الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


شراء ذمم الفقراء

محمد الشمري

2012 / 3 / 7
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


شراء ذمم الفقراء وستغلالهم كحثاله وايدي ضاربه للوصول الى اهداف سلطويه وبطرق قذره منها اطلاق ايديهم وجعلهم قاده مجتمعيون يتحكمون برقاب الناس وهم لايتورعون بارتكاب ابشع الجرائم واشنعها وبطرق يندى لها الجبين وخاصه التصفيات الجسديه وهم يتحركون بوضح النهار ويعلنون انتمائاتهم السياسيه المعروفه بدمويتها وعدوانيتها ليحصلوا على اذلال الناس بنشر الخوف والرعب وهم في العاده من الاميين المدعين والمتحذلقين والمتخلفين والعاطلين والمدفوعه لهم هبات المنافع الخاصه المقتطعه من بلاعيم فقراء العراق ومعوزيه من ميزانيه الدوله من المال العام كسرقات مكشوفه ومتفق عليها امام انظار الشعب ومرجعياته الدينيه الساكته او الخجوله وربما المتهمه
وتغذيه عقولهم بحشو الخرافات لانهم غير مبصرين كبار الامور فكيف في ادقها رفاهيتهم في بناء الدور الفارهه والتعبد الكاذب وشق الجيوب والبكاء خشوعا واللطم والتطبير من اجل اللهم والفرهود والتستر خلف ذكرى مقدسه لجمع الثروات الطائله وخروجهم السريع من حاله الفقر المدقع الى حيتان دون أي عمل سوى امتهان البلطجه خلف من له اجنده معينه
تبدا العمليه برسم شخصيه خارقه الافعال مقدسه شانها عظيم عند الله تستطيع المعجزات ولها كرامات مؤدلجه ومرتبطه بتاريخ عائلي توقف طموحه بتصفيته جسديا وحان وقت المطالبه بدمه باعتباره بطل وحان وقت استغلالها نفعا وكسبا سياسيا بديلا له و لابنائه او ابناء ابناءه اذ لامكان لغير ابناءه ولهم وحدهم وليس لغيرهم مكان اذ الاباء يورثون الابناء
تغذيه روح التزمت وكره الاخر
اللباس الاسود المميز والنقاب اثناء تنفيذ المهام
اللحى الكثه مطلق لها العنان لتنموا كيف ما اتفق او محدده باطار مميزوحسيب الاتفاق على نوع المحابس واحجارها
توزع الهبات والهدايا كل حسب اهميته وموقعه
تطلق اياديهم في التحكم برقاب الناس في الابتزاز والاتاوات
تصفيه من يشكل خطوره مؤكده
في الحال يعرف الشخص بانتمائه بعد استلامه السلاح باشهار انتمائه لاؤلئك او هؤلاء
جرت العاده على تسميتها ميليشيات وبشكل اوسع تيارات اومنظمات فهي لاتعدو كونها طائفيه محليه غير منضبطه كل يتحكم بمنطقته يكره فلان ويحب فلان ليقف الى جانبه ظالما اومظلوما ولهم مقار مناطقيه يجتمعون بها ويقررون التنفيذ وتشمل هذه السنه والشيعه تاخذ الاتاوات من الناس وخاصه من ترسوا عليهم المزايدات والمشاريع وذوو الدخول العاليه بشتى الحجج منها الخمس ومنها الهبات ومنهاالتبرعات للمجاهدين ومن لم يدفع المقدار المقرر راضيا سيدفع الاكثر صاغرا والا يلقى مالايرضيه مستقبلا
اماتطبيقاتهم على الارض تطبيق الشريعه فالمراه تدفع ثمن وحدتها وضعفها امامهم اما حمايتها بثمن غالى واما تلويث سمعتها اولا اوحياتها ثمن الممانعه
وفي الانتخابات ياتون بالفقراء بالترغيب بالجنه وبرضا الائئمه لينتخبوا السيد الذي لم يروا وجهه ولم يعرفوا برنامجه سوى انتمائه لهؤلاء او اولئك بمنهج اخر غير المنهج المتبع من القوائم الدينيه الاخرى التي اعتمدت شراء ذمم شيوخ العشائر العاطلين عن العمل لقاء رواتب مجزيه او هدايا ضخمه حصه الفقير منها قطعه لحم في وليمه دسمه يملا بطنه ليتذكر ان عليه الوفاء لصاحب الوليمه ردا للجميل وهو لايعرف ان له حقوقا قد سلبت وتنازل عن انسانيته ليزداد فقره فقرا---بسبب هؤلاء الحثاله التي باعت ضمائرها بثمن بخس لتشتري حقوق الفقراء لصالح السلطويين
فهو لايعرف ان رايه الذي هو صوته مهم لهذه الدرجه وانما يعرف ان هؤلاء انتخب ام لم ينتخب هم اصحاب القرار الاخير لما مرت عليه من تجارب كان فيها مغيب هو وصوته
وبمناسبه الانتخابات القادمه فقد اطلت الوجوه الكالحه من جديد تعقد الاجتماعات بهؤلاء المغلوبين على امرهم المخدرين بوعود دنيويه واخرويه لايملك الواعدين منها شيئا وتبدا المهزله من جديد ويبقى الفساد والمحاصصه الطائفيه والمحسوبيه وحكم العشيره والعائله بسبب شراء ذمم الفقراء والبائسين باسم الدين
ويبقى العلمانيون يئنون تحت وطاه هذه المفاهيم وليس هناك بارقه امل مادامت السلطه مسيطره على المال العام تتصرف به وتغدق على حثالتها من النفعيين وهي بهذا تحث الخطى نحو الدكتاتوريه وقد بانت بوادرها بتشخيص اعدائها الايدلوجيين لاتخاذ الاحتياطات الاستباقيه








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الشرطة الأمريكية تعتقل عشرات اليهود الداعمين لغزة في نيويورك


.. عقيل عباس: حماس والإخوان يريدون إنهاء اتفاقات السلام بين إسر




.. 90-Al-Baqarah


.. مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى وسلطات الاحتلال تغلق ا




.. المقاومة الإسلامية في لبنان تكثف من عملياتهاعلى جبهة الإسناد