الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


سوريا والطاعون الديني

رائد شما

2012 / 2 / 15
مواضيع وابحاث سياسية


الوهم القاتل: هل امتلأتي من هذه الكائنات المشوية؟
الجنة: المزيد المزيد ....هل من مزيد؟ ... فالحفلة بدأت مبكراً ولن تنتهي قريباَ
الوهم القاتل: ماذا ستفعلون بكل هذه القرابين؟
الجنة: لا أعلم تحديداً.... لا يهم.... المزيد المزيد
الوهم القاتل: نعم لا يهم.... المزيد المزيد

أصبح للتخلف في سوريا بندقية.... أسلم تسلم!
تمرد الإسلاميون وسرقوا الثورة السورية وقتلوها في المهد .وقف العديد من الحالمين معهم "وكاتب هذه الكلمات منهم" رغم الكثير من التحفظات على أمل أن يفهم الرعاع أن ما يبدأ بالجامع وبالتكبير سينتهي بالتكفير والجهاد ولا يمكن أن ينتج ثورة. تسَلحَ الإسلاميون في سوريا وقلنا حق الدفاع عن النفس حق مشروع فحتى الحمير لا تحتفظ بحق الرد بل ترفس بشكل غريزي إذا ما هوجمت.
المشكلة أن الإسلاميين في سوريا وغيرها من البلاد العربية لا يريدون المشاركة في بناء البلد بل يريدون بناءه على طريقتهم الخاصة ... هم يسعون لابتلاع كل الكعكة....هم لا يريدون اسقاط بشار بل خوزقته وسحله كما حل بالقذافي... أي شخص ينتقد سلوكهم أو نهجهم يصبح "شبيح" أو مدسوس أو أسدي.... حولوا النساء في سوريا إلى حرائر (حرائر :كائنات ملثمة تستخدم عادةً لأغراض إنجابية).... ومن غير المستبعد أن يقوم بعضهم برش ماء النار "الأسيد" على سافرات الوجه قريباً طالما أن مرجعيتهم تأتي من شيوخ الوهابية الذين أفتوا بتحريم الأنترنت على المرأة "بدون محرم مدرك لعهر المرأة ودناوتها" (الأمر الذي قد حصل في فترات متفرقة بين عام 2003 و2005 في دمشق، مع بداية المد الإسلامي في المجتمع السوري، حيث تعرضت العديد من الفتيات "الغير محجبات" لحروق خطيرة أحياناً نتيجة تعرضهم للرشق بالأسيد).... توقعات الإسلاميين عالية أيضاً وطموحاتهم كبيرة جداً...السلاح والانترنت الفضائي موجود، والدعم الدولي والقطري والسعودي هائل، وقناة الجزيرة والله والقرضاوي معهم، والصيد أي سوريا ثمين ويستحق العناء، والنصر صبر ساعة، لكنهم نسوا أمراً مهماً وهو أنه هنالك تكلفة عالية لمن يرغب بأكل الكعكة كلها ومن يريد أن يفرض قواعد اللعبة على الجميع، لن تشاركهم قطر والسعودية بهذه التكلفة، ولن تكزن معهم دمشق أو حلب، بل عليهم دفعها من دمهم..... وهذا فإن عدداً كبيراً منهم سيهجر سوريا إلى الجنة.
شيطنة الشبيحة وتأليه "الثوار" على مبدأ قتلاهم في جهنم وقتلانا في الجنة (البورنوغرافية) الموعودة ... هي القاعدة التي يبرر فيها الرعاع الثائر في سوريا قتل أعدائهم وموت أحبتهم. النظام السوري قد يقبل أن يكون البعض على الحياد أما ما يسمى "ثوار" فإما أن تكون معهم أو ضدهم وبالتالي شبيح وهدف. الشبيحة هي الكلمة السحرية لتبرير الهمجية والقتل والإجرام. وقد بلغ استغباء عناصر الكتائب الإسلامية لعقولنا إلى درجة أن صرح أحدهم في فيديو يُظهر عدداً من الجنود الأسرى وأغلبهم من السنة ممن يؤدون خدمة العلم بأن هؤلاء من المنتفعين من نظام بشار الأسد!!! المجندون أصبحوا شبيحة ومنتفعين في نظر الرعاع. لكن هذا ليس كل شيء فالمجاهد الإسلامي في الفيديو مثقف ومتحضر ويحمل فكراً وسيعامل الأسرى وفقاً لاتفاقية جنيف! وليس وفقاً لصلح الحديبية! لا أحد من حثالات المعارضة الذين يخرجون كل يوم على الفضائيات أو من القطيع السائر خلف " ما يسمى ثورة" ينتقد أو يحاول حتى أن يفكر ويخرج من بدائيته الهمجية!!!!

