الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ستبقى خالداّ أيّها الشهيد وهاب عبدالرزاق حميد علي الشمّري (الملازم حامد

أحمد رجب

2012 / 2 / 12
الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية


ستبقى خالداّ أيّها الشهيد وهاب عبدالرزاق حميد علي الشمّري (الملازم حامد)
أحمد رجب
نبذة مختصرة عن الشهيد: وهّاب عبدالرزّاق حميد علي الشمّري (ملازم حامد)
توّلد: 1948
خريج كلية الزراعة لعام 1977.
عين في دائرة إحصاء بابل بعنوان: مهندس زراعي.
أرسله الحزب الشيوعي العراقي إلى بلغاريا للحصول على شهادة الدكتوراة.
بعد الحوادث التي افتعلها النظام الدكتاتوري في بغداد مع الحكومة البلغارية تم إرساله إلى جمهورية اليمن الديموقراطية، ودخل الكلية العسكرية، وتخرج برتبة ملازم.
تم إعتقال {والده عبدالرزاق الشمري ووالدته جدة عبد وشقيقه كامل عبدالرزاق} في مديرية أمن محافظة بابل، وبعد خروجهم من المعتقل توفي والده ووالدته من جرّاء التعذيب الوحشي.
**في مستهل شهر آيار عام 1981 وصلت معلومات من تنظيمات الحزب في محافظة السليمانية مفادها: أنّ السلطة الدكتاتورية في بغداد كشفت موقع إذاعة حزبنا {الحزب الشيوعي العراقي} وهناك قرار من الدكتاتور الأرعن صدام حسين بضربها، ولم يكن الخبر بالنسبة لنا مفاجئاً لوجود أعداد كبيرة من المرتزقة العراقيين والإيرانيين وأزلام النظام الدموي في المنطقة، وعند وصول المعلومات وفي الحال بدأنا بتفكيك أجهزة الإذاعة وتنزيلها من قمة الجبل إلى أسفل الجبل، وبدأنا مشوارنا الجديد مع مقر صغير بالقرب من كوخ سليمان آغا، وبعد أيام وبالضبط في الأول من حزيران 1981 حلقت (8) طائرات مقاتلة عراقية فوق رؤوسنا ومنطقة تواجدنا وشنت عدة غارات وأسقطت ما بجعبتها من قذائف على المنطقة وبالأخص على قرية ته يه ت السفلى واستشهد من جراء القصف الوحشي الجبان فلاح باسم مام علي وأبنه.
في 3/6/1981 نشرنا هذا الاعلان :
نسترعي إنتباه جماهير شعبنا الأبي ورفاقنا الأعزاء وأنصارنا البواسل وحلفائنا في الأحزاب والمنظمات العراقية والكوردستانية بأنّ إذاعة حزبنا الشيوعي العراقي {صوت الشعب العراقي} ستتوقف عن البث لمدة (3) أيام بسبب خلل فني، ولكن في الحقيقة لم يكن أي خلل فني في الإذاعة ما عدا مهمة نقلها إلى مكان آمن في منطقة أخرى.
في 4/6/1981 أستطاع الرفاق نقل الإذاعة إلى منطقة نوكان، ومن ثمّ إلى مقرات الحزب في بشتاشان، وفيما بعد إلى مناطق أخرى، واستمرت في نضالها حتى عمليات الأنفال السيئة الصيت.
في صيف عام 1982 عاد إلى الوطن نخبة شابة من رفاقنا وأستقبلناهم في مقر حزبنا في بشتاشان ليصبحوا أنصارا، وبمرور الأيام تعرفت عليهم وهم برتبة ملازم ومنهم: فائز، سامي، حامد، أبو الفوز، هشام وآخرين.
فی صیف عام 1982 شن النظام الدكتاتوري البغيض حملة مداهمات واعتقالات في مدن كوردستان ونتيجة لتلك الاعمال الإجرامية وقع العديد من الشباب بيد السلطات الحكومية وأستطاع قسم منهم الإفلات والتوجه إلى القرى وجبال كوردستان والتحق عدد غير قليل بقوات الأنصار البيشمه ركة لحزبنا الشيوعي العراقي وفي شهر آب من نفس العام إلتحق (72) شاب من أربيل بمقرات الحزب في بشتاشان.
من أجل إستقبال الشباب الملتحقين الجدد والسهر على راحتهم والقيام بتوجيههم وإرشادهم وتثقيفهم بمهمات عملنا الأنصاري الشاق، وتدريبهم على إستعمال مختلف الأسلحة، والإلتزام بقواعد العمل خصص الحزب لهم بقعة أرض جميلة بجانب أشجار الجوز العملاقة وقريباّ من عين ماء رقراق، و ومن أجل القيام بتلك المهمة كلف الحزب الرفاق: الملازم حامد مسؤولا عسكريا وأحمد رجب (إضافةّ لعمله في الإعلام المركزي – العسكري) مسؤولاّ سياسيا ورزاق الأسود مسؤولاّ إدارياّ .
