الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حقيقة (الإيمو) الضائعة بين عبد الخالق حسين ووزارة حقوق الانسان !

محمد ناجي
(Muhammed Naji)

2012 / 4 / 2
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


حقيقة (الإيمو) الضائعة بين الدكتور عبد الخالق حسين ووزارة حقوق الانسان !

رغم أن الدكتور عبد الخالق حسين يقول : للمرة الألف ، أني لم ولن أدافع عن المالكي ولا عن السلطة ، بل أرفض تصديق الأخبار الكاذبة ، وشخصنة المشاكل العراقية المتراكمة بشخص واحد اسمه نوري المالكي ، لا لشيء إلا لأن وضعته الأقدار في موقع المسؤولية الكبرى - إلا أنه يلجأ في أكثر من مقال ، إلى التعسف ولي عنق الحقيقة ، مبتعداً بها نحو الجهة والإتجاه الذي يخدم مصالحه الشخصية . وفي هذا نجده يلف ويدور ، ويتجاهل وقائع واحداث ، ويرمي الاتهامات هنا وهناك دون ان ينتبه إلى أنه ، نفسه ، ينزلق إلى نفس الموقع والاسلوب والمنهج ، الديماغوجي / البعثي / الديناصوري / المستخف بعقول الناس ، الذي يؤاخذ عليه الآخرين ، المنتقدين لتوجهات وأداء المالكي ، فيظهرون – كما يكتب - كالذي يرتدي ملابس الإمبراطور (لابسين من غير هُدُوم) ، فيكون مثلهم ، إن صح إتهامه لهم !
لقد كتب الدكتور عبد الخالق ، من مكان إقامته في لندن ومتابعته للانترنت ! مقال من ثلاث أجزاء كان الجزء الثالث منه بعنوان (الإيمو، الوجه الآخر للحملة الوطنية لتدمير الدولة العراقية) ذكر فيه (( ومن متابعة هذه القضية منذ ظهورها لأول مرة في صحيفة المدى ، وما نشر عنها من أخبار ومقالات على مواقع الانترنت فيما بعد ، نعرف أن هذه الحملة هي الأخرى لعبة ضمن الحملات الكثيرة لإرباك الوضع ، وإشغال المسؤولين ، والرأي العام العراقي بمشاكل أقل ما يقال عنها أنها وهمية ، وهي من صنع جهات تختلق هذه المشاكل والأزمات لأغراض سياسية معروفة)) ، وبعد أن حلّل صوراً منشورة على الانترنت ، أكد هذا الاستنتاج بما ورد في تقرير نشره (موقع عراق القانون) المؤيد للسيد المالكي بتاريخ 9 آذار 2012 .
ولا اعرف كيف يفسر الدكتور ، وهو يكتب عن موضوع مهم بحجم – الحملة الوطنية لتدمير الدولة العراقية ! تجاهله لما نشر في مواقع أكثر صلة وقرباً من (الإيمو) ، حيث نشر موقع منظمة (هيومن رايتس ووتش) بتاريخ 16 آذار 2012 تقريراً بعنوان العراق : يجب التحقيق في الاعتداءات على الإيمو ؟ ربما لم يعثر الدكتور على الموقع مع بقية المواقع التي طالعها في الانترنت ، لذا أكتبه هنا لكي يطلع عليه والقراء . وربما أيضا ، وهذا غير مستغرب ، أن لا تروق هذه المنظمة ، والمنظمات التي تشترك معها في التقرير ، للدكتور ولا تحظى بتقديره لأن مصداقيتها لا ترقى إلى مصداقية موقع مؤيد للمالكي ، كما إنها تفتقد لشهادة من سوق مريدي ، فهنا أرجو أن يسمح لي الدكتور بالسؤال : ألم يطلع على تقرير وزارة حقوق الإنسان العراقية ، رغم إنها موقع آخر للسيد المالكي !؟
لقد ورد في تقرير وزارة حقوق الانسان ، إشتراك وزارة الدولة لشؤون المرأة ووزارة التربية ووزارة الداخلية بمتابعة هذه الظاهرة ، وأكدت وجودها وأتخذت إجراءات وتوجيهات لمواجهتها ، بغض النظر عن صواب أو خطأ ماقامت به ، ومن ضمن ماورد في التقرير (( كما كانت احدى الاشاعات حول مقتل شاب في مدينة الصدر/ منطقة الحميدية والذي تم اختطافه من الشارع وتم العثور عليه مقتولاً بعد يومين من خلال ضربه على رأسه . وقد ايد مدير الطب العدلي هذه الحادثة التي وقعت قبل اكثر من شهرين كون الشخص الذي قتل قد يكون اتهم بالشبهة مخنثاً او منحرف اخلاقياً وليس له علاقة بالايمو وهذا ما اكدته وزارة الداخلية ايضاً بانها جريمة جنائية .)) وهذا التقرير رغم إرتباكه وضبابيته ومراوحته بين التأكيد والنفي ، إلا أنه يدل بوضوح أن هناك قضية إسمها شباب الإيمو ، ذهب ضحيتها شخص ، إذا إعتمدنا صحة ماذكره التقرير الرسمي ، الذي لا يمكن لعراقي ، حُر غير متخندق ، أن يتوقع منه القفز فوق حقيقة أنتماءه للحكومة !
