الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تجمعات زرزوريه

محمد الشمري

2012 / 4 / 5
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


الالعالم والميليشيات الارهابيه
,وفي الزرازير جبن وههي طائرة وفي البزاة شموخ وهي تحتضر
مايقض مضاجع الناس في العصر الحديث هو القتل –قتل الابرياء بواسطه مجموعات مدربه لها موارد تديرها وتشرف على نشاطاتها اخطبوط مختلط من دول راعيه للارهاب ذات حكم شمولي ديني او دكتاتوري مخابراتي شمولي عائلي او عشائري او طائفي قومي او ثيوقراطي يستمد سلطته من الاله او الاثنين معا يلتزم ايديولوجيه معينه او اجنده اخرى تهدف زعزعه الاستقرار في مناطق ذات خصوصيه تعتمد على عدم الاستقرا ر لخدمه مصالحها تتبلور في لغه خطابيه تجرد الانسان من الرحمه والشفقه تنحر التفكير العقلاني وتاتمر بالاوامر المركزيه دون اعتراض او مناقشه وهي تستغل شريحه من حثاله المجتمع من المعوزين والجهلاء والمتخلفين واشباه المتعلمين والمبرمجين ولها قاده برزوا بارتكاب جرائم معينه وذاع صيتهم بين الناس لتختارهم الدول او اجهزتها المخابراتيه لتضع بين ايديهم وسائل القتل والترويع والارهاب
وعلى مدى التاريخ المنقول ان الجند في الازمنه القديمه يمثلون ميليشيات يدخلون الجيوش طمعا في الحصول على المكاسب والتي تصل الى نزع ملابس القتلى اضافه الىتجهيزاتهم الحربيه من سيوف ورماح وغيرها و التي هي بالحقيقه ليست جيوش نظاميه منضبطه وفق اسس حروب نظيفه وانما هي لتنفيذ نزوات الحكام في الاستيلاء على ممتلكات الغير اذ انها دائما ما كانت تترافق باعمال السلب والنهب والسبي والذي يعتبر امرا عاديا والذي يطلق عليه اسم الغنائم وكان مشرعا لها دينيا في الايه التي تقول (الخمس مما غنمتم) من اموال واسرى واسيرات وحتى اسمال القتلى من الجانبين تعتبر غنائم وتنزع من اجسادهم واعتبر هذا قانونا لاداره الحروب بعد الاسلام اضافه لتشريد ابنا البلدان المحتله وقد وصفهم ابن خلدون بانهم قبائل همجيه متوحشه
لقد حدثنا التاريح عن حروب مروعه اذ يفاجىء الجند السكان ربما ليلا وهم نيام وترتكب ماسي تطهير عرقي او عنصري او شوفيني والاكثر ديني
وما الغزو ات في الجزيره العربيه والفتوحات والتي منها ان عقبه بن نافع عندما عاد من شمال افريقيا ومعه ثلاثون الف جاريه الامثالا حيا والتي بيعت باسواق النخاسه والفرق التي روعت اوربا في القرون الوسطى وعاثت في الارض قتلا وترويعا ونهبا هي مثال اخر للميليشيات المنفلته
والجيش الانكشاري التركي وهلاكو
وقد فاقت ماذكر تجنيد هتلر لشباب الالماني وفرق الانتحاريين وكذلك موسوليني
وخير الامثله هم فدائيو صدام والاعمال التي قاموا بها فاقت مايصوره العقل من نزع الجلود والرمي بالتيزاب وقطع الالسن والايدي ووسم الجباه وحرق الناس احياء وان مشهدته اقبيه الامن والستخبارات العسكريه من قتل وترويع لايمكن ادراجه ضمن الموصوفات والنيرونيات والقابر الجماعيه صفه الموصوف
ليس هذا مقتصرا على ماذكرت انما وطننا العربي زاخر بالامثله حيث الاطاله ممله فقد وضع كل حاكم استولى على الحكم حتى لو جاء بالطرق الشرعيه في بدايه الامر يؤسس لبناء ميليشيات تجعله يبقى في الحكم فترات طويله ويسميها بمسميات مختلفه حرس جمهوري حرس وطني حرس قومي او جيش شعبي او جيش القدس ومؤسسات امنيه متعدده المهمات في خنق الحريات وملاحقه المعارضين
وقد اتحفنا بعد الاحتلال بكثره التسميات جيش المجاهدين وانصار السنه وجيش المهدي وجيش عمر وثار الله ( شو شنهواسمه) عشرات الاسماء كلها لله
ورايي ان الميليشيات ينشئها الجبناء من القاده الذين يضعون لانفسهم هاله من القوه تستر عيوبهم وامراضهم فهم اما مصابون بداء العظمه او يولدون بزياده في غريزه المقاتله او حب الظهور
وكونهم جبناء فهم دائما في المؤخره لاصدار الاوامرو لم اسمع ان واحدا منهم كان شجاعا يتقدم الركب كما انهم ارتكبوا جرائم قتل بايديهم تحت حمايه اعوانهم وبعضهم اعلن انه يعمل هذا تحت ضروف الاحتلال وسيقفه عند انسحابه وسؤالي هل وقف بوجه الاحتلال حقا ؟وانم كان يقود المغرر بهم من اتباعه من مكان مقدس احترمه الاحتلال ولم يحترمه هو وذهب الكثير من هؤلاء الفقراء اذ لم يحصلوا منه على ما يعيل ايتامهم ثم اين كانت جيوشهم عندما كان صدام واعوانه المنتشرين يعيثون فسادا وظلما لماذا لم ينشا جيش ينقذ العراق منه الى ان جاء الاحتلال انا ليت مع الاحتلال ولكنه استغل الاحتلال لانه يعرف انه متسامح اكثر من صدام ولا رقابهم لن تفلت من عقابه المؤلم جدا
