الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الملتقى الوطني الأول حول مستقبل الكتاب المطبوع والمكتبة أمام تكنولوجيا الإعلام والاتصال

عقيدي امحمد

2011 / 12 / 16
تقنية المعلمومات و الكومبيوتر


عرفت دار الثقافة لولاية ام البواقي في الفترة من 12 الى 15 ديسمبر2011 . فعاليات الملتقى الوطني الأول حول مستقبل الكتاب المطبوع والمكتبة امام تكنولوجيا الإعلام والاتصال ، هذا الملتقى الذي عرف مشاركة العديد من الاساتذة والدكاترة منهم أوزراج أو عمر الذي قدم محاضرة حول مستقبل الكتاب والتكنولوجيات الحديثة ، والعابد ياسين من بسكرة المكتبات العامة وتحدي الانترنت ، وبلخيري رضوان من تبسة "المكتبة التقليدية وتحديات المكتبة الرقمية مطلب واقعي أم استباق الاحداث ، منصر هارون تبسة "نحو استخدام تكنولوجيا الاتصال الحديثة في تفعيل القراءة الاليكترونية المتطلبات والوظائف " الحمزة منير تبسة التحول الى المكتبة الرقمية معادلة ربح أم خسارة " ومهري سهيلة عنابة "تحول المكتبة التقليدية الى الشكل التقليدي الى الشكل الالكتروني "مؤشر بقاء ام زوال " بن جامع بلال عنابة " الكتاب الاليكتروني بديل او داعم للكتاب المطبوع " وخلفي نضيرة سطيف "مؤثرات الكتابة الورقية والكتابة الاليكترونية " والاستاذة ثنيو سمية من جامعة ام البواقي "المكتبة الالكترونية ودورها في البحث العلمي " وحجام الجمعي ام البواقي "مدى قابلية التحول من المقروئية الورقية الى المقروئية الاليكترونية في الجزائر " وبن أعبيد عبد الرحيم وبخوش وليد من جامعة ام البواقي "المكتبة الاليكترونية كبديل للمكتبة الكلاسيكية وتأثيرها النفسي على القارئ" والاستاذ بن عيسى الشيخ من جامعة ام البواقي "جدلية الكتاب المطبوع/الورقي والكتاب الاليكتروني في الجزائر "
وجاءت هذه المحاضرة لتوضيح الإشكالية المطروحة إين يصنف الكتاب الالكتروني بين مثيلاته من الكتب الأخرى عند القارئ وهل يوجد إقبال وانتشار على الكتاب الالكتروني ..وان كان اقبال القارئ على الكتاب المطبوع يكاد يخفى للعيان فأين دور المختص في إظهاره والرقي به الى المنزلة التي يستحقها.
حيث عرف حفل الافتتاح محاضرة للدكتور أوزراج أوعمر المقيم في بريطانيا الذي قدم محاضرة حول مستقبل الكتاب والتكنولوجيات الحديثة والذي قدم فيه تجربته الاولى عندما كان طفل في الجزائر وكان يشتري الكتاب ويطلع عليه ضوء الفتيلة وتجربته الثانية وهو كبير في بريطانيا مع التكنولوجيا وكيف استطاع التوفق بين التجربتين .
ليقدم مدير الثقافة كلمته الافتتاحية التي تطرق من خلالها الى العدد من الأهداف والنقاط معرج على دور وزارة الثقافة في دعم مثل هذه النشاط
حيث رصدت مبالغ معتبرة لبناء العديد من المكتبات وقاعات المطالعة عبر التراب الوطني حيث عرفت ولاية ام البواقي تسجيل عمليات انجاز لـ 33 مكتبة بلدية عبر تراب الولاية بمعدل مكتبة لكل بلدية ورصدت بالمقابل مبالغ جد معتبرة لاقتناء الكتاب بأنواعه تكريسا لمبدأ تكافؤ الفرص وتقريبا الكتاب للمواطنين عبر تراب الولاية .
