الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الجذور التأريخية لتحريم العمل في السبت اليهودي

الحكيم البابلي

2012 / 4 / 25
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات


الجذور التأريخية لتحريم العمل في السبت اليهودي

تقول القواميس : السَبْتْ : إسم مُذكر مؤنثه سَبتة ، ويُجمع جمع تكسير على سُبُوتْ وأسْبُتْ ، ومصدر سَبَتَ .
أسبَتَ : دخل في السَبتْ . قامَ بأمر السَبْتْ : إستراحَ .

لليهود عشرة وصايا يقولون أن الرب أعطاها لنبيهم موسى لتكون شريعة لهم ، ومنها الوصية الرابعة التي تقول : “إذكر يوم السبت لتقدسه” سفر الخروج .
وملخص حكاية يوم السبت هو : يُقال ان الرب الذي صنع كل شيئ في ستة أيام قد إستراح في اليوم السابع ( تكوين 1 - 2 - 3 ) . ، والمحير بالنسبة لي هنا هو : كيف تزعم الأديان التوحيدية أن الرب الخالق "على كل شيئ قدير" بينما نضبطه تعباناً ومتلبساً بمحاولة الراحة في اليوم السابع !؟. بمعنى آخر : هل يتعب الرب !؟ ثم اليس هذا احد الأدلة التي تقول بأن الإنسان هو من خلق الرب وبالضبط على شاكلته بحيث أن الرب تعب بعد اليوم السادس وإستراح في السابع .. كما يتعب الإنسان !، علماً بأن الأرباب في المفاهيم الدينية لا يتعبون !، لأنهم ليسوا من معدن البشر !!. أعتقد أن الإنسان خلق الرب على شاكلته وليس العكس .

يوم السبت يعني عند اليهود : الراحة ، ويعتبر اليهود عزوفهم عن العمل في يوم السبت من أكبر ثوابت دينهم ، كونه من ضمن الوصايا العشرة التي جاء بها موسى وقال أنها من وحي الرب الخالق ، والحق هي إقتباس من بابل حين وضع الملك والمشرع القانوني الشهير ( حمورابي ) قوانينه الشهيرة وقال بأن الرب ( شمش ) هو الذي سلمها له ، وعلى شاكلتهِ صور موسى نفسه وهو يستلم الشرائع من الرب يهوة في أعلى الجبل!! ولم أفهم لحد اليوم لماذا تجشم موسى الصعود لأعلى الجبل بينما كان بإمكان الرب "القادر" أن يسلمه إياها في أسفل الجبل !؟ ، وكل القصة هي إقتباس معروف عالمياً ومُسجل في المئات من الكتب العلمية المختلفة .

لا زال الكثير من بقايا الأمور الحياتية اليومية عالقاً في ذاكرتي منذ عمر السادسة ، يوم كنتُ في بغداد ، وأيضاً من خلال ما كنتُ أسمعه من أمي وأبي عن جيرانهم وأصدقائهم الطيبين من يهود بغداد العراق ، ومنها جملة معلومات عن السبت عند يهود العراق الذين لم يكونوا يوقدوا أو يُطفئوا ناراً إعتباراً من وقت غروب الشمس مساء الجمعة . وتعتبر ال ( 24 ) ساعة المقبلة يوماً مقدساً يُطلقون عليه تسمية ( قِدَشْ هيوم ) وتعني : ( قدس اليوم ) . لاحظوا تقارب الكلمات بين العبرية والعربية والكلدانية التي تقول ( يوما قديشا ) !.
حسب إعتقاد اليهود فإن قدسية السبت آتية من قدسية الرب لهذا اليوم ، وذلك من خلال وصاياه العشرة التي تقول الوصية الرابعة منها : ( أحفظ يوم السبت ) ، حيث يدعو فيها الرب إلى التوقف عن كل عمل ( سفر الخروج 20 : 8 - 11 ) [ أذكر يوم السبت لتقدسه ، ستة أيام تعمل وتقوم بجميع مشاغلك ، أما اليوم السابع فتجعله سبتاً للرب إلهك ، فلا تقم فيه بأي عمل أنت أو أبنك أو إبنتك أو عبدك أو آمتك أو بهيمتك أو النزيل المقيم داخل أبوابك ، لأن الرب قد صنع السماء والأرض والبحر وكل ما فيها في ستة أيام ، ثم إستراح في اليوم السابع ، ولهذا بارك الرب يوم السبت وجعله مُقدساً ] .
ملاحظة : دققوا هنا في قول الرب : ( عبدك أو آمتك ) والسؤال هو : كيف كان يرضى الرب الخالق بوجود عبيد وإماء ؟ أوليس كل البشر من خلقه وأبنائه !! فكيف يرضى أن يستعبد أحدهم الآخر !؟ أي رب هذا الذي يسكت ويبارك ويتستر على جرائم وأغلاط بعض خلقهِ تجاه البعض الآخر !؟ .

كان يهود بغداد يوقدون النار قبل غروب شمس مساء الجمعة ، ويضعون فوقها قدراً فيه طعامهم ليوم السبت ، وكانوا يسمون ذلك الطعام ( التبييت ) أو ( التبيت ) ، والكلمة هذه مُشتقة من ( باتَ ) كقولنا : طعامٌ بائت ، أو بات نزار عندنا البارحة ، أو في السوال : أين ستبات الليلة ؟
وكان التبيت - حسب معلومات والدي الراحل - يتكون في أغلب الأحيان من ( الرز والدجاج والبيض ) ، وكانوا يتركونه على نار هادئة إلى ضحى السبت ، وحين ينضج الطعام ويُريدون إطفاء النار يطلبون من أحد أفراد جيرانهم أو حتى من أحد المارة والمستطرقين من مسلمين او مسيحيين أن يقوموا بإطفاء النار بدلاً عنهم لأن ذلك محرم عليهم !.
أذكر أن جيراننا اليهود ( بيت أم سمير ) في منطقة البتاويين حيث كُنا نسكن يومذاك ، كانوا يضعون مبلغ عشرة فلوس بجانب الموقد لي أو لأخي الأكبر مني ، مكافأة على إطفائنا النيران تحت موقدهم حين كانوا يطلبون مِنا القيام بذلك يوم السبت ، وحين علموا بأن هناك تنافس بيني وبين أخي للتسابق في الحصول على مبلغ العشرة فلوس قاموا بوضع قطعتين من فئة العشرة فلوس مكافأة مُرضِية لكلينا ، أتمنى لهم ولنسل عائلتهم كل الخير اليوم وأين ما كانوا على هذه الأرض الواسعة ، فقد كانوا أناساً مسالمين طيبين ودودين لا يتدخلون بشأن أحد ، كذلك كان أغلب يهود العراق ، والتأريخ مع الشعب العراقي يشهدون بذلك .
كذلك أتذكر من خلال ما كان يقصه علينا والدي ووالدتي أن كل أفراد العائلة اليهودية كانوا يغتسلون ويتحممون قبل بداية مساء الجمعة ، ويلبسون أجمل وأنظف ملابسهم وكأنهم في ليلة عرسهم ، ويقومون بتحضير القناديل الزيتية مع عدد كبير من أنواع الشموع والبخور الخاصة لمناسبة يوم السبت فقط ، وكل ذلك لإنارة المنزل وتبخيره حيث كان بعضهم يمتنع عن إستخدام المصابيح الكهربائية بينما لا يُمانع البعض الآخر من إستعمالها .
كذلك كانت أنواع متعددة من الصلاة الخاصة تتخلل مساء وليلة الجمعة وخاصة قبل موعد العشاء الذي تجتمع حوله كل الآسرة ، وأغلب الرجال كانوا يؤدون صلاة مساء الجمعة في الكنيست أو المعبد ( التوراة ) ومن ثم يعودون لبيوتهم لمشاركة العائلة في الصلاة التي تسبق العشاء والتي غالباً ما كانت تُؤدى من قبل ربة البيت . كل هذه الأمور وغيرها كانت تؤدي إلى ترابط اليهود مع بعضهم البعض وعوائلهم مرة في الإسبوع وهذا خير كثير .

كذلك يقول اليهود بأن قدسية السبت تعود للعهد الموثق بين الرب يهوة وشعب إسرائيل ، وكما هو مكتوب في سِفر الخروج عن لسان الرب ( 31 : 16 - 17 ) : [ ليحفظ بنوا إسرائيل السبت ويحتفلوا بهِ في كل أجيالهم عهداً أبداً هو بيني وبني إسرائيل علامة عهدٍ إلى الأبد ، لأنه من ستة أيام صنع الرب السماء والأرض ، وفي اليوم السابع فرغ من العمل وإستراح ] .

