقراطية والحرية التي سوف يقضى عليها فيما لو انتصرت الثورة ووصل الإسلاميون إلى الحكم. وهنا بمعنى آخر يعتبرون أن إنهاء حراك أكثرية الشعب إنما يصب في خانة حماية الديمقراطية والحرية. مما يعني بالنتيجة أيضا أنهم موافقون جميعا على قتل من يخرجون يوميا منادين برحيل الأسد ونظامه.
إذا ما أمكن فهم شبيحة القلم التابعين للنظام إلا أن ما تذهب إليه الفئتين الآخريين خطير جدا. كلا الفئتين تؤيد حراكا أو ثورة بشرط أن يكون لهما فقط حق تولي أمور البلاد باعتبارهم لا ينتمون أو يميلون إلى تلك الآكثرية التي يجزمون بأنها ستتولى زمام الأمور في حال نجاح الثورة. هل يمكن إذا أن نفهم أنهم سيكونون المبادرين إلى الحراك بمجرد أن ينتهي الأسد من القتل ويحول تلك الأكثرية إلى أقلية لا يتاح لها الحكم. بمعنى آخر هم يريدون أن يحصدوا السلطة على حساب عشرات آلاف الآرواح. وفقا لذلك لندع الأسد ونظامه يوغل في القتل لأنه بالمحصلة إنما يقتل الأعداء. بالمناسبة بعض المتحدثين دفاعا عن نظام الأسد يعتبر أن الثائر السوري يستحق القتل أكثر من العدو.
إذا ما توقفنا لبرهة مع المنطق: كيف يمكن لهاتين الفئتين أن تدعي الديمقراطية والحرية وهي تستبيح قتل أخوة في الوطن؟ ما الأجدى؟ قتل أبرياء لأنهم ينتمون لآكثرية أم الإنضمام إلى الثورة ليكونوا شركاء فاعلين في صنع ديمقراطية حقيقية للجميع؟ هل فكر هؤلاء للحظة كيف يمكن لهم أن يكونوا شركاء غدا في وطن إستباحوا فيه قتل مواطنيه بتهمة الآكثرية؟
في مقال سابق شرحت أن خوف البعض من حكم إسلامي مبرر لكن شرط أن لا يتحول الخائفون إلى شركاء في القتل. واليوم يطرح السؤال: ألا يعزز خوف هؤلاء إنعدام الثقة لدى جمهور الثائرين من العلمانيين والمثقفين ويقربهم أكثر إلى أصحاب الطروحات الإسلامية؟ ألا يكون غياب الخائفين بمثابة تقاعس عن مساعدة الثائرين وبالتالي يشكل الإرتداد عن طروحاتهم أمرا مقبولا. خصوصا إذا ما أخذ بعين الإعتبار أن وصم الثورة بالإسلامية فيه الكثير من التجني إذا ما أخذنا بعين الإعتبار أن النخب الأساسية للثورة إنما كانت من صفوف المثقفين والعلمانيين. ومن جهة آخرى فإن خروج الثوار من المسجد ليس دليلا على إسلامهم السياسي. هل كل من يصلي في المسجد سلفي أو طالباني أو أفغاني؟ هل كل محجبة هي بالضرورة مع إقامة نظام إسلامي؟ إن أخذ المسلم بتهمة إلاسلامي طالباني أفغاني هي أيضا جريمة وتوصيف في غير محله. بالمناسبة تذكرون جميعا أن معظم الحركات الإسلامية الجهادية إنما تتخذ من نظام الأسد حضنا لها ناهيك أن نظام الأسد وأشباهه هو ما ساعد على بروز الحركات الإسلامية الجهادية خصوصا في الآوساط المهمشة والفقيرة حيث فقد الكثير من هؤلاء الناس الثقة بتلك الآنظمة وجعلهم يلجئون للدين المتشدد كملاذ يهون عليهم فقرهم رغبة في كسب الآخرة ما داموا قد خسروا الدنيا.
ليس درسا ما أقصده هنا لكن تعرفون أن الديمقراطية تعني أول ما تعنيه الإختيار الحر للفرد وهؤلاء الثوار إنما ينشدون ذلك وهم بذلك يأسسون لمبدأ الثورة ضد أي حاكم ظالم لا يحترم حقوقهم وحرياتهم. بمعنى آخر إن إنتاج نظام ديمقراطي بصرف النظر عن هويته سيكون مجرد بداية لإمكانية تغيير ديمقراطي.
قد يكون أيضا من المناسب التذكير بأن الجميع يدرك بأن هذا النظام قد أهدر الكرامة الإنسانية للجميع وهو بذلك أعد هذه المؤامرة الدافعة للثورة وليس من داع لاعتبار مصالح الغيرهي المؤامرة التي أوصلتنا إلى ما وصلنا إليه.
قبل أن أنهي هذه الدعوة كنت أتمنى ممن يتحدثون عن الإصلاحات التي يعلنها النظام أن يدخلوا في اعتبارهم أن رأس النظام لم يتحدث يوما عن الديمقراطية في اختياره وعن نيته في التنازل عن أبدية حكمه. ألا يعتبرتداول السلطة أهم ركن من أركان ممارسة الديمقراطية؟
كي لا تكونوا دعاة للقتل طالبوا على الأقل بأن يترك النظام للمعترضين إمكانية التظاهر أسوة بتظاهرات الحب والوفاء التي يغيب فيها أي عمل مخل بالآمن.
ما زال الوقت متاحا لتكونوا شركاء في مستقبل قادم يمكن فيه لأصواتكم أن تؤسس بالفعل الإيجابي لسوريا الحديثة.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - لكل فرس كبوه
شاكر شكور ( 2011 / 12 / 16 - 01:46 )
برأيي سوى كانت التعليقات مع بقاء بشارالأسد ام مع رحيله فالمجتمع الدولي قرر رحيل أسد عاجلا ام آجلا ، طوعا او اجبارا ، رغم انني من محبي شخصية بشار الأسد الثقافية والعلمية الا انني ارى بأنه قد ارتكب اخطاء لا يمكن تصحيحها ، لا شك بأن صعود تيارالأسلام السياسي سيشكل ضرر كبير على تماسك وحدة المجتمع السوري الا انني ارى ان هذه النتيجة حدثت نتيجة لسوء التقدير السياسي لبشارالأسد حيث كانت له فرصة في السابق ان يقر التعددية الحزبيه والمناورة السياسية وكان بأمكانه ايضا تشكيل حزب سياسي جديد بقيادته ينسلخ من حزبه الحالي مع اشراك المعارضه في الأنتخابات وبهذا كان يضمن الفوز لشعبيته الكبيرة في سوريا والعالم ، اما الآن فهذه الوصفة اصبحت لا تنفع واتمنى ان لا يتجرع شعب سوريا الطيب كأس المرارة خلال المرحلة القادمة تحت ظل الحكم الأسلامي البدوي المتخلف ، تحياتي للجميع


