الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إستجداءا للشرعية فى القمة العربية .. من الأحزاب الدينية الطائفية

نبيل الحيدرى

2012 / 3 / 14
كتابات ساخرة


يسعى المالكى وحزب الدعوة والأحزاب الطائفية العميلة لإيران بالإستجداء المشين والذليل من شتى الدول العربية حتى تنعقد القمة العربية برئاسة المالكى لتحصيل نوع من الشرعية التى يفقدها فى ىالعراق وهو يغير مواقفه كليا من سوريا التى اتهمها سابقا بالإرهاب والتفجيرات الدامية وإرسال المقاتلين ومن المواضيع العربية حتى أنه بدأ يقبل الأقدام كما فى حديثه للصحيفة السعودية فضلا عن تقبيل الأيادى ويتمسح بهم ويتبرك برائحتهم استجداءا لقدومهم لأنه لم يقدم شيئا للشعب فى ثمان سنوات عجاف غير النصب والقتل والسرقة والإحتيال والتهجير
الإحتلال الأمريكى للعراق جاء بدون موافقة الأمم المتحدة والمجتمع الدولى بحجج كاذبة واهية أهمها علاقة العراق بأحداث 11 سبتمبر وثبت أن لا أساس له من الصحة إطلاقا، وادعاء امتلاك العراق لأسلحة الدمار الشامل التى ادعاها كولن باول وزير الخارجية الأمريكى فى الأمم المتحدة حيث تبين كذبها ومن هنا قدم كولن باول استقالته وبدأت تسقط الصقور مثل رامسفيلد وأضرابه ثم سيدهم جورج بوش الذى طالب بغزو العراق ومن ورائه ديك جينى والشركات الإقتصادية العملاقة
كان غزوهم للعراق غير شرعى وكل مبرراته كاذبة وجاءت بعملاء ومرتزقة متسكعين أصحاب الشهادات المزورة لايحملون أى حيثية وطنية أو شرف أو كرامة، على الدبابات ليسرقوا البلاد والعباد ويأتمروا بالأجنبى الأنكلو-أمريكى أو الإيرانى الصفوى وقتل وتهجير وإبادة الملايين من العراقيين والكفاءات والوطنيين فى جرائم كبيرة وعظيمة
قدم المالكى والأحزاب الطائفية العميلة للعراقيين أكثر من أربعة ملايين أرملة ومائتى ألف شهيد وأربعة ملايين يتيم وثمانمائة ألف مفقود و400 ألف سجين خصوصا السجون السرية والتعذيب حتى الإغتصاب والقتل وخمسة ملايين مهجر خارجيا ومليونان ونصف فى الداخل وانتشار المخدرات من إيران و40% من الشعب دون خط الفقر و44 مليشيا تابعة للأحزاب الحاكمة وأربعة شركات إتصالات تابعة لرؤساء الأحزاب وعشرات الآلاف من الشهادات المزورة وتقلد المزورين والفاشلين والكيولية للمناصب العليا المتعددة وبرواتب ضخمة، وانحدار التعليم والإستهزاء به، وملايين الدولارات لرواتب ومخصصات فضلا عن امتيازات المسؤولين الكبار من الرئاسات الثلاث والوزراء والمستشارين والبرلمانيين، وتعيين المستشارين الثقافيين فى أنحاء العالم بلا أدنى ثقافة بل لإمضاء الشهادات المزورة للأحزاب الدينية الحاكمة والسفراء الحزبيين بلا كفاءة أو وطنية، وتحويل الممتلكات العامة والجامعات إلى أملاك خاصة للحزبيين، والعفو عن آلاف الفاسدين وسراق أموال الشعب آخرها وزير التجارة من حزب الدعوة، وحرق الوزارات فى وثائقها الكاشفة عن سرقاتهم وعقودهم وتهريباتهم للأموال والتراث والأملاك وقتل مئات من الصحافيين والأكاديميين وترهيب الأحرار والقتل الجماعى والحروب الطائفية المصطنعة ومنع القضاء من أداء دوره وتعطيل البرلمان من ممارسة