الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل سيقلب رفعت الأسد الطاولة

محمد السيد محسن

2012 / 1 / 13
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي



المتابع للشان السوري يكاد يدرك تماما ما تعاني منه الازمة من ركود وتكرار وعدم وضوح رؤية جميع الاطراف , فلا معارضي الداخل استطاعوا ان يحسموا الامر على الارض ولا الحكومة مضت بشكل جاد باصلاحات وعدت بها وهي تعاني من حالة سلحفاتية من خلال تسويف التطبيق والتغيير وتطوير بعض الفقرات الدستورية التي كانت سببا في تأليب الشارع ضد النظام , ومن جانب اخر لم يستطع السوريون المقيمون بالخارج والذين بدأوا يظهرون على انهم معارضين للنظام وقد نقلوا مقرات عملهم الى فنادق مخملية من عواصم دول الجوار السوري ويتحدثون وفق اجندات من جندوهم واغدقوا عليهم كي يكونوا معارضين للنظام السوري في هذه المرحلة من الاستهداف التي تعاني منها الدولة بسوريا بشكل عام لم يستطع هؤلاء ايضا ان يكونوا عهد ثقة الشعب في التغيير او التاثير من اجل التغيير واتهموا من قبل شريحة واسعة من الشعب على انهم يتاجرون بدماء السوريين الذين باتوا لائحة رقمية في الضحايا
مع تشابك الاوضاع وعدم وضوح رؤية جلية في المشهد السوري اطل عميد المعارضين السوريين رفعت الاسد نائب الرئيس السوري سابقا وعم الرئيس الحالي بشار الاسد بمجموعة خطوات اسماها بالمبادرة وهي ان صح تطبيقها فانها بلا شك ستكون مغيرا جديدا ومؤثرا لحال سوريا وتعد كذلك منقذا للبلاد من دمار وخراب وحرب اهلية وطائفية ربما ستدفع ضريبتها كل الاقليات السورية وليس بمأمن عنها سنة سوريا ايضا وان كانوا هم الكثرة
مبادرة عميد اسرة الاسد تركز على دبلوماسية عائلية اولا قطعت شوطا يسعى من خلالها اقناع ابن اخيه الرئيس التنحي واعادة السلطة للشعب ومن ثم تاسيس مجلس انتقالي او مؤتمر وطني يقود مرحلة انتقالية اشار في مبادرته انه سيكون احد رجال هذا المؤتمر او المجلس وبضمانات دولية وعربية يقود هذا المؤتمر او المجلس مرحلة انتقالية خالية من العنف على اساس ان التغيير مع العنف يؤثر على صحة الاختيار ويعجز عن تاسيس مرحلة صحية لمستقبل اي بلاد
ونوه رفعت الاسد في مبادرته الى ان المعارضة السورية غير قادرة على التغيير في هذه المرحلة وانها غير قادرة بعد ذلك على اسقاط النظام ومن الافضل حسب رأي الاسد ان يعطوا فرصة لاخرين كي يغيروا ما يمكن تغييره , سهام الاسد هنا لايبعد مرماها عن المعارضة الغليونية التي اشارت كل المؤشرات الى انها تسير وفق اجندات دولية واقليمية وهي غير متماسكة وانما هي معارضة ممسوكة حيث انها وبزوال الممون الخارجي تسقط في حبائل الطائفية والمناطقية وهو ينطلق من تقييمه لهؤلاء الذين تأسسوا في اسطنبول من خلال عدم فاعليتهم وعدم قدرتهم على صياغة قرارات فاعلة في الوضع السوري
وليس ادل على ما نقول هو ما طرحه برهان غليون من مشروع توافق واتحاد مع هيثم المناع الامر الذي رفضه الاخوان واتهموه بالتفرد بالقرارات فما كان منه الا ان ذهب الى معقل الاخوان المسلمين السوريين في انقرة وهناك ادى الولاء من جديد وتعهد بعدم الخروج عن السياقات التركية التي تبحث عن عودة الفرمان التركي الى الاراضي السورية وتبحث عن كسر للهلال الشيعي الذي تأسس بعد سقوط نظام صدام حسين والممتد من باكستان الى لبنان مرورا بايران والعراق وسوريا
رفعت الاسد هو المعارض الاكثر تأثيرا في المشهد السوري ولكننا نرى ان هناك من يسعى الى غض النظر عنه وبات تغافله في الشان السوري امرا مقصودا منذ عشرة اشهر مرت على محنة الوضع في سوريا ولكن مكامن القوة ما زالت بيده فهو الوحيد الذي تقصده الاقليات السورية على انه الضامن من عنجهية الاخوان المسلمين والقوى الاسلامية المتطرفة فيما اذا سقط نظام بشار الاسد على طريقة سقوط من سبقوه في الدول التي خضعت لرياح التغيير في تونس ومصر وليبيا حيث تسعى القيادة التركية الاسلامية الى تقويض مشروعية كل الاحزاب المدنية على حساب الاحزاب الدينية السنية وخصوصا الاخوان كي يقيموا علاقاتهم مع حكومة تحكم بظرف استثنائي في زمن استثنائي وفي مكان معقد كسوريا فيتم الاملاء وفق ما يشتهي الفرمان التركي