ما يجري الآن هو حرب بين الشيعة والسنة أو بين إيران ودول الخليج على أرض سوريا. منذ بداية الأحداث وتحديداً في درعا قام "الثوار" بالادعاء بتورط عناصر من حزب الله والحرس الثوري الإيراني بقمع المتظاهرين. ما تمنوه وسعوا إليه هم ومن يقف وراءهم ربما أصبح حقيقة ولكن من المؤكد أنه سيكون أكثر حقيقة في المستقبل القريب... من الطبيعي أن تدافع إيران عن مصالحها ووجودها وهي تعلم أنها المقصودة من استهداف سوريا . لبنان لن يكون خارج المعركة طويلاً، فارتفاع التوتر الطائفي بين العلويين والسنة في طرابلس يؤشر على مدى خطورة الوضع الحالي في سوريا على استقرار لبنان والمنطقة بشكل عام،لا سيما وأن سعد الحريري "الحاكم السعودي السابق" للبنان قرر أن لا يكتفي بدفع "مصروف" بعض المعارضين والمعارضات في الخارج بل تورط أكثر في تهريب سلاح ومجاهدين من طرابلس (لبنان) إلى سوريا وأعلن علناً أنه سيدعم المجلس الإسلامي اللاوطني.لا يمكن أن نقول أن الأحداث في سورية هي التي عكرت العلاقة بين العلويين والسنة في طرابلس بل لعلها كانت حجة لتصفية حساب قديم.

