الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل حررتنا أميركا حقاً ؟

الحكيم البابلي

2012 / 4 / 17
مواضيع وابحاث سياسية


هل حررتنا أميركا حقاً ؟

نشر الزميل السيد فادي يوسف الجبلي مقالاً على صفحات الحوار المتمدن بتأريخ ( 2012- 13 - 4 ) وبعنوان (( إلى الدائرين في متاهة المصطلحات … حول ما جرى في العراق في يوم 2003 - 4 - 9 )) . والظاهر أن مقاله كان رداً على مقال سبقه بأيام للسيد عبد الرضا حمد جاسم ، والذي بدوره كان قد كتب مقاله ربما جواباً وتعقيباً على مقال للسيد رعد الحافظ .
لم أكن سأكتب مقالي هذا لولا أن السيد فادي الجبلي نشر في مقاله تعليقاً لي حول مقال السيد عبد الرضا ، كذلك قام السيد رعد الحافظ بالتعقيب أيضاً على نفس تعليقي المذكور . ولأن مساحة الألف حرف لم تكفيني للرد على الزملاء فادي ورعد والدفاع عن رأيي حول الموضوع المطروح للنقاش ، لِذا لجأتُ لهذا المقال لإيصال وجهة نظري ، علماً بأن مقالي هذا هو أول مقال سياسي لي ، كوني لا أستسيغ السياسة ، ولكن … للضرورة أحكام أحياناً .
أدناه رابط مقال الزميل فادي يوسف الجبلي :
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=303230

يقول الزميل فادي في مقاله أنه لم يسبق له أن قرأ لي رأياً سياسياً يتوافق مع وجهة نظري المطروحة في تعليقي على مقال الزميل عبد الرضا جاسم !!، ، وأقول للزميل فادي بأن لي ( 21 ) مقالاً في الحوار المتمدن ، وليس بينها أي مقال سياسي ، كوني لا أحب السياسة ، وأحاول تركها للسياسيين قدر الإمكان ، وأشَبِه السياسة دائماً بالغانية ، فكلاهما يستعمل "فن الممكن" ، وكلاهما يخون الصديق ولا وفاء له ، كلاهما أيضاً يلهث دائماً خلف الكسب والمصالح ولا تهمهما الأخلاقيات والمشاعر على الغالب .
لكنك زميلي فادي تستطيع أن تجد لي الكثير من ( التعليقات السياسية ) وخاصة حول ما حدث وما يحدث في العراق ، وكذلك عن رأيي بأميركا وسياستها الخارجية وبالذات سياستها الرعناء الأنانية في العراق .
في البداية كان كل الناس فرحين حين قامت أميركا بإزالة المسخ صدام ، ورحنا نحلم بأول دولة ديمقراطية تكون قدوة لشعوب الشرق الأوسط ، ولكن الأحلام الجميلة لا تتحقق بهذه السهولة ، وعادة تنتهي بسرعة ليعود الإنسان للواقع المرير ومواجهة الحقيقة التي لم تصب يوماً في صالح الشعوب ، وكلنا يعرف الأسباب
وهكذا توضح لنا أن أميركا لم تأتِ للعراق من أجل سواد عيوننا كما صور لنا توقنا للخلاص من تأريخ مُذل طويل لبلد قامت على أرضه أول وأجمل حضارة في كل العالم القديم . توضح لنا أن الوجه الجميل جداً لأميركا في داخل مجتمعها هو للأميركان فقط ، وهو ليس نفس الوجه الذي تتعامل به مع الآخرين خارج أميركا .
كذلك وجدنا بعد فترة أقصر من قصيرة بأن أميركا إنقلبت إلى وحش خرافي التدمير ، وعرفنا أنها نفس لعبة المصالح القديمة لكنها أتتنا بوجه وقناع جديد غشنا لأنه أزاح عن كواهلنا ذلك الذئب الشرس الذي كان يفترس واحدة من نعاجنا وخرافنا كل ليلة ، وكالقصة المعروفة في تُراثنا الشعبي وجدنا أن الناطور الذي تبرع لطرد الذئب
كلفنا وكلاب حراستهِ نعاجاً وخرافاً أضعاف أضعاف ما كان يكلفنا الذئب القديم ، ولكن … هل للخراف والنعاج إعتراض وهم وقوف أمام فوهة بندقية الناطور وكلابه المكشرة عن أنيابها القبيحة ؟
وسنة بعد سنة فهمنا كل أطراف المعادلة ، وأنه قدرنا المحتوم الذي تفرضه علينا القوى الغاشمة بهذه الطريقة أو تلك ، وَتذَكرنا ما كان يقوله لنا آجدادنا من أن المحتل الغازي اللئيم قد يأتينا أحياناً متنكراً بثياب الصديق ، ولو أغلقنا دونه باب البيت فسيدخل من الشباك أو المدخنة أو حتى من فتحة المرحاض !، ولكن ما لم نفهمه هو أنه وبعد تسعة سنوات من التدمير والقتل والترويع والسرقة المبرمجة وأنواع الإستهانة بإنساننا العراقي ، يطلع من بيننا من يقول لنا بأن العملية كانت "تحرير" وإن أميركا "محررة الشعوب" ، وكما يقول المثل العراقي الساخر : ( لو جانت هذي مثل ذيجْ .. خوش مُركة وخوش ديجْ ) !!!، لهذا أكرر ما قلته في تعليقي على مقال السيد عبد الرضا بأن من كان يؤمن حقاً بأن أميركا قد حررتنا فهو ( أعمى بصر وبصيرة ) ، وأعرف أن في قولي شمولية ، لكنني أتحمل نتائجها سلباً أو إيجاباً .

كذلك يقول الزميل فادي في مقاله : [ أن ما جرى في العراق في 2003 - 4 - 9 كان ضرورة تأريخية ، وكان يجب أن يحدث ما حدث بالطريقة التي حدث بها ، لأنه لم يكن هناك إحتمال لتغيير نظام صدام حسين بطريقة أخرى غير تلك الطريقة ] !!.
لن أُجهد نفسي في إختيار جواب طويل للزميل فادي ، فقط أقول بأن صدام حسين كان على وشك الإنتهاء سنة 1991 يوم ثارت عليه أغلب المحافظات العراقية ، ولكن صاحب الجلالة بوش الأب أوقف دعم الثوار في المحافظات الجنوبية بعد أن كان قد حرضهم ووعدهم بالحماية فيما لو ثاروا !!، وراح هو وحكومته يتفرج على سمتيات صدام وجيشه الخاص وهم يفتكون بالثوار الذين لم يكن أحسنهم تسليحاً يملك أكثر من رشاش أو مسدس مع ذخيرة محدودة جداً . أمريكا دائماً كانت تسحب الورقة الرابحة في الوقت المناسب ، وهذا يقول لنا بأن حياة ومقدرات الشعوب ليست من ضمن إهتماماتها أبداً .

على مقال الزميل فادي أرسل السيد المعلق ( هادي حسن ) بعض الفيديوات حول كلام رجل المخابرات الأمريكي الذي فضح أميركا هو وغيره الكثير جداً من المُطلعين على الوجه الأميركي القبيح ، وأسألكم جميعاً : الم يسبق لكم أن شاهدتم عشرات الفيديوات التوثيقية عن ما حدث في العراق ومن جهات نظيفة ومنظمات دولية وشخصيات كانت لها مراكز حساسة في السياسة الأميركية !؟ لكنكم تُغَلِسون ، ولا تُصدقون غير ما تحجر من ثوابت في رؤوسكم ، وتفهمون كل القضية كعملية ( محسومة ) لحسن ظنكم بأميركا ، لأن أميركا إقتلعت لنا صدام من جذوره ، لكن هذا لا يكفي لتغيير سوء ظننا التأريخي بالوجه الأميركي القبيح ، لأنه في لحظة زمنية معينة توافقت مصالحنا في التخلص من صدام مع مصالح أميركا في إقتلاع صدام ، وهذا لا يجعل منها محررة بل مُستغلة تماماً للظرف الذي هيئته لها الظروف والصدفة والحظ .
لِذا أقول بأنكم تفهمون الظواهر والقشور والخطوط الرئيسية وتجهلون ما يجري في داخل وأحشاء الحدث ، هكذا …. ( أميركا بكل عنفوانها وجمالها الخاضع لكل أنواع عمليات التجميل والترقيع من جهة ، وصدام الوحش والإرهابيين والبعثيين والقوى الإسلامية المتطرفة من الجهة الأخرى ) وفي غمرة كل الألوان والبهرجات والأبواق والدعاية الباهضة التكاليف ، فحتماً سيميل أغلبكم لجهة أميركا " المُحَرِرَة " !!.
ما هو رأيكم في الكثير من الناس الذين لا يميلون لأي جهة من الجهتين ؟ ، وكما قلتُ سابقاً : هل حقاً نحنُ كعراقيين لا نملك غير هذين الخيارين ، وكما يقول المثل الأميركي
damn if you do , and damn if you don t
ثم اليس الموقف الصحيح أن نُدين الطرفين المجرمين ؟ أم إنكم تشبثتم بالخيار الوحيد الذي أوجدتموه وفرضتوه على أنفسكم ، وهو أما أميركا أو الإرهابيين ؟ متناسين أن الوطن هو خيار ثالث أخر وليس أخير !.

الحق كنتُ أُفضل لو تم ضرب العراق بالقنبلة الذرية التي كانت ستُحدث أضراراً أقل مما أحدثه الإحتلال الأميركي لتسعة سنوات عجاف ، فالقنبلة الذرية كانت ستكون عاجزة عن التدمير الكلي ( الشامل ) للبنى التحتية للعراق ، كعجزها عن تدمير نفوس ومزاج وأخلاق وعادات وحياة البشر وتحويلهم نحو الأسوأ في كل شيئ كما حدث للشعب العراقي في سنوات الإحتلال ، وسيبقى على حالته المآساوية إلى سنين طويلة قادمة . وليست مبالغة لو قلتُ بأن بعض العراقيين من الوافدين للغرب حديثاً نجد صعوبة تامة في فهمهم والتعامل معهم أو حتى القبول ببعض أخلاقياتهم المختلفة تماماً عما كان يحمل العراقي في شخصيته السابقة ، وبعضنا نماذج لتلك الشخصية العراقية القديمة .

أعرف أن أميركا ليست المسؤولة الوحيدة عن كل الدمار الشامل في العراق ، لكنها كانت مسؤولة عن بدايات الإنفلات من كل نوع والذي ظهر عبر تلفزيونات العالم حين كان النهب ( الفرهود ) والسلب والقتل وتصفية الحسابات الشخصية كلها قائمة على قدم وساق وعلناً وفي وضح النهار أمام أنظار الجنود الأميركان الذين لم يُحركوا ساكناً بسبب الأوامر التي تلقوها من قادتهم ، تصوروا … سرق الرعاع تمثال السعدون ودبابة أميركية غافية على بعد مئة أو مئتي متر من مكان الحادث في ساحة النصر - على شارع السعدون … واحد من أكبر شوارع بغداد !!، بينما كانت طلقة واحدة كافية لردع الناهبين المخربين وتشتيت شملهم وردعهم عن بداية تلك الفوضى التي إرتبطت بالتواجد الأميركي في شوارع العراق ومدنه منذ الأيام الأولى لما تسمونه "تحرير" !!!!، وأحلفكم بوطنيتكم وبضمائركم … هل هذه الصورة القبيحة التي تعج بالتستر والتحريض على الجريمة لها أية علاقة بالتحرير !؟ .

من ناحية أخرى تتسائلون : ماذا أخذت أميركا من العراق ؟ .
وهذا سوال ساذج آخر وكيدي جداً ، هو إهانة لمعرفة الناس وثقافاتهم ونبوغهم ومستوى نضوجهم ، ومحاولة للتشاطر ، وهذا يجعلني أعتقد أن تفكيركم في ما جرى ينحصر في ( الماديات ) فقط ، كالنفط مثلاً !، متناسين أن لعبة السياسة الدولية ، وتغيير موازين القوى المحلية ، وإعلاء شأن دولة أو قوم على آخرين كالكويت والعراق مثلاً ، والتلاعب بمقدرات ومستقبل الشعوب ، وتغيير مناخ ومسطرة الأخلاقيات ، وفرض العهر على النساء بعد تجويع الشعب بطريقة أو بأخرى مع إعادة وضع المرأة كما كان في بداية القرن العشرين ، والتحضير والتمهيد للتغييرات الجغرافية والحدودية ، مع جعل العراق ساحة تجريبية حية للأسلحة الجديدة ومدى فعاليتها ، زائداً إستخدام وتجريب الأسلحة البايولوجية على إختلاف أنواعها وجعل العراق وشعبه حقل تجارب بدل الخنازير والفئران ، كل هذه وعشرات إن لم أقل مئات غيرها من الأمور التي لا يستوعبها البعض مِنا هي ما أخذت أميركا من العراق وما ستأخذ في المستقبل !!، لكنكم لستم صبورين ، وتستعجلون الجواب لسؤالكم : ( ماذا أخذت أميركا من العراق ؟ ) ، علماً بأنه في بعض السيناريوهات الذكية والكيدية جداً فالمجرم لا يأخذ منك شيئاً ، بل يُعطيك !! ، وأميركا أعطتنا كل أنواع الدمار والموت والتخلف الذي لم يعرفه العراق حتى في زمن الإستعمار العثماني الكريه !.
خلال تسعة سنوات خططت أميركا وبذرت وهيأت لسيناريو تقسيم العراق متى شاءت في الزمن القريب أو البعيد ، وليس فقط تقسيمه جغرافياً ، بل طائفياً أيضاً ، وتحقيق هذا السيناريو ممكن أن يحدث غداً أو بعد غد أو بعد سنة أو عشرة سنوات ، وممكن أن لا يحدث أبداً ، كل شيئ يعتمد على مصالح أميركا وحلفائها ، ولكن … الخطة حاضرة والبذرة مهيأة والشعب العراقي سيقبل الفكرة متى حدثت لأنهم هيأوا لها في فكره عبر عشرات الوسائل ، كل هذا وبعض العراقيين لا زالوا نائمين في عسل حلم التحرير الأمركي وهم يوبخوننا بسؤالهم الساذج : ماذا أخذت أميركا من العراق ؟ والجواب الحقيقي هو : أميركا شلحت العراق حتى من لباسه الداخلي … وهذا أمر خطير وأخلاقي
جداً رغم أن العراق ليس باكراً ، فقد سبق تشليحه تأريخياً من قبل كل من هب ودب من سقاطة الشعوب .
وللتذكير فقط زملائي الكرام ، فإن ما قامت به أميركا من نذالات ولؤم وسرقات مخططة عالمياً وإحترافية لمتاحفنا الوطنية وآثارنا القومية التأريخية كافٍ لوحدهِ لتجريمها وإدانتها وصفعها ، ناهيك عن كل القتل والتخريب والتفجير وتأليب العراقي على العراقي والذي ما كان سيتم لولا مباركتها وتسامحها مع الحكومات المتعاقبة الشريرة التي هي من صنيعة أميركا وتستعمل نفس الإستهتار الذي عُرف به الجيش الأميركي في كوريا وفيتنام وأميركا اللاتينية وأفريقيا وغيرهما !، وهل فيكم من يستطيع القول بأن أميركا وبكل ما تحمل من قوة وشراسة وتكنلوجيا كانت عاجزة حقاً عن إيقاف نزيف الدم في بلد صغير كالعراق ؟ ، ولو كانت عاجزة حقاً فمن سخم وجهها وقال لها بأن إحتلالها للعراق كان سيكون نزهة ؟ الم يكن من المستحسن لو قامت بدراسة هذا ( العراق ) قبل أن تدخله بكل غرورها مُحررة أم مُحتلة ؟
لكن ما جرى خلال تسعة سنوات سيبقى طي الكتمان إلى أن تفضحه بالكامل جهات مثل ويكيليكس وغيرها ، أما الأن فكل إجتهاداتنا وتحليلاتنا ومشاطراتنا ستكنسها رياح الحقيقة يوم سنعرف في المستقبل القريب أو البعيد الخطة الرئيسية لتواجد أميركا في العراق ، وسيخجل من كان يتصور أنها حقاً محررة للشعوب ، ولا يغركم عدد الضحايا من الجنود الأميركيين الذين أرثى لهم من كل قلبي ، لأنهم ضحية حكوماتهم ، كما أرثى لضحايا شعبنا العراقي من الأبرياء ، والذين لم يكن لهم في كل القصة لا ناقة ولا زرافة .
تأريخ الجيش الأميركي يقول لنا بالخط الأحمر العريض أن أميركا لا يهمها عدد الخسائر في جنودها ، فغالبيتهم من العوائل الفقيرة التي لم يجد أبنائها مصدر عيش يُعليهم غير الإنخراط في الجيش الذي يستعملهم وقوداً لمحارقه كل بضعة سنين ، من هذه الناحية فالقيادة الأميركية تُذكرني بصدام الذي قال يوماً : لو أرادت أميركا إحتلال العراق فستحتله بعد إستشهاد آخر عراقي مُدافعاً عنه !!!، وهذا ما نسميه في لغتنا الشعبية ب ( حجي رُبعية ) !.
شاهدوا هذا الفيديو رجاءً

http://www.safeshare.tv/w/qjnEABgxUS

ولكي نكون واقعيين مع أنفسنا ومع شعبنا ومع كل العالم ، فعلينا أن نعترف بكل شجاعة وصدق بأن شعبنا العراقي لم يكن مُهيئاً ومُستعداً للديمقراطية والإنتخابات وحرق المراحل ، وأميركا الشاطرة كانت تعرف ذلك أكثر من أي واحد مِنا !، وبرأيي المتواضع كان من المفروض أن يكون هناك نوعٌ من ( الوصاية ) على العراق ، وتعيين حكومة - بعد زوال صدام - من رجال مُخلصين ومثقفين وأكفاء وأصحاب ماضي وخلفيات نظيفة ، هذا فيما إذا كانت أميركا قد دخلت حقاً كمحررة كما تدعي ويدعي البعض معها مؤيداً وعلى طريقة ( ها خوتي ها ) ، ثم بعد الوصاية المسنودة من القوات الأميركية والتي من المفروض أن تتخللها برامج مدروسة لتوعية ورفع مستوى الشعب ، كان بالإمكان عندئذٍ إجراء إنتخابات حرة ، ولكن أميركا وكما قلنا لم تحضر من أجلنا ، ولا يهمها مصير كل الشعب العراقي ، لهذا إختارت لنا وجوه عراقية سياسية كسيفة على شاكلة جنرالاتها ومسؤوليها من المدنيين والعسكريين ، "فإلتقى الخاش بالخرخاش وقال له : مرحبة قرداش" ، كما يقول المثل الشعبي .

أما عن بعض تعليقات الزميل رعد الحافظ ، فأغربها كان قوله : [ الأمبريالية لم يعد لها وجود سوى في كتابات المؤدلجين ] !!!، ، وقبل التعليق على هذه الفرقعة الجديدة دعونا نحاول تعريف الأمبريالية ببساطة ودون تعقيد ،
الأمبريالية هي علاقات مبنية على المصالح والنفعية وتعتمد في الغالب على القوة الغاشمة وتَحَيُن ضعف الطرف المقابل ومحاولة إستغلاله وإستعماله وإمتصاصه قدر الإمكان . هي إنتهاز الفرص لسلب مجتمع أو دولة ما حقوقهم وما يملكون من حصص وحيوات ، وكل هذا يجعل القوي أقوى وأشرس ، والضعيف أضعف وأسهل وأكثر عرضةً للزوال .
ولا أفهم حقاً كيف جازف الزميل رعد الحافظ حين نفى وجود الإمبريالية إلا في كتابات المؤدلجين !!؟

كذلك يقول الزميل رعد الحافظ في واحدة من تعليقاته على مقال الزميل فادي الجبلي : [ بعد نهاية الحرب الباردة صار الغرب نصير تحرر الشعوب كما نرى ذلك جلياً في أحداث الربيع العربي ] !!! .
وأنا أقول : لِمَ العجلة يا رعد ؟ فدخان الربيع العربي لم ينجلي بعد عن ساحة الإصطراع ، ولا زالت الصورة قاتمة ومشوشة وهلامية الملامح ، فأين قولك ( كما نرى ذلك جلياً ) في كل الصورة الضبابية ! ؟ .
الكثير مِنا كان مع ما سميناه الربيع العربي قلباً وقالباً في البداية ، ولكن كل النتائج - ولحد اللحظة - لم تُثبت لأحد بأن هناك تواجد لأي ربيع عربي ، ولا حتى خريف أو شتاء ، لا في الجزائر ولا العراق ولا تونس ولا مصر ولا ليبيا ولا السودان ولا اليمن أو البحرين أو حتى سوريا ، وكل ما حصلنا عليه من بدائل كان تغييراً لأنظمة قمعية بوليسية ديكتاتورية موتورة ، بأنظمة أخرى قمعية بوليسية ديكتاتورية موتورة ولكن إسلامية ، يعني ساعدتنا أميركا والغرب على تبديل الثور الأسود بثور أبيض إسلامي الملامح والأخلاق والسلوك ، يعني … تمخض الجبل فولد عمامة !!. فعن أي ربيع عربي أنت تتحدث زميلي رعد الحافظ ؟
والأن دعني أسألك : من تعتقد سيخدم الغرب وأميركا وإسرائيل أكثر ، دول عربية ديمقراطية فاهمة أم دول عربية دينية نائمة ؟ وفي الجواب على سؤالي يعرف القارئ لماذا تحول الربيع العربي إلى ربيع إسلامي ، وبقدرة قادر أرضي هذه المرة يتمثل في الغرب وأميركا وإسرائيل

أما قولك من خلال تعليقاتك ولآكثر من مرة بأن التغيير الإيجابي سيحدث عبر تقادم السنين ( شيئ من هذا القبيل ) أفلا يكفي لنا جميعاً ما إنتظرناه من تغيير في إيران منذ
سقوط الشاه ولحد الأن ؟ وعلى هذا السيناريو الإتكالي وعلينا جميعاً ينطبق المثل العراقي المعروف " عيش يا جحيش لمن يِجيك الربيع" ، أو "لمن يجيك الحشيش" !!.

