الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


و في العراق , تستمر الحياة !

رعد الحافظ

2012 / 4 / 9
المجتمع المدني


قلتُ لصديقي آيار العراقي الذي إستضافني في عطلة (الپوسك PÅSK) , عيد القيامة / الفصح المجيد / الإيستر ( التسميّة ليست هي الأهم )
قلتُ لهُ : هل تدري كيف حلّ صديقنا العراقي / يعقوب إبراهامي ,ذلك الإشكال الطويل والحوار الساخن الذي دارَ بهدوء ( بيني وشامل )
ويدور ربّما بعصبيّة عراقيّة ( معروفة ) بين آخرين , حول هل كانت حرب عام 2003 حرب إحتلال / أم هي حرب تحرير العراق من صدّام ؟
كتب يعقوب يومها لنا :
لكي لاتضيّعوا مزيداً من جهودكم هباءً في التوصّل الى تسميّة الحدث , فأنا أقترح مايلي :
عمليّة الإحتلال الأمريكي للعراق ,قادت لتحريرهِ من صدّام !
ثم سألنا / هل تجدون في كلامي تناقض ؟ وأجاب نفسه / وماذا يعني ,الحياة نفسها مليئة بالتناقضات !
أسرعتُ بإجابتهِ ( وكان الحوار في مقالي الأخير ) / أنا موافق طبعاً , لأنّ مايهمني ليس التسميّة , بل فهم فلسفة الحدث ذاته .
هذهِ عمليّة ( حتميّة تاريخيّة ) , ما كان العراق ليتخلّص من طاغوتهِ بدونها !
لقد وصل الإحباط والإعياء الشعبي العام درجة خلال حُكم صدّام , لم نعد نتخيّل معها زوالهِ وأبنائهِ .
صار حالُنا كما في , خريف البطريرك / غابريل غارسيا ماركيز .
التسميّة التي ستسود مستقبلاً ستكون قرار شعبي عراقي بإمتياز . ولن تنفع معها كلّ الجدالات العقيمة والأدلجات البائسة .
مازال العراقيّون يسموّن حرب الخليج الأولى / طكّة بوش , يقصدون جورج بوش الأب / وطردهِ صُديماً من الكويت .
ذلك تُراث أو (تقليد ) عراقي Tradition بالتسميّات , يعود الى ماقبل الحرب العالميّة الأولى .
فثمّة طكّة العصمنلي , وطكّة الإنكليز . وطكّة تلد اُخرى , في زمن الجمهورية .
وربّما ستسمى هذهِ المُختلف عليها الآن , أهي تحرير أم إحتلال ؟ طكّة بوش الإبن . والناس تفهم منها زوال صدّام الى الأبد .
أو كما تقول الغالبيّة عن يوم 9 نيسان , هي ذكرى سقوط الصنم !
*************
خلال لعبنا (الطاولي ) نستمع لإلهام المدفعي يُنشد قصيدة نزار قباني
عيناكِ يا بغداد منذُ طفولتي ... شمسانِ نائمتان في أهدابي
لا تُنكري وجهي فأنتِ حبيبتي ... وورودُ مائدتي وكأسُ شرابي
إصغوا معي لو شئتم
http://www.youtube.com/watch?v=p0UkUvee8Ss&list=WL3FAC7BA4EF589BC2&index=3&feature=plpp_video
نرتشف من كأس النبيذ قليلاً , وأعود لأتذكر صديقنا إبراهامي وأصدقاءهِ الذين يكتب ويسأل عنهم ,ماذا جرى لهم ؟ بينما يستمر إلهام المدفعي

لا تظلمي وترَ الربابةَ في يدي ... فالشوقُ أكبرُ من يدي وربابي
ماذا سأكتبُ عنكِ في كتبِ الهوى ؟ فهواكِ لا يكفيهِ ألفُ كتابِ

