الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
كلمة لابد منها
سردار الجاف
2012 / 3 / 6الادب والفن
عزيزتي روزا ....
تتقطر البلالة على صفحات جديدة عند أشراقة الشمس في بلجة تحرق أوتار لحن حزني وأفكارى المثيرة لميلودى كلماتك ، ولكن هذا اللحن لم يعزفه المايسترو ليومنا هذا ، كنت بلادة في أوهامي وأحاسيسي التي ترقص لنهاية مفرحة بين ذراعي اعشاب الربيع ، لتعشق نيتي في حب تتنرجس لأمنياتها ، عيون تزهى ببكرتها ، وها أجد نفسي بليدا عند تخيلاتي بليجا وأسير نحو بنيات الطرق المحافرة بالمخاطر والالام لن أتنازل عن دربي هذا لكي أصل لبهائها ولن أرقد في حضن اليأس أستمر بالعلى أتعانق الندى وأبهتت بجمالها المتعافية ، صارحت قلبي منذ اللحظة الاولى الذي لم ولن يسكن فيه احدا منذ زمن بعيد وتستقر في لقاء محفوفة بالشفافية الشيقة ، وتراويني مفرق الاوهام بيات الصراع من أجل البقاء ، يخوفني الزمن والايام أتحاشى ان ألمس تلك السطور التي تسكنني في بلس الغير متوقع ، انذاك سأحفر بقعة صغيرة وستكون بلاطة ضريحي رايتي المرفوعة للاستسلام .
غاليتي ..........
فماذا تكون ردك عندما اجد نفسي بين سين و جيم مابعد الحياة ، وما تكتبين لي أيتها الجميلة العجيبة ، أليس أنت تستمرين بعنادك لكي أحترق ببهجة الاخرة ؟ وتجدين أنكركاهل ثقلي على من يتحملني وتموت أنفاسي الاخيرة على شواطيء التأمل وانحدر من موجة لأمواج أخرى ومن ضفاف البحار أتعانق أعماقهن ، تأدبت لأروقة البنفسجي اجد فيها مشاطرة ذهني لكي أبحث دوما عن أبيات تلك الحروف التي تجنن الروح لكتابتها وتثبيتها في العقل المتفتح لأيام تزاول الوهم ، وتستنجد نبضات القلب الذي لن يبتعد عن ماضيه المتفرغ ومن البداية تكتب أبجديات الحروف اللامعة و لن تفكرابدا بنسيانها .
روزا
بألوانها الزاهية تشرق في أفق بهيج ومشرق ، طرقت أبواب قنصليتك كتيرا لكي أستحصل على تأشيرة الدخول لن أستطيع ما أستطعتي الدخول من دون ترخيصة رسمية ، تباصر وتباد الكلمات من حروف بنت نفسها وسوارها من سطور ميولة للعشق المخضرم ، واتجهت نحو أرضية غابت عنها عشرات السنين ، وتريد أن تبني لحظات بنايتها بأوراق من الورود الحمر، كحمرة الشفايف تترونقين العيون وتتفرحين القلوب المتشردة لم ولن يلتقي سوى ببهائها المفرشة بين جاذبية العيون وهي بهجة له ، كتباهج القلوب للبدر ، كشمس ساطع برزت جمالها وأشرقت في يوم مظلم .
يامن أنشغلتي تفكيري ...........
بالامس كنا في سراب كأسراب الطيور المهاجرة نبحث عن جمالية الدهشة ، وها هي نستغرب بتلك اللحظات التي ولدت فيها أشراقة النور وتذوبت السراب وألسنة الاعجاب لها تنطق وتتعجز عن الرد ، لأن بشارة اللامتوقع أدخلت أفواه مجروحة ، والادراك حائر بين الوجود والنهي ، ان الاستغراب تلد من هنا عندما الشفافية تعلن وجودها وتنكر اللاحقيقة ، صفحات الحياة لربما تبداء من بصمات الاولى لأحرفنا وتبراء نفسها من زللتها ، تهلك الارواح وتهلك الاجساد عند معانقة الشيء الغير ملموس ، تتكدس الماسي وتتكابر التأمل ، فها أعماقي أصحبت مخازن تكديس الهموم عانيت وأعاني ما لا يعاني أحد ، وفترات تنضج فيها الوعي والفكر والحياة ، ترونق الاطمئنان في نظري ولن تغيب كشمس الغروب وتغني وترقص لغد مشرق ومشرف ، رغم سطور المتجمجمة سيقف مسكينا من دار لدار ، وعبقريتها تلملم السطور وتكون عندها الرواية المكتملة في الذهن ، لو لا براعتها لذهبت كل ما أنطقه سدى .
هذه رسالة اخرى من رسائلي للقاء مع لقاء ولما تستوعب الحب بانفاسها ...........
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. VODCAST الميادين | مع الشاعر التونسي أنيس شوشان | 2024-03-27
.. إصابة نجل الفنان الراحل فؤاد المهندس إثر حريق داخل شقة
.. فودكاست الميادين| مع الممثل والكاتب والمخرج اللبناني رودني ح
.. كسرة أدهم الشاعر بعد ما فقد أعز أصحابه?? #مليحة
.. أدهم الشاعر يودع زمايله الشهداء في حادث هجوم معبر السلوم الب