أما ماورد في التقرير المنشور في موقع منظمة هيومن رايتس ووتش ، فهو أكثر توثيقا حيث جاء فيه ((قال نشطاء حقوق إنسان عراقيون للمنظمات الثلاث إن في مطلع فبراير/شباط ظهرت منشورات ولافتات في أحياء مدينة الصدر والحبيبية وحي العامل ببغداد ، فيها تهديد للناس بـ "غضب من الله" ما لم يقصوا شعرهم ويكفوا عن ارتداء ما وُصف بأنه "ملابس شيطانية" – وهي ثياب يربطها النقاد بموسيقى الإيمو والميتال والراب – وأن يخفوا أوشامهم ويحافظون على رجولتهم . هناك أسماء أخرى ظهرت على لافتات وملصقات مشابهة في مختلف الأحياء .
من هذه اللافتات التي رأتها المنظمات الحقوقية ، لافتة كانت معلقة على جدار في مدينة الصدر وعليها : "باسم الله الرحمن الرحيم ، نحذركم وبشدة تحذير بالغ اللهجة ، إلى كل فاجر وفاجرة إذا لم (تنهو) عن هذا العمل في 4 أيام فسوف ينزل عليكم عقاب الله بيد المجاهدين". ورد في الملصق 33 اسماً وتم تزيينه بصورة مسدسين .))
و (( قال رجل يبلغ من العمر 26 عاماً من الموصل للمنظمات الحقوقية إن معتدين مجهولين قتلوا عضوين من فرقته التي تعزف موسيقى "هيفي ميتال" في 8 مارس/آذار بسبب مظهرهما . قال : "لا نعرف من وراء هذا الأمر الآن ، لكن ومنذ مدة طويلة يتهمنا الناس بأننا عبدة شيطان . إذن ليس هذا بالأمر الجديد ، لكنه أصبح قاتلاً".))
وهل بعد هذا التهديد ، وفي مجتمع محافظ جداً ، يجرأ ذوي الضحايا أن يدّعوا بأن أبناءهم كانوا من (الإيمو) عبدة الشيطان ومصاصي الدماء والمثليين !؟
ومن ضمن ما نشر عن الموضوع أيضا تقرير للسومرية نيوز وليس الشرقية أو المدى ، ومن بغداد وليس لندن أو السويد ! من بين ماورد فيه (( وتذكر مصادر في الشرطة العراقية لـ"السومرية نيوز"، أن الأسبوع الماضي وحده سجلت فيه "خمس عمليات قتل لمعتنقي الايمو فقط في جانب الرصافة من بغداد"، وتوضح المصادر ان ثلاثة من هؤلاء قتلوا يوم الاثنين الماضي (5 آذار) في منطقة الشعب شمال العاصمة ، فيما قتل اثنان ليلة الاثنين ايضا في منطقة الكرادة وسط بغداد.)) .
وإذا وضعنا جانبا مناقشة البرلمان العراقي للظاهرة ، وبيان رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي ، على إعتبار أن حيدر الملا (بعثي كلاوجي) تمكن من الضحك على بقية النواب ، فـ(قشمرهم) لمناقشة الموضوع في البرلمان ، وأن مصلحة النجيفي والملا واضحة في زعزعة الثقة بالحكومة والمالكي شخصيا ، فماذا يمكن أن يقال عن البيان الذي أصدره المرجع السيد علي السيستاني الذي أشار فيه إلى أن قتل الإيمو في العراق يهدد سلام الأمة والنظام ؟
لاشك إن للدكتور عبد الخالق حسين الحق والحرية في أن يكتب مايشاء ويتخذ الموقف الذي يناسبه ، ولكن حين يعتمد الدكتور على منهج (عنزة ولو طارت) ، ويستخدمه بمزاجية وحساسية عالية تصل حد العقدة النفسية من الشيوعيين وعموم الديمقراطيين ، دون غيرهم ، فلابد من تذكيره بأنه يقلل من مصداقيته ككاتب ، ويوقع نفسه في تناقض فاضح ، يبتعد به كثيراً عما يدّعيه من ليبرالية وديمقراطية وإحترام لحقوق الانسان ، ويضع نفسه موضع الشبهات والإتهامات التي يوجهها له الآخرون ، تتضاءل أمامها كلماته التي – يقولها للمرة الألف !
وفي هذا الموضوع بالتحديد الذي يتعلق بحياة ناس ، في مجتمع يسود العنف ثقافته وحياته اليومية ويمثل سمة شخصية لأبناءه ، لم يفت ، على رجال الدين كالشيخ اليعقوبي ، ووزارة حقوق الانسان وأجهزة الأمن ، رغم تشكيكهم بالظاهرة ، وموالاتهم للحكومة العراقية أن يحذروا القتلة ، ويدعو إلى نبذ العنف والتعامل مع الظاهرة وفقاً للقانون ، ولا نعتقد بأن هذا الموقف قد قلل من ولاءهم لدولة الدستور والقانون .... المستباح ... على ذمة النائبة صفية السهيل !