إستلمنا عدداّ من الخيام ومستلزمات الطبخ مع المواد الغذائية برفقة مفرزة عسكرية (للحراسات) وعدد من الأسلحة.
وخلال هذه المهمة السياسية والعسكرية والإدارية تعرفت بصورة أفضل على المناضل الشيوعي الملازم حامد عن قرب.
ان النبض الخلاق الذي طبع مجمل نشاط هذا الشاب ساهم على ديمومة نبض الحياة والابداع لينعش حركة الانصار وماهيتها عند الملتحقين الجدد، وبث الامل والنشاط في صفوفهم. وتثقيفهم لزيادة وعيهم وفهم ظروف عملنا الشاق والتمسك بالضوابط والتسلح بالصرامة وخلق المزيد من امكانيات النهوض لانجاز مهام حركتنا للدفاع عن شعبنا ووطننا بالنضال الدؤوب ضد الطغمة الفاشية ودكتاتورية نظام صدام حسين.
الملازم حامد ومنذ اليوم الاول بتكليفه مسؤولا عسكريا اخذ يعمل بنشاط لنشر وتعميم الوعي الديموقراطي بإعتباره الضمانة في مقاومة الافكار الظلامية والنعرات الشوفينية التي يروّج لها النظام الدكتاتوري القمعي وعلى رأسه الدكتاتور صدام حسين.
برز الملازم حامد سريعاّ ككادر ذي خبرة ومراس، والأهم من كل ذلك ككادر مؤثر بشخصيته وسلوكه واخلاقه صادقا ونزيها في خلقه، في بساطة حياته وشخصيته الاجتماعية والسياسية والعسكرية، يقرن أقواله بأعماله مثالا رائعا ونموذجاّ ساطعا كالشمس في نضاله وتأدية واجباته الحزبية والعسكرية ملتزما بالتنظيم وصارماّ في توجيه الإرشادات وإصدار القرارات من أجل الرقي والتقدم.
ولكن، وبعد شهرين إنقطعت {علاقات الرفقة} هذه بيني وبين الملازم حامد لتكليفي بمهمة أخرى عند تشكيل القواطع، إذ تم نقلي من المهمة التي كلفت بها، ومن الأعلام من بشتاشان إلى قاطع السليمانية وكركوك للحزب.
في كانون الأول عام 1982 عدت مع مفرزة من الأنصار لإستلام حصة قاطع السليمانية وكركوك من الأسلحة المختلفة، ومن الوجبات الجديدة التي وصلت عن طريق رفاقنا اللذين عادوا للوطن، والتقيت مع الرفيق الملازم حامد الذي كان أمرأ للسجن في بشتاشان، وبعد ساعات ودّعته على أمل اللقاء لاحقاّ.
في بداية شهر آيار 1983 وعندما كانت الطبقة العاملة في أرجاء المعمورة تقيم الإحتفالات، كانت الأيادي الخبيثة والمجرمة وبمساعدة فلول وأزلام النظام الدكتاتوري تحيك خيوط عملية هيستيرية جبانة لضرب مقرات الحزب في بشتاشان.
لقد وقعت الكارثة، وقامت الزمر الجبانة بتنفيذ خطتها التآمرية، وتلقينا نحن الشيوعيين وجماهير حزبنا الشيوعي العراقي بالم ممض، وحزن بالغ نبأ استشهاد كوكبة لامعة من رفيقاتنا النصيرات ورفاقنا الانصار في بشتاشان وكان من ضمنهم الشهيد الملازم حامد.
ان هذه الجريمة النكراء التي نفذتها عصابة مجرمة وايادي خبيثة ضد هذه الكوكبة من كوادر ورفاق حزبنا الشيوعي العراقي مثال ساطع وصارخ على سياسة الارهاب التي نفذتها زمرة حاقدة وجبانة.
لقد اثارت هذه الجريمة الشنيعة مشاعر السخط والاستنكار في صفوف الوطنيين والشيوعيين العراقيين واصدقائهم في كل مكان اللذين عرفوا هؤلاء المناضلين والكوادر في صفوف الحركة الوطنية وحركة التحرر القومي الكوردية اللذين خاضوا معارك بطولية دفاعا عن الحقوق الوطنية في العراق والحقوق المشروعة والعادلة لشعب كوردستان.
أن الجرائم التي إرتكبت والتي سترتكب ضد رفاقنا ستكون حافزا أقوى للمضي مع قوى شعبنا وحزبنا الشيوعي، ونحن الشيوعيين على ثقة بأنّ دماء رفاقنا لن تذهب هدراّ.
12/2/2012








