الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
كلمة خالد محى الدين فى إحتفالية حزب التجمع المهداه إلى روح المستشار حكيم منير صليب .
لجنة الدفاع عن الحريات
2005 / 1 / 4اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
كلمة زعيم الحزب خالد محيى الدين
إفتتح خالدمحى الدين زعيم حزب التجمع يوم الاربعاء 29 ديسمبر الماضى الاحتفالية التى أقامتها لجنة الدفاع عن الحريات بالحزب بمناسبة مرور 56 عاما على صدور الاعلان العالمى لحقوق الانسان , وأهديت الاحتفالية الى روح المستشار الشجاع حكيم منير صليب الذى أصدر الحكم التاريخى فى قضية إنتفاضة 18 و19 يناير 1977 وتم فى الاحتفالية تكريم العديد من المحامين الذين دافعوا عن أبناء الوطن ومنهم الراحلون أحمد الخواجة , وعبدالعزيز الشوربجى , وذكى مراد , وعبدالله الزغبى , عادل أمين , ومحمد فهيم أمين , ومحمد صبرى مبدى ,عصمت سيف الدولة , ومنهم أيضا د. يحى الجمل ونبيل الهلالى وعادل عيد وأخرون ,
وهذه هى كلمة خالد محى الدين فى الاحتفالية :
السيدات والساده
أهلاً بكم فى بيتكم . فى هذة الاحتفالية التى تحمل أكثر من معنى .
إننا اليوم نحتفل معاً بمرور 56 عاماً على صدور الإعلان العالمى لحقوق الإنسان الذى يمثل ركيزة أساسية تهتدى بها الشعوب فى سعيها للحصول على حقوقها المشروعة على كافة المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية. إننا نعتقد أن سعادة البشر تتمثل أساساً فى احترام الحكومات لكل ماجاء فى الإعلان العالمى لحقوق الإنسان , بما فى ذلك بالطبع الحكومة المصرية التى تنتهك العديد من هذة الحقوق بشكل يؤثر تأثيراً واضحاً على المواطنين فى حياتهم اليومية.
واليوم أيضاً نحتفى بالقضاء المصرى العظيم ممثلاً فى شخص المستشار الراحل حكيم منير صليب رمزاً لشموخ القضاء ورمزاً للحق والعدل والحرية . نعلم جميعاً أن القضاء أكبر من التكريم لكننا فقط نريد أن نقدم صورة من صور الوفاءللرجال العظام فى تاريخ هذا الوطن العظيم,والذين يمثلون سنداً أساسياً للشعب المصرى للحصول على حقوقه المشروعة.
واليوم أيضاً نقف إجلالاً واحتراماً لجيل عظيم من المحامين الرواد الذين حملوا على عاتقهم مسئولية الدفاع عن أبناء الشعب بصرف النظر عن اتجاههم السياسى . لقد تحمل هذا الجيل الكثير من العنت , وقابلوا الكثير من الصعاب لكنهم واصلوا دورهم بنكران للذات وبقناعة ودأب وإصرار , وقدموا مرافعات رفيعة المستوى سياسياً وقانونياً وسطر التاريخ أسماءهم بحروفٍ من نور .
إن هذا الجيل العظيم الذى تقدم طواعية للدفاع عن أبناء الشعب يستحق منا أكثر من التكريم . وبهذه المناسبة اسمحوا لى أن أحيى كل الذين شاركوا فى تأسيس لجنة الدفاع عن الحريات بحزب التجمع سواء كانوا أعضاءً فى الحزب أو من أصدقائه أو من رجال المحاماة والقانون من كافة الاتجاهات .
لقد تعمدت هذه اللجنة فى أحداث انتفاضة 18 و 19 يناير 1977 وواصلت دورها حتى الآن وفقاً لظروف كل مرحلة وبرز من خلالها كثيرون يتقدمون الآن الصفوف وسط قيادة حزب التجمع.
السيدات والساده
رغم أننا فى يوم احتفالى , إلا أن الحديث لايكتمل دون الإشارة للمعوقات , وعلى رأسها استمرار حالة الطوارىء التى تسيىء إساءة بالغة للشعب المصرى وتعرقل كل الجهود الرامية للتغيير السياسى والدستورى . ولايعقل مثلاً أن تجرى الانتخابات فى ظل حالة الطوارىء , ولايعقل أن يطلبوا من الأحزاب تطوير أدائها وهى مكبلة بحالة الطوارىء وبالعديد من القوانين المقيدة للحريات.
إن نقطة البداية فى الإصلاح والتغيير تتطلب إنهاء حالة الطوارىء التى تحولت إلى قدرٍ محتوم يؤثر فى كل نواحى الحياة فى مصر . وأثق أن مناقشاتكم سوف تتوصل إلى توصيات محددة فى هذا المجال حتى تتواصل مسيرة التغيير .
أحييكم وأتمنى لكم دائماً التوفيق , وأهلاً بكم مرةً أخرى فى مقر حزبكم .
والسلام عليكم ورحمة الله.
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. مقتل عشرات العسكريين السوريين في غارات إسرائيلية على حلب
.. بوليتيكو: البنتاغون في -محادثات مبكرة- لتمويل قوة حفظ سلام ف
.. رغم استمرار خطر الهجمات.. النازحون الفلسطينيون يريدون العودة
.. رئيس الأركان الأميركي: إسرائيل لم تتسلم كل الأسلحة التي طلبت
.. بحضور أوباما وكلينتون.. بايدن يجمع 25 مليون دولار لحملته الا