الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


القتل باسم -الله-

رائد شما

2012 / 4 / 21
مواضيع وابحاث سياسية


القتل باسم "الله"- نوار قسومه (رائد شما)

ثورة الكومبارس
لا يمكن أن نبرر قمع النظام لأطفال درعا بإنشاء كتائب إسلامية تقتل باسم الله، وأن نقبل أن تشكل كل مجموعة من الرعاع كتيبتها الخاصة وتضع قوانينها وشرائعها تحت غطاء الجيش الحر، والذي قائده وكما يتضح من شخصيته الضعيفة غير قادر على أن يقود نفسه ولا يملك أي سلطة على أغلب الكتائب الإسلامية. أي شخص مازال يدعم هذه "الغزوة" الإسلامية والطائفية هو خائن وشريك بتخريب وتدمير سوريا، أو مقطوع عن الواقع، أومهمش ويظن أن هذه "الثورة" ستجلب له المنفعة، أو حاقد أعمى يريد الانتقام من النظام بأي ثمن. وهو حال الكثير من المهمشين أو ما يسمى بالمثقفين ومنهم كتّاب وممثلون، ممن كان للأمس القريب يعيش في كنف النظام منتفعاً منه وكلباً من كلابه. ركب هؤلاء الموجة الإسلامية لرغبتهم بالظهور والانتقام من النظام الذي يعتبرونه سبباً لتهميشهم أو إقصائهم ....إنها ثورة "الكومبارس" الباحثين عن لعب دور البطولة، ولو كان من بعد هذا الدور الطوفان.

القتل باسم "الله"
يزداد التعطش للقتل والدم والاستمتاع به لدى ما يسمى "الثوار" يوماً بعد يوم، هذا التعطش يتجلى بقوائم سوداء أعدوها للمطلوبين للتصفية وقوائم أخرى ينشرونها "للتلذذ" بمن قاموا بنحرهم، وكأننا أمام مسلخ إسلامي مافيوي للحرية بأجمل صورها. ما يميز هذا المسلخ هو استحضار الله في كل أمر حتى في القتل.... أي جريمة يرتكبها الإسلاميون في سوريا يلصقوها بالله ويسبقها ويليها التكبير...الله أعطى الإسلاميين رخصة بالقتل والاغتيال والتصفية والتفجير ولا اعتراض على حكم الله...وهناك محاكم شرعية ميدانية تقوم بشنق المتهمين بمخالفة مشيئة "الله"... أصبح الله في سوريا شريكاً في القتل والتصفية والاغتيال والذبح "الحلال" !!!!
"الثورة" ليست لكل السوريين ولن تكون رغم المحاولات الجاهدة من البعض لإثبات العكس... فمازال رعاع هذه الثورة يعيشون في منطق الفتوحات والغزوات والغنائم والكفار والسبايا ودار الحرب ودار السلام والتكبير والجهاد والله أكبر وحرب داحس والغبراء.... وتزيين منطقهم الذي يسير عكس عقارب الساعة بعبارات كالحرية والديموقراطية لن يقنعنا (وأنا هنا أعبر عن رأيي) بأن نصفق لهم أو نغض النظر عن أخطائهم وخطورتهم.
وإنني على يقين بأن هذه الثورة المزعومة لن تنجح ولن تسقط النظام. وحتى لو فرضنا جدلاً بأنها ستنجح فإنها "كغزوة" ستصبح فتحاً مبيناً، لكنها بالتأكيد لن تطور البلد أو تنهي الاستبداد.

ساعة الصفر
لم يبقى أحد من المعارضين في الداخل والخارج إلا وظهر بفيديو يحدثنا فيه عن ساعة الصفر، هذه الساعة التي طال انتظارها وقد لا تحدث حتى قيام الساعة. لن تكون ساعة الصفر إلا كغيرها من المحاولات البائسة لإسقاط النظام من الداخل (كالإضراب والعصيان المدني ....) وغيرها من الخطط الفاشلة التي مارسها الإسلاميون في السابق وركض خلفها الحمقى وباءت بالفشل.

