الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل أصبح إسم مقتدى الصدر / خطاً أحمراً ؟

رعد الحافظ

2012 / 3 / 18
مواضيع وابحاث سياسية


أظنّ أنّ العراق بحاجة الى داروينهِ الخاص , لتطوير فكرة القائد الضرورة . لأنّهُ يبدو للمتابع أنّ الزمن يتوقف عندهم بدون ذلك القائد .
وكلّما ظهرَ مُغامر بحياة الناس سَفيه (شلاتي بالعراقي) قالوا عنهُ هذا رجل المرحلة , وصار الزعيم المُفدّى ومعبود الجماهير بإنتظار ظهور صاحب الزمان .
لكن ثمّة مفارقة عجيبة في هذا الخصوص تتمثل بالآتي :
هم يمجدّون الزعيم ويغنّون لهُ ويرفعون صورهِ ,منذُ بداية صعود نجمهِ مهما كان وضيع الأصل .
حتى إذا إشتّد عوده وإستحكم أمرهُ وظهرت بعض حقاراتهِ وإقترب ليصبح إيفان الرهيب , إنقلبوا شكائين بكائيين نواحيين من كثرة المظالم التي تنزل على رؤوسهم . بلا أدنى شعور بالذنب أنّهم صنعوه ديكتاتوراً , وإنْ بسكوتِهم عليه .
أليس وضعاً عجيباً ينطبق على الأقلّ على صدام حسين ومقتدى الصدر . وكلاهما لُقّبَ بالسيّد القائد ؟ فإلى أين تمضي سفينة العراق ؟ لستُ أدري !
*****
كمْ ماردٍ خُتِمَتْ عليهِ قلوبنا ... ما إنفضّ إلاّ ليلة الإسراءِ
كلٌ سليمانٌ برّدةِ طرفهِ ... يأتي بعرش التبرِ للفقراءِ
هذا وصف الشاعر حازم التميمي ,لأحلام العراقيين بالمارِد المُنقذ .
العراقيّون لايُحسنون العيش بلا القائد الملهم المُفدّى , بينما العالم المتقدّم أسقط تلك الفكرة ورفع قيمة البشر جميعاً وساوى بينهم .
ويضيف التميمي , عن العراق في قصيدتهِ / لوّح الى الأثداء
اُخفيني عن وطنٍ أذاب شموعهُ ... ببرودةِ الناطورِ والخُفراءِ
سَعَفي فوانيسٌ وجُذعي سلّمٌ ... والصاعدون تعلّقوا بلحائي !
*****
و يا مكثر الصاعدين الحقراء في عراق اليوم , مُتعلقين بل راكبين ومستنسرين على أكتاف و رقاب الشعب .
كُلٌ يركب طائفتهِ وبالأخصّ البائسين المُعدمين منهم , ليصبح هو وليس غيره / السيّد القائد !
فإذا كان (السياسيّون مثل الحضينة تحتاج الى تغيير دائم ) فما بالكم لو كانوا سياسيّن وبعبائة دينية ؟ أليست كارثة حقيقية ؟ وهل من مناص وخلاص ؟
*****
الجميل في عراق ما بعد صدام , سقوط الطاغيّة الصنم الأرعن وبدء مرحلة جديدة قد تطول غالباً لبضعة عقود , نظراً للتخريب الكبير المكتنز في النفوس والعقول , المهم هناك ضوء في نهاية النفق .
لكن القبيح جداً , هو ظهور طواغيت بديلة يصنعها بعناية العراقيّون بأنفسهم .
لا تستغربوا , فنحنُ اليوم نشهد صناعة وكتابة تأريخ جديد للعراق والمنطقة عموماً . ولو قُدّر لنا العيش بعد عقد من الزمان ربّما سنقرأ التالي من أحد المُعارضين ( يمكن أنا نفسي ) يومها , سيكتب :
بعد أن حرّر الأمريكان وحلفاؤهم العراق من صدّام , قام العراقيّون { بين عامي 2003 , 2013 } بدل تعاضدهم لبناء وطنهم وتساميهم على جراحِهم .