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - استذار مكمل لصورة وهاب
صباح كنجي ( 2012 / 2 / 12 - 07:42 )
وهاب عبدالرزاق..
كان طالبا في كلية الزراعة والغابات في حمام العليل التابعة لجامعة الموصل.. وعرف الفقيد وهاب في الوسط الجامعي من انشط الطلبة في الكلية في مواجهة المد البعثي والتصدي للتجاوزات على حقوق الطلبة وكان وقتها عضو مكتب سكرتارية اتحاد الطلبة العام في محافظة الموصل ومن المساهمين في مؤتمر الاتحاد في اقليم كردستان قبل التجميد الذي عقد في اربيل باشراف من السكرتير العام عصام الناصري السكرتير العام للاتحاد في العراق


صباح كنجي


2 - تحيات
به يان سيد باقي ( 2012 / 2 / 12 - 08:47 )
تحياتي الحارة لك كاك احمد المحترم و عاشت الايادي لتستمر في تسجيل تاريخ حركتنا الثورية


3 - الشهيد وهاب عبدالرزاق_1
عمر الجبوري ( 2012 / 2 / 12 - 13:27 )
ربطني علاقة رفاقية وزممالة وصداقة بالرفيق وهاب في اثناء دراستنا في بلغاريا. كان وهاب انسان مخلصا لمبادئه وكان الانشط بيننا في المجال الحزبي وفي جمعية الطلبة العراقين وكان رئيسها بعد المؤتمر الذي انعقد باعادة نشاطها وبنفس الوقت كان نائب رئيس اتحاد الطلبة العرب في صوفيا ونائب سكرتير منظمة الحزب الشيوعي في بلغاريا. كان يكرس كل حياته ونشاطه في سبيل خدمة العمل المهني والحزبي. كان رائعا ومهذب ومثقف.وقد تصدينا سوية لشراذم الطلبة البعثين وازلام السفارة البعثية في صوفيا اثناء الاحداث التي جرت 1979 وعلى اثرها قررت قيادة الحزب الشيوعي البلغاري ورئاسة الدولة تحت قيادة تودور جيفكوف اخراجه من صوفيا مع الرفيق ابو عبير عبد فيصل السهلاني الذي كان على وشك الانتهاء من دراسة الدكتوراه في الفيزياء وتم ترحيلهم الى جمهورية اليمن الديمقراطية آنذاك وهناك وكما ذكر الكاتب انهى الكلية العسكرية والتحق بحركة الانصار وفي ايار عام 1983وردة معلومات لدينا ان جحوش جلال الطلباني وباتفاق مع نظام هدام المقبور هجمت على مقر قيادة الانصار في وادي بشت آشان وبغفلة ودناءة وخيانة لايغفر لها التاريخ وتم قتل بحدود 100رفيقة