العرعور وابنه ... والرئاسة!!!
لا أنكر أني أتابع العرعور وأتتبعه، فالرجل أصبح يحيي ويميت في بلدي، يُدخل الجنة والنار من يشاء ويُعز من يشاء و"يصفي" من يشاء. وفي إحدى تجلياته أعلن على قناة صفا أنه وبعد انتصار الثورة السورية "على المجوس والرافضة" سيصدر أمراً لوزير الإعلام الجديد بانتاج تمثيلية عن المراقبين، وابنه يقول "ستعطيه أمر شيخنا يعني تخطط أن تكون الرئيس"، يبتسم عرعورنا ويأكد أنه سيصدر أمراً!!!! سوريا وشعبها بحاجة إلى رئيس بطل وهمّام كالعرعور ينتصب أمام الشاشة شامخاً دون الحاجة إلى فياغرا.

فرعون جمهورية مصر الإسلامية
أمر ملفت للنظر في جمهورية مصر الإسلامية هو ظاهرة "المليونية"، أي تهديد الإخوان المسلمين المستمر بمظاهرة مليونية للضغط على المجلس العسكري....الإخوان والسلفيون وظّفوا الحلال والحرام لخدمة أجنداتهم وأصبحت اللعبة السياسية مختصرة بالشعب يريد والشعب يريد..... وفي الحقيقة أن الشعب المصري لا يريد إلا"رغيف عيش حاف".
مصر "الديموقراطية" باتت ضائعة بين فكي الإسلاميين والمجلس العسكري، هذا الضياع يتجلى بوضوح في الجدل الدائر حول مرشحي الرئاسة. فعلى سبيل المثال لدينا قضية المرشح السلفي وجنسية والدته الأمريكية. والمشكلة هنا لا تكمن في أن والدة المرشح "السلفي" حصلت على جنسية "الكفار"، بل بأن هناك مادة في الدستور المصري تمنع أن يحمل المرشح لمنصب "الفرعون" أو أي من والديه جنسية أخرى غير المصرية. وهي مادة غريبة وعجيبة وبعيدة عن أي منطق، فمنع الشخص الذي يريد الترشح لمنصب الرئيس من أن يحمل جنسية دولة أخرى قد يكون له تبريره وحكمته، لكن المادة الفريدة تمنع أهله أيضاً، وبالتالي فكل إنسان مصري يرغب بالترشح لهذا المنصب عليه أن يمنع والديه من الحصول على جنسية أخرى.
ورغم أن الدستور المصري تم تعديله بعد الإنقلاب على الرئيس مبارك، فهناك مشكلة أخرى تخيّم على قضية المرشحين الرئاسيين وهي القانون الذي أقره مجلس الشعب المصري (المسيطرعليه من قبل الإخوان والسلفيين)، والذي يمنع أي مسؤول من النظام السابق من الترشح لمنصب الرئيس لمدة عشر سنوات إذا كان قد شغل منصب كبير في العهد السابق في العقد الأخير، وبالتالي فهذا القانون أقرب إلى نسخة مخففة من قانون اجتثاث البعث في دولة العراق "الديموقراطية"، المحكومة من ائتلاف دولة القانون!!

هادي العبد الله بالصوت والصورة
لم يكن هادي العبد الله مخصياً كما اعتقدت، إنما وكما قال كان يستعمل جهازاً "صينياً" للإخصاء الصوتي للتمويه، ليس لأنه كان يخشى على نفسه بل لأنه " كان يخشى على أهله من النظام المجرم". فبطلنا كان مضطراً لأن يغير صوته وربما مستقبلاً سيعلن لنا أنه كان مضطراً لأن يكذب علينا لأنه يريد إسقاط النظام. قرر البطل الأسطوري هادي العبد الله أخيراً أن يطل علينا بشكل مكثف ويومي ليعوض ما فاته من ظهور إعلامي "بالصورة"، ولعل أجمل ظهور له كان مع "الدكتور" محمد المحمد وطبيب الأسنان علي في فيديو بمناسبة "ساعة الصفر"، وما ميز هذا الظهورهو أن الثلاثة فقدوا شواربهم. فرغم كل الظروف الصعبة استطاعوا "حف" شواربهم وتربية لحاهم على الطريقة السلفية .... سقطت الأقنعة عن وجوههم وسقطت آخر شعرة من شواربهم مع اقتراب ساعة الصفر.. نعم البطل هادي العبد الله يخشى على أهله، وبعد أن أصبحوا خارج سوريا وبمكان آمن كشف عن نفسه، هو بالتأكيد يخشى على أهله لكنه لا يخشى على أهل حمص من الموت..... إنه زمن حفاري القبور!

