الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حرية البعث وظلم اسرائيل

مصطفى اني

2012 / 3 / 28
الثورات والانتفاضات الجماهيرية


مرت عام وأيام على الثورة السورية تحت حكم العائلة المفدى التي تبذل ما بوسعها في سبيل الوطن الموحد والقومية العربية بأمته ووطنه والمقاومة الشعبية البطلة لدحر المحتل الاسرائيلي الذي هو جاثم على أنفاس المواطن العربي بكبيرهم وصغيرهم.
منذ عدة عقود والعرب )أقصد هنا الشعوب (يلعنون أفعال الاحتلال الصهيوني الغاشم ، الذي يفعل بالشعب الفلسطيني الاعزل مالا يقبله عقل ولا يصدقه عين ، لكن عرب الذين شربوا من غل حكوماتهم وبطش فظاعاتهم لا يرون ولا يضعون لأفعال فتح والحماس بالاً ، لان تناحر الاخ مع أخيه على كرسي مخرق ملغم بأسلحة عدوانية حلال هذا آخر صيحة من الفتاوى الشيطانية .
لكن حكومات الوطنية الذين يضعون مصلحة المواطن والوطن فوق مصالح الاشخاص هذا ما رأيناه من خطابات العميد والقائد مدمر قذافي وقبيح مبارك وعلي عبد الله طالح وزين الهاربين وهذا ما سمعناه وما زلنا نسمعه من رافع راية التحدي ضد اسرائيل القائد الملهم من افكار والده المقبور بشار المغرور سيصبح يوما ما في ساحات سوريا مجرور ، يفتحون أبواب غرف نومهم الدبلوماسية سرية منهم والعلنية أقصى ما يمكن لأساتذة البطش والتنكيل بإرادة الشعب .
يعلمون جيداً إن ما يفعله احتلال الصهيوني القذر وأفكاره التوسعية العنصرية الهمجية لا يقارن بما يفعلونه هم ، لان التنمية الاقتصادية في ظل حكام الجلد الواحد دائما تتخلف بسرعته الحدية الى أحضان الخراب .
ولربما هذا النوع أفضل شرفاً مع مثيلاتها من حكام الممانعة والمقاومة ضد الشعب كحكام سوريا وايران الجريحتين ، من حيث أعداد المهجرين والمنفيين والمعتقلين والمغتالين بأيادي خبيثة ، وأقل رفعاً لشعارات براقة يدمع الاعين ويدمي القلب ويحرك هيجان الروح لتنفيذ تلك الشعارات .
لكن ان ما يعول عليه الشعوب هو الضمير الامة وأفكاره نائمة على أرصفة الضياع ، هل حقاً ماتت الانسانية في قلوب وعقول الشعوب الظالمة والمظلومة ، لان المظلوم يتحمل بنفس القدر من الانسانية ودفاع عنه مع الظالم ، المظلوم يدفع والظالم يدقع .
هل كتموا أصوات طلاب الحق وناموس الحضارات.
هل فعلاً كبحوا جماح شباب منتفض ووجوده الزائل .
هل رقدت عاهرة مع الحق ففقدت الحق طريقه.
هل حكام ديمقراطيتهم القمعية يحاولون لجم الحرية .
بالله عليكم أرحموا شعب أنتفض من تراكم الرجس على حياته ووطنه فثار الذئاب عليهم لنهش كرامته وسال عليهم لعاب الشياطين.
فهل يعقل ان الحكومة الممانعة ضد أمراض العدوى الخارجي قتلت وفتكت أجساد أطفالها وشيخوها وأماكن صلاتها ودعائها مالم يفعل استعمار الملعون واسرائيل المطعون طوال عقود من احتلالها لأراضي المغتصبة .
للأسف الى الان مادام هناك بعض حكام العرب الذين مازالوا لم يشبعوا من دماء الشعوب السائل على اعادة كرامتهم المنتهكة واعادة لدين صبغته الكلاسيكية السمحة .
مادام بعض حكام العرب الملعونون اللاهثون خلف سمعة مزيفة كتريث في أخذ القرار .
الا يحق لنا ان نلعن أؤلئك الحكام ومعهم حكام الممانعة والمقاومة ضد المحتل ليكون مقاومة الشعب ضدهم ، وليفتح الشعب شعارات الاحتلال بدلا من غرف النوم العابثة قباحة دناءتهم المخملية .
وليتوحد السوري ضد الممانعة الوطنية المحلية قبل المقاومة الخارجية
لان جرح القريب لا تندمل بشاشات مستوردة .
مصطفى آني








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كلام ستات | أسس نجاح العلاقات بين الزوجين | الثلاثاء 16 أبري


.. عمران خان: زيادة الأغنياء ثراء لمساعدة الفقراء لا تجدي نفعا




.. Zionism - To Your Left: Palestine | الأيديولوجية الصهيونية.


.. القاهرة تتجاوز 30 درجة.. الا?رصاد الجوية تكشف حالة الطقس الي




.. صباح العربية | الثلاثاء 16 أبريل 2024