وعن إدانتك لروسيا والصين !!!، فلك كل تأييدي ، فهم لم يكونوا في حسابات أي شاطر من أحرار الفكر في العالم ، بل هم مجرد دول داينصورية أخرى تبحث عن مصالحها ولو على حطام أشد المساكين ، بالضبط كما أميركا والغرب وإسرائيل .
كذلك يقول لي زميلنا رعد في تعليقه على مقال الزميل فادي : [ كيف لك يا أخي تعيش في أميركا وتراهم الشر بعينه ] ، وهنا أطلب من الزميل رعد أن يكون أكثر دقة في تخاطبه وإستعماله للغة ، وأسأله : أين سبق لك أن قرأت لي بأنني قلتُ يوماً بأن الشعب الأميركي هو الشر بعينه ؟ وإن كنتَ تقصد بأنني قفلتُ ذلك عن السياسة الخارجية للحكومات الأميركية ... فأنت مصيب ، وأين الخلل في قولي وإعتقادي هذا ؟، ومع هذا كان من المفروض بك تحديد ما تقصد ب ( أميركا ) هل تقصد الشعب أم الحكومة ، وأعتقدك تعرف الفارق ما بين الإثنين ، أنت الذي تقول دائماً بأنك تُحسن إستعمال اللغة العربية !!.

أما أكبر خطأ وقع فيه الزميل رعد الحافظ فكان في تعليقه # 7 والذي كان يقصد به الزميل عبد الرضا جاسم : [ الكاتب الذي تناول مقالي مُفنداً ومُهاجماً ومنطلقاً من عداءهِ للغرب عموماً ، رغم عيشهِ في إحدى دولهِ ، ألا يعني ذلك إختلال في الشخصية والمفاهيم ] !!.
وما سأقول من كلام على هذا التصريح للزميل رعد ليس دفاعاً عن الزميل عبد الرضا بقدر ما هو دفاع عن حقوق بعضنا من المهاجرين للغرب ، وتوضيح للمطب الفكري الذي أوقع فيه الزميل رعد الحافظ نفسه .
الكثير من أبناء شعوب العالم هاجرت للغرب ولأميركا وأستراليا ، والكثير منهم ينتقدون السياسة الخارجية لهذه البلدان من خلال حقوقهم التي أتاحتها لهم ديمقراطية الغرب ، والبعض منهم كأمثالنا بالضبط ينتقدون التدمير الذي الحقه الغرب وأميركا وإسرائيل بتلك الأوطان الضعيفة ، وتواجدنا على الأرض الأميركية أو الغربية لا يعني بالضرورة تكميم أفواهنا عن قول ما نعتقده ونؤمن به من أفكار وإجتهادات في المواضيع الحياتية حولنا ، وليس معناه أيضاً أن نركع للبلد المُضيف وننبطح ونُبارك ونُطَوِب سياسة البلد الخارجية أو الداخلية !!، أن حرية الرأي واحدة من أهم حقوقنا يا زميل رعد ، وأبناء البلد الأصليين يتمتعون بنفس الحقوق التي ناضلوا من أجلها عبر عدة مئات من السنين ، ولا تنسى أن واحدة من أسباب هجرتنا هي للحصول على هذا الحق الجميل الذي أحسن بعضنا إستعماله في البلد المضيف ، كذلك يتوجب التمييز وبدقة شديدة بين المواطن الجيد مِنا وبين الإرهابي الذي لا ينتقد الغرب بل يُحاول تهديمه وتشويهه ، وشتان ما بين الإثنين أخي رعد ، وسؤالي لك : هل أنت حقاً تطلب مِنا أن نسكت ونخرس لمجرد كوننا نعيش في الغرب ؟ وهل تعتقد أن الغربيين سيتقبلون غرابة كلامك هذا ؟ ثم أية حكمة أو معقولية أو ديمقراطية أو عدالة في كل كلامك هذا يا زميلنا رعد الحافظ !؟ .

أنا ( طلعت ميشو - الحكيم البابلي ) أقول اليوم وبأعلى صوتي بأن لا فضل لأميركا عليَ … ولأسباب عديدة منها أن أميركا هي التي أشعلت فتيل حرب ( اللا غالب واللا مغلوب ) العراقية الإيرانية ، وهي التي فرضت الحصار على العراق والذي أنهك شعبه ولم يكن يعني ضرطة في حسابات صدام وقرود حكومته وحزبه الدموي ، بل كان وبالاً وموتاً بطيئاً زؤاماً بالنسبة للمسحوقين والمعدمين وفقراء الروح والحال والجسد من العراقيين وأطفاله الذين حصدهم الموت كما لا يحصد أي مدفع رشاش لئيم ، هؤلاء الذين لم يكن لهم أي ذنب غير أنهم عراقيين !! .
كل هذه الأمور فتحت على الشعب العراقي كل صهاريج اللهب والدمار وسلسلة أحداث مُفبركة ومدروسة بكل دقة وعناية لتحطيم العراق الغني وإستغلاله وجعله يسكت عن أي إجراء قادم وعلى طريقة المثل القائل : أُريهِ النار وجهنم ليرضى بالصخونة ( الحمى ) .
أعتقد كل من يعرفني شخصياً - ومن ضمنهم الزميل رعد الحافظ - يعرف ما مرت به عائلتي ( أهلي ) في العراق من موت وفناء في حروب الأجرب صدام ، وكيف كانت النهاية المآساوية لأثنين من أخوتي ، ثم تبعهم موت والدتي ووالدي ، وكيف تشتتنا أنا وأخواتي الثلاثة في أميركا وفرنسا وألمانيا ، أما أولاد أخويَ الشهيدين فلا زال واحد منهم لم يلتقي بشمل العائلة لحد الأن رغم بلوغه الرابعة والعشرين من العمر ، وهو اليوم في السويد منذ فترة سنتين . ما أردتُ قوله هو أن أميركا دمرت الحياة البسيطة الهادئة التي كان أغلبنا يعيشها في العراق ، وفرقت بين الواحد مِنا والأخر ، وهذا أدى إلى هجرة ما لا يقل عن خمسة ملايين عراقي ، ولا يهمني هنا تعدد الأسباب ، فالهجرة واحدة ، وكان ألكثير من هؤلاء المُهاجرين من أصحاب الشهادات والحرفيين واالفنانين الذين إستفاد الغرب من كفاءات معظمهم ، ولكل ما ذكرتُ من أسباب أجد أنه كان من واجب الغرب تقديم المساعدة لهؤلاء الناس الذين كانت أميركا السبب المباشر لمآسيهم ومعاناتهم ومحنهم ، وكما ساعدت بشكل مباشر أو غير مباشر في تهديم بيوتهم كان لِزاماً عليها تعويضهم بشكل من الأشكال ، وأنا هنا لا أتكلم عن المهاجرين العرب بصورة عامة ، من الذين لم تكن هناك أسباب كافية ومُقنعة لهجرتهم وقبولهم كمهاجرين ولاجئين في دول الغرب ، والذين بسببهم تتوسخ سمعة المهاجرين الطيبين الذين ما أضروا الغرب بشيئ .
لهذا قلتُ بأن لا فضل لأميركا عليَ ، لأنها كانت السبب الأول في هجرتي من وطني بسبب كل الحماية والتبني للحكام من صنيعتها، وأشكر أميركا لأنها أعطتني وطناً … لكن بالمقابل أعطيتها عملي وتعبي وعرقي وجهودي وخدماتي وولائي كمواطن لمدة أربعين سنة دفعتُ فيها ضرائب قد يعجز عن دفعها الكثير من الأميركان الكسالى الذين يعتمدون في رزقهم على الضرائب التي يدفعها مواطنين جيدين من أمثالي يحترمون قوانين البلد وأنظمته وقوانينه ولم يدخلوا ولو لخمسة دقائق لأي مركز للشرطة ولأي سبب من الأسباب ، ومن أعماق قلبي أقول : أشكر أميركا وأحب الشعب الأميركي المتواضع ، وأفتخر بكوني أحمل الجنسية الأميركية ومواطن من الدرجة الأولى وأعيش بهدوء وسعادة وأمان مع عائلتي وأقاربي وأصدقائي الطيبين ، لكنني لا أحب سياسة أميركا الخارجية التي تستهين وتستهتر بحياة الشعوب وكأنها تتعامل مع الصراصر والحشرات !!. كذلك لا أحب أن أسمع واعظاً يقول لي بأنني يجب أن أُغلق فمي لأنني أعيش في الغرب !!.

كذلك يتساءل الزميل رعد الحافظ : [ لماذا نهضت اليابان وألمانيا وكوريا ، بينما فشل العراق والصومال ] !!.
ولا أعرف كيف جاز للزميل رعد الحافظ طرح مثل هذا السؤال وهو من هو وما يعتقد بأنه هو !!؟ إذ كيف يُقارن أي واعي مثقف بين حجم وتأريخ وحضارة وتكنلوجيا المانيا واليابان وحتى بعد خروجهم ممزقين من الحرب العالمية الثانية ، بلا حضارة ولا تقدم ولا تكنلوجيا ولا صناعة بلدان متخلفة مثل العراق والصومال !؟ وهل يرى أحد من القراء أي مجال للمقارنة هنا ؟ ، ولعلم الكل فألمانيا واليابان كانتا أكثر علماً وتكنلوجيا وربما أكثر تحضراً من أميركا قبل إندلاع الحرب الكونية الثانية ، ومما ساعدهم أكثر في التسريع من قيامهم كالعنقاء بعد الحرب هو أن أميركا والحلفاء منعوهم من التسلح وتبذير إقتصادياتهم على الآلة الحربية المُكلفة دائماً ، ونراهم قد وجهوها للسلم والإعمار والصناعة والزراعة وخلق حياة أفضل لمجتمعاتهم وأجيالهم الصاعدة ، لهذا فهم اليوم يركضون في المقدمة .
طيب أنتم ( طارحي هذا السؤال ) تعيشون في الغرب منذ سنوات طويلة ، فماذا حققتم مقارنةً وقياساً بالمواطن الغربي الذي تعيشون معهُ !؟ ولا أريد أجوبتكم لأنني أعرفها ، فقط أُريدكم أن تُحسوا بلا عدالتكم وأنتم تُقارنون وطنكم العراقي المثخن الجراح بكل جبروت وعظمة المانيا واليابان ؟ ، وكم أكون ممتناً لو إعترف بعضكم بعدم صحة إعتقاداته الوهمية حول موضوع السؤال ، رغم علمي بأن كبريائكم الشرقية لن تسمح لكم بتصرف حضاري في تبديل وجهات النظر حين حضور الأدلة والمنطق والحجة والفهم السليم !!.
ثم ماذا كان يملك العراق قبل أو بعد صدام لنطالبه بأن ينهض ويكون بمستوى المانيا واليابان ؟، وهل كان هناك أية دولة قريبة أو بعيدة أعطت العراق أية فرصة عادلة للقيام من كبوته التأريخية ؟ ولا ننسى أن المانيا واليابان لم يكن عندهم طوال تأريخهم ما للعراق والدول الشرقية من معوقات وأكبرها الإسلام !!!!.

في واحدة من خطاباته التي يتذكرها كل من له إهتمام بالشأن العراقي ، قال الرئيس الأميركي يومذاك ( بوش الأب ) متوعداً ، بأنه سيُعيد العراق لأزمان العصر الحجري ، وقد نفذ وعيده بالكامل ولو بعد حين .
القصص عن السياسة الأميركية الوسخة مع العراق كثيرة ومُحزنة ومُخجلة جداً ، فهذه الدولة العملاقة الداينصورية التي وصلت للقمر يوم لم يكن في كل العراق عالِمٌ واحد ، عجزت عن توفير أو المساعدة في توفير الكهرباء ولو للعاصمة بغداد فقط ، وعلى مدى تسعة سنوات من اللا خجل واللا شعور بمعاناة ملايين العراقيين الصابرين ، وكانت هي نفسها التي قصفت الكهرباء مرات ومرات ومرات وقصفت معه كل ما يدل على مسحة تحضر عراقي .

أما عن ترويجك أخي رعد لأفكار وشطحات من تُسميه " أستاذي " د . عبد الخالق حسين في قوله أن "المالكي أفضل الموجودين على الساحة" !!!!، فمع كل تقديري لأستاذك الدكتور أقول بأن هذا كلام مائع وغير مسؤول وزحلقة فكرية غير منطقية وعثرة مُخجلة وخالية من أية روح مسؤولة ومن أي حس معرفي سياسي أو وطني أو حتى أخلاقي .
يعني الدكتور يُفاضل بين مجرم وأخر ويعتمد على كمية القتلى لكل مجرم بحيث يصبح الأول أكثر شرفاً من الثاني لأنه قتل عدداً أقل من أبناء شعبه !!!!؟
هل هذه هي المسطرة التي يستعملها أستاذك والتي جئتَ تُباهينا بها ؟
كان المفروض بالدكتور أن يقول ( المالكي أقل سوءأ وشراً من بقية الموجودين على الساحة ) ، أو ( المالكي أقل إجراماً وقبحاً من بقية الموجودين على الساحة ) ، وليس قوله "أفضل الموجودين على الساحة" ، وأطلب من الزميل رعد وأستاذه الدكتور أن يُقدموا لنا ولو خصلة فضيلة واحدة من أخلاق وسيرة وسلوك وشخصية ومنطق وثقافة وإنسانية هذا المالكي وعصاباته ومليشياته الدينية الطائفية الحاقدة والتي باعتنا بقشر بصل لأيران ومُعَوَقيها ، وعبوديته لهؤلاء المُعَوَقين وللماخور الإيراني الذي تتسلط عليه وتحكمه
العمائم التي تقلصت من تحتها الرؤوس والعقول .
الكثير من الناس يعزفون على نغمة ( هذه حكومة إنتخبها الشعب ) ! وما دروا بأن المثل يقول : ( من قلة الخيل ... الخ ) ، وللنكتة فقد قرأتُ ظهر هذا اليوم تعليقاً من السيد عباس ناجي صالح على فيسبوك الصديق الشاعر أبراهيم البهرزي ، يقول فيه : (( أبا رهام ، قبل 3 سنوات خرجت تظاهرة في مدريد - إسبانيا تحمل لافتة كُتب عليها : في المرة القادمة إنتخبوا العاهرات ، لأن إنتخاب أبنائهن لم يأتي بنتيجة ! )) .
في النهاية لا يسعني غير أن أقول بأن ما حدث قد حدث وليس بمقدرة الإنسان إرجاع عجلة الزمن إلى الخلف ، لكن بإمكانه حتماً أن يُساعد في ترميم بعض ما حدث من خراب في الماضي ، وكلُ حسب عمله وإختصاصه وموقعه وقابلياته .

أرجوكم وأتوسل إليكم أن تصرفوا ولو خمسة دقائق أخرى من وقتكم الثمين لقراءة هذا التقرير المهم جداً أدناه ، وهو مهم للغاية وصادر من محكمة بروكسل حول سلوكية الإحتلال الأميركي للعراق ، صدقوني هو تقرير يُفترض ان يقرأه كل إنسان له ضمير وبقية إنسانية .
للكل جزيل الشكر والإمتنان لقراءة هذا المقال المدافع عن الوطن العراقي
http://www.thawabitarabiya.com/index.php?option=com_content&view=article&id=2165:%D8%AA%D9%82%D8%B1%D9%8A%D8%B1-%D9%85%D8%AD%D9%83%D9%85%D8%A9-%D8%A8%D8%B1%D9%88%D9%83%D8%B3%D9%84&catid=6:fun&Itemid=176
وهذا الرابط هو نفس الرابط السابق ولكن باللغة الإنكليزية
http://www.globalresearch.ca/index.php?context=va&aid=21781

مع تحيات الحكيم البابلي - طلعت ميشو
4 - 17 - 2012








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الى الحكيم البابلي
جودت الضاحي ( 2012 / 4 / 17 - 12:30 )
سواء كتبت في السياسة او التاريخ او في اي مجال اخر فأنت ذلك المثقف الشمولي العارف بما يريد ان يكتب.
مقالك هذا وضع الكثير من النقاط على الحروف
استفدت كثيرا من المعلومات التي وردت في الروابط التي ذكرتها , احي فيك هذه الوطنية العالية لبلدك العراق وانت خارج الوطن منذ اكثر من 40 سنة كما ذكرت
وهذا هو الفارق بين المخلص لمبادءه وافكاره وبين المسيء لتأريخه كما في مقال الاستاذ عبد الخالق حسين لهذا اليوم والمعنون (قاسم والمالكي بين زمنين) والذي هو في نفس سياق مقالك, ولكن شتان
اقول لك شكرا اخي طلعت ومن خلالك لعبد الخالق حسين بأن سلسلة مقالاته الاخيرة كشفت الاوراق الخافية وفضحت الدور المكلف به
مرة اخرى شكرا للحكيم البابلي وتقبل تحياتي


2 - لا أحد يُحرّرنا .. سوانا
رعد الحافظ ( 2012 / 4 / 17 - 13:53 )
شكراً أخي طلعت ميشو لإهتمامكَ بتعليقاتي , هذا كرم منكَ أن تخصص لها جهد واضح
****
جواباً على سؤالكَ في العنوان أقول
نعم أمريكا حرّرتنا من الطاغية صدّام / قراءة كامل جملتي مهم !
لكن ليس بيدها ولا بيد جميع الألهة تحريرنا من سلبياتنا وعقدنا وأغلاطنا التي ورثناها عبر القرون بسبب الثقافة الأبوية والأديان وما شابه
مثل ذلك التحرير , لايقوم بهِ سوى الإنسان نفسه , وهذا قد يستغرق قرون .
مع ذلك هم وفّروا لنا مستلزمات مفيدة للتحرّر / كقوانين حقوق الإنسان و الإنترنت والموبايل وملحقاتهم
*****
أعذرني عن نقاش باقي مقالكَ كي أتجنّب غضبكَ السريع
تحياتي لكَ


3 - تحية حزينة
موجيكي المنذر ( 2012 / 4 / 17 - 14:13 )
رغم كل ما للولايات المتحدة من إعجاز حضاري وقانوني و-إنساني- إلا أنني لم أشهد أو أطالع أي موقف أمريكي خارج حدود الولايات المتحدة يسترجع حق مستضعف من الشعوب أو الأمم، أو على الأقل يناصره بمصداقية ودون أخذ مصالح أمريكا بعين الاعتبار، بل والأنكى من ذلك هو صحة العكس، أي ردف المعتدي ورد المعتدى عليه

من حق أمريكا رسم سياستها الخارجية وفق مصالحها، إلا أن المصيبة ومربط الفرس هو تنطعها وادّعاؤها هي وأتباعها ومريديها وصبيانها بأنها حامية حما الحق، وربّة الإنسانية وصاحبة الراية العليا في مجال حقوق الإنسان و....الحيوان

وجهة نظري هي أن كل أوجه الجمال والقوة والحضارة والتقدم و... الحنّية الأمريكية يمكننا رصدها وإيجادها في بلدان أخرى

بمعنىً آخر أنني كإنسان بإمكاني أن أستغني عن كل ما تنتجه أمريكا مكتفياً بنتاج بلدان غيرها دون ان أشعر أو أحس بنقص أو حاجة، وسأقول: إلا نادر النادر حتى لا أعمم وأشمل فأكون بنظر بعض القراء... متجنّ

وهذا النادر النادر يمكننا اعتباره كغيره من نتاج الشعوب الإنسانية الأخرى التي ينفرد كل منها بنتاج خاص ببلد هذا الشعب

مآس كثيرة كبيرة بحق الشعوب ارتبطت باسم أمريكا


4 - لعبة الأمم:الأقلية الأغلبية
يوسف روفا ( 2012 / 4 / 17 - 14:42 )
العزيز طلعت تحية لك.
الكل يعلم عن إستراتيجية سايكس وبيكو/الأقلية تحكم الأغلبية.
الحقيقة ان أُ.بن لادن هو من تسبب في إزاحة حكم اهل السُنة العراقي الذي كان مختبئ تحت عباية الحزب البعثي.
بعد سبتمر١١ -11-9قررت امريكا ان تنتقم من السعودية الوهابية ممثلة الأُمة السنية.
السعودية اعتقدت ان امريكا بغزوها للعراق ستقوم فقط بتغير اشخاص،وليس هيكلة كاملة-بمعنى الأغلبية الشيعية تستلم الحكم.
آل سعود،انتبه للخدعة،فأرسل الزرقاوي لكي يكون اليد الضاربة للوهابية وكل القوى السنية في العراق،فشلت السعودية كما ترى.
ألآن السعودية تنتقم من الحكم العلوي(البعثي!)السوري-لكي اهل السُنة الأغلبية تحكم و تستعيد ما خصرته في العراق،ووقف الزحف/الهلال الشيعي.وايران ألآن تحاول زعزعة حكم الأقلية في البحرين-ما حد احسن من حد.
الأقلية الوحيدة في الشرق التي اصبحت اغلبية وكونت دولة هي اسرائيل اليهودية،سايكس وبيكو وبلفور اخيراً نجحوا.
لو الأقلية المسيحية في لبنان فعلت مثل الصهاينة ودعت جميع مسيحية الشرق للهجرة،لكانات لبنان الآن١٠٠%دولة للمسيحيين الشرقيين.


