الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


انغلاق المجتمع في إسرائيل وقضية السلام

محمد نفاع

2012 / 4 / 18
القضية الفلسطينية


الحق والحرية للشعب الفلسطيني

ماكنة العدوان ومخططاته تعمل ليل نهار من تكبيل مصر في سيناء والسودان المنقسم والسيطرة على منابع ومصادر النيل، إلى الضغط التركي على سوريا من الشمال، إلى بث ونشر فرية التقسيم إلى سنّة وشيعة ناهيك عن الانقسام المسلم المسيحي، وقد تكون هذه اخطر ثغرة ان لم تُسدّ بالانتماء الوطني على الأقل. فهل تدرك الشعوب العربية هذه الأخطار وهي التي يغذونها بإعلام رسمي وطائفي لديه إمكانات هائلة!!

قد تعتبر قضية الشعب العربي الفلسطيني إحدى العجائب الفظيعة طيلة قرن من الزمن، حتى وإن جرى الكلام عن سلام منقوص، ومنقوص جدًا، فأين دور هذا المجتمع بالأمس واليوم، ونقصد الناحية اليهودية، ولا ندّعي ان كل العرب الفلسطينيين بالأمس واليوم عملوا فعلا من اجل هذا السلام المنقوص، لكن الأمور هنا نسبية جدًا.
لم تكن الساحة خالية من أصوات جريئة ارتفعت وترتفع ضد هذا الواقع، وبشكل خاص من قبل الشيوعيين اليهود والعرب منذ الثلث الأول من القرن الماضي. لكن ذلك سباحة ضد التيار المهيمن محليا، وكذلك في المنطقة والعالم.
إن الهجرة اليهودية إلى فلسطين بالذات رافقتها دوافع دينية صعبة التصديق. وضرب عرض الحائط بعدد من الاقتراحات البديلة، وها هي روسيا السوفييتية تقترح إعطاء اليهود جمهورية في شبه جزيرة القرم وليس في سيبيريا النائية، فالقيادة الروسية الشيوعية التي كشفت اتفاقية سايكس بيكو عرفت الخطر المحدق بعرب فلسطين، والأصوات العربية التي وجهت وتوجّه الانتقاد للاتحاد السوفييتي لقبوله قرار التقسيم المجحف لا تتطرق إلى هذا الاقتراح، بل ظلت ممعنة في التحريض حتى اليوم، وهي التي قامت قيامتها على السماح لأفراد من يهود الاتحاد السوفييتي بترك البلاد والقدوم إلى إسرائيل بعد قيامها، أما النظم العربية التي عملت على قدوم أعداد كبيرة من البلدان العربية إلى إسرائيل فذلك يجري تجاهله، ينطبق ذلك على اليمن والمغرب وتونس ومصر وليبيا والعراق بشكل خاص، ناهيك عن دور جعفر النميري في جلب يهود الحبشة – الفلاشا – وبأساليب ثعلبية وأحيانا إجرامية كما جرى في العراق، كل ذلك بمعرفة بريطانيا وفرنسا المستعمرتين، وبالأساس بريطانيا التي هي العدو اللدود للعرب الفلسطينيين، من وعد بلفور، إلى الانتداب وما تخلله من تآمر على الشعب العربي الفلسطيني الذي مهّد لقيام دولة لليهود على حساب العرب. والأخطر ان بريطانيا ومعها اليوم الولايات المتحدة وغيرهما من النظم الاستعمارية، كلها لا تزال تحظى بمكانة السيد والصديق والمنقذ للرجعية العربية، هذا يحدث اليوم وبصورة واضحة ومفضوحة وعلى مستوى أكثر خطورة.
ألا يقدم هذا الواقع المساهمة الجوهرية للحركة الصهيونية وعنصريتها!!
الصهيونية اعتمدت على القوة العسكرية والتنظيم والإمكانيات المالية الهائلة والإعلام ودعم الاستعمار، واعتمد العرب على العناصر التي برز فيها ضعفهم بالذات، وهذه هي النتيجة.