2 - تعليق
رياض خليل ( 2011 / 12 / 16 - 08:16 )
مقال ممتاز : تحية للأستاذ محمد حسين الأطرش ، زميلي في الحوار المتمدن ، وفي الفكر العلماني الموضوعي الأمين للحقيقة الواقعية والمنطقية ، أخي محمد ، أرجو قراءة مقالي : الإخوان المسلمين وفوبيا الإسلام السياسي في سوريا ، في العدد السابق تاريخ 14/12/2011 في الحوار ، فهو يقارب الموضوع بطريقة أخرى مكملة للطريقة التي اتخذها موضوعك القيم ، وأرجو أن نتواصل معا من الآن فصاعدا ، هنا وعلى الفيسبوك ، وإيميلي هو [email protected] ، أنا رياض خليل ، عضو متقاعد في اتحاد الكتاب العرب : شاعر ، قاص ، كاتب ، من اللاذقية ، وهاتفي الأرضي هو 446383 ، والموبايل 0937165143 ، ولي صفحة على الفيسبوك ، وأتمنى أن تضيفني إلى صفحتك إن كانت لديك صفحة ، وأتوقف أن تكون لك بالتأكيد صفحة فيسبوكية ، أفكارك أعجبتني ، وهي متوازنة ومقنعة ، وأظن أن أفكارنا تكمل بعضها ، لأن منطلقنا المنهجي مشترك في النظر إلى الأمور ، تحياتي لك ، وسأقرأ موادك تباعا ، والسلام