في إسرائيل كان قد صدر قانوناً حول العمل في يوم السبت عام 1956 يقضي بأن السبت هو العطلة الدينية لنهاية الأسبوع للشعب الإسرائيلي ، وحتماً ليس كل الشعب الإسرائيلي متقيد أو ملتزم ببعض أو كل التعاليم الدينية اليهودية ، بل ذلك تابع لنوعية ومفاهيم ونمطية الفرد الإسرائيلي ونوعية ثقافته وقناعاته وإلتزاماته الحياتية ، ولكن الغالبية ملتزمة بناموس موسى ووصاياه العشرة وخاصةً ما كان يتعلق منها بيوم السبت ، وللعلم فقط فإن حاخاماتهم يسمحون لهم بالحرب في يوم السبت والقتل كذلك إذا إقتضت الضرورة !، وهذان بحد ذاتهما من أكبر الممنوعات والمحرمات في الوصايا العشرة !، ولكن .. وكما في بقية الأديان فالضرورات تُلغي المحضورات !!!. والتجربة تقول لنا دائماً بأن الأديان تُحلل متى تشاء وتُحرم متى تشاء ، حسب المصلحة !.
كذلك نعلم أنه تم تحريم العمل في يوم السبت لأعمال وأمور تصل ل ( 39 ) نوعاً أو مادة أو حالة عمل ، وكلها تُنهي عن القيام بأعمال ونشاطات معينة منها : زراعية وصناعية ومنزلية ، ومنها عدم التعامل بالنقود وعدم الكتابة ومنع البكاء والنواح والصيام وحتى الإستماع للراديو أو مشاهدة برامج التلفزيون أو ممارسة الرياضة ، كذلك تحريم المشي لمسافة تتجاوز الفي ذراع أو نصف ميل بعيداً عن محل إقامة اليهودي الملتزم ، لهذا نجد الكثير من اليهود الملتزمين بالديانة يعيشون - قدر المستطاع - على مقربة من كنيسهم أو معابدهم الدينية ليكون بالمستطاع مشيهم من وإلى تلك المعابد الدينية يوم السبت ، ويُحرَم على اليهودي في يوم السبت أي شيئ من شأنه أن يُلهيه أو يشغله عن ذكر وعبادة الرب !. وبرأيي أن محمداً بن عبد الله إقتبس هذه الفكرة من اليهود من ضمن عشرات إقتباساته منهم ، وحرم على المسلمين مئات الأمور التي لا تقتصر على يوم معين من أيام الأسبوع كالسبت مثلاً ، بل مدى الحياة !!!، وبحجة أنها كانت ستلهي المسلم عن ذكر وعبادة الرب الخالق !!، ولا عجب في تصرف محمد ، لأنه يقر ويعترف بأن الإنسان خُلِقَ ليعبد الرب !!، وجذراً هذه فكرة إقتبستها اليهودية ( كاربونياً ) من نفس فكرة بلاد الرافدين ( سومر وبابل ) والتي تقول في أسطورة التكوين أن الآلهة خلقت البشر على صورتها لغاية واحدة وهي لخدمة مجمع الآلهة ( الأناناكي ) ، وهذه واحدة من مئات الأدلة التي تقول لنا بأن أصل كل الديانات التوحيدية هو من جذر رافدي قديم ، وخاصةً بعد التواجد اليهودي في بابل بسبب السبي البابلي للملك الكلداني نبوخذ نصر ، وفي هذا يقول إبن خلدون : (( الشعوب المغلوبة تتأثر بحضارة الشعوب الغالبة )) وهذه حقيقة يُثبتها التأريخ دائماً .

في السابق كانت عقوبة خرق تعاليم يوم السبت عند اليهود هي الإعدام "رجماً بالحجارة حتى الموت" !!، ولم تكن تُضاهي هذه "الخطيئة المميتة" أي خطيئة أخرى غير عبادة الأوثان !. ولاحظوا هنا الإقتباس الإسلامي حول عملية الرجم بالحجارة من اليهودية ، ولا ننسى أن اليهود كانوا يرجمون الزانية أيضاً ، ومنهم إقتبس محمد بعض شريعته المرتبطة بالزنا ، وكلا الشريعتين الموسوية والمحمدية حول "رجم الزانية" مقتبستان من شريعة حمورابي البابلية حول الزنا والإغتصاب ومن المواد # ( 129 ، 130 ، 132 ، 133 ) بينما نجدها في التوراة وبعد ( 500 ) سنة من شريعة حمورابي في الأسفار ( الأحبار 18 : 19 ، 22 ) و ( الأحبار 20 : 10 - 14 ) و ( خروج 22 : 16 ) .

يقول الكاتب والمفكر الراحل هادي العلوي البغدادي في كتابه ( محطات من التأريخ والتراث ) : [ قام السيد المسيح بإلغاء شعائر السبت ، وأجاز العمل فيه ، على أنه لم يضع يوم عطلة بديل السبت ، إذ يظهر أنه إستمر على الإقرار بالسبت كيوم لنهاية الأسبوع ، أما عطلة يوم الأحد فليست من تشريعاته ، ولا شك أنها وضعت لاحقاً من طرف الكنيسة الغربية ، وقد سبب إلغاء شعائر السبت هزة كبرى في أوساط اليهود ، وكانت من الأسباب التي زادت من نقمتهم على السيد المسيح كمنشق على الناموس الأعظم لموسى ] !.
وقد إختلف السيد المسيح مع اليهود حول فهمهم ليوم السبت ، وكان يقول لهم : "السبت جُعِلَ لأجل الإنسان ، وليس الإنسان لأجل السبت" . والكثير مِنا اليوم حين يرون ما يعمل اليهود من مبالغات لأجل السبت فهم يتبنون رأي المسيح في الموضوع ، فالأشياء من أجل الإنسان وليس العكس .
أما عطلة يوم الأحد فليست من تشريعات السيد المسيح كما قال هادي العلوي ، ولم تكن من وضع الكنيسة الغربية كما إعتقد الكاتب هادي العلوي ، بل كانت من تشريعات الملك قسطنطين الذي كان أول ملك روماني يصبح مسيحياً ، لهذا شرع يوم الأحد ( sun - day ) كيوم عبادة أثناء إعترافه بالمسيحية في مرسومين صدرا عام ( 321 ميلادية ) ، وهكذا أصبح ( يوم الشمس sun - day ) يوم عطلة وراحة للمسيحيين على غرار اليهود وقبلهم البابليين

وبما إننا نتكلم عن يوم العطلة الأسبوعية الدينية للأديان فيجدر بنا التطرق لأسباب إتخاذ المسلمين ليوم الجمعة بالذات لعطلتهم الأسبوعية ، وحول هذا يقول الكاتب سيد القمني في كتابه ( الأسطورة والتراث ) : [ سبق أن تحدثنا عن تسرب عبادات البابليين وعلومهم إلى العرب في الجاهلية عبر الصابئة ، وتقديسهم للأجرام السماوية السبعة والرقم ( 7 ) ، بما فيها الكواكب السيارة الخمس ، حتى أنهم قدسوا يوم ( الزهرة المقدس ) وكان يوم الجمعة في التقويم البابلي مكرساً في بلاد الرافدين لعبادة كوكب الزهرة ، وما زال لتسميتهم هذا اليوم بإسم الزهرة أثر في اللسان الأوربي ، ف : ( vendred ) ( الجمعة ) هو في الأصل من ( venus ) فينوس الزهرة ، و ( Dies-vaneris ) هو يوم الزهرة أو الجمعة . وغني عن البيان أن يوم الزهرة ( الجمعة ) الذي أسماهُ الجاهليون إعتزازاً ( يوم العروبة ) أصبح في المأثور الإسلامي يومهم الإسلامي المقدس ، إضافة إلى أنه قد جاء في الآيات القرآنية تقديس واضح للكواكب الخمسة السيارة ، في قول الآيات : "فلا أقسم بالخنس ، الجوار الكنس" ، القرآن : سورة التكوير ، الآيات 15 : 16 ] .
ومن خلال كل ما تقدم نجد أن أصول وجذور السبت والجمعة مقتبسة من تراث بلاد ما بين النهرين ، وتحديداً من بابل .

ماذا يقول بعض الكُتاب عن يوم السبت :
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
يقول الكاتب علي الشوك في كتابه ( جولة في أقاليم اللغة والأسطورة ) : [ كان البابليون يُحرمون القيام ببعض الأعمال في اليوم السابع ، وهذا هو جذر وأصل التحريم في يوم السبت ( السابع ) الإسرائيلي .
وحتى كلمة سبت تذكرنا بكلمة ( sebet ) البابلية التي تُقال للسبعة !، وهناك نص بابلي يقول : "في اليوم الأول والسابع والخامس عشر والحادي والعشرين والثامن والعشرين من الشهر ، كذلك في اليوم التاسع والأربعين أي التاسع عشر من الشهر التالي ، يمتنع راعي الشعب ( الملك ) عن تناول اللحم المشوي والخبز ، ولن يستبدل ملابسه ، ولن يرتدي ملابس نظيفة ، ولن يُقدم أي تقدمة ، لن يركب عربة ، أو يصدر أوامر ، ولا يجوز للرائي في هذه الأيام أن يُقدم للناس ما رأى ، ولا يجوز للطبيب أن يضع يده على جسد أنسان ، وعند المساء يأتي الملك بتقدماته لللآلهة" !!، فبماذا يختلف السبت اليهودي عن السبت البابلي !؟
والسبات في العبرية يعني ( راحة ) ، ومفهوم يوم الراحة متآتِ أما من يوم السوق حيث يتوقف الناس عن العمل وينصرفون فيه للشراء ، أو من التحريم ( التابو Taboo ) الذي يرتبط بأيام لها موقع خاص في حياة البشر ، كالولادة والوفاة والمناسبات الدينية وأيام أوجه القمر الأساسية ومنها : يوم ظهور الهلال ، ويوم إكتمال البدر ، وكذلك أيام الظلام عند إختفاء القمر .
ويُعتبر يوم السوق والإستراحة محرماً أيضاً عند معظم الشعوب البدائية ، وقبل السبي البابلي كان ( السبات ) يُقصد بهِ أما آخر يوم من أيام الأسبوع أو يوم إكتمال البدر ، ولكن كُتاب التوراة في أثناء السبي البابلي وبعده إعتبروا ( السبات sabbath ) يوماً سابعاً من أيام الأسبوع ] . إنتهى

أما في كتاب ( أثر الكتابات البابلية في المدونات التوراتية ) فيقول الكاتب الأب سهيل قاشا : [ الوصية الرابعة : "أذكر يوم السبت لتقدسهُ" ( خروج : 20- 8 ) ، "أن يوم السبت هو يوم الرب"( خروج 2 - 11 ) ، "لأن في ستة أيام صنع الرب السماء والأرض والبحر وكل ما فيها ، وإستراح في اليوم السابع ، لذلك بارك الرب يوم السبت وقدسه" .
أن مبدأ الأسبوع وتقسيم الشهر إلى أربعة أسابيع يرجع بالدرجة الأولى إلى التقويم البابلي ، وقد كان العراقيون القدماء يعلقون أهمية خاصة على ملاحظة ( اليوم السابع ) من الشهر القمري ، فيستخدمونه لأغراض التنبؤ وإستجلاء طوالع السعد والنحس ، وهكذا قسموا الشهر القمري إلى أربعة أقسام متميزة ، أي إلى أربعة أسابيع ، ثم تطورت فكرة الأسبوع في القرون القليلة السابقة للتأريخ الميلادي ، فصار الأسبوع وحدة متواصلة يجمع ما بين التقسيم البابلي ومبدأ السبت العبراني ] .
يقول ( ول ديورانت ) صاحب الكتاب الشهير ( قصة الحضارة ) : [ لربما جاءت هذه العادة ( تحريم العمل في السبت ) من البابليين الذين كانوا يُطلقون على أيام ( الحرام ) وأيام الصوم والدعاء إسم ( شيبتو ) ] .
وللعلم فقط … فلا زال أبناء قومي الكلدان في العراق يسمون يوم السبت : ( شَبْثة ) في لغتهم المحكية .