الكوشر والحلال
يتشابه المسلمون مع اليهود بمسألة أن الأكل يجب أن يكون مطابقاً لضوابط شرعية، فيضعون على السلع الغذائية شعار حلال أو كوشر..وكإنسان يعيش في بلاد "الكفار" لا أنكر أنني أختارالكوشر وأفضله عن الحلال، فعندما تحمل السلعة شعار الكوشر أتناولها وأنا مرتاح البال، لأني أعلم أن اليهود وعلى اختلاف مذاهبهم وشيعهم وتفاوت تدينهم لا يقتلون ولا يستمتعون بقتل أبناء دينهم كما يفعل المسلمون ببعضهم باسم "الله"!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - معتقدات خاطئة
هيثم ( 2012 / 4 / 21 - 11:44 )

(( لم يكن هادي العبد الله مخصياً كما اعتقدت ))
سيد نوّار , هناك الكثير من معتقداتك حول الحراك السوري ليست حقيقية أو ليست دقيقة في الغالب , نعم لايخفى على كل ذي بصيرة أن الاسلام - الحركي - هو الجسم الأكبر في ما يجري لكنه ليس الوحيد
لو تحدثت لك عن مديتني حمص وما أراه بعيني ربما لن تصدق , أنت يا سيد نوّار حينما تبني النتيجة على معطيات اليوتيوب لن تكون أفضل من الجزيرة أو العربية , ليس كل المتظاهرين مسلحين وهذا يقيني , لا يزال هناك مظاهرات لايحمل أصحابها رصاصة واحدة لكنها محاطة بعناصر من الجيش الحر او المسلحين تحسبا لهجوم الأمن عليها , هناك إعدام للمتعاونين مع الأجهزة الأمنية لكنه القصاص الذي أباحته كل الشرائع إلا شريعة العلمنة التى تحرّم الإعدام وليقتل المجرم ما حلا له القتل فالإعدام ممنوع , وكن على ثقة أن ضباط الأمن أنفسهم يسرّبون أسماء عيونهم مقابل كمية من النقود والمتّة ! وهذه العيون كان سببا في قتل واعتقال الكثير في بدايات الحراك وقد حان حسابهم , هل تعلم انه يوجد مسيحيون يقاتلون مع المسلحين ؟ هناك صوفية , ومثلك لا يخفى عليه ما بين الصوفية = يتبع


2 - معتقدات خاطئة
هيثم ( 2012 / 4 / 21 - 12:06 )
ما بين الصوفية والسلفية من مفاوز , أنت علماني ... فكيف لايثير حفيظتك قتال الشيعة تحت لواء عقيدتهم التى إذا تساهلت مع أهل السنة تصفهم بالنواصب الذين يناصبون أهل البيت العداء . كيف يفوتك ما يفعله سكّان حي ( الزهراء ) الذي كان يسمى الزهرا لكن أهله بدأؤوا يلفظون اسم حيهم بهذه الطريقة لترسيخ البعد الطائفي العقدي , كيف يفوتك ما يفعلونه بسكّان كرم الزيتون والعدوية وكرم اللوز من تهجير قسري وإعدام للأطفال والنساء بعد رؤية بطاقاتهم الشخصية والتأكد من أنهم سنّة ؟ هل هؤلاء أقل خطرا على ديمقراطية سوريا وعلمانيتها من القاعدة والعرعور ؟ ماذا عن تحذير علماء الشيعة من عودة النواصب لحكم سوريا ؟ ألم تسمع به
كل فعل يقابله رد فإذا خاف شباب الخالدية مثلا على اطفالهم ونسائهم فحلمو السلاح كخيار أخير نعتبرهم يَقتلون باسم الله ؟ هل ينتظرون أن يُقتلو باسم الحسين والزهراء وعليّ عليهم السلام جميعا ؟ لايوجد في المسلحين من يتصور العرعور رئيسا كما تتخوف , لكنه الفراغ الذي جعل العرعور يطفو على السطح , لو أخذ البوطي - المعتدل - المبادرة وأقنع بشار بالإصلاح الحقيقي لوجد الناس في البوطي مرشدا وإماما فمجتمعنا ديني وسيبقى