5 - طلعت ميشو - البابلي الكبير
وليد يوسف عطو ( 2012 / 4 / 17 - 14:44 )
تبدو الحرفية عالية جدا عندك عزيزي رغم عدم تخصصك بالسياسة . اؤيدك تماما وانا كتبت مقالة بعنواتن بين الاحتلال والتحرير ضاع العراق .. هؤلاء الليبراليون او مدعي الليبرالية مثل العزيز رعد لايعرفون شيئا .. هم استلذوا طعم حياتهم في الغرب واصبح عندهم غسيل مخ .. لاتجد في كل مايكتبون اي جانب طبقي او اجتماعي مع احترامي الشديد لهم انها مجرد سفسطة ولايعرفون حجم الكرارث التي تسبب بها الاحتلال وما نعانيه يوميا . الجاهل جاهلان احدهما لايعرف انه جاهل وتلك مصيبة والاخر يعرف ولكنه يصر على الخطا .. العراقيون في الداخل من سيقرر مصير العراق وليس الابواق الماجورة تحياتي


6 - أعيد نشر التعليق # 1 ، المحذوف من قبل الموقع
الحكيم البابلي ( 2012 / 4 / 17 - 15:51 )
لا يدمي قلبي لبلد {عراق} لم أجد فيها الأمان
حميد كركوكي

العراق بلاد النفاق والشقاق ! بلاد المكر والحيلة، بلد صنعت من قبل أقبح مستعمر على وجه الأرض{ الأنگليز } ومن رفات أتعس حظارة في العالم بني العثمان ! والله لا أدمع عيني إذا تمزقت إلى عشرين مشيخة عربية و كوردية و آشورية و يزيدية و شبكية وثم موصلاوية{الموصل اليهودي !} والعمارة المعيدية والبصرة المندائية والحلة البابلية ! مع معذرتي للأخوان المسيحيون المستعربون البعثيون{الكلدان} في بغداد ليست لهم موقع و حتى في علاوي الحلة ! أما آشورفلهم ماضي سحيق توصلنا إلى هتهايت و جبال آرارات !! أيام زمان تمزقت تراث السامية في الرافدين بمقدم الهخامنش الميدية والپارسية ! و حرقت مدينة آراپا بنيران باوه گورگور الأزلية لتصبح معبدا ل آهورامزدا من والآن عابدي النيران النوروزية الكاردوخية في ما سميناه عنوة كوردستانا زرادشتيا ! والله أكلنا الكثير من الپوصطالات والتفلات بيد أخواننا البعثيون من عرب وكلدان { من من أستعربوا} من أجل العمل في بارات أبو نواس كساقات{بويات} لضباط صدام ! أمثال أخونا طارق؟؟ عزيز يا عزيزي الحكيم البابلي... وشكر


7 - وجه امريكا القبيح
فؤاده العراقيه ( 2012 / 4 / 17 - 15:53 )
فاجئتنا في هذا المقال الرائع والذي يبين كم انت تعيش داخل الحدث ومتفهم له بالرغم من غربتك
عزيزي يقول زميلنا رعد الحافظ بأن( امريكا حررت العراق من صدام ) وأنا أقول بأن هذا الكفر بعينه ,, فكيف يطلق على بلد يجد مصالحه في العراق منذ زمن بعيد بأنه محرر له , فالتحرير لاجل مصلحة البلد الذي يريدون له التحرير وليس العكس

ويقول ايضا بأن العراقيين كسبوا قوانين حقوق الإنسان و الإنترنت والموبايل وملحقاتهم وأقول له هذا لا يضاهي الخراب الذي احدثوه بالبلد لاجل اسقاطه نهائيا حتى يخلى لهم الجو

ما رأيناه نحن من وجه لامريكا جميل عندما يتعاملون مع اطفالنا بكل رقه وحب فلن تنطلي علينا اعمالهم وكل طفل في العراق يعلم بوجه امريكا القبيح
وشكرا لك عزيزي على مقالك الذي اثلجت به صدور العراقيين


8 - هل تستطيع أي قوة غاشمة أن تحررنا من.....؟؟؟
عدلي جندي ( 2012 / 4 / 17 - 16:31 )
نعم حررتنا فقد نزعت ورقة التوت عنا ليري العالم عورتنا في ثوابتنا وثقافتنا وعقائدنا عندما تنتهك كرامة إنسانيتنا.....أشاطرك الأحزان علي أوطان يوما كانت هي أحلام الصبا ... ضاع العمر و لا زلنا نعيش نفس الحلم بنفس الحمية ونفس الأمل ونفس المقطع ....قل للزمان إرجع يا زمان...سأعيد ترديد مقطع من مقالك وهو ...ولا ننسى أن المانيا واليابان لم يكن عندهم طوال تأريخهم ما للعراق والدول الشرقية من معوقات وأكبرها الإسلام !!!!.تحية لوطنيتك وتحية لكل زوارك


9 - هي ليست نهاية العالم أخي حميد كركوكي
الحكيم البابلي ( 2012 / 4 / 17 - 16:32 )
الأخ حميد كركوكي
التعليق # 1 المحذوف من قبل الموقع ، والذي أعدتُ نشره في # 8 ، فخلال ثلاث سنوات لم أُلغي أي تعليق ما دامت التعليقات لا تتعلق بخصوصيات الكاتب
أفهم من خلال تعليقك مدى إحباطك لما جرى ويجري في العراق ، وهذه بالنسبة لي غيرة على البلد ووطنية ولو أنها مُلتحفة بشيئ من الغضب والتحامل ، ولكن ... لا بأس أخي العزيز ، فكلنا مثلك مجروحين وصابرين
ما لا أوافقك عليه هو الهجوم على الكلدان بالذات وتسميتهم بالمسيحيون المستعربون ، ووصفهم بأنهم ( بويات ) في شارع أبي نؤاس !!!، وهذا كلام غير مسؤول أخي حميد ، وشغلة النادل ( البوي ) هي مهنة شريفة ، وأحسن مليون مرة من أن يكون الإنسان بعثي أو معمم مسموم يمزق الوطن أو إرهابي يُفجر جسده الوسخ في سوق الخضار
أما قولك عن العراق بأنه -بلد الشقاق والنفاق- فهو قول مغلوط لا يعتمد على دراسة علمية ، بل قاله رجل في ظرف خاص لا يمكن أن يُعمم بهذه الطريقة الظالمة ، ولو حاولنا المقارنة بكل عدالة وإنصاف لوجدنا العراقي أشرف بكثير ممن حوله من أقوام الدول المجاورة
أرجوك أخي حميد لا تكن قاسياً وظالماً على وطنك الذي يحتاجك اليوم أكثر منأي وقت مضى ، فكن له
تحياتي


10 - يقول الجواهري الكبير : أن جراحَ الضحايا فمُ
الحكيم البابلي ( 2012 / 4 / 17 - 16:52 )
شكراً أخي النبيل جودت الضاحي
شكراً على مرورك وتعليقك الجميل على موضوعي ولأول مرة على ما أعتقد ، وشكراً على فهمك وتعاطفك وإستيعابك لغايات وأبعاد وجروح المقال ، فالوطنية لها تفسيرات كثيرة منها التفهم والحس والغيرة
ما يُحزنُ حقاً هو مواقف بعض الأخوة العراقيين ( سكين خاصرة ) من العراق ، وفي أشد الأوقات ظلمة حين يحتاجهم ويُناديهم الوطن ليساندوه ويؤازروه ويُضمدوا جراحه ولو بالكلمة وهي أضعف الإيمان !، متناسين أنه الأم ... وهل ينبذ الولد أمه لو أصابها المرض أو حتى الجرب والجذام والأذى !؟
قرأتُ مقال ( الدكتور ) المنشور اليوم ، ولا تعليق لي أخي جودت ، إذ حتى تعليق الألف صفحة لن يكفي جواباً ، لِذا -دع الموتى تدفن موتاها- كما يقول المثل العربي
تحياتي ، وكن على تواصل معنا دائماً


11 - اختلف معك
عدنان عباس ( 2012 / 4 / 17 - 17:16 )
اينت هاجرت قبل 9 نيسان 40 سنه سيدي اينك كنت تراقبنا نحن اللذين كنا داخل الوطن وربما تضحك لماساتنا من تقاتلنا على الطحين الابيض الى تبارينا من اجل بيضه
لاا ادري من اعطاك الحق كي تتحدث عن ماساتنا وما كنا نعانيه تحت الحكم الفاشي وانت لاتدري
بالذي كان يحدث لنا
لاتتصور الفرحه والسعاده التي ملئت قلبي وانا استلمجوازسفركنتاحلم ليس الا برؤيته
مقالك سيدي لانسان كان جاهلا بما يحدث لنا في داخل الوطن من ماسي
وتريد ان تقنعنا الان وبعدان تنفسنا الحياة وعبيرها من جديد ا ي
ان ماحدث ليس بتحرير


12 - كن واقعياً زميلي رعد الحافظ ،وليس إنهزامياً # 1
الحكيم البابلي ( 2012 / 4 / 17 - 17:45 )
الزميل رعد الحافظ
شكراً على مرورك وتعليقك ، وأتفق معك تماماً في عنوان تعليقك -لا أحد يُحررنا .. سوانا- ، هي حقيقة علينا تذكرها ، وهي إعتراف ضمني لكَ من أن أميركا لم تُحررنا ، شكراً
أما عن شكرك لي لإهتمامي بتعليقاتك فالموضوع ليس كما تتصور ، يعني ليس لأن تعليقاتك ( فلتة زمانها ) ، بل لأنك والأخ فادي الجبلي وجهتم لي التعليق في مقال الأخ فادي ، وكان لِزاماً عليَ الإجابة وتوضيح رأيي في الموضوع المطروح ، يعني على الأقل كنتُ متجاوياً من الناحية الأدبية
صحيح قولك بأن -أميركا حررتنا من الطاغية صدام - ولا أحد سينكر ذلك ، لكنها بعد أن حررتنا ورطتنا بطغيانها وطغيان حثالات السياسيين العراقيين ، يعني أبدلت لنا الوجه ولكن يبقى القناع واحداً ، لهذا سقط مفهوم التحرير بسقوط أميركا أخلاقياً
وعن قولك بأن أميركا وفرت لنا مستلزمات مفيدة للتحرر مثل -قوانين حقوق الإنسان والأنترنيت والموبايل وملحقاتها - فهي شطحة أخرى لك زميلي رعد ، فحتى الدول الفقيرة التي تعتاش على قمامة أميركا تملك الأنترنيت والموبايل وملحقاتها ، وليست منَّة إننا نملكها اليوم في العراق ، فالعراق واحد من أغنى دول العالم
يتبع رجاءً


13 - كن واقعياً زميلي رعد الحافظ ،وليس إنهزامياً # 2
الحكيم البابلي ( 2012 / 4 / 17 - 18:07 )
أما الشق الأول من كلامك : أميركا قد وفرت لنا - قوانين حقوق الإنسان- فإسمح لي أن أقول بأنه كلام غلط وسائب ، وهل بإمكانك أن تُعطينا أمثلة على ممارسة قوانين حقوق الإنسان في العراق ؟ الكلام سهل للأسف أخي رعد
كذلك تقول لي في نهاية تعليقك -أعذرني عن نقاش باقي تعليقك كي أتجنب غضبك السريع- !!، وهذه إنهزامية بجلاجل يا رعد ، لأنه ليس في كل مقالي لمحة غضب واحدة ، وقد ناقشتك والأخ فادي بكل هدوء ، لكنك ومنذ أكثر من سنتين تكرر في تعليقاتك بأنني -سريع الغضب- !!، وأراك تستميت وتصر وتركز على تثبيت هذه الصفة لشخصي في فكر القراء ، وهذا يعيبك ولا يُعيبني أخي رعد ، وأعتقد أن ما لا يعجبك في شخصي هو الصراحة والمواجهة الشجاعة وعدم التملق أو إعطاء أي إنسان أكثر مما يستحقه ، وأعرف أن مجتمعنا الشرقي لا يحبذ هكذا صفات ، بل تستهويه الشخصيات التي تُنافق وتُسرف في المجاملة الكاذبة على حساب الحقيقة ، والواقع ليس مهمٌ رأيك في شخصي ، كونك تستهلك نفسك وتتهرب دائماً من نقاش من يحاصرك بالحجة والفكر
ولا أعتقد المقال بحاجة ماسة لتعليقاتك ، فإن حضرت أهلاً بك ، وإن تغيبت وهربت فرافقتك السلامة ، وعزيز تبقى رغم الخلاف
تحياتي


14 - لا يوجد غيرهم
عدنان عباس ( 2012 / 4 / 17 - 18:36 )
تقول س يدي ان الامريكان كان لهم ان ياتوا باناس غير هؤلاء الطائفيين والجهله والحراميه بعد التحرير لكي يستلموا زمام الحكموالدوله
وانت تنسى قول الرئيس بوش بعد بعد الانتخابات انه يقبل على مضض بحكومه دينيه في العراق
وانت تعيش في بلاد الدمقراطيه والحريه وحقوق الانسان كان الوطن قد فقدكل مثقفيه بل وكل الطبقه الوسطى والتي كان من المؤمل ان تستلم السلطه بعد اي تغيير ى
ل م يبقى في الساحه سوى الانتهازيين والجهله والمغامرين
كان شعبك ضائع تتقاذفه الحملات الايمانيه الكبرى والجوع والقهر والظلم وقطع الاذن وتنظيف السجون وبيع الشرف والانسانيه ن
لقد كان الداخل يفتقر الى ماتريده
لم يكن هناك سوى هؤلاء


15 - من هم صانعوا الوجه الإرهابي للعراق ؟
الحكيم البابلي ( 2012 / 4 / 17 - 18:56 )
الأخ والزميل موجيكي المنذر
شكراً على مروركم الكريم وتعليقكم الوافي ولأول مرة على واحدة من مقالاتي
المقطع الأول من تعليقك هو بالضبط ما أردتُ قوله في أغلب أجزاء مقالي ، وهو أن أميركا الداخل تختلف عن أميركا الخارج إختلافاً غريباً جداً ، حتى المواطن الأميركي البسيط المدارك أحس بهذا الإختلاف وراح يُجاهر به ، وصدقني غالبية الشعب الأميركي لا تُبارك الحرب التي تشنها أميركا على الشعوب الضعيفة ، ولكن ... ما تقوم به أميركا من دعاية داخلية في تصوير أن دولة ممزقة كالعراق ممكن أن تكون خطراً على أميركا تُقنع الكثير من الأميركان الذين لا يفهمون الكثير عن السياسة الدولية ، لأن في حياتهم الكثير من المتع وعلى إختلاف أنواعها بحيث تُلهيهم عن ما يجري على يد حكوماتهم المتعاقبة
المشكلة أن الغربي يرى في دولة كالعراق مصدر إرهاب ، ولا يفهم كيف ومن أين جاء هذا الإرهاب ، وما يزيد الطين بلة هو الإسلام السياسي الذي أضاع علينا كل الوجوه الوطنية الحقيقية ، بحيث صار إرهاب الإسلام السياسي هو الوجه الذي يراه الغرب في دولة مسكينة مظلومة كالعراق ، وما دروا بأن هذا الوجه القبيح هو صناعة أميركية خاصة وبتصرف
تحياتي


16 - هل أنتَ متأكد أنا إنهزامي ؟
رعد الحافظ ( 2012 / 4 / 17 - 19:16 )
أخي طلعت أنتَ تقول لاتهرب , فأنا لا أغضب وهذه تهمة , أليس كذلك ؟
هل أنتَ جاد فيما تقول ؟
كل مقالك غضب وسباب وشتائم وجحيش وضرطة وما شابه ههههههه
كيف سأحاوركَ ؟
أنا أجد كلّ معلوماتك التي رويتها كاذبة , ماذا سأستعمل من مفردة كي لا تغضب؟
حولّت خروجك من العراق بطولة وتضحيّة بعائلتك ؟
هل هذا صحيح ؟
حوّلت وجودك في أمريكا تضحية وعمل / هل هذا هو الواقع الذي رويته لي ؟
إتهمتني بالعمى في البصر والبصيرة / هل يجب أن اُدافع عن نفسي دون أن تغضب؟
هل نسيت سبابك عليّ في مقال إبراهامي عندما توهمتني معلق بإسم آخر ؟
ثم أنتَ تنسى أنّي لا أحبّ العصابة التي تقدسها منذُ طفولتك الى اليوم
أنا فلسفتي في الحياة / فريق كرة القدم وتعاونهِ وتحمل الخسارة ,والفرح بالفوز
**
أيّ نقاش بيننا حول موضوعك اليوم ,سيتحول الى شخصنة بائسة / ينبغي ترفعنا عنها
لا تنسى أنا أعرف كلّ التفاصيل / حتى المُمّلة منها
فكيف تطلب منّي الحوار هنا والتسفيه؟
ماذنب القرّاء الكرام وكثير منهم يجاملوكَ كونك تصّر عليهم التعليق
طبعاً الآن سأنتظر شتائمك / لكن راجع كلماتي قبلها لتتأكد خلّوها من أيّ شتيمة
صدقني أخشى العودة لتلقي وعدي


17 - أخفق الأميركان أن يكونوا خلفاً ذكياً للإنكليز
الحكيم البابلي ( 2012 / 4 / 17 - 19:17 )
الصديق العزيز يوسف روفا
شكراً على تعليقك ودعمك للمقال وأفكاره
في تعليقك الكثير من الفكر الصائب ، لكن ما لم يفهمه الناس هو التناقض الكبير جداً في السياسة الأميركية ، وهذا موضح في تعليقك ، بحيث الكثير من الأصدقاء المطلعين على أمور السياسة يتسائلون دائماً : هل أميركا تتصرف عن عقل يبزُ عقول كل من حولها بحيث لا أحد يستطيع تفسير تنقلاتها الشطرنجية المتضاددة المشوشة ؟ ، أم أنها مجرد دولة يُديرها بضعة بلهاء يتخبطون في عماهم وجهلهم ولا شيئ قد سترهم لحد الأن غير القوة التي تُخرس كل الألسنة ؟
والحق أراني أحياناً أميل للرأي الثاني ، فالإنكليز عُرفوا بدقتهم البالغة في تحريك بيادق الشطرنج الدولية ، وكانوا من دهاة العالم وأسياده في التخطيط والتكتيك حتى وإن كان تخطيطهم سلبياً وضد مصالح الدول الضعيفة ، لكنه كان ذكياً جداً
أما الأميركان فهم يتحركون كالفيل في مستنقع ليس أكبر من حجمه ، وما دخولهم الأعمى في العراق وغيره إلا دلالة على عدم دراستهم الكافية لهذه الدول الصغيرة ، وهو بالضبط نفس تصرف ( الكاو بوي ) الأميركي الشهير
السارق يترك البيت في حالة فوضى وعبث طفولي بعد مغادرته ، لأنه ليس بيته
تحياتي


18 - سوبر مان أم باك مان ؟
الحكيم البابلي ( 2012 / 4 / 17 - 19:37 )
عزيزي الأخ وليد عطو
شكراً على مروركم الكريم ودعمكم للمقال
لا أوافقك القول بأن الزميل رعد الحافظ لا يعرف شيئاً !، بل رأيي أن رعد الحافظ إنسان جيد ومسالم ومتحضر ويخدم المجتمع بإخلاص ، وحتماً محب لوطنه العراق ، وهو من الكتاب الأذكياء ، رعد لم يولد البارحة ، وله إمكانيات فكرية متنوعة ، وهو مُحاور جيد ، وإختلافنا فكرياً لا يعني أي عداء ، بل أجد إننا متقاربين حياتياً أكثر مِنا متباعدين
لكني أُعيب عليه جموده على أفكار وآراء كان أغلبنا يؤمن بها يوم حدوثها وبدون أية مراجعة لخلفيات ودوافع ومسببات تلك الأحداث والأفكار والآراء ، وكل علماء ومفكري العالم يقولون بأن كل شيئ يتغير ، وليس عيباً أن نُغير أفكارنا ومفاهيمنا حسب المعطيات التي تفرزها العلوم والأحداث والمستجدات اليومية والتي تقلب أحياناً أكبر النظريات والمفاهيم
رعد مصر على التصديق ب (السوبرمان) الأميركي ، الذي فشل حتى مع أضعف دول العالم ، لأنه لا يُمثل جانب الحق ، بل يمثل نفسه وأطماعه وإصراره على نهب الأرض وخيراتها ، وهذا برأيي ليس ( سوبرمان ) بل ( باكمان ) شره مفتوح الفم ويحاول إبتلاع كل ما أمامه من موجودات
تحياتي طلعت ميشو


19 - العراقي لا زال محروماً حتى من حق التفكير
الحكيم البابلي ( 2012 / 4 / 17 - 19:51 )
الزميلة العزيزة فؤادة العراقية
شكراً على دعمك للمقال ، ومرورك المعطر عبر الحديقة البابلية
لا أحد ينكر أن أميركا أوزالت من حياتنا أكبر كابوس عانى منه العراقيون منذ زمن سيئ السمعة الحجاج بن يوسف الثقفي
ولكن ... هل ساعدتنا أميركا في في تبني وجوه عراقية لها ماضي وخلفية مُشرفة ووطنية ؟ لا والف لا ، فجميع من شارك في كل ما يخص الحكم في العراق بعد إزالة صدام لم يكن أقل سفاهة وإجراماً وإستهتاراً بشعبنا من صدام ، على الأقل صدام كان مجرماً يعتمد على بطشه وقوته ، أما الحكام الجدد فمجرمين بإسم الدين والمقدس والله والعمامة الوسخة وإيران المعوقة حضارياً وأخلاقياً وإنسانياً
أما كلام رعد الحافظ عن حقوق الإنسان في العراق ، فهي نكتة الموسم ، ولا أعرف كيف فلتت هي وغيرها من أفكار مغلوطة ومعيبة من شباك زميلنا رعد ، أعتقد بأن العاطفة لعبت دورها في تصوير المشهد والتلاعب بالألوان بحيث تشوهت الصورة
تحياتي