لا شك ان دكتاتورية النظم العربية وخنق كل صوت معارض ومناضل، حرم الشعوب من وضع وزنها المقرّر في المعركة، فكلمة الحاكم هي القول الفصل، والحاكم عميل أو مضلّل، أو مغامر، أو جاهل بمدى عمق المخطط والتحضير له، وحيث كان هنالك خلل جيد في هذه الميزات كانت النتائج ليس لصالح المعتدين، لا في معركة الكرامة، ولا العدوان الثلاثي سنة 56، ولا في حرب أكتوبر 73، ولا في لبنان ولا في الانتفاضة الفلسطينية.
ومع عدم القناعة التامة بتعابير الديمقراطية وحرية الرأي وحرية التعبير في النظم الرأسمالية، الا انه لا مجال للمقارنة مع واقع المجتمع الإسرائيلي ولصالح هذا المجتمع إذا استثنينا الأقلية القومية العربية الفلسطينية التي تعيش هنا في وطنها بالرغم من كل مسيرة الاضطهاد والإجرام والعنصرية والفاشية.
ولا أنسى ما جرى لي مع وزير في دولة عربية، كانت هنالك فضيحة رشوة واختلاس لأحد المسؤولين الإسرائيليين تعاطت معها وسائل الإعلام هنا بصورة واسعة ومكثفة فقال لي الوزير: لو كنّا نتعاطى في بلادنا مع كل أمر كهذا – رشوة واختلاس – لعطّلنا كل شغلنا الآخر وانشغلنا بهذه الأمور العادية جدا عندنا!!
هذا كلام خطير، إذا أضفت له تقديس الشخصية، وحصر الوطن والوطنية بحماية كرسي الحاكم، ومع ذلك هذه النظم مدعومة جدًا من العالم الديمقراطي الحر في الغرب كما اعتدنا ان نقول.
إقامة الكيبوتس كنمط حياة اقتصادي واجتماعي ضلّل الكثيرين حتى من قوى عقلانية تقدمية، رأى البعض فيها مقدمات وملامح اشتراكية!! فهل المجتمعات العربية وما لديها من موروث اجتماعي وروحاني وديني قادرة مثلا على إعطاء الحرية لنصف المجتمع – النساء – ناهيك عن هذا الإطار التعاوني الذي هو مريض في النهاية، وقام على أنقاض القرى العربية المهدّمة والأرض المصادرة، وساهم في تقوية النظام الرأسمالي والاحتكاري، وهو بعيد جدا عن الاشتراكية.
أقول: لا استهين أبدًا بحرية الرأي والتعبير، ومعارك الانتخابات في إسرائيل وخاصة لليهود، بالنسبة إلى العالم العربي.
لقد ترك الاستعمار هذه الأدران الاجتماعية في كل بلد جرى احتلاله بالإضافة إلى التقاليد السلبية الموروثة والمتأصلة.
يبدو انه من الصعب الوصول حتى إلى السلام المنقوص بالقوة العسكرية، لأن الاستعمار الأمريكي – صديق العرب – يقول ويعمل: ان تكون قوة إسرائيل العسكرية موازية لا بل متفوقة على قوة كل العرب بالرغم من شراء السعودية لهذه الكميات الضخمة من الأسلحة والعتاد لدعم الاقتصاد الأمريكي والغربي، ولقهر كل صوت معارض لأمريكا في العالم العربي والإسلامي وحتى أكثر من ذلك.
السلاح الوحيد القادر على قهر الاحتلال الإسرائيلي وسيده الأمريكي – هو قوة الشعوب!!! هذا السلاح لم يستعمل، وليس من السهل التغلب على كافة العوائق أمام هذا الأمر الحتمي في النهاية، وقد يكون الحراك الشعبي هو بداية ذات قيمة هائلة كما جرى في مصر وتونس بشكل خاص، مع العلم ان البديل لا يلبي أبدًا طموح الجماهير.
إن أحد التحديات المطروحة هو في مدى "علمانية" المجتمعات العربية في التفكير والممارسة والتوجه، مع كل الاحترام لقيم الدين والمتدينين، شرط عدم تسخير التدين لسياسة اجتماعية قمعية تأخرية لا تتلاءم أبدًا مع روح العصر ومستوى المعارك السياسية والاجتماعية، ويدخل في هذا البند رفض كل تعصب على أساس طائفي بشكل قاطع وجريء بلا تأتأة.