كلّ فكرة نتناولها , تُلخّص محنة العراق وشعبهِ قديماً وحديثاً .
مَنْ المسؤول إذن ؟
المؤامرة الأمريكيّة الصهيونيّة ؟ أم الجيران العرب والفرس والترك , أم عفاريت الجنّ الأزرق ؟
وهل التهديدات الأخيرة ( لمحمداوي ) لأكراد بغداد , التي كتب عنها د. عبد الخالق حسين مقالهِ الأخير , هي مؤامرة صهيونيّة ؟
لماذا نحنُ ملائكة الى هذا الحدّ لا نُغيّر ذرّة من خضوعنا وخنوعنا للمؤامرة الإمبرياليّة ؟
********
أعود لأسأل مُضيفي / هل أنتَ كشيوعي أصيل, مع أو ضدّ تحرير العراق من صدّام ؟
فيجيبني : وهل لعاقل أن يقف ضدّه ؟
أسألهُ / لكن المؤدلجين يلومون قيادتكم وكلّ مَن وافق على التعاون .
يُجيبني / حزبنا اليوم وقيادته واقعيّة , لاتعمل بالشعارات البائسة .
أنتقل بالسؤال لأخيهِ ( ياسر ) , وقد عاد بالأمس من العراق ويحمل لنا علبة مَنْ السما الموصليّة , كيف حال الناس هل هناك أملاً يُرتجى ؟
يقول :
الغالبية تحّب المالكي , فهو قوّي كفاية ليوفر لهم الأمن المطلوب
رغم الوقت الطويل الذي نحتاجه للإنتقال بين منطقة واُخرى بسبب إجراءات الأمن القوية
( يزدحمُ السير إنّهُ يزحف كتنين برّاق خامل / يقول ترانسترومر )
لكن غالبية الناس تشعر بالفارق الكبير عن عهد صدّام .
حتى الفساد ( وهو موجود بكثرة ) لكن الجميع يتحدث ويصرخ ويكتب ولا يخشى العاقبة .
*********
الخلاصة :
أعياد سعيدة للجميع مهما كانت التسميّة / قيامة أو فصح أو غيرها , المهم صادفت هذا العام تحرير العراق !
لأوّل مرّة بعد فترة كئيبة طويلة .. أتفائل ( أنا أحبّ التفاؤل والضحك , وأحبّ أضيف ) أشعر بعجلة العراق تبحث عن مسارها الصحيح .
لكن بالنسبة لي الأصل في كلّ السلبيات هي الثقافة الإجتماعيّة السائدة , والتشدّد والتطرّف والتعصّب الديني , والقومي ايضاً .
ويعود الأمر للعراقيين أنفسهم كي يُصلحوا حال العراق لو شاؤوا .
نعم أنا اليوم أظنّ ... (( العُتمة تمضي مُضيئة )) , في العراق !

تحياتي لكم
رعد الحافظ
9 نيسان 2012








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تحياتي - سفرة سعيدة
شامل عبد العزيز ( 2012 / 4 / 9 - 17:12 )
اعتقد أنّ عبارة الأستاذ يعقوب ابراهامي كانت الفيصل بيني وبينك وأنا موافق على العبارة
بعيداً عن التسميات الدولية التي اعتبرت دخول العراق - احتلال وغزو -
أول رئيس جمهورية بعد صدام أو صديم كما يحلو لك تسميته هو الشيخ غازي عجيل الياور - سألته على ما أظن جيزيل خوري من على شاشة قناة العربية بما معناه :
متى تتوقعون أن يكون هناك ضوء أو تستقر الأمور في العراق ويعود لحالته الطبيعية - ؟
قال في عام 2015 - في ذلك التاريخ صرخنا - الويل - بعد 12 سنة ولكن يبدو أن الرجل كان على حق فها نحن في العام 2012 ولم يتبقى على استقراره حسب رؤية الشيخ سوى 3 سنوات ؟
كلنا أمل أن يكون هناك استقرار بعيداً عن التجاذبات السياسية التي تظهر بين فترة وأخرى
لو - لو وأقولها لو اهتم الساسة الجدد بالعراق واهله بعيداً عن التحزب والطائفية فمن الممكن أن نكون أفضل حالاً
لا تنسى أول تغيير في منطقتنا كان في العراق ثم بدأ التغير في نهاية عام 2010 ومستمر لحد الان
حتى دول الربيع العربي سوف تحتاج لعقود
ولكن هذا هو الذي حصل ومهما تكون النتائج فالحياة لا تستقر على حال ونمط معين ولعدة اعتبارات
مع التقدير
كل عام والجميع بخير


2 - الأستقرار لوادي الرافدين
سيمون خوري ( 2012 / 4 / 9 - 18:07 )
أخي رعد الحافظ تحية لك ، قد نختلف حول الماضي لكن دعنا نتفق حول المستقبل العالم بأسره مدين لشعوب بلاد ما بين النهرين بالكثير . لذا نتمنى لشعب العراق بكافة مكوناتة وأطيافة الإجتماعية الإستقرار والأمن وأن تنعم شعوبه بالسلام الإجتماعي بعيداً عن اللغة الطائفية المقيته والعنصرية . رحل صدام بما له وما عليه . ربما علينا الإنتظار عشرون عاماً أخر عندما يحين موعد الكشف عن وثائق تلك المرحلة . لكن في نهاية الأمر نحن أمام واقع جديد ، وسيرحل غيره من الحكام وكما تعرف هذا قانون الحياة والتطور . المهم الأن هو المستقبل