20 - هل هناك سبب مُقنع للإمعان في تدمير العراق ؟
الحكيم البابلي ( 2012 / 4 / 17 - 20:01 )
عزيزي الأخ علي الجندي
شكراً على تعليقك ومؤازرتك للمقال
مثلك أنا أنزف كلما قرأت التمادي في تجريح العراق وسفح دمه بلا سبب مُقنع
هنا في أميركا هناك سطو مسلح على محلات الخمور ومحطات البانزين والمحلات العامة التي يستسهل بعض المجرمين إقتحامها وسرقتها ، لكنهم في أغلب الأحيان لا يتعرضون لحياة من يعمل في تلك المحلات بعد أن يأخذوا المال الذي أتوا لسرقته
لكننا في العراق أعيانا وأجهدنا وأبكانا أن نرى السراق من كل نوع ، عراقيين وأميركان وكويتيين وسوريين وأتراك وفرس وأقوامٌ من كل فجٍ عميق ، يسرقون العراق ويشلحوه حتى من ملابسه ، ولا يكتفون ، بل يقتلون ويسبون ويغتصبون ويحرقون ويشوهون الجسد العراقي والإنسان العراقي ، وكما يقول المثل العراقي -فوك حَكة دُكة- وهذا يقول لك مدى الإصرار عند هؤلاء الضباع على تشويه معالم الوجه العراقي
تحية لك ، وأفهم ما في داخلك أخي الكريم
محبتي


21 - خطر داهم
هادي حسن ( 2012 / 4 / 17 - 20:04 )
الأستاذ طلعت ميشو ، أنت تعلم بأن الأمريكان فشلوا في العراق والشرق الأوسط وأقصد مشروع الأمبراطورية ، ولكنهم نجحوا بتخريبه وتعلم أيضاً إنهم خرجوا ولكنهم تركوا مخلفات ونفايات متعددة الأشكال لابد من إزالتها طبعاً لإعادة الروح لهذا البلد الجريح وأنا أعلم بأن لديك الكثير الكثير لتقوله بهذا الشأن وتصرخ به وربما بلهجتنا البغدادية، وأعرف أيضاً من ناحية أخرى إن مامن شعب متخاصم مع بعضه اليوم أكثر من الشعب العراقي ولكن أليس هذا من صنع الأحتلال أيضاً ؟.... العراق يا أستاذ طلعت مقبل على خطر داهم هو أخطر من الأحتلال نفسه إن لم تتظافر جهودنا لتداركه ودرئه بكل وسيلة وهذا الخطر هو زوال العراق كدولة قائمة بتفتيته وتقسيمه لدويلات متحاربة للأبد فهل سننتظر الحدث ثم نبكي؟ إن توحيد جهود كل الوطنيين العراقيين القادرين مهما كانت إتجاهاتهم أو إنتماآتهم أو ثقافتهم مسألة في غاية الظرورة والسرعة ; فليكن الهدف هو وحدة تراب العراق أولاُ والباقي نصلحه بأيدينا ونصطلح عليه بعقولنا


22 - العراقي من أخلص لوطنه ، وليس من عاش فيه فقط
الحكيم البابلي ( 2012 / 4 / 17 - 20:18 )
الأخ المحترم عدنان عباس
أود أن أشكرك على زيارتك لصفحتي والتعليق على مقالي سلباً أو إيجاباً
لكن كلماتك قد إختلطت بعضها ببعض وأصبح من الصعوبة فهمها وما تقصد بالضبط ، ومع هذا فسأحاول أن أُجيبك عنه
من أدخل في عقولكم بأن عراقيي الخارج ليس لهم حق في متابعة ورعاية والإهتمام بوطنهم العراقي !!؟ ، وهل عليَ أن أذكرك بأن من حق أي عراقي مُغترب أن يشارك في الإنتخابات العراقية ؟
ثم من قال لك بأننا نسينا وطننا لمجرد إننا خارج حدوده ، بالعكس ، فنحنُ نقرأ لساعات يومياً ولكل إعلام العالم ، وبهذا نكون متابعين أدق وأكثر شمولية منكم أنتم عراقيي الداخل ، وأحياناً نسمع أخباركم ونعرف بأدق التفاصيل الأخبارية قبلكم بساعات أو أيام
والحق بدأتُ أنتبه في الآونة الأخيرة لقوانة ( عراقيي الداخل وعراقيي الخارج ) وما هي إلا بُدعة يُروجها الأجنبي لزرع فتنة جديدة بيننا كعراقيين ، والحق هو ليس ذنب ذلك الكلب المروج للإشاعات والتفرقة ، بل ذنب من يُصدقه من ناس أمثالك أخي عدنان عباس ، ولو كنت وطنياً كما تتصور ومحباً لعراقك ، فأنصحك بعدم ترديد هذه البدعة الجديدة ، لأنك ستخدم من يستهدف العراق ويسعى لتمزيقه ، فكن أشطر
تحياتي


23 - مصالح وليس مبادئ
سيمون خوري ( 2012 / 4 / 17 - 20:19 )
أخي الحكيم البابلي تحية لك ولكافة الأخوة كما الى أخي رعد لنقاشه الهادئ . ملخص وجهة نظري وكنت قد سجلتها على مقال أخي حميد عبد الرضا هي التالي - العلاقات السياسية الدولية تقوم على مصالح متبادلة خاصة ما تعارف عليها الدول الكبرى سواء روسيا أم أمريكا أو الصين.الخ نحن لسنا في حالة عداء مع الولايات المتحدة كدولة وشعوب تضم قوميات وطوائف مختلفة نحن لنا ملاحظات جوهرية على السياسة الخارجية للولايات المتحدة الأمريكية في علاقاتها وتعاملها مع قضايانا الحقوقية وهنا أود التذكير بالموقف الأمريكي من القضية الفلسطينية حتى في الأيام الأخيرة عندما طرح موضوع الأعتراف الدولي. فيما يتعلق بالعراق الراحل صدام كان جزء من اللعبة الأمريكية وأحد أدواتها ترى لماذا لا يسمح للسفيرة الأمريكية في العراق حينها بالحديث عما حصل من أتفاق سواء في احتلال الكويت أوفي الحرب ضد ايران.هل تتذكر رامسفيلد وزير الدفاع الأمريكي وديك تشيني أي تحرير هذا ..؟ لماذا لم تهب الأن واشنطن لتحرير سورية من الأسد كما حرر- الناتو- ليبيا من القذافي هنا لعبة المصالح باعت واشنطن سورية الى روسيا ..ما الثمن ..لا أعرف مع التحية لك


24 - ألأحتلال والقانون الدولي
طلال الربيعي ( 2012 / 4 / 17 - 20:46 )
عزيزي ألأستاذ الحكيم البابلي
شكرا جزيلا لهذه المادة. وأود أن أضيف تعليقا بخصوص الجدل بشأن ما إذا كان غزو العراق احتلالا أم تحريرا. اعتفد ان تحديد هذا ألأمر يعود الى ما يقوله القانون الدولي بهذا الخصوص وليس المشاعر او الموقف مع نطام صدام او ضده, مثلا.
القانون الدولي ينظر اليه كونه احتلالا وخرقا للقانون الدولي كما تؤكد مثلا أستاذة القانون الدولي أوكونيل ماري إلين
http://jurist.law.pitt.edu/forum/forumnew107.php
فالقانون الدولي يحرم شن حرب وقائية, كما ان قرار الغزو لم يؤيد من قبل مجلس الأمن الدولي, وان المزاعم التي شنت بسببها الحرب للقضاء على اسلحة الدمار للشامل (وليس القضاء على صدام ونظامه) مزاعم لم يتم تحققها لاحقا.
ان اعبتار ماحصل احتلالا له تبعياته القانوتية كحماية ارواح العراقيين وممتلكاتهم المادية والثقافية والحضارية من قبل المحتل, وهو شئ لم يحصل في عديد كبير من الحالات مما يشكل بحد ذاته جريمة متعددة ألأبعاد.
يتبع


25 - احتلال ام تحرير-1
اسماعيل حمد الجبوري ( 2012 / 4 / 17 - 20:53 )
مسائك خير يابابلي
قرات المقالة واطلعت على كل التعليقات ورايت لحد الان حوارا متمدنا بعيدا عن التجريح والتخوين والشتم واتمنى ان يستمر الوضع على هذا المنوال
الصديق البابلي
ارجو ان تسمح لي ان اخبرك لو كانت المقالة بعيدة عن الشخصنة لكانت افضل واحسن مع العلم ما جاء بها ليس بجديد ولاسيما وان هذا الموضوع اشبع قتلا من كثرة المقالات والتعليقات المختلفة وهذا لاباس به. المهم حوار هادئ ومتمدن لكي نستفيد منه جميعا .فهل هو احتلال او تحرير ؟؟اعتقد يفضل ان يترك للتاريخ لكي يحكم على ذلك. الامريكان خرجوا من العراق والاسلامين الشيعة فازوا بالانتخابات على اساس طائفي يجب ان نقبل به ؟؟هذه اللعبة الديمقراطية اذاكنا نؤمن بالديمقراطية قولا وفعلا. فالسؤال موجه لنا نحن العلمانين بكل تياراتنا من ليبرالين ويسارين وديمقراطين مستقلين ماذا يقع على عاتقنا لكي نزحزح الاسلامين عن السلطة؟؟ هذا هو السؤال المطروح امامنا اليوم؟؟ اما البكاء على الاطلال فهذا لاينفع شعبنا.مجئ الاسلامين في كل دور الربيع العربي مرحلة لابد من المرور بها لان الظروف الموضوعية والذاتية للعلمانية غير متوفرة في الم


26 - ألأحتلال والقانون الدولي
طلال الربيعي ( 2012 / 4 / 17 - 20:53 )
كما ان استخدام المحتل لمادة اليورانيوم المخضب كسلاح ادى الى تزايد هائل لأعداد المصابين بالسرطانات وخصوصا في ألأطفال, اضافة الى تلوث بشع مدمر للبيئة لمئات من السنين او اكثر.
http://www.countercurrents.org/azzawi200910.htm
مع وافر تحياتي لك وللجميع


27 - احتلال ام تحرير-2
اسماعيل حمد الجبوري ( 2012 / 4 / 17 - 21:09 )
في المرحلة الحالية في مجتمعاتنا العربية لان العلمانية فكر متقدم وشعوبنا تغط في نوم التخلف والجهل ولا تستطيع ان تستوعب قيم العلمانية فيتطلب جهود جبارة من عمل سياسي وثقافي واقتصادي واجتماعي لكي تتهئ الارضية للعلمانية. كلنا نتمنى اليوم قبل غدا ان نطبق العلمانية ولكن الامور ليس بالرغبات والامزجة لان حركة التاريخ كما علمنا الجد المرحوم كارل ماركس تسير وفق قوانين ونواميس.نرجع لموضوع الاحتلال والتحرير سؤال يطرح نفسه على الجميع لولم يسقط الامريكان هدام حسين ؟ فكيف كان اليوم الوضع بالعراق في ظل نظام تقودة عصابة بقيادة بلطجي مجرد عن اي احساس وضمير ومشاعر انسانية وسفاح مستعد يبد كل الشعب ولم يرف له جفن؟؟ ومن هو الذي قادر على زحزحزته من السلطة؟؟ في زيارتي للعراق ومكالماتي الهاتفية شبه اليومية مع اصدقاء من النخبة السياسية اليسارية قالوا لي بالحرف الواحد نحن لانحب امريكا ولكن لولا امريكا فيستحيل اسقاط هدام وهذا لايختلف عليه اثنين من العراقين الا اللهم من اتباع النظام المقبور ويقولون المشكلة هي ان تصرفات الامريكان وتخبطهم وكثرة اخطائهم بادارة البلد جعل الناس تعيب عليهم ع


28 - تعليقي26
طلال الربيعي ( 2012 / 4 / 17 - 21:26 )
تعليقي26
منعه محرر الحوار المتمدن المحترم بالرغم من عدم مخالفته القواعد ويمكن قرائته في الفيسبوك
مع التحيات


29 - احتلال ام تحرير-3
اسماعيل حمد الجبوري ( 2012 / 4 / 17 - 21:29 )
وليس كما يحلوا لمدمنين نظرية المؤامرة ان امريكا جاءة لتحطيم العراق وتقسيمه. آخر الاخبار التي تسربت للاعلام عن زيارة مسعود البرزاني الاخيرة لامريكا وطلبه المساعدة للانفصال عن العراق، فقد رفضت الادارة الامريكية هذا الطلب.
الصيق البابلي : انت تعرف ان البعثين كبشر وسياسين يختلفون عن غيرهم من البشر لما يتميزون به من عشقهم للقتل والاجرام بحيث تجاوزوا حتى النازية والفاشية باساليبهم الدموية لان هتلر لم يستخدم السلاح الكيمياوي ضد شعبه الالماني. شاهد اليوم مايقوم به بعثية بشار الاسد من ابادة وتهديم مدن ومحافظات كاملة واعتقال اكثر من 100الف شخص والقتل غير المعلن والمعلن تجاوز ال20الف شخص وتشريد مليون انسان حسب آخر تقارير الامم المتحدة والحبل على الجرار والشعب يستغيث ويدعوا المجتمع الدولي لتخليصه من هذه العصابة المجرمة.تصور يابابلي بشار والقذافي لو قارناهم مع جرائم هدام فانهم حمامات سلام !! كون على ثقة لو صدام مكان بشار لسحق الانتفاضة خلال عشرة ايام فقط لشراسته ولم يتردد بابادة وتسوية المدن التي تحاول ان تخرج عن طاعته خلال ساعات ولذلك ارى يستحيل اسقاط نظام بشار بالمظاهرات السلمية ى


30 - ضربني وبكى ، وسبقني وإشتكى
الحكيم البابلي ( 2012 / 4 / 17 - 21:49 )
الزميل رعد الحافظ
لماذا كل هذا الإصرار على سحبي لمهاترات كلامية أنت المتضرر الوحيد من نتائجها ؟
علقتم أنت والزميل فادي الجبلي حول موضوع العراق واميركا ، وناقشتم رأيي في الموضوع وكنتم أنتم من طرق بابي ، وأجبتكم اليوم بواسطة هذا المقال ، فأين الخطأ في تصرفي وأجوبتي من خلال كل ذلك ؟
صدقني كنتُ أعرف منذ البارحة بالضبط ماذا كانت ستكون ردود فعلك ، كون مقالي ناقش شطحاتك الفكرية حول الموضوع ، وبدلاً من أن تناقشني بهدوء ، ها أنت تحاول سحبي لمعركة جانبية بالأيدي والأظافر لتغطية عجزك عن نقاشي في الموضوع المطروح وبهدوء ورصانة ولخلط الأوراق على القراء حتى لا يعرفوا هشاشتك الفكرية السياسية !، وصدقني لن تحصل على ذلك مني ، كوني تعودت أساليبك
راقب تعليقك # 8 وقل لي بكل نزاهة ممكنة يا رعد ، من هو الذي فقد هدوءه وأعصابه مِنا ؟ فأنت في هذا التعليق تتقول عليَ وتستعمل التهديد المبطن في ( فضحي ) كما يتبين من كلماتك ، ولا أعرف ما الذي يمنعك من فضحي أمام كل القراء كي ترتاح ونرتاح منك ، وإلا فإبتلع لسانك عزيزي رعد فأنت لم تعد تُقنع أحداً
تحياتي وأرجو منك أن تهدأ وتناقش الموضوع وليس كابوس البابلي


31 - احتلال ام تحرير-4
اسماعيل حمد الجبوري ( 2012 / 4 / 17 - 21:51 )
وانما من خلال اسلوب ماجرى باسقاط هدام او طريقة اسقاط القذافي. ستستمر انهار الدم والتشريد والخراب ولم يتزحزح بشار عن السلطة والايام والاشهر القادمة سنرى ذلك. اكثر العراقين يقولون عن هؤلاء الذين يفضلون بقاء النظام على تدخل امريكا واسقاطه بالبطرانين لانهم يعيشون في الغرب ويتنعمون واللي يديه بالنار ليس كما هي بالماء البارد. اقرب لك استاذ البابلي وللقارئ الفكرة من خلال هذا المثل الافتراضي وهو ان شقي من الاشقياء مر في احد الشوارع وسمع صراخا ووجد رجل مجنون يقتل ابنائه وزوجته وابوه وامه واحدا بعد الاخر وقام الشقي وقتله وخلص من تبقى من افراد العائلة من الموت المحتم فهل سيقولون له لماذا تتدخل لقتل والدهم المجنون المصر على ابادتهم؟؟ تصور امريكا هذا الشقي والشعب العراقي افراد عائلة هذا المجنون.
انا ارى الاخ رعد الذي خرج من العراق قبل اسقاط النظام بحدود سنتين والاخ المعلق عدنان عباس الذي يكتب من العراق هم اقرب مني ومنك ومن بقية الاخرين لمعانات الشعب العراقي من النظام المقبور لاننا غادرنا العراق منذ عقود وعاشوا ويلات الحروب والحصار والجوع والظلم ثم انت لم تزور العراق لكي تسمع مايرونه لك


32 - تعميم العرقنة
محمد عبعوب ( 2012 / 4 / 17 - 22:01 )
المحترم طلعت كفيت ووفيت، ولم تترك لنا ما نقول، بقى ان نضيف أن التخلص من ثقافة النظم الشمولية وحكم الفرد يتطلب أجيالا وتضحيات جمة وعقودا من الزمن، ما جرى حتى الآن سواء في العراق او ما يدعى بالربيع العربي، هو وضع حجر الاساس لمشروع تحرر عربي قد تتبلور نتائجه بعد اربعة عقود، هذا إذا تولى قيادته مخلصون وموالون لأوطانهم، لا ادوات لقوى خارجية كما هو الحال لديكم في العراق اليوم.. امريكا الآن تعمل بقوة على استنساخ المشروع العراقي في بقية البلدان العربية، ونحن في ليبيا نلاحظ كل يوم مؤشرات على انزلاق ليبيا نحو مشروع العرقنة الامريكي. تأكيدا لكل ما طرحته في مقالك نود إحالتكم الى تقرير نشر قبل خمسة أعوام تقريبا نشرته مجلة فورن بولسي تحت عنوان -حدود الدم- وهو يتعلق بإعادة تخريط منطقة الشرق الاوسط بما يخدم المصالح الامريكية..


33 - لو كُنا شطار ، فمحبة الوطن قد تكون العلاج
الحكيم البابلي ( 2012 / 4 / 17 - 22:05 )
الزميل العزيز هادي حسن
تعليق # 23
شكراً على مرورك المفيد ومؤازرتك لأفكار المقال
ليست مجاملة لو قلتُ بأنني أتفق مع كل فكرة حصيفة ورزينة جاءت في تعليقك ، وهذا ما أشعره وأحس به دائماً ، وهو أن العراق سيمر بمراحل أدهى وأخطر وأكثر وحشية وقسوة وتدميراً مما حصل لحد الأن ، وهناك مثل عراقي يقول ( لو ما خُربَت ما عُمرَت ) والعراق يحتاج لتغيير جذوره التي زرعوها له في المئات الأخيرة من تأريخه ، يحتاج لقلع هذه الجذور العقيمة من أعراقها وعمقها المظلم الفاسد
كذلك أتفق معك في مسألة أن نحاول على الأقل التوحد أو الإلتمام بدل الإنقسام المُخجل الذي نحنُ عليه اليوم ، وهذا يتطلب معرفة وأخلاق وتسامح ومحبة ، وممكن أن تكون لنا جميعاً هذه الصفات فقط لو وضعنا وطننا العراق تحت أهدابنا ، وضحينا بكل سخافاتنا وخلافاتنا من أجله ، فقوة المبادئ تخلق المستحيل ، ونحنُ حقاً بحاجة لمعجزة أرضية
محبتي وتحياتي


34 - احتلال ام تحرير-5
اسماعيل حمد الجبوري ( 2012 / 4 / 17 - 22:12 )
من مأسي وويلات وظلم تحت ظل نظام هدام. تصور وجدت قريتي الجميلة التي تركتها في نهاية السبعينات هربا من بطش النظام خربه . حيث كانت تتغنى ببساتينها الجميلة وجدتها حزينة خاوية قتل اكثر من 75 شاب من شبابها في حروب هدام مع ايران والكويت؟ اخبروني ان الكهرباء واسالة الماء لم يكن لهم وجود قبل سقوط النظام . اليوم رجع الماء وتصلهم الكهرباء بمعدل 18 ساعة اما مستوصف القرية الذي بناه المرحوم الزعيم عبدالكريم قاسم فقد اغلقه هدام منذ الثمانينات والمدرسة شبه مهدمة لولا اهل القرية اعادوا ترميمها قبل السقوط اما الطريق الذي يربط المدينة بالقرية فهو عبارة عن حفر . اي بنية تحتية تتكلمون عنها كانت في العراق قبل السقوط؟؟ كانت العائلة العراقية تغمرها السعادة عندما كان يتكرم عليهم القائد بزيادة دجاجة لحصة العائلة لتصبح دجاجتين وطبقة بيض. انا بعيد عن العراق لكنني كنت اتحسس معاناتهم عن بعد لما تصل لدينا من شحيح الاخبار عن طريق النشرات الحزبية السرية . اما عن سرقة الاثار كانت جريدة طريق الشعب تنشر في الثمانينات اخبار عن تهريب الاثار وبيعها في الخارج من قبل حاشية صدام وكان يقود هذه العصابة ابن خالت صدام


35 - محاولة لقراءة الممحي
الحكيم البابلي ( 2012 / 4 / 17 - 22:21 )
عزيزي وصديقي الجميل سيمون خوري
شكراً على مؤازرتك للمقال ، والتفضل بتعليق جميل كروح صاحبه
تقول في تعليقك : (( ليس لنا عداء مع أميركا كدولة تضم شعوباً وقوميات وطوائف مختلفة ، بل لنا ملاحظات جوهرية على السياسة الخارجية الأميركية في تعاملها وعلاقاتها مع قضايانا الحقوقية .. الخ )) إنتهى
ولو راجعت مقالي سيدي العزيز ، فستجد أن هذا بالضبط كان بعض ما طرحته من أفكار حول رأيي بأميركا ككل ، أميركا أصبحت حمال أوجه كما هو القرآن ، باطنها جميل ولذيذ وحضاري وملون وسعيد ومقبول ، وخارجها خشن وصدئ وممطر وغائم ومرعب وغير عادل بالمرة ، وبعض الأخوة من قليلي التجربة والمعرفة ، يتصور أن أميركا كلها خير وجمال وبركة كما تعكسه الأفلام الأميركية التي تقول ما لا تفعل
أما عن قولك بأن ( الناتو ) قد حرر ليبيا ، فأشك شخصياً في صحة هذه المعلومة المتفائلة السابقة لأوانها ، وكما قلتُ للأخ رعد الحافظ في مقالي : لا تستعجلوا الأمور ، فالساحة الليبية لا تزال تنفث الدخان والرماد ، والصورة لم تكتمل بعد ، فلا تحاولوا قراءة الضباب ، وكونوا من الصابرين
تحياتي


36 - احتلال ام تحرير-6
اسماعيل حمد الجبوري ( 2012 / 4 / 17 - 22:34 )
ابن خالة صدام ارشد ياسين وكانت المعلومات تردنا موثقة وكانت تجري بعلم صدام وتم تهريب آلاف القطع وكان الموظفين في المتاحف يعرفون ذلك ولكن كانوا يخافون لان الموت سيكون مصيرهم. هذه حقائق يجهلها الكثيرين. قبل سقوط النظام باسابيع تم تهريب اثمن القطع الاثرية وتفريغ البنوك من المليارات الدولارات والودائع من قبل رجالات النظام البائد بتوجيه من صدام الى سوريا والاردن ودول الخليج. شاهدت على شاشة التلفزة ريبورتاج ولقاء مع موظفة من موظفين المتحف البغدادي تبكي بعد سقوط صدام بثلاثة ايام وتقول كثير من ابواب المتحف لم تكسر وهي ابواب سميكة يصعب كسرها وانما جرى فتحها بمفاتيح والمفاتيح كانت عند جهات متنفذه من حاشية صدام وهناك سراديب وصناديق يستحيل الوصول اليها الا من خلال هذه الجهات المتنفذة من حاشية هدام. المتحف كان شبه فارغ قبل دخول الامريكان الى بغداد ودخل الرعاع والسراق فحملوا ماتبقى اما الاشياء المهمة فقد تم تهريبها منذ الثمانينات وشحن ماتبقى قبل السقوط ولذلك فالبعثين يمتلكون المليارات التي يستخدمونها اليوم لتمويل العمل الارهابي المسلح في العراق املا بالعودة للسلطة
.