3 - معتقدات خاطئة
هيثم ( 2012 / 4 / 21 - 12:26 )
ستبقى مجتمعات دينية خصوصا والأقليم يتجه نحو الاسلام السياسي ولو بصور متفاوتة , يحاول بشار أن يكون - الإسلام الشامي - بلا مخالب , معهد للشريعة , مصحف نموذجي , معاهد تحفيظ , المهم ألا يخرج الاسلام من تحت القبة , وهذا يستحيل , لن يرتاح المسلم السوري حينما يرى أسماء ترتدي فستانا لفوق الركبة بينما زوجة أروغان أو سليم العوا محجّبة ! هذا المواطن بالنهاية مسلم مهما كان منفتحا . المقصود ان ظهور الاسلام على الحراك ليس طارئا او جديدا بل هو نتيجة حرمان وتهميش دام لعقود , وأنت ربما تعلم أن كثيرا من السوريين حينما دخل الأمريكي للعراق ذهب للجهاد هناك , لم يكن حينها العرعور ولا هادي العبد الله . العلمانية لا مكان لها في الإقليم برمّته من إيران لمصر فلماذا نحلم ان تكون سوريا واحتها ؟ في الحقيقة هناك الكثير من الأفكار التى تقبل النقاش لكني أتردد لسببين بسيطين الأول أنك خرجت من نقاش القكرة للنيل من فحولة فلان او غشاء بكارة فلانة خصوصا بآخر 3 مقالات وهذا ديدن شركاؤنا في الوطن - المنحبكجية - يتركون الانسان بالمطلق ويختصمون على خلفية العرعور السبب الثاني هو كثرة الأخطاء النّحْوية عندك , شكرا لك


4 - سلم الله فاك
زين العابدين ( 2012 / 4 / 21 - 16:53 )
شكرا جزيلا لك على هذا المقال واقول لك شيء واحد .لوطلب مني ان ان اكتب مايجول في خاطري لما استطعت ان اعبر عن نفسي بافضل من هذا الكلام واعتقد ان هذا راي كثير من ابناء سوريا الحبيه سوريا الوفاق والمحبه واعتذر منك باسم سوريتي وباسم كل سوري عن كل مسيء لك .اعتقد ان المثقف والراقي سواء معارض او موالي لايمكن ان يشتم افهم من معارض ان يحاجج لكن لا افهم الشتيمه الشتيمه تعبر عن مستوى صاحبها .اعتقد ان الشتائم لن تسقط النظام ..وتجعلنا نقرف من كل مايدعي المعارضه .اتمنى ان يكون النقاش على مستوى الافكار المطروحه وان يكون نقاش علمي ومنطقي وحقيقي لنترك الاحقاد والحسابات الشخصيه والحقد والانتماء الطائفي للتنطلق للحوار عن بناء سوريا الواحده الموحده بدل تبادل الشتائم والتخوين ..اكررشكري واعتذاري منك ..واتمنى ان لا تتاخر بالكتابه لاني من الاشخاص الذين ينتظرون مقالاتك بفارغ الصبر


5 - @هيثم
نوار ( 2012 / 4 / 21 - 18:29 )
أنا لم أقل أن النظام لا يتحمل المسؤولية ولا قلت أن المسلحين كلهم يريدون العرعور رئيساً
تحدث عن نفسك ولا تتحدث باسم -الانسان- السوري فأنت لست وصيا عليه وموضوعنا ليس فوق ركبة-الحرمة- وهذا على أي حال يعكس الزاوية التي ترى منها الأمور
وفي ردك أيضاً خروج عن الموضوع ....وأنت عزيزي غير قادر على كتابة عبارة واحدة بدون خطأ نحوي أو إملائي وتتحدث عن أخطاء نحوية كثيرة في المقال تحياتي