وفي كتاب ( الأنتروبولوجيا ) يقول جيلبير دوران : [ كما أن ( السبت البابلي ) قد يكون له أيضاً أصل حيضي ، فالسبت كان يُطبق في فترة حيض الآلِهة القمرية عشتار ، والسبت لم يكن مفروضاً في البداية سوى مرة في الشهر ثم في كل طور من أطوار القمر ] .

لفهم موضوع المقال أكثر فنسجل أدناه أسماء أيام الأسبوع البابلي :
يتكون الأسبوع البابلي من سبعة أيام لكل منها إسم كوكب من الكواكب الخمسة التي عرفها البابليون ، مُضافاً لها الشمس والقمر فتصبح سبعة .
يوم الأحد البابلي هو يوم ( الشمس - شماس ) .
ويوم الأثنين هو يوم القمر ، الإله ( سين ) .
ويوم الثلاثاء هو يوم الإله ( نرجال أو نركال ) والذي كان إلهاً للحرب في البداية ، ثم أضحى إله الموت والعالم السفلي ( عالم الموت واللا رجعة ) بعد أن سيطر على الإلاهة ( أرشكيجال ) وتزوجها وحكم وإياها عالم الأموات ، ونرجال هو المقابل لكوكب المريخ .
الأربعاء هو يوم الإله ( نابو ) إله الحكمة والذكاء وملهم الكتابة البابلي ، وهو الوسيط بين البشر والآلهة الكبرى ، كذلك هو إبن الإله مردوخ ، ومن إسمه ( نابو ) جاءت كلمة نبي ، وهو المقابل لكوكب عطارد .
الخميس هو يوم الإله ( مردوخ ) ، وهو المقابل لكوكب المشتري .
الجمعة هو يوم الإلاهة عشتار ، وهي الزهرة ، وآلهة الجمال والخصب والتكاثر والجنس والحرب أيضاً عند البابليين .
السبت هو يوم الإله ( ننيب ) ويُدعى أيضاً الإله ( ننورتا ) البابلي ، وهو إله الحرب ، ويمثل برج الجوزاء ، وكان ننيب إله الجنوب في بلاد الرافدين ، وإله فترة الظهيرة ، وكذلك إله منتصف الشتاء عندما تبلغ الشمس أقصى الجنوب ، لذلك هو إله يوم ( الراحة ) والذي إقتبسه اليهود من بابل ، لأن ساعات الظهر هي من أوقات الراحة في البلدان والمناطق الحارة ومنها بلاد وادي الرافدين .
هذا وقد إقتبس الرومان أيام الأسبوع البابلية بطريقة كاربونية لا إختلاف فيها عن الأصل ، ثم قام الإنكليز بترجمتها من اللاتينية إلى ألإنكليزية القديمة .

تحيات وسلام
الحكيم البابلي = طلعت ميشو
=================
مصادر المقال :
محطات من التأريخ والتراث ………………………........... هادي العلوي
مقتبسات شريعة موسى من شريعة حمورابي ………. الأب سهيل قاشا
الأنثروبولوجيا …………………………………….............. جيلبير دوران
جولة في أقاليم اللغة والأسطورة ……………….............. علي الشوك
الأسطورة والتراث ………………….........................… سيد القمني








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ماوصلنا ومالم يصلنا من حكايات
ابراهيم المصرى ( 2012 / 4 / 25 - 00:39 )
صباح النور سيد طلعت لماذا نتعامل مع ماوصلنا من تراث وكانة محور للكون ومجرى له رغم علمنا ان معظم التراث اندثر او تماهى فى غيرة وغاب عنا او انة أخذ اشكالا اخرى؟فلماذا سيدى تحاول فرض رؤية البعض لافكار استلهموها او استنتجوها مما وصل الينا من تراث؟لماذا لانفترض ان هذة الاستنتاجات بها اخطاء؟فالمعلوم الان ان الانسان على الارض من الحفريات قد يتجاوز الملاين من السنين او لنقل 200الف سنة كنقطة بداية فهل نختزل هذا التراث فى ماوصلنا فقط لبعض الاقوام؟فانت نسبت لليهود يشعلون النار مساء نهاية الاسبوع كما كان يفعل البابلين وعن نفسى كنا نشعل النار عند غروب الشمس ودخول الليل مساء الاحد قبيل صباح الاثنين شم النسيم اللذى للان نتعطل فية لان اجدادى كانوا يعتبرونة يوم مقدس لان الرب سينتفض من الموت ويقوم فية فلماذا لايكون اليهود اخذوة منا نحن المصرين والثابت تاريخيا ان مصر كثيرا ماامتد نفوذها للشرق وسيطرت عليها واعنى فلسطين وسوريا والاردن من قبل بدايات الاحتكاك الاسرائيلى بالعراق؟ اخيرا عزيزى الاسلام ليس فية تبجيل او احترام ليوم السبت ولم يعطى اى قداسة لاى يوم دمتم بالعافية


2 - البابلي الكريم
عبد الرضا حمد جاسم ( 2012 / 4 / 25 - 04:06 )
الزميل الناصح الحكيم ابابلي طلعت ميشو المحترم
رحله جميله اختنا بها الى تلك القائضات العميقات البانيات في تلك الربوع الرافدينيه الغناء وقت ذك
انتباهاتك عن اخطاء الرب كانت جميله وتوقفك عندها كان له معنى مفيد وتاشير مؤثر على القاريء
حتى اليوم في الجنوب تقوم العوائل بالاغتسال او التحمم يوم الخميس قبل العشاء ليلتفوا على مائدة العشاء معا
يعني ان الستة ايام وتعب الرب والرجم وغيرها كلها منقوله بحرفيه ولو بعد مئات السنين ولم يكلف احد نفسه التفكير بها كما فكر بها من اوجدها لضرورات ذلك الزمان لتصل الينا ويريدونا ان نوصلها للاجيال القادمه
تحيه لك اخي طلعت على هذه الرحله
وسؤال بسيط هل اخذ السُبات الذي تعيشه الحيوانات اي فترة السُبات من السبت ام بالعكس
اكرر التحيه والشكر والامتنان مع الرجاء الاستمرار في الغوص في تلك الحضارة الخالده


3 - القراءة الخطأ تؤدي إلى تعليقات معيبة ومغلوطة
الحكيم البابلي ( 2012 / 4 / 25 - 04:07 )
السيد ابراهيم المصري
شكراً جزيلاً لزيارتك وإبداء رأيك حول الموضوع ولأول مرة على صفحتي الخاصة
أكثر ما يؤسف أي كاتب هو حين لا يفهم القارئ فحوى المقال الذي بين يديهِ ، ولا أعتقد حضرتك فهمت مقالي أو قرأته وإستوعبته كما يجب ، لهذا جاء تعليقك مبهماً وفي غير محله وبفهم معكوس لبعض ما جاء في المقال
تقول بأنني
أولاً تعاملتُ مع التراث وكأنه محور للكون ، غلط ولم أفعل ذلك
ثانياً : من إنني أحاول فرض رؤية البعض لأفكار إستلهموها وإستنتجوها مما وصل إلينا من تراث ، غلط وأراك لم تفهم مرامي
ثالثاً : أنا لم أقل بأن الإسلام أعطى تبجيلاً ليوم السبت !، بل قلتُ وعن لسان سيد القمني : أن يوم الجمعة أصبح في المأثور الإسلامي يومهم المقدس ، وإنه في سورة التكوير تقديس واضح للكواكب الخمسة السيارة . وهذا صحيح ومثبوت وعدم مقدرتك وفهمك له لا يعني عدم حقيقته
ختاماً يؤسفني جداً أن أقول لك : عد وإقرأ المقال بتركيز وحيادية وعدم تشنج لأن شيئاً عن الإسلام ورد فيه !، ولعلمك لا شيئ في الحياة معصوم عن النقد
إقرأ الموضوع مرة أخرى وثالثة ورابعة إلى أن تستوعبه ، عندئذٍ تعال وناقش ، لأن تعليقك مشوش ولا يخدم أحداً وخاصة شخصك
تحياتي


4 - معنى السبت ، إقتباس من قاموس لسان العرب
الحكيم البابلي ( 2012 / 4 / 25 - 05:15 )
الزميل عبد الرضا حمد جاسم المحترم
شكراً على حضوركم وتعليقكم حول موضوع المقال
اؤيد ما جاء في تعليقك ، من أن الكثير من العادات والتقاليد والتابو لا زالت موجودة ومتداولة بيننا ولا زلنا نمارسها وهي من جذور عمرها آلاف السنين ، والمضحك أحياناً أن الغالبية غير المعرفية لا تعرف من أين جاءت هذه العادات أو أصل جذورها ، وما دروا بأنها تابعة لأجدادهم الفراتيين الأوائل والسومريين والساميين من أكديين وبابليين وكلدان وآشوريين ، وليست لمن يعتقدونهم أجداهم من العرب وغيرهم ، لأن العرب مستعمرين ولم يكونوا أبداً من السكان الأصيلين أصحاب حضارة وادي الرافدين إلا بعضهم
أما سؤالك : هل السبات من السبت أم العكس ، فأعتقد أن السبت من السبات ، لأن السبات كان موجوداً قبل أن يعرف الإنسان أسماء أيام الأسبوع أو عددها أو تسمية سبتها ، لكنه عرف السبات قبلها بكثير
السبتُ : الراحة
سَبَتَ يَسبُتُ سَبتاً : إستراح وسكن .. من السكون
السُباتُ : نومٌ خَفِيْ كالغَشِيَةِ
المُسبِت : الذي لا يتحرك
المَسبوتُ : الميت والمغشِيُ عليه
السَبْتُ : القَطْعُ .. فكأنه إذا نام فقد إنقطع عن الناس والحركة ، والروحُ لا تزال في بدنهِ
تحياتي


