الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


في الذكرى الرابعة والخمسين لاعلان الجمهورية المتحدة ملتقى العروبة يؤكد على الوحدة العربية ومناصرة الثورات العربية

توفيق العيسى

2012 / 2 / 24
مواضيع وابحاث سياسية


نظم "ملتقى العروبة " مؤتمرا صحفيا في قاعة بلدية البيرة على شرف الذكرى الرابعة والخمسين لإعلان الرئيس جمال عبد الناصر الوحدة بين مصر وسوريا في ما عرف بإسم "الجمهورية العربية المتحدة " الذي يصادف 22 شباط من كل عام .
وحضر المؤتمرعدد من الشخصيات الوطنية وقادة وكوادر العمل الوطني والشعبي, وتحدثت رئيسة ملتقى العروبة "كفاح كيال" الناطق باسم "المجلس الأعلى لثورة 23 يوليو في الوطن العربي" مؤكدة على استمرار العمل المراكم لتحقيق الوحدة العربية على المستوى الشعبي وفاء لشهداء الأمة العربية وعلى رأسهم جمال عبد الناصر, خاصة في ظل المخاض الثوري الذي تخوضه الجماهير العربية في الوطن العربي داعية لتوحيد الثورات العربية في بوتقة واحدة بوصلتها تحرير فلسطين، وأضافت إن الثورة العربية الواحدة هي الطريق الأمثل نحو تحرير فلسطين من النهر للبحر.
وحيت "كيال" كل الثورات في مصر واليمن وتونس والبحرين وسوريا التي خصص الحضور حديثهم بصددها، لخصوصية المناسبة المتعلقة بالجمهورية السورية مؤكدة التحام أبناء ثورة 23 يوليو مع الثورة السورية التي يشكل "الضباط الأحرار في سوريا " رافدا أساسيا بها، منددة بمحاولات البعض استخدام إسم الزعيم جمال عبد الناصر لتبرير قتل الأبرياء على يد من وصفتهم "بالعصابة الأسدية " التي اعتبرتها إساءة لفكر وموروث وتاريخ الزعيم الراحل, مستحضرة مجازر الأسد الأب بحق الثورة الفلسطينية التي يتغنى النظام "بالممانعة والمقاومة " زورا وبهتانا، وفلسطين تدفع الثمن .
وأكدت كيال أن "المجلس الأعلى لثورة 23 يوليو " في كل مكوناته العسكرية والمدنية سيدافع عن عروبة ووحدة وسيادة سوريا ضد أي تدخل أجنبي وطالبت أحرار العروبة والعالم بالالتفاف حول الثورة السورية وحمايتها من الطامعين في امتطائها مؤكدة على ديمومة الثورة حتى الانتصار .
وشدد أبو علي مقبل الذي حضر اللقاء على ضرورة الوقفة الجادة مع الثورة السورية منددا بدموية النظام السوري ساردا وقائع تاريخية تدعم حديثه .
أما الـ د.خالد الحلو فأكد في مداخلته على ضرورة وواجب الفلسطينيين الذين كانوا سباقين في الثورات في الوطن العربي دعم ومساندة كل الثورات العربية التي قد تستغرق عقدا من الزمن ولكن في النهاية مردودها لصالح فلسطين، واعتبر الدكتور خالد أن انتشار الثورة العربية من قطر لآخر كالهشيم دليل قوي على الوحدة العربية .
وأكدت النقابية آمنة الريماوي على ضرورة الوحدة بين كل القوى الشعبية العربية بمختلف أطيافها الفكرية .
وفي سياق آخر أصدر ملتقى العروبة بيانا توضيحيا بعد ساعات من مؤتمره الصحفي أكد فيه أن " "المجلس الأعلى لثورة 23 يوليو " لم يشارك أي من قادته وكوادره وعناصره وأصدقاءه في الاعتصام الذي نظم على دوار "الشهيد ياسر عرفات " في مدينة رام الله، تأييدا للرئيس السوري بشار الأسد, الذي وصفه البيان بالفاشي، والذي تزامن مع انعقاد المؤتمر الصحفي للمجلس في قاعة بلدية البيرة في 22 شباط.
وأكد المجلس على موقفه الملتحم بالثورة السورية واستعداد كافة قواعده في سوريا للتصدي لأي عدوان أجنبي من شأنه امتهان سيادة وعروبة سوريا، وأعتبر البيان أن هذا الموقف الذي جبل بدم رفاق وكوادر "المجلس " في القطر العربي السوري، وفاء لدماء رفاقه وأعضاءه وكافة الأشقاء الذين استشهدوا على يد العصابة الأسدية كما جاء في البيان.
واعتبر البيان أن المجزرة التي تنفذها مرتزقة النظام السوري بحق أهلنا وشعبنا في سوريا من فلسطينيين وسوريين تشرعن للعدو الصهيوني القتل والفتك بأبناء الشعب الفلسطيني وجاء في البيان: " أن المجازر التي يرتكبها النظام السوري تعيد عجلة التاريخ لمجازر تل الزعتر وحماة التي لن نغفر ولن نسامح كل من سفك قطرة دم لشعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية".








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الكونغرس يبحث تمويلا إضافيا لإسرائيل| #أميركا_اليوم


.. كبير المفاوضين الإيرانيين في الملف النووي: لدينا القدرة على




.. الخارجية الأمريكية: التزامنا بالدفاع عن إسرائيل قوي والدفاع


.. مؤتمر دولي بشأن السودان في العاصمة الفرنسية باريس لزيادة الم




.. سر علاقة ترمب وجونسون