6 - @ زين العابدين
نوار ( 2012 / 4 / 21 - 18:56 )
شكراً زين تحياتي


7 - الاسم مختلف والهدف واحد
منصور ( 2012 / 4 / 22 - 02:03 )
من الضروري البدء بطرح حلول لهذا الواقع الذي فرضه النظام السوري المصر على البقاء في السلطة وحتى لو على حساب التقسيم ومن الجهة الاخرى هناك احزاب دينية تسعى للالتفاف على السلطة بكل الوسائل ولو كلف ذلك نفس الثمن وهو التقسيم وبالنسبة لهذه الاحزاب الدينية ليس مهم اي شيء لها سوى السلطة ولو على قطعة ارض تشبه قطاع غزة
.واصبح تجاوز طموحات تلك الفئتين صعب جداً ويجب البحث عن حلول جديدة


8 - جميع القتلة سيرحلون
محجوب ( 2012 / 4 / 22 - 09:38 )
أعتقد أن القتل هو القتل سواء كان باسم الله أو باسم الشيطان أو باسم الوطن و أمن الوطن
أعتقد أن شخصنة الثورة السورية بشخص العرعور أو قائد الجيش الحر أو هادي العبد الله و ما شابههم ليس انتقاصاً من قيمة الحراك الثوري بقدر ما هو انتقاص من قدرتك على الإحاطة و فهم نضالات الشعوب , أعتقد بما لا يضع مجالاً للشك أن أجهزة السلطة المختلفة هي من روجت منذ البداية إلى أسلمة الثورة السورية و من مصلحتها -و مصلحة الدول الخليجية الداعمة للسلطة و في مقدمتها قطر و السعودية- استمرار سيطرة هذا الشكل في الظهور كمعبر عن الثورة السورية , السلطة و العرعور و الجيش الحر عدة أوجه لعملة واحدة مهمتها القتل تختلف الحجج و يستمر القتل من الطبيعي أن يكون معظم الناس مع توقف القتل و بالتالي رحيل القتلة جميعاً و بلا استثناء لذلك فإن الثورة مستمرة و ستنتصر أما القتلة - باسم الله و اسم الوطن- فراحلون و إن تأخر الموعد. ..


9 - هههههههههههه
رامي ( 2012 / 4 / 26 - 22:47 )
عدا ان لغة المقال ركيكة ومقرفة حفلت باالاف الاخطاء النحوية والاملائية فأن مضمون المقال فارغ جدا وكاني بكاتبه لا يعرف شئ عن سوريا و ولا عن حكام سوريا.. له العذر فقط ان كان ابن احد المتنفذين المستفدين من بقاء السلطة , فالمصلحة لا تعترف احيانا بالقيم الانسانية . بكل احوال المقال اتفه من ان يرد عليه... على كاتب المقال الذهاب الى طبيب نفسي للتداوي من فوبيا الاسلام والا سوف تستفحل مشكلت.انا في النقطة الاخيرة لا اتعمد النقد وانما هدفي النصحية .. وكفى الله المؤمنين شر القتال ... .


10 - @رامي المدقق اللغوي
نوار ( 2012 / 4 / 26 - 22:59 )
أولاً عزيزي المقال لا يحوي على أخطاء نحوية وإملائية -مقرفة- كردك وإلا لكنت أعطيت دليلاً واحداً على كلامك الحاقد والمنحط....ومضمونه أقرب للحقيقة من كلام السفهاء وأنا لا أنتظر تقييم من شخص جبان لا يضع اسمه الحقيقي الكامل
ليس لي أي مصلحة من النظام ولا أعيش في سوريا ولست ابناً لأحد المنتفعين من النظام.... إذا كان المقال أتفه من أن يرد عليه فردك التافه أعطاه قيمة ودليل على أنه أصاب الهدف منه ... أنت غير قادة على كتابة جملة واحدة بدون أخطاء فليس لك الحق في تقييم غيرك... أعرف سوريا والنوعيات التي مثلك وشكراً -للنصيحة- أيها المهذب واللبق