التشريعات المهمة كقانون الأحزاب ومصادرها ورقابة البرلمان والمحاسبة للفساد،وتعطيل القضاء وترهيبه وتسييسه وسرقة أموال العراقيين حتى فى الخارج كمشغن وبيروت بحجة مشاريعهم وصفقاتهم الوهمية وانعدام أبسط الخدمات وإبعاد الكفاءات والمخلصين والوطنيين وسحق الأكثرية الصامتة المستقلة من الشعب وسرقات المال العام بأكبر كمية وفى أقصر فترة زمنية بلا رقيب ولاحسيب وتحويل العراق إلى ضيعة للفرهود يتقاسمها الحزبيون والسياسيون كيف يشاؤون على حساب الشعب المحروم. علما أن راتب المالكى يعادل راتب ستة آلاف موظف عراقى ومائتى ضعف لراتب أوباما كما يتصرف بالمنافع الإجتماعية لسبعة ملايين عراقى تحت حد الفقر ليتحول العراق إلى أكثر دول العالم فسادا وظلما وفقرا وأكبر هوة بين المسؤول والمواطن ليبحث الشعب فى القمامة وينام فى المزابل رغم غنى العراق ونفطه وثرواته.
تحولت بغداد إلى سجن رهيب يقتل ويهجر الشريف وتصير من أوسخ عواصم العالم وتحول العراق إلى بلد الفرهود فى الفساد والغش والقتل والإبادة ية تجاوزت المائة مليار دولارا لكن نصف الشعب فقير جائع تحت خط الفقر يعيش فى المزابل ويبحث فى الكناسة بينما صار المرتزق العميل من الأحزاب الطائفية العميلة فى ستة أشهر مليارديرا يمتلك الشقق والفلل والعقود فى إيران والخليج العربى وأوربا من سرقة المال العام
الطاغية المالكى (وأصله المشبوه كما قال صاحب كتب (الديمقروطائفية فى العراق) الحاكم الذى تحول إلى دكتاتور مستبد طاغوت يسرق ويرهب ويعدم كيف يشاء ويحكم بالمليشيات والسجون السرية ويكذب صباح مساء، لذلك يردد الشعب فى ساحة التحرير (كذاب حرامى دجال ...نورى المالكى) كما عبر السياسيون من القوائم المختلفة السنية والشيعية حتى مثل مقتدى الصدر والحكيم وكذلك الأكراد ...إنه الكتاتور الذى لايؤمن بشرعة ولا قانون ولا دين ، ولا برلمان ولا قضاء
ماذا قدمت أمريكا للعراق بعد أن أسقطت دولته ودمرت بلاده تدميرا، غير تسليمه لإيران الصفوية وإلى حفنة من المرتزقة العملاء
وماذا نتوقع من أمريكا ومن المرتزقة وعملائها
نحن لا نداقع عن النظام السابق وقد كنا نعارضه لأكثر من ثلاثين عام،ا لكنا رفضنا الإحتلال ولم نشترك فى أى مؤتمر دعينا إليه لكن الأحزاب الطائفية العميلة قد تسارعت وتسابقت إلى الحج إلى لندن ومخابراتها والطواف حول البيت الأبيض والبنتاغون
لازال الكذاب المخادع الدكتاتور يغير مواقفه كليا ويقبل الأقدام ليكسب شرعية من الخارج لأن عملاء الإحتلال لايملكون شرعية والهوة بين الدكتاتور والشعب كبيرة
أمريكا وإيران يريدان ويتوسلان ويصران فى انعقاد القمة العربية ببغداد لإصباغ شرعية على الحكومة العميلة الطائفية الفاسدة بعد أن كشفت التقارير العالمية وتقارير النزاهة حجم الفساد والسرقة والنصب فى أقصر فترة زمنية لأكيبر كمية
المالكى وهو يجتث السنة بالجملة … ومنذ أن قدم من واشنطن قام مباشرة باجتثاث رفاقه فى الدولة كالهاشمى والمطلق وهو يستعد لاجتثاث كل من يخالفه سواء كان سنيا أو شيعيا... إذهب إلى المناطق الشيعية فى بغداد والجنوب تجدها محرومة منكوبة مسحوقة كالمناطق السنية فى بغداد والغرب لأن الأكثرية الساحقة من الشعب ليست طائفية ولا حزبية ولاتحب الإحتلالين الأمريكى والإيرانى الصفوى ولا تحب العميل الطائفى الفاسد
