الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الخامس والعشرين من يناير 2012 ,,هل هو موعد لاسقاط الدولة المصرية ؟

حسن مدبولى

2012 / 1 / 7
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان


بصريح العبارة ,,هل يمكن اسقاط القوات المسلحة المصرية ؟

,يوم الخامس والعشرين من يناير ,هو يوم كل الشعب المصرى,ولا يحق لأى جهة او جماعة او حتى خمسميت ائتلاف ,ان تقوم او يقومون باحتكار التحرك الثورى او الاحتفالى ,ولا حتى الاحتجاجى ,اى تجمعات فى هذا اليوم ينبغى لها ان تكون فى البداية , تجمعات توافقية تجميعية ,كما كانت يوم الخامس والعشرين من يناير 2011,, ومحاولة تحويل هذا اليوم الى مناسبة للاصطدام بالمجلس الاعلى للقوات المسلحة ,لا توافق عليها سواء بين القوى السياسية ,ولا حتى بين جماهير الشعب المصرى ,,كما انه فى الغالب فان هناك خشية من تسلل قوى فوضوية الى خطوط الثوار الامامية ,لتنفيذ ابعاد ثورية مضادة لحساب اخرين يقبعون فى الخارج؟

الوضع معقد وغير واضح للكثيرين ,,والتحركات العشوائية التى تأتى على خلفيات عدائية فقط ضد المجلس الاعلى للقوات المسلحة ,ثم ضد الجيش المصرى كله,بدون منهج ثورى وطنى واضح لديه بدائل محددة ,-بعيدا عما يعلن من اقتراح لمجلس رئاسى مدنى ,يشمل اسماء لا تقدر على ادارة متجر صغير- (او تولى رئيس مجلس الشعب المنتخب والذى غالبيته تيار دينى ) ,هذه التحركات التى يتم الاعداد لها على قدم وساق (بشكل اعلامى) لا تقنع احد , وتبدوا فى غالبية الاحيان متناقضة ,ومشوشة ,,بل ولها ابعاد غير مفهومة للجماهير ,وبالتالى ستفشل بشكل مروع , وستكون الثورة والثوار الحقيقيين هم الضحايا,, اذ ان الشعب المصرى غير متقبل لفكرة التصادم مع القوات المسلحة المصرية ,,بل ان غالبية الشعب المصرى هم ضد هذا التوجه ,,اذن لا زخم ولا سند شعبى لاية تحركات ثورية يوم الخامس والعشرين من يناير ,كذلك فان القوى الثورية نفسها منقسمة لحد بعيد حول ما يجب عمله وتنفيذه فى ذلك اليوم ,,بالاضافة طبعا الى معارضة القوى السياسية التقليدية التى لها تواجد شعبى كاسح فى الشارع بحكم نتائج الانتخابات الاخيرة ؟

لايستطيع احد الزعم بانه لا يقصد ولا يريد اسقاط القوات المسلحة ,فى التحركات الثورية المعلن عن مخططاتها فى الخامس والعشرين من يناير 2012,فالقوى الرئيسية التى تقود وتدعوا الى تلك التحركات , اعلنت بكل تحديد انها نعم تريد اسقاط الجيش المصرى واعادة تشكيله ,؟ وكل الرموز التى تشعلل الوضع انتظارا ليوم الحسم ,تقول بصوت موحد ان تلك التحركات من اجل اسقاط المجلس الاعلى ورموزه ,و هو الامر الذى قد ينتج عنه حال نجاح تنفيذه ,انقسام وتفتيت القوات المسلحة نفسها , فالمجلس الاعلى لن يقبل بتسليم السلطة لرئيس مجلس الشعب القادم ,والقوى التقليدية ترى ان ذلك هو امر غير دستورى فيه التفاف على ارادة الشعب المصرى الذى وضع خارطة طريق ,من خلال الاستفتاء الذى تلاه اعلان دستورى واضح ومحدد المعالم والخطوات ,اذن لا التقاء مع اى من القوى السياسية او العسكرية حول عملية تسليم السلطة لمدنيين ,واسقاط المجلس الاعلى قبل اليوم الذى حددته القوات المسلحة بحلول الثلاثين من يونيو القادم , فتاجيج الاوضاع معناه ان هناك تصادم دموى لا محالة ,من اجل تنفيذ المطالب بالقوة ,فاما ان ينصاع الجيش ,او يحدث تفتيت وانقسام داخل القوات المسلحة ووحدالتها,او ينجح الثوار فى الاستيلاء على الحكم وتنفيذ مطلبهم الرئيسى باسقاط حكم العسكر ؟؟؟,