وما نود الاشارة اليه هنا ان يحاول رفعت الاسد الاستفادة من علاقاته السابقة مع الجناح العسكري المسلكي السوري في صنع التغيير حيث ان الملاحظ ان الوضع في سورية لن يخرج من قمقمه الا باستخدام الطريقة الموريتانية والتي تتأسس على سيناريو الانقلاب العادل لتسليم السلطة الى حكم انتقالي يفضي الى حكم الشعب والديمقراطية , وعليه – اي الاسد – ان يدرك ان التفاوض مع مجموعة المعارضات لن يجدي نفعا ان لم يكن التفاوض مع الرؤوس التي تحركها وتمولها لان الايغال بالدم يجعل من لعبة السلطة والتغيير اشبه بالقدرة على الوصول الى سدة القرار عبر انقلاب ابيض يحسم الامور وهذا الامر لن يتعدى عائلة الاسد في كل الاحوال وهذا ما قصده بالفعل رفعت الاسد بقوله استخدام الدبلوماسية العائلية , لكن الامر لن يكون بهذه السهولة حيث ان هناك دائما من يضع العصا في عجلة التغيير لان التغيير لن يأتي على مرام ما يشتهي وخصوصا الاخوان المسلمون الذين لم يعملوا لحد الان بشكل واضح وما زالوا يعملون بالخفاء على الرغم من ان الجميع قد رفع رأسه عاليا على انه معارض . فالاخوان ومن ينطوي تحت عباءتهم ممن يوصفون دائما بغير المنظبطين من الحركات المتشددة والتي تنشط دائما في الظروف الهزيلة والاراضي الرخوة , هؤلاء يسعون لتركيع واخافة الاخرين عبر الاستخدام المفرط للقوة وهم اليوم يحرضون الشارع بشكل طائفي ويعنونون التغيير بعناوين طائفية ويحملون بعض الاقليات ما فعل السياسيون على الرغم من ان حافظ الاسد قاد سوريا ليس لانه علوي وليس لانه من بقعة ما من سوريا وانما قادها لانه قيادي في حزب قومي كان السوريون ينبضون قومية يومها حتى قال عبد الناصر ان سوريا هي قلب العروبة النابض
ان مبادرة رفعت الاسد من الممكن ان تقلب الطاولة اذا استطاع ان يؤثر عائليا اولا ثم ستكون عليه مهام الحفاظ على السلم الاهلي في مرحلة ما بعد التغيير وهو ما اشار اليه في الضمانات العربية والدولية وكذلك بالمؤتمر الوطني او المجلس الذي تناط اليه مهمة قيادة مرحلة انتقالية وعليه هنا في هذه المرحلة ان يمد خيوطه الى اصحاب القرار كي يصل السوريون الى شاطئ امان ربما هو مؤقت كي يستريحوا بعدها على اعتبار ان السلطة في نهاية هذه التضحيات يجب ان تسلم الى الشعب ومن الممكن ان تكون المبادرة ضامنة للسوريين اذا كلنوا قادرين على استيعاب الدرس العراقي ومن بعده الدروس القريبة في العالم العربي وان يحافظوا على ثورتهم من الضياع كما ضاعت تضحيات الشبان اليساريين في مصر فاستلم الاسلاميون المتشددون السلطة وفق الديمقراطية التي لم يكن الشعبان التونسي ولا المصري مهيآن اليها بشكل صحيح , والامر هنا لايختلف عن الشعب السوري الذي عاش فترة عقود تحت نير دكتاتورية الحزب الواحد والحكم الشمولي وعليه فان خياراته ستاتي بشكل عاطفي ان لم يفعل العقل ويستعين بالنخب السورية المتنورة وليست تلك التي سترتدي اللحى بعد التغيير مباشرة كما حصل في العراق ومصر وليبيا وتونس
وفي معرض مبادرته ايضا اشار رفعت الأسد الى انه لن يرفض التعاون مع كل السوريين وان كانوا من رفاق الامس في النظام السابق مثل عبد الحليم خدام لكنه اشار ولاول مرة الى علاقة عبد الحليم خدام باختفاء موسى الصدر وقال ان على خدام ان يقول لنا كيف اختفى موسى الصدر وما هو دوره في عملية الاختفاء
الامر هنا لايتعدى التحذير والعودة الى المكانة التي يحتازها رفعت الاسد من معرفة ما يلايجول بخاطر الاخرين ومن الممكن ان يدلي بمعلومات قد تقلب الطاولة اذا استدرك مرة بعد اخرى ونوه الى بعض التلميحات التي من الممكن ان تغير التاريخ السوري الذي ما زال ملكا للاقوياء فقط