اللعبة القذرة هى فى التحالف الثالوث المشؤوم من المالكى وأحزابه الطائفية العميلة مع القوى الكبرى مع إيران والمرجعية السيستانية الصفوية، فإذا كانت عمامة السيستانى بريطانية- أمريكية فإن عباءته إيرانية وهكذا تواطأ محمد رضا السيستانى فى تكوين ائتلاف 555 الطائفى ثم التحالف اللا وطنى الطائفى فى بيت الشيطان الأكبر-أقصد المرجعية السيستانية الصفوية، العميلة لإيران وللقوى الكبرى كما فضحتها وثائق ويكيلكس ورامسفيلد والسفير الأمريكى بول بريمر وقاسم سليمانى، وهى تسرق الأخماس بمليارات وتصرف بعضها فى إيران مؤسسات وبيوت ونوادى ومحلات دون العراق المحتاج والمنكوب. ولو كانت فى إيران لكانت مهملة حالها حال عشرات المرجعيات الصفوية هنالك لكن العراق أعطاها ولم يأخذ منها وهى أخذت من العراق ولم تعطه سوى الظلم والظلام فالنور يكشف عوراتها وسوءاتها وما أكثرها لذلك يردد الشباب الشيعى فى المناطق الشيعية كربلاء والنجف والكاظمية (يا سيستانى يا جبان يا عميل الأمريكان) رغم أنه يأمر بإحراق مكاتب المراجع العرب كما حصل للحسنى فى الجنوب
هؤلاء الطائفيون الحاكمون اليوم أنفسهم كانوا يتباهون بعملياتهم الإرهابية فى الثمانينات والتى قتل فيها المئات من الأبرياء مثل تعطيل قمة عدم الإنحياز فى العراق عام 1982 م للقيام بعملية تفجير وزارة التخطيط العراقية من قبل أبو بلال من الدجيل الذى فقد رجله فى التدريب بسوريا ثم جاؤوا بسيارة أوتوماتيكية له من الكويت وكذلك تفجير السفارة العراقية فى بيروت من قبل أبى مريم من الكرادة الشرقية وقد افتخر الدعاة بقتل الأبرياء ونظم جابر الجابرى (أبو مدين الموسوى وكيل وزارة الثقافة) قصيدة يفخر بقتل الأبرياء بكل صلافة وحقد وهو اليوم يتحرش بكل بنت جميلة فى الوزارة. وكلا العمليتين الإرهابيتين لفصيلين من الأحزاب الطائفية العميلة لإيران والحاكمة اليوم فى العراق الجريح والمنكوب، الأولى تابعة للحكيم ومجلسه الهزيل والثانية تابعة لحزب الدعوة العميل
لكن الشرعية لاتأتى من الخارج كما توهموا رغم تكالب سياسيي الأحزاب الطائفية الفاسدة والعميلة وتوسلهم والتماسهم وتقبيلهم الأيادى والأقدام للقمة العربية بل تأتى من الداخل والمواطن العراقى وتقديم الخدمات للشعب بدلا من سرقة المليارات، تأتى من خدمة المواطن العراقى وهى شرف وفرصة عظيمة لو كانوا يعقلون أو لهم ذرة من الشرف أو الكرامة أو الوطنية أو الإحترام، أو الإسلام كما يزعمون زورا وظلما وكذبا فالإسلام برئ من العملاء الأفاكين الظالمين








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. شراكة أميركية جزائرية في اللغة الانكليزية


.. نهال عنبر ترد على شائعة اعتزالها الفن: سأظل فى التمثيل لآخر




.. أول ظهور للفنان أحمد عبد العزيز مع شاب ذوى الهمم صاحب واقعة


.. منهم رانيا يوسف وناهد السباعي.. أفلام من قلب غزة تُبــ ــكي




.. اومرحبا يعيد إحياء الموروث الموسيقي الصحراوي بحلة معاصرة