11 - زاد بالطنبور نغما
رامي ( 2012 / 4 / 26 - 23:57 )
ردك على تعقيبي اتفه من المقال نفسه
اسمي رامي صالح واسم والدي عبد السلام ..هل زادتك المعرفة بي حجة او على الاقل رفعت من مستوى كتاباتك املائيأ ههههههههههههه وبالنسبة لكونك تعيش خارج سوريا فرفعت الاسد يعيش خارج سوريا وهو حرامي كبير ايضا فواز الاخرس والد زوجة رئيسك يعيش قي بريطانيا وهو عضو من اعضاء مافيا الاسد ان تكون فاسد او منتفع او تافه لا يعني بالضرورة انك تعيش على الارض السورية.. اما بالنسبة لردي على مقال تافه فهو ليس لاعطائه قيمة بل لتقديم النصيحة لصاحبه وايصال رسالة له ان كتابة كام كلمة في صفحة الكترونية ربما تضخم من انا صاحب تلك الكلمات ولكن هي لا تكفي لجعله حتى هاو .صدقني انا انصح ربما بطريقة ساخرة ولكن الحقيقة تصدم احيانا .. هناك اعمال كثيرة قد ينجح فيها المرء عدا الكتابة ابحث عن احدها ,,التطيبيل والتزمير مثلا


12 - زاد بالطنبور نغما
رامي ( 2012 / 4 / 26 - 23:59 )
ردك على تعقيبي اتفه من المقال نفسه
اسمي رامي صالح واسم والدي عبد السلام ..هل زادتك المعرفة بي حجة او على الاقل رفعت من مستوى كتاباتك املائيأ ههههههههههههه وبالنسبة لكونك تعيش خارج سوريا فرفعت الاسد يعيش خارج سوريا وهو حرامي كبير ايضا فواز الاخرس والد زوجة رئيسك يعيش قي بريطانيا وهو عضو من اعضاء مافيا الاسد ان تكون فاسد او منتفع او تافه لا يعني بالضرورة انك تعيش على الارض السورية.. اما بالنسبة لردي على مقال تافه فهو ليس لاعطائه قيمة بل لتقديم النصيحة لصاحبه وايصال رسالة له ان كتابة كام كلمة في صفحة الكترونية ربما تضخم من انا صاحب تلك الكلمات ولكن هي لا تكفي لجعله حتى هاو .صدقني انا انصح ربما بطريقة ساخرة ولكن الحقيقة تصدم احيانا .. هناك اعمال كثيرة قد ينجح فيها المرء عدا الكتابة ابحث عن احدها ,,التطيبيل والتزمير مثلا


13 - @رامي
نوار ( 2012 / 4 / 27 - 00:24 )
لا أنتظر نقداً من شخص مثلك عزيزي أنا هنا لأنتقدك وأنتقد الرعاع أمثالك فلا داعي للنصيحة...وللمقال قيمة رغم عن أنفك وردك عليه أكبر دليل كما قلت سابقاً بأنه أصابك ورب مقال أصاب مقتل!!! .. إذاكان عندك دليل بأنني منتفع من النظام قدمه وإلا فلتصمت .... وبإمكانك أن تراجع مقالاتي التي تعود إلا ما قبل قيام -ثورتك- الإسلامية..
أنت لست ساخرا كما تعتقد إنما شخص غير مهذب ضعيف الحجة يجابه جبلاً صلباً لن يتأثر بكلامك الهابط
تحياتي


14 - يا جبل صلب ما يهزك ريح هههههههه
رامي ( 2012 / 4 / 27 - 02:15 )
انتقد الرعاع امثالك هههههههه وكأني امام كاتب بحجم غرامشي
ليس كل ما يخط يصيب مقتل بل على العكس يمكن ان يكون مدعاة للسخرية كما في حالتنا هذه . بالنسبة لي انا لا انتمي الى اي تيار فكري وانما اقرأ لاستفيد قد اصادف مقال يحمل قيمة ادبية او فنية او علمية وهو بكل الاحوال قابل للنقد او التفكيك فاتعامل معه على هذا الاساس واحترم كاتبه ولكن عندما اشعر ان المقال الذي اقرأه عبارة عن كلام مرسل وينطلق من ايديلوجية مسبقة كاتبه كما محللي قناة الدنيا لا املك الا ان ضحك لكي لا يضيع وقت قرأة المقال سدى .صدقني انا لا اتهجم ولا انقد انا اضع الخربشات التي كتبتها انت في سياقها الصحيح.. يجب ان لا تنفعل وتحتفظ بهدوئك وتأخذ الفائدة من سخريتي ولا تنتظر مني ان اشكرك على ترهات او اكون مطبل فانا لا اتقن تلك اللغة ... بالمناسبة اذا ارفقت مقالك ببعض الصور المغرية انا اضمن لك ان ينشر مقالك في مجلة الشبكة او نادين اتصل بنضال الاحمدية وجرب فاسيادك في قناة الدنيا استضافوها على فضائيتهم وقدموها على انها محللة سساسية ... ارجو ان لا تغضب مني فالخلاف لا يفسد للود قضية فكيف اذا لم يكن بالاساس قضية
تحياتي