بصناعة بضعة طواغيت صغار , أبرزهم كان طاغيّة متخلّف ذو مرتبة متواضعة عقلياً وعلمياً وفكرياً وأخلاقياً .
أسموه السيّد القائد / مقتدى الصدر . تركوه باديء الأمر يفلت بجريمتهِ (عندما قتل أتباعهِ علناً ) , السيّد عبد المجيد الخوئي ومعهُ الكليدار ومثّلوا بجثثهم .
بينما الخوئي كان قد وصل النجف تواً ,كأوّل مُعارض للطاغية صدّام وقبل سقوطهِ ب3 أيام .هذا ليس وهماً أو إشاعة هزّت المجتمع النجفي يومها ,ستجدون عشرات المقالات من مواقع شيعيّة , منها هذا من شبكة أخبار النجف الاشرف الذي يؤكد فيه السيّد جواد الخوئي عدم أهليّة أيّ جهة حكوميّة في العراق غلق ملف القضيّة / الجريمة !
http://www.alnajafnews.net/najafnews/news.php?action=fullnews&id=1409
ثمّ إشتهر مقتدى أكثر إبّان الحرب الطائفية عام 2006 , التي كادت تمّزق وحدة العراق .
ثمّ عُرِفَ أكثر , عام 2012 عندما أصدر أوامره لزبانيتهِ بقتل شباب الإيمو , فحطموا جماجمهم بالكونكريت ومنعوا عوائلهم من مراسيم الفاتحة بحجة أنّهم عار , وَجَبَ غَسلهِ !
ثمّ إتسعت قاعدتهِ الشعبية البائسة أكثر عندما أغلق جميع النوادي ودور السينما ومنع الموسيقى والغناء وكرة القدم وأمر (بحجاب التماثيل ) وجميع نساء العراق حتى البنات الصغيرات عام 2015
( هذا إسترسال منّي بإعتبار ما هو متوقع منهُ )
*************
الغريب اليوم , ليس تنامي قوّة وسطوة مقتدى الصدر وجيشهِ اللامهدي
بحيث لا رئيس وزراء ( أبو صولة الفرسان ) ينطق بكلمة ضدّهِ , ولا أحزاب ولا برلمان ولا مجلس قضاء يُفكر مجرّد تفكير بإدانتهِ . فكلٌ غارق حتى اُذنيه في الفساد .وكلّهم يطلبون ودّهِ ( 40 مقعد برلماني ) .. تلك صارت حالة يوميّة يعرفها الجميع .
الأغرب من ذلك هو تنامي تلك القوة الى درجة أكاد ألمسها في موقع يساري تقدمي يصدر من إحدى دول الغرب هو الحوار المتمدن .
بحيث ( وربّما هذه محض صدفة تحدث معي فقد قرأتُ لآخرين ذكراً سيئاً له ) يُحذف أيّ تعليق لي أذكر إسمهُ مجرّد ذكر
كأن أقول / مقتدى يقود العراق نحو مستقبل مظلم أو كارثة أكيدة .
ما الحكاية يا جماعة الخير ؟ هوّ فيه إيه ؟ إش معنى أنا كلامي يزعل ؟
وهل تشعرون بمثل تلك المشاعر أنتم أيضاً ؟
أرجوكم إكتبوا حقيقة ما تحسوه وبدون سِباب أو مبالغة , فأنا لا أنشد التهويل بل سأكون سعيداً لو كنتُ مُخطئاً في فهمي بهذا الخصوص .
لكن كيف أكون مُخطيء وكثير من أصدقائي الأعزاء سألني / لماذا تورّط نفسك مع جماعة مقتدى ؟ هل كلّهم مُخطؤون ؟
وهل لهذا الحدّ إستفحلَ أمرهُ ؟
أنا فعلاً لا أعلم (لأنّي كنت ساعتها وما زلت في الخارج ) , هل بهذهِ السرعة يُصنع الديكتاتور في العراق ؟
و ما فائدة كلّ ما نكتب لو أشحنا البصر عن (سرطان ) وكارثة حقيقية تنمو وتكبر أمام أعيننا في بلدنا البائس ؟
أنا أكاد لا اُصدّق أنّ العراقيين اليوم مُستعدين لخلق طاغية جديد بعد كلّ الويل والقتل والخراب والدمار الذي لا قوه من آخر الطغاة صدّام .