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - كيف نستأمن أسدا آخرا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ماجدة منصور-ام لهب ( 2012 / 1 / 14 - 07:06 )
وهل تعتقد يا حضرة الكاتب أن الشعب السوري سوف يثق بأسد آخر؟؟ ان الأسد لن يكتفي بأكل ضحيته لوحده بل هو سيدعو للوليمة كل زملائه الاسود !! هكذا هي طبائع الأسود الجائعة. كما أن تاريخ -العم رفعت- الدموي لن يساعده كثيرا على قلب أي طاولة فحضرة العم المحترم رفعت لم -يُقصّر - أبدا في حق الشعب و اذا كنتم يا حضرة الكاتب قد نسيتوا اللي جرى فهاتو الدفاتر تنقرى. لك احترامي


2 - هل سيرضى الشعب ؟
عبود أبو كرمان ( 2012 / 1 / 14 - 08:49 )
هل سيقبل ثوار الداخل ومن يقودون التظاهرات في المناطق السورية المشتعلة منذ عشرة أشهر بتسليم دفة البلاد لرفعت الأسد وهو سفاح مجزرة حماة ؟ وهل سيقبل الإخوان المسلمون والشيخ العرعور بذلك وهم الأكثر تأثيرا على الساحة الداخلية ؟


3 - السوريين
حميد ( 2012 / 1 / 14 - 17:58 )
السوريين ينتظرون عودة القائد رفعت الاسد و اقول قائد لان الشارع يعرفة باسم القائد و هو القائد القادر على حل الازمة الحالية و هو امل سورية


4 - لحضرة السيد حميد
ماجدة منصور-ام لهب ( 2012 / 1 / 14 - 21:12 )
كيف نستبدل قاتلا بآخر؟؟ كيف يستقيم هذا المنطق؟؟هل خلت سوريا من الرجال و لم يتبقى لنا أمل الا بالأسود!!!يعني بدك يانا يا سيد حميد نقوم من تحت الدلف لتحت المزراب؟؟هزلت و اللات.


5 - الشأن السوري
محمد السيد محسن ( 2012 / 1 / 15 - 01:19 )
اتمنى من بعض الاخوة ان لايضيق صدرهم فانا كمتابع للشأن السوري وكصحفي من حقي ان اؤمن بما اراه مناسبا في استجلاء مستقبل فاضل في ظل التعقيدات التي تحيط بالمشهد السوري وعدم توازن معادلة المواجهة بين الاطراف لذا ارى بان الحوار اساس كل قيمة فضلى في هذه المرحلة كي يستقيم السلم ولايقاف سفك مزيد من الدماء ولتعود الشام التي آوتنا يوم كنا دون وطن فكانت وطننا الذي نبتغي
اخوتي الكرام ارجو ان نتحيز للحوار وان سقطت الدماء فالحوار سيلجم القتل
ويجب ان يستدرج النظام الى الحوار فيكون مسؤولا عن اخر الحلول
هذا رأيي واستميح الجميع العذر واغفر لمن ذكرني بسوء
اخوكم
محمد السيد محسن


