الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الفصل الثاني من السيرة الذاتية للأنبا شنودة الثالث

سامي المصري

2012 / 3 / 7
سيرة ذاتية



لقد سبق وأصدرت الفصل الأول من كتاب "أربعة أطوار والأنبا شنودة بطريرك" إليكترونيا، على موقع الحوار المتمدن. الكتاب في أربعة فصول، والفصل الأول منه عن "نظير جيد"

والآن أقدم الفصل الثاني من الكتاب أو الطور الثاني من حياة الأنبا شنودة، وهو عن "أبونا أنطونيوس السرياني". هذا الفصل يعرض لتاريخ حقبة زمنية هامة، بكل أحداثها السياسية والدينية كما عشتها وكما رأيتها بنفسي.. لأقدم للقارئ رؤية تحليلية لوقائع قد أهملت أو شوهت عن تعمد، مما أضر جدا بمجتمعنا المصري.

هذا الفصل الثاني من السيرة الذاتية للأنبا شنودة يحمل الكثير من الحقائق الصادمة للقارئ القبطي خاصة والمصري بشكل عام، حيث قد حُجِب التاريخ الحقيقي لتلك الحقبة التي حوت صراعات كبيرة كانت تدور في الخفاء. جميع من كتبوا التاريخ القبطي عن تلك الحقبة كانوا يبذلون قصارى الجهد للتمويه علي الأحداث لما فيها من أمور قد تسيء لبعض الأشخاص، ممن نضع حول رءوسهم هالات النور والتقديس. من الغريب أن كل من كتب عن تلك الحقبة كان يحاول بقدر المستطاع التعتيم المُتعمَّد، وتغييب الحقيقة، عن أحداث أثَّرت جدا بشكل سلبي في المجتمع القبطي بل والمجتمع المصري كله.

حتى الكتابات التي صدرت عن دير القديس أبو مقار كانت تحاول بقدر المستطاع أن تتباعد جدا عن تلك الحقائق المذهلة، لتصور من قاموا بها في صورة القداسة والبراءة، مع عرض الجوانب المضيئة فقط بشكل انتقائي مبالغ فيه، رغم أن رهبان دير أبو مقار هم أكثر من أضير في كل ما حدث. أنا أرى أن التاريخ لا يجب أن يُحجب عن المجتمع بأي حال ولأي سبب. فيلزم تسجيل الوقائع بكل شفافية، خاصة وأن تاريخ تلك الحقبة بها من الأحداث الجسام، التي تركت علامات غائرة على المجتمع القبطي، وما زالت تؤثر عليه بقوة، بل وستظل تؤثر فيه لأجيال قادمة ولزمان سوف يطول، حتى تتضح الحقيقة أمام الأغلبية المغيبة من الشعب.

كل ذلك سبب لي صراعا داخل نفسي عطلني عن الكتابة لمدة طويلة. كان هناك سؤالا دائم الإلحاح علىَّ؛ إن كان كل من كتب حاول طمس الحقائق وتجاهلها، فهل هناك ضرورة تتطلب مني أظهار تلك الحقائق؟!!! ولكن من ناحية أخرى هل هناك فائدة من الصمت؟ ولمصلحة من؟ وهل الأمانة تقتضي أن أسكت كما سكت غيري؟!! أم أني محمِّل بالمسئولية أمام الله والتاريخ، وأمام أجيال كثيرة، لأسلم قبل رحيلي كل ما قد أودعني زماني من أسرار أعرفها بكل اليقين..

ولو فُرِض أن في تقديري للأمور نسبة من الخطأ، أو لو أن مقدرتي على إدراك الحقيقة قد خانتني كما سيحاول أن يدعي البعض، فقد أكون قد سمعت فلم أحسن السمع، أو قد رأيت فلم أحسن الرؤية... فهل كل ذلك يعفيني من المسئولية حتى أخفى ما أعرفه؟!!!

بعد حوار طويل مع النفس وجدت أن السكوت لن يعفيني من المسئولية أمام ضميري، وأمام الله وأمام التاريخ، بل وأمام أجيال قادمة. فأنا لا أملك حق السكوت أمام ما أعرفه من حقائق عن يقين. فلا بد لي من أن أفرغ بقدر استطاعتي ما في جعبتي من حقائق قد تلامست معها قبل أن أرحل، حتى أضعها أمام ذاكرة التاريخ ليحكم عليها. لقد راعيت الدقة فيما كتبت لأقدم كل ما أعرف بقدر بشريتي الضعيفة، ومع افتراِض بعض القصور فيما أعرف كبشر، فمن المؤكد أنها تحمل الكثير والهام من الحقائق، التي قد تتكامل أو تتناقض مع شاهد آخر غيري. وبتجمع شهادات الشهود تتجلى الحقائق التاريخية الضرورية واللازمة للخبرة البشرية، تلك الحقائق التي تصنع التقدم الإنساني بدراسة مواطن الضعف البشري وجوانب قوته. فلو سكت الجميع لظل الإنسان يرزح تحت فكره القديم، يعيد نفسه، ويُكرَّر نفس الخطأ جيلا وراء جيل، دون أن يضيف للخبرة البشرية أي قيمة جديدة. إن أول مهام العمل العلمي هو تسجيل الحقيقة بكل دقة، فالحقائق تؤول لنظريات، ثم معرفة جديدة وتقدم بشري حضاري. ما أحوجنا إلى تسجيل التاريخ بشكل علمي. فبدون التاريخ الحقيقي يتجمد ويحنط الفكر البشري داخل قوالب نمطية تفقدنا إنسانيتنا.

ولما كانت المعلومات التاريخية المعروضة صادمة لبعض القراء الأقباط المرهفي الحس فرأيت أن أضع أمام القارئ القبطي بعض القواعد الهامة التي يلزم أن يضعها نصب عينيه وهو يقرأ التاريخ بشكل علمي:

1- من أكبر عيوب مُسجِّل التاريخ القبطي هو أنه يبالغ جدا في وصف قداسة وعظمة البعض مع إخفاء كل العيوب، كما أنه يبالغ جدا في وصم آخرين بالشر والهلاك الأبدي، فلا تجد أبدا البشر الطبيعيين. بينما الواقع التاريخي يختلف عن ذلك تماما فالجميع بلا استثناء لهم مواضع ضعف وجوانب قوة. القديس بولس يقول "الجميع زاغوا و فسدوا معا ليس من يعمل صلاحا ليس ولا واحد (رو 12:3) وهو يشهد بما في المزمور (مز 3:14). فالعهدان يتفقان على تلك الحقيقة البشرية الخطَّاءة. والقديس يوحنا يؤكد نفس الحقيقة "إن قلنا انه ليس لنا خطية نضل أنفسنا وليس الحق فينا" (1يو 8:1).