وبعد هذا الربيع العربي الذي إقتلع أربعة منهم وفي طريقهِ ليقتلع خامسهم جُرذهم ( بشار ) وليس كلبهم , فالأخير محترم جداً على الأقل في أوربا .
ودليلي على ذلك الإحترام , تشبيه الشاعر السويدي ترانسترومر / الحائز على نوبل للآداب للعام الفائت , نفسهِ بالكلب قائلاً :
{ أمشي على آثار الحقيقة كمثلِ كلبٍ يتعقّبُ الأثر }
ويلّه إرحل .. يا بشار !
*****
مواقف بعض الكتّاب , من ذكري لمقتدى الصدر حسب تسلسلها الزمني
ملاحظة / أنا في أسوأ حالاتي النفسيّة وتعليقاتي الغاضبة لا أسبّ ولا أشتم , بل أحترم نفسي وشروط الموقع الذي أكتب فيه والجميع .
كلّ ما هنالك أذكر المقصود بتهكم أو (لا إحترام ), لكن ليس سبّاً !
1 / عزيز الحافظ
كاتب مُحترم غزير العطاء , قرأتُ لهُ سابقاً
لكنّي علّقتُ مؤخراً على موضوعهِ / حول توزيع جزء من ورادات النفط على العوائل العراقيّة , بالتشكيك بالنوايا مادامت صادرة من جهة مقتدى الصدر .
مستنداً ( ومتكئاً ) الى فهمي لطريقتهِ بكسب الجماهير المسحوقة ليوحي لهم أنّهُ الزعيم / قاسم العراق الجديد . قد أكون مخطئاً بالطبع !
إمتعض الصديق الكاتب فأجابني بنوع من الحدّة قائلاً :
{ تركيزي دائما على الفكرة قبل أن أنظر للشخصنة التي قد اتفق أو لا مع الاخرين بنقدها ليس مهما نقد الشخصيات العراقية قدر الاهتمام بحال الشعب الصبور}
لكن عزيزي إذا صارت تلك الشخصيّات مُحرّمة على النقد فتلك بداية المأساة . هكذا تبدأ عندنا المصيبة فتتحول الى / الطامّةُ الكبرى !
بالأمس شاهد الجميع من على ال BBC رسم كاريكاتوري من صحيفة الغارديان عن رئيس وزراء بريطانيا ( كاميرون ) بشكل كلب يلتقط الطبق الذي يرميه أوباما المتكيء على كرسيهِ , في إشارة لتبعيّتهِ لهُ . لكن أحداً لم يعتقل ويُحاكم الرسام , ولا حتى إنتقد الصحيفة , و أغلب الظنّ زادت مبيعاتها شعبياً .
سيقولون لي وكيف تقارن مع أعرق الديمقراطيات في العالم ؟
وجوابي / أنا لا اُقارن لكنّي أتشبّث بأضعف الإيمان , وفي هذهِ الحالة تمرير إسم مقتدى ليس إلاّ !
******
2 / د. جعفر المظفر
كاتب معروف بموضوعيتهِ وعقلانيتهِ
علقتُ بحذرٍ ( بعد ما جرى لي مع عزيز الحافظ ), على مقالهِ البديع / الإيمو , المجتمع حينما يقتل نفسهُ !
كتبتُ لهُ لا أريد إحراجكَ وفقدان صديق عزيز آخر بسبب مقتدى لكنّي أصرخ بإسمي / مالم يُقدموا القتلة الى المُحاكمة فإقرؤوا على العراق السلام !
أجابني الرجل بمنتهى الشجاعة والحكمة في آنٍ معاً , فقال
{ إنّ ضحايا الإيمو هم اليوم إمتحان للسلطة أولاً وللشعب ثانياً وللمؤسسات الثقافية والقضائية العراقية . فإن هم سكتوا عن متابعة القاتل فإنّ الشعب العراقي سينام في الظلماء إلى عصور مفتوحة .
أما وأنّي ساُحرَجْ من الأسماء التي تذكرها هنا , فذاك لن يحدث مطلقا ! يكفيني إعتزازاً أنك شاركتني هذه الصفحة, فقل ما تشاء أخي ,لأن الحقيقة واضحة ولا يمكن إخفاءها حتى ولو بعمامة } .