=========================================================
http://www.hrw.org/ar/news/2012/03/16
http://www.humanrights.gov.iq/ArticleShow.aspx?ID=1440
http://www.alsumaria.tv/news/53215
السهيل تنتقد الحكومة لعدم القاء القبض على سفير العراق لدى تونس
http://www.sotaliraq.com/mobile-news.php?id=49945#ixzz1qsTvGD41








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - صديقي واخي واستاذي العزيز محمد ناجي
نبيل عبد الأمير الربيعي ( 2012 / 4 / 2 - 14:25 )
تحية طيبة الاستاذ عبد الخالق حسيم مالكي اكثر من نوري المالكي نفسه ويدافع عن هذا الشخص بشكل عجيب على المرأ ان يكون منصفاً , واشكرك لهذه المقالة الرائعة


2 - من المســــتفاد من الجريمـــــة ؟
كنعــان شـــماس ( 2012 / 4 / 2 - 15:26 )
رجال الدين وارهاطهم فرض الزي الموحـــد على المجتمع ونشـــر الهلع في نفس المخالف ولما سكتت الحكومة ولم تعاقب احدا على بث ونشر وحشية هذه الاشاعات فهي شريك لهم وتستفاد من فرض الزي الموحد على العراقيين انها تقية وشــــــيطنة فما الفرق بين ابو طبـــــر او ابو بلوكــــــة مع ماقيل ان ابو طبر اعدم لكن ابو اللافتة التي ذكرها الاستاذ محمد ناجي ظل طليقا فوصلت الرســـــالة لو اعلنت فضائية العراقية مثلا انه تم القاء القبض على مجموعة اشخاص ثبتوا لافتة في محل عام تثير الهلــــع في المجتمع ويحتمل اعدامهم بتهمة الارهــــــــــاب لقتلوا الاشاعة والمستفادين منها اما غير هذا فهو كذب وتقيــــة وخباثـــــة تحية


3 - عرب وين وطنبورة وين
Sami AL Batnawy ( 2012 / 4 / 2 - 16:06 )

مقالات الدختور تحت عنوان


4 - مقالة جميلة ومُنصّفة
آکو کرکوکي ( 2012 / 4 / 2 - 16:20 )
مقالة جميلة ومُنصّفة...سلمت يداك أستاذ محمد ناجي
كنا نتمنى من السيد عبد الخالق حسين أن يبقى على موضوعيتهِ وحيادتهِ التي عودنا عليها في السابق، لكن كتاباتهِ ومنذ مدة هيّ عبارة عن تبرير واضح، لكل مايحصل في ظل حكومة المالكي...
بالتأكيد المرءُ حُرّ بإتخاذ المواقف السياسية، والإنتماء لحزبٍ أو جهةٍ سياسية ما، وحتى الدفاع عنها...لكن قضية الإيمو والحريات المدنية للناس...كان يجب أن يكون خارج أي حسابات سياسية ضيقة.


5 - عرب وين وطنبورة وين
Sami AL Batnawy ( 2012 / 4 / 2 - 16:58 )
مقالات الدكتور عبد الخالق حسين عن تدمير الدولة العراقية على يد اشاعة الايمو تبرز ان مشاكل ا لعراق ودولته لايهددها الارهاب او الفساد او الدكتاتورية القادمةاو مصادرة ثروات البلد على يد القوى المتنفذة في السلطة التنفيذية او المحاصصة ومعظم البلدان التي دمرت كانت نتيجة لهذه الاشاعة ومنها بريطانيا التي يعيش فيها الدكتور وكذلك فرنسا وامريكا اي انه يكتب عن خبرة وتجربة و استنادا على حقائق علمية وهذه التحذيرات من تدمير الدولة العراقية يجب ان تؤخذ على محمل الجد لان كاتبها دكتور لكنني لاعرف اختصاص الدكتور ان كان في مجال الاشاعة ودورها او في مجال الديمقراطية ودورها في تدمير الدول.لا املك الا ان اهني الدكتور لاكتشافاته ويستحق ترفيع الى بروفيسورعلى يد بطانة المالكي .لكن الملفت للانتباه ان تسلسل الاحداث وتوقيتها وتاريخية احداثها لايتطابق مع طريقته لترتيبها فهل يعتبر ذلك تشويه لها ام ان ترتيبها با الشكل الذي يريده وليس كما حدثت منجزه الوحيد الذي يستحق عليه الترفيع الى درجة بروفيسور