2- من أهم سمات الكتاب المقدس بعهديه أنه لا يستنكف من أن يُظهِر ضعف وأخطاء كل القادة الروحيين بشكل واضح دون أي محاولة للتبرئة أو التغطية. وتلك واحدة من أهم خصائص الكتاب المقدس التي أرى أهميتها البالغة، فإن تلك الخاصية النادرة في تسجيل الحقائق قادت وتقود البشرية نحو التحضر، فأخذت بالإنسان من الواقع البشري الهمجي لترتفع به إلى أعلى مستوى إنساني. داوود النبي والملك زنى وقتل، بل قتل ليزني، فسجل الكتاب المقدس خطيئته بكل بشاعتها وبكل شفافية دون محاولة لتبرير الجريمة. بل والكتاب يُظهِر كل العواقب لجُرمه التي انعكست على بيته وعلى أولاده، بتأديب الله نظير خطيئته المرفوضة. وفي ذلك خبرة بشرية مهمة. وفي العهد الجديد نرى بولس وهو يواجه بطرس الرسول علانية ويتهمه أمام الجميع بالرياء. إن ذلك يعطي الكتاب المقدس المصداقية التي تجعلنا نثق فيه، فالدفاع وتبرير خطأ القادة هو أكبر جريمة تفسد الحياة الفكرية للمجتمعات الإنسانية، وتلغي استخدام العقل لحساب الشر. منهج الكتاب المقدس واضح، والمفروض أن يكون ذلك هو نفسه النهج المسيحي الذي يُطبَّق في المجتمع. فليس هناك من لا يخطئ من القيادات، ولذلك يلزم مراجعتهم دون استثناء، فذلك ضرورة حضارية لمصلحة المجتمعات والأفراد لخدمة التقدم البشري.

3- وعلى الجانب الأخر فهناك من نصمهم بالخطيئة والشر، بينما ليست كل أعمالهم شريرة، فلا بد أن توجد نقط مضيئة في حياة كل إنسان. وكان السيد لمسيح يحاول كشفها، فدافع عن المرأة الزانية بكل النضوج الفكري وقال لها ولا أنا أيضا أدينك، ومدح المرأة السامرية التي كان لها خمسة أزواج، ومن تعيش معه ليس زوجها. مدحها لأنها تكلمت بالصواب ولم تكذب لتخفي خطيئتها. بينما أعطى الويل لرؤساء الكهنة والفريسيين لأنهم مرائين منافقين كذابين، ففي تلك الخصال كل متاعب البشرية.

4- كل إنسان في الدنيا يخطئ ليس معنى ذلك أنه هلك وذهب للجحيم. كل الناس حتى من ندعوهم قديسين لهم أخطاء قد تكون كبيرة جدا، ومع ذلك لم يهلكوا كما يتصور السذج. إخفاء أخطاء الكبار تعطي للإنسان انطباعا يبعدنا عن واقع الحياة، تُصنِّف الناس لنوعين، فهناك من خلقوا ليكونوا قديسين منزهين عن الخطأ، وآخرون مثلي خطاة. واقع الأمر مختلف تماما عن تلك الصورة فالكل مُعرَّض لكل أنواع الخطأ. وليس كل من أخطأ هلك وإلا لما كان هناك ضرورة للتوبة، ولمجيء المسيح ليخلص الخطاة الذين أولهم أنا بحسب قول بولس، وعندما يقول بولس أنه خاطئ فذلك ليس تواضعا بل حقيقة. إن من لا يخطئ لا يتعلم ما هو الحق والخير فكلنا نتعلم عن طريق الخطأ. ومن لا يتراجع عن خطأه لا يحق له أن يقود أو يسود لأنه يصير مفسدة للمجتمع.

5- يلزم أن يكون التاريخ صادقا تماما، فكلما صدق خدم الهدف منه. التاريخ هو المرآة التي يرى فيها المجتمع حقيقته فيستطيع أن يتقدم نحو الأفضل. عندما يُدرك المجتمع الخطأ فهو يغير من نفسه. إخفاء أخطاء القيادات عن المجتمع يضلل المجتمع ويقوده نحو التجمد والتعصب وإظلام العقل. كما أن نقد المجتمع بشكل علمي مع إظهار جوانب الضعف والقوة يبني المجتمع ويقوده نحو حياة أفضل وهذه هي أهمية التاريخ وضروراته.

6- تطبيق بعض آيات الكتاب المقدس تطبيقا خاطئا يشوه التاريخ ويسيء جدا للحقيقة. فلا يمكن أبدا أن أكذب في التاريخ بدعوى عدم إدنة الآخرين. عندما تعرَّض القديس يوحنا ليهوذا في الإنجيل قال ببساطة أنه كان سارقا (يو 6:12). هذه ليست شتيمة ولا إدانة، لتقع تحت طائلة الآية، لا تدينوا لكي لا تدانوا، لكنها قول حق وتسجيل تاريخي أمين، يلزم أن يقال، ولا علاقة لذلك التسجيل التاريخي بالإدانة. أما إخفاء الحق والتعتيم على الخطأ فهو نفاق وكذب مرفوض يسيء جدا للحقيقة والمجتمع.

7- ليس الهدف من كتابتي نشر الفضائح ولا التشفي ولا دافعها العداوة بأي شكل كما يفهم بعض المتخلفين، وبعض ممن يقرأها بهذه الروح الشريرة، لكن الهدف هو تسجيل التاريخ بكل أمانة وشفافية ليوضع أمام الأجيال كعبرة. فنحن جميعنا اشتركنا في الجريمة التي حدثت كمجتمع ونحن جميعا نجني الثمار من التراجع الحضاري المريع للمجتمع القبطي بسبب تقديس الفرد وتأليهه، الأمر الذي أساء لنا وللدين ونفَّر الناس منه. وأساء للمسيحية والمسيحيين.

8- من حقك أن يكون لك رأيك المخالف عما أراه، ومع ذلك فمن المحتمل أن يكون رأيك ورأيي معا على صواب، فالحقيقة أكبر منا جميعا، وهي تستوعبنا أنا وأنت وهو وهي معا وفي نفس الوقت، لذلك يلزم أن نقبل بعضنا ونحن مختلفين في الرأي كما ونحن متفقين.. قد يكون ما أره الآن ليس هو ما تراه أنت، فاترك الأمر ليحكم عليه التاريخ.