3 / رفعت نافع الكناني
كاتب محترم أقرأ لهُ رُبّما للمرّة الأولى .جذبني عنوانهُ البديع
الأيمو تقرر إلقاء السلاح والدخول في العملية السياسية !
تهّكم فيهِ على الحكومة التي تحترم فقط مَنْ يرفع السلاح بوجهها .
شجعني جواب د. جعفر المظفر , على الإقدام ثانية على ذكر إسم مقتدى قلتُ لنفسي , ربّما عزيزاً كانت لهُ أسبابهِ الخاصة .
لكن الأسوء حدث / فحُذف تعليقي كلياً من مقال رفعت , هل تصدّقون ؟
كتبتُ إحتجاج وأعلنتُ توقفي عن التعليق فقط لمدّة إسبوع ( ما يعني عدم ردّي على تعليقات هذا المقال , فعذراً وسأجيب عنها بمقال لاحق )
عاد الرجل المُحترم ( رفعت ) فكتبَ ردّاً يخفف عنّي ويُعلن مسؤوليتهِ عن حجب التعليق لورود أسماء فيه .
فأجبتهُ برسالة خاصة شاكراً وموضحاً فكرتي ومرحباً بصداقتهِ الجديدة
وفي هذا الخصوص يتحتم عليّ شُكرِ الاحبّة الذين إعترضوا على الحجب أو بعثوا برسائل خاصة على بريدي .
اُكرر : أحبتي المشكلة ليست في حجب تعليقاتي , فهناك آلاف غيرها تقول أفضل منّي . لكن مشكلتي لو صحّت توقعاتي / هي صناعة وتأليه الطاغية !
حتى أنّي عدتُ لمقال الناشطة السيّدة ينار محمد وهي أوّل من كتبَ عن جرائم (الإيمو) البشعة , فوجدتها تجنبت ذكر إسم مقتدى الصدر .
وهي لها كلّ العذر في ذلك , فهي سيّدة تناضل من الداخل , والشجاعة لا تعني الإنتحار .
**************
الخلاصة
أنا لا أدّعي البطولة , ولن أطلبها من غيري ليكتبوا بجرأة قد تقود الى القتل . بالعكس أنا واقعي وأطلب منهم ( خصوصاً لمن كان في الداخل ) أن يتقصى الأمن ويحترس جيداً من الزبانية والمليشيات , فقد مَللنا شعارات التضحيّة بالنفس مقابل المباديء . خصوصاً بعد إختلاط الحابل بالنابل في تلك المباديء . وأكره حتى في حالة مقتدى المناكفات و كيل الشتائم الرخيصة كالقول بلواطهِ وما شابه ممّا تجدوه على عشرات المواقع . فهذا ليس نقداً بنّاءً البتة !
لكن التوازن والكتابة بضمير , مطلوب أيضاً
لأنّهُ ما قيمة كتاباتنا إذا كنّا نرى القاتل فلا نُسميّهِ , ونمنع الآخرين من تسميتهِ ؟ سنكون مُحامين عن القتلة ( والشيطان ) في هذهِ الحالة .
ومرّة اُخرى / هل نحنُ نعيش اليوم عمليّة خلق طاغوت جديد في العراق , يا تُرى ؟
الطريق الرئيس يقول كلا , لكن تفاصيل معيّنة كثيرة , تقول نعم !
وفي جميع الأحوال / يعود الأمر للعراقيين أنفسهم , و ليس للأمريكان أو الإيرانيين أو الجنّ الأزرق , طريقة تقرير مصيرهم ومستقبل بلدهم .
وتذكروا دوماً / أنّ الجاهل يفعل بنفسهِ , ما يفعلهُ العدو بعدوّهِ !
*******
إستراحة عزاء
عزائي الحار لجميع الأحبّة المصريين المسيحيين / الأقباط , لوفاة البابا شنودة الثالث
بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسيّة , بعد رحيلهِ عن ( 89 عام ) إثر أزمة قلبيّة .
ولترقد روحهِ بسلام , ولمصر وجميع شعبها تمنياتي بالنهوض والخير الدائم !