وجاء هذا الملتقى لتوضيح مستقبل الكتاب المطبوع والمكتبة في ظل العولمة التي باتت تهمش كل ما هوا تقليدي .
وخاصة ونحن نعيش اليوم ثورة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصال أسفرت عن ظهور مجتمع جديد باحتياجات متجددة، تغيرت فيه المعادلة ، وارتسمت فيه ملامح نظرة مغايرة. ليصل المشاركون في الأخير الى جملة من التوصيات منها
ضرورة تفعيل ادوار مختلف أشكال المكتبات ، الولاية البلدية ، المدرسية العامة ، المتنقلة وغيرها من خلال تزويدها بالأرصدة الوثائقية المناسبة مراعية توجهات رودها .
العمل على وضع سياسة ناجعة تهتم بصيرورة انتاج الكتاب المطبوع وتوزيعه والترويج له بما يسمح له بالاستفادة القصوى منه .
حتمية توظيف المختصين في مجال علم المكتبات والمعلومات في مختلف المؤسسات الوثائقية والمكتبية باعتباره العنصر المؤهل والقادر على تقديم خدمات تستجيب لتطلعات المستفيدين من جهة وتتفق مع المعايير المعمول بها على الصعيد الدولي .
الزامية تدريب وتكوين العاملين في مجال المكتبات على احداث التقنيات المعلوماتية سعيا للوصول الى توطين استخدام تكنولوجيا الاتصال ضمن الوظائف المكتبية المختلفة .
التأكيد على الصبغة التكاملية بين كل من الكتاب المطبوع ونظيره الالكتروني خدمة لمبدأ القراءة والمطالعة بشكل عام.
ضرورة التأكيد على الدور المفصلي الذي تتطلع به المؤسسات الاعلامية في التوعية والارشاد والتوجيه قصد ‘يصال الكتاب والتظاهرات المتعلقة به لكافة شرائح المجتمع .
الدعوة الى انشاء مرصد وطني يعنى بشؤون أوعية المعلومات على اختلاف أشكالها يتكون من مختصين في مجال المكتبات ويعمل على أعداد الاحصاءات المتعلقة بنسب القراءة والمطالعة .
العودة الى سياسة دعم الكتاب لكونه الغذاء الروحي لتمكين شرائح المجتمع من الوضول اليه .
تشجيع التكتل بين المكتبيين من خلال الدعوة الى انشاء جمعية وطنية للمكتبيين تشمل مهامها رصد انشغالات ذوي الاختصاص سعيا لتأدية وظائفهم على أحسن وجه .
تثمين الدور الفعال للملتقى الوطني حول مستقبل الكتاب المطبوع والمكتبة أمام تكنولوجيات الاعلام والاتصال والدعوة الى اقامة طبعات جديدة تتناول مختلف الموضوعات ذات العلاقة بالكتاب ، المكتبة المقروئية ...الخ.
وفي حفل الاختتام وزعت شهادت تقديرية للمشاركين لتقدم جمعية الملتقى قراءات شعرية شارك فيها العديد من الشعراء ، منهم الشاعر عبد المطلب ، والشاعرة مي غول ، وعمر بلاجي . ليسدل الستار على الطبعة الاولى التي حققت التقاء التجارب وتبادل المعرفة والخبرات بين المختصين والجمهور.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ممرض يشكو سوء الوضع الطبي في شمال غزة


.. اتفاق تشاوري حول المياه الجوفية بين الجزاي?ر وتونس وليبيا




.. غزة: انتشال 332 شهيدا من المقبرة الجماعية فى مجمع ناصر الطبى


.. ما الجديد الذي استحدثته مايكروسوفت في برنامج الذكاء المصغر؟




.. إطلاق مبادرة -تكافؤ- لدعم طلاب الجامعات التكنولوجية النابغين