أدونيس الطائفي!
لم يكتفي مشرفو صفحة الثورة "الإسلامية" بنشر الكذب والانحطاط والتخلف والتحريض بل قرروا المضي بالحماقات وقاموا بالتشهير بأهم شاعر أنجبته الأمة السورية في العصر الحديث وذنبه الوحيد أنه عبر عن رأيه "بحرية". هاجموا أدونيس وبثوا سمومهم ضد العلمانية التي يقف أدونيس وراءها كما يقولون، كاشفين عن مشروعهم السياسي القذر والممول من حثالات الخليج والسعودية. التطاول بلغ أنهم اتهموا أدونيس بأنه طائفي!! لم يدافع أدونيس عن النظام وليس بحاجة إلى من يدافع عنه. سماع كلام منحط وطائفي بغيض ضد أدونيس من صفحة الثورة السورية الإسلامية أمر غير مستغرب، لكن المقرف أن يأتي الهجوم على أدونيس من أشباه مثقفين وأشباه كتاب وكاتبات حتى أن بعضهم تجرأ ووصف أدونيس بالشاعر سابقاً !!... في حين لم يجرأ أي من هؤلاء العاهرات والقوادين على انتقاد عدنان العرعور "المولينكس الوهابي" عندما هدد بالفرم والقطع وتركيب الأذناب.. لا أحد منهم انتقد الصبغة الدينية المتطرفة للحراك! لم ينتقد منهم أحد الكذب المضاد وفبركات الرعاع! لا أحد منهم انتقد ميلشيا الجيش السلفي الحر! لا أحد منهم انتقد الضباط والجنود المنشقين على لحاهم السلفية المريبة! لا أحد منهم يبكي على الدم الرخيص المسفوك! لماذا؟! لأن من يدفع فواتيرهم وفواتير "ثوارهم" وفواتير العرعور واحد وفهمكم كفاية. وللشفافية.. نريد أن نسأل هنا الصعاليق وأخص منهم الذين خرجوا من سوريا مؤخراً وأصبحوا رموزاً للثورة "الإسلامية" في سوريا... من يصرف عليهم ومن يدفع فواتيرهم ومن يعلفهم في باريس وعمان واستنبول والقاهرة والدوحة ودبي...
مؤتمر أصدقاء سوريا
أصبح لسوريا أصدقاء كُثر سيجتمعون قريباً لدعم الثوار الإسلاميين. الوقت يمضي مسرعاً بالنسبة للنظام العاجز حتى الآن عن حسم المعركة في الداخل وببطء بالنسبة للإسلاميين "السلميين المسالمين" الذين يُدكوا في أرض الرباط بكل أنواع الأسلحة. إمكانية استمرار النظام وصموده تعتمد على قدرة النظام على حسم المعركة في الأسابيع القليلة القادمة أو على الأقل حسمها في حمص وإدلب. سيرفع هذا الحسم إذا ما تم من معنويات النظام ويخفف عنه الضغط الداخلي فيما لو قررت الدول "العاشقة" لسوريا التورط عسكرياً، وبالتالي ستصبح هذه الدول أكثر حذراً من هذا الخيار. حزب الله سيكون السلاح الأكثر فاعلية للنظام فيما لو قررت هذه الدول إقامة مناطق عازلة. ومن الطبيعي أن تتدخل إيران وبقوة وهي المستهدف الأول من هذه الحرب منذ البداية.
صعوبة البقاء على الحياد جعلت المواطن السوري العادي والغير مسيس يجد نفسه أمام خيارين، إما مساندة النظام أو دعم الإسلاميين، أي إما بقاء الوضع الراهن واستمرار النظام وانتظار رحمة الطبيعة أو العودة إلى الوراء إلى زمن الغزوات الإسلامية. لا يمكن لوم النظام السوري بعد الآن على الاستمرار بالحل العسكري لأنه أصبح حلاً وحيداً ومفروضاً عليه وخصوصاً بعد تورط دول ومسلحين "جهاديين" من ليبيا والعراق والأردن ولبنان وبعد رفض ما يسمى المعارضة لأي شكل من أشكال الحوار.... وهناك أيضاً أطراف أغراهم الوضع في سوريا، فحتى أمير المؤمنين أيمن الظواهري أطل علينا من جحره وعبر قناته المفضلة الجزيرة، صاحبة عبارة "الحرب على ما يسمى بالإرهاب" ليتحدث عن الحرية للشعب السوري...هذا التنظيم الذي لم ينتقد قطر قط على استضافتها أكبر قاعدة عسكرية أميريكية "صليبية" في الشرق الأوسط.

دافعوا عن سوريا ... لا تدافعوا عن بشار الأسد ... المسألة في سوريا لم تعد بقاء بشار الأسد أو رحيله... المشروع الحالي يهدف إلى تدمير سوريا بوساطة الإسلاميين لكسر ذراع إيران قبل خنقها... هؤلاء "قتلة" لا يفهمون بالحرية. من يسمون أنفسهم بالثوار في سوريا لديهم مشروع واحد وهو إسقاط النظام وإقامة حكم إسلامي... قد يكون النموذج الليبي "الناجح" أو ربما السعودي هو ما يسعون لتحويل سوريا إليه. الحرية بالنسبة لهم هي إسقاط النظام "الكافر" والانتقام من "الرافضة".

الموت الرحيم
لا أدعو إلى قتل أو إبادة سكان مدينة أصابها وباء الطاعون الديني لكن سكان هذه المدينة عليهم أن يدركوا أن إيواء مجاهدين ورفع السلاح بهدف تدمير البلد لن يكون بلا ثمن. من يقتل شعبه خائن ... ربما... لكن بالتأكيد فإن من يقتل شعبه بمال وسلاح مشبوه هو أكثر خيانة.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ما هكذا تورد الإبل...0
نايـــــــــــــــا ( 2012 / 2 / 14 - 23:55 )
الرعاع، الحمير، خوزقته، شيطنة، شبيحة، جهنم، البورنوغرافية، همجية، إجرام، استغباء، الحديبية، حثالات المعارضة، الكذب والانحطاط والتخلف والتحريض، الحماقات، التشهير، سمومهم، القذر، منحط وطائفي، بغيض، المقرف، أشباه مثقفين ، العاهرات، القوادين،، الصعاليك، يعلفهم، الانتقام، الرافضة، الكافر، ... هذه مقتطفات من مفردات هذا المقال!!!... فما هي معايير الكتابة الأخلاقية الحضارية التي يريد الكاتب تماثلها ؟؟؟؟؟ يقول المثل: ما هكذا تورد الإبل... 0