لكل ما تقدم أطرح كتابي هذا لأسجل التاريخ كما رأيته والحق كما وعيته، لست مفترضا في نفسي الكمال لكني أريد أن أشرك مجتمعي القبطي، بل والمجتمع المصري بل والإنساني كله فيما رأيت، لعلنا نبلغ معا إلى الحياة الأفضل، ولمجتمع أكثر نضجا وتحضرا. قبل كتابي هذا كنت أرى نفسي كمن يطمر موهبته ويخفي وزنته في الرمل. إن إخفاء الحقيقة التاريخية تضع سترا فوق العيون، الأمر الذي شارك في حجب الرؤية عن الأجيال المعاصرة مما أضاع عليهم الوقت والفُرَص لكي يحققوا ذواتهم أمام التاريخ ويضيفوا للتراث الإنساني من ثمين إنتاجهم الفكري والأدبي والروحي.

وسأقوم بطرح الفصل الثاني من الكتاب علي موقع الحوار المتمدن اليوم. من الأفضل قراءة الفصل الأول قبل الفصل الثاني.
مع تحياتي ومحبتي لكل من يقبلوه ... ولكل من يرفضوه؛

سامي المصري








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - نتطلع إلى قراءة الجزء الثاني
أمير ماركوس ( 2012 / 3 / 7 - 09:27 )
كل من قرأ الجزء الأول وإعتبره تقييما موضوعيا مبنيا على حقائق تاريخية، يتطلع إلى الجزء الثاني بنفس الموضوعية

تحية من القلب لكم يا أستاذنا


2 - خسارة
محمد بن عبد الله ( 2012 / 3 / 7 - 09:51 )
يا خسارة الدقائق التي مرت وأنا أحاول الوصول إلى شيء أو معلومة ذات قيمة بين أسطر هذا اللت والعجن

نصيحتي للجميع: لا تقرأوا هذا الموضوع فهو لا يودّي ولا يجيب

عسى أن تكون باقي المقالات أكثر قيمة ودسامة !


3 - شكرا يا أخ أمير ومعذرة
سامي المصري ( 2012 / 3 / 7 - 15:29 )
عزيزي الأخ أمير أشكرك على هذا التقدير ومشاعرك نحوي، بالأسف الكتاب ظهر على موقع الحوار corrupt ولما حاولت أعرف السبب وجدت أن هناك من عمله بلوك! طبعا متوقع الأنبا أرميا بيصرف على الإعلام البطريركي البلايين مش بيلعب.. حتى اللينك غير ممكن إرساله ووضعه على الإنترنيت.. مش غريبة أبدا!!! أنا ممكن أرسله لك بشكل شخصي لو أرسلت لي الإيميل بتاعك. عى العموم هو حيظهر قريبا على أكثر . من موقع. مع تقديري ومحبتي لشخصك العزيز؛


4 - الرد على خسارة
سامي المصري ( 2012 / 3 / 7 - 15:43 )
سواء اسم حضرتك محمد بين عبد الله أو أرميا الأمر لا يفرق عندي.. فالواقع أنه لم يعد هناك أي فرق بينهما .. إذا كنت صحيح مش فاهم الموضوع كما تدعي فأكيد الأمر لا يخصك!!!! طيب سيب الناس الي فاهمة تفهم وتتكلم.. أستطيع أن ألغي تعليقك ولكن سأحتفظ به لأنه مفيد جدا.. فالعين لا تستطيع أن تدرك القيمة الحقيقية للنور إلا عندما تقارنها بالظلمة، مع شكري لك على مرورك وتقديري؛


5 - شكرا مقدما
أمير ماركوس ( 2012 / 3 / 7 - 16:15 )
أستاذنا الفاضل
هذا هو عنواني:

[email protected]


6 - يا أستاذ سامي
محمد بن عبد الله ( 2012 / 3 / 7 - 19:58 )
يا أستاذ سامي

تفضلت بكتابة:
(((إذا كنت صحيح مش فاهم الموضوع كما تدعي)))

وأنا أقول لك : إذا كنت ممن يضعون الكلمات على ألسنة الناس بدون حق حتى يردون عليها فهذا ظلم... أما إن كنت قد رأيت أنني قلت لم أفهم المقال فذلك دليل على سهوك في القراءة..أين وجدتني أقول ذلك؟؟ّ

ثم يا سيدي أنا لا اسمي أرميا ولا أعرف من هو السيد أرميا بل أعلّق ومنذ سنوات على مواضيع الحوار المتمدن وتستطيع أن تتأكد بمجرد الضغط على الاسم المكتوب فتجد تعليقاتي السابقة

آسف لقولي إن من يتخيّل وجه أعداءه في كل من حوله قد يكون مصابا بفوبيا الاضطهاد وينتهي الأمر به بخصام كل الناس..

أعد قراءة تعليقي ستفهم انني أوضحت ان مقالك اليوم كله كلام من البديهيات كمن فسّر الماء بعد الجهد بالماء...لا خبر مفيد ولا واقعة ذكرت ....وتمنيت في آخر سطر أن يكون مقالك القادم به بعض الحقائق لتدافع عما تكرمت بالتلميح إليه

أنا مش عدوّك لكن كنت فاكدر حلاقى شيء جديد ومفيد لكن خاب ظنّي....فهمت يا سيدي !


7 - تعلق على الأستاذ محمد
سامي المصري ( 2012 / 3 / 7 - 22:07 )
يا محمد انت حشرت نفسك في موضوع ملكش فيه ولن تفهمه أبدا.. فتوقع أن إي حد يشك فيك. مقالي هذا ليس مقال لكنه تقديم للجوء الثاني من كتاب تاريخي عن حياة الأنبا شنودة يكشف الكثير عن جوانب خفية... والناس كلها منتظرة الكتاب,, لكن بعد عرض هذا التقديم الكتاب نفسه اتعمل له بلوك من على الإنترنيب. انت دخلت في النص وأنا مش فاضيلك أنا باحاول أعيد الكتاب للإنترنيب... تعليقاتك ليس لها مكان في الموضوع مجرد عاملة بلبلة ولذلك اسمح لي أن ألغيها بعد إذنك؛


8 - لطالما نبضت أجسامنا بالحياة سنحب هذا الرجٌل
سامى غطاس ( 2012 / 3 / 8 - 11:47 )
سيدى الفاضل
قرأت نقاطك الثمان الأيضاحية و فهمتها جيداً . لكن دعنى أطرح عليك السؤال الأتى .
ما هو الغرض من الخوض فى تلك المواضيع و ما هى الفائدة التى سوف تعٌم عليك خاصة و على الشعب القبطى عامة ؟
أعلم إن إنسان مثلك يفترض أن يكون قبطياَ يمكن له مناقشة مسألة عامة تخص الأقباط , أما الدخول فى مهاترات شخصية فهى لن تفيد أحد بل العكس هو الصحيح.
لقد أحب المصريون مسلميهم و أقباطهم قداسة البابا حباُ خالصاً لشخصه و ليس خوفاً من سلطته لأنه لا يمتلك سٌلطة بالمعنى المٌتعارف عليه.
أنصحك نصيحة أخوية بالبٌعد عن تلك الكلمات الجارحة بحق قداسته لإن حب الرجل وٌجد فينا مع خلق الروح داخل أجسامنا و سيبقى هذا الحٌب الى أن تعود هذه الروح لخالقها .
تحياتى لك وللجميع.