15 - @رامي
نوار ( 2012 / 4 / 27 - 11:06 )
أنتظر منك أن تكف عن التفاهة... أنا سعيد أنك تعرف من هو غرامشي أو على الأقل سمعت باسمه ... شكرا لتعليقك أيها الصديق التافه ... أنا ليس لي أسياد وهذا دليل بأنك غبي وفهمك لاسطحي وكلامك عن الصور المغرية يكشف مستواك الوضيع
ال هههههههههههه تعني بالنسبة لي أنك انسان مم......


16 - @رامي
نوار ( 2012 / 4 / 27 - 22:47 )
عزيزي السيد حاج صالح لم أتمكن من نشر تعليقك الأخير لمشكلة تقنية تتعلق بموقع الحوار... أنا لم ولن أدافع عن النظام السوري التافه وللتذكير أنا كنت مع التغيير قبل بداية الثورة ودعمتها بإمكانياتي المتواضعة إلا أن تيقنت أن الثورة ليست سوى حركة دينية طائفية مدعومة من الخليج تهدف لجعل سوريا ساحة لتصفية الحسابات مع إيران. لم أقتنع أن دولاً متخلفة كدول الخليج ستصدر لنا الحرية الديموقراطية... شاهدت انفجار مشاع الطيار في حماه والحفرة الناجمة عنه وعلى الأغلب هو صاروخ سكود أو نتيجة قصف جوي وهو أمر غير مستبعد مع نظام قمعي يدافع عن وجوده ..إدخال الله إلى المعركة سيعقد الأمور ولن يحلها وهذا رأيي.. الإسلاميون لن ينجحوا بقلب النظام بهذه الطريقة


17 - تعليق صغير
Kinan Khoudr ( 2012 / 5 / 4 - 05:14 )
السيد رائد
بعد السلام، لدي بضعة تعليقات من بعد رحابة صدرك
أولاً: هل أردت في بداية المقال قول:لا يمكن أن نبرر إنشاء كتائب إسلامية تقتل باسم الله بقمع النظام لأطفال درعا؟ إن كان الجواب نعم، فأظن أنّ صياغتك ربّما لا تكون صحيحة، ربّما مقلوبة
ثانياً: أحب أن أوصل لك فكرة من خلال مثل : في مقالك السابق تحدثت عن (عرس الشهيد .. و ما هي حصة الشهيدة !..) برأيي، و هذه النقطة بالذات، لا يمكن أن تؤخذ بالشكل الذي تحدثت أنت به، و الدليل هو ما قلته أنت نفسك عن استغرابك بوصف الناس تشييع جثمان الشهيدة أيضاً بالـ ( عرس) إن الدلالة هنا فقط من أجل قول أنّنا يجب أن نفرح لاستشهد الشهيد(ة) و كأنّه يوم عرسه، و لا أظن أن لذلك هذه الأبعاد الجنسيّة الّتي ذكرت (و الّتي لا أنكر أبداً وجودها ولكن ليس بهذه الحالة بالذّات) خصوصاً إذ نستحضر استخداماتها الكثيرة: حتّى النظام يقول : عرس وطني مثلاً ! فهل نركب على ذلك أبعاداً جنسيّة رغم عدم توفر كل العلائم الدقيقة لكي نقول ما يجول في خاطرنا، لا المنطق ؟
من هنا أريد أن أقول لك أنّني لاحظت _ و من خلال قرائتي لكتاباتك حول الثورة_ أنّك بدأت تدخل مثل كثيرين في نفس اللامنطقيّة و


