الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اشكالية اعتراف الصين بالمجلس الانتقالي

صلاح الصادق الجهاني

2011 / 12 / 27
مواضيع وابحاث سياسية


إشكالية عدم اعتراف الصين بالمجلس الوطني الانتقالي
شاهدت العديد من الباحثين الليبيين في لقاءت عبر الفضائيات أو في الندوات والمحاضرات، يوجه لهم سؤال عن أسباب عدم اعتراف جمهورية الصين الشعبية بالمجلس الانتقالي كممثل شرعي لليبيا ومن وجهة نظري المتواضعة جدا أن الإجابة كانت في الغالب لم تكن في مستوي السؤال، أو كانت عبارة عن إجابة نمطية متكررة ، فربما يعود هذا القصور الي عدم وجود باحثين متخصصين في دراسة ملف العلاقات الصينية بشكل خاص ولانعدام التخصص لدي هولاء الباحثين.
في مثل هذا النوع من العلاقات او انعدام التخصص أصلا في مجال دراستهم ، وهذا شجعني أنا أيضاء أن أدلو بدلوي ، بعدما أصبحت الإجابة عن الكثير من الأسئلة والقضايا المهمة تعتبر عبارة عن تكرار لاجابات سابقة ولأتخرج عن النمطية وتكرار، ويكون مصدرها أما تحليل لباحثين من فضائيات مثل الجزيرة او من باحث نادر يتميز بروية او يكون علي قدر من التميز ، وهذا يجعل المسائلة مملة وتجعلنا أكثر استهلاك لأوراق الكربون، وتجعل الاجابات جاهزه، وتبعدنا عن الأبدع وتحليل وريه الصحيحة للإحداث الجارية .
في هذه النقطة لا أريد إن إخراج أنا أيضاء عن النمطية ، حفاظ علي التقليد والتراث الذي نعتز به دائما ، وسوف اعلق هذا القصور وهذه المسألة علي نظام ألقذافي البائس وحتى لانحرج احد، لأعود لموضوع المقال عن الصين العظيمة التي ليس لها خيار أخري كما قال احد الباحثين سوي الاعتراف بالمجلس الوطني الانتقالي ، وتعالوا معي نستعرض بعض النقاط التي ربما تكون مهمة للبعض الذين لديهم المقدرة علي إرهاق أذهنهم بالتفكير في مثل هذه المسائل
• النقطة الأولي :
حجم التبدل التجاري بين ليبيا والصين وهل السوق الليبية مهمة لصين وهل تقع ليبيا في منطقة النفوذ الصيني الغير معلن والذي يمتد من السودان الي حدود جنوب إفريقيا والتي أرخي العنان لاستثمارات الصين فيه إذا استثنينا مصر القابعة في طرف القارة والمحاذية للكيان الصهيوني والتي تركت تحت سيطرت الكماشة الصينية في إغراق أسواقها بالمنتجات الصينية الرخيصة الغير قابله للمنافسة من من ملابس القطن الي تحف الحضارة الفرعونية المعروضة في خان الخليل للقضاء علي الصناعة في مصر لحساب الكيان الصهيوني.
• والنقطة التالية :

هي الموقف الصيني من اعتراف أي دولة بتايون، والتي تعتبر الشوكة في حلق العملاق الصيني، وخاصة في الاعتراف بي نظام جديد لم تتضح معالمه ،وبعيد عن خطوط المساس الخطرة للصين مثل ليبيا التي تقع في الشمال الإفريقي البعيد جدا عن الصين، والنقطة الأخرى التي يمكن إدماجها أيضاء هي قضية إقليم التبت المطالب بالاستقلال من خلال رهبان مزورين حليقين الرؤوس مشابهين تمام لإتباع الدلاي لامه والذين تصورهم باستمرار وسائل الإعلام الغربية في احتجاجات
كذلك علينا إن لا ننسه من باب اْلشيء بالشيء يذكر الإقليم الصيني الغريب الاسم والذي تقطنه جماعة متميزة المسلمة ونسميها كذلك احترام لها بعد مقارنتها بالكثير من دول العالم العربي من تسميتها كأقلية والتي أصبح رموزها هم أيضاء من إبطال وسائل الإعلام الغربي ولو أمعن التفكير قليل في أهمية ذلك بالنسبة لصين وأهميته لعرفنا لماذا تلوح الولايات المتحدة دائما وفي كل توتر علاقات علي اقل مستوي من مستويات الصراع المتعددة المعروفة بهذه الملفات التي تعتبر مشكلة للصين التي تحوي علي العديد من الاقليات واللغات وذلك يتطلب من الصين أن تكون أكثر عقلانية في اتخاذ أي سابقة تناقض سياستها المطلوبة وخطابها السياسي من الدول الأخرى في تعاملها المطلوب معها
فالصين ألدوله اللا استعمارية غبر التاريخ وعلاقتها بدول العالم تجارة وتبدل مصالح ،عليها أن تكون حريصة علي البيت الداخلي في عهد انفراط الإمبراطوريات العظمي في لمحت بصر وحريصة إلا تكون مثل جارها العملاق( الاتحاد السوفيتي) الذي تفكك تحت وقع مطرقة الاقتصاد والنغمة القومية لجمهورياته السابقة . ربما تكون هناك وجهات نظر أخري ، لأسباب قد تكون جوهرية لا نعرفها لنقص معلوماتنا عن دوافع وأسباب صانع القرار الصيني وذلك لعدم وجود متخصص متتبع لسياسات الصين تجاه القضايا الخارجية والذي لم نتمكن كباحثين في سياسية من إيجاد تخصص في ملفات خاصة يمكن الاستفادة منها في مثل هذه الظروف .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. هل ينهي الرد المنسوب لإسرائيل في إيران خطر المواجهة الشاملة؟


.. ما الرسائل التي أرادت إسرائيل توجيهها من خلال هجومها على إير




.. بين -الصبر الإستراتيجي- و-الردع المباشر-.. هل ترد إيران على


.. دائرة التصعيد تتسع.. ضربة إسرائيلية داخل إيران -رداً على الر




.. مراسل الجزيرة: الشرطة الفرنسية تفرض طوقا أمنيا في محيط القنص