9 - رابط كتاب الأستاذ سامي المصري
رابط الأستاذ ( 2012 / 3 / 8 - 12:08 )
هذا رابط كتاب الأستاذ سامي المصري، ارجو ان يعمل
http://www.coptictruth.com/books/popebio-ch1.pdf


10 - رابط كتاب الأستاذ سامي المصري
رابط الأستاذ ( 2012 / 3 / 8 - 12:09 )
هذا رابط كتاب الأستاذ سامي المصري، ارجو ان يعمل
http://www.coptictruth.com/books/popebio-ch1.pdf


11 - تعليق على كلمة الأستاذ سامي غطاس (رقم 9
أمير ماركوس ( 2012 / 3 / 8 - 14:25 )
الأستاذ سامي غطاس المحترم
كتاب المهندس سامي المصري يعرض حقائق تاريخية ويسرد وقائع عليها شهود ومستندات تؤيدها - ولا يمكن وصفها بكلمة مهاترات ولو كان وصفكم سليما لأصبحت كافة كتب التاريخ مهاترات وعندما يسجل التاريخ من واقع المستندات سيثبت التاريخ أن المواقف السياسية للأنبا شنوده هي التي أوصلت الأقباط إلى هذا الوضع المزري الذي ضاعف من جرعات الإضطهاد ضدهم وياريت حضرتك تقول لنا من واقع عمليات التفجير والحرق والتدمير التي وقعت ضد الكنائس في الأربعين سنة الماضية هل فيهم كنيسة واحدة تابعة لأي من الطوائف المسيحية الأخرى في مصر؟؟ أليس هذا دليلا على أن تدخل قيادة الكنيسة القبطية في أمور سياسية ليست من شأنها أدت إلى هذا العداء؟، الكل يذكر الأحاديث التليفزيونية قبل 25 يناير التي جرت مع الأنبا شنوده والتي كان يدعو فيها صراحة إلى تأييد جمال مبارك فيما لو لم يترشح حسني مبارك أين جمال مبارك الآن؟ وكيف أن قيادة الكنيسة منعت شباب الأقباط من المشاركة في المظاهرات في يناير 2011 وكل هذا موثق بالصوت والصورة نأمل أن يفيق الأقباط من هذه الغيبوبة ويطالبوا بحقوقهم التي تشمل وضع لائحة تنظم أداء الإكليروس


12 - تعليق على كلمة الأستاذ سامي غطاس (رقم 9
أمير ماركوس ( 2012 / 3 / 8 - 14:26 )
الأستاذ سامي غطاس المحترم
كتاب المهندس سامي المصري يعرض حقائق تاريخية ويسرد وقائع عليها شهود ومستندات تؤيدها - ولا يمكن وصفها بكلمة مهاترات ولو كان وصفكم سليما لأصبحت كافة كتب التاريخ مهاترات وعندما يسجل التاريخ من واقع المستندات سيثبت التاريخ أن المواقف السياسية للأنبا شنوده هي التي أوصلت الأقباط إلى هذا الوضع المزري الذي ضاعف من جرعات الإضطهاد ضدهم وياريت حضرتك تقول لنا من واقع عمليات التفجير والحرق والتدمير التي وقعت ضد الكنائس في الأربعين سنة الماضية هل فيهم كنيسة واحدة تابعة لأي من الطوائف المسيحية الأخرى في مصر؟؟ أليس هذا دليلا على أن تدخل قيادة الكنيسة القبطية في أمور سياسية ليست من شأنها أدت إلى هذا العداء؟، الكل يذكر الأحاديث التليفزيونية قبل 25 يناير التي جرت مع الأنبا شنوده والتي كان يدعو فيها صراحة إلى تأييد جمال مبارك فيما لو لم يترشح حسني مبارك أين جمال مبارك الآن؟ وكيف أن قيادة الكنيسة منعت شباب الأقباط من المشاركة في المظاهرات في يناير 2011 وكل هذا موثق بالصوت والصورة نأمل أن يفيق الأقباط من هذه الغيبوبة ويطالبوا بحقوقهم التي تشمل وضع لائحة تنظم أداء الإكليروس


13 - تعليق على كلمة الأستاذ سامي غطاس (رقم 9
أمير ماركوس ( 2012 / 3 / 8 - 14:27 )
الأستاذ سامي غطاس المحترم
كتاب المهندس سامي المصري يعرض حقائق تاريخية ويسرد وقائع عليها شهود ومستندات تؤيدها - ولا يمكن وصفها بكلمة مهاترات ولو كان وصفكم سليما لأصبحت كافة كتب التاريخ مهاترات وعندما يسجل التاريخ من واقع المستندات سيثبت التاريخ أن المواقف السياسية للأنبا شنوده هي التي أوصلت الأقباط إلى هذا الوضع المزري الذي ضاعف من جرعات الإضطهاد ضدهم وياريت حضرتك تقول لنا من واقع عمليات التفجير والحرق والتدمير التي وقعت ضد الكنائس في الأربعين سنة الماضية هل فيهم كنيسة واحدة تابعة لأي من الطوائف المسيحية الأخرى في مصر؟؟ أليس هذا دليلا على أن تدخل قيادة الكنيسة القبطية في أمور سياسية ليست من شأنها أدت إلى هذا العداء؟، الكل يذكر الأحاديث التليفزيونية قبل 25 يناير التي جرت مع الأنبا شنوده والتي كان يدعو فيها صراحة إلى تأييد جمال مبارك فيما لو لم يترشح حسني مبارك أين جمال مبارك الآن؟ وكيف أن قيادة الكنيسة منعت شباب الأقباط من المشاركة في المظاهرات في يناير 2011 وكل هذا موثق بالصوت والصورة نأمل أن يفيق الأقباط من هذه الغيبوبة ويطالبوا بحقوقهم التي تشمل وضع لائحة تنظم أداء الإكليروس