18 - تعليق صغير 2
Kinan Khoudr ( 2012 / 5 / 4 - 05:34 )
في نفس اللامنطقيّة و التطرّف الذي يشوّش أحياناً الأمور ( طبعاً أنا لا أدّعي أنّ أحداً يمكنه أن يكون كذلك مئة بالمئة) طبعاً هناك نقاط كثيرة تعليقي عليها على هذه الشاكلة، و لعلّني عندما قلت لك ذات مرّة : لو كنت مكانك لتوقفت عن الكتابة ( و الذي أزعجك الظاهر) كان نابعاً من إحساسي بأنّ كتاباتك بدأت تنزلق عن الحدث حيث أن الحدث تضخّم و رؤيتك احتدّت، و أنا أرى للأسف أنّ مقالك الأخير هذا يمثل انحداراً ملحوظاُ في الفحوى _ آسف للفظاظة في التعبير و الّتي أظن أنها لا تزعجك كونك تستعملها في مقالاتك و على شكل أوسع و أكثر ضوضائيّة
ثالثاً: لقد عرفت مؤخّراً الشهادات الّتي تملكها و الّتي اخرها ماجستير في العلوم السياسيّة، و لا أخفيك أنّي حين رأيت ذلك لمت نفسي على تعليقي السابق، و لكن في نفس الوقت استغربت بشيء أودّ قوله من بعد إذنك: انصدمت قليلاً لأنّ هذه الكتابة و مستواها لا يتناسب مع ما أتصوره من إنسان درس العلوم السياسيّة لخمس سنوات على الأقل بشكل أكاديمي و مع فروع هامّة أخرى
رابعاً: أحب أن أعبر لك عن رأيي المتواضع بكلمات : أناعلماني، و لكن منذ البداية كنت أتخيّل أنّ الإسلاميين سيكونون المستفي


19 - تعليق صغير 3
Kinan Khoudr ( 2012 / 5 / 4 - 05:51 )
أنّ الإسلاميين سيكونون المستفيدين الأكبر .. ولكن و مع كل الذي حدث سأبقى مع الثورة لأنّه بالنسبة لي المخاض سيكون مقزّزاً و مرعباً على قدر ما فعل النظام بهذا الوطن .. و ليس برأيي لما كان أن يكون افضل ممّا كان أو بغير شكل للأسف
خامساً: أنت تغير المفاهيم بالرجوع للوراء و إعادة التشكيل و أنا أرى هنا أنك تفعل ما أراده النظام بما أسميه أنا المفعول الرجعي ، و أعيد و أذكّر هذا فقط رأيي و أرجو رحابة الصدر، و بالمناسبة أستغرب أنك المرّة الماضية لم ترد علي إلا بكلمة : شكراً للنصيحة بدلاً عن الحوار و الرد مثلاً، مع أنك ترد ثلاث أو أربع مرّات على شخص (يبعبع و يسبسب) رغم أنه برأيي لا يستحق عناء الرد أو أن تسر بأنّ مقالك أدّى غرضه مع ذلك الذي لا تعطيه أهميّة في ذات الوقت
سادساً و أخيراً لديّ لو سمحت سؤال صغير و يمكنك طبعاً عدم الرد إن لم ترد ذلك : متى كشفت أنّ رائد شمّا هو نوّار قسّومة ؟ .. في أي تاريخ ؟
شكراً لرحابة صدرك و تحياتي الحارّة وعفراً على الإطالة

اخر الافلام

.. تشدد مع الصين وتهاون مع إيران.. تساؤلات بشأن جدوى العقوبات ا


.. جرحى في قصف إسرائيلي استهدف مبنى من عدة طوابق في شارع الجلاء




.. شاهد| اشتعال النيران في عربات قطار أونتاريو بكندا


.. استشهاد طفل فلسطيني جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي مسجد الصديق




.. بقيمة 95 مليار دولار.. الكونغرس يقر تشريعا بتقديم مساعدات عس