ايضا بالاضافة الى عدم التوافق الجماهيرى والنخبوى حول مسألة التحركات الثورية ضد المجلس الاعلى للقوات المسلحة , هناك اوضاع ملتبسة وغير واضحة تساهم فى ضبابية الوضع الحالى , الثورة المضادة موجودة وواضحة معالمها ,لكن مصادر دفعها غير معلومة ,والذى يمكن ان يقال ان هناك جهات داخلية لها مصالح كبرى فى افشال الثورة ,وبالتالى فهى تساهم فى اية تحركات تثير الشلل والتصادم والبلبلة ,وكذلك ايضا هناك جهات ودول خارجية لها مصالح عظمى ايضا تتطلب منها سرعة التحرك داخل مصر ,بشكل سلبى متطابق مع قادة الثورة المضادة فى الداخل ,والطرفان الخارجى والداخلى,قد يرتديان فى احيان كثيرة ثياب الثوار المتطرفين لدفع الامور فى اتجاه يبدوا فى شكله الخارجى انه عمل ثورى ناصع يستهدف الحفاظ على الثورة ,بينما الهدف الرئيسى والذى يتم تنفيذه على الارض يكون تدمير البلاد وادخالها فى اتون الفوضى ,ومن ثم فقد تكون البدائل المحلية المرضى عنها خارجيا متواجدة ,ويتم تجهيزها حاليا ,لتولى الامور والنكوص عما تم من انتخابات وايقاف عجلة الثورة الحقيقية فى اطار رفع شعارات وقتية تتماشى مع اهداف بعض الثوار الحقيقيين الذين سيهللون ويرحبون ويدعمون بالطبع تلك الادوات التى ستمسك بتلابيب الامور , والتى سرعان ما سيتم الاعتراف بها دوليا وغربيا ,ثم ستتضح المسألة برمتها فيما بعد خراب مالطة ؟

ان مسألة قيام مخابرات الدول الخارجية باختراق صفوف الثوار والجماعات الوطنية ,بل والارهابية هى مسألة معلومة لك من لديه ذرة معرفة بالشئون الدولية ,ولن اقوم بوضع امثلة تقليدية ,او غير تقليدية ,لكن ما يؤكد على وجود هذا الاحتمال الكبير لاختراق ثوارنا فى مصر ,هو تلك الترهات والاندفاعات التدميرية التى تتجه صوب اشعال معركة بين الجماهير المدنية والقوات المسلحة ,,بل ان هناك كلام عن وجود علم مصرى جديد ,بحيث يتم الغاء العلم الحالى ,او طرح مخططات لاحتلال وتحرير مدن , وتجهيز معدات مقاومة ,,الخ وكل هذا منشور مع الاسف ,ويتناقض مع بعض المطالبات التى تطرح كهدف لتلك التحركات القادمة بتسلم رئيس مجلس الشعب المنتخب لرئاسة الجمهورية ؟ اذ انه ما ان يتم تسلم رئيس المجلس المنتخب للسلطة ,الا وسنجد تحركات جديدة اشرس لرفض الرئيس المنتخب من قوى التيار الاسلامى ,ووقتها ستكون مصر بلا جيش ولا شرطة ,, ووقتها ستتحرك الايدى الخفية الجاهزةلتسلم السلطة ,عن طريق ادواتها ( الداخلية سواء عسكرية ام مدنية ) تلك الادوات التى ستكون فى اشد حالات الجهوزية ,مع العلم والنشيد الجديدين بالطبع ؟؟,وسط احتمالات (طبيعية متناغمة مع ما تم فى يوغوسلافيا ,وتشيكوسلافيا ,والسودان الخخ) باعادة رفع الاعلام القبطية والنوبية والبدوية ,بل والامازيغية ,,,فى اماكن اخرى غير القاهرة ؟