37 - هل سنرى العالم يوماً يقتص لنا من الظالم ؟
الحكيم البابلي ( 2012 / 4 / 17 - 22:48 )
عزيزي الصديق والأخ طلال الربيعي
شكراً على تعليقك الذكي ومؤازرتك لأفكار وطروحات المقال
كنتُ قد أرسلتُ إعتراضاً على حجب تعليقك هذا للأخوة في الحوار المتمدن ، وخمنتُ بأن سبب الحجب هو لغلطة تقنية ، وذلك لخلو التعليق من أية إساءة ، شكراً لمسؤولي الموقع

كلامك عن من هي الجهة التي ستقرر إدانة أميركا أو لا وتوضيح إن كان تدخلها وتورطها في العراق هو تحرير أو إحتلال ، وعائدية هذه المهمة للقانون الدولي والمحاكم الدولية هو عين العقل والمنطق والصواب ، حتى لا يبقى الأمر تتلاعب به أفكار وإجتهادات كل من هب ودب
ورأيي يتوافق مع رأيك ، في أن لا أحد سيحدد معالم ما حدث غير المحاكم الدولية ، ولا أدري هل سيكون هناك عراقيين لمتابعة الأمر ، ام أن المسألة روتينية ودولية ولا تحتاج لمن يتابعها من نفس البلد المعتدى عليه ؟
الحق وجدتُ في تعليقك راحة نفسية ومتنفساً لي كعراقي راقب كل أنواع الإعتداءات على وطنه وهو عاجز لا يستطيع أن يُحرك ساكن إلا من خلال الحروف والكتابة ، والتي سميتها في مقالي ب ( أضعف الإيمان ) ، شكراً أخي الربيعي
مع أجمل التحيات


38 - الأخ طلعت / ت 32
رعد الحافظ ( 2012 / 4 / 17 - 22:49 )
صدقني لو تقرأ تعليقي / 18 وليس 8 بعد يومين ستجدهُ يرّد فقط على أسئلتكَ
أنتَ قلتَ لي لماذا الإنهزاميّة ؟ حاور ناقش
أنا أجبتكَ / ماذا سأناقش ؟ مقالكَ كلّهُ شخصنة
تقول أنّك ترّد على تعليقي عند فادي
بينما لو راجعته الآن لوجدتهُ دفاع عنكَ بمعنى الكلمة
لكن سألتك فيه / كيف ترى كلّ الأمريكان أشرار أليسوا هم مثل باقي البشر؟
مقالك هذا الأوّل في السياسة وتدريب عليها ( الغانية ) كما تقول , فلماذا تتخيّلني كيس الملاكمة الذي تتدرب عليه ؟
سؤال واضح اسألك / تنفس وإشرب قدح ماء قبل أن تُجيبني
هل تجدني أسوء عدو في العالم توجّه له سهامكَ الخائبة ؟
أنا لم أحارشك بأظافري ولا أبغي الشخصنة . بالعكس سالتكَ الإبتعاد عنها
أنتَ الخاسر ولستُ أنا يا طلعت بكلّ المقاييس
هذا ليس تهديد لن أفضحكَ طبعاً هذا ليس إسلوبي
فقط رجوتكَ الهدوء
اُقدّر ردّك للسيد وليد / الذي أنكر مقالهُ وقصده عنّي ثم عاد اليوم ليؤكد ذلك علناً
أقدّر شجاعتك في التصدّي للكذبة / قلتُ دوماً عنك أنتَ أشجعنا في هذا
لكن لماذا تختلط الصورة عندكَ فتجدني عدو واضح ؟ هههه عجيب !
أذكركَ مجدداً بركضي وراءك كي تكتب أوّل مقال في الحوار , تحياتي


39 - ناقشني ولكن بلا وعظ وثوابت رجاءً ، # 1
الحكيم البابلي ( 2012 / 4 / 17 - 23:31 )
أخي وصديقي العزيز اسماعيل الجبوري
شكراً على مروركم الكريم وتعليقكم حول مقال اليوم
تقول لي : ( لو كانت المقالة بعيدة عن الشخصنة لكانت أفضل ) ، وأقول لك : لو كنتَ قد حددتَ أين كانت الشخصنة لكان تعليقك أفضل
الزملاء فادي ورعد طرحوا إسمي وتعليقي تحت المجهر ، وهذا حسن وجيد ومفيد ومغذي للحوار ، وأنا أجبتهم بكل هدوء على تعليقاتهم في مقالي ، فأين الشخصنة في الموضوع ؟ إلا إذا كنتَ تتصور أن التخاطب بالأسماء مثل ( فادي رعد عبد الرضا ) هو شخصنة !، يعني كان لا بد من ذكر أسمائهم وأنا أناقشهم ، أم كنتَ تفضل لي أن أناقش الأشباح ، أم ماذا ؟
كل الحوار الذي جرى بيننا لحد الأن هو حوار مفتوح بين عدة أشخاص ، أما مفهوم الشخصنة فهو ليس الحوار بالأسماء مع الآخرين ، بل في ذكر خصوصيات هؤلاء الآخرين والتي ليس لها أية علاقة بموضوع النقاش
أنت تُناقشني بإسلوب الواعظ والمعلم ، والمس في تخاطبك معي وكأنك تتكلم مع تلميذك شارحاً له من هو صدام ومن هم الأميركان ، وبعد كل هذا فأنا لستُ من المريخ أخي أسماعيل ، ولستُ من الغشم والتعويق لأستحق محاضرتك الغريبة هذه
الخلاف برأيي ليس لأن الأميركان إقتلعوا المسخ صدام
يتبع رجاءً


40 - ناقشني ولكن بلا وعظ وثوابت رجاءًً ، # 2
الحكيم البابلي ( 2012 / 4 / 17 - 23:47 )
بل لأنهم كانوا ومن معهم من حكام عراقيين أنجس وأوسخ من صدام بكثير ، يكفي أنهم يصلبون الشعب العراقي والوطن بإسم الدين والخرافة والعمامة والسبحة

وكلما تحاورنا مع أحدكم قلتم لنا : هل كنتم تفضلون حكم صدام ؟ وهذا أخي اسماعيل ليس حواراً صحياً أو ذكياً أو منطقياً ، بل تصيد في الماء العكر ، وكما بينتُ في مقالي : لماذا يضع البعض لنا خيارين فقط ( أميركا أو صدام والإرهاب ) أوليس الوطن العراقي بحد ذاته بديلاً لكل هذه الزبالات والخيارات الضحلة ؟
أما المثل الذي أوردته لي فهو غير مكتمل وإنتقائي ومزاجي ، لأن الشقي الذي قتل أب تلك العائلة ، راح وإحتل مكانة الأب وبدأ يذيق العائلة أقسى وأمر ما كانت تعاني على يد والدها ، هذه هي نهاية مثلك
أما قولك العاطفي بأن رعد الحافظ والمعلق عدنان عباس يعرفون عن العراق أكثر من غيرهم ، فهذه شطحة سأحتسبها لك ، كونها فتوة لا تستند على حقيقة أو حجة أو إثبات ، بل خرجت منك لأنهم يحملون وجهة نظرك بالصدفة
أخي اسماعيل ، إستغربت اليوم من بعض آفكارك المطروحة ، لا لأنها مختلفة عن أفكاري ، بل لأنها غير ناضجة للأسف
وعسى أن لا يُفرقنا كأصدقاء بعض إختلاف الفكر
تحياتي ومحبتي


41 - كم هو جميل أن نتعرف على أحد الكتاب الليبيي
الحكيم البابلي ( 2012 / 4 / 18 - 00:20 )
أخي الكاتب المقتدر محمد عبعوب
شكراً على مرورك ومؤازرتك وإضافاتك المفيدة للمقال
يسرني جداً أن أتعرف ولأول مرة على أحد أحد أخوتنا من الكتاب الليبيين ، نورتَ الساحة وأهلاً وسهلاً بك ، وقد وجدتُ مقالك على شاشة الحوار مجاور لمقالي ، وحتماً سيكون لي مرور لتصفحه ، والحق أن أسلوبك في طرح أفكارك بكل رشاقة شوقني لقراءة مقالك ، وكما تعرف لا أحد مِنا بإمكانه قراءة كل المقالات المنشورة ( 75 ) مقالاً في اليوم الواحد ، لهذا نختار على الأغلب قراءة مقالات من نعرفهم من كتاب ، أو حين يجتذبنا ويستهوينا عنوان المقال
أفكارك أخي دقيقة ومرتبة بإسلوب رصين في تعليقك ، وواضحة جداً وخاصة تلك الفقرة المتعلقة بعرقنة وتعميم الكابوس العراقي على بقية الدول العربية
وكم كان بودي لو أرسلتَ لنا التقرير المذكور لمجلة ( فورن بولسي ) إن كان ذلك التقرير على شكل رابط يصلح للإرسال على النت
تحياتي أخي العزيز ، ولنا شرف التعرف عليك


42 - الغباء في السياسة ليس عائقا. ~ نابليون بوناب
بيتر حنا ( 2012 / 4 / 18 - 00:21 )

تتم معاقبة الاذكياء جدا الذين يرفضون الانخراط في العمل السياسي بان يحكموا من قبل أولئك الاغبياء. ~ أفلاطون
صديقي العزيز طلعت
كنت اتمني ان لا تنجر او تستفز لكتابة مقالة سياسية وتمنيت ان تبقي في مجال الادب والتاريخ ، وخصوصا عندما يتعلق الموضوع بالعراق وامريكا ومن هو السبب في تخريب العراق ومن هو احسن من الاخر المالكي ام صدام ام علاوي او ام اللبن ، ليس لأنك غير قادر علي الرد والنقاش ولكن موضوع كهذا ستجد من يهاجمك لمجرد ذكر اي اسم في مقالك مدفوعا بانتمائه السياسي او الطائفي بغض النظر عن هدفك من المقال مع انني متأكد من غيرتك الشديدة علي العراق وحبك للوطن ، اذا كانت امريكا هي السبب في خراب العراق لانها تصب في مصالحها او ان صدام حسين بسياساته قد جلب الاحتلال فان النتيجة اليوم هو ان العراق مقسم مدمر تحكمه الميليشيات والطائفية ، وهذا هي الحقيقة المحزنة
تحياتي ومحبتي للجميع


43 - ليت البابلي الحكيم لم يكتب في السياسة
كنعــان شـــماس ( 2012 / 4 / 18 - 00:34 )
بالمختصر امريكا عملت لمصالح شعبها ونجحت في ذلك نجاحا مديويا اين الغلط ؟ لماذا تفترض بامريكا وجيشها ان يخدم من يكرهونهم لانهم ليسوا مسلمين ؟ بريطانيا قبلها اسست دولة للعراقيين من بين انياب الترك والايرانيين وقابلوهم بجحود قبيـــح ونكران الجميل لانهم ليسوا مسلمين ؟ دعهم يعترفون ان هناك بشر طيبون ونبلاء وشجعان وقادرون من النصارى واهل الذمة ومن الذين لاتتخذوهم اولياء ... وهنا المقتل المسكوت عنه لماذا لم يقم العراقيين نصبا بذكاريا للجنود الامريكان الابطال الفقراء الذين انقذوهم بارواحهم من هلوسات الخليفة الخامس وبذلك كانوا سينتصرون لخلق انساني نبيل الاعتراف بالجميل بالمختصر سيتعلم العراقيين من النكبات المتلاحقة انهم كانوا على غلط وعليهم ان ينبذوا اخلاقهم العتيقـــة والا مصيرهم الفناء الحتمي تحية


44 - تعال ننسى ونفتح صفحة جديدة ، هل نستطيع ؟
الحكيم البابلي ( 2012 / 4 / 18 - 00:50 )
أخي وزميلي رعد الحافظ
صدقني أجهدتني اليوم وأمطرت يومي بلا سبب أو معنى ، وأرجوك دعنا من هذه المناكفات ، وكما تتصور إنني طيب القلب فهذا هو تصوري عنك عزيزي ، ولكن مشكلتنا إننا لم نجد لحد الأن طريقة تجعلنا ننسجم مع بعضنا ، ولا بأس .. لأنها ليست جريمة والحمد للعقل إننا أناس مسالمين لم يسبق لأحدنا أن إعتدى بمعنى الإعتداء على أحد الناس ، كذلك أعرف أن المحبة موجودة عند كلينا ، لكن إختلاف الفكر والأسلوب يُغطي عليها ويشوشها في أكثر الأحايين

حسناً رعد ، لن أُجيب على تعليقك الأخير ، لأنه ليس نهاية العالم ، وما قلته في حقك عند العزيز وليد عطو ليس فيه أية مجاملة ، لأن محنتي الحقيقية إنني أرفض المجاملة مع الناس ، وأتعامل معهم بكل صراحة ونزاهة وإستقام ، وربما هذا يُثير البعض ضدي أو عليَ
لندع الأمور تمر بإنسيابية أسهل وأجمل ، ومن أعماق قلبي أقول لك إن كنتَ تتصور بأنني أحاول جرحك فأنت على خطأ زميلي العزيز ، والمضحك أن عداوتنا أصبحت مُعتقة كما هي صداقتنا ، لذلك علينا أن نعمل على إزالة الشوائب والإحتفاظ باللباب
تحياتي ومحبتي أبا سيف


45 - السياسة نوع من الفجور
الحكيم البابلي ( 2012 / 4 / 18 - 04:50 )
العزيز بيتر حنا
شكراً على مؤازرتك للمقال وتعليقك الأخوي
رغم إني لم أكتب مقالاً سياسياً في الحوار المتمدن لحد اليوم ، لكن الكتابة في السياسة ليست جريمة أو حدث خطير أو مشكلة ، من يجعلها مشكلة هو عناد وتصلب وتخشب السياسيين الذين قد يلجأون للضرب تحت الحزام أحياناً ، ولا ننسى أن السياسة تُقَبِحُ من صفة البشر ، كونها تحتاج للمراوغة والكذب والمخادعة والكيدية
ولكن هناك دائماً من يستفز مشاعرك ومشاعر الآخرين ، بالكذب والتمويه وإدعاء أشياء غير موجودة وغير حقيقية ، وهي واحدة من ثلاثة أسباب ( عاطفة ، مصلحة ، أو جهل ) وهنا قد يُستَفَزُ حتى الحليم
شكراً بيتر مع أطيب التحيات والتمنيات


46 - one of the best in al hewar
saadmosses ( 2012 / 4 / 18 - 04:56 )
dear al hakeem your article very interesting for me and i advice to teach what you write to every person has no clear picture about iraq and what happened befor and after 2003 because you point exactly the truth big time and for me no comments just i can tell your article one of the best i ever had been read about iraq and i agree with you big time except what hapening between you and raad with full respect because that not my business and i believe iraq will stay pay the bill and no light for iraqis future just they follow as is and jump from one horse to other and no goal for them and this picture after 9 year from 2003 will stay more longer maybe worst and nobody know so nobody has the truth just usa as i believe so god bless youأفلا يكفي لنا جميعاً ما إنتظرناه من تغيير في إيران منذ
سقوط الشاه ولحد الأن ؟


47 - هذه هى اميركا
كامل حرب ( 2012 / 4 / 18 - 04:57 )
الاستاذ الحكيم البابلى ,الان تعرف حقيقه اميركا ,على مااذكر فاننى كتبت تعليق على مقال للكاتبه الكريمه مكارم ابراهيم عن حقيقه اميركا وكونها امبراطوريه استعماريه شريره , وسيادتك كتبت تعليق قاسى على تعليقى وصل الى درجه السباب ,ربما لاتذكر لقد حدث هذا منذ نحو ثلاث سنوات بالطبع انا لم ارد عليك وقلت فى نفسى دعه فان الايام كفيله باظهار الحقيقه له ,اعتقد الان انك على المام كامل ومعرفه اكبر منذ حوالى ثلاث سنوات ,لك شكرى عزيزى


48 - عندما يدخل الدين على السياسة يُزيد من فسادها
الحكيم البابلي ( 2012 / 4 / 18 - 05:01 )
العزيز كنعان شماس
شكراً على تعليقك ، ومساندتك لمقالاتي على طول الخط ، هو ولائك أخي العزيز ، ودائماً تعليقاتك نظيفة ولا تهجم بها على كاتب المقال ، وهذا شيئ تُشكر عليه
أنت تأخذ الموضوع من وجهى نظر دينية ( مسيحيين ومسلمين ) وأنا شخصياً قد لا أحسن هذا ، فأنا حين أنتقد الأديان لا أنتقدها من كوني مسيحي ، أو لنقل مسيحي بالوراثة وليس بالقناعة
لهذا لا أستطيع أن أقف في جانب أميركا لأنها مسيحية ، ولا أستطيع أن أقف مع المعممين لأنهم مسلمين ، بل أنا أقف مع الحق والعدالة ، وهي ليست لا مع أميركا ولا مع المعممين ، بل هي مع الوطن العراقي الذي من المفروض أنه لكل الأديان ولغير الأديان
ولعلمك فلا أميركا وقفت مع المسيحيين في العراق ، ولا أصحاب العمائم والساختات وقفوا مع الشعب المسلم في محنته ، هي لعبة مصالح ، ولهذا فكل الأطراف مرفوضة
هذه الفلسفة هي ما ترفض أن تفهمها الغالبية من المعلقين والكتاب ، ولهذا دائماً تراهم قد تحزبوا خلف تجمع معين يضحك على ذقنهم ، بينما الوطن تأكله الضباع تحت أنظار وأسماع الغالبية المخدرة بالشعارات والدين
تحياتي


49 - مات..المهم نجحت العملية
رعد موسيس ( 2012 / 4 / 18 - 05:22 )
إمكانات الخير والشر لم تتغير كثيراً بل الانسان اعطى لشروره أناقة وهندسة جديدة.