3 - العراقيين
صلاح ( 2012 / 4 / 9 - 20:44 )
تحية للاخ رعد وسلامي موصول للجميع . الشعب العراقي كما وصفه عالم الاجتماع علي الوردي و قبله الملك فيصل الاول رحمه الله وهو مايؤكده الدكتور عبد الخالق حسين الان لازال عبارة عن كتل منفصلة تعيش تحت اسم دولة اسمها العراق تحكمها العشيره وتتبع الطائفة اكثر من تبعتها للدولة.تستطيع ان تلاحظ ذلك عند تعرضها للاختبار.اظن ان الاخ شامل عبد العزيز من الموصل وقد لاحظت ميله الواضح لجهة ورقعة جغرافية معينة وهو لايلام على ذلك. لن يستقر العراق الا بعد ان يقترب الخطر من الجميع عندها يحكموا العقل و يبحثوا عن حل سريع لانقاذ ارواحهم والتي في النهاية هي في مصلحة الشعب لانها تنتهي الى استقرار الوضع.


4 - امن العراق ومستقبله
عبله عبد الرحمن ( 2012 / 4 / 9 - 20:53 )
تحياتي استاذ رعد وعودة ميمونة من الاجازة
وفصح مجيد للجميع
اتمنى مستقبل مزدهر للعراق وان يكون ظنك في محله فتنقشع العتمة ويظهر النور


5 - الأخ صلاح ت 3
شامل عبد العزيز ( 2012 / 4 / 9 - 21:06 )
تحياتي
تقول :
ميله الواضح لجهة ورقعة جغرافية معينة ؟
سؤال ؟
أنت مطالب بنص يُثبت ما تقول وهو ميلي لجهة ورقعة جغرافية معينة ؟
أنا من الموصل وعربي وسني ولكن أين هذا الميل الذي تقول عنه , في أي مقال وفي أي تعليق
سوف أكون شاكراً لو اوردت النص وبدون النص المطالب به أنت يكون إدعاءك باطل ,, أليس كذلك
سوف انتظرك ؟


6 - الصنم طاح
Najib Toma ( 2012 / 4 / 9 - 21:30 )
الاستاذ الفاضل رعد
انا ايضا لا تهمني التسوية٠٠الصنم طاح وننتظر ان يطيح المزيد من الاصنام باسلوب حضاري
اتمنى ان اوافقك التفاؤل
ساطلق على نفسي واحد من جماعة الخارج
باعتبار معلوماتي قليلة عن وضع الداخل والمزاج الجماهيري
وسافصل الخارطة السياسية والمزاجية على قياسي
الاحباط زاد
الاعياء الشعبي تفاقم وتخدر
انتهاك عقلية الانسان العراقي تعاظم من قبل الدولة والناس
الغالبية العظمى تساهم بالتدني والانحطاط
غذاء الانسان صار الكره والتمزق الطائفي و٠٠القومي على الابواب
اصبح الحب وصفاء الروح من المنكرات
الف معذرة الى الياور
عام٢٠١٥ سيكون بعيدا عن الانفتاح


7 - ردّ للأحبّة
رعد الحافظ ( 2012 / 4 / 9 - 21:54 )
العزيز شامل / نعم كانت فكرة وعبارة صديقنا إبراهامي مقنعة لكلينا , لكن هل تعلم لماذا ؟
ليس فقط لذكائها ومنطقيتها وواقعيتها , لكن أيضاً لأنّ كلينا مستعد لتفهّم مايقولهُ إبراهامي
كوننا نعرفهُ جيداً ونثق بأفكارهِ
هذهِ الملاحظة تحدث عنها د. علي الوردي كثيراً , وكرّر القول دوماً بإستحالة توّصل المتحاورين الى رأي مشترك , ما لم يكن لديهم الإستعداد المسبّق لذلك , هذا الذي نسميه في يومنا سماع الرأيّ الآخر بهدوء , تحياتي لكَ
*****
العزيز / سيمون خوري , طابت صحتّك الغالية
شكراً لمشاعركَ الجميلة لسكان وادي الرافدين , مع أنّي لا أميل لفكرة كون العالم مدين لهم
( بالمجمل ) فمن المؤكد كما كان بينهم مبدعين , كان هناك قتلة وجلادين , فالأمر لايخلو
وهكذا الحال تقريباً في باقي العالم , محبتي لك
****
الصديق صلاح / ت 3
وما زاد الطين بلّه أنّ صدّام أعاد سطوة العشيرة والقبيلة أواخر سنينهِ , بعد أن كادت تختفي لقوّة وسطوة الدولة , وكأنّهُ عامداً متعمداً, يؤّسس لخراب العراق
أمّا عن الأخ شامل فهو نعم موصلي, لكنّي لم أنتبه رغم معرفتي الطويلة به أنّهُ متشدد لطائفته مثلاً ( لو قصدتَ ذلك ) , تقبّل إحترامي


