الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


يذوب النوم عند الليل

سردار الجاف

2012 / 3 / 20
الادب والفن


عزيزتي الغالية ...
تطير التخيلات وتعبر الحدود تستقر عند ضواحي أمبراطورية المحبة والتي تبعث حيويتها في الجمال والعشق والحنان ، أمبراطورية تسلطت على ألالوان الزاهية وتنبعت منها الشموخ وتتلاشى نحو السماء والبحار ، أمبراطورية مزدحمة بابداعها الجمالية عندما تتساقط أوراق اشجارها كجنين تلد من جديد وتخلع لباسها المتناثرة لكي تزدهر طغيان الشتاء بين أحضانها ، وتنام في سريرها المتجمدة وغدا ربيعا جميلا يكتب الحب للعاشقين فيها، أقلام نبرة كتبت أسمها على خرابة أمبراطورية هدمت خلال تشابك الاصابع ، أقلام عشقت سواحل الامبراطورية المدمرة بحب أبناءها ، أبصار الحنين تحزنت وتسيلت الدموع منها ، وها هي تنهض من بكرة أبيها بعدما تراكمت الهموم بجدار ألازقة المفروشة بدم محبيها ، تصاعدت بنائها لأوج الحياة لكي تتفهم معاني ودلالاتها تحترم هذه اللحظات التي نعيش فيها ، تشابكت السواعد ترممت الطيور أغصانها ، تجملت وحلت ستايلها بفستانها البنفسجية للياليها الجذابة ، لعل هذه الجمالية صارحتني وأوقفتني لأنتمي لها .......
ندى تكتب ندائها وتتقطر في صبيحة الليلة التي لن تذهب ذكرياتها سدى
أوتاري تغازلت لألحان الحب الحقيقي نابض من أرواح اللوحات الرومانسية تخجل العيون بنظرتها المعمقة وتتلقى دلالاتها عفويا ، جمرة تعشق لأهواء روحها المتلامس والمتماسك بعنفوية تحفظها لآداب مزمنة ، براءة النية الحسنة نشأت وتكابرت أصواتها في الاذهان المبللة بهذيان التخيل لسمفونية العشق . في ليلة مخمرة ليلة غريبة لن ولم تشابه الليالي الاخرى ليلة أستثنائية سعدت فيها الثقة والصدق والصراحة كانت ليلة مليئة بالحب والعشق ، واستسلمت الامبراطورية لرغبات المحتشدة أمام رئاسة قامتها و ركعت للقلب الذي ينادي الخروج من التكلم الصطحي لقمم أوكار الانسجام الروحي ، الا وهي الحب والعشق .هذا الحب ولد نتيجة شطارته بعد قضاء زمن من الالام والجروح والانكسار عند بوابة شياطين الليل ، هذا الحب لم يلد ولم يولد منه الا أصابع الخير والعسل ، بدأت الانبعاث منه كتبت الاقلام نواياها ، زينت الواجهة بملامحها المبشرة لخلايا الجنس ، وها هي الاصابع تتراقص لهضبات أرضها المخضرة بجمالية ربيعها ، بهجة تلو الاخرى بين الكلمات تتشابك ببهجتي المستأنية لبدء الرواية الأنية والمستقبلية ، أيادي تعلى وتتفتح لباقات الانتظار ، بلجة المحبة تستقبل يوما بهيجا بعد ليلة المصارحة والمفاتحة ، ألوان قصة تزين يوما جديدا كعيد نوروز ، هرعت أفكاري هرعا أليها لكي تتموج النظرات والارواح نحو أحضان العشق المتنامية ، هذا العشق الالهي ولد لها عند غروب وأشراقة الشمس خلال مرور تلك الاشهرة ، وتساقطت ندى بين دفة ذراعي لكي تعلن حبها بين رغبات ميولي .......








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - عنوان جميل
سيمون خوري ( 2012 / 3 / 21 - 12:05 )
أخي سردار جاف المحترم تحية لك العنوان جميل ومضمون الرسالة أجمل . شئ رائع أن يكون الحب هو الأول والأخر لا يلد سوى المحبة شكراً لجهدك.

اخر الافلام

.. المخرج الاردني أمجد الرشيد من مهرجان مالمو فيلم إن شاء الله


.. الفنان الجزائري محمد بورويسة يعرض أعماله في قصر طوكيو بباريس




.. الاخوة الغيلان في ضيافة برنامج كافيه شو بمناسبة جولتهم الفني


.. مهندس معماري واستاذ مادة الفيزياء يحترف الغناء




.. صباح العربية | منها اللغة العربية.. تعرف على أصعب اللغات في