شكراً عزيزي البابلي على هذا المقال الجرئ والذي يفضح بالقلم العريض
وجه السياسة الامريكية تجاه الشعوب لكن الفرق بيننا وبين بقية الشعوب
بأنها تعي النوايا الامريكية ولهذا تعمل كل جهدها لتخرج بأقل الخسائر
مضحين بمصالحهم الخارجية من اجل سلامة وطنهم الذي يضمهم.. مثال كالذي حصل لفرنسا في الحرب العالمية الثانية ضحت بمصالحها الخارجية من اجل فرنسا الام.
اما نحن بلعنا الطعم وبعنا العراق في سوق الخردة.
منذ ١٩٩٢ كشفت امريكا عن نواياها الخبيثة تجاه العراق بعدم مساندتها للثوار..ألم يكن صدام ذلك الوقت دكتاتورا وخطرا على السلم العالمي كما كانوا يصرحون؟
ألم نستغرب جميعنا وتملكنا الاحباط وفقدنا الامل بتغيير النظام بعد ان رأينا سلوك امريكا.. اذن هذه سياستها توصيل الشعوب الى اليأس وبعدها تأتي كمخلص لتقبض الثمن مع الفوائد.
تدمير البنى التحتية وما تبقى من البنى الانسانية هل هو عمل تحرير؟
الانسان الفطري البسيط يرفض قبوله فكيف بالمثقف!!
ياليته كان احتلالاً وحافظوا على بنية البلد المادية والانسانية.
تحياتي
رعد موسيس


50 - الهنود الحمر العراقيين
الحكيم البابلي ( 2012 / 4 / 18 - 07:19 )
الأخ العزيز سعد موسيس
تحية ، وشكراً على تعليقك ومؤازرتك للمقال
نعم اؤيد رأيك في أن العراق لن يقف على رجليه بسهولة بعد كل ما حدث له من ( تحرير ) على يد البطلة أميركا محررة الشعوب وقاهرة الإستعمار
أتساءل أحياناً : هل لكل الناس رؤوس وعقول ، هل كلهم لهم عيون ويرون ما نراه ويسمعون ما نسمعه ؟ ولو كان الجواب بالإيجاب فكيف لا يرون ما نرى ولا يسمعون ما نسمع ولا يُفكرون كما نفكر
قد يضحك البعض من كلامي ويقولون : الجواب بسيط .. لأننا نختلف من واحد لآخر ، وهذا نعرفه أخوتي ، ولكن هل من الممكن أن نرى الأدوار بصورة مقلوبة فيصبح القاتل هو المقتول وبالعكس ؟
في الفلم الأميركي يجوز كل شيئ ، كذلك في الحلم الأميركي ، والظاهر أن بعضنا قد شاهد الكثير من أفلام الكاوبوي والهنود الحمر ، حتى لم يعد مليون ونصف قتيل يعتبر في حسابه غير مجموعة هنود حمر عراقيين زائدين عن حاجة البشرية
طوبى للخراف في أعياد السادة الأقوياء
تحياتي


51 - لا عيب في تبديل الرأي حين ظهور الحق
الحكيم البابلي ( 2012 / 4 / 18 - 07:33 )
السيد كامل حرب
شكراً على تعليقك ، ومرورك لأول مرة في حديقتي البابلية
كنتُ قد ذكرتُ في مقالي وإحدى تعليقاتي شيئ عن تبديل آراء الإنسان حين يجد حقائق مقنعة أكثر من التي كان يعتمد عليها في السابق ، وقلتُ بأن ليس في تبديل الرأي ما يُخجل أو ما يستحي منه الإنسان الواعي المُدرك الذي يحترم الحقيقة
العيب في أن نبقى نتشبث بالخطأ ، ونرفض النزول عن بغلة عنادنا ، والإصرار على تبني الخطأ والجهالة
نعم ... كنتُ في السابق أُدافع عن أميركا ، وكالأخرين كنتُ أرى دائماً الإرهابيين والإسلاميين في الطرف الآخر ، لكنني ومنذ فترة بدأتُ أرى الوطن العراقي الجريح في الطرف الآخر ، وأرى أميركا والإرهابيين المسلمين في الطرف الأول ، فهم من معدن واحد، وها هي إتفاقياتهم وصداقاتهم وعلاقاتهم تفضحهم وتقول لنا بأنهم جميعاً قد تكالبوا على الوطن المسكين يُريدون مضغه وتشتيته
وإن كان لنا خلاف في الماضي ، فلنتصالح من أجل الوطن ، وحتى لو مات هذا الوطن ، فعلى الأقل لا يكون لنا توبيخ الضمير مدى الحياة ، ونكون قد شاركنا في الدفاع عنه ولو بالكلمة
تحياتي


52 - ماذا حررت لنا أميركا ، وماذا أخذت ؟
الحكيم البابلي ( 2012 / 4 / 18 - 07:50 )
العزيز رعد موسيس
شكراً لتثمينك للمقال الذي أثار سخط بعض الأخوة ، وكما تعلم ... فرضى الناس عملية تشبه محاولة الخلاص من بلاوي الأمبريالية التي يقول الزميل رعد الحافظ أنها موجودة فقط في رؤوس المؤدلجين ، وهذا يقول لنا بأننا مؤدلجين للنخاع ههههههههه
أتفق مع رأيك في أن الإستعمار الكلاسيكي كان أفضل وأرحم وأكثر إنسانية من ( التحرير الأميركي ) على الأقل كنا في ظل الإستعمار قد حافظنا على حياتنا وبيوتنا ووطنا وعفة نساء وطننا وكراماتنا ، فماذا حررت لنا أميركا ، حررت الطريق لنا للهجرة ، وحررت بيوتنا من أصحابها ليحتلها إبن خالة الحاكم والمعمم ، وحررت نساء الوطن من عدم إشتغالهن في البغاء منذ عصور ، وحررت لنا الدينار الثقيل فأصبح خفيفاً وطار ، وحررت الكويتيين والفرس وكل البدو حولنا فأصبحوا يملكون حتى المبولة العامة في ساحة الأمة ، أما أهم ما حرروه فكان الدم الذي تحرر من الأوردة والشرايين وتسرب على حل شعره فوق الأرض العراقية العطشى بعد أن جفف الجيران أغلب الروافد ويسعون اليوم لتحرير دجلة والفرات من العراق
ويأتيك مسطولٌ ما يسألك : ماذا أخذت أميركا من العراق ؟
لم تأخذ شيئاً سادتي ، أخذت روحه فقط
محبتي


53 - مصالحة العقل
سيمون خوري ( 2012 / 4 / 18 - 08:37 )
أخي الحكيم البابلي وأخي رعد الإختلاف شئ جيد وطبيعي ، أعتقد ليس مطلوباً منا أن نكون متفقين حول مختلف القضايا أتذكر هنا تعليق للصديق محمد ماجد ديوب أنه في حال الإتفاق فإن أحدنا سيخلد الى النوم وهو قد إختصر بذلك معنى الديمقراطية في إختلاف الرأي . وإختلاف الرأي يفترض جدلاً أن لا يؤدي الى حالة قطيعة، مستخدماً تعبير قطيعة بدل إستخدام كلمة اخرى. لذا ما ورد في تعليق أخي الحكيم رقم 46 بعنوان تعال ننسى ، بادرة جيدة تتميز بقدر كبير من الإحترام والتقدير سواء لأخي رعد أو للمختلفين مع وجهة نظره. ولنستبدل كلمة ننسى بكلمة اخرى وهي دعونا نطور حوارنا بعيداً عن عقلية الشخصنة أو الإتهام .لأن النسيان يبقى الجمر تحت الرماد . لكل منا تجربته السياسية الخاصة التي تستحق الإحترام وليس عيباً خلقياً تطوير هذه التجربة أو إمتلاك معرفة أخرى . الشعب العراقي والمنطقة العربية تحتاج الى جهود تنوير هائلة لمواجهة جيش الجهل والتجهيل . فنحن في منطقة يجري فيها إستبدال ديكتاتوريها القدماء بديكتاتوريين جدد وإستبدال الشعار القومجي بشعار طائفي وهو الأخطر مع التحية للجميع .


54 - البابلي والامبريالية
ايار العراق ( 2012 / 4 / 18 - 09:32 )
السيد البابلي تحية طيبة وبعد
قرات مقالك وحقيقة ضعت بين سردياتك والشخصنة حتى تكاد الفكرة الاساسية تختفي
لااعتقد اننا نحتاج الى هذا الكم ىمن المقالات والوقت كي نفهم انه احتلال لان قرارات الامم المتحدة والامريكان انفسهم هم من سعوا الى تثبيت هذه المفردة قانونيا لاعتبارات معينةبل ان بوش زاد في الامر خين صرح بان امريكا لو احتلت فسيقاوم هو بنفسه الاحتلال
ولااعتقد ان السيدين فادي ورعد على هذه الدرجة من السذاجة والسطحية كي يغرقا في هذا القدح الصغير من الماء
بالمناسبة تعريفك للامبريالية خاطئ ولكن هلا اوضحت للاخوة سبب معارضتك الشديدة لهذا النظام الامريكي ومقتك لكل اعمال ونتائج هذه المؤسسة الامبريالية وعيشك اكثر من اربعين عاما معذبا كما يبدو ومعارضا لهذا النظام الوحشي مصاص دماء الشعوب بل كيف تجيز لنفسك الاستفادة وعائلتك من مزايا نظام يقوم على اساس مص دماء الشعوب ولاكثر من اربعين عاما ؟
لنتكلم قليلا عن الامبريالية فانت تعلم كونك تعيش في دولة امبريالية ان بريطانيا وهي قائدة المعسكر الامبريالي في اوائل القرن العشرين هي من اسقطت الدولة العثمانية واسقطت نظام الخلافة واستبدلته بانظمة ملكية يتبع


55 - تتمة
ايار العراق ( 2012 / 4 / 18 - 09:52 )
واشرفت الامبريالية العالمية بنفسها على انشاء جيوش لهذه الدول وانظمة تعليمية ووزارات بعد ان كانت ولقرون سابحة في ملكوت الباشا العثماني تسبح بحمد الخليفة
دخل مود للعراق وصرح بانه انما جاء محررا وليس فاتحاالمهم قامت في البلد وزارت اشرف الامبرياليون انفسهم بتاسيسها واتنجت وعيا واجيالا افضل حالا
مما كان تحت الهيمنة العثمانية واستمر الحال فدخل البلد في صراعات محلية واقليمية فكانت النتيجة كما تعلم واعلم حيث رجع الامبرياليون ثانية لاحتلال البلد واخضاعه لمنطق الانسانية بعد ان شط قائده في تصرفات خارجة عن الانسانية الااذا كنت تعتقد ان صدام حسين اشرف من هؤلاء الامبريالية وان حذائه المضرج بدم الشهداء والابرياء ممن قتلهم هو اشرف من رئيسك بوش كما كتب السيد عبد الرضا في معرض احد ردوده هل تعتقد سيدي طلعت ان حذاء صدام افضل من بوش ونظامه الامبريالي؟هل تدرك حقا المازق اللذي وضعت نفسك به بارائك الغريبة حتى عنك لمجرد ساعة توتر ولحظة غضب؟هل تعي ان الصراع ليس بين الامبريالية من جهة وبين صدام حسين من جهة لانه لم يكن يوما عدوا للامبريالية؟
هذه وغيرها اسوقها لحضرتك لعلك تراجع ماكتبت


56 - الصديق البابلي / ت 46
رعد الحافظ ( 2012 / 4 / 18 - 10:06 )
ستجد دائماً يدي وقلبي وعقلي مفتوحة لمثل دعوتكَ الطيّبة في ت 46
وكي اُثبت للقرّاء , أنّ دعوتكَ هذه ساميّة وليست ضعف أو تنازل
اُعلن للجميع أننّي في كلّ مرّة نتخاصم فيها ( كالأولاد هههههه ) أعود فاُبادر الى الصلح
مازلتُ أتخيلكَ ذلك الصديق العزيز ( وليم ) الذي هاجر الى إستراليا ولم يعوضني القدر بمثله
أنا تركتُ من زمن طويل القتال بقلب القلب وروح الروح
كنتُ أنوي أن أنسخ تعليقي عند فادي الذي توهمت أنّي ذكرتك بسوء فيه , وربّما لو فعلتّ أنتَ ذلك أو أنا من بداية مقالكَ هذا , لم يكن ليحتد النقاش , فاسوء كلمة في تعليقي كانت
هو طيّب القلب / فكيف يُفهم منهُ العكس ؟
سأخبركَ شيئاً أخر ,يحّق لي أن أفخر به
أنا أسعى خلفَ كل من يغضب ويزعل عليّ لإصالحه
هل تعرف لماذا ؟ لأنّي واثق في داخلي أنّي لم اُحاول حتى جرحهُ سابقاً
أقصد أتوّقع أن يفهمني بعد أن يهدأ
إسأل شامل عن ذلك / يومياً نتناقش ونتصارع كالأطفال ههههههه ومرة واحدة إفترقنا فعدتُ
وإتصلت لاُعيد المياه الى مجاريها , ابداً لا اشعر بتنازل في ذلك
أحببتُ هذهِ الجملة حتى قبل أن أسمعَ عنها
ليس لهُ عدو واحد لكن خصوم كُثر
تقبّل إحترامي الدائمة


57 - هذا ما قدرت عليه من التعصير
فادي يوسف الجبلي ( 2012 / 4 / 18 - 10:26 )
سأعصر الكلمات كي اتجنب كتابة مقال تعقيبي كما حصل للزميل البابلي
1_ ليست القضية تسميات (احتلال وتحرير ) بل ما هو موجود على ارض الواقع
2_ عندما قلت انه لم يكن هناك خيار اخر لزاحة صدلم استشهد الزميل البابلي بمال وقع في 1991 ...ولكن 1991 كان قد ولى في 2003
3_ امريكا منعت قيام حرب اهلية بين السنة والشيعة ولكن لا احد يريد ان يرى هذه الحقيقة
4_ليس هناك سبب منطقي (بوجهة نظري طبعا) يدعوني لكراهية امريكا (كشعب او كسياسة خارجية) ولو لا امريكا لكانت هناك حلبجة في ليبيا وفي كل الدول التي تحكمها الانظمة القمعية
5_لو ضرب العراق بالذري(كما تمنيت) لأصبح الواقع هو كما هو لأن العراقي يبقى عراقي
6_قولك في التعليق رقم 54 ان امريكا اخذت روح العراق هو قول الشعراء لا معنى له ...العراق ليس له روح(ألا اذا كنت تقصد التاريخ السحيق لوادي الرافدين)العراق هو ارض وشعب وحكومة وملشيات وتكيات وحسينيات واسواق بيع العمائم
7_يذكرني تحملك امريكا مسؤولية الحرب العراقية الايرانية بما يقوله الفنان عادل امام في مسرحية الزعيم لمدير المخابرات بأنه يتحمل مسؤلية جميع الجرائم في العالم بما فيها خروج المنتخب السعودي من كأس العا


58 - امريكا عدوه الشعوب
اياد بابان ( 2012 / 4 / 18 - 12:41 )
الاخ رفيق الصبا الحكيم البابلي . اهنئك على هذا المقال الرائع الذي يستند للدقه والواقع الملموس الذي نعيشه في بلدنا الحبيب . لك عناقي وتحياتي .


59 - دعنا نتحاور ولانتناطح
اسماعيل الجبوري ( 2012 / 4 / 18 - 13:08 )
الصديق البابلي
يا اخي دعنا نتحاور ولا نتناطح ونتبارز.للاسف كنت اتوقع ردودك على التعليقات المخالفة لرأيك ان تتقبلها بصدر رحب وروح رياضية بعيدا عن التوتر والعصبية والتشنج ومن يقرا ردودك وكانما انت في حلبة المصارعة والمبارزة. نحن كلنا اصدقاء نتراسل ونتحاور فلا اجد اي سبب لهذا التوتروالعصبية. انا شخصيا لم اسئ اليك في كل تعليقاتي ومجرد عبرت عن وجهة نظري . علقت على مقالك احتراما لك ولاسيما وانت دائما تكتب لي ان ابدي رائ على مقالاتك التي تروم نشرها.اما هذا اسلوبك الجاف مع اصدقائك فسوف لن يخدمك.انا شخصيا ومن الان وصاعدا قررت ان لا اعلق وابدي راي لاي مقال لك تكتبه بالمستقبل لاني بغنى عن وجع الراس
تقبل تحياتي
ابو دانيل الجبوري


60 - i cant believe
saadmosses ( 2012 / 4 / 18 - 14:57 )
my dear al hakeem just i want to tell you for some people who read your article dont understand the meaning in general so they try to put you down and the truth they dont understand what you writing and what you mentioned to and till now i wonder some people think you are against ( usa )and with saddam so i feel sorry to those people because they have very short memory anyway that normal in our world.
(copy)
لأنه في لحظة زمنية معينة توافقت مصالحنا في التخلص من صدام مع مصالح أميركا في إقتلاع صدام ، وهذا لا يجعل منها محررة بل مُستغلة تماماً للظرف الذي هيئته لها الظروف والصدفة والحظ .
my dear you explained every single thing in your article and even any person has no idea what is going around will understand your article very easy and what you mean and what you point so i feel sorry to one who dont understand you cant do anything for stuck brains god bless the best i will print copy for my record to give to the people who dont understand what is going on


61 - وفسرنا الماء بعد الجهد بالماء
الحكيم البابلي ( 2012 / 4 / 18 - 15:16 )
الصديق سيمون خوري
شكراً على التعليق الجديد ، في بعض مقالاتي السابقة جرت نفس العملية ، وهي حرف النقاش من الموضوع العام بصورة ذكية وتحويله إلى مشاحنات شخصية ، وكما تعرف فهذا يُقلل من قيمة الموضوع المطروح على بساط الحوار ، وهذا لا يخدم ولا يرتقي بنا إلى أي مستوى متقدم
المهم ... جاء في تعليقك الجملة المفيدة التالية : (( نحنُ في منطقة يجري فيها إستبدال ديكتاتورييها القدماء بديكتاتوريين جدد وإستبدال الشعار القومجي بشعار طائفي وهو الأخطر )) . أقترح على بعض الأخوة قراءة هذه الجمية المفيدة ، مع أنه فاتك أخي سيمون أن تقول لي وللملأ : من كان خلف هذه الإستبدالات ؟ أم أنهم سيثورون في وجهك كما ثاروا بوجهي ، دفاعاً عن محررتهم ( أبلة أميركا ) ؟
تحياتي


62 - لسانك حصانك # 1
الحكيم البابلي ( 2012 / 4 / 18 - 17:06 )
السيد أيار العراقي
أقول لك قبل أن تقرأ بقية ردي : أنت متحرش خبيث ، لكنك تصوغ كلماتك بأسلوب تحاول أن تُظهر من خلاله تحضرك وتمدنك كمن يدس السم في العسل ، وهذا لا ينطلي عليَ فأنا لم أُولد البارحة ، ولم أجد في تعليقيكَ ذرة إحترام لشخصي ، لهذا سأخاطبك بلغة مباشرة ليس فيها أي تزويق أو مخاتلة لغوية ، لأنك لا تستحي ، وهذا يجعلني لا أستحي منك ومن التخاطب معك من دون إحترام

كان تعليقك كيدياً بصورة مُقرفة ، حاولتَ من خلاله لي عنق الكثير من الحقائق وعلى حسابي الخاص محاولاً إظهاري بشكل يُنفر القارئ ، ولمجرد إنني خالفت بعضكم في الرأي ، بينما كل ما فعلته هو أنني أخذتُ عينات من آراء فادي الجبلي ورعد الحافظ وسلطت الضوء عليها وناقشتها مبيناً مدى خطلها وعدم تمشيها مع الواقع المعاش ، وكان هذا سبب غضب الزميل رعد الحافظ وليس الشخصنة كما يدعي ، ولحد الأن لم أجد أحداً منكم فهم أو فسر معنى الشخصنة ، كقولك الإعتباطي عن مقالي -ضعتَ بين سردياتك والشخصنة- !!! ، وعلى نفس نغمة الطنبور تقول بأن تعريفي للأمبريالية خاطئ ( وتقصد خطأ ) لأن الخاطئ من الخطيئة والذنب وليس من الخطأ أو جذرها اللغوي
يتبع


63 - لسانك حصانك # 2
الحكيم البابلي ( 2012 / 4 / 18 - 17:37 )
لكنك لم تُفتي لنا أو تشرح معنى الإمبريالية يا فهيم ؟
ثم تقول أنكم تفهمون أنه كان ( إحتلالاً ) !!، إذن لِمَ كل هذه العجاجة والهجوم على كاتب المقال ؟ ، ولماذا لم تحاول أن تُقنع بقية الشلة بأنه إحتلال ؟
ثم تسألني عن سبب -مقتي- لهذه المنظمة الإمبريالية وسبب عيشي لأربعين سنة معذباً كما يبدو ... الخ من الخريط والشخصنة الحقيقية ، وبدوري أسأل شطارتك النادرة : من قال لك أنني أعيش معذباً مع أني شرحتُ بصورة واضحة في مقالي مدى سعادتي وحبي لأميركا وشعبها وفخري كمواطن فيها ؟، لكن خباثتك ومحاولتك اليائسة لتقبيحي تأبى إلا أن تنضح بما في كأسك من عدم توازن نفسي

بعدها تصل في تشاطرك معي لمرحلة دونية : ( كيف تُجيز لنفسك الإستفادة وعائلتك من مزايا نظام يقوم على أساس مص دماء الشعوب ولأكثر من أربعين عاماً ؟ ) وجوابي : هل على سطح الكرة الأرضية نظام لم يقم بإمتصاص دماء شعبه ؟ قل لي أين هو حتى أهاجر وأعيش بقية أيامي على أرضه ، علماً بأن نسبة مص دماء الشعوب تختلف في نسبتها كإختلاف مص البعوضة قياساً بالدراكيولا الأمبريالي يا فهيم ، وكنتُ قد شرحت قصة تواجدي في أميركا في مقالي ، فلا تكن لجوجاً كالبعوضة
يتبع


64 - رابط حدود الدم
محمد عبعوب ( 2012 / 4 / 18 - 17:38 )
شكرا السيد الحكيم على الإهتمام وفيض الترحيب، رابط حدود الدم الاصلي ضاع مني لبعد المدة لكنني وجدته باللغة الانجليزية على موقع يمني يمكنك الاطلاع والاستفادة.. شكرا مرة اخرى

http://www.hdrmut.net/vb/t220620.html


65 - لسانك حصانك # 3
الحكيم البابلي ( 2012 / 4 / 18 - 17:57 )
أما كلامك عن إمبريالية الإنكليز ودحرهم للعثمانيين وأن جنرال مود صرح بأنه جاء العراق محرراً وليس فاتحاً وإن الأمبرياليين الجدد اليوم ( الأميركان ) دخلوا العراق وإحتلوه وأخضعوه لمنطق الإنسانية !!! .. الخ
كل هذا الكلام مزاجي وإنتقائي وتوفيقي وبأمكان أي مثقف وطني عنده غيرة أن يكتب كلاماً يفنده ويناقضه ويقول لك - عيني عينك - بأن إنكلترا كانت دولة إستعمارية خبيثة خططت وخربت نصف العالم وأن أغلب المشاكل الدولية منذ زمنها ولحد اليوم هي بسبب خططها الجهنمية ومنها مشكلة إسرائيل التي ستؤدي يوماً لخراب كل العالم ، في حين يطلع علينا أعوراً يقول أن أنكلترا ( خلقت في العراق وزارات وأنتجت وعياً أفضل حالاً مما كان تحت الهيمنة العثمانية ) ههههههههه يا لنزاهة المقارنة ، والتي تفوق نزاهة المقارنة بين المانيا واليابان بالعراق والصومال