3 - تعليق بسيط
نبيل السوري ( 2011 / 12 / 16 - 09:02 )
يصادفنا في هذا المنبر كثيرون ممن ذكرت
هؤلاء يا أستاذ حسين يريدون شعب سوري تفصيل
إن القسم الأكبر من القراء والمعلقين هم علمانيون، وبعضهم لاديني تماماً (وأنا أجمع الصفتين) لكن ذلك لايعطينا الحق أن ننظر لجماهير الشعب السوري بترفع أو عجرفة، ورغم أن القسم الكبير من الشعب ذو انتماء إسلامي سني، لكن المتطرفين أقلية. ولايمكن لنا أن ننتظر أن تتحول مفاهيم ومعتقدات هؤلاء إلى ما نرغب من علمانية أو لادينية، خاصةً أنه من خلال حكم الأسدين، والمفترض علمانيتهم، زاد التدين والتطرف أضعاف عن ذي قبل
ولطالما ذكرت أن كل ما تم بناؤه من مساجد منذ الإسلام وحتى 1970 كان أقل بكثير مما تم بناؤه منذ 70 وحتى 2000، ناهيك عن مدارس تحفيظ القرآن (مفارخ الإرهاب وغسل الأدمغة) وكله عن يد -العلماني- معاوية بن مكيافيللي الأسدي الذي لم يكن له مبدأ إلا البقاء بأي ثمن، أكان ذلك بالتحالف مع إيران أو أميركا أو حتى إسرائيل
إن الدمار الذي ألحقه بنا هؤلاء خلال 41 سنة وبعقول وأحوال المواطن السوري تجاوز أحلام إسرائيل التي لم تكن لتنجز عشره إن احتلت سوريا وعاثت فساداً فيها
إنهاء هذه الحالة الشاذة والتخريبية هي أول خطوة للإصلاح

تحياتي


4 - شهوة السلطة والمال
بهاء الهادي ( 2011 / 12 / 16 - 12:03 )
وانت ماذا تصنف نفسك شبيح الكومبدور المقنن؟


5 - تحية للكاتب,
درويش السيد ( 2011 / 12 / 16 - 13:46 )
مقالك جذاب واعجبنتي طريقته بمحاورة وتصنيف المتابعين لما انت تكتب .. هذا هو الوعي الاجتماعي السائد في الفضاء السياسي والثقافي للاستبداد. الحالة السورية حالة صعبة, مركبة ومعقدة. استمرارها أوتجاوزها يترتب عليه فواتير ضخمة اجتماعيا وسياسيا واقتصاديا ومؤلمة في اكثر جوانبها . عاجلا ام اجلا سيقر كل متنور عاشق للحرية ان الحصول عليها لايمكن الا بكسر وعائها المتمثل بالحكم المستبد. الاستبداد ذهنية ترفض التعايش والتنوع وللاسف ينجح المستبدين في فرض مفهومهم الاستبدادي كلما كان الوعي الاجتماعي منخفضا . الذهنية الاستبدادية لاتعرف هوية وهي تكتسب اجتماعيا بالممارسة .. ولو نظرنا الى منشأ وأجواء حاكم سوريا الطاغية لاستنتج كل من لديه ذرة عقل وثقافة أن الطاغية لايمكن ان يكون الا على الشاكلة التي بها الان..فقد نمى وتربى في احضان العسكرتارية والمؤامرة ,تنفس هواء الانا والرؤية المتحكمة المتسلطة المستعلية المتورمة بالذات والحذر وكره الاخر .اعتقد ان وعاء الاستبداد قد تم كسره ولا عودة الى الوراء.


6 - الذيين يشككون في هذه التطحيات هم قله قليله
افرام ابو جورج السويد ( 2011 / 12 / 16 - 14:32 )
اخي حسين الاطرش ان عقود من الاستبداد وقتل العلاقه التي تربط المواطن بوطنه في ظل هذه الانظمه جعلت المواطن يبحث اما عن هويه دينيه لكي يعوض على غربته في وطنه او يهرب من الوطن الى الغرب.فلا غرابه في هذه الردود.. مرت عقود من الزمن لم نعرف الا الخوف الا تذكر قول غاندي الشهيرعندما قال انا لا اخاف الا من الذي يخاف


7 - كـتـاب بـامـتـيـاز
سـنـاء حــنــاوي ( 2011 / 12 / 16 - 18:20 )
شرطان أساسيان على ما أعتقد حتى يصنف الكاتب في هذا الموقع بامتيازات أولوية خاصة, وهي مهاجمة الأديان الأخرى (طلعت خيري) ومهاجمة النظام السوري (محمد حسين الأطرش ) حتى يرضى أول ممول للإعلان في هذا الموقع المملكة السعودية, أول موردة للديمقراطية وحقوق الإنسان. وبعدها إمارة قطر أول حليفة لدولة إسرائيل.
أهنئ الموقع بهكذا كتاب. وهنيئا بجائزة أبن رشد. يا لطيف شو مستحقة.