4 - الشهيد وهاب عبدالرزاق_2
عمر الجبوري ( 2012 / 2 / 12 - 13:40 )
ورفيق وعند سمعنا بالخبر صعقنا من هذا الهجوم الغادر وعتبي على الكاتب لماذا لايذكر الحقائق بان عصابات جلال الطلباني هي التي ارتكبت هذه الجريمة الجبانة بحق رفاقنا والذين كانوا من خيرة كوادر الحزب الشيوعي العراقي ولو كانوا احياء لكانت اليوم قيادة الحزب بيدهم. كان جلال متحالف مع هدام آنذاك وكانت هذه العملية الجبانة بمثابة هدية من جلال للنظام المقبور من باب التقرب اليه ولولاه(اي جلال) فلم تستطيع السلطة آنذاك ان تصل الى هناك وتنفذ جريمتها. ستبقى جريمة بشت آشان وصمة عار في جبين جلال الطلباني ومرتزقته وسيبقى شهداء بشت آشان رمزا للبطولات التي قادها هؤلاء الشجعان ضد نظام المقبور هدام ونظامه الفاشي ورمزا للتضامن بين كل قوميات ومكونات الشعب العراقي من عربه وكرده
واخيرا احي الكاتب لالتفاتته في الاستذكار لهؤلاء الابطال الذين لازالوا يعيشون بيننا ونتذكرهم في افراحنا واحزاننا


5 - لن تنقصكم الشجاعة
رعدمهدي ( 2012 / 2 / 12 - 15:07 )
هاوري احمد ..شكرا لهذا المقال وحقا انت دوما سباق باستذكار الشهداء والتطرق عن حياتهم ومراحل تطورها وكذاك عطاءاتهم النضاليةوحتي استشهادهم....ان كل ما تكتبه عن الشهداء سوف يؤرشف ويوثق والاجيال القادمة سوف تطلع عليه...واللاسف فلن تصلهم حقيقة استشهادهم بشكل واضح سوئ النظام الدكتاتوري وازلامه وبذلك ضاعت الحقيقة ولا اعرف هل التاريخ يرحم ويغفر لنا حين لا نتجرا ونؤشر علي المجرم ونقول هو هذا القاتل ويجب احقاق العدالة التي دفعت انت الكثير من حياتك في سبيلها وتحملت اصعب الظروف لاعلاء كلمة الحق وخضت المعارك ودروبها التي هي مشاريع استشهادية ولن يثنيك شي ,,لا الحياة ولذاتها ولا الاغراءات الكثيرة ولن تنقصك الشجاعة والجرءة لتسمي الاشياء باسمائها..تحياتي ومحبتي ودوام الصحة والموفقة رفيقك ابو روزا .ب 15


6 - الخلود لشهداء بشتاشان
مالوم ابو رغيف ( 2012 / 2 / 12 - 18:41 )
تحية للزميل احمد رجب لتذكره مناضلا ضحى بحياته من اجل عراق سعيد
نعم لقد امتاز الشهيد حامد باخلاق عالية جدا وتضحية وتفاني ونكران للذات وهدوء عجيب
وللاخ عمر الجبوري
ان كل ما ذكرته صحيح الا ان عدد الشهداء لم يكن دقيقا
اعتقد ان مجموع من قتل من انصار الحزب الشيوعي يقارب الـ 68 ويتحمل الاتحاد الوطني الكوردساتي جريمة قتلهم
واعتقد ان الاستاذ احمد رجب على علم واطلاع كامل بالتعاون الحاصل انذاك بين حزب الطلباني وبين سلطات صدام
المفروض من الاتحاد الوطني تقديم الاعتذار للحزب الشيوعي العراقي وان ينتقد قيادته على تلك الجريمة الخيانية بحق الشيوعيين
من الملازمين الذين استشهدوا في بشتاشان الثانية
الملازم حسان من مدينة الناصرية عمره 28 سنة كان ذكيا لامعا سميت احدى قاعات الكلية العسكرية اليمينة باسمه قاعة الملازم حسان
والملازم غانم، زهير عمران من مدينة السماوة عمره 29 سنة كان رائعا يحب الحياة ويغني لها لكنه قدمها من اجل حلم جميل لم يبارح مخيلة الشيوعيين في رؤية عراق سعيد
وكذلك الشهيدة عميدة عذيبي قتلت وهي فربيع عمرها
اكرر تحياتي للاستاذ احمد رجب على تذكره الشهيد وهاب عبد الرزاق، ملازم حامد.


