الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


غزة

أحمد توفيق

2012 / 1 / 14
الادب والفن


تردد اليهودي الصاعد لوعد الرب المقدس
أكوام لحم تحت سياط البرد
و خذلان الكهرباء لربة البيت وللطعام المثلج
أصفاد وأثقال ناء بحملها جندي حبشي
على مضض تلوك الحصار
ومن دمع الفنار
تقطر الأمنيات على جرح النزيف


والعالم ليل العاب نارية
وفوران شمبانيا في الميادين
كاسات ولمعان أقراط الحسناوات
ونفير الترف العصري إلى تنبؤات الفلكي
لا باس, فالعام المقبل وردي
اركب فلك الهذيان الكوني
ولا تسأل عن جدوى التجديف


غزة ! من تلك ؟
أحيوان بري؟
كنية حديثة للأصفاد؟
ضحية اللا سامية؟
يسأل القادم الجديد من سيبيريا
يقول بائع المقصف
هي ثؤلول البحر الواسع
أو مفردة فائضة عن ملل التعريف



قال المتدين من حي " بني براك"
لسائحة غربية في الخليل
غزة هي الجحيم, عقاب الله
لعنة أبونا إبراهيم
وحوب الموتى في "اوشفيتس"
غزة ارض الأطفال المحرومة
بالعدل التوراتي
من صورة الرغيف


احتج اليساري الساكن في بيت مسروق
كلا, غزة سواعد عاملة
وذراع مأجور شيد مدرسة الحي
ووجوه مغبرة لا تشكو غبنا
وإنجاب لا يتوقف للأطفال
وحظر للتجوال
وقصف "مفرط" بالفسفور الأبيض
وندف كما الثلج مخيف

قال يهودي لا صهيوني
هي تسلية الطيارين بصاروخ سفود
يقلب جثث الأطفال
لاكتشاف جدوى الحقد التكنولوجي
ومهارة تخطيط الجنرال
ورائحة الطحين المحروق بنجمة داوود
خلف أبواب الأمم المتحدة
ومن ثم هي قرارات للتسويف



قال الراهب
هي قربان هابيل إلى آلهة تحبه
غزة أطفال هابيل ينسلون من موته
يجوبون برد الثلاجات
قبل التجلي في ملكوت الله
هي بشرى المجدلية
وسؤال راحيل المحرج
أحقا باسمك يا راحيل قتلنا؟
قتلونا بالمدفع يا راحيل
وكنت مسجاة في التلمود
مشوهة برجس بالتحريف


غزة
هي أنت, لا احد سواك
دليل دليلة إلى سر شمشون
جواب أحجية التاريخ
التي ثملت نشوى
بالدم والبارود
وبيان كنعاني الى مدن
خدعت دهرا بنشاز
التخصيف








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. آخر ظهور للفنان الراحل صلاح السعدني.. شوف قال إيه عن جيل الف


.. الحلقة السابعة لبرنامج على ضفاف المعرفة - لقاء مع الشاعر حسي




.. الفنان أحمد عبد العزيز ينعى صلاح السعدنى .. ويعتذر عن انفعال


.. االموت يغيب الفنان المصري الكبير صلاح السعدني عن عمر ناهز 81




.. بحضور عمرو دياب وعدد من النجوم.. حفل أسطوري لنجل الفنان محمد