8 - ونطالب برحيل المجرم
Elias Asor ( 2011 / 12 / 16 - 21:07 )
أستاذ محمد
ليست كل الأقليات مع المجرمين مصاصي الدماء وسارقي لقمة عيش الأطفال والعُجز. فهناك مع النظام سنة وعلويين ودروز وشركز ، ولكن أنا كمسيحي آشوري سوري مغترب أرفض كل الرفض قتل أي سوري حتى لو كان سلفياَ تكفيرياً. أنا ومعي كل الآشوريين المسيحيين
نتظاهر في السويد وبلجيكا وألمانيا وهولاندا ضد القتلة والمجرمين. ونطالب برحيل المجرم وشبيحته ونظامه. وأنا لا أعرف شكل الحكم بعد رحيل الأسد. لن أقبل بأبدية دكتاتورية لعائلة الأسد، بحجة التخويف من الإسلاميين


9 - نعم الإسلامويون أعداء
عادل حزين ( 2011 / 12 / 17 - 02:31 )
الإختيارات محدودة للأسف... إما بشار ,وإما السلامويون وكما قلت سابقا ألف بشار ولا عرور واحد أو أحد من أشباهه... كلا هذه ليست ديمقراطية ولا مهلبية وإنما دفاع عن النفس.


10 - كما قتلهم القذافي
عبد الله اغونان ( 2011 / 12 / 17 - 19:33 )
ليعلم هؤلاء ان الاسد يفترس كل من يعارضه لايفرقبين اسلامي وعلماني ومسيحي.وقد سلك القذافي نفس النهج وانقلب السحر على الساحر
في المقال رد على من قال ان التظاهرات لاتخرج من المساجد
الاسلاميون قادمون في سوريا واليمن
شكرا للكاتب وشجاعته في قول الحق


11 - ابتلينا بهم فى مصر
ابراهيم المصرى ( 2011 / 12 / 17 - 21:44 )
عزيزى محمد أؤيدك فيما كتبت وألفت نظرك اننا فى مصر ابتلينا بلفاشين الجدد اللذين يدعون للفوضى واعتصاب السلطة بعد ان اتت بشائر الانتخابات الديمقراطية النزيهة بالتيار الاسلامى فأظهروا لنا الناب والجنزير وزجاجات المولتوف فى صورة واضحة لعصابات المال المكتنز من النظام المسقط فهم لايريدون ديمقراطية الا التى تأتى بهم وان دققت فى بعض كتابات السادة المتناولة للاوضاع فى مصر ستجد فاشية واضحة ودعوة للتخريب والفوضى وخروج على ابسط قواعد الديمقراطية وهى الرضوخ لنتاءج صناديق الانتخاب دمتم بالعافية وعاش شعبنا المقاوم من اجل حفوقة فى كل مكان


12 - تدع التفوق في المناقشة
رشوان الناصح ( 2011 / 12 / 17 - 21:58 )
ولكنك لا تريد نشر ما تعجز عن الرد المقنع عليه حتى لا تكشف سذاجتك


13 - اين الضمير
ابو باسل ( 2011 / 12 / 18 - 00:04 )
يا استاذ حسين هل تعيش في سوريا ؟
الكاتب دائما يكون قلمه تعبير صادق عن نبض الشارع و آلام الناس و معاناتهم و نحن كسوريين حاليا ما نتعرض له من قتل و تنكيل بجثث موتانا و اغتصاب نسائنا من قبل جيشكم الحر الذراع العسكري لثورتكم الا يستحق منكم صحوة ضمير و لو بالاشارة انكم ضد مثل هذه الافعال و هل قتل موظف بلدية في شوارع حمص او اختطاف موظفين عاديي
ن هو ثورة ضد نظام ؟ الرجاء ثم الرجاء توصيف الواقع بدقة و عدم ترك حقدكم على النظام يدفعكم لظلم شعب بالكامل كما فعلتم مع الشعب الليبي و العراقي طبلتم لثوراتهم التي قامت على الجماجم في العراق ملايين من القتلى و المهجرين و الدمار و عدنا بالعراق مائة عام و نتغنى الان بديمقراطيته الطائفية و كذلك في ليبيا اعدناها مائة عام على انقاض مئات الالاف من القتلى و الجرحى و الصراع المستمر على السلطة و نتغنى الان بانتصار الثورة بفضل سيوف الناتو لذلك يا استاذ حسين ان كنت سوري حقيقي و تخاف على بلدك الرجاء اكتب في الاتجاه الذي دعت اليه القوى المعارضة في الداخل السوري و التي نحترمها على مختلف مشاربها سواء الليبرالية او الاسلامية و لكن تنطلق من مسلمة وحيدة و هي سقف الوطن

اخر الافلام

.. الأرمن في لبنان يحافظون على تراثهم وتاريخهم ولغتهم


.. انزعاج أميركي من -مقابر جماعية- في غزة..




.. أوكرانيا تستقبل أول دفعة من المساعدات العسكرية الأميركية


.. انتقادات واسعة ضد رئيسة جامعة كولومبيا نعمت شفيق لاستدعائها




.. -أحارب بريشتي-.. جدارية على ركام مبنى مدمر في غزة