هذا التطور المرجو، سيكون اكبر ضربة لثعلبة الصهيونية وأسلوب خلق واقع جديد أكثر ظلمًا والبدء في المفاوضات والمطالب من هذه النقطة الجديدة، هذا ما قامت به إسرائيل، من قرار التقسيم إلى اليوم، مع تأكيدها هي ومن معها بأن قضية حق اللاجئين العرب الفلسطينيين في العودة أصبحت في منأى عن مجرد التفكير بذلك.
لقد كسبت الرجعية والاستعمار وإسرائيل جولة خطيرة، من تقسيم السودان إلى تأليب رأي عام ضد إيران وسوريا والمقاومة، إلى ما حدث في مصر وليبيا وتونس بعد إبعاد مبارك وزين العابدين ومعمر القذافي، والتحكم في بترول العراق وليبيا والخليج، والكشف عن دور تركيا حيث انطلى على البعض وكأن هنالك تغييرًا في موقفها.
مع كل جرائم إسرائيل وحروبها العدوانية واضطهاد الأقلية العربية، لا نرى تغييرًا يذكر في المجتمع الإسرائيلي بل بالعكس يتقوّى اليمين بشكل مدروس ومخطّط تشارك به قيادات تقليدية تدّعي الليبرالية والوسطية وحتى "يسار الوسط".
وكم يخطئ البعض عندما يقارنون مستوى الحياة في إسرائيل مع العالم العربي والعالم الثالث بالرغم ما فيه من استغلال واحتكار واغناء الأغنياء، هنا لا يوجد وجه للمقارنة أبدًا أيضًا بسبب التوزيع الإجرامي للثروة في دول غنية مثل الخليج.
ماكنة العدوان ومخططاته تعمل ليل نهار من تكبيل مصر في سيناء والسودان المنقسم والسيطرة على منابع ومصادر النيل، إلى الضغط التركي على سوريا من الشمال، إلى بث ونشر فرية التقسيم إلى سنّة وشيعة ناهيك عن الانقسام المسلم المسيحي، وقد تكون هذه اخطر ثغرة ان لم تُسدّ بالانتماء الوطني على الأقل.
فهل تدرك الشعوب العربية هذه الأخطار وهي التي يغذونها بإعلام رسمي وطائفي لديه إمكانات هائلة!! الخطاب اليساري ضعيف ومغيّب، وإذا استعرضنا الأعداد الهائلة من السجناء في الأقطار العربية، أو الأدمغة المهاجرة والمشتراة، نرى ان هذه النظم القمعية تمعن في عجزها وتحرم الجماهير من هذه العقول النيّرة والحرة إلى حدٍ بعيد، وكأن ما حدث في تاريخ الشعب الفلسطيني والشعوب العربية منذ عشرات السنين يعود على نفسه اليوم دون تعلّم الدرس. وإذا كانت المزايدات يومها هي ميدان التنافس، فإن "المناقصات" اليوم هي السائدة، فالضغط على الضحية وليس على المعتدي في فلسطين، وسوريا، ولبنان وإيران وأفغانستان.
كل ذلك بالاعتماد على مقولة في غاية الخطورة اسمها "الرأي العام"، هل الرأي العام في أوروبا وأمريكا وإسرائيل لا يعرف سلسلة قرارات الأمم المتحدة مثلا بخصوص القضية الفلسطينية، ولا يعرف عن جرائم إسرائيل في لبنان وغزة والضفة، والاستيطان والجدار و .....
نقول ذلك دون الاستهانة أبدًا بالقوى الجريئة والشجاعة لدى كافة الشعوب، ودون اليأس أبدًا من هذا الواقع الخطير وحتمية تغيره.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - اقدفوا محمد نفاع الى مزبلة التاريخ
يعقوب ابراهامي ( 2012 / 4 / 18 - 07:51 )
يا عرب اسرائيل! ايها الفلسطينيين! اقذفوا محمد نفاع الى مزبلة التاريخ! هذا الإنسان الذي يلطم على صدام حسين، يدافع عن بشار وبس، يقبل التراب من تحت أقدام السيد المعمم حسن نصر الله ويعانق أحمدي نجاد، يريد أن يرجع بكم عشرات السنين الى الوراء، الى أيام المفتي الحاج أمين الحسيني وأيام الشقيري السوداء. انبذوه فلقد فقد صوابه