واليوم يعيش العراق وسط زحمه الميليشيات والتي تدعي الدفاع عن الطائفه او المذهب ويروح ضحيتها الابرياء بتهم يمكن للقضاء حسمها حيث نصبوا انفسهم قضاة يصدرون الاحكام وينفذوها اما التصفيه او التهديد بها والناس مرعوبه تخافهم وهم يضيقون على الفكر والثقافه المغايره والحريات العامه والخاصه ويلاحقون ناقديهم او من يختلفون معهم في الراي والرؤيا وينبثون في ثنايا المجتمع يرصدون كل صغيره وحتى سيارات الركاب العامه فسائقها لايستطيع مثلا فتح الراديو على اغنيه اوموسيقى ومن ينتمي لهم يسمعك اذاعه دوله مجاوره راعيه لفكرهم او ادعيه او محاضرات دينيه عليك ان تسمعها صاغرا مرغما دون اعتراض والا تلقى ما لا يرضيك هذا ابسط شيء وينشرون صوررجال من يؤيدون من رجال الين في كل مكان وزاويه الساحات العامه والشوارع والدوائر الرسميه وشعارات تمجد رموزهم ويصفونهم بشتى اوصاف التبجيل فمثلا المولى المقدس والسيد---- الاول والثاني والعدد الان وصل الى الثالث والحبل على الجرار حتى ظهورال--- وغيرهم لا حتى رئيس الجمهوريه لايسمح برفع صورته حتى في دوائر الدوله التي يعتبر هو رمزها ويسمون الشوارع والحارات والاحياء باسماء ابائهم وكذلك المدارس وربما الانهار والثمار
ننام ونصحوا على مكبرات الصوت تقض مضاجعنا تمجد بطولاتهم الدونكوشوتيه ولا من ينقذنا منهم لاالدوله ولاسلطاتها
واكثرها فتكا سفلاء وسفهاء القاعده المنفلته تماما تخبط عشوائيا بلا رحمه تحصد الارواح بلا هدف ولا حتى برنامج سوى تطبيق الشريعه وهم باعمالهم هذه ابعد مايكونون عن الشريعه=== وليس لهم عقول قبل القلوب ولارحمه على الماشي (مطعم –مدرسه مستشفى –سوق تبضع) الارض المحروقه عليه وعلى اعدائي لتطبيق الشريعه الاسلاميه السمحاء شيء مضحك: اين التسامح في هذا؟
اني ارى وامام هذا الزخم من القتل بالجمله والعالم يتفرج ويستنكر ولا من من احد يسمع من هؤلاء الغنم الصم البكم الذين سلبت عقولهم قبل افئدتهم ان يؤسس الى محكمه دوليه يشرع لها قانون دولي خاضع للامم المتحده وتحت البند السابع لملاحقه الارهابيين افرادا وجماعات وشرطه دوليه تتابع تنفيذ اوامر هذه المحكمه يحق لها ملاحقه المجرمين في أي دوله كانت خلافا لمبدا السياده والحدود لها مقرات اقليميه قريبه من المواقع الساخنه او فيها بالمباشر لتنظيفها على ان تسهل تلك الدوله وتسند الاجراءات وتضع تحت تصرف هذه القوات قواتها المسلحه الخاصه والمخابرتيه وبذلك تعطى الشرعيه لجيوشها والا لماذا الصرفيات الهائله مادامت لاتستطيع كبح جماعات منفلته التي لاتستطيع هذه الجيوش اخافه هذه المجموعات او من يمولها وبذلك تتخلص من مجامله تلك الدول خوفا وتزلفا ونبقى نعاني من استمرار هذه الاوضاع الماساويه امدا طويلا واذكر هنا مقاطع من قصيده الجواهري التي تدل على ان ازماتنا ذات تاريخ طويل وقد كتبها سنه 1929 وهي مستمره ليومنا هذا وتدل على اننا مستكينين على الظلم والهوان
ستبقى طويلا هذه الازمات
اذا لم تقصر عمرها ها الصدمات
اذا لم ينلها مصلحون بواسل
جريئون فيما يدعون كفاة
سيبقى طويلا يحمل الشعب مكرها
مساوىء من ابقت الفتراة
ومن عجب ان الذين تكفلوا
بانقاذ اهليه هم العثرات
ويطلب من البواسل المصلحون حث الخطى للوقوف صفا واحدا وعدم التشرذم وانقاذ العراق والعراقيين
باسرع من هذاتدرك المنى
بطاء لعمري منكم الخطوات
ولكن لعمري ان تقوم جريئة
لصد اكف الهادمين بناة
ويسمي الهادمين باسمائهم
تحكم باسم الدين كل مذمم
ومرتكب حلت به الشبهات
وما الدين الا الة يشهرونها
الى غرض يفضونه واداة
وخلفهم الاسباط تترى ومنهم لصوص ولاطة وزناة
فهل قضت الاديان ان لاتذيعها على الناس الا هذه النكرات

العلمانيه عالم زاهر جديد فيه مفتاح الفرج لبناء العيش المجتمعي المتاخي والسلم الاهلي وقبول الاخر








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. إيهود باراك: إرسال نتنياهو فريق تفاوض لمجرد الاستماع سيفشل ص


.. التهديد بالنووي.. إيران تلوح بمراجعة فتوى خامنئي وإسرائيل تح




.. مباشر من المسجد النبوى.. اللهم حقق امانينا في هذه الساعة


.. عادل نعمان:الأسئلة الدينية بالعصر الحالي محرجة وثاقبة ويجب ا




.. كل يوم - الكاتب عادل نعمان: مش عاوزين إجابة تليفزيونية على س