5 - لايضيع حقٌ خلفه مُطالب
الحكيم البابلي ( 2012 / 4 / 25 - 06:52 )
بعد تعليقي # 6
قام الموقع بتغيير مكان نشر مقالي هذا من جهة اليسار لخيارات وأدوات إلى موقع الصفحة الأولى ، وهو المكان المفروض تخصيصه للمقالات الجيدة لكاتبات وكتاب الموقع من النخبة ، وليس لكل من هب ودب من ( بعض ) المحسوبين على عالم الكتابة وهم لا يملكون أية موهبة أو ملكة من أي نوع ، والرجاء التمييز والتركيز على قولي (بعض) وليس في كلامي أي تعميم قد يستعمله بعض المغرضين والمتصيدين في مستنقع التخلف والمناورة ، فهناك أيضاً كتاب وكاتبات من الموهوبين تُنشر كتاباتهم على الصفحة المختارة
رأيي أن مقالات كثيرة جيدة تستحق أن تكون منشورة على الصفحة الأولى ، وليس من المفروض نشر الهزيل لمجرد أن حضرة الأفندي يساري أو إمرأة لا زالت تحبو في عالم الكتابة وبحجة ( تشجيع الأقلام النسائية )!! ولا أريد هنا أن أذكر عشرات الأسماء النسائية التي لم يُنشر لها في الصفحة المختارة -تشجيعاً- ، لأن العملية وما فيها أن لموقع الحوار أحباب ومفضلين لا أعرف بماذا يمتازون غير عدم صلاحيهم ككتاب ، والحق لا أريد فضح تلك الأسماء التي لا يقرأ لها أحد
نعم ... لقد وضعتم مقالي في مكانه الصحيح ، ولا تنسوا بقية الكتاب الجيدين المظلومين


6 - الأستاذ الحكيم البابلي المحترم
ليندا كبرييل ( 2012 / 4 / 25 - 08:50 )
هكذا إذن .. عطلة يوم الأحد لم تكن من وضع الكنيسة الغربية كما اعتقدت أنا أيضاً ، بل هي من تشريعات الملك قسطنطين كيوم عبادة
وقد اعتقدت لفترة أن بعض عادات أهل آسيا الشرقية والجنوبية تعود في جذورها إلى عادات الفراعنة في تحنيط أمواتها ، لكني من خلال مقالاتك الأخيرة شعرت أن هناك رابطاً بين عاداتهم ومعارف البابليين أيضاً
في النص البابلي جاء : في اليوم التاسع والأربعين أي التاسع عشر من الشهر التالي ، يمتنع راعي الشعب...... ، وعند المساء يأتي الملك بتقدماته لللآلهة
أقول في الشرق الأقصى وفي اليوم التاسع والأربعين تقام الصلوات على روح الميت وتقدم القرابين للآلهة ولم يعطني أحد تفسيرا لاختيار هذا الرقم
كلما اطلعتُ على تاريخ العراق القديم شعرت بصلة قريبة جداً لما نراه في مناطق أخرى من العالم
الحقيقة جهد كبير هذا الذي تقدمه لنا بأسلوب سلس ، التاريخ له هواته وقد أحسنت الدخول في مجال والغوص فيه لتخرج لنا بهذه الدرر البابلية
يا أبناء العراق ،تاريخكم عظيم ، ويا خسارة العراق أن يداس بلا رحمة من أبنائه أنفسهم
بوركت وبورك شعبك وبلدك أستاذ
تقبل التحية الصادقة وشكراً لك


7 - هذا ما تستحق لرصانة كتاباتك
سلوم السعدي ( 2012 / 4 / 25 - 10:24 )
تحيه استاذ الحكيم البابلي
بأعتقادي المتواضع ان كل كتاباتك وابحاثك ذات قيمه ومعنى ومستوعبه لكل معلومه صغيره كانت ام كبيره وبأعتقادي ايضآ ان كل قارء لك يخرج بفوائد جمه
سبق ان نبهت الاخوه في الحوار المتمدن ومن خلال احدى مقالاتك بضرورة وضع كتاباتك في موقع الصداره ليس تملقآ لك بل لرصانت ما تكتب
تحيه للجميع


8 - الحكيم... طلعت ميشو
عدلي جندي ( 2012 / 4 / 25 - 11:21 )
قبل هبوب عواصف الصحراء الهمجية حديثا علي أوطاننا كانت الحياة وتقريبا في كل بلدان المشرق العربي لا تهتم كثيرا من هو أصل وما إسم وهيئة وذقن وحجاب وجلباب وطبيعة الإله ....هل هو القائل مثني وثلاث .... أو ما ملكت عاداتنا وتقاليدنا ولكن ولأن التخلف.... في الأصل صحراوي كتب علينا أن نري بلادنا وهي تختنق بعقال البدوي ..
شكرا لك الأسلوب والبحث المختصر ...
لا زلت أتذكر اليهود وهم وقوفا في محل والدي لذبح فراريجهم علي الطريقة الموسوية واليوم في بلادنا لم يعد هناك ذبح للفراريج بل يتم ذبح الأوطان علي الطريقة الإسلامية ... تحية لك


9 - ماذا عن ..؟
حامد حمودي عباس ( 2012 / 4 / 25 - 11:52 )
صديقي الحكيم مع خالص تقديري
اقدر لك مجهودك الثر في توضيح معالم من التاريخ انا شخصيا استفدت منها كثيرا .. ما استوقفني في سفرك هذا هو ذكرك لطيب العلاقة مع اليهود العراقيين في بغداد وعموم العراق .. وقد شجعني موضوعك على السؤال عن تفسيرك لوجود اكثر من نصف شهورنا كعطل في الزمن الحاضر ، حيث تخطينا السبت والجمعه ؟ .. دمت كاتبا تنشر بيننا الثقافة وتقبل تحياتي


10 - الزميل والاستاذ الحكيم البابلي المحترم
وليد يوسف عطو ( 2012 / 4 / 25 - 13:08 )
بحث ثمين في موضوع مهم يتم التعتيم عليه اعلاميا من قبل اطراف كثيرة لاتريد ابراز الجذور الرافدينية .السبت اليهودي ماخوذ من السبت البابلي والمصري وحسب النص الواضح جاء لراحة الانسان في الخيام وليس فيه تشريع . في الدين اليهودي وفي الاسلام تكون العلاقة بين المؤمن وربه هي علاقة العبد بالسيد وبالتالي الديانة اليهودية والاسلامية جذورهما مشتركة وتجعل الانسان عبدا للشريعة ( الناموس ) هذه العلاقة قلبها المسيح راسا على عقب وجعل العلاقة مع الخالق قائمة على الحرية وخدمة الانسان وعلاقة البنوة اي علاقة الاب بالابن .وهكذا انتهى ناموس موسى قال يسوع لايمكن ترقيع ثوب قديم بقطعة جديدة ولايمكن سكب خمرة جديدة في زق قديم وقال اني ارسلت الى الارض نارا وكم ارجو ان تكون قد اضرمت , اتظنون اني جئت لاحل السلام اقول كلا بل الخلاف . اما مقولة ماجئي لانقض الناموس فوضعها متى على لسان يسوع على طريقة التقية والمعاريض عند اليهود والمسلمين ليستدرج اليهود للمسيحية بخداعهم في حين ان يسوع نقض شريعة موسى بكاملها . وشريعة المسيح تتعارض مع شريعة موسى ..


11 - الحكيم البابلي - يتبع 2
وليد يوسف عطو ( 2012 / 4 / 25 - 13:11 )
ختاما اشكر لكم هذا البحث حيث اعفيتني من كتابة مقال لمقالتي القادمة عن جدل الهوية الاسرائيلية فشكرا لكم وعلى المودة نلتقيكم


12 - من المسؤول عن تخلف بلاد ما بين النهرين ؟
الحكيم البابلي ( 2012 / 4 / 25 - 14:16 )
الزميلة العزيزة ليندا كبرييل
شكراً على زيارتك المعطرة دائماً وعلى تعليقك المتين فكراً وأسلوباً
صدقيني لو تسنى لأي إنسان في العالم الإطلاع الموسع على عمق وتناسق حضارة وادي الرافدين لتعجب على الكم الهائل من الحياتيات المقتبسة من هذا الوطن الذي أشمس العالم ووصلت عبقريتهِ إلى أصقاع جغرافية نائية قد لا يُصدق البعض إمكانية وصولها إليها
أُقدر عميقاً تأسفك وإنكساراتك وتعاطفك في قولك الجميل : (( يا أبناء العراق تأريخكم عظيم ، ويا خسارة العراق أن يُداس بلا رحمة من قبل أبنائه أنفسهم )) ، وأُعقب على قولك الجميل ومشاعرك الإنسانية بقولي : ليس أبناء العراق الأصليين هم من داسوا على حضارة وشموخ وعظمة هذا الوطن الرافدي الأنيق الوجود ، بل الغزاة الحاسدين الخالين من المواهب ، ولا أظنك تجهلينهم سيدتي العزيزة
فهؤلاء سكنوا الدار ، لكنهم يعلمون يقيناً أنها ليست دارهم ، وتأريخها ليس تأريخهم ، ولهذا تعمدوا تشويه تلك الدار حسداً لمستوى يعرفون أنهم لن يصلوه حتى وإن طارت الزرافة
تحية قلبية لكِ سيدة ليندا


13 - ما الفرق بين عشوائيات حكامنا ومثقفينا ؟
الحكيم البابلي ( 2012 / 4 / 25 - 14:37 )
السيد الفاضل سلوم السعدي
الف شكر على تعليقك وتثمينك للمقال وكاتبه ، صدقني سيدي أحاول جهدي في تقديم الأحسن للقراء وهذا الموقع الجاحد لأتعاب الكثير من كتابه الرائعين ، وبدلاً من تقييمهم بعدالة ونزاهة وديمقراطية ، يقوم بتهميشهم ومحاولة إذلالهم وكسرهم كما كان يفعل بالضبط الحكام العرب والشرقيين ، ويظهر أن هذه الروح العدائية للمثقف لا تقتصر على الحكام ، بل تتعداها إلى من يدعي العدالة والديمقراطية واليسارية
أنظر ما فعلوا مع مقالي خلال أقل من 24 ساعة !!، وضعوه في العمود الأيسر وبإسم مغلوط الهجاء ، وبعد إعتراضي على غلطة تهجي الأسم المتعمدة وعلى مكان نشرهم لمقال جيد ، أصلحوا الإسم ونقلوا المقال للصفحة الرئيسية الأولى ، وخلال ساعات أنزلوا المقال إلى جهة اليمين من خيارات وأدوات ، ولو نظرت للصفحة الأولى الأن ، فبالتحديد كان مقالي بين مقالي السادة سلامة كيلة ومحمد عبد المجيد !!، يعني أنهم وضعوا مقالي على الصفحة الأولى وكأنهم ( يأخذوني على قدر عقلي ) كما نقول في لغتنا الشعبية
وهنا يضطروني وغيري للقول بأعلى أصواتنا بأنهم فرديين لا ديمقراطيين ولا يحترمون أحد ، وبئس الأخلاق والتصرفات هي
تحياتي وشكراً