تحياتي لكم
رعد الحافظ
18 مارس 2012








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - يردس حيل الماضايكها-الفرق بينالخارج والداخل
الدكتورصادق الكحلاوي ( 2012 / 3 / 18 - 00:24 )
تحيه للصديق العزيز ابو سيف
هل تصدق انني وعديد ممن اعرف خصوصا اذا كانوا ممن يترددون على الوطن او مقيمين فيه-نشعر بحرج شديد في المساهمة مع اعزائنا الاصدقاء-من سكنة الخارج الدمقراطي-في قراءاتهم وتعليقاتهم ناهيك عن كتاباتهم
ثم كتبت البارحه لصديقنا الليبي د عبد الحكيم الفيتوري مامعناه-اننا وبعد الاحداث الكبرى في منطقتنا-حيث جاء وقت صناديق الانتخابات فظهر اننا لسنا اكثر من نخبة طيبة متنوره لاتستطيع ان توصل حتى نائبا واحدا للبرلمان
واخونا جاسم الاستشاري قال بالامس ان شعوبنا متخلفه 400سنه ضوئيه
انا اجد معنى لحياتي ليس في كوني اكاديمي وانما فيما استطيع فعله مهما كان متواضعا لاحداثتغيير في هذه البركة الراكدة الاسنه التي هي منطقتنا هذا لايعني
-لاسمح العقل -منع نفسي او الاخرين عن التفكير والتعبير الحر ولكن الالتزام ايضا بوللضرورة احكامها-اتذكر في بولندا ان الشيوعيين كانوا ممنوعين من عقد الزواج في الكنيسة وراح صديق عضو مركزية وتزوج في قرية بعيدة -ولكن عيون الحزب والثورة-رصدته فجئ به للمحاكمة الحزبية فقال-انا لم استطع تحمل
بكاء امي وابي العجوزين وهما يقولان لماذا تريد حرماننا من احفادناعواطف الناس


2 - كلما ذكرته صح
حسن الكوردي ( 2012 / 3 / 18 - 00:26 )
تحياتي لك العزيز رعد أنت صح وأكثر . أرجو أن لايتهمني أحد . قبل الخزو كان نفوس العراق حوالي ( ٢٥ ) مليون كان فيها طاغية واحد مع إثنان من أنجاسه يحكمون البلد . أما الآن ففي كل محافظة وقضاء وناحية ومجمع فيها ألكثير والكثير من الطغات لاتحزن عزيزي حكم العراق أصبح بيد الجهلاء والأطفال أمثال مقتدى ونيجيرفان البارزاني وعمار والقائمة طويلة .. أليس هذا كان مطلبنا . لي طلب أرجو أن لا يذكر مستقبلاً أسم الراحل قاسم مع هؤلاء القاذورات وهل يمكن القول ياريت الي صار ماكان . وشكرا لك


3 - عملية فحص البلعـــــــــــوم
كنعــان شـــماس ( 2012 / 3 / 18 - 01:40 )
تحية ايها العزيز رعد الحافـظ لااظن هناك عاقل يفكر ان يصير في العراق القائد الضرورة بعد ان راي العالم كله عملية فحص البلعوم والطامــــة التي تلتها بالمناسبة وقتها رايت اذكى رسم كارتون اسمه مراة اليوم جنرال( من جماعتنا ) ينظر في المراة فيرى صورة صاحبنا بلحيتــة التورارتيــة بعد اخراجه من الحفـــرة تحية الى كل قلم يتعقب الحقيقة تعقب الكلب للاثــــر


4 - دولة القرون الوسطى في العراق
جاسم الزيرجاوي-مهندس أستشاري ( 2012 / 3 / 18 - 04:44 )
العزيز رعد ..تحية لك و قبلة على موقفك الشجاع هذا
مقتدى هو ابن محمد محمد الصدر والذي عقد مع الديكتاتور الفاشي حلف ابن اوى , بحيث سمح الاول للثاني بالعمل العلني واقامة صلاة الجمعة و الجماعة ...الخ مقابل السماح للثاني للاول بدخول وزيادة الطلبة العراقيين في الحوزة وامورا اخرى ( صدام كان يريد ابعاد الايرانيين عن الحوزة؟؟)؟؟ الذي حصل و بعد اغتيال الاب مع اولاده ..بقى مقتدر وحيدا بين تلاميذ والده والذين هم من مخابرات الديكتاتور.. وهم الذين يقودون التيار الصدري الان.. التيار الصدري الان هو دولة داخل دولة ..ويجمع بين صفوفة كما يصفهم الشيخ ماركس بالحثالة و قطاع الطرق و الصوص و العربنجية و البلشتية .. نفس الدور الذي تلعبه جماعة الامر بالعروف في السعودية لكن الاختلاف ان السعوديين يستخدمون العصا و الصدريين يستخدمون المسدس و الطبر و احدث وسائل القتل العصرية و هي البلوكة..واجب كل الاحرار و المتنوريين و دعاة الانسانية هو فضح وكشف و تعرية هذه المجموعة والتي اتخذت من الدين غطاء لها بتأسيس دولة القرون الوسطى في العراق.


