الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ضلالة معاوية

علي الخياط

2012 / 2 / 6
مواضيع وابحاث سياسية


بثت ال بي بي سي العربية تصريحا للسيد جواد البولاني وزير الداخلية السابق والقيادي في القائمة العراقية بحسب الإذاعة البريطانية وقال فيه:"إن عودة وزراء العراقية الى إجتماعات مجلس الوزراء تمثل بادرة حسن نية من اجل إنجاح المؤتمر الوطني القادم", المزمع عقده برعاية الرئيس جلال طالباني على خلفية الازمة التي أشعلتها قائمة علاوي خلال الاسابيع الماضي بعد الكشف عن دور لقيادييها في التخطيط لعمليات ارهابية منظمة.
تعلم كثير من السياسيين الذين عملوا مع قائمة علاوي منه دروسا في تحويل الهزائم الى انتصارات كلامية وهتافات ليست ببعيدة عن تلك التي اطلقتها ميسون الدملوجي ليلة الاعلان عن عودة القائمة الى مجلس النواب بالرغم من ان كل ماطلبته وإشترطته واعتبرته فيما بعد وعلى لسان علاوي إنه خيارات وليس شروطا في سبيل العودة عن قرار مقاطعة البرلمان وعمل الحكومة.
حيدر الملا وميسون الدملوجي وعلاوي نفسه عبروا عن هزيمة القائمة العراقية المخزية بانها انتصار لامثيل له في معركة السياسة في العراق وهو مااثار الضحك والسخرية والاسف في ذات الوقت من الحال التي وصل اليها بعض السياسيين الذين لايجيدون سوى فن الكذب والتدليس!
فعن اي بادرة حسن نية يتحدث البولاني؟وأين كانت قائمته من بوادر النية في اول ايام اشتعال الازمة ؟ولماذا لم تتراجع عن قرار المقاطعة منذ البداية؟ولماذا كان هذا التراجع(بادرة حسن النية) بعد رفض نهائي من التحالف الوطني والحكومة الرضوخ لشروط علاوي وجماعته التعجيزية والتي لاتدل الا على التخبط والفوضوي وزراعة الإنقسام والتشظي في الجسد السياسي؟
لماذا تأتي بادرة حسن النية بعد الهزيمة؟ولماذا لاتكون قبل الهزيمة لتجنب الخزي الذي لحق باطراف مايسمى بالقائمة العراقية التي تكونت من مجموعات من البعثيين والمتطرفين والموتورين والذين لم يجدوا فرصة هنا فذهبوا بحثا عن فرصة هناك حتى لو كانت على حساب ابناء جلدتهم وعقيدتهم الحقة.
ياسيد جواد البولاني,من لايجد الحق في معسكر علي فليس له إلا الضلالة في معسكر معاوية.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الشرطة الفرنسية توقف رجلاً هدد بتفجير نفسه في القنصلية الإير


.. نتنياهو يرفع صوته ضد وزيرة الخارجية الألمانية




.. مراسلنا: دمار كبير في موقع عسكري تابع لفصائل مسلحة في منطقة


.. إيران تقلل من شأن الهجوم الذي تعرضت له وتتجاهل الإشارة لمسؤو




.. أصوات انفجارات في محافظة بابل العراقية وسط تقارير عن هجوم بط