بعدها ترميني بسؤال فج لم تخجل منه : ( إلا إذا كنتَ تعتقد بأن صدام حسين أشرف من هؤلاء الأمبريالية وأن حذائه المضرج بدم الشهداء والأبرياء ممن قتلهم هو أشرف من رئيسك بوش كما كتب السيد عبد الرضا ) ؟
هل يستطيع القارئ أن يرى مدى الدس واللا أخلاقية والمؤامرة في هذا السؤال ؟
يتبع


66 - لسانك حصانك # 4
الحكيم البابلي ( 2012 / 4 / 18 - 18:32 )
ورغم أني وضحتُ في مقالي وبصورة واضحة يفهمها حتى الأبله موقفي من صدام حسين ، لكنك مع كل هذا تحاول المراوغة والعبط معي وبكل دونية في تعليقك لإظهاري أمام القراء كصدامي أو بعثي ، إستحي يا رجل
أما بوش الأبله فهو رئيسك ولم ولن يكون رئيساً لي فالطيور على أشكالها تقع
ثم ما علاقتي بما قاله السيد عبد الرضا ، ولماذا تحاول أن تشملني بما قاله أو صرح به ؟ الم أقل لك بأنك عقرب خبيث يلدغ ؟
وفي مقطعك الأخير تقول محاولاً تقمص العفوية ( هل تُدرك حقاً المآزق الذي وضعت نفسك به بآرائك الغريبة حتى عنك لمجرد ساعة توتر ولحظة غضب ؟ ) ههههههههه وهل تدرك أنت كم تبدو ممخرقاً وفارغاً وعبثياً من خلال أسئلتك الكيدية الوضيعة هذه ؟
في آخر سطر لك تصر على التغابي في قولك ( هل تعي بأن الصراع ليس بين الأمبريالية وصدام ، لأن صدام لم يكن عدواً للإمبريالية ) لا يا سخيف ، وهل قرأت حقاً مقالي وفهمته ؟ وسؤالي لك : هل أنت غبي أم غبي !! ؟ حيث تبين لي أنك لا تعرف محساك من مفساك حين تتكلم وتتآمر ؟
أنت لم تحترم ولم تستحي في كل سطر من سطور تعليقك الأرعن ، لهذا لم أحترمك ولم أستحي منك وأعتقدك تستحق كل الصفعات التي وجهتها لك يا طرن


67 - شكراًًُ ومع السلامة
الحكيم البابلي ( 2012 / 4 / 18 - 18:58 )
الزميل رعد الحافظ
شكراً على تعليقك الأخير ، ولنعتبر كل الموضوع بيني وبينك محسوم ومنتهي ، إذ ليس من المعقول أن نكتب ونكتب ونكتب من خلال نفس الدوامة ، وها أنت ترى كيف راح البعض المتدني الأخلاق يستغل عليَ الفرصة - من خلال تعليقاتهم - ويحاول جري لنقاش وسخ ، ولن أبخلهم حقهم من الوساخة ، بل سأتكرم عليهم بالكثير ، فمن سكت عن محاولة تخريب متعمدة ليس سوى أبله بين أيدي الزعران ، فالرجاء أغلق باب النقاش بيننا ودعني أتفرغ للسفهاء وأرد كيدهم
تحياتي


68 - شكر خاص
الحكيم البابلي ( 2012 / 4 / 18 - 19:02 )
السيد فادي يوسف الجبلي
شكراً على مروركم الكريم ، فهمتُ فحوى تعليقك القيم ، وأوافقك على كل ما جاء فيه
سيروا وعين الله ترعاكم ، ليس لدي ما أعلق عليه بعد أن أفحمتني بمعلوماتك القيمة
أكرر شكري وتحياتي


69 - العزيز أياد بابان
الحكيم البابلي ( 2012 / 4 / 18 - 19:08 )
صديقي العزيز أياد
شكراً على مرورك الخاطف ، صدقني مشتاق لك وللأخوة والعائلة
وشكراً على دعمك للمقال ، وكما ترى ... لا زلنا وكأننا ننطلق من نقطة الصفر قبل خمسين سنة ، نفس الحثلك ، ونفس المواجهات ، ونفس السفاسف القديمة ، لكنهم اليوم مسحوا كلمة ( بعث ) وكل منهم وضع علامة كهفه الخاصة ، فضاعت علينا الحسبة
محبتي


70 - متى ستتوقفون هذه تعليقاتكم الإستفزازية ؟
الحكيم البابلي ( 2012 / 4 / 18 - 19:48 )
السيد اسماعيل الجبوري
أولاً معيب جداًُ أن تخاطبني من خلال عنوان تعليقك ( دعنا نتحاور ولا نتناطح ) فأنا لا أنتمي لفصيلتكم سيدي ، وإعتبارك صديقي لا يُعطيك الحق في مخاطبتي بهذا الأسلوب التهجمي والإستفزازي
ثانياً : إن كنت حقاً قد وجدت في ردودي ( توتر وتشنج وعصبية ) فكان يجدر بك عدم التعليق وإستفزازي ، ولا أعرف لماذا حشرت نفسك منذ عدة أشهر في محاولة ردعي عن أفكاري حول أميركا من خلال الرسائل الشخصية ، وهل من المفروض على كل بشر أن يكون على رأيكم ؟ وهل سبق لي أن طلبت من أحدكم أن يكون على رأيي ؟
ثاثاً : تصرح بأنني ( دائماً ) أكتب لك طالباً رأيك بمقالاتي !!، وهذه أكاذيب يا جبوري ، مرة واحدة طلبت رأيك بموضوع معين وهذا شيئ طبيعي ووارد بين الأصدقاء ، فلا تستغلها لتقول لنا بأنك النحرير الذي يطلب منه البابلي ( دائماً ) رأيه بالدنيا وما فيها ، ثم .. هل تستطيع إثبات هذه الإدعاءات ؟
ثالثاً : قرارك بأن لا تعلق على مقالاتي لم يكن يستحق الضجيج والعجيج ، كان بإمكانك تحقيقه بصمت ورصانة ، وأنت حر في ما تفعل وما تقرر ، فقط لو أعفيتنا من تلقي قراراتك الخطيرة هذه ، ولستُ أعتقد أن النصارى لهم شغل بحنون


71 - عيب
عدنان عباس ( 2012 / 4 / 18 - 19:57 )
انت سيدي تشتم الاخرين حينما يختلفون بالراي معك مما يدل على ضيق صدرك واستعجالك
لم يقل السيد ايار امرا غير حقيقيا اذا كنت هكذا تكره امريكا لماذا تعيش فيها ومنذ عقود كنت اتمنى لو بقيت في بلدنا هذه المده قبل التحرير لكي تاكل التراب مع الطحين ويموت عزيز عليك لعدم وجود مضاد حيوي او يمسك بخناقك علي ناصريه ويجرجرك امام اطفالك لجيش القدس او الجيش الشعبي وليهينك اي بعثي حقير او شرطي تافه او اي زعطوط من فدائي صدام وانت ساكت لاتتكلم لان الكلام معناه الموت
ياسيدي لو رايت عشر مارايناه لقبلت كل الامريكان وفرشت لهم الورود ولاعتبرته ليس تحرير فقط وانما رحمه لانهائيه من السماء


72 - من بعد ما زفوهة .. جتي الرعنة تهلهل
الحكيم البابلي ( 2012 / 4 / 18 - 20:22 )
عدنان عباس
أنت مُغرض آخر وأبله لأنك لم تفهم ما جاء في مقالي ولا حتى تُريد أن تفهم ، وتعليقك يدل على بلهك وعدم فهمك ، والحق فأنا أرفض أن أحاورك لأنك لست على قدر كافي من الوعي والمعرفة ، وهي مضيعة وقت بالنسبة لي ، كِش ملك


73 - حرب التحرير
فادي يوسف الجبلي ( 2012 / 4 / 18 - 21:16 )
الاخ والصديق والزميل العزيز الحكيم البابلي
اعتقادا مني بأنك تعلم مدى التقدير الذي اكنه لك منذ سنوات فأنا على يقين بأنك ستتلقى تعليقي الاتي برحابة صدر(بالرغم من ندرة رحابة الصدر في هذه الايام بين
العراقيين تحديدا )


تقول في التعليق رقم 70
ما يلي
سيروا وعين الله ترعاكم
وارد عليه بنفس منطقك
فأقول
نحن ثابتون يا سيدي وعاجزون عن السير
ولذلك
فالسير هو لكم
فتوكلوا على الله الواحد القهار
ولتكن في يمينكم سيف جدي علي بن ابي طالب
وفي شمالكم سيف ابن اخته الحجاج
وخوضوا الجهاد المقدس
من اجل تحرير الارض التي دنسها الكفار القادمين عبر القارات
..................
مع جل التقدير لشخصكم الكريم


ملاحظة اخيرة
هناك الالاف ممن يكتبون في النت ويوصفون ما جرى بالاحتلال واشارتي لتعليق الاخ الحكيم من دون غيره انما كان لأهمية اراء الحكيم عندي وحقيقة لم اكن اتوقع يبلغ الغضب بصديقي الحكيم ان يصفني بالمسطول في التعليق رقم 54
وأن نفى الحكيم ان اكون انا المقصود بوصفه
فأقول ليس هناك غيري (من خلال مقالة عبدالرضا ومقالتي) من قال ماذا اخذت امريكا من العراق


74 - حب الامبريالية الانتقائي
ايار العراق ( 2012 / 4 / 18 - 21:46 )
بالطبع امتلك كمبيوتر مثلك وعربيتي تؤهلني الرد عليك بمالاتحلم به بذاءة وقلة ادب ولكني لن اكون صنوا لك لان للناس عقولا وهي تميز بين المؤدب وابن الشارع
لم تجب على فكرة واحدة من تعليقي لانه مدعم بالواقع وبدون اي شخصنة ولو اردت الشخصنة فانا قادر ومقتدر عليها تخصيصك اكثر من الفي كلمة مليئة باسباب والشتائم لتعليقي الخالي من الاساءة يدل على امور عدة ابسطها ان كلامي اصاب فكرتك بالصميم ممااثار حفيظتك للرد بهذا الشكل
ختاما اذا كنت تحب امريكا الامبريالية ومؤكد انك تحب العراق فلماذا لاتدع هذا الخير الوافر يهطل على ابناء شعبك؟
الم اقل لك انك حشرت نفسك في خانة اليك؟


75 - مغرض وابله وغير فاهم
عدنان عباس ( 2012 / 4 / 18 - 22:18 )
لن انزل الى مستواك سيدي في الشتيمه وسب الاخرين ليس سوى اختلاف بالراي
وانا اجزم سيدي انه لو كنت في وطننا ايام جمهورية الخوف لما اختلفت بتاتا عن الجلادين اللذين كانوا يسيئون الينا وربما تتمادى حد القتل
انت جاءتك الظروف وربما تعاونت مع النظام لكي تهاجر واستمتعت ببلاد الاخرين وذقت طعم المقراطيه ولم يسيء اليك ولم تجد من يطرق بابك ليلا حاملا لك الشر والمصيبه لن تعلمنا يتاتا قيمة الحريه والشبع والامان والخير
كنت ولاتزال ترفل بنعيم اللذين تكرههم وتسيء اليهم مما يدل على عمق اخلاقهم وادبهم وانسانيتهم
ربما حينما تاتي العراق واشك في هذا سوف ترى وتسمع مافعله المحررين وما اشاعوه من حياة كنا نحلم بها ليس الا


76 - عقوبة يستحقونها
هادي حسن ( 2012 / 4 / 19 - 01:19 )
كل إحتلال له أيتامه الذين يبكوه حين يتركهم على قارعة الطريق ويرحل.المجتمع ربما سيحاسبهم أو يهملهم ولكن من سيحتقرهم ويبغضهم ويستعار منهم أكثر حتى النهاية هم أبنائهم وذويهم وهذه أقسى عقوبة يستحقونها


77 - الحكومة الدانماركية تحقق في الحرب على العراق
طلال الربيعي ( 2012 / 4 / 19 - 16:26 )
عزبزي الصديق الحكيم ألبابلي
شكرا على اجابتكك.
اود ألأشارة الى الخبر التالي:
http://www.iraqicp.com/2010-11-22-05-28-38/17237-2012-04-19-13-58-04.html
الحكومة الدانماركية تكشف عن هيكلية لجنة التحقيق في الحرب على العراق
الخميس, 19 نيسان/أبريل 2012 13:57

اربيل - (PNA): تعلن الحكومة الدانماركية عن تشكيل لجنة التحقيق في حرب العراق والتي تعرف إعلامياً باسم -لجنة العراق- والتي من المتوقع أن تبدأ تحقيقاً حول الحرب على العراق ودور الدنمارك فيها وملابسات اتخاذ قرار المشاركة في الحرب.
ويقوم كل من وزير الدفاع- نيك هيكاروب- ووزير العدل- مورتن بودسكوف- ووزير الخارجية- فيلي سونديل- في مؤتمر صحفي بإعلان -لجنة العراق- والمهام المنوطة بها كما نقلت الإذاعة الدنماركية.
وكانت الحكومة قد وعدت في السابق بفتح باب التحقيق حول مشاركة الدنمارك في الحرب على العراق لتفي بذلك بأحد الوعود الانتخابية التي كانت قد قطعتها على نفسها خلال حملتها الانتخابية.
ويبقى مضمون المهام المحددة للجنة العراق إلى الآن غير معلن للجمهور، ناهيك عن أسماء المشاركين فيها وأسماء الشهود الرئيسيين في التحقيق.
يتبع


78 - الحكومة الدانماركية تحقق في الحرب على العراق
طلال الربيعي ( 2012 / 4 / 19 - 16:26 )
يذكر أن وزير الخارجية الحالي- فيلي سونديل- كان من أشد المعارضين لقرار المشاركة في الحرب على العرق، وأنه أعلن بعد توليه منصب وزير الخارجية بأيام معدودة بأنه سيتم فتح باب التحقيق في القضية، كما سيتم استدعاء كل من رئيس الوزراء السابق-لارس لوكه راسموسن- ورئيس الوزراء الأسبق والأمين العام الحالي لحلف شمال الأطلسي- أندرس فوج راسموسن.
كما تجدر الإشارة إلى أن الدنمارك كانت قد شاركت في الحرب على العراق دون وجود تفويض من الأمم المتحدة وإنما بناء على دعوة من عدة دول تقودها الولايات المتحدة الأمريكية، وهو ما تراه الحكومة- المعارضة آنذاك- مخالفاً للأعراف والقوانين الدنماركية والدولية.


79 - تعقيب على الموضوع 1
بيتر حنا ( 2012 / 4 / 20 - 00:33 )
الصديق العزيز طلعت
نشرت صحيفة الشؤون الخارجية الأمريكية -foreign affairs -في تقرير لها تحت عنوان -العراق الذي تركناه وراءنا- في عدد شهر أبريل 2012 ، تقريرا مفصلا عن أوضاع العراق بقلم
الكاتب نيد باركر
http://m.foreignaffairs.com/articles/137103/ned-parker/the-iraq-we-left-behind.
أهم فقرات التقرير هي كالتالي
- بعد مضي 9 سنوات على الإطاحة بنظام صدام ومرور أشهر قليلة على إنسحاب القوات الأمريكية من العراق أصبح البلد أقرب ما يكون الى دولة فاشلة ، فرئيس الوزراء السيد نوري المالكي يترأس نظاما يسوده الفساد و الوحشية و يستخدم فيه القادة السياسيون قوات الأمن و الميليشيات لقمع الأعداء و تخويف عموم الناس . كما يستخدم القانون كوسيلة ضد الخصوم ولإخفاء مساوئ الحلفاء . ولقد تلاشى الحلم بعراق يحكمه قادة منتخبون يساءلون أمام الناس .-
-إن الحكومة العراقية عاجزة عن تقديم الخدمات الأساسية مثل الكهرباء و مياه الشرب النظيفة و الرعاية الصحية اللائقة للمواطن . كما ان نسبة البطالة بين صفوف الشباب من الرجال تقترب من 30% مما يجعل من السهل تجنيدهم من قبل العصابات الإجرامية والفصائل المتمردة


80 - تعقيب على الموضوع 2
بيتر حنا ( 2012 / 4 / 20 - 00:36 )
-إن الأساليب التي يعتمدها رئيس الوزراء انما هي تكرار للأنماط التي إعتمدها اسلافه خلال الأنظمة الملكية التي اعقبت الحكم العثماني مرورا برئيس وزراء العراق الاول عبدالكريم قاسم وصولا الى صدام حسين و التي تعتمد مقولة (نصب نفسك اولا و أحم السلطة بجهاز أمني لايرحم) كما أن المالكي قام بإضعاف الضمانات الديمقراطية و استخدامه أجهزة مكافحة الفساد في إستهداف أعدائه السياسيين فضلا عن حكمه الإستبدادي و اسلوب المحاباة ، الأمر الذي قد يفضي الى نهاية سلطته ودفع العراق الى حرب أهلية أخرى .-
- إن الخطأ الأكبر الذي إرتكبته واشنطن يتمثل بالدعم الذي قدمته لرئيس الوزراء نوري المالكي ، إذ إعتقد المسؤولون الأمريكان ان الإسلاميين الشيعة هم فقط من يمتلك المصداقية و الشرعية .-
-إن قرار رئيس الوزراء العراقي بإعتقال طارق الهاشمي بعد انسحاب القوات الامريكية من العراق يعتبر اهمالا منه للمصالحة الوطنية و تقويضا للوعد الذي أطلقه أمام الرئيس الأمريكي باراك اوباما في واشنطن بشأن عراق ديمقراطي و مستقر ، كما و يعكس تسخيره القانون و الدولة لتحقيق طموحاته .-


81 - تعقيب على الموضوع 3
بيتر حنا ( 2012 / 4 / 20 - 00:39 )
إن رئيس الوزراء العراقي يستخدم سجون سرية تحت إشراف نخبة من رجاله الأمنيين وهناك أدلة قاطعة لدى الصليب الأحمر حول هذه السجون وورد في تقريرها بأن هناك أدلة مثيرة للقلق تشير الى تعذيب المحتجزين و إنتزاع الإعترافات منهم ، فضلا عن توفر أدلة على سوء المعاملة بما في ذلك الإغتصاب و الصدمات الكهربائية على المناطق الحساسة من الجسم وتشير معلومات بأن بعض جلسات التعذيب تمت بحضور قضاة عراقيين و تذكر تقارير الصليب الأحمر عن وجود 3 سجون سرية في المنطقة الخضراء مرتبطة بمكتب المالكي .-
-ان انتشار الفساد في أجهزة الشرطة و الجيش يعرض السجناء الى عمليات ابتزاز و يتسبب خللا كبيرا في المنظومة الأمنية العراقية . وان ثقافة الكسب الغير مشروع تشكل خطرا على البلاد على سبيل المثال يقدم قادة عسكريون قوائم بأسماء جنود وهميين و يتلقون الرواتب بدلا عنهم في حين يتلقى مسؤولون امنيون آخرون وضباط عسكريين الرشاوي من المتعهدين المدنيين عن امور تتراوح بين المواد الغذائية الى تجهيزات عسكرية فضلا عن قيام بعض كبار المسؤولين بتأسيس شركات واجهية للإستيلاء على اموال وزارة التجارة .-


82 - تعقيب على الموضوع 4
بيتر حنا ( 2012 / 4 / 20 - 00:41 )
- يصل الفساد الى أعلى مستويات الحكومة و حتى يمكن ملاحظة ذلك في الميزانية العامة للدولة إذ اعلنت الحكومة العراقية في عام 2011 بأنها تجهل مصير مبلغ 25 مليار دولار تم تخصيصه من قبل الحكومة المركزية للمحافظات و الشركات المملوكة من قبل الدولة . كما حققت هيئة النزاهة مع وزير التجارة السابق و العضو في حزب الدعوة عبدالفلاح السوداني بتهمة الإختلاس و حاول الفرار خارج البلاد بعد اسابيع من حادث تبادل لإطلاق النار بين حمايته و المحققين في وسط بغداد و حكم عليه بالسجن لفترة وجيزة لكن بعد مضي عام اسقطت التهم ضده .-
- إستقال رئيس هيئة النزاهة العامة في ايلول الماضي بعد اصابته بخيبة الامل من القدرة في التحقيق مع الكبار في السلطة و تم استبداله من قبل المالكي بشخص اقل خطورة عليهم .والتقينا بمسؤول في مكافحة الفساد أطلعني على تهديدات مبطنة من رئيس شركة متهم بتحويل اموال الى حزب الدعوة .-
- ان المالكي على مايبدو يواجه احتمال تفتت قاعدته الشعبية بإذكاء مخاوفهم من الأقلية السنية معولا على عدم مقاطعتهم له كي لايخاطرون بهيمنة الشيعة على العملية السياسية في العراق


83 - تعقيب على الموضوع 5
بيتر حنا ( 2012 / 4 / 20 - 00:46 )
للعلم كانت هذه ترجمة للتقرير للعلم والاطلاع وليس رايا شخصيا لي

مع تحياتي ومحبتي للجميع


84 - الأخوة هادي حسن وطلال الربيعي المحترمين
الحكيم البابلي ( 2012 / 4 / 20 - 04:18 )
شكراً على كل تعليقاتكم
وسترون في السنوات القادمة محاكم كثيرة وفضائح أكثر بالنسبة للدور الأميركي الوسخ الذي تم فرضه على العراق وشعبه ، تحت ذريعة القضاء على مسخ البعث صدام ، والذي كان من صنيعتهم ويحمل على مؤخرته الطمغة الأميركية التي المُخزية
وكل العالم يعرف هذه الحقائق ما عدى ثلاثة ، المستفيد والغبي وهش الحس بالمواطنة العراقية ، ولكن صدقوني سيندمون يوم لن ينفع الندم
وكما رأيتم فالمشكلة أنه كلما فتح أحد من الناس فمه لقول أو كتابة الحقيقة أو على الأقل كتابة ما يعتقده يهب بوجهه أبطال اللون الواحد الذين تشبعوا بالأخلاق الصدامية وبعدها بالأميركية والطائفية المعممة
وأغلبهم تعلم أن يسب الكاتب وينفذ بجلده دون عقاب ، وهذه نقطة ضعف في بعض الكتاب حين يحاولون التحلي بالصبر والسكوت على الإساءة ، ورأيي هو رد الإساءة وتمريغ بعض الأنوف اليابسة بوحل الحقيقة ، فلماذا نستحي ونسكت لمن لا يستحي مِنا ومن لم يسكت عن توجيه الإساءة والشتيمة لنا منذ فتحنا أعيننا على هذه الحقائق الوسخة والشخصيات القرقوزية التي ما عملت أي خير للناس أو للوطن طوال حياتها !!؟
تحياتي وشكراً على الدعم والمؤازرة ، نفتخر بأمثالكم