2 - يقينك...صحّت شواهده
ماجدة منصور-ام لهب ( 2012 / 2 / 15 - 01:28 )
بأمانة أقول لك أن السوريون قد فقدوا البوصلة تماما!!ولكن هناك تساؤلات مشروعة أطرحها عليك....من كان السبب الرئيسي في الذي يحصل حاليا؟؟نحن نرى الاسلاميون يفقسون كالدود و هذا ما نلوم النظام البعثي عليه أذ يكفي أن نعلم أنه في السنة الفائته افتُتح في أرجاء سوريا الف و مائتي معهد ديني !!!أ
ان نظامنا الذي لا يشبه شيئا قد قوّى الجماعات الدينية !!نكاية بالمثقفين الأحرار فنظام كهذا لا يوجد لديه مانع أبدا بتقوية التيارات الظلامية و هذا ليس حبا بهم ابداولكن كي يبعد المثقفون المتنورون عن المساهمة في بناء سوريا حديثة متحضرة!!ا
من موقعي هذا أسمح لنفسي بأن أقول: بجهنم الحمرا...خليهن يخوزقوا بعض بمعرفتهم،فكلا الأخوين ضرّاط.ألك احترامي


3 - كلامك ذهب وجواهر لا تب لسانك ا.منصور
بشارة خليل قـ ( 2012 / 2 / 15 - 05:59 )
لو حضرت حلقة - تمثيلية الاتجاه المعاكس الاخيرة لترحمت على هذه الثورة التي لطخها مرتزقتهم من الصبية بالطائفية المعلنة والعنصرية الصريحة والهمجية السافرة, لكن مع تحفظاتي الجدية على حافظ سابقا وبشار حاليا الا اني اراه اشرف من الرعاع ولو على مستوى الشكليات , الرتوش , الماكياج , او البروتوكول
--------------------------------------------------------------
استاذة شما:لمن تتكلمين عن مُشاركة؟ هل في قاموس هذه الانماط ,المتخلفة عن المسيرة الانسانية, مفردات الشراكة في الوطن او شيء يشبه التعددية ,او التقاسم او التداول؟ هذه تعابير لا يفهمها من اختزل الالوان بالابيض والاسود , حق وباطل , ايمان وكفر وطبعا احتكر الابيض (رغم سواد قلبه) واحتكر الحق هو الشهيد والاخر قتيل هو الذهب وغيره التنك هو دمه احمر والاخرين بنفسجي هو هو مثل الاطفال لكن بعفن ونتن الضباع للاسف وغباء القطعان الهائجة التي لا تترك ورائها لا اخضر ولا يابس لا تترك الا الخراب والدمار
لو استمرت الثورة بلا عنف لوفروا الاف الضحايا ولحصلوا على ما لم يذونوا يحلمون به من الاسد والبعثيين (مع ان الاحق بهم استبدال الثاء بالصاد
تحياتي