14 - شكرا حكيم
محمد عبعوب ( 2012 / 4 / 25 - 15:37 )
شكرا ايها الحكيم..اثريت ذاكرتنا واضفت لها من زاد اطلاعك الواسع..
لا اجد داعيا لاثارة مكان نشر مقالاتك، فهي لا تحتاج للابراز، فمضمونها واسم كاتبها كفيلان بجذب القراء اليها، ووضع هذه المقالات في مكانها الصحيح اعتقد انه يفيد المشرف اكثر مما يفيد الكاتب ، اي انه ينبئ عن وعي المشرف ورقي حسه العلمي ..
تحية وتقدير لك ولكل المشرفين على هذا الصرح الفكري الحر -الحوار المتمدن-


15 - العزيز وليد يوسف عطو المحترم
عبد الرضا حمد جاسم ( 2012 / 4 / 25 - 17:00 )
تحيه واعتذار للحكيم البابلي طلعت ميشو لاستغلال هذه الفسحه للطلب من اخينا الفاضل وليد يوسف عطو باغنائنا مما يملك من معلومات بنفس السياق وهذا ما يفرح الجميع كما اعتقد
اكرر للجميع التحيه والشكر


16 - رسالة من الحيكم البابلي
زيد ميشو ( 2012 / 4 / 25 - 17:08 )
تحية وأحترام لجمع القراء
يعتذر الحكيم البابلي عن الإجابة على ردودكم الكريمة في الوقت الحالي بسبب خلاف بينه وبين الموقع أدى إلى منعه من المشاركة لمدة ثلاثة أيام
وهو يبلغكم سلامه ويشكركم على مداخلاتكم القيمة وسيعاود الرد متى ماسمح له
مع الود .... زيد ميشو


17 - رسالة عامة
رعد الحافظ ( 2012 / 4 / 25 - 17:53 )
أردتُ كتابة تعليق عن إعتذار الأخ صاحب المقال / طلعت البابلي للأحبّة القرّاء عن الرّد بسبب قرار إيقافه عن التعليق 3 ايام , لسبب لانفهمهُ وربّما ليس من حقّنا السؤال
مع أنّ الموضوع سهل واضح هناك لائحة شروط سهل مقارنتها مع التعليق
****
من جهة ثانية وددتُ التنويه عن حصول نفس الحالة معي ومع غيري
أقصد حذف التعليق بلا سبب واضح , أحياناً هو مجرّد شكر المتداخلين على مقالي
****
حالة اُخرى / قبل أن أقرأ هذا المقال هي التفضيل والتفاضل بالمقالات , حسب إسم الكاتب وليس حسب الموضوع المطروح وأهميته ورصانته
طبعاً هذا يشمل البعض فقط , وهذا يُعطيهم رسالة خاطئة بأنّهم مهمين الى درجة يترفعون عن تقبّل آراء القراء عند مخالفتها لهم
رفع شأن الشخص أكثر ممّا يستحق له سلبيات عديدة / بعضها يطال الكاتب نفسه كما ذكرت
تحياتي للجميع وهدفنا الإرتقاء بهذا الموقع الذي يجمعنا كمقهى أو نادي فكري متنوع


18 - الاستاذ الحكيم البابلي
عبله عبد الرحمن ( 2012 / 4 / 25 - 19:58 )
تحياتي استاذ الحكيم البابلي مقالتك فيها جهد واضح وفيها معلومات كثيرة اشكرك عليها اماطت كثيرا من امور رسخت في ذهني عن جارتنا ام اكرم والتي تشبه جارتكم ام سمير باختلاف ان امي من كانت تطفئ النار او تقوم عنها بأشياء محذور عليها القيام بها يوم السبت كانت جارة رائعة
مقالة رائعة اشكرك على جهدك


19 - في العام 312 ميلادي
ال طلال صمد ( 2012 / 4 / 25 - 20:04 )
الاخ المحترم
تحيه عراقيه عطره
في العام 312 اصبحت المسيحيه هي الدين الرسمي لروما بعد ان تم الصاق كل مميزات متراس الاه الفارسي والذي كان يعبده الرومان الى المسيح عيسى المخلص وهن 12 صفه اواكثر واحداهن هي عطله يوم الاحد والولاده في 25 كانون الثاني من كل عام وعيرها
لم يكن من السهل على الرومان تحويل هذه العطله
وشكرا
اخوكم صمد


20 - رأي في ما يحصل
فؤاده العراقيه ( 2012 / 4 / 25 - 21:53 )
تحيه طيبه للجميع
لي رأي صغير في ما يحصل من غبن في هذا الموقع , حيث تقييم المقالات على اساس اسم الكاتب فقط واحيانا تكون المقال جديره ان تكون في الصفحه الرئيسيه وأحيانا كثيره لا تكون جديره اطلاقا حيث قسم من هذه المقالات تبقى اكثر من اسبوع ولا احد يطلع عليها وهذا فيه اضاعة لجهود الآخرين من الكتاب وكسر معنوياتهم من حيث انهم يبذلون جهودا كبيره في مقالاتهم بالوقت الذي لن يستمر نشرها اكثر من يومين فقط وهذه فتره غير كافيه لبعض المقالات وكان من الممكن استغلال الصفحة الرئيسية للمقالات الصالحة للقرائة والاستفاده منها

نعم هناك الكثير من المقالات يا هيئة الحوار غير جديرة بنشرها في الصفحة الرئيسية
ولا اعلم على اي اساس تقيّمون المقالات , صحيح تقييم جميع المقالات يحتاج لجهود كبيره جدا من قبلكم لكن هذا شيء لابد منه ليرتفع الموقع اكثر ويبتعد عن الجمود والروتين بأعتباره موقع راقي ويجذب النخب المثقفه ويدعو للعدل والمساواة
أنا من ناحيتي اطالب بتقييم المقالات بصورة ادق والابتعاد عن قرائة اسم الكاتب قبل نشر المقال عدا بعض الكتاب الذين يفرضون انفسهم بأفكارهم الهادفة فهناك الكثيرين ممن هم مغبون حقهم


21 - تحياتى لك الاخ الحكيم البابلى المحترم
علي عجيل منهل ( 2012 / 4 / 25 - 21:57 )
الموضوع اثار اعجابى-- ويظهر عمق وتطور وغنى الحضارة العراقية القديمة-ويوم السبت صلوات خاصة وقراءات - من اسفار التوراة تتضمن الصلوات عادة بعض المزامير-و التسبيحات الالهية والعميدة الوقوف --- وفيها ذكر للعون الالهى والرحمة وشفاء المرضى واحياء الموتى وطلب المغفرة والتوبة والمعرفة الربانية ويتلى ايضا-- فصل التوحيد من التوراة --


22 - الى هيئة الحوار
رعد موسيس ( 2012 / 4 / 25 - 22:44 )
اسلوب الحرب النفسية وتكميم افواه المتميزين من الكتاب عندماينتقدون السياسات الخاطئةلهيئة الحوار المتمدن هواسلوب شرقي دكتاتوري بإمتياز يعيش فينامهما حاولنا تجميل انفسناومهما عشنا في الغرب من سنوات
تحياتي
رعدموسيس


23 - الـسـبـتـيـون الـبـغـداديـون
ريمون نجيب شكُّوري ( 2012 / 4 / 26 - 07:07 )
الأخ الحكيم البابلي
أتحغتنا مرة أخرى بمقالٍ مثرٍ ومغذٍ للفكر فأشكرك على هذا المقال الرائع وأتوقع منك المزيد من أمثاله
عندي ملاحظتان . أود أن أزيد المقال ثراءً بهما إذا سمحتَ لي بذلك
هنالك طائفة مسيحية يُسمى أصحابها - السبتيون - . لا أعرف عن معتقداتهم شيئا سوى أن عطلتهم الأسبوعية يوم السبت ولا بد أن لهم جذور تاريخية تمتد الى الطوائف الأولى عند مهد المسيحية. وأذكر أنه كانت لهم كنيسة في بغداد واقعة قرب پارك السعدون . لستُ أدري هل تتذكر محل حسو إخوان الواقع في شارع الرشيد بالقرب من باب الشرقي ؟ المهم أن عائلة حسو الكبيرة كانت من السبتيين ولا أعلم عن غيرهم
أود أن أضيف أيضاً أنه يوجد مصطلح باللغة الإنكليزية يُستعمل في الآوساط
الجامعية هو
Sabbatical Leave
أي الإجازة السبتية وهي إجازة سنوية يمكن للأستاذ الجامعي التمتع بها مرة كل سبع سنوات ليتفرغ لبحوثه في جامعته أو في جامعة أخرى . وتُسمى باللغة العربية سنة تفرغ علمي

وأتـمـنـي أن أقـرأ مـنـك مـقـالات أخـرى قـريـبـاً . مـع تـحـيـاتـي ومـودتـي


24 - زيارة متأخرة للتاريخ
سيمون خوري ( 2012 / 4 / 26 - 07:31 )
أخي الحكيم البابلي المحترم تحية لك ولكافة الأخوة المشاركين في هذا الحوار الجميل وكذلك الى موقع الحوار المتمدن الذي شارك فعلياً في الحوار من خلال حجب أو منع لا أدري تعليق أخي الحكيم . ورغم أني قرأت كافة ردود القراء اضافة الى المقال لا أرى من وجهة نظري سبباً لمنعة من التعليق إذا صح ذلك وهو قرار أعتبره مجحفاً بأحد كتاب الحوار. وبالتالي العودة الى عن هذا القرار هو الصواب الديمقراطي.
المقال أخي الحكيم يتضمن أفكار مهمة وبالتأكيد مرة اخرى نتفق على أن كافة الكتب الفضائية للديانات الثلاث هي صناعة بشرية خالصة وبالمناسبة قصة الوصايا العشر أيضاً وردت في التراث الأغريقي قبل الأخ - أمين موس - ويرى بعض المفركين اليونانيين أنها إنتقلت الى مصر عبر الأسكندر المقدوني الذي انقذ في حينها الفرعون من إنقلاب سياسي - عسكري عليه وهي قصة طويلة على كلا الحالات دعنا نستمتع بإجازة لثلاث أيام متتالية من الأسبوع الواحد لكن ما هو أسم أول يوم من أيام الأسبوع لنعتبره الأربعاء ماذا سيتغير ..؟ لا شئ المشكلة هي في العقل ..أخيراً مقالك جهد يستحق التقدير


