الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
منظمة حرية المرأة تطالب بحل وزارة المرأة واللجنة الوطنية العليا لقمع المرأة في وزارة النفط
ينار محمد
2012 / 1 / 27حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
تطاولت ممثلة الاحزاب الاسلامية، والمكلفة عُنوةً بموقع وزارة المرأة، على مكانة المرأة العراقية بوصفها للمرأة على انها في موقع ادنى من الرجال، في مقابلة مع جريدة المدى. واسفرت الوزيرة بذلك عن موقفها المعادي للمرأة، وعن كونها ممثلاً صادقاً عن جماعات كراهية المرأة الذين تنحدر منهم، والذين كلفوها بمنصب وزارة محاربة المرأة وابقاءها تابعةً للرجل.
كما وان هذه الاحزاب بدأت ترمي بقنابلها الموقوتة في المجتمع العراقي باعلان نشر من قبل ما يسمى بـ"اللجنة الوطنية العليا للنهوض بالمرأة العراقية" التابعة لاحدى الوزارات، والذي حددت فيه التزام الموظفات بالزي "الرسمي" ومنعت عليهن الملابس الحديثة والتي تعكس اية انوثة في مظاهرهن. ان هذا الاعلان، اقل ما يمكن وصفه بانه يمارس التمييز ضد المرأة بما يتعارض مع المعاهدة العالمية لانهاء التمييز ضد المرأة، لانه لم يخاطب ملبس الرجال باي شكل من الاشكال وكأن ما ينطبق على مظهر المرأة لا ينطبق على مظهر الرجل. وهو كذلك في حقيقته، الخطوة الاولى لكسر شوكة الجماهير النسوية بفرض الملبس التاريخي عليهن، كخطوة في طريق تحويلهن الى صنف ثان وادنى من البشر مما يمكن السيطرة عليه وتسليط الذكور عليه بكل وحشية ليقتصوا من النزر اليسير الباقي من حقوقهن ضمن سياسة فرِّق تسُد. اذ يبدأ الموضوع بالملبس، ثم يصل الى حق الكلام والتحاور، وثم بفرض تعدد الزوجات في كل عائلة عراقية، واخيرا الى مستوى ان تفرض القوانين ان تكون كل امراة عراقية مهانة داخل عائلتها تطلب الاذن في كل شيء كالخادم المطيع والخائف من الضرب والتجاوز في كل لحظة من اليوم.
ان عقلية فرض دونية المرأة بالقوانين والاجراءات والملبس والدين والاعلام الرسمي تعكس نهجا تكبّرياً استعلائياً يلغي كل مظاهر المساواة في المجتمع؛ ويتجه لخلق الحواجز بين الجنسين كما يفرض الحواجز من انواع اخرى من قبيل فرض حاجز الفقر على الطبقة العاملة والظلم على من لا ينتمي الى طائفة او قومية الشيخ الحاكم. وهي حقيقةُ، ان كراهية المرأة والطائفية والنعرات القومية والظلم الطبقي ، كلها اوجه مختلفة لعملة واحدة.
تطالب منظمة حرية المرأة بحلّ وزارة المرأة التي تقودها امراة ذكورية معادية لجنس النساء، كما وتطالب بفتح تحقيق رسمي مع من يسمون انفسهم بـ"اللجنة العليا للنهوض بالمرأة العراقية" الى غاية الوصول الى اسماء المسؤولين الذين اعطوا ايعازا لكتابة ونشر وتنفيذ تعليمات من هذا النوع.
ان المرأة العراقية ناهضةُ بعملها وتاريخها المشرّف في النضال الاجتماعي في تاريخ العراق الحديث، ولن تنجح محاولاتكم لفرض الدونية عليها ومهما كانت حججكم كثيرة او جيوشكم كبيرة ومسلحة، فلن تساوي قوة واصرار عشرات الملايين من الجماهير المحبة للحرية والمساواة من الرجال والنساء، وقد يكون الخامس والعشرون من شباط محكّا لامتحان اصرار الطرفين.
وكم هو مؤسف ان ترضى بعض النساء ان تصبح الادوات الجارحة لقمع وتهميش اجيال من الاناث ارضاء منها لاحزابها التي تعتاش على الظلم والتفرقة ومحاربة الانسانية والحريات، وبالذات حرية المرأة.
عاشت المساواة
عاشت الحرية
ينار محمد
منظمة حرية المرأة في العراق
26-1-2011
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
التعليقات
1 - أحييك ينار محمد
فؤاده العراقيه
(
2012 / 1 / 27 - 11:32
)
انت منار المرأه العراقيه ولتكوني قدوتها وأحييك على شجاعتك فهؤلاء يكرهون كل شيء يمت بصله للجمال , مزيد من التمرد للذين يريدون للوضع الرجوع الى الخلف حيث قضية المراه متعلقه بالرجل ايضا
بئس من تقف مع الاذلال اجنسها
2 - الحريات في خطر
آريين آمد
(
2012 / 1 / 27 - 15:21
)
تحية لك ست ينار... تحية لجرأتك وشجاعتك وانت المعروفة بمواقفك البطولية في الدفاع عن المرأة وحقوق الانسان .... اليوم الكرة في ملعب المرأة العراقية.. عليها ان تدافع عن المكتسبات التي حقتتها طيلة نضالها السابق... وزيرة المرأة الحالية عقلية متخلفة بجدارة لا تستحق ان تقود قطيع اغنام فكيف بها على رأس وزارة ... هي تقول بملئ فمها انا مع قوامة الرجال على النساء... ولا اخرج من البيت بدون اذن مسبق من زوجي... وتعلن بان المساواة ليس في صالح المراة.. ولا ادري من اي قاموس جاءت بهذه النظرية... عاشت الحرية...
3 - تحية وتقدير
غازي الجبوري/رئيس مجلس منظمات صلاح الدين
(
2012 / 3 / 1 - 11:48
)
تحية للسيدة ينار فقد تعرفت عليها من خلال برنامج قضية راي عام من قناة البغدادية واود ان احييها على طروحاتها واتمنى لها المزيد من التالق والنجاحات من اجل المراة خاصة والشعب عموما.
.. تمثال إيميلين بانكهراست
.. أول امرأة تترأس مجلس إدارة المركز الإعلامي بأول وأقدم جامعة
.. إحدى النازحات آمنة محمد
.. النازحة م م
.. -ننتظر سن قانون لمكافحة العنف ضد النساء والحركة النسوية متعث