5 - تحية احترام
محمد لفته محل ( 2012 / 3 / 18 - 06:47 )
شكرا لشجاعتك صديقي فنحن نعيش احتلال الميليشيات


6 - كي لا ننسى
ماجدة منصور-ام لهب ( 2012 / 3 / 18 - 07:09 )
أستاذنا الكبير رعد الحافظ: يجب أن لا ننسى أن العرب هم أول من اخترع [آلهة التمر ] و سرعان ما أكلوها..فللضرورة أحكام!!أ
لك احترامي


7 - مقتدى لديه أكثر من أسم ؟
شامل عبد العزيز ( 2012 / 3 / 18 - 07:18 )
جميع الشعوب العربية تحب أن تغني وتطبل للقائد وتصنع الدكتاتور فمصر في عام 1952 - 1954 صنعت ناصر والعراق وسوريا والسودان والجزائر وهلم جرأ وخصوصاً بعد ما يسمى التخلص من الملكيات التي كانت أفضل بكثير من الجمهوريات وكانت ليبرالية بحق مع بعض الأخطاء والتي تحدث في أرقى الدول الحالية
كلامك صحيح عن سكوت أبو صولة الفرسات وغيره ولكن الأنكى هو قيام القوات الأمنية والمسؤول عنها أبو صولة الفرسان بأعتباره القائد العام بقتل شباب الأيمو
في أكثر من مرة قلتُ لك شخصياً وكتبتُ ذلك في الحوار ليس الخبر كالعيان - وكان قصدي لمن يعيشون في الغرب لا يعرفون ماذا يحدث بالتفصيل الدقيق - لكم صورة ناقصة نتيجة متابعة الأخبار ولكن ينقصكم المعايشة الحقيقية - أنا اطالب كل من يكتب عن العراق وهو في الخارج ان يأتي للعيش داخل العراق لمدة شهر وينزل للشارع ويتعايش مع المجتمع ويقف أمام الحواجز ويتعرض للمداهمة ويسمع الانفجارات ويرى الاغتيالات والخطف والابتزاز عند ذلك سوف يعرف ما هو العراق بعد عام 2003 ؟ هناك ردة رجعية متخلفة تسير بنا للوراء وهناك اكثر من سبب والحديث ذو شجون
مع الاحترام لك ولجميع المشاركين


8 - العدالة شرط البقاء
ميس اومازيغ ( 2012 / 3 / 18 - 10:20 )
ايها الصديق العزيز تقبل تحياتي/ لن اخفيك انني ما ازال تنتابني الحيرة وانا افكر في امر ما اطلق عليه لفظة ايمو وما اقدم عليه سفهاء القوم بالعراق من اراقة دماء بعض ابناء هذا الوطن الذي من المفروض انه وطن للجميع بادعائهم كون هذه المجموعة شاذة جنسيا.فحتى على فرض صحة هذا الأدعاء هل خلى هذا البلد من محاكم وظيفتها تطبيق القانون؟ هؤلاء الدجالون النصابة المحتالون الا يعلمون ان ابليسهم لم يقدم ربه على قتله وتعذيبه وانما انضره الى يوم قيامتهم؟ لماذا تجاوزوا ربهم ويزعمون انهم مسلمون ودينهم دين رحمة؟ انه الأسلام يا صديقي انه الألة الجهنمية التي وراء عذاب اخينا الأنسان لا مجال لمحاولة تلطيفه ودليل ذلك يؤخذ منه اليس القرآن حمال اوجه؟ فما هو الوجه الذي قد يوحد بين اهله؟
ان ما اقدم عليه المخدرون الدينيون من جرائم قتل نفوس بريئة انما يتعين ان تعتبر جريمة في حق الأنسانية ويتعين على احرار العالم ان يدينوها ويطالبوا باحالة الفاعلين على المحكمة الجنائية الدولية.اذا اعتبر هؤلاء انفسهم على صواب وحاولوا فرض ارائهم على الغير بالقوة فانه يتعين ان يعلموا بانهم يتسببون في الفتنة