6 - عبد الخالق مبهور بشخصية المالكي
حسين قادر ( 2012 / 4 / 2 - 19:03 )
الأخ العزيز محمد ناجي
تحية طيبة ,إلتقى الشاعر عبد الرزاق عبد الواحد يوماً بصدام حسين فقام صدام وورث له سيكارة وكما نزل الوحي على صدر محمد في غار حراء , نزل وحي من صدام على الشاعر عبد الرزاق وأخذ يهيم به الى هذه اللحظة وحينما يتذكر إسمه تحصره البجية..! كما حدث قبل أسابيع عندما التقته قناة العربية والآن المشهد يتكرر أمامي في لقاء عبدالخالق حسين مع نوري المالكي قبل سنتين في بغداد ومن يومها يكيل عبد الخالق للمالكي الألقاب الحسنى ويرفع عنه الموبقات والتهم مهما كان نوعها ويتخاصم مع زملاءه الكتاب في ضرورة دعم المالكي كونه وريث الديكتاتورية الشرعي وكونه جاء ليبني عراق ديمقراطي متين وحتى لو حدثت إنتهاكات وإغتيالات فهي من صنع أناس إخترقوا الأمن وممكن أن يقوموا هم بتصفيته..!! مثل ما ذكر اليوم من مقال له مليء بالإسفاف والترهات..الرجل نزل عليه الوحي وهو يمر الآن بحالة من الخوف والخشوع أمام ربه نوري المالكي..إتركوه رجاء وتمنوا له الشفاء العاجل هو وعبد الرزاق عبد الواحد وكل الذين على شاكلتهم..فهم كثروا وشكراً لك..


7 - اسف شديد
البراق احمد ( 2012 / 4 / 3 - 06:03 )
شكرا للاخ محمد ناجي مقالته الكاشفة لكيفية لي الحقائق اليوم في ما يدور بالعراق , واسف شديد ان يصل الحال بالدكتور عبد الخالق حسين الى هذا الوضع الذي طالما نقده في كتاباته وذكر بكتاب العلامة الوردي وعاظ السلاطين ...


8 - الدكتور مصاب بالزهايمر
بهاء حمد كاظم ( 2012 / 4 / 3 - 09:14 )
أستاذ محمد ناجي: شكراً لمقالك القيم، وإسمح لي ان أعلق هنا وليس تحت مقال عبد الخالق حسين لأنه أصبح يخشى تعليقات القراء ولذا صار يحجبها..فأقول: عقب إستمرار الدكتور عبد الخالق حسين بكتاباته لصالح المالكي ونهجه، وأخرها سلسلة -تحطيم الدولة-( ولا أدري عن أي دولة يتكلم،وأين دفاعه عن حقوق الأنسان، وحقوق المواطن،وعن الديمقراطية وضد الدكتاتورية)،يؤسفني ان أقول له بكل بصراحة:يادكتور أنت مصاب بمرض ألزهايمر،أي أنك فقدت عقلك بعد ان فقدت حياديتك وموضوعيتك لدرجة ان الدباغ وشلاه والشابندر وغيرهم من أبواق المالكي لا يجرأون على ما تكتبه دفاعاً عن المالكي وحزبه..والمعروف ان الأبواق المذكورة مدفوعة الأجر،أي مأجورة.. فلا تزعل ان تساءل العراقيون، وأنا منهم: كم يقبض عبد الخالق لقاء دفاعه المستميت عن حكومة الفاشلين والفاسدين والحرامية والمرتشين والمزورين والكذابين؟ فلا يصدق أحد أنك تكتب - لخاطر عيون المالكي-،أي لـ- وجه الله-!! وخوفاً من عودة سلطة البعث الفاشي..والمالكي-كما تعرف يادكتور- هو من أعاد عشرات الآلاف منهم، بما فيهم مجرمون بحق الشعب والأنسانية

اخر الافلام

.. ملف الهجرة وأمن الحدود .. بين اهتمام الناخبين وفشل السياسيين


.. قائد كتيبة في لواء -ناحل- يعلن انتهاء العملية في أطرف مخيم ا




.. وسائل إعلام إسرائيلية تناقش تداعيات الرد الإيراني والهجوم ال


.. إيران وروسيا والصين.. ما حجم التقارب؟ ولماذا يزعجون الغرب؟




.. مخلفا شهداء ومفقودين.. الاحتلال يدمر منزلا غربي النصيرات على