14 - الرابط الصحيح للفصل الثاني من الكتاب
سامي المصري ( 2012 / 3 / 8 - 15:55 )
الإخوة الأعزاء بهيئة التحكيم الرابط التي عرضتوه بالتعليق رقم 10 ، 11 للفصل الأول من الكتاب بينما رابط الفصل الثاني المعروض مقدمته بهذا المقال هو ما جاء بالتعليق 8 وهو كالآتي:؛
http://www.4shared.com/office/_-U-ggTp/_____-____.html?refurl=d1url

من فضلكم رجاء عدم حذف هذا التعليق حتى يتيسر للقراء فتح الكتاب وفي نفس الوقت أرجو تصحيح الكتاب الموجود على مكتبة التمدن حتى يمكن فتحه باستخدام هذا الرابط..؛
مع شكري الجزيل؛


15 - حول الجزء الثاني
Farid Ghaly ( 2012 / 3 / 8 - 16:38 )
الأستاذ سامي المصري تحية طيبة , برجاء إرسال نسخة من الجزء الثاني حيث أنه مرفوع من موقع -فور شير و عنواني الإلكتروني هو
[email protected]
و لكم جزيل الشكر


16 - خصومة شخصية وهدفنا هو مصر بكامل تخاريفها
عدلي جندي ( 2012 / 3 / 8 - 16:47 )
أستاذ سامي لم أقرأ الموضوع ليس لأنه عن البابا القبطي المصري برغم أني ممن يعارضون عمل الدين أيا إن كان في الدنيا ... ولكن أري أنه خصومة شخصية لا تفيد بل لها أضرار وكل هدفنا هو مصر وفقط مصر العلمانية بكل أطيافها من سنة تتبع تخاريف البدو وتعبد الحجر وتقدس عرق وبول شخص ما أوحتي القبطي الذي يغير شكل وقبلة معتقده بحسب الجالس علي شاروبيم السدة المرقسية ولكن الهدف هو مصر بكل تخاريف المصريين ومعتقداتهم وقبلتهم أن يؤمنوا أيضا بحتمية الدولة المدنية


17 - رد علي تعليق الأستاذ سامي غطاس
سامي المصري ( 2012 / 3 / 8 - 18:19 )
أنا أحترم رأيك ولكن ليس من الضروري أن أتفق معك، كما أنه ليس من حقك أن تفرض هذا الرأي على المجتمع القبطي كله لتتكلم باسمه. أنا أكتب كتابا في التاريخ لأسجل حقائق حقبة زمنية في غاية من الخطورة لها آثارها السلبية الكثيرة على المجتمع القبطي كله. من حق ذلك المجتمع أن يتدارس الأسباب التي تراجعت به إلى هذا المستوى حتى يمكن له أن يستعيد مكانته الأولى. إن تسجيل التاريخ الحقيقي ضرورة إنسانية حضارية هامة بغض النظر عما إذا كان يرضي الناس أو لا يرضيهم. من المؤكد أن داود النبي لم يكن يرضيه أن يسجل الكتاب المقدس عليه ما ارتكبه من معاصي، لكن كان لا بد للكتاب من أن يذكر الحقيقة. حب شخص شيء وتقييمه التاريخي المجتمعي شيء آخر. من حقك أن تحب إنسان، لكن ليس معنى هذا أن نلغي من ذاكرة التاريخ ما سببه هذا الإنسان من متاعب جسيمة للمجتمع، وإلا تحولت محبتنا إلى وثنية نلغي بها حقنا في التفكير السليم والعمل على الإصلاح وأخذ عبرة التاريخ. إن المتاعب التي يضعونها أمام وضع الكتاب على الإنترنيت لدليل على خوفهم من إعلان الحقيقة التي هي ضرورية للمجتمع القبطي كله. شكرا لمرورك، مع تحياتي ؛


18 - الأستاذ فريد غالي
سامي المصري ( 2012 / 3 / 8 - 18:42 )
عزيزي الأستاذ فريد؛ الفيل الخاص بالكتاب يتعرض لمحاربة شديدة واتعمل له بلوك على الموقع وقد أرسلت الكتاب لك على الإيميل. وهناك محاولات لوضعه على أكثر من موقع حتى يكون متوفرا للجميع. تحياتي وشكري لمرورك؛


19 - موقع عليه الفصل الثاني من الكتاب
سامي المصري ( 2012 / 3 / 8 - 21:30 )
أخيرا عندنا موقع وضع عليه كتاب -أربعة أطوار والأنبا شنودة بطريرك- الفصل الثاني- ويمكن تحميله وحفظه بسهولة الموقع كالآت:؛

http://www.coptictruth.com/books/popebio-ch2.pdf

شكرا لكل القراء الأعزاء؛


20 - الرد على السيد عدلي الجندي
سامي المصري ( 2012 / 3 / 8 - 21:41 )
الأستاذ عدلي لم يكلفك أحد أن تقرأ ما أكتب، ولم يُطلب منك أن تعتذر عن ذلك، فأنا لست في حاجة لمزيد من القراء لموقعي، ولم يكن هناك داعي لتجشمك الصعاب بالتكرم علينا بهذا التعليق.. ولكن أن تدعي أن ما كتبته هو خصومة شخصية دون حتى أن تقرأ فهذا شيء مرفوض تماما!!!... الحقيقة أنا أتعجب جدا من بعض المصريين وخصوصا الأقباط الذين يريدون أن يفرضوا معرفتهم قبل أن يعرفوا، ويكتبوا قبل أن يقرءوا ويعلموا قبل أن يتعلموا فتكون النتيجة مسخا من الجهل وتعصبا لا معنى له ومزيدا من العراك مع بعض على ما لا يعرفون دون مبرر.. أنا أشعر بالأسى الشديد على ما أصاب مجتمعنا القبطي من جهل بعد أن كان من أكثر المجتمعات ثقافة وتحضرا ومعرفة في أجيال سابقة. لا يضايقني أنك ملحدا فكم أسعدني جدا الحديث مع ملحدين مثقفين، لكن يحزنني جدا أنك تتكلم بتعالي وغرور مع عدم دراية بما تقول. ولذلك يستحيل علىَّ التفاهم بلا منطق مع لا منطق له. شكرا لمرورك ولا داعي أن تتعب نفسك مرة أخرى، تحياتي ؛


21 - الأستاذ أمير مرقس العزيز
سامي المصري ( 2012 / 3 / 8 - 21:52 )
عزيزي الأخ المحبوب الأستاذ أمير أشكرك لتعليقك ودفاعك عن الكتاب ... أرجو أن يحوز الكتاب قبولك وأن يكون نافعا لكثيرين من أجل رفعة المجتمع القبطى الذي هو مؤثر جدا على المسار الحضاري المصري، أشكرك مع محبتي زتقديري لشخصك العزيز؛