2 - عودة الى المفتي والشقيري
يعقوب ابراهامي ( 2012 / 4 / 18 - 10:31 )
زعيم الحزب الشيوعي العربي في اسرائيل يريد أن يرجع القضية الفلسطينية عشرات السنين إلى الوراء، يوم وصم حليف هتلر الحاج أمين الحسيني القضية الفلسطينية وصمة عار يصعب محوها، أو يوم قاد المشعوذ والمهرج أحمد الشقيري الشعب الفلسطيني الى الخراب. إحذروا منه


3 - جملة واحدة !
رعد الحافظ ( 2012 / 4 / 18 - 11:38 )
الجملة الصحيحة المعقولة الوحيدة هي الاولى فقط
الحق والحريّة للشعب الفلسطيني
وحتى هذهِ ناقصة ... يجب أن يردفها ,,,, والجميع
أمّا باقي المقال , فأكاذيب وتناقضات متوقعّة من نفّاع الملتاع ذو الجنسية والجواز الإسرائيلي
ولا عزاء لأمثالهِ المفضوحين


4 - متى يكف هذا الصوت النشاز؟
رنين شحادة ( 2012 / 4 / 18 - 12:05 )
المقال مليء بالتناقضات وتشويه الحقائق او السطحية من الوعي البدائي وعدم المعرفة او تجاهل التاريخ .
روسيا السوفياتية اقترحت جمهورية لليهود ليس بسبب سايكس بيكو انما لأسباب داخلية اعطت لكل اقلية حكم ذاتي ؟ روسيا دعمت بقوة اليهود في حرب 48 بوهم انها حرب ضد الاستعمار البريطاني والهدف اقامة دولة اشتراكية في فلسطين. والشيوعيون اليهود الصهاينة ، وهم تيار كبير ، لعبوا دورا عظيما في جلب السلاح لليهود من دول المعسكر الاشتراكي .
وكانت روسيا من اول الدول التي اعترفت بدولة اسرائيل دون ذكر لحقوق الشعب الفلسطيني الذي هجر من وطنه.
من المحزن تشويه التاريخ
من المؤسف ان زعيم شيوعي يعتمد مغالطات تاريخية ويفسرها على ذوقه. ومن المؤسف اه لم يتعلم من قواعد الحزب الشيوعي السوري الذي انسحبوا بكل كتلهم وطواقمهم من حزب زوجة خالد بكداس وابنها وانضموا للثورة السورية. مع الحزب
الشيوعي الأهم في سوريا المعروف بالمكتب ىالسياسي بزعامة ر ياض ترك
محمد نفاع ينتحر مع نظام عربي فاسد ويضلل جماهير واسعة


5 - ما هو السر ؟
جاسم الزيرجاوي-مهندس أستشاري ( 2012 / 4 / 18 - 12:32 )
ما زال نفاع يدافع عن أيران لحد الان؟
ما هو السر ؟