8 - تسمية الأشياء بمسمياتها
كاظم الأسدي ( 2012 / 4 / 9 - 21:57 )
االأستاذ رعد المحترم ...صحيح تسمية العيد لاتختلف ((القيامة أو الفصح المجيد أو الأضحى أو نوروز أو الخليقة ))فهي جميعا- تعكس الفرح والبهجة والأمل والسعادة للناس بإختلاف معتقداتها وطقوسها !!لكن هناك فرق بين وإختلاف واسع لايمكن التغاضي عنه بين تسمية ((يوم التحرير أو الخلاص او الحرية )) وبين يوم (( الأحتلال ))أليس كذلك ؟؟ أو بين سقوط الصنم و سقوط بغداد ...والدليل أن حكومة المحاصصة الوطنية قد إنتبهت لذلك وقررت إلغاء العطلة في يوم 9نيسان لحين التأكد من حقيقته ؟؟ فيما إذا كان يوم تحرير كما يرى العراقي أو إحتلال كما يريد أعداءه من المقاومون الملثمون !! لكل الشكر والأحترام ...وبصحتك كل عيد ....ك


9 - أصل كل السلبيات هو التخلف
فؤاده العراقيه ( 2012 / 4 / 9 - 22:01 )
تحيه طيبه عزيزي رعد الحافظ

بغـــداد

لا تثقلــي عيناك بالدموع
لا تجعلـي نفسك موضوعــا للرثاء
للغــرباء


10 - ردّ 2 // للأحبّة
رعد الحافظ ( 2012 / 4 / 9 - 22:21 )
الأخت الكاتبة العزيزة / عبلة عبد الرحمن
شكراً لمروركِ وتمنياتكِ الجميلة للعراق , مثلها نتمنى لجميع شعوب المنطقة , لتلتحق بركب العالم المتطوّر , لكن عليهم الإنتباه أولاً الى سرّ التخلّف والفرقة التي يعيشونها , علّهم يستطيعون السمو بالنفس قليلاً , تقبّلي إحترامي
***
عزيزي نجيب / مرحباً بك , أظنّك سافرت أيضاً في عطلة الفصح , لو كنتَ معي لفرحت بالكلام الذي سمعتهُ عن بغداد
ياسر حكى لنا ما رآهُ عن كثب ,هذا يختلف كلياً عن الإعلام
يقول الناس تعبت من الكراهيّة والطائفية , الغالبية تُريد العيش بسلام
و رغم الحديث عن الفساد ورجال الدين وتدخلهم لإفساد حياة الناس وبعض مظاهر الطائفية خارج بغداد وليس داخلها ( أعلام سوداء مثلاً وشعارات دينية في السيطرات ) لكن البناء والنهضة موجودة وملموسة , قد نسافر يوماً قريباً لنرى بأنفسنا ؟
*****
السيد / كاظم الاسدي
ملاحظاتك محترمة طبعاً , حتى أنّي إستغربتُ يوم رأس السنة الفائت عندما أسموه يوم العراق
وتسائلتُ كيف للمالكي الذي أطلق تلك التسميّة على ذلك اليوم ليكون رئيساً لوزراء العراق لولا الأمريكان ؟ هل كان صدّام مثلاً توّسلهُ القبول بالمنصب ؟ تحياتي لكَ