22 - شكراً على الرد
سامى غطاس ( 2012 / 3 / 8 - 23:55 )
الأخ العزيز سامى
أشكٌرك على ردك المٌهذب و الذى لم اٌفاجئ به من إنسان قبطى مثلك . لن أشكك فى مسيحيتك ولن اٌكيل لك الإتهامات كما يحلوا للبعض منا. أيضاً أعلم تماماَ مدى حٌبك و غيرتك على كنيستنا القبطية ..
لكن هذا لا يمنع إختلافى معك شكلاً ومضموناَ فيما حاولت إستنتاجه أو إظهار ما تكتبه و كإنه حقائق غير قابلة للأخذ و الرد.
تأكد يا سيدى إنك إخترت الإسلوب الخطأ و سلكت طريقاَ لن تحصد من وراءه سوى تأنيب الضمير و فقدان سلامك الداخلى . بالتاكيد كانت تِلك وجهة نظري البحتة و حشانى أن اٌجبرك أبدا أن تأخٌذ بها..
تحياتى لك مرة أخيرة


23 - مع فارق التشبيه
أمير ماركوس ( 2012 / 3 / 9 - 10:20 )
عندما تعرض أنور السادات للإغتيال في حادث المنصة ظهر بعدها بعام كتاب خريف الغضب لمحمد حسنين هيكل وهو يعرض تاريخ حياة أنور السادات بالكامل وبكافة التفاصيل وقال الكثيرون وقتها أن هذه تصفية حسابات لأن هيكل تعرض للإعتقال على يد أنور السادات لكن الكتاب موثق ويشير إلى وقائع حقيقية وبالأسماء وكان الكثير من الشهود أحياء وقتها وأولئك الذين يتهمون المهندس سامي المصري بأنه حاقد أو يسعى لتصفية حسابات شخصية لا يملكون أي دليل على صحة إدعاءاتهم فهو لا ينتمي إلى رجال الكنيسة ولم يكن ساعيا لمنصب البطريرك إضافة إلى ذلك فهناك فساد واضح في قيادات الكنيسة تعرض له الكثيرون قبل المهندس سامي وقد طالب الكثيرون بوضع لائحة داخلية تنظم الأداء ولائحة مالية تجعل حسابات الكنيسة خاضعة للتدقيق والمراجعة وهذا متبع بالفعل مع عدد كبير من الكنائس العالمية ومنشور على الإنترنت وأصبحنا نسمع ونقرأ عن أساقفة يجرون فحوصا طبية في أمريكا وأوروبا وتهاني تنشر على صفحات كاملة بالصحف لتهنئة أسقف بعيد سيامته وكافة هذه التصرقات تقع ضمن الإنفاق الترفي الذي يتناقض مع تواضع المسيحية


24 - التوعية والوقاية خير من العلاج
عدلي جندي ( 2012 / 3 / 9 - 15:53 )
بعد إذن صاحب البيت يا أستاذ أمير ماركوس كل ما هو مطلوب في هذة المرحلة هو توعية الخلق وليس مهاجمة الآخر ولن تستطيعوا إنقاذ شعب مصر سيان القبطي أو المسلم بمهاجمة رموزهم الدينية فقط ولكن يتم بتوعية هؤلاء خطورة الدروشة وعبادة الفرد ولن تتغير الكنيسة الأرثوذكسية بتغيير.. أو مهاجمة الجالس فوق الشاروبيم


25 - فلنقرا ونفتش الكتب ولنا عقول تستطيع التمييز
نانسى عبد السيد ( 2012 / 3 / 9 - 20:44 )
الى من يهاجم دون ان يقرا فلتضع عقلك فى موقف المحايد ولتقرا ليس لهذا الكاتب وحده ولكن لغيره ايضا من الكتاب اذا لم يعجبك سرده للتاريخ فلتقرا كتبا اخرى الى جانبه وقارن بين ما تقرا وحاول ان تميز اى الروايات تتفق والاحداث المتتابعة كما نراها ونرى نتائجها يمكنك ان تقرا السيرة الذاتية للاب متى المسكين وكتاب وطنية الكنيسة القبطية وتاريخها وما تستطيع الحصول عليه من كتب تسرد التاريخ واختار من الروايات ما يرتاح له عقلك وضميرك الرب نفسه حثنا على التنوير والقراءة وليس الجهل والتبعية بدون تفكير وامرنا بتمييز الارواح وعرفنا كيف نمييز فقال من ثمارهم تعرفونهم فليس اعتلاء المناصب الكنسية او المواهب الشخصية كالكاريزما او اللباقة او سعة الاطلاع شرطا حتى نسير كالقطيع دون ان نفكر


26 - تابع
نانسى عبد السيد ( 2012 / 3 / 9 - 20:56 )
فقد كان اريوس موهوبا ويتمتع بشخصية جذابة وشاعرا وفصيحا ووقتها وجد اكثيرين يسيرون وراء افكاره كالقطيع ولكن ان لم يوجد وقتها من يفكر ويقرا ويبحث لضاعت الكنيسة ولكن لان وعد الله امين ان ابواب الجحيم لن تقوى عليها ظهر اثناسيوس ليدافع عن الايمان القويم ودعنا نتخيل الموقف انذاك شماس صغير
يقف وحده فى مواجهة اسقف يقف وراءه الشعب والسلطة فلنقرا كل الاراء وكل الروايات ولنا عقول


27 - شكر واجب وتقدير
سامي المصري ( 2012 / 3 / 10 - 05:02 )
أستاذ أمير أحييك وأشكرك لتعليقك المتكرر الجميل والمنطقي وأتمنى أن يكون الكتاب قد اعجبك مع أطيب تمناتي لحضرتك بكل خير وسلام؛

الدكتورة نانسي الأخت الفاضلة لا أجد الكلمات الكافية للتعبير عن امتتناني لحضرتك
ولجهدك الوفير واهتمامك البالغ بكتابي مع تحياتي وتقديري؛

مع شكري لكل من شارك بالرأي لهذا العمل؛


28 - الكتاب وصل و تم قراءته
Farid Ghaly ( 2012 / 3 / 14 - 15:09 )
الإستاذ سامي المصري بعد التحية - الكتاب به معلومات كثيرة جديدة (علي أنا على الأقل) ولكن في حقيقة الأمر ما حدث في كواليس الكتدرائية و ما سوف يحدث دائما لم يكن غريبا فهو بسبب الطبيعة البشرية لكل الناس بما فيهم الكهنه و الرهبان و المطارنة - و أي شخص يذهب في زيارة لدير أبو مقار سوف يرى من هو أبونا متى المسكين هذا إلى جانب (وهو الأهم) المكتبة الغنية بكتب أبونا متى