4 - أحسنت يا ماجدة يا بنت بلدي المحترمة
نبيل السوري ( 2012 / 2 / 15 - 06:01 )
ما ذكرته ماجدة صح 100%، وأهم ما في الأمر أن البعث بدأ مسيرته بحديث مبهم غامض عن علمانية ما، إلى أن أتى المقبور الأب فصادر كل الحياة العامة وفصّل البلد على قياسه وقياس نسله من بعده، ولعب بالطائفية وشجع التدين المفيد له وأسس معاهد تحفيظ القرآن وآلاف الجوامع لتسبح بحمده، ونكّل بالعلمانية والعلمانيين أشد من مملكة النور السعودية ماغيرها
أي علمانية وأي هباب تتحدثون عنهم في ظل دولة الاحتلال-المزرعة الأسدية؟
وكيف نتوقع ألا ينمو التطرف الديني في هكذا أجواء بائسة؟
المصيبة الأكبر أن هناك معلقين وحتى كتّاب شغلتهم هذه الأيام تسعير الطائفية
ومنهم من أسس صفحات فيس بوك تدّعي التطرف الإسلامي السني وتسب العلوي والمسيحي بأوامر من النظام كي يتم استعمال ذلك ضد الثورة أمام أي علماني أهبل تمرق عليه هذه الهمبكات ولإخافة الأقليات، ونرى بعضاً منها هنا وفي كثير من المواقع. وهذا يدل على مدى سفالة النظام ذي الخيار الشمشوني ومدى انحطاطه وإصراره على استعمال كل الأدوات في سبيل بقائه ولو أدى ذلك لإشعال حرب هائلة في المجتمع، وطبعاً هذا لا يهمه لأنه لا يعتبر سوريا وطنه ولا يهمه إن احترقت
الكاتب وأمثاله من ضمن هذا المخطط


5 - منْ نشر( البوط ) كالأخطبوط في حياتنا ؟؟
ليندا كبرييل ( 2012 / 2 / 15 - 07:15 )
ولا يهمك أخي رائد ، إن الله يوكلهم لبعضهم بعضاً ، فهم لم ينضجوا بعد على نار ما زالت مشتعلة من ألف وأربع مئة سنة ، يحتاجون إلى مزيد من الطبخ ، والتطورات الحاصلة في البلاد التي دهمتها جرثومة الثورة فيها الكثير من المصائب التي ستشعل ناراً ستأتي عليهم وعلى من يشعلها
سمعت من يومين حديثاً لشاب( بوطي ) التوجه ، يتكلم بلغة أهل الصحارى والخيام يكفر عالشمال واليمين ، مو من جيبته ، الحكي ما عليه جمرك ، المهم أن يرددوه كالببغاء ، فقلت : أينما وليت وجهك ستجد الإسلاميين يحملون نفس الأهداف وفي كل زمان ومكان ، وقلت : إن كل بوطي هو حذاء على رقبة الوطن ، لكني أسأل أليس حكامنا العرب منْ شجع وجودهم ونشر ( البوط ) كالأخطبوط في حياتنا ؟


6 - إضافة لا بد منها
نبيل السوري ( 2012 / 2 / 15 - 07:53 )
قسم المقبور الأب العلمانيين السوريين إلى ثلاثة أقسام
القسم الأول تم تطويعه وصار يسبح بحمد النظام كل النهار والليل، ويستلم المعلوم بطرق شتى، مثل أن يتم توزيره أو إعطائه منصباً نهبياً محترماً، وبنفس الوقت تقوم الأجهزة بإحصاء أنفاسه وحجم مسروقاته ويتم تنظيم ملف مرتب يتضمن كل ما يمكن مواجهته به إن فكر أن يلعب بذيله. وطبعاً يقوم هو بتطويع لآخرين على طريقة المتعهد الثانوي، وتصبح رقاب كل هؤلاء بيد النظام
القسم الثاني هو من يحافظ على أفكاره في أضيق محيط ويمشي من الحيط للحيط ويطلب السترة
أما القسم الذي قرر ألا يقبل بهذا العهر فمآله السجون وأسوأ أنواع التعذيب
لقد دمر المقبور العلمانية أسوأ مما فعلته أسوأ الأنظمة الظلامية، وتأكد أنه لن تقوم لهم قائمة لزمن طويل، وأن بديله هم الظلاميون ليترحم الناس على أيامه، ولنا إسوة قذرة بالصدام والقذافي
لكننا لن نترحم على أحد، وإن حكم الإسلاميون في سوريا فهذا لأجل، ولن ترحمهم ضربات الحداثة، وهم لن يكونوا أسوأ من نظام العهر الأسدي مهما أساؤوا
المهم أن ينكسر هذا الستاتيك كخطوة لابد منها لمستقبل أفضل مهما كانت النتائج الأولية
فكفاكم إخافتنا من بديل صنعه الطغاة