11 - ردّ 2 // للأحبّة
رعد الحافظ ( 2012 / 4 / 9 - 22:25 )
الأخت الكاتبة العزيزة / عبلة عبد الرحمن
شكراً لمروركِ وتمنياتكِ الجميلة للعراق , مثلها نتمنى لجميع شعوب المنطقة , لتلتحق بركب العالم المتطوّر , لكن عليهم الإنتباه أولاً الى سرّ التخلّف والفرقة التي يعيشونها , علّهم يستطيعون السمو بالنفس قليلاً , تقبّلي إحترامي
***
عزيزي نجيب / مرحباً بك , أظنّك سافرت أيضاً في عطلة الفصح , لو كنتَ معي لفرحت بالكلام الذي سمعتهُ عن بغداد
ياسر حكى لنا ما رآهُ عن كثب ,هذا يختلف كلياً عن الإعلام
يقول الناس تعبت من الكراهيّة والطائفية , الغالبية تُريد العيش بسلام
و رغم الحديث عن الفساد ورجال الدين وتدخلهم لإفساد حياة الناس وبعض مظاهر الطائفية خارج بغداد وليس داخلها ( أعلام سوداء مثلاً وشعارات دينية في السيطرات ) لكن البناء والنهضة موجودة وملموسة , قد نسافر يوماً قريباً لنرى بأنفسنا ؟
*****
السيد / كاظم الاسدي
ملاحظاتك محترمة طبعاً , حتى أنّي إستغربتُ يوم رأس السنة الفائت عندما أسموه يوم العراق
وتسائلتُ كيف للمالكي الذي أطلق تلك التسميّة على ذلك اليوم ليكون رئيساً لوزراء العراق لولا الأمريكان ؟ هل كان صدّام مثلاً توّسلهُ القبول بالمنصب ؟ تحياتي لك


12 - الاخ شامل
صلاح ( 2012 / 4 / 9 - 22:52 )
من خلال تعليقاتك السابقة لمقالات الاخ رعد لاحـظت النظرة التشائمية و الشك في كل مايحدث على ايدي السياسيين الجدد ووصفهم بالطائفية وبالتالي الفشل كمحصلة نهائية لهذه الشلة عندما تكون المقالة تتحدث عن امل او ناحية ايجابية للسياسيين الجدد الان. لااستطيع الاتيان بنص على ذلك وممكن ان تقول ان ادعائى باطل لكن انت تعرف والاخ رعد اجابك في ما مضى بانه هذا الموجود .استشهادك بعجيل الياور ورفضك غير المباشر لتسمية صدام بصديم في ردك الان جعلني اكتب ماكتبت وارجو ان اكون على خطآ .تحياتي للجميع


13 - ت 12 السيد صلاح
شامل عبد العزيز ( 2012 / 4 / 10 - 06:22 )
السيد صلاح
النظرة التشائئمية لا زالت - وكل ما يحدث على أيدي السياسين الجدد هو دمار للعراق وللعراقين - هل هذا معناه أنني أميل لجهة ؟
أنا في تعليقي رقم 1 قلتُ بعيداً عن التحزب والطائفية يكون امل وأنت تتهمني ,, كيف لا أفهم ؟
لا يوجد نص ولا تستطيع الإتيان به لأنه غير موجود وأنا غير طائفي - يمكن غيري يكون كذلك ؟
هو ليس عجيل الياور هو غازي وهو رئيس جمهورية العراق بعد 2003 - واسمه يظهر على شاشات التلفزة بهذا الشكل - ماذا أفعل هل اخترع له اسم من عندي
هو اسمه صدام وليس صديم
أنت اسمك صلاح وليس صويلح
هل هذا يدل على انني اميل لجهة
؟؟؟؟

تأكد قبل أن تكتب سيدي
مع الشكر


14 - لقد زدتني تخمة فنية
وليد يوسف عطو ( 2012 / 4 / 10 - 07:58 )
الاخ رعد الحافظ المحترم
احب ان اشكرك اولا على جزيل محبتك وتواصلك معي وقد زدتني تخمة فنية بالهام المدفعي وسحر طه العراقية الاصيلة ..اقول هناك مصطلح اخر اسمه ( دكة) منها دكة الشرجية وغيرها واقول التسميات تذهب ولكن العراق باق ونتمنى العيش بسلام ومحبة ونعمل على اعادة بناء العراق ليعيش فيه الجميع قيد محبته .. في الختام لك وللجميع اسمى مودتي واحترامي .