25 - الاستاذ ريمون نجسب شكوري المحترم
وليد يوسف عطو ( 2012 / 4 / 26 - 12:54 )
السبتيون طائفة حديثة وهم يعودون للكنيسة الانجليكانية الانجليزية .. ولا علاقة لهم بالكنيسة الاولى ربما يعودون الى قبل مئتي عام , راجع كتاب ( وعد التوراة من ابرام الى هرتزل )المؤلف والكتاب عندي في البيت موسى مطلق مع اسم ثالث .هي طائفة تبين التاثيرات الصهيونية والماسونية واليهودية على المسيحية .انهم نفس الغلاطيون ( الاغبياء ) الذين انتقدهم الرسول بولس والذين استبدلوا الايمان بالمسيح الذي هو عهد النعمة استبدلوه بشريعة موسى . وهم يحرمون القهوة والسيجارة والخمر ويقدسون السبت ويقراون التوراة اكثر من الانجيسل وعند التعارض بين التوراة والانجيل يرفضون بولس ويتمسكون بشريعة موسى . كتب عنهم بولس في غلاطية قائلا : ( والذين منكم يتبررون بالشريعة يقطعون كل صلة لهم بالمسيح ويسقطون عن النعمة . ففي المسيح لا الختان ولاعدمه ينفع الانسان شيئا بل الايمان العامل بامحبة ) انهم رفضوا تعاليم يسوع القائمة على المحبة وعلى رفض الناموس اليهودي ( لايمكن ترقيع ثوب قديم بقماش جديد ولايمكن وضع خمر جديد في زق قديم ) .. يتبع


26 - الاستاذ ريمون نجيب المحترم - 2 تتمة
وليد يوسف عطو ( 2012 / 4 / 26 - 13:02 )
اعتذر عن الخطا الطباعي في الاسم . قال يسوع مبينا ان تعالبمه تتعارض مع شريعة موسى : اني ارسلت الى الارض نارا وكم ارجو ان تكون قد اضرمت . اتظنون اني جئت لاحل السلام ؟ اقول لكم كلا بل الخلاف .. تجد النص في لوقا وقال في يوحنا ( وهم مع ذلك يبغضونني ويبغضون ابي وما ذلك الا لتتم الاية المكتوبة في شريعتهم ابغضوني بلا سبب ) وشريعتهم يقصد بها توراتهم وان شريعة موسى ليست من تعاليمه واليهود يبغضون الاب السماوي بينما بيعبدون بيهوه وعبارة ابغضوني بلا سبب تجدها في مزمر يمكن 56 عدد 19 وانا كتبت عن هذا الموضوع في مقالاتي . انتقد السبتيين الاب سهيل قاشا في كتابه ( عقدة بابل ) ونسمي الكنيسة السبتية بالكنائس المسيحية الصهيونية ويسميها الاستاذ وليد مهدي بالكنائس البروتستانتية - الصهيونية لتمييزها عن المسيحية . ختاما لكم مني خالص مودتي وتقديري .


27 - الغالي عبد الرضا حمد جاسم
وليد يوسف عطو ( 2012 / 4 / 26 - 13:08 )
الجزيل الاحترام .عزيزي المصادر في البيت وهناك معلومات يستطيع الاخ طلعت ميشو التفصيل بها وموجودة في كتاب علي الشوك ( جولة في اقاليم اللغة والاسطورة ) وفي مقالي اليوم تجاوزت السبت لاني وجدت ان البابلي الكبير قد خصص له بحثا كاملا وهناك معلومات عنه في كتاب البروفيسور اسرائيل شاحاك (الديانة اليهودية وتاريخ اليهود - وطاة 3000 عام )والذي سينزل بعد قليل ويمكن اكتب لك مقالا مخصوصا فيه بعض المعلومات وارسله لك عبر الايميل الشخصي . مع خالص مودتي


28 - الاستاذ ريمون نجيب شكوري- 3
وليد يوسف عطو ( 2012 / 4 / 26 - 14:32 )
الجزيل الاحترام السبتيون يدعون بالادفنتست ومقبرتهم في بداية المقابر المسيحية في خان بني سعد على طريق بعقوبة المسمى السياحي .يؤمنون بالالفية ودائما يغيرون تاريخ نهاية العالم ومجيء المسيح ويؤمنون بمعركة هرمجدون . انا قرات كتبهم وكانت عندي وهي توزع مجانا وظلت سنوات مركونة عندي لانها تتعارض مع العقل بينما قرات كتب الكنائس الاخرى من الكاثوليك والارثوذكس والموارنة والاقباط والكلدان وكنيسة اللاتين والكنائس المعمدانية والبروتستانت . السبتيون اصوليون وجامدون ومتمسكون بنصوص جامدة ولديهم عقائد فاسدة كثيرة ربما اكتب عنهم مستقبلا . مع خالص مودتي


29 - الاستاذ ريمون نجيب شكوري المحترم - 4
وليد يوسف عطو ( 2012 / 4 / 26 - 14:41 )
كان السبتيون لهم دور بعد الاحتلال البريطاني للعراق ونشطوا بعد الحرب العالمية الثانية واعرف اشخاص من غير ملة دخلوا معهم وهم اسخياء بدفع الاموال لدعاتهم ويعطونهم بعثات دراسية للخارج واموالا للعمل .وهم يدعمون البعثات الارسالية المسيحية وهي محل شبهة لانها تهيء الجو قبل مجيء الاحتلال . في السبعينات ذهبت مرة لكنيستهم في ساحة الاندلس واستقبلني احد القساوسة واقادني الى مقعدي وكانت ندوة وعرضوا فلما عن المسيح ووزعوا كراسات وكان القس مصريا مفوها في الخطابة ..تحريم القهوة مثل الاقباط لاسند له في الانجيل وتحريم الخمر عندهم لاسند له في الانجيل وهم يحرمون اللحوم التي تحرمها شريعة موسى ومنها لحم الخنزير وغيرها .تاثيرهم الان في الغراق اعتقد قليل جدا . هم اصوليون متشددون .ختاما ارجو الا اكون قد اثقلت عليكم .لك مني خالص الود ايعها الغالي


30 - شكرا استاذي على البحث الثري الذي قدمته
رويدة سالم ( 2012 / 4 / 28 - 10:55 )

الفكر البشري خضع للتطور مع الزمن وحتى ان لم يكن هناك تواصل مباشر بين الحضارات فانا اؤمن بان اللاوعي البشري يخزن خبرات الشعوب لتصير مكتسبات فطرية تتوارثها الاجيال دون اي احتكاك حضاري مباشر
الاديان تطورت من بنى تحتية بدئية ثم صنعت منظومتها المستقلة ومنحتها القداسة وبما ان كل مؤسس لعقيدة جديدة (الثنائي الازلي : الكاهن/السياسي) ينطلق من معارف عصره كشف التطور المعرفي في عصرنا الراهن مدى تهاوي تلك الافكار التي سال بسببها دم الكثيرين ولازال خطرها قائما يهدد كرامة الانسان وانسانيته

خالص مودتي واحترامي


31 - خيرنا بيننا وليس للغريب ! هذه هي الوطنية
الحكيم البابلي ( 2012 / 4 / 29 - 01:29 )
الزميل العزيز عدلي جندي
شكراً لمروركم الكريم وقراءتكم للمقال ، وأرجو منك ومن بقية المعلقين قبول إعتذاري الأخوي بسبب تأخري في الرد على تعليقاتكم كوني كنتُ ممنوعاً من التعليق بسبب ( وكاحتي ) في الصف المدرسي الذي يقوم موقع الحوار بدور المعلم والمدير والسجان أبو كلبجات ، مع الإشارة إلى أن كلبجات الموقع هي لتكميم الأفواه وليس لتقييد اليدين ، ولهذا سُمي هذا الموقع بالمتمدن
أعجبتني جداً في تعليقك الفقرة التي تقول بأن اليهود كانوا يأتون محل الوالد لذبح فراريجهم على الطريقة الإسلامية ، واليوم تُذبح أوطاننا على الطريقة الإسلامية ، وهذا جيد جداً ، لأن خدمات الوطن وجهوده ومثابرته لعملية الذبح صارت تقتصر على أبناء الوطن فقط ، وطُز في الأجانب ، يا للوطنية
محبتي وتقديري أخي العزيز


32 - أرصدة وعمائم وزرائب للخنازير
الحكيم البابلي ( 2012 / 4 / 29 - 01:50 )
الأخ والزميل العزيز حامد حمودي عباس
شكراً على تعليقك المؤازر للمقال ، والمعذرة على تأخري في الإجابة ، فقد كنتُ في إجازة قسرية فرضها عليَ الموقع خوفاً من أن اُصاب بجلطة دماغية وبهذا يكون قد فقد الناقد الأول الذي يحترق قلبه كالتكة والكباب على ما يُلحِق الموقع بنفسه من أذى بواسطة سلبياته التي يُصر عليها
في تعليقك تتحدث عن كثرة العطل في عراق اليوم ، والحق يا صاحبي ليس لي أية معلومة عن ذلك ، ولو كان كلامك صحيحاً فأقول : وماذا سيخسر حكامنا ومسؤولينا في كثرة أو قلة عدد العطل الرسمية والتي تؤدي حتماً إلى مزيد من الضرر بالوطن العراقي ، فكل همهم هو أرصدتهم المالية المسروقة وخدمتهم المخلصة الأمينة لإيران حيث تنام العمائم الكبيرة التي تحكم عراق اليوم
بالنسبة لي أخي حامد لا أعتبر أن هناك أية حكومة في العراق ، لأنه لو قرأنا في الكتب ما تعني كلمة حكومة ، فسنصدق بأن ما يُسمى بالحكومة العراقية الحالية هي زريبة خنازير أو ( طولة خيل ) قبل أن تكون أي شيئ آخر
المؤسف لحد البكاء هو أن بين كتاب ومعلقي موقع الحوار من يُصفق لتلك الحكومة ، وكما تعرف هي قصة ( الخاش والخرخاش ) القديمة
محبتي وتحياتي