ان اى تحرك يوم الخامس والعشرين من يناير ضد القوات المسلحة هو امر مرفوض ولا يجب ان يشارك فيه احد ,بل يجب على القوى الفاعلة ومعها بقية الشعب المصرى الا تترك الامور نهبا للاحداث ,,ولكن على الجميع الانتباه بما فيهم القوى الثورية نفسها مما قد يكون تحركا يستهدف الوطن كله بما فيه الثورة والتوار ,,لكن هل التحرك من اجل المطالب الثورية مرفوض بشكل مطلق ؟,او كما يحاول البعض ان يختصر الثورة فى الانتخابات والدستور وتسليم السلطة فى يونيو (وبلاها) تظاهرات سواء فى خمسة وعشرين يناير او فى غيره حفاظا على الاستقرار ودفعا لعجلة الانتاج ,واعادة بناء قطاع السياحة ,وانقاذ العمالة الغير منتظمة ,والمهنية والحرفية التى تأثرت من جراء الاضطرابات المتتالية ,التى تتم على خلفيات ثورية فى غالب الاحيان (كما يقولون )؟

بالطبع لأ ,,تحركات وتظاهرات الخامس والعشرين من يناير القادم وغير القادم من ايام ,والتى ينبغى لها ان تكون ثورية جماهيرية سلمية ,هى تحركات مطلوبة جدا ,ولها ما يبررها ,لكن ليس من اجل اسقاط المجلس العسكرى ,هناك مطالب اخرى اهم واشمل ,فالانتخابات انتهت وهى خطوة ,واعداد الدستور ,امر توافقى اعتقد انه ايضا منتهى وسيتم ,انتخابات الرئاسة ستتم ايضا ,وعلى الجميع من القوى السياسية والثورية التى قامت بالثورة ,وبدون اقصاء لاى فصيل ,التوافق حول شخص محدد لمواجهة اية خيارات خارجية او داخلية من اى جهة تحاول الانقضاض على هذا المنصب الخطير؟ لكن ليس هذا هو المهم ايضا بل هو طبيعى ,وينبغى التعلم من معركة مجلس الشعب ونحن نستعد لمعركة الرئاسة ,, انما هناك مطالب و مسائل ثورية ينبغى التحرك من اجلها وسط معركة بناء الدولة والنظام ,,لكن تلك المطالب لن تنفذ عن طريق اسقاط المجلس الاعلى للقوات المسلحة ,,ولا باسقاط ودحر الجيش المصرى ,ولا بما يسمى باسقاط حكم العسكر , بل انه لا معنى لهذا الشعار من الاساس ,فالمجلس قرر الخروج من السلطة بحلول يونيو القادم 2012 ,اذن كما قلنا فالمعركة هى فيمن يحل محل هذا المجلس العسكرى كما فسرت انفا ,,والتصادم الوحيد ضد العسكريين مبرر حتما فى حال ان تم الانقضاض على ارادة الشعب المصرى ,والغاء المجلس التشريعى المنتخب ,او النكوص عن تنفيذ الوعود المقرر بموجبها تسليم السلطة للمدنيين بحلول يونيو 2012,,