29 - references
Reda Mikhail ( 2012 / 3 / 16 - 01:01 )
Mr. El-Masry
(I apologize for writing in English – don’t have Arabic fonts)
First I want to acknowledge that we urgently need to know about recent history (last 70 years or so), as we – as a church - approaching a critical point in our life. Unfortunately, the church sometimes treat us like kids: “you cannot get the truth because you cannot handle the truth.” I love history and believe one of the reasons that the Western world is ahead of the rest of the world because they appreciate history. Some Copts are trying to hide the recent church history because it would cause offence to the multitude. Let be let be – offence is better than collapse. (see part 2 of 3)


30 - references (Part II)
Reda Mikhail ( 2012 / 3 / 16 - 01:02 )
Second I would like to let you know that I follow you articles since you wrote about Matta El-Maskeen. Abouna Matta in my eyes is greater than a saint, wiser than a philosopher, and tougher than a fighter. The title of your article about Abouna Matta was quite accurate “among men who do not die – Fr. Matta El Maskeen.” One of endless things I love about Abouna – as a historian – that he always supported his writings with numerous references. (see part 3 of 3)


31 - References (Part III)
Reda Mikhail ( 2012 / 3 / 16 - 01:04 )
However, your book (both chapters) lacks any references. Some stories apparently came directly from Abouna Matta’s bio but a lot of stories are about conversations between two individuals (e.g., Pope Shenouda and Bishop Samuel, Abouna Matta and Fr. Boules Boules, etc.). How did you know about those private conversations and (sometimes) unspoken thoughts and intentions? Forgive me if I have missed something regarding your writing style, but the history in your book needs to be substantiated with references.
Best regards,
Reda


32 - رد على الأخ العزيز رضا والمراجع
سامي المصري ( 2012 / 3 / 16 - 20:38 )
الأخ العزيز رضا، أتفق معك وأقدر كل كلمة كتبتها. في الواقع أصعب شيء في موقفي هو وجود مراجع للموضوع الذي أكتب فيه لسبب بسيط هو أن كل من كتب في هذا الموضوع كان يحاول أن يُعتِم علي التاريخ تماما حتى صار متناقضا مع بعضه وغير مفهوم ومضلل جدا في الوصول للحقائق والحلول للمشاكل الجسام التي يعانيها المجتمع القبطي. فمن المؤكد أنه لا يوجد أي مرجع مكتوب للكثير مما ذكرته في كتابي من أحداث لم يذكرها أحد. فرغم التسلسل المنطقي الذي يسد كل الثغرات موضع التساؤل، كما أوضحت الأخت الفاضلة الدكتورة نانسي في تعليقها (26، 27)، من حقك أن تسأل عن الدليل والمرجع الغائب الأمر الذي أخرني كثيرا عن الكتابة. ولعل ذلك كان أحد الأسباب التي جعلتني أقدم التاريخ في صورة رواية أدبية تاريخية بالرغم مما يحمله من تاريخ حقيقي، وذلك ساعدني جدا في تحليل الأحداث لأقدمها بشكل منطقي مفهوم يشرح ويفسر أبعاد الأوضاع المذرية الكارثية التي بلغ إليها المجتمع القبطي. ويبقى السؤال يحتاج لجواب -ما هو دليلك على بعض الأحداث-؟ مثلا الحوار بين أبونا بولس بولس والأب متى المسكين. هذا الحديث تم في غرفة مغلقة بين شخصين فكيف وصلني؟!؛
للحديث بقية؛


33 - رد علي تعليق الأخ رضا عن المراجع
سامي المصري ( 2012 / 3 / 16 - 21:09 )
في الحقيقة هذا الموضوع عرفته من أبونا متى شخصيا في جلسة معه وحوار دام بيننا ما يقرب من خمس ساعات في بيت التكريس.. في هذا الحوار كنت أعتب على أبونا متى تركه لدير السريان في المرة الأولى، ويبدوا أني أثقلت عليه بينما كان أبونا يحاول أن يقنعني أن تركه للدير كان ضروريا.. ومن بين ما ذكره لي زيارة أبونا بولس لمكتبه بالإسكندرية حيث قال -وما كان مني إلا أن قمت ووصلته للباب وفتحته وقلت له اتفضل- هذا ما سمعته بأذني من أبونا متى المسكين شخصيا.. فكيف أجد له مرجع؟!! هل كان أفضل ألا أذكر هذا الموضوع لأن ليس له مرجع بينما هو يفسر أمور هامة؟! وهل المؤرخين اعتمدوا على مرجع مسبق في كل تأريخهم لحقائق التاريخ؟!! بل كثير من المؤرخين اعتمدوا في تأريخهم على شهود العيان ومنهم القديس لوقا.؛
سؤال للدكتورة نانسي على الفيس بوك -..كيف لأبونا انطونيوس السريانى أن يذكر أن سبب خروجه من الدير هو رغبته في البقاء راهب مدى الحياة وهو كان مرشحا للبطريركية... هل من توضيح- إن ما ذكره أبونا أنطونيوس كحجة لخروجه من دير الأنبا صموئيل كان أمام شهود عيان وكذلك ما ذكره عند عودته لدير السريان... هذا كلام ليس له مرجع مكتوب بل شهود


34 - رد على الأخ العزيز رضا والمراجع -3
سامي المصري ( 2012 / 3 / 16 - 22:20 )
أما الحوار الأخير بين أبونا أنطونيوس وأبونا مكاري؛ من الواضح أنه يدور في ذهن أبونا أنطونيوس كما هو مع أبونا مكاري، فليس من المعقول أن أكون دخلت مخ أبونا أنطونيوس.. ومع ذلك فهذا الحوار له دلالات حدوثه منها.. هناك أكثر من تصريح وبيان صدر عن الأسقف العام وأنه يماثل ما قام به الأنبا كيرلس الرابع .. من ذلك حديث فؤاد باسيلي مع الأنبا شنودة في مجلة ماري جرجس عقب الرسامة.. ومنشور وزع أيام الانتخابات علم 1971 بتوقيع د. إميل ماهر بلغة الأنبا شنودة المعادة يشرح كيف أن الأسقف العام من حقه أن يُرشح للبطريركية كما حدث مع الأنبا كيرلس الرابع مما يُفسر الحوار الذي يكون قد دار بين أبونا أنطونيوس وأبونا مكاري.. أمر آخر هو محاولة الأنبا شنودة الهرب من الرسامة في آخر لحظة وكل من قابله عرف ذلك فكان عابسا غاضبا من رسامته حتى يظل راهبا لكن أبونا مكاري مش سهل.. الحوار يجمع الحقائق ويوضح ما لا بد أن يكون دار في فكره من احتمالات وكيف يمكن الرد علي تساؤلات الناس... طبعا العمل الأدبي تدخل ليجمع الموضوع كرواية لينقل صورة دقيقة من الحوار اللاهوتي القانوني بهدف خداع الشعب وتغطية الفضيحة؛
منتظر ردك تحياتي؛