6 - فلنؤمن بالحوار
محمد السيد محسن ( 2012 / 1 / 15 - 01:29 )
الحوار يجب ان يسود يا اخي الكريم واعلم ان رسول الله قبل بالحوار ونزل عند شروط المشركين ليستقيم امر الاسلام هذا لانه كان مقاتلا فذا وسياسيا بارعا
على السوريين في هذه المرحلة ان لايثقوا بكل من يتعاطف معهم وخصوصا الامريكان
فالجميع يبحث عن مصالحه في الشان السوري واذا كانت مصلحة الامريكان والاسرائيليين بسقوط المزيد من الضحايا فهم سيغذون النار حطبا والا ما تفسير ان يطلق سراح ناقلة تنقل اطنان من الذخيرة الى النظام وبعد ان وصلت الى مخازن النظام اطل علينا البيت الابيض بقلقه حول السلاح المتوجه الى سوريا انها رسالة على ان الجميع يتسلون بالدم السوري وما على السوريين الا ان يقفوا وقفة جادة وملتزمة امام حوار وان كان مع متهم بقتل السوريين
فاذا كان رفعت الاسد يطلق مبادرة حل فلتناقش على انها مبادرة حل وليس على انها مبادرة سطوة جديدة لان المسالة اعتقد انها جديرة بالنقاش والتطوير لا قمعها كما قمع الحوار طيلة الاشهر السالفة
فمن يسمون انفسهم المعارضة هم الذين يرفعون سقف مطالبهم فلا حوار سوري لحد الان وهذا خطأ جسيم خصوصا مع هذا الايغال غير المعقول بالدم السوري
اخوكم
محمد السيد محسن


7 - مبادرة من قائد يدرك حجم الاهوال
حسين صالح ( 2012 / 1 / 15 - 15:16 )
انا مع تحليل السيدمحمد السيد محسن ومع كل مبادرة اي كان مطلقها اذكانت تصب بانقاذ سوريا وشعبها من مخاطر الاقتتال الطائفي والدكتور رفعت الاسد وضع الملح على الجرح هو على عكس غيره من المعارضات يتحمل مسؤلياته تجاه وطنه فمن جهة يوجه انتقاده ونصحه لاقرب المقربين اليه وانا على يقين ان هذا الرجل لم يطرح مبادرته تلك الا لانه يعلم علم اليقين ان المجهول القادم لوطنه لن يستطيع اي من كان ان يتحمل نتائجه بل يدرك مخاطر تلك المرحلة وهو هنا يحاول انقاذ الوطن والشعب اولا من تلك الاهوال التي لا يستطيع اي منا انكارها فالدكتور رفعت الاسد رجل سياسي مخضرم ومن واجبه التدخل لوضع الحلول لانه وطني بالدرجة الاولى وقائد مرموق وله علاقات اكثر من جيدة مع اخوته العرب عدا عن علاقاته الجيدة مع الغرب الاوربي وهذا ما يجعلنا ندرك انه قادر على حل الازمة وقادر على انقاذ الجميع ويجب على القيادة السورية الوثوق بمبادرته و لانه ليس كبعض المعارضات التي لا تمثل الا نفسها وهمها الوحيد الوصول للسلطة ولو على دماء وجثث السوريين الابرياء ولو كلفهم ذلك تدمير الوطن وتدمير جيشه العقائدي البطل