7 - للأساتذة المعلقين
ماجدة منصور-ام لهب ( 2012 / 2 / 15 - 07:57 )
الاستاذة المحترمة ليندا كبرييل: من نشر البوط هو نفسه الذي_دعوَس_السوريون ببوطه منذ أكثر من أربعون عاما،،،يعني شو الفرق بين البوط الديني و البوط العسكري...ما دام كلا البوطين يدعس على الشعب؟؟
أما الاستاذ نبيل السوري ابن بلدي الحر الذي أفخر به حقا..شكرا لكلماتك و أرجو أن أكون استحقها.ا
الاستاذ بشارة خليل ق: سوف نموت بحسرتنا على وطن يهان من سياسيه ومن اسلاميه ولا يلوح في الأفق ،راحت علينا يا صديقي و لن نستطيع أن نكون كرام على موائد اللئام و هذه دعوة صريحة مني الى كل سوري يعيش في البلاد البعيدة__دعونا نشتري قبورا و نحن في منفانا ،فليس بالامكان أفضل مما كان.ا
لك احترامي


8 - السيدة أم لهب الماجدة السورية
ليندا كبرييل ( 2012 / 2 / 15 - 08:28 )
أوافقك عزيزتي على ما تفضلت به في تعليقك السابع مع أطيب التحية لك وللمعلقين الأساتذة الكرام


9 - @نبيل السوري
رائد شما ( 2012 / 2 / 15 - 12:58 )
الكاتب وأمثال من ضمن هذا المخطط! ملاحظتك قيمة جدا!! أنت وأمثالك ...واضح كم أن ضربات الحداثة فعالة على أصدقائك الإسلاميين !!
الحرب الأهلية اشتعلت بسورية ولا تنتظر ضوئك الأخضر


10 - رد على رايد شما
ابو البراء ( 2012 / 2 / 15 - 14:09 )
انظر في هذه الصفحة الرد عليك يا رائد وأرنا قدرتك على الحوار

http://www.facebook.com/pages/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85-%D8%A3%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%A3%D9%8A%D9%87%D9%85%D8%A7-%D8%A3%D9%82%D8%AF%D8%B1-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%B1%D8%B9%D8%A7%D9%8A%D8%A9-%D8%AD%D9%82%D9%88%D9%82-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A7%D8%B3-/305600646164289?ref=tn_tnmn


11 - @نبيل السوري
رائد شما ( 2012 / 2 / 15 - 16:08 )
سيد نبيل أنت شخص محدود ....أنا لست من النظام ولا أحد يستخدمني.... ولا أنتظر تقييم ونقد سطحي من شخص جبان يكتب باسم مستعار مثلك.... أنت كالأفعى عزيزي السوري


12 - هوّن عليك..أستاذ رائد
ماجدة منصور-ام لهب ( 2012 / 2 / 15 - 22:56 )
هوّن عليك أستاذنا الكبير،،،فالاستاذ نبيل السوري هو من خير ما أنجبت أمة العرب و نحن لم نعرفه الا انسانا شريفا ذو مبادئ ثابتة و لا يرضى على نفسه الخروج عن أدب الحوار!!!
لا أريد أن أتصور بأننا أمة لا تعرف كيف تتفق...ولا تعرف كيف تتخاصم!!!و لا يمكن أن نبخس اعطاء كل ذي حق ..حقه بالاختلاف
لك احترامي

اخر الافلام

.. عقوبات أوروبية جديدة على إيران.. ما مدى فاعليتها؟| المسائية


.. اختيار أعضاء هيئة المحلفين الـ12 في محاكمة ترامب الجنائية في




.. قبل ساعات من هجوم أصفهان.. ماذا قال وزير خارجية إيران عن تصع


.. شد وجذب بين أميركا وإسرائيل بسبب ملف اجتياح رفح




.. معضلة #رفح وكيف ستخرج #إسرائيل منها؟ #وثائقيات_سكاي