35 - references
Reda Mikhail ( 2012 / 3 / 17 - 05:43 )
Thanks Mr. El-Masry for your quick response. I see you how you struggled to find supporting references because actual eye witnesses are still quiet (hope not for long). I wish one day, they publish the memoirs of bishop Gregory and others who lived during that critical years of the life of the church.
Last thing I would like to say is that I highly revere your effort writing all these articles and the book, given your age and ailing health conditions (as you mentioned in one of your articles). You― like my 80-year-old father ―belong to the best generation that Egypt has known. I hope that the pendulum would swing in the opposite direction someday and Egypt brings forth a new generation that is deep and faithful to our country and culture. Maybe one day, we see another Abouna Matta.
Best regards,
Reda


36 - الأخ العزيز رضا
سامي المصري ( 2012 / 3 / 19 - 06:44 )
الأخ رضا المحبوب في المسيح؛ من المؤكد أن مذكرات الأنبا غريغوريوس ستكون رهيبة فما أكتبه وما أعرفه يعتبر قشور. لست أجد سببا لحجب تلك المذكرات التي ستُظهر حقائق التاريخ الهامة جدا والضرورية لأي إصلاح كنسي.. لعل كتابي هذا يُحرِّك آخرين من هذا الجيل المنقرض ليقوموا بأي عمل لحفظ تاريخنا الكنسي والقومي في اللحظات الأخيرة من العمر.. بوفاة الأنبا شنودة فإن جيل العمالقة بالأسف قد انتهى كله، فهو آخر واحد في جيل المكرسين الذي بدأ في عام 1946 برسامة أبونا بولس بولس كاهنا لدمنهور. ربنا يسمع منك ويعيد للكنيسة القوة الجبارة لهذا الجيل الذي كان يتسم بالجرأة وحرية الرأي والعمل المستمر بلا كلل والتفكير العميق المنفتح، كل ذلك كان مع روحانية قوية جدا خصوصا الأب متى المسكين الذي قاد العمل الروحي والفكري للكنيسة بكتاباته وشرائطه وتلمذته لمدة ما يقرب من ستين عاما من الزمان... الرب يعيد للأجيال القادمة روح الانفتاح الفكري حتى تبلغ لذلك المستوى البديع.. مع تجنب عثرات ذلك الجيل التي ابتلعت الكثير مما حققه من تفتح وتحضر ونهضة للكنيسة... أشكرك على تواصلك وحوارك المتفتح مع تحياتي وتقديري؛


37 - أعداء الإنسان أهل بيته
الخادم المكرس صموئيل بولس عبد المسيح ( 2012 / 4 / 17 - 10:08 )
قرأت ما أدعاه الأستاذ الكاتب ب
الفصل الثاني من السيرة الذاتية للأنبا شنودة الثالث
-وهالني هذا الكم الهائل من الافتراءات والتلفقيات ضد قديس عصرنا ،أبينا الطوباي ،مثلث الرحمات قداسة البابا شنودة ،أعظم من أنجبته الكنيسة القبطية بعد القديس اثناسيوس الرسولي،وأكثر البطاركة معاناة من المتطرفين
أعوانهم المسيحيين الخائنين.
وراعني كثيراً أن يصدر كل هذا الإسفاف والتطاول على قداسته من شخص يفترض فيه أنه مسيحياً يؤمن بقول الكتاب ( رئيس شعبك لا تقل فيه كلمة سوء).
كما كنت أود منه أن يتحلى بالشجاعة الأدبية ،ويذكر أسمه الحقيقي ،حتى يكون مسئولاً قانونياً عما يكتبه من سب وقذف ضد شخصية عظيمة مثل قداسة البابا شنودة،بدلاً من التخفي وراء الأسماء المستعارة .
أنه شيء مرير كالحنظل، أن تأتي العداوة من داخل بيتك
وما أعمق ما قاله السيد المسيح :-أعداء الإنسان أهل بيته
.انحني احتراما لكل مسلم شريف عرف قيمة شخصية قداسة البابا شنودة
ولم يجرح فيه كما فعل بعض ابنائه العاقيين
أرجو النشر عملاً بحرية الرأي


38 - ارجو التعارف
adelsaleep ( 2012 / 4 / 23 - 09:13 )
الاستاذ الفاضل المهندس سامى بك اود التعرف على سيادتكم والاتصال بكم ان امكن تليفونى 0122306140


39 - رد على الخادم المكرس
سامي المصري ( 2012 / 5 / 1 - 06:11 )
يا خادم يا مكرس لو انت قرأت الكتاب لم يمكنك أن تقول ولا كلمة من التي كتبتها ... واضح تماما أنك لم تقرأ الكتاب، لكن فيه واحد مأجرك علشان تكتب كلمتين فارغين لا قيمة لها، إلا أنها تسيء لشخصك جدا كشص تستأجر... تعليقك سأحتفظ به لن ألغيه لأنه صورة معبرة عن المستوى المتدني الذي بلغه خدام الكنيسة والمكرسين في عصر الأنبا شنودة المظلم...أما عن كتابي فلا ينقصه شهادة من كل الناس المحترمة، ولو أمثالك شكروا في الكتاب كنت زعلت... لعل في ذلك درس لتأديبك فلا تعود لمثل هذا التصرف المسيء لك؛


40 - بخصوص الانبا بيشوي
مينا سعيد ( 2012 / 7 / 27 - 11:19 )
لي حق الانتخاب البطريرك ولي حق الطعن في المرشحين
فرجاء التكرم بارسال المستندات التي تفيد في الطعن علي عدم ترشيح الانبا بيشوي للبطريركية
و تشمل تلك المستندات حقائق و احداث وما هو موجود طرفكم

اخر الافلام

.. بايدن يوقع حزم المساعدات الخارجية.. فهل ستمثل دفعة سياسية له


.. شهيد برصاص الاحتلال الإسرائيلي بعد اقتحامها مدينة رام الله ف




.. بايدن يسخر من ترمب ومن -صبغ شعره- خلال حفل انتخابي


.. أب يبكي بحرقة في وداع طفلته التي قتلها القصف الإسرائيلي




.. -الأسوأ في العالم-.. مرض مهاجم أتليتيكو مدريد ألفارو موراتا