15 - عيد فصح مبارك
ايار العراقي ( 2012 / 4 / 10 - 10:52 )
الصديق الرائع رعد الحافظ تحية طيبة وبعد
كانت ايام حلوة وشرفت منزلي المتواضع بشخصك الكريم
تعم الحياة لابد ان تستمر وهذا اساس الديالكتيك الوقوف عند نقطة معينة معناه التراجع في السياسة لايوجد شئ اسمه الثبات في المكان لانه يعني الجمود ومااكثر الجامدين في هذا العالم
تخيل لو ان الحزب الشيوعي لم يدخل للعملية السياسية ونادى بما نادى به البعض من مقاومة وعنتريات وياكاع ترابج كافوري الم يكن حالنا اليوم محشورين مع الشيخ الضاري او السيد الصدر في احسن الاحوال؟
نعم الاختلال بغيض هذا موضوع تعترف به امريكا ولكن الاعتماد على فعل الجمهور هو اساس دخول العملية السياسية رغم نواقصها اللتي اشار اليها الحزب مرات ومرات
اعجبني جدا عنوان المقال هو معبر عن كامل الوضع العراقي حتى في ايام القتل الطائفي كانت للحياة بوادر ترفض الواقع الاليم مثل صورة البطل عثمان وهو يتقذ الغرقى
ختاما كنت اتمنى ان تشير ولو بطرف خفي الى نتيجة مباراة ولنقل مباريات الطاولي الكارثية ههههههه
تقبل مودتي وتحايا الجميع


16 - إنها إحتلال
حسن الكوردي ( 2012 / 4 / 10 - 11:58 )
تحياتي كاكَ رعد .. إنها إحتلال وتدمير حضارة وتأريخ شعب متماسك أكثر من ستة آلاف سنة من تاسيس الدولة السومرية .. والأن شئنا أم أبينا تم تقسيم البلد من قبل عملاء الصهيونية وإيران وتركيا والسعودية وبعض دول الخليج .!! ومن منهم أفضل . الطالباني + المالكي + البارزاني وابنائهم ووو .. أو صدام وابنائه . وعلي الكيمياوي ووو !؟ . وشكرا لك


17 - ننتظر فصح (عبور) عراقي
سيلوس العراقي ( 2012 / 4 / 10 - 13:38 )
الاخ رعد العزيز
كل فصح وأنت والعراق بخير، ونتمنى أن يأتي يوم يحتفل العراق فيه بفصح (عبور) كبير من الطائفية والتشرذم الى الوطنية والمواطنة الصافية، ليصبح عراقا خالصاً لجميع أبنائه ، فيكون العراق أباً والعراقيون كلهم ابناؤه ، بوجود امثالك من الطيبين يمكن أن نعقد الآمال على عيد العبور العراقي ، لنشرب نبيذ (نخب) العراق الأصيل بصحة العراق ، تحياتي


18 - ردّ 3 // للأحبّة
رعد الحافظ ( 2012 / 4 / 10 - 13:41 )
صديقاي صلاح وشامل / شكراً لحواركم الهاديء
كما قال صلاح وأجاب شامل في ت/ 13 هو متشائم من الوضع الى درجة تستغرق نصف حوارنا اليومي هاتفياً , فطالما أسألهُ البديلا , أسألهُ أن يكتب عمّا يعرفه ويراه ويعيشه وكيف الإصلاح , لكنّي أعذره بالطبع لإنّ كتّاب الداخل مسلّط عليهم ألف سيف وسيف
وهو يردّد دوماً / مَن يعش في الخارج لا يعرف عن ماذا يتحدث
بينما أنا أقول لهُ كونكَ داخل المعمة لايجعلك ترى الصورة الكليّة الجامعة , بل تتوه بالتفاصيل
هكذا يستمر حوارنا يومياً مختلفين لكن نحترم بعضنا الى درجة نتمنى نشر هذه الحالة بين الجميع , وأكرّر شهادتي بأنّهُ لايفكر بطريقة طائفية , وآسف من الصديق صلاح الذي لم يقل الكلمة أصلاً بل ربّما عناها ,فكانت غلطتي من البداية, تقبّلوا محبتي
***
العزيز وليد يوسف عطو / لا داعي لشكري على واجب بسيط , فكري معكَ والحادث المؤسف
نعم في ذاكرة العراقيين , دكّة الشرقية والغربية ودكّات كثيرة محبتي لك
***
أخي العزيز / كاك حسن الكُردي
أشعر طبعاً بغضبك وتشائمك عن حال بلدنا البائس , وجميعنا يودينا خبر ويجيبنا خبر
وكلّنا في الهمّ شرق , ونأمل بالخير رغم قتامة المشهد ,تحياتي