6 - الله لا يحير عبيدو
سيلوس العراقي ( 2012 / 4 / 18 - 13:54 )
السيد الكاتب
هل يمكنك أن تختصر ماذا تريد ؟؟ فانت لم تترك أحداً في حال سبيله، فترمي بسهامك شمالا ويمينا . هل يمكن أن تتركوا الدول العربية بحالها لترى مستقبلها ولا تضعوا على رأسها هموماً لا طاقة لأبنائها على تحملها ؟ اللي بيها مكفيها . هل يمكنكم أن تحلوا مشاكلكم مع الدولة الديمقراطية ـ الوحيدة في المنطقة التي تعيشون فيها ـ بسلام وأخوة بحسب المباديء الانسانية والعيش المشترك والمخلص؟؟ هل تعتقد أن العالم أو حتى العرب ليست لديهم مشاكلهم الأخطر من مشكلة فلسطين ؟؟ ألا تعتقد أن ما كان يسمى يوما ما بدول عربية قد ضاع بسبب فلسطين وبسبب عدم موافقة الفلسطينيين على العيش في صلح وسلام مع اسرائيل منذ عقود ؟؟ أتعرف أن المثل العراقي سينطبق في المستقبل ـ وربما ينطبق منذ اليوم ـ عليكم وعلى القضية التي تصرخون من أجلها ودمرتم مستقبل بلداننا بسببها، والمثل يقول : لا حظت برجالها ولا خذت سيد علي ، ولا مجال هنا لشرح قصة المثل يمكنك الرجوع الى كتب الامثال أو الى محرك غوغول أو بمساعدة أحد المعلقين ، مع تقديري


7 - الى سيلوس العراقي 6: أحد المعلقين؟
يعقوب ابراهامي ( 2012 / 4 / 18 - 15:37 )
لماذا ترسل محمد نفاع الى أحد المعلقين ولا تقول صراحةً علي عجيل منهل؟


8 - السيد يعقوب
سيلوس العراقي ( 2012 / 4 / 18 - 18:14 )
مع احترامي لك وللسيد علي عجيل، ليس بيني وبينه أية مونة أو ميانة لأحيل نفاع اليه، وكن على ثقة إضافة لذلك بأنه لم يخطر على بالي تحديد اسم اي شخص معلق، فقط كانت ملاطفة مع المفكر الشيوعي الاسرائيلي زالعالمي الكبير السيد نفاع حفظه الله ورعاه اذا كان يفضل الاستعانة بأحد المشاهدين (وهنا المعلقين) على طريقة برنامج من يربح المليون ، فربما يحالفه الحظ ولو لمرة واحدة، تحية ،


9 - الى سيلوس العراقي 8: إختصاصي
يعقوب ابراهامي ( 2012 / 4 / 18 - 19:47 )
الدكتور علي عجيل منهل عينته الشلة طبيباً اختصاصياً لمعالجة حالات مثل حالة محمد نفاع


10 - بغداد تحتفل بذكرى ميلاد الشيوعي العراقي
علي عجيل منهل ( 2012 / 4 / 18 - 20:45 )

قبل بدء الاحتفال بساعة، ضجت القاعة بالدبكات مع فرقة الساس الشعبية التي قدمت حلقات من الجوبي مع الطبل والمطبج والزغاريد والفرح الصاعد من الاكف والقلوب.
مع السلام الجمهوري، نشيد -موطني-، الذي وقف له الحضور الحاشد اجلالا، بدأ الاحتفال الكبير للحزب الشيوعي العراقي صباح الجمعة 6 نيسان 2012 بمناسبة ذكرى تأسيسه الـ 78 على قاعة سينما -سميراميس- في شارع السعدون ببغداد.
رحب سكرتير الحزب الشيوعي حميد مجيد موسى وأعضاء قيادة الحزب بالضيوف الكرام الذين كان في مقدمتهم السيدان د.جلال الماشطة ممثل رئيس الجمهورية وياسين مجيد ممثل رئيس الوزراء، مع طيف من النواب والشخصيات السياسية منهم ميسون الدملوجي، يونادم كنا، د.مهدي الحافظ، خالد الرومي، شاكر كتاب، فيصل السهلاني، سبهان ملا جياد نائب رئيس مجلس محافظة صلاح الدين، وممثلو نقابة السادة الاشراف.
بعد الوقوف دقيقة صمت احياءً لذكرى شهداء الحزب والشعب، ألقى د. جلال الماشطة كلمة رئيس الجمهورية، أعقبه السيد قاسم الشبلي الذي ألقى كلمة التيار الديمقراطي، أما كلمة الحزب الشيوعي فألقاها عضو مكتبه السياسي ا