8 - ما هي الضمانات
خديجة ( 2012 / 1 / 15 - 22:49 )
هناك مثل يقول المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين...وهناك من يقول من جرب المجرب كان عققله مخرب.ومع ذلك مش مشكلة .من اجل عيون سوريا خلونا نسأل السؤال التالي شو يعني ضمانات دولية وكيف يتم تجسيدها على ارض الواقع ومن يضمن من وكيف ومتى واين وكل هذه الاسئلة التي على من يقترح مبادرة ان يضعها امام الناس كي لا يتلقى الاستهجان والاستنكار خاصة من له تاريخ يوصف بالتاريخ الدموي من قبل الشعب السوري..وله اشكاليات عديدة تحتاج الى كشف جوانبها هذا على اقل تقدير.لقد حاول رفعت الاسد تقديم نفسه على انه ضحية وانه لا ناقة له ولا جمل مستخفا بعقول وذاكرة الشعب ..لكنه عندما تحدث عن الاخوان تحدث بشفافية كبيرة وذكر تفاصيلا من حق الشعب السوري ان يعرفها هذا من حيث المبدأ اولا و من اجل ان يقبل بالاستماع الى هذا الرجل المثير للاشكالات.ان اول ما على رفعت الاسد ان يكشف كثيرا من اوراق النظام السابق ..هذه هي الطريقة الوحيدة التي يمكن ان يعيد ثقة الناس بنواياه.هذا هو جواز العبور الى الداخل السوري من قبل اي من رموز النظام السابق .بما فيهم خدام وغيره


9 - تتمة لما سبق
خديجة ( 2012 / 1 / 15 - 23:14 )
الان مهمة انقاذ سوريا من حمام الدم هي مهمة تستحق البحث عنها حتى وان كان الامر يتعلق بالتعاون مع من كان لهم تاريخ اسود مع هذا الشعب ان كانوا يملكون ما يقدمونه لهذا البلد الجريح ا.لامر يتعلق بانقاذ ارواح الكثيرين من ابناء سوريا عدا عن الشرخ الذي يمكن ان يطال بناء الوطن خاصة مع ارتفاع وتيرة التسعير الطائفي الذي يقف خلفه كل من هزمهم صمود الشعب وكل من راهن على امتطاء الثورة واجهاضها صحيح انهم لم ينجحوا في ذلك لكنهم لن يكفوا حتى يوقعون البلد في مستنقع الحرب الاهلية.ان كان لدى رفعت الاسد ما يقوله فليشرخ لنا ما هي الضمانات التي سيقدمها للشعب وللثورة..ومن هم الذين سيضمنون عدم انقضاضه ثانية على البلد وعلى جيشها وجهازها الامني وعلى اقتصادها ايضا خاصة انه صاحب امبراطوريات مالية ذات شراكات عالمية كبيرة ونافذة وكيف سيفصل بين تلك الامبراطورية وبين حدود الدولة .هناك كثير من التفاصيل التي يجب عليه ان يبينها في تلك المبادرة ان كان فعلا ينوي انقاذ العائلة من مصير قاتم ونقاذ سوريا من عواقب الانتهاء العنيف للسلطة الحالية.


10 - ذكرتنا بمثل الحلاق العراقي
نبيل السوري ( 2012 / 1 / 16 - 05:50 )
القائل: يا .... يا السكين


11 - الى نبيل السوري
محمد السيد محسن ( 2012 / 1 / 17 - 01:11 )
الاخ نبيل السوري أنا من حذف التعليق لأني لا أود ان يشتم الآخرون بسبب مقال أنا كتبته وصدقني لو كانت الشتيمة تخصني لتغاضيت عنها ولكنك وبسبب مقالي تشتم آخرين الحل ليس بالشتائم وانما بالاستماع للآخر مهما كنت مختلفا معه ارجوك يا اخي لا ترفع سقف مطالبك كما يفعل من يدعون انهم معارضون بل أنا اقول لك حاور ثم حاور لان الشعب هو الفائز بالحوار وعلى السوريين ان يتساموا فوق جراحهم وماضيهم كي يبدأوا يوما دون دماء أخوك محمدالسيدمحسن

اخر الافلام

.. ما الهدف وراء الضربة الإسرائيلية المحدودة في إيران؟|#عاجل


.. مصادر: إسرائيل أخطرت أميركا بالرد على إيران قبلها بثلاثة أيا




.. قبيل الضربة على إيران إسرائيل تستهدف كتيبة الرادارات بجنوب س


.. لماذا أعلنت قطر إعادة -تقييم- وساطتها بين إسرائيل وحماس؟




.. هل وصلت رسالة إسرائيل بأنها قادرة على استهداف الداخل الإيران