,وما دامت هناك فرصة لحقن دماء ابناء الوطن الواحد ,سواء كانوا ثوريين ام مدنيين عاديين ام عسكريين ,فى حال ان تمت اجراءات تسليم السلطة لرئيس منتخب كما هو مقرر , فان المطالب الثورية الملحة والماسة يجب ان تقدم فى الوقت الحالى سواء فى اطار ثورى او سياسى او تحركات جماهيرية او كل تلك الانشطة ,الى المجلس التشريعى المنتخب من الجماهير ,كى ينفذها اثناء اعداد الدستور والاجراءات التنظيمية والتشريعية الاخرى ,,فاول ما ينبغى المطالبة به فى اية تظاهرات قادمة ليس اسقاط المجلس الاعلى ,,لانه ذاهب ذاهب ,وهو امر لا يحتاج الى تصادم , المطلوب فى تظاهرات يناير 25,,وغيرها من ايام ,هو التوجه لمجلس الشعب المنتخب لكى يقوم بتشكيل وزارة ثورية برموز وطنية ,حتى لو تعارض ذلك مع توجهات العسكريين ,,ايضا ينبغى التعهد بسرعة الاعداد لمحاكمات رادعة وعاجلة وثورية ضد قتلة الثوار ,,ايضا وضع وتأسيس لجان تطهير ثورية من اجل القضاء على الفساد فى المؤسسات الوطنية بكافة اشكالها ,وطرد كافة الفاسدين واعوانهم من اية مناصب ولو صغيرة ,وابعاد كافة رموز النظام السابق من اية مناصب حتى ولو كانوا من اكفأ الكفاءات فى تخصصاتهم ,,ايضا تجب مطالببة مجلس الشعب يوم الخامس والعشرين من يناير ايضا بسرعة اعداد تشريع لوضع حد اقصى للاجور فى كافة ارجاء مصر,, تلك نماذج من بعض المطالب الثورية والوطنية التى يجب ان يلتزم بها مجلس الشعب القادم ويعمل على تنفيذها ,على ان تكون التحركات الثورية متزامنة مع تحركات فاعلة وسط الناس كى يتابعوا بانفسهم ما سوف يفعله المجلس التشريعى المنتخب ,,ومن البديهى فانه مال تنفذ مطالب الثورة المشار اليها ,فانه ليس حقا علينا فقط المناداة بعدم انتخاب القوى السياسية المكونة لذلك المجلس فقط ,ولكن ايضا ستكون هناك شرعية شعبية لمن ينادى باسقاط المجلس التشريعى ,واعادة تكوينه مرة اخرى بشكل ديموقراطى,,وبدون فوضى ,اما اذا تحققت المطالب الثورية ,ومعها الدستور وانتخابات الرئاسة وتسليم السلطة للمدنيين ,فنكون قد حققنا مطالبنا الثورية بشكل رائع ,مع الحفاظ على وحدة الوطن ,,










التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - متعاطف ...
محمد بودواهي ( 2012 / 1 / 6 - 22:45 )
وهل هناك يا شاطر من يريد أن يحرف الثورة عن مسارها أكثر من العسكر ومجلسه الأعلى ؟؟؟
إن من يريد أن يسقط الثورة المصرية هو المجلس الأعلى وكل الأطراف المساندة له ودلك بتتبع كل الأوامر والإشارات التي تأتيه من جهات خارجية ، ودعنا نقولها بصريح العبارة أمريكا والغرب ...
أنت تمارس النفاق السياسي لأنك لا تستطيع أن تجهر بموقف الإخوان المسلمين المخزي من تطورات الأوضاع والدين قد يبيعون أي شيء مقابل الوصول إلى سدة الحكم ....
إن المسار الدي يسطره أسيادك الإخونجية لمستقبل مصر لهو أحلك وأفضع مما كان عليه الحال فيما سبق من أزمان ....
نجا الله مصر من مؤامرات الأشرار ....
متعاطف مع الثورة المصرية من خارج مصر


2 - تعليق
عدلي جندي ( 2012 / 1 / 7 - 10:27 )
أبو علي وينك من زمان كل سنة وحضرتك طيب ومصر في خير هو لما الشباب الثوار ينضربوا ويموتوا وتتعري النساء بفضل أوامر عليا لا نجدك مدافعا عن الثوار وطبعا معاك أحبابك من السلف والخوانجية ولما الإخوان والسلفية يقوموا بالرشوة من أموال الخليج لا نقرأ لك ولكن لما الإخوان والسلفية وبالتواطئ يوصلوا لحكم مصر وربما وضع دستورها نراك مدافعا وثورجيا لا نريد لمصر سوي النزاهة ومصر لن يسقطها أن يتخلي عن حكمها من تواطئ مع النظام السابق وكان عليه أن يقبل من الأول أن تحكم مصر هيئة رئاسية عليا ومعهم مراقب من الجيش وعموما مصر لن تسقط بثورة علي التواطئ والتبعية إلا في حال تواطئ الإسلام السياسي فقط لمصلحة مجموعة نظم عائلية فاسدة وطبعا علي رأسم النظام الوهابي إياه