9 - خير..ما..بيه...دخانه....يعمي
جاسم الزيرجاوي-مهندس أستشاري ( 2012 / 3 / 18 - 10:32 )
الزميلة ماجدة منصور-ام لهب تعليق-6
[آلهة التمر ] مفيده للجسم ,
خصوصا وان بعضا من التمر عالي الجوده في الجزيرة العربية
لكن مقتدى الصدر كما يقول المثل الشعبي العراقي
خير..ما..بيه...دخانه....يعمي
تحياتي واحترامي


10 - شعب متكون من الخراف لابد ان ينشأ حاكم مستبد
فؤاده العراقيه ( 2012 / 3 / 18 - 11:28 )
تحياتي الطيبه عزيزي وزميلي رعد الحافظ
يمجدون الزعيم الذي ينهال عليهم بالكرباك لعبوديتهم ليس الا والتي رسخت بهم دون وعي
لا تنسى عزيزي بان صدام لم يترك العراق الا تراب كما كان يقول دوما وفعلا تركه مجرد تراب رجاله من الخراف او لنقل اغلب رجاله اما نساءه فحدث ولا حرج عنهم
فالسنين التي عاشها العراقيين لم تكن سهله ابدا فهي كانت غير طبيعيه ولهذا نرى نتاجها اليوم من فوضى , لكن صدقني القله القليله من العراقيين يمقتون الصدر لانهم وعوا من معاناتهم بهؤلاء لكن الاغلبيه الساحقه صامته خوفا لانهم تركة صدام الذي جعلهم بمرور السنين خراف اما الشجعان منهم فقد ابادهم الساقط والباقي رحل
شكرا لموقفك وعدم استكانتك وتحباتي لك


11 - تحية لك ايها الليبرالي
وليد يوسف عطو ( 2012 / 3 / 18 - 13:15 )
عزيزي استاذ رعد انا بين المطرقة والسندان وصوت وصورة لذا اقول حكمة قالها عمر الخيام والقول له في رباعيته كن حمارا بين قوم راوا بالحذلقة انهم اهل العلم طرا والثقة كم تجنوا من حماريتهم واتهموا كل من ليس حمارا مثلهم بالزندقة !! قبل يومين قمت بجرد وقراءة مقالاتي القديمة واذهلني انني وجدتك من اوائل الذين دافعوا عن كتاباتي لذا اتقدم بوافر الامتنان والشكر والعرفان اليك ومعنى الرباعية في قلب الشاعر وخليهة سكتة يارعد الورد ه :


12 - مقتدى الموأفين
عواد الشمري ( 2012 / 3 / 18 - 16:15 )
عزيزي رعد
أنا لا أتفق معك
أحب مقتدى أن يظل طريح الأفينة فلماذا يلوث فرد مثله عشرين مليوناً من العراقيين؟ ليس لديك جواب بالطبع
لكي أساعدك في معرفة الجواب أسألك سؤالا آخر
لماذا رئيس دولة القانون يقع أسيراً لأسير الأفيون ؟ الجواب سهل الآن
وهو كي لا يفقد السلطة لصالح غريمه رئيس القائمة العراقية
ولماذا لا يحرر العلاوي غريمه المالكي من أسره لدى الموأفين؟ الجواب أيضاً سهل وهو لكي تدور السلطة إليه
مصيبة العراق هو شهوة السلطة لدى سياسييه
فلا تلومنً أحداً في العراق غير العراقيين . تولدهم أمهاتهم مع شهوة السلطة في حلوقهم من نوري السعيد إلى قاسم إلى عبد السلام وبكر وصدام والعلاوي والمالكي .. وهلمّ جرّا

شكا المالكي سوريا إلى مجلس الأمن لمفخخاتها الاجرامية في العراق وأما اليوم فهو معها بلا حياء بناء على أوامر المسطل عميل إيران
كنت أحترم المالكي قبل أن يفقد احترامه لنفسه