85 - الصديق الحكيم دائما
محمد حسين يونس ( 2012 / 4 / 20 - 05:19 )
قرأت زفراتك التي احترمها جدا و ان كنت لم افهم معظم الامثله التي وردت باللهجه العراقي .. عموما المثل (بما انك مغرم بالامثال ) يقول ما حك جلدك مثل ظفرك فتولي انت جميع امرك و نحن تركنا امرنا لامريكا ، ايران ، تنظيم القاعدة ، تركيا ، السعوديه تتحكم فينا و عجزنا عن ان ننتهز الفرصة و نعلن اول ديموقراطيات المنطقه .. الحزن يقتلني علي الخيبه التي انتهينا اليها .. نحن ، نحن ، نحن ، السبب تحياتي


86 - تحليل مجهري
nedaa Aljewari ( 2012 / 4 / 20 - 11:56 )
تحية طيبة
لأول مرة أقرأ مقالا لك أيها الحكيم وسابقا كنت أقرأ تعليقاتك
وهذا المقال فعلا يثلج القلب ..وقد عريت به تلك الدول التي تدعي بأنها محررة الشعوب
المضطهدة....لك كل الود


87 - منفوش الريش ليس الا
عدنان عباس ( 2012 / 4 / 20 - 18:53 )
في ردك سيدي 87 لازلت تصر على اهانة الاخرين ليس سوى اختلافهم بالراي معك
من اساء اليك ونفذ بجلده؟؟؟
انت الذي وصفت معارضيك بالبله
ولازلت اذكرك انك كنت تعيش في واحه من الحريه والخياة الكريمه في بلد اغلى مافيه هو الانسان
وكنا نحن في وطن استباحته عصابات الجريمه فقضت على الاخلاق وفككت الاسره واهانت الشرفاء واغتصبت النساء
مهما تقول او يقول الاخرين عن الفساد الذي بحدث الان من قبل الاخوه المؤمنين والورعين وعن استيلاء الاميين والجهله على القرار السياسي
ولكن هل يستطيع (مجول او ابن زهوره) ان يهينك؟؟؟
كان الموظف يستلم 3 الاف دينار راتبا شهريا وهي قيمة طبقة بيض واحده
فيضطر اما للسرقه او لبيع شرفه او يهاجر للاردن والسعوديه ليعمل كناس او راعي
ولن احدثك عن تجاوز الحدود الذي لاتعرفه حتما
فاذا كنت تريد ان تعمل في محافظه اخرى يلقى القبض عليك ونعتبر متجاوزا للجدود ويحكم عليك بالسجن 6 اشهر مع غرامه
وهل سمعت بالتهجير؟؟
ربما لا فبعد ان يلقى القبض على احد افراد عائلتك كان يكون هارب من الجيش نتيجة الجوع تقطع اذن الهارب ويرغموك على الهجره الى غير محافظه وهكذا تبيت في الشارع مع عائلتك
لن ازيد بذكر الماساة


88 - جمهوريه للخوف
عدنان عباس ( 2012 / 4 / 20 - 19:10 )
ولو عددت لك الماسي التي كنا نعيشها لاحتجت الى ايام وايام في ظل نظام شمولي مجرم اهان الانسان وفكك المجتمع والاسره وقتل المثقفين واجاعهم
ماجرى سيدي كان ماساة مهوله لم يعشها اي شعب في ظل جمهورية الخوف والرعب وكلما اتذكر تلك الايام تنتابني قشعريره وحزن لانهائي
من وقف معنا سيدي في ماساتنا ؟؟؟
كنا نترقب الايام والليالي ان ياتي الامريكان لتخليصنا من نظام لا اخلاق له ولا شرف
والان تريد ان تقنعنا ان الامريكان غير محررين ؟؟؟
ابدا والف كلا حتى لو كتبت ملايين المواضيع وليس موضوع واحد


89 - رسائل شكر وتقدير ومحبة
الحكيم البابلي ( 2012 / 4 / 20 - 23:39 )
السيد محمد عبعوب
شكراً عزيزي على تلطفك وإرسال الفيديو الذي وعدتني به ، لنكن دائماً على تواصل أخي العزيز
تحياتي
=====
الصديق العزيز بيتر حنا
ممنونك على كل ما أرسلته لنا من مواد مفيدة ، ولكن ... هل سيقتنع من أوصد عقله عن سماع وقراءة كل الحقائق التي ينشرها العالم المتمدن عن قضية العراق و( خالة أميركا ) ؟ ، البعض يتصور أن تبديل الرأي بعد حضور الحجة والإثبات هي عملية مُخجلة ، بينما لا شيئ مُخجل حقاً غير التخبط الأعمى والتناطح مع جدران الحقيقة الصلبة
تحيات وشكر
=====
صديقي المفكر محمد يونس
شكراً لمرورك أخي العزيز ، وكما تقول ، فأميركا هي قدرنا ، لأنها الأقوى ، ولكونها لا تستعمل هذه القوة الجبارة في أعمال الخير ، وحتى حين نتصور أنها قد عملت خيراً نجد بعد حين أنها عملته لتوافق المصالح فقط ، يعني مثل المنشار .. صاعد واكل نازل واكل
محبة وتحيات
=====
السيد .ة نداء الجواري
أهلاً وسهلاً على صفحتي البابلية ، وكل المعذرة لعدم معرفتي هل حضرتكم سيد أو سيدة !؟ ، فالإسم من الأسماء العربية المشتركة بين الجنسين
وشكراً لدعمكم أفكار وآراء المقال ، والرجاء دوام التواصل لفائدة كل الأطراف
محبتي وتحياتي


90 - كِش ملك
الحكيم البابلي ( 2012 / 4 / 20 - 23:46 )
السيد عدنان عباس
أرجو المعذرة لو إمتنعت عن الرد على رسائلك العدائية المُستَفِزة
كوني وجدتُ فيك ومن خلال كل تعليقاتك ليس معوقاً عقلياً ، بل معوقاً ثقافياً ومعرفياً ، وكما لا تعلم فالثقافة والمعرفة من أهم مسببات التواصل بين البشر ، وإلا تحول النقاش إلى طولة ، وأنا لا تعجبني طولاتكم سيد عدنان ، الرجاء الكف عن محاولة التحاور مع من هم دون مستواك الفكري ، وأعرف أنك ستفسرها بالمقلوب ، لأنك مقلوب أصلاً
كِش ملك


91 - مقالتك وتعليقات القراء
كمــال يلـدو ( 2012 / 4 / 21 - 03:19 )
شكرا لك ايها العزيز طلعت على هذه المقالة . وبالحقيقة انت طرقت ابوابا كثيرة ، وزادها تعليقات القراء ( بغضها وسمينها) ، وأعتبر هذا النقاش صــحي ، لأنه يحاور العقل والمفاهيم وبعض الأمور التي يعتبرها البعض مقدسة وغير قابلة للنقاش .لك كامل الحق ان تتناول الموضوع من الزاوية التي تجدها سليمة ، حق مشروع للأنسان ، وأنا احيي فيك صراحتك .كان بودي مناقشة بعض استنتاجاتك ، لكن للأسف قرأتي لبعض المشاركات ولدت عندي صداعا ذكرني بأيام ( البال توك) والنقاشات البزنطية .ويبقى السؤال الأهم: اين منـّا ومن احلامنا عراق اليوم؟ وما هو الحل ، والبلد منهوب ومقسم طائفيا وقوميا وحزبيا وعشائريا وقبليا ، ووصل التقسيم الى درجة الولاءات للمراجع الدينة . دعوتي لهذه الأقلام الشجاعة والجسورة ، وبعد ان تبارت في النقاش وأمتحان النظريات والأفكار ، ان يقترحوا مخرجا لهذا البلد والشعب المسكين ، المكتوين بحبه الأزلي . فاليوم لايشبه الأمس - اذ يبدو اتعس - لكننا لا نتمى الغد ان يكون مثل اليوم .وتقبل موفور المحبة والأحترام


92 - إنبطَحوا وتنَحوا وباعوا العراق بقشرة بصل
الحكيم البابلي ( 2012 / 4 / 21 - 05:38 )
العزيز كمال يلدو
شكراً على مرورك ومؤازرتك للمقال وتثمينك لما جاء فيه
ومن أتمنى أن يقرأ تعليقك بعض الأخوة الذين رفعوا ( التوثية ) محاولين أن يُعنجروا رأسي ، وصدقني لا لسبب وجيه ، بل لمجرد إنني أخذتُ عليهم مسكة حاروا في كيفية التخلص منها ، فبدء العض والخرمشة والصراخ لتضييع زبدة الموضوع ، وقد حققوا ذلك من قبل من خلال بعض مقالاتي
هذا نحنُ ، أن لم نستطع أن نغلب البحر بصقنا في وجهه
والأدهى والأنكى والأكثر مدعاةً للخجل أن يقول لي أحد المعلقين : ( يوم تأتي إلى العراق سترى وتسمع ما فعله المحررين ( يقصد الأميركان ) وما أشاعوه من حياة كُنا نحلم بها ) !!!! تصور يا كمال مدى سفاهة هذا المعلق ومدى بلاهته ، ولا أعتقد بأن أي شريف مستقيم وطني ممكن أن ينطق بأكاذيب كهذه ، وأراهن على أن هذا المسخ هو واحد من المعممين الطائفيين من متخلفي ومعوقي جيش المهدي ، وأنه مستفيد من حطام شعبه الذي لا ينتمي له إلا بالأسم والجواز ربما ، تصور هذا المخلوق يُسمي نسانيس الحكام في العراق ب ( المؤمنين الورعين ) !!! هههههههههههه
إنبطاحي لم يستحي من تسليم الغرباء مفاتيح العراق ، ولكن ... هل يستحي من باع غيرته ؟
تحياتي


93 - يقرا بالمقلوب
عدنان عباس ( 2012 / 4 / 21 - 18:52 )
والان من يقرا بالمقلوب سيدي لقد زهوت وانتفش ريشك وانت تتهمني بما لم اكتبه
في تعليقي 90و91 كتبت ان الاخوه الورعين المؤمنين قد سرقوا ولازالوا يسرقون البلاد والعباد
في تعليقك 95وبعد شتائم اعتدنا عليها من امثالك اللذين يتصورون انفسهم انهم يملكون الحقيقه والحكمه وان الاخرين حشرات ليس الا امامهم تقرا تعليقي بالمقلوب مما يدل على ضيق صدرك واستعجالك بالحكم على الناس
واسالك حقا مامعنى كش ملك ؟؟؟
هل تحلم بموت معارضيك في الراي حتى لو كان مجرد حلم؟؟؟
لست معمما ولست طائفيا ولم اكذب في حياة نعيشها الان هي افضل من حياة الايرانيين المبتلين بحكم ولاية الفقيه والفاشيه الدينيه وافضل من حياة السعوديين المبتلين بحكم المومياءات وافضل من حياة الشعوب التي كان يحكمهاالبواسل دعاة القوميه
قد يكون هناك وضع امني سيء ولكنه لايختلف عن اي وضع اخر موجود حتى في الدول المتقدمه فمن السهوله قتل المدنيين واستهداف الاسواق والاماكن الاهله بالمدنبين
ا لفساد يسود مؤسسات الدوله وهو ناتج عن نظام المحاصصه وعن غياب المؤسسات وضعف بعضها
الدمقراطيه لاتزال تحبو و


94 - طوله
عدنان عباس ( 2012 / 4 / 21 - 19:37 )
قلت سيدي ان الدمقراطيه في بلدنا لاتزال تحبو وان اعدائها اللذين يحاولون وادها من الكثره بحيث قد يستطيعون ذلك بوجود هذا الكم الهائل من الجهل والاميه
فلا يخفى غليك ان النظام الشمولي السابق قد اباد مثقفي هذا الشعب وقضى على الطيقه الوسطى التي كان معولا عليها باستلام السلطه بعد التحرير فلم تجد امريكا في الساحه سوى سياسيين طائفيين يعتاشون على اثارة النزعه الطائفيه لكي يستمروا بحكم العراق
في كل ردودي سيدي لم انزل الى مستوى الحيوانات التي صورتها في ردك93
لم احاورك بالشتيمه ولم اصور ردودك بانها ناتجه عن طوله ولم اصفك بالابله او المعوق فكريا كما وصفتني وانا اعجب حقا الم ننعلم اسلوب الحوار في البلاد العظيمه التي يعتبر فيها الراي والراي الاخر مقدس لانسان هو اغلى مافي الكون؟؟؟


95 - السيد كمال بلدو تعلبق94
عدنان عباس ( 2012 / 4 / 21 - 21:23 )
حسنا سيدي انت تسال عن حل لما يعانيه الوطن من محاصصه طائفيه وسياسيين جل همهم المال والسلطه وغياب المؤسسات الدمقراطيه والكم الهائل للجهل والاميه وانزواء مثقفي البلد بعيدا عن صنع القرار والتراجع الكبير للحقوق المكفوله بالدستور
كل اعتقادي سيدي هو بتحالف قوى الشعب الدمقراطيه واللبراليه واليساريه وتكوين جبهه واحده لخوض الانتخابات يكون اشخاصها من الاكادميين والمشهود لهم تاريخهم بالامانه بعيدا عن الطائفيه والعشائريه
ويبقى نضال المثقفين اليومي من اجل كشف الفساد والمفسدين والمطالبه بحقوق الاقليات وخقوق المراه وحق التظاهر وحق الانتقاد ومساندة الشرفاء وتقويتهن ان كانوا في البرلمان او السلطه التنفيذيه
الحل ياتي منا نحن داخل الوطن سيدي العزيز وليس من يتربع في برج عاجي خارج الوطن لم يعرفنا منذ عقود ويريد ان يجعل من نفسه وصيا علينا


96 - مال ودل .. من التاريخ والواقع المعتل ؟
سرسبيندار السندي ( 2012 / 4 / 25 - 19:47 )
بداية تحياتي لك أيها الحكيم ولكل ألأحبة المعلقين وتعليقي ؟

1 : لاخير في أمة تمتنهن الغدر والجحود بدليل تاريخها والواقع المعتل ، هذه ألأمة جعلت من الدين مطية لغزواتها بدليل ألأية ( إني أمرت ... أو يدفعو الجزية ... ) فلو كانت غايتهم الدين فعلا لما كان هناك لزوم للجزية ؟

2 : هل هناك من عاقل يصدق أن مئات الصعاليك كانت تستطيع غزو العراق والشام وبلاد الفرس لولا مساعدة العرب الغساسنة والمناذرة والنبط لهم ، والسؤال ماذا فعلو بهؤلاء العرب المسيحيين بعد أن إستتب ألأمر لهم أترك ألتعليق لضمير الباحثين ؟

2 : سؤال لماذا لم تكمل أمريكا تحريرها العراق إبان ألإنتفاضة ألأولى ، أولا نصح عرب الخليج لها بأنهم سيفتكون بالشعب العراقي في حالة تمكنهم منه ، ثانيا سيدعو أنهم من أسقطو النظام وليس أمريكا ؟

3 : وأخير بعد الذي حدث في العراق وتكمن القوى الشيعية من إستلاب الحكم بدعم الميليشيات المدعومة من إيران وبعد عزوف القوى السنية عن المشاركة لابل مقاومتهم ، لم تمضي سنتان حتى إنقلبو على ألأمريكان بدعم من إيران وصار محتلين بعد أن كانو بالأمس محررين ، فما كان من أمريكا إلا أن قلبت الطاولة على رؤوس الجميع ؟


97 - الخيار الصعب و تحقيق المعادلات عبر الجبرية!ع
علاء الصفار ( 2012 / 6 / 13 - 21:01 )
السيد الكاتب المحترم
لقد طرقت الى امور كثيرة لكن ما همني. حددت امر اساسي في محور المقال المنحاز الى الشعوب و فضح الدورالامبريالي الامريكي رغم انك تقول انك ليس متخصص في السياسة الا اني ارى انك متخصص في حب الشعب. وهذا اكيد سيقودك الى التخندق الشريف ضد الغزاة! الغرب والشخصيات السياسية و الانسانية وصفت الامر, بانه غزو للعراق, وعلى راسهم الكاتب العظيم نؤام جومسكي.ان امريكا نفسها تقول ليس لنا اصدقاء بل لدينا مصالح.حقق صدام جميع طموحات امريكا من الحرب ضد اليسار قي العراق والمنطقة الى الحرب نيابة عن امريكا في حربه على ايران, وحتى دخوله الكويت كان لعبة سياسية للتخلص من العميل المفضوح ليمكن امريكا ان تنقل قواتها التي كان يجب ان تترك المانية لتجد موقع قدم لها في السعودي والكويت, وما احلى الرجوع الى الاستعمار القديم و سحق الشعوب بالدبابة والصاروخ العصري,محررين ههه .انه غزو لانه ضرب الشرعية الدولية! تحدى ايكاروس امريكا ان تقدم الدليل على اسلحة الدمار, طرد الرجل.و لم يجدوها للان!! تظاهر الملايين في الغرب وامريكا ضد الغزو,حمي النفط لكن لم يحمى الكهرباء للشعب, لا احد طلب من امريكا التحرير,انها بربرية


98 - لم تقم دولة أمبريالية إلا على أكتاف القردة
الحكيم البابلي ( 2012 / 6 / 14 - 06:37 )
عزيزي الزميل علاء الصفار
شكراً على مرورك وتعليقك وتمييزك بدقة بين الوطنية والعضروطية التي يلبسها البعض في تصرفِ أشبه ما يكون بتصرف النعامة
وصدقني أخي لسنا بحاجة لجومسكي أو غيره من الكبار ليقولوا لنا بأن أميركا خربت ودمرت وإغتالت وطننا العراق ، يكفي أن يكون لنا عقل يعمل بصورة صحيحة ، وذرة محبة لهذا الوطن المخذول المجروح ، وقطرة شرف وضمير ، لنعرف من هو القاتل ومن هو المقتول ، لنعرف الفرق بين الصديق والعدو ، ولنعرف ما تعني كلمة ( أعدقاء ) والتي تحترفها أميركا وعبيدها
البعض المتمرغ في الخيانة والنذالة والسقوط يحاول إقناعنا أن هناك قطبين أو خيارين فقط ، وهما أميركا من جهة ، والإرهابيين من جهة أخرى !، بينما الواقع والمنطق يقول لكل شريف متنور من أحرار الفكر ، بأن أميركا والإرهابيين هما في الواقع قطب واحد فقط ، وإن الوطن هو القطب أو الخيار الثاني ، وبغض النظر عن من يحكم الوطن اليوم من مسوخ الدين وثعابين المستنقعات
هؤلاء المطبلين لأميركا اليوم هم نفس الوصوليين والمتقلبين والحربائيين الذين هتفوا وصفقوا وتَنَحوا لكل الحكام الذين توالوا على تدمير العراق ، وهم أنفسهم من يُصفق اليوم لإسرائيل
تحياتي


99 - من قلت الخيل شدوا على الكلا.. سروج.الذيلية!ع
علاء الصفار ( 2012 / 6 / 14 - 10:50 )
الاخ العزيز الحكيم
يسرني تحديدك الخيارين الاساسيين الشعب والاعداء,ثم دائما ياتي ما بينها,الوسطاء والخونة و العملاء الماجورين و اتعسهم الذين يجنودون انفسهم طواعية ادعياء مسخ لا اكراه ولا بطيخ وانتج نظام صدام حسين والبعث هذا المسخ بالملايين فهم تعلموا كيف يلوا الحقائق ويزوروا المواقف,الم يعطي صدام حسين ظهره الى القدس ويحارب عوضا عن امريكا ويصرح سنحرر فلسطين من البوابة الشرقية, ولقد صفق له الادعياء وقالوا امين يا قائد الضرورة, صدر صدام الحصة الايرانية من النفط الى امريكابعد قطع الخميني النفط, فقالوا هذا ضروري لخدمة فلسطين امين.ان هؤلاء الرجالات لازلت موجودة بيننا.فبعد سنوات الخدمة والعمالة الطوعية الجبانة بالسكوت والمحابات,باعت قائد الضرورة اذ صار جثة فتحرروا هم من جبنهم وخوفهم, فقالوا ان الامريكان حرروا العراق.لذا اختاروا بوش قائد ضرورة.ان الجبان اخطر شيطان واقساهم, ان صدام بخروجه من الحفرة عكس لا جبنه وحده بل جبن المُطبل التاريخي, فهم قساة حين يملك السلطة و يرمي سلاحه مجرد ان تدور الايام.انا ذكرت نؤام لاذكر العراقي الطبال. كيف منطق وموقف الامريكي الشريف الذي يناهض رئيس اكبر دولة بربرية

اخر الافلام

.. السودان: متى تنتهي الحرب المنسية؟ • فرانس 24 / FRANCE 24


.. الولايات المتحدة: ما الذي يجري في الجامعات الأمريكية؟ • فران




.. بلينكن في الصين: قائمة التوترات من تايوان إلى -تيك توك-


.. انسحاب إيراني من سوريا.. لعبة خيانة أم تمويه؟ | #التاسعة




.. هل تنجح أميركا بلجم التقارب الصيني الروسي؟ | #التاسعة