3 - لطمة الثورة لعملاء وقادة الغدر بالخارج
حسن مدبولى ( 2012 / 1 / 7 - 10:34 )
البعض لا يزال يعيش على ترهات ا سياده الممولين الرئيسيين للثورة المضادة فى مصر ,,لقد حاول بعض اعداء الثورة المصرية ,ارتداء ثياب الثورة ,مع انهم بالاساس لم يشاركوا فيها ,لانهم ببساطة كانوا المستفيد الرئيسى من استفحال الفساد السياسى والنهب الاقتصادى ,ومن خلال محاولاتهم المستميتة لاجهاض الثورة تحت عناوين وحجج مختلفة ,وقعت مئات الضحايا ,,امثال الاخ بودواهى ,الذى يزعم انه من المغرب ,بلد امير المؤمنين كانوا اهم المحرضين ضد رموز النضال المصرى التى جابهت النظام السابق ,وكل ما كان يكتبه او يقوله او يعلق به ,كانت كلمات طائفية تدعى اضطهاد الاقباط فى مصر,,وتحرض لاشعال الموقف طائفيا متناغما مع اسياده من اقباط المهجر ,الذين اتكتنزت خزائنهم بالدولارات الامريكية ,فلم يتحدث اى منهم حول فساد اقتصادى ,او مالى ,او سياسى ,فقط كانت القضية هى,,الاقباط الذين يضطهدهم المسلمون ,وكان بو دواهى وامثاله ,من ادوات الدعم الرئيسى لتك الحملات التى كان من اهم اهدافها وامانيها هو وضع كوتة للاقباط فى الانتخابات ,والنزول على قوائم الحزب الواطى المنحل ,والسماح بحرية بناء الكنائس ,ولا عن المغرب ايضا ؟


4 - الاستاذ المحترم عدلى جندى كل سنة وانت طيب
حسن مدبولى ( 2012 / 1 / 7 - 13:39 )
كل عام وانت بخير عدلى بك ,

,, الثورة ستسقط فقط فى حال نجحت مخططات ادخالها الى اتون الفوضى
اذا تواقفق الثوار على مرشح رئاسى ,وتوافقوا على تاجيل الاصطدام بالقوات المسلحة لحين بيان مدى صدقية ما اعلن عن تسليم السلطة ,واذا كان مابين تلك التوافقات اتمام اعداد دستور جديد ,وانجاز عمليات محاكمة قتلة الثوار ,فلا فشل هناك ,ولا سقوط ,وعلى اصحاب الفكر الاجتماعى والليبرالى النزول للشارع والتفاعل مع الناس استعدادا لانتخابات افضل مما تم فى المحلة الحالية,,او الاستعداد لجولة ثورية عنيفة فى حال تم الالتفاف على مطالب الثورة واسقاطط الخيار الديموقراطى تحت اى حجة ,حتى ولو كانت حجة ان الديموقراطية اتت بالتيارات الاسلامية ,


5 - الاخ بو دواهى المغربى
حسن مدبولى ( 2012 / 1 / 7 - 13:45 )
طبعا لا احد فى المغرب يتحدث حاليا عن امير المؤمتين ,ولا عن حركة العشرين من فبراير,,ولا عن الدستور المبروك ببركة مولانا الامير,,ملكش دعوة بمصر يا ابو دواهى , كن شجاعا وتحدث عن نظام بلدك الاول ,,الحمدلله انا مقالاتى موجودة ,وكانت فى اغلبها ضد النظام المصرى ,قبل الثورة ,وباسمى الحقيقى _مش اسم مستعار- ؟ لكنى ايضا كنت ادافع عن المقهورين ,حتى ولو كانوا من التيرات الدينية,,وايضا كنت ادافع وسأظل ادافع عن ثوابت اغلبية الشعب المصرى ,,لاننى ببساطة اعيش هنا وسطهم وانتمى اليهم,,وكنت وسأظل اقف ضد زعماء الفتنة عملاء الخارج الطامعين فى تقسيم مصر واعلان دولة طائفية ,قبلتها الاولى اسرائيل ,,ولا ايه ؟؟؟

اخر الافلام

.. من هي نعمت شفيق؟ ولماذا اتهمت بتأجيج الأوضاع في الجامعات الأ


.. لماذا تحارب الدول التطبيق الأكثر فرفشة وشبابًا؟ | ببساطة مع




.. سهرات ومعارض ثقافية.. المدينة القديمة في طرابلس الليبية تعود


.. لبنان وإسرائيل.. نقطة اللاعودة؟ | #الظهيرة




.. الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف بنى تحتية لحزب الله جنوبي لبنا