11 - بغداد تحتفل بذكرى ميلاد الشيوعي العراقي
علي عجيل منهل ( 2012 / 4 / 18 - 20:53 )

قبل بدء الاحتفال بساعة، ضجت القاعة بالدبكات مع فرقة الساس الشعبية التي قدمت حلقات من الجوبي مع الطبل والمطبج والزغاريد والفرح الصاعد من الاكف والقلوب.
مع السلام الجمهوري، نشيد -موطني-، الذي وقف له الحضور الحاشد اجلالا، بدأ الاحتفال الكبير للحزب الشيوعي العراقي صباح الجمعة 6 نيسان 2012 بمناسبة ذكرى تأسيسه الـ 78 على قاعة سينما -سميراميس- في شارع السعدون ببغداد.
رحب سكرتير الحزب الشيوعي حميد مجيد موسى وأعضاء قيادة الحزب بالضيوف الكرام الذين كان في مقدمتهم السيدان د.جلال الماشطة ممثل رئيس الجمهورية وياسين مجيد ممثل رئيس الوزراء، مع طيف من النواب والشخصيات السياسية منهم ميسون الدملوجي، يونادم كنا، د.مهدي الحافظ، خالد الرومي، شاكر كتاب، فيصل السهلاني، سبهان ملا جياد نائب رئيس مجلس محافظة صلاح الدين، وممثلو نقابة السادة الاشراف.
بعد الوقوف دقيقة صمت احياءً لذكرى شهداء الحزب والشعب، ألقى د. جلال الماشطة كلمة رئيس الجمهورية، أعقبه السيد قاسم الشبلي الذي ألقى كلمة التيار الديمقراطي، أما كلمة الحزب الشيوعي فألقاها عضو مكتبه السياسي ا


12 - ابن طقط - الفخرى فى الاداب السلطانية
علي عجيل منهل ( 2012 / 4 / 18 - 21:01 )

يدفع لهم الخليفة العباسى رواتب من المال العام لتسلية الخليفة العباسى-

الصفاعنة والمضارطة

500000درهم --
---للصفاعنة--يصفع فى حضرة الخليفة -او يضرط -حتى يضحك الخليفة -- والمضحكين والكباشين- والدياكين --و اصحاب كلاب الهراش


13 - الحزب الشيوعي العراقي
علي عجيل منهل ( 2012 / 4 / 18 - 21:37 )

في حكم قضائي هو الأول من نوعه في العراق، وربما في الشرق الأوسط، عدّت محكمة بداءة الكرادة في بغداد، في قرار أصدرته هذا الأسبوع أن مجرد الانتماء إلى صفوف الحزب الشيوعي العراقي، صورة من صور المعارضة للنظام المباد، وأن المنتمي الذي اعتقل في عهده يستحق صفة سجين سياسي وفقاً لقانون السجناء السياسيين.
أسباب ذلك، كما جاء في نص القرار، أن الانتماء إلى الحزب الشيوعي -لم يوفر مكاسب مادية أو وعودًا آخروية، وإنما كان يعلم من ينتمي إليه، أن ذلك الحزب لم يكن حزب سلطة، وإنما حزب معارضة-.
وفي لفته مهمة، وصف قرار المحكمة الحزب الشيوعي العراقي بأنه -أعرق حزب معارض في العراق، نظرًا إلى ما يحمل من أفكار تجاه حاجة الشعب-. بحسب ما جاء في نصه الذي نشرته وكالة (العدل نيوز).
على ذلك فإن المنتمي إلى الحزب الشيوعي العراقي، ممن اعتقل من قبل أجهزة النظام المباد، يستحق صفة سجين سياسي إستناداً إلى المادة 5 و10 من قانون السجناء السياسيين رقم 4 لسنة 2006. وجاء قرار المحكمة الرقم 762/ب/2012 في 15/4/2012، إثر شكوى رفعها السجين السياسي مظفر عبد الرسول محمد صالح، الذي اعتقلته الأجهزة الأمنية