33 - الأديان مكانها متحف التأريخ
الحكيم البابلي ( 2012 / 4 / 29 - 02:04 )
الزميل والصديق وليد يوسف عطو
شكراً لمروركم الكريم وتعليقكم على مقالي هذا ، والمعذرة لتأخري في الجواب ، والسبب كان ضربي تحت الحزام في واحدة من الجولات الفكرية الناقدة مع موقع الحوار ، وبما أنه لم يكن هناك حاكم أو قاضي في اللعبة ، فقد أفلت الموقع من العقاب بسبب الضرب تحت الحزام ، وفاز عليَ في الجولة الأولى ( زُغُلْ ) كما ترى هههههههههههههههه
الحق أعجبني تعليقك كونه يحتوي بعض الحقائق ، وأتفق معك على أن المسيحية معقولة كفكر وتصرف وسلوك بأشواط بعيدة من اليهودية والإسلام ، ولكن بشرية كل الأديان تجعلها جميعاً شيئ من الماضي العتيق ، وخاصة بوجود مبادئ حقوق الإنسان ، وكما يقول المثل : إذا حضر الماء بطل التيمم
لِذا أخي وليد لم يعد العالم بحاجة للأديان التي تُثبت تخلف فكرها كلما دخلنا أعمق في الحاضر والمستقبل ، الأديان مكانها متحف التأريخ وليس بيننا اليوم
شكراً على كل حال ، لك محبتي وتمنياتي الطيبة
طلعت ميشو


34 - هل يحترم موقع الحوار كتابه حقاً ؟
الحكيم البابلي ( 2012 / 4 / 29 - 02:38 )
أخي وزميلي العزيز محمد عبعوب
شكراً على مروركم الكريم عبر حديقتي البابلية
صدقني أتفق معك في كل كلمة قُلتَها في تعليقك ، وأعرف أن المقال الجيد سيفرض نفسه على الكل أينما وضعوه ، لكن إلى متى نبقى ننتظر أن يحس المسؤولين في الموقع على أغلاطهم ومدى الضرر النفسي الذي يُلحقوه بالكثير من الكاتبات والكتاب الذين ربما لا يملكون الجرأة في الإعتراض ورفع صوتهم بسبب الغبن الذي يُصيب عدداً كبيراً منهم في مسألة عدم إعتماد العدالة والنزاهة في تقييم مقالات الموقع
المشكلة أنني لا أستطيع أن أسجل هنا أو في أي تعليق أو مقال عدد المتذمرين من هذه السياسة التعسفية المغلوطة في التعامل مع الكتاب الذين يُعطون الموقع بلا مقابل ، وكل ما يطلبونه من الموقع هو بعض الإحترام وبعض المساواة مع شلة المحظوظين التي لا نفهم أسباب وجودها الدائم صيفاً و شتاءً على الصفحة الأولى وبغض النظر إن أنتج أصحابها فكرة أو بعرة
أعتقد أن المشكلة لم تنتهي بعد ، وهي ليست كما قد يفهمها البعض ، من أن الحكيم البابلي يبحث عن مكان له تحت الشمس !، بل أسباب المشكلة هي بحثنا عن العدالة والنزاهة والديمقراطية في موقع أحببناه ولم يحبنا
تحياتي وتمنياتي


35 - شكر وتقدر للزملاء زيد ميشو ورعد الحافظ
الحكيم البابلي ( 2012 / 4 / 29 - 02:47 )
الزملاء الأعزاء زيد ورعد
أقدم لكم جزيل الشكر لأنكم أرسلتم تعليقاتكم على موضوعي هذا لتعلموا جمهور القراء من أنني معاقب لمدة ثلاثة أيام لأنني لم أسكت على لا عدالة الموقع في تقييم المقالات بصورة عامة
وها أنذا أكتب ردودي للقراء الأعزاء بعد إنقضاء الصوم الإجباري المانع لممارسة حرية الرأي والفكر في الموقع
وتهانينا لموقع الحوار في تبنيه حكمة : تريد أرنب خذ أرنب ، تريد غزال أيضاً خذ أرنب
أكرر شكري لكم وأترككم على أمل أن نتحرر يوماً من إرادة حكامنا الذين نجدهم أينما ذهبنا في هذا العالم الصغير جداً
بوسات وتحيات وتمنيات
طلعت ميشو


36 - شكر وتقدير لعبلة وطلال صمد
الحكيم البابلي ( 2012 / 4 / 29 - 02:57 )
الأخت والزميلة المحترمة عبلة
السيد ال طلال صمد
أشكركم كثيراً على تعليقاتكم الرقيقة وزيارتكم لصفحتي وزيارة حديقتي البابلية
والمعذرة لتأخري في الرد على تعليقاتكم ، فقد كنتُ مدعواً لزيارة خاصة لموقع الحوار من أجل مناقشة موضوع : هل لعدد كتاب وكاتبات الموقع الذين يزيد عددهم على الألفين أي تأثير على سياسة الموقع !!، أم أنهم صفر على الشمال !؟
تحياتي وتمنياتي بالصحة والخير
طلعت ميشو الحكيم البابلي


37 - مسرحية كوميدية حول تقييم مقالات الموقع
الحكيم البابلي ( 2012 / 4 / 29 - 03:16 )
الزميلة السيدة فؤادة العراقية
شكراً جزيلاً على التعليق الشجاع وتأييدك للموضوع المثار حول : هل يتم تقييم المقالات بصورة عادلة ديمقراطية في الموقع أم لا ؟
صدقيني قلتِ في تعليقك ما لم يستطع أن يبوح ويجاهر به الكثير من ( الزلم والنسوان ) ربما خوفاً من زميلنا المسالم الطيب رزكار عقراوي
وأصدق ما جاء في تعليقك هو أن تقييم المقال يتم حسب إسم كاتبه فقط ، فلان فوق ، وفلان جوة ، وفلانة على صفحة اليسار ، والقافلة تسير
وأنت تقولين بأن أي مقال يأخذ فترة نشر ليومين ، لا عيني لا ، هي يوم و ( جارك ) أي ربع أو ثلث ، حاولي ضبط الوقت بصورة أدق يا فؤادة
نصيحتي للموقع إستيراد بعض من لهم خبرة في تدقيق وتقييم المقالات ، لأن هذه الشغلة لا تتم على طريقة ( شَمُر الركي ) وعليهم أن يشترطوا على ( المُثَمِن ) أن يقرأ المقال ويبتعد عن التحيز للأسماء التي تعشقها إدارة الموقع من حبايب ومدللين
كذلك أُبشرك يا فؤادة بأنني ربما سأكتب مسرحية كوميدية قصيرة وأنشرها في موقع الحوار حول الطريقة التي يستعملها ويمارسها الموقع في تثمين المقالات ، وبما أنه يدعي الديمقراطية ، فحتماً سينشرها لقطع دابر القيل والقال
تحياتي


38 - الفارق بين التحضر والتخلف
الحكيم البابلي ( 2012 / 4 / 29 - 03:42 )
الزميل والصديق العزيز علي عجيل منهل
شكراً على تعليقك وإعجابك بموضوع المقال ، وهذا يدعو لسروري أيضاً حين يتفاعل القارئ العزيز مع أفكار المقال
الحق تعجبني الكثير من الطقوس الدينية اليهودية والمسيحية والإسلامية ، وخاصة الصلوات كالتراتيل في الكاتدرائيات العملاقة وقراءة وترتيل ( تجويد ) القرآن والأجواء الخاصة في كل المعابد الدينية والتي تتخللها الشموع والمباخر والأيقونات والصور والتماثيل والزخارف والكثير مما لا يحضرني في هذه العجالة
ولكن ... هذه الأمور شيئ ومسألة حقيقة أي دين شيئ آخر يا زميلي ، المهم أن يكون لأي بشر قناعاته ولا يتم قسره على قناعة معينة ، وهنا بالضبط يكمن الفارق بين التحضر والتخلف ، لأن حرية الرأي والنشر والعقيدة والفكر هي أعمدة الحكمة الأرضية ، وبزوالها تزول فكرة أن الإنسان كائن راقي التفاصيل
محبتي وتحياتي


39 - لكل مشكلة طرفان ، وبدون حوار فالمشكلة قائمة
الحكيم البابلي ( 2012 / 4 / 29 - 03:58 )
الصديق العزيز رعد موسيس
الف شكر على تعليقك الراقي المعاني ، وشكراً على مروركم الكريم حتى حين لم يكن فلاح الحديقة البابلية موجوداً ، فهي حديقتكم جميعاً
كذلك أشكرك على المجاهرة في طرح رأيك حول الخلاف الحاصل بيني وبين موقع الحوار حول مسألة تقييم المقالات المنشورة ، وأهم ما جاء في تعليقك كان حول - تكميم أفواه من ينتقد سياسة الموقع - ، وهذا حدث ويحدث دائماً بيننا وبين الموقع ، وإلا ما هو سبب معاقبتي ومنعي من التعليق لثلاثة أيام !؟ في الوقت الذي كان بإمكان إدارة الموقع نقاشي وتبيين الخطأ في تعليقاتي ونقدي لسياستهم !، ولكن وكما يُثبت الموقع كل مرة وخلال سنين ، فهو لا ولن ينزل لمستوانا وتبنيهِ لتواضع فكرة مخاطبتنا أو الحوار معنا كمثقفين بنى فوق أكتافنا أغلب أمجاده ، وإلا ما قيمة الموقع بدون أكثر من الفين من الكتاب والكاتبات المتبرعين بأطنان الساعات لخدمة الموقع الذي لا يبذل حتى تحريك عضلة واحدة للكتاب عرفاناً بالجميل
وكما قلتُ ... المشكلة لا زالت مستمرة ، ولو أرادوا التخلص حقاً من نقدي لسلبيات الموقع في المستقبل ، فعليهم منعي نهائياً من الكتابة والتعليق
محبتي وتحياتي
طلعت ميشو