19 - الأخ رعد ت 18
شامل عبد العزيز ( 2012 / 4 / 10 - 14:04 )
تحياتي
شكراً للحوار
أنا كلامي واضح - لولا التحزب والطائفية يكون هناك امل .. هذا لا يحتاج للكثير من العناء - بعد التخلص من صدام كان في ذهن كل عراقي أننا تخلصنا من الكابوس وسوف نضع أرجلنا على الطريق الصحيح وأن لا يكون هناك حكم غاشم ومتسلط وحزب واحد شوفيني ,, ماذا تبين بعد ذلك ؟ قتال وصراع وتجاذب وسرقات وطائفية ومصالح شخصية - كيف يكون لنا امل في ظل هذه التسميات ؟ منذ عام 2003 ولحد الآن والعراق يتراجع أكثر وأكثر - نعم تخلصنا من صدام ولكن كما قال السيد أياد جمال الدين جاءنا 100 صدام - تخلصنا من عبد حمود جاءنا 1000 - تخلصنا من عدي جاءنا أحمد نوري المالكي وباقي الأبناء - تخلصنا من البعث جاءنا الدعوة والمجلس الأعلى والأسفل والوقف السني والشيعي والمسيحي الخ المسميات
حسب رأيي التغيير لا بدّ ان يكون نحو الأفضل - كعراقيين لم نلمس الأفضل لحد الان ,, هل هذه صورة واقعية أم لا ؟
تشابكت الكثير من العوامل لجعل البلد ينزلق إلى مخاطر لا تحمد عقباها
ليست المسألة مسالة متشائم - متفائل - لا أبداً - الواقع هو الذي يحدد نوع التغيير - الزمرة التي جاءت بعد عام 2003 ليست مؤهلة لعراق جديد
تقديري للجميع


20 - الله عليك .. يا بَطَلْ
رعد الحافظ ( 2012 / 4 / 10 - 14:06 )
العزيز / آيار العراقي , أبا صابرين الورد
أشكر محبتكَ مجدداً , الشرف لي أنا بزيارتكَ , والتعرّف بعائلتك العراقيّة الجميلة وإخوتكَ الأعزاء , خصوصاً ياسر الورد , ليس بسبب / مَن السما والبيتزا الرائعة ههههههه
لكن بحديثهِ عن تفاصيل سفرتهِ ووضع العراق وبالأخصّ بغداد العزيزة على القلب , كأنّما رَفَعَ عن كاهلي ثقل السنين والقلق الدائم على أهلنا وشعبنا وبلدنا العراق . ربّما نحنُ نتعلق بخبر يُعطينا الأمل , لكن لا بأس فلا خجل من محبتنا للحياة والأمل
*****
أمّا عن الطولي , فكيف تتوقع منّي أن أفضح نفسي فضيحة المطهّر بطلوعه على المعاش ؟
ههههههه
مع ذلك لن أكتم شهادتي بتفوقكَ بالطاولي عموماً وبالمحبوس خصوصاً
وكونكَ تتحلى بالديالكتيك الحقيقي عليك تقبّل فكرتي بأنّك محظوظ كثيراً مع النرد / لا تنسى الدورجهار القاتل ( ألم أقل لكَ ساعتها سأكتب عنهُ ؟ ) ههههه
ويبقى السؤال التالي يراودني فهل تساعدني في إجابة
لماذا غالباً الأقوى في الطاولي يخسر مع خصمه ؟ هههههه
محبتي لكَ وتستاهل عنوان هذا التعليق والذي غنيته لنفسكَ مراراً


21 - العُتمة تمضي مُضيئ
جاسم الزيرجاوي-مهندس أستشاري ( 2012 / 4 / 10 - 15:50 )
الصديق رعد
تحية لك ولكل الاصدقاء المشاركين في الحوار
(( العُتمة تمضي مُضيئة )) ,
عندما نحاول نحن كشف و تعرية الطائفيين من كل لون
(( العُتمة تمضي مُضيئة ))
عندما نحاول نحن نشر فكرة الدولة المدنية.
(( العُتمة تمضي مُضيئة ))
عندما ننادي بالدولة العلمانية
مقالك هذا يصب في مجرى تحرير الوعى من الهرطقة الطائفية
وجوابا على سؤالكم
لماذا غالباً الأقوى في الطاولي يخسر مع خصمه ؟
و الجواب : هذه حجة الخسران دائما ....هههههه
ومبروك لاخونا ايار الفوز فيها