13 - القوة الطاردة المركزية
نجيب توما ( 2012 / 3 / 18 - 16:51 )
عزيزي رعد
شكرا على الافكار والمقال الرائع
كمقارنة تقريبية اننا نعيش كما عاشت اوروبا في القرون الوسطى..في تلك الظلمات لم يكن انترنت ولم تكن هناك تجربة حضارية على حدود اوربا يمكن ان تعي شعوب اوربا بها وتكتشف انها تعيش انحطاطا وتخلفا..وما لا افهمه في واقعنا العربي وفي زمن تحتاج فيه لضغطة زر حتى تكتشف العالم الاخر..بل ان نسبة كبيرة من الشعب العربي والعراقي خصوصا اطلع على تجربة اوربا اما عن طريق الاقامة او الدراسة او الزيارة..وشخصيا لا اجد مسافة عرض شعرة للامام بل ربما للخلف امتار وامتار..ما هو السبب..هل هناك قوة جاذبية لا تسمح للعقل والوعي العربي الخروج من دائرة الانحطاط والتخلف؟ هل نحتاج الى قوة طاردة مركزية ؟ولكن العملية ليست فيزياوية حتى نستطيع بحسابات رياضية معرفة مقدار هذه القوة ونتخلص منها..لدي صديق فيزياوي وشيوعي تحول الان الى احد اللطامة وسنويا يقوم بالزيارة ومشيا على الاقدام والادهى من هذا يدعى انه يستطيع ان يشفي المرضى بقراءات من القرأن!!! هل مكتوب علينا ان نعيش نفس زمن التخلف او اكثر كالذي عاشته اوربا..وهل القوة الطاردة المركزية مرتبطة بالزمن فقط وما هو هذا الزمن ؟هل هو الدين؟


14 - من هو القائد الضرورة؟
نجيب توما ( 2012 / 3 / 18 - 18:15 )
من هو القائد الضرورة؟
القائد الضرورة عبارة عن فرد من المجتمع...الضرورة تختاره,لكي يكون قائدا ,لهذا يسمى القائد الضرورة..والضرورة شغلة موضوعية..اي خارجة عن الارادة والوعي يعني طايحة براسنة والشعب العربي تحت رحمتها ومتى ما حلت حل معها القائد وبيده نعال من جلد منكع بالخل
نحن نؤمن بان التاريخ من صنع الفرد..لهذا نؤمن بان القائد الضرورة هو وحده الذي يحرك التاريخ ويصنعه..واجبنا هو الانبطاح ارضاوتقبل نعل القائد المنهالة علينا من اجل حركة التاريخ, من اجل الضرورة
موهبة القائدالضرورة هو طريقة لزمه للنعال فعن طريق هذه اللزمة يتحول الشعب الى
قومي..بعثي..اخضر..اشتراكي قومي او مؤمن
هناك علاقة روحية بين القائد الضرورة والشعب وهي مقاربة جدا لعلاقة اب ذو اطفال كثيرين
الاب يعمل طول النهار والليل ويحتاج الى راحة ومن اجل هذه الراحة اخترع النعال كسلاح ذو حدين
الشعب يعتبر احدى ملكيات القائد الضرورة وهو حر بطريقة تعامله مع هذا الشعب من اجل استمرار
الضرورة للضرورات التاريخية


15 - مقال بدون رتوش
عمر الجبوري ( 2012 / 3 / 18 - 18:47 )
احيك ابا سيف على هذا المقال الجرئ وبدون رتوش ووضعت النقاط على الحروف . قال انجلس لاتتوقع من شعب مضطهد ان يتصرف بلياقة. بعد 35 عاما من نظام فاشي وحروب داخلية وخارجية وحصار وجوع وفقر وتجهيل ماذا نتوقع ان يكون شكل هذا الشعب؟؟ اتفق تماما مع الازيرجاوي الذي حصل و بعد اغتيال الاب مع اولاده ..بقى مقتدر وحيدا بين تلاميذ والده والذين هم من مخابرات الديكتاتور.. وهم الذين يقودون التيار الصدري الان.. التيار الصدري الان هو دولة داخل دولة ..ويجمع بين صفوفة كما يصفهم الشيخ ماركس بالحثالة و قطاع الطرق و الصوص و العربنجية و البلشتية .
تحياتي لك الصديق ابو سيف

اخر الافلام

.. موريتانيا - مالي: علاقات على صفيح ساخن؟ • فرانس 24 / FRANCE


.. المغرب - إسبانيا: لماذا أعيد فتح التحقيق في قضية بيغاسوس للت




.. قطر تؤكد بقاء حماس في الدوحة | #غرفة_الأخبار


.. إسرائيل تكثف القصف بعد 200 يوم من الحرب | #غرفة_الأخبار




.. العرب الأميركيون مستاؤون من إقرار مجلس النواب حزمة مساعدات ج