7 - الحقيقة كاملة
محسن الجيلاوي ( 2012 / 2 / 12 - 19:58 )
الأستاذ احمد رجب
تحية طيبة
للمرة الثانية اقرأ لك مساهمة عن النتائج الكارثية لمجزرة بشتآشان ..وهنا لا بد من مساهمة الجميع وخصوصا من الأنصار الذين ارتبطوا مجدا وعرقا وتضحيات مع هؤلاء الشهداء البواسل في توضيح الصورة ووضع الشهداء في مكان الأحلام الكبيرة التي كنا نناضل من أجلها جميعا وبما يستحقون منا من وفاء لتضحياتهم الجليلة ..في مقالة سابقة عن تدمير إذاعة صوت الشعب العراقي وفي هذه أيضا لم توضح للقارئ الغير مطلع على هكذا إحداث وقعت بعيدا عن الإعلام وفي زاوية قصية من هذا الوطن ...فبعد أن صنفت هؤلاء بالقتلة والجبناء وأيادي خبيثة .. ولكن من هؤلاء ، وبقيادة أي حزب ، وتحت أي قيادة...لماذا وفي مرات عديدة من المقربين للحزب الشيوعي يجري الاسترسال عن ما يشبه أساطير الأشباح الشريرة ؟؟أتعجب على هذا التستر المتكرر ووراءه هدف سياسي واضح بعدم قول الحقيقة كاملة وخصوصا انها في منطقة التاريخ القريب الذي لا يمكن أبدا محوه بالمجاملات والتناول ( الذكي والمدروس ) ..وأعتقد ان هذه التوريات والدهاء السياسي في وشائج المصالح الآنية للبعض هي التي جعلت دماء رفاقنا تذهب هدرا ...!
لك تحياتي


8 - جميل سيدي.. تعرفنا على تاريخ نجمعه كازهار
علاء الصفار ( 2012 / 2 / 12 - 20:44 )
السيد رجب المحترم
نحن في شهر شباط وهو دامي يتذكر كل الشيوعيين المجازر البعثية و السلطة الثانية للبعث الفاشي التي دوخت لا الشعب العراقي فحسب بل المنطقة باسم التحرير من خلال الحرب على البوابة الشرقية .وبعد سنتين يتعب الدكتاتور و يصرح احن اتورطنة حيث رفضت المساعي الحميدة لجنون الخميني باستمرار الحرب. فصفى الخميني اليسار الايراني و قام البعث الصدامي مع البعث الكردي وعربونه قبلة جلال بذبح الحركة الثورية في العراق فالمخطط لتصفية الشيوعية في العراق بدء في العام 77 وليستمر الى الجبال بالجحوش و احزاب الخيانة القومية الكردية للاتحاد الوطني. سيدي و هو مستمر بالامس كامل شياع, فالمؤامرة تجري على قدم و ساق.فالاخوان و السلفية الملونة ستكون البديل فحذاري من كم هائل من الجرائم الشباطية السوداء فقد تلاقح البعث و القاعدة السلفية, و الدبابة الامريكية تكمن في دار السلطة الوهابية فالعراق غدا اليوم كله بشتاشان و المجازر ستوجه بشكل اكثر حكمة من بشتاشان اذ السلطة في كف عفريت السلفية و الشباطيون لا زالوا يعشقون الدماء


9 - عصام الناصري
طلال الربيعي ( 2012 / 2 / 12 - 22:34 )
عزبزي ألأستاذ صباح كنجي
بمناسبة ذكرك عصام الناصري, فهل تعرف أية أخبار عنه أو أين هو ألآن, حيث اني أفتقده وأبحث عنه وعن أخباره منذ سنوات عديدة.
مع تحياتي للجميع


10 - الى طلال
صباح كنجي ( 2012 / 2 / 13 - 05:33 )
العزيز طلال..
للاسف ليس لي الان عنوانه ولكن متواجد في اوربا يمكن ان اعطيك عناوين بقية الزملاء عسى ان يكون احدهم على صلة به مع مودتي.. ارجو ان تراسلني على عنواني المرفق مع مودتي

[email protected]
صباح كنجي

اخر الافلام

.. ماهر الأحدب: عمليات التجميل لم تكن معروفة وكانت حكرا على الم


.. ما هي غايات الدولة في تعديل مدونة الاسرة بالمغرب؟




.. شرطة نيويورك تعتقل متظاهرين يطالبون بوقف إطلاق النار في غزة


.. الشرطة الأرمينية تطرد المتظاهرين وسياراتهم من الطريق بعد حصا




.. كلمة مشعان البراق عضو المكتب السياسي للحركة التقدمية الكويتي