22 - ردّ 4 // للأحبّة
رعد الحافظ ( 2012 / 4 / 10 - 19:59 )
الأخت الكاتبة العزيزة / فؤادة العراقيّة
أشكر محبتكَ ومروركِ , وآسف قفزي تعليقك لا أعرف كيف حدث ذلك رغم عنايتي الشديدة بمتابعة جميع التعليقات ... أكيد بيّن عليّ الكُبر
*****
العزيز سيلوس العراقي
أشكركَ ومداخلتكَ الحلوة المتفائلة , عسى أن تسجيب لاُمنياتنا الأيام
*****
العزيز الزيرجاوي
هل أستمر بمناداتك رئيس الشلّة ؟
سمعتُ بتحويلها للمعلم عن طريق الأخت زينة المهندسة
ربّما مؤامرة منها لشق وحدة الشلّة وتجميع الرئاسات في يد شخص واحد لتخلق منهُ ديكتاتور علينا
لكن هيهات أن ينجح مسعاها ( لو قصدت ) مع صديقنا إبراهامي
فمثلهُ , يُطبّق مقولة الإمام علي / يا دُنيا غُرّي غيري
عبارة الشاعر ترانسترومر التي أعجبتك ( العتمة تمضي مُضيئة ) تعجبني الى درجة استخدمها في جميع المفارقات المتوفرة
حتى لكثرة إشارتي لم أعد أكتب إسمه وأكتفي بوضعها بين مزدوجين
ومثلها / لا كلمات لكن لغة
ومثلها / مكبّر الصوت , يبّث الصمت
لاحظ جمالية مفارقات ترانسترومر السويدي
عن الطاولي / ستسحب إتهامكَ لي بالتحجج عندما ستقابل آيار العراقي على نهائي البطولة بزيارتك المأمولة
لكن ماذا عن المعلم , هل هناك أمل بمجيئهِ ؟؟


23 - دراسة وتحليل المنظومة التعليمية السابقة
ميس اومازيغ ( 2012 / 4 / 10 - 20:17 )
عزيزي رعد الحافض كما تعلم يسرني ان ادلي بدلوي في شان بلدك بالرغم من قلة المامي بالمعطيات التي من شانها مساعدتي في الأفادة غير اني اعتقد بان البحث في المنظومة التعليمية في عهد المقبور قد تفيد في معرفة ما يقع حاليا في العراق لماذا ظهرت هذه المكبوتات على سطح الأحداث وما الغاية منها ثم هل سيدوم فعلها طويلا؟
تحياتي صدقي العزيز ولكل الأحبة


24 - الصديق / ميس اُمازيغ / ت 23
رعد الحافظ ( 2012 / 4 / 10 - 21:01 )
أهلاً بالصديق الأمازيغي / ميس اُمازيغ
ميس منّا أهل العراق , فلكَ أن تدلو كما تشاء
طبعاً الطاغية صدام حطّم ليس فقط البلاد والعباد , بل دمّر القيم والإنسان قبل ذلك
كان دائماً يقول أهمّ إنجازاتي / هي بناء الإنسان العراقي
ولكَ أن ترى كم كان يضحك على نفسهِ وعلينا / أقصد منّ صدّقهُ منّا , وحتى من لم يُصدّقهُ فقد كان يُمعن في إذلالنا بكذبه الفاضح
تقبّل محبتي واُمنياتي بحصول الأمازيغ على كامل حقوقهم المشروعة


25 - بريق الامل
ياسر رضا ( 2012 / 4 / 26 - 19:48 )
العزيز رعد
تشرفت بزيارتك مع الاخ ايار واتمنى لقاء قريب حتى تاخذ ثارك من ايار
مقال جميل احييك عليه وردود مختلفة وهذا امر طبيعي لان الاختلاف في وجهات النظر لايفسد للود قضية كما يقال تحياتي لك


26 - العزيز / ياسر رضا
رعد الحافظ ( 2012 / 4 / 26 - 23:27 )
مرحباً بتشريفكَ الأوّل
وشكراً لكرم إستضافتك العراقية لنا
وحتماً سنلتقي مجدداً
وسأكون أنا بإنتظاركم صيفاً الذي تأخرّ هذا العام
محبتي لكَ وتحياتي لباقي الإخوان والاصدقاء الأعزاء

اخر الافلام

.. تحقيق مستقل: إسرائيل لم تقدم إلى الآن أدلة على انتماء موظفين


.. البرلمان البريطاني يقر قانونا مثيرا للجدل يتيح ترحيل المهاجر




.. كاريس بشار: العنصرية ضد السوريين في لبنان موجودة لدى البعض..


.. مشاهد لاعتقال العشرات من اعتصام تضامني مع غزة بجامعة نيويورك




.. قانون ترحيل طالبي اللجوء من بريطانيا لرواندا ينتظر مصادقة ال