14 - قرر الأسد أن يتزوج ممن اختارها قلبه
علي عجيل منهل ( 2012 / 4 / 18 - 22:44 )

قرر الأسد أن يتزوج ممن اختارها قلبه ...
وفي يوم الخطوبة ووسط حشد المحتفلين من الأسود ....
تقدم فأر صغير--- بحذر شديد ---- ليجد له مكانا بين الحيوانات الكبيرة ،،،
اخيرا وبشجاعة وصل الى--- امام الاسد---- وصاح به ،،،
(( أهنئك أيها الأخ بهذه الخطوبة وأتمنى لك زواجا سعيدا أيها الأخ الكبير ))

هنا صاح احد الاسود المدعويين: ((ومن أنت لتقول للأسد-- كلمة أخي،--- انت مجرد فأر ))



اجاب الفأر بهدوء وحذر: ------على كيفك--- ويانه عيوني--- ترا --- اني هم-- جنت اسد قبل الزواج



15 - نفاق
اسماء اغبارية ( 2012 / 4 / 19 - 11:15 )
لا يحق ابدا لمن يقف مع الطاغية الفاشي بشار الاسد الذي يذبح آلاف المدنيين من شعبه لرغبتهم في التحرر من الدكتاتورية والرجعية العربية، ان يتحدث اصلا باسم حق الشعب الفلسطيني بالتحرر. هناك الكثير من التحايل على الحقيقة في النص الذي كتبه نفاع: ألم يكن هو وحزبه من دعم اتفاق اوسلو (السلام المنقوص كما يعترف هو نفسه)، اليس هذا الاتفاق هو مخطط امبريالي صهيوني لحرمان الشعب الفلسطيني من حقه في تقرير مصيره؟ ام ان- الامور هنا نسبية- كما يقول، اي يحق للعرب في اسرائيل ما لا يحق لغيرهم؟ ثم ألم يدعم هو وحزبه حكومة رابين الصهيونية الرأسمالية وشكّل -الكتلة المانعة- بهدف إقرار الاتفاق؟ ألم ينادي الجماهير العربية عام 1996 و1999 للتصويت لمرشحي حزب العمل، بيرس وبراك لرئاسة الحكومة بدعوى انهما -اهون الشرين-؟ الم يدخل الحزب الشيوعي في تحالفات في المجالس المحلية والبلدية مثل حيفا وتل ابيب في سنوات مختلفة مع احزاب مثل العمل، كديما وحتى الليكود (روني ميلو)، وحصلوا على مناصب نيابة رئيس البلدية؟ اليس حزبه اليوم في تحالف مع احزاب صهيونية مثل العمل وكديما وميرتس لدعم ايتان كابل لرئاسة نقابة الهستدروت؟


16 - شكرا سيلوس العراقي
جاسم الزيرجاوي-مهندس أستشاري ( 2012 / 4 / 19 - 14:41 )
لم أقرأ من زمن بعيد تعليقاً واقعيا
مثل هذا
هل تعتقد أن العالم أو حتى العرب ليست لديهم مشاكلهم الأخطر من مشكلة فلسطين ؟؟ تعليق-6
شكرا سيلوس العراقي

اخر الافلام

.. التجسس.. هل يقوض العلاقات الألمانية الصينية؟ | المسائية


.. دارمانان يؤكد من الرباط تعزيز تعاون فرنسا والمغرب في مكافحة




.. الجيش الأمريكي يُجري أول قتال جوي مباشر بين ذكاء اصطناعي وطي


.. تايلاند -تغرق- بالنفايات البلاستيكية الأجنبية.. هل ستبقى -سل




.. -أزمة الجوع- مستمرة في غزة.. مساعدات شحيحة ولا أمل في الأفق