40 - هذا الوطن العجيب المتعدد الأعراق والمعتقدات
الحكيم البابلي ( 2012 / 4 / 29 - 04:23 )
صديقنا العزيز د. ريمون شكوري
شكراً على تعليقك الجميل وإثرائك لمعلومات المقال ، وسعيدٌ جداً أن المقال أعجبك
نعم ... لا زلتُ أذكر الكثير من العوائل السبتية ( السبتيين ) كما ندعوهم في العراق ، وكان والدي الراحل يتطير منهم ومن غموضهم وإعتقاده بأن لهم صلة بمنظمات عالمية قوية تقوم بمساعدة السبتيين في الحصول على وظائف أحسن وبعثات دراسية لا أعرف من كان يدفع ثمنها
كما تجد في خانة التعليقات أربعة تعليقات لزميلنا الكاتب وليد عطو يشرح فيها ما يعرفه وما قرأه في بعض الكتب عن السبتيين الذين يزعمون أنهم واحدة من التجمعات المسيحية التي تحمل فكراً مختلفاً عن الكاثوليك والبروتستانت والأرثذوكس ، لكني أعتقد - ولستُ متيقناً - من أنهم يهود أكثر مما هم مسيحيين ، وربما كانوا من الماسونيين الذين يأتوننا بأشكال شتى
سؤالي لكل من يعرف الجواب هو : هل لازال هؤلاء القوم يعيشون في بغداد ؟!، وماذا حل بهم اليوم بعد أن إنقلبت بغداد رأساً على عقب بعد دخول الأميركان ومساعدتهم الللئيمة على خلق مجتمع متأخر من أثصحاب العمامات الوسخة الطائفية ؟
تحياتي أخي ريمون


41 - أكثر من الفين كاتبة وكاتب لا يجرؤون على النقد
الحكيم البابلي ( 2012 / 4 / 29 - 04:46 )
العزيز سيمون خوري
شكراً أخي وزميلي على تعليقك الساخر الجميل ، صدقني السخرية من أكبر أسلحة الإنسان التي تساعده على إجتياز المراحل الجادة والوعرة والمتموجة في الحياة اليومية
القصة بيني وبين الموقع كانت مشروحة وموضحة في التعليقين الذين حجبهما لي الموقع ، + تعليق ثالث لم يظهر منه حتى عنوانه ، كونهم صادروه وإغتالوه عمداً

بدأت المشكلة حين نشر الموقع مقالي وبإسم مخربط (الحكيم الباللبي) وكما تعرف فعندما نقوم بفتح صفحة (إرسال موضوع جديد) فإسمنا وإيميلنا ثابتان هناك ، ولن يتغير الإسم إلا على يد متقصدة ، وهذا ما حدث معي ، وبهذا فقد خرج الموضوع من قائمة مقالات البابلي ، وتم إعتباره موضوع لكاتب جديد وذلك لعدم تطابق الإسم مع إسمي القديم ، كذلك نشروه في جهة اليسار لخيارات وأدوات ، والحق أن هذا تقييماً مشوهاً وغير خاضع لأي عدالة حسب رأيي ، لأن كل مقالاتي تستحق أن تكون في الصفحة الأولى التي تعج بكل من هب ودب ، رغم علمنا أن فيها كتاب يستحقون كل التقدير
هذا كان سبب الخلاف ، والذي دعاهم لتكميم فمي ومعاقبتي ومصادرة حقوقي لأنني كاتب يعتمد النقد ولا يقيم وزناً لمحصلة الربح والخسارة
محبتي وتحياتي


42 - واحدة أخرى من أذرع الصهيونية العالمية
الحكيم البابلي ( 2012 / 4 / 29 - 04:55 )
الزميل والصديق وليد عطو
الف شكر على كل تعليقاتك الجميلة وخاصة تلك التي كنت تشرح لنا فيها عن ماهية القوم الذين سُميوا بالسبتيين في العراق ، والذين تم إحتسابهم على المسيحية بينما لا أعتقد أنهم من المسيحيين لو إعتمدنا مواصفات المسيحية التي نعرفها !، فالمسيحية ليست ( خان جغان ) ولملوم يدخل في عدادها كل من شوه وتلاعب بتعاليم المسيح الأصلية
الحق إستفدنا كثيراً من معلوماتك حول هذه الطائفة ، ويبقى السؤال : هل ما زالوا متواجدين في العراق ؟ وماذا حل بهم ؟ وهل نالوا نفس العقاب الإجرامي الذي أوقعه المسلمون على كل مسيحي في زمن -التحرير الأميركي- سيئ الصيت ، أم نفذوا بجلدهم كما تخرج الشعرة من العجين ؟
الجواب مهم وضروري ، ومن خلاله ربما نستطيع ان نعرف من هم بالضبط
محبتي وتحياتي
طلعت ميشو


43 - هناك خمسة حضارات أصيلة وما عداها مشتق
الحكيم البابلي ( 2012 / 4 / 29 - 05:35 )
الكاتبة الرائعة رويدة سالم
أهلاً وسهلاً بكِ في الحديقة البابلية التي نوَرَت بحضورك وتعليقك لأول مرة على واحدة من مقالاتي ، وهذا مدعاة سعادتي حقاً
تعليق فكري ومنطقي ومُقنع جداًويدل على صاحبته
والحق إستوقفني للحظات قولك في بداية التعليق : (( الفكر البشري خضع للتطور مع الزمن ، وحتى إن لم يكن هناك تواصل مباشر بين الحضارات .... الخ )) ، وهذا يدعوني لبعض الإضافة لتعليقك في قولي أن كل حضارات العالم هي حضارات غير أصيلة أو غير أصلية ، أي أنه كان هناك تواصل وإقتباس مباشر بينها وبين حضارة أقدم سبقتها ، بينما هناك حضارات أصيلة لم تعتمد أو تشتق من حضارة أقدم منها سبقتها ، ويسميها المؤرخ توينبي
Original Unrelated Civilization
حضارة وادي الرافدين
حضارة وادي النيل
حضارة الشرق الأقصى ، الصين
حضارة المايا والأزتيك في أميركا الوسطى
حضارة وادي نهر السند ، والتي لها صلة بحضارة وادي الرافدين
وكل الحضارات البشرية الأخرى التأريخية منها والمعاصرة ، فيطلق عليها مصطلح : الحضارات المشتقة
أما حضارة اليهود فبرأيي هي ليست فقط مُشتقة أو مُقتبسة من حضارة وادي الرافدين ، بل هي مسروقة منها وبكل وقاحة
تحياتي رويدة


44 - الزميل والاخ الحكيم البابلي المحترم
وليد يوسف عطو ( 2012 / 4 / 29 - 13:24 )
اعتقد ان السبتيين حالهم كحال كل العراقيين بدوا بالرحيل ولا معلومات عندي عنهم ولكن اؤكد كلامك انهم ليسوا مسيحيين ولم تصب كنيستهم في ساحة الاندلس باذى عدا كسر الزجاج بسبب التفجيرات الكثيرة التي طالت وزارة الزراعة المجاورة لها والتفجيرات التي طالت مواكب الاميركان والاسرائيليين المقيمين في فندق السدير نوفوتيل القريب من الكنيسة .الكنائس الانجيلية المعتمد عليها حاليا هي الكنائس المعمدانية لان مرجعياتها امريكية ولا اعتقد ان هناك تفجيرات مباشرة طالت الكنائس الانجيلية والسبب معروف لديكم طبعا .ختاما لكم خالص مودتي ايها الغالي


45 - تحياتي عزيزي البابلي
Saad ( 2012 / 5 / 4 - 03:59 )
شكرا صديقي البابلي....مثل هذه المقالات دائما تكون ثقيله الا على المتخصصين ولكن اسلوبك وطريقة عرضك سهلة الامر وجعلته كأنه قصه او روايه مملوءه بالاحداث المشوقه والتي لا تستطيع التوقف عن متابعة قراءتها حتى تصل للنهايه ةتتمنى لو انها طالت اكثر.....عرضك سلس بدايه ووسط ونهايه وحبكات ومشاهد متسلسه ومترابطه ......هذا فضلا عن المعلومات التاريخيه المتنوعه والكثيره سواء التاريخ السحيق او التاريخ القريب وبالذات تاريخ اليهود في بغداد والمعلومات عنهم وعلاقتهم بالآخرين وعلاقة الآخرين بعم...ولا تنسى ذكرياتك انت والعشره فلوس وصراعك انت واخوك عليها هذا يعتبر تاريخ ويحتاج الى دراسه ثانيه عن علاقة المسلمين والمسيحين واليهود واهل الديانات والاعراق الاخرى تاريخ من المفروض ان لاينسى وتذكر به اجيال هذه الايام الذين يعادون بعضهم البعض لمجرد انهم مختلفون عن بعضهم البعض عرقيا او دينيا الخشكرا عزيزي البابلي وتحياتي لك ولكل العائله دون استثناء....بس لا تنسى وعدك لي ...وعدتني ان تكتب مقاله عن ذكرياتك في العراق وتهديها لي....ترا هاويه ماخذ بخاطري منك قلتها لك باللهجه العراقيه المحببه لي ...هههههههههههههههههدا


46 - Saad
Saad Almoharb ( 2012 / 5 / 4 - 07:07 )
لم ينزل اسمي كاملا في تعليقي.... أعلاه.....تحياتي صديقي البابلي...مشتاق لك...


47 - شكرا اخى الحكيم البابلى
اسامة على عبد الحليم ( 2012 / 5 / 17 - 11:55 )






تحياتى استاذنا الحكيم
شكرا لحسن استقبالكم لى فى الحديقة البابلية الوارفة , ويسعدنى ان اكون احد المستظلين بفروعها التى تتمدد بالمعرفة والعلم والتثاقف الجميل
المعلومات حول لون على بن ابى طالب وغيره من الصحابة منثورة فى مراجع اسلامية
وقد ذكر ذلك الهيثمى( 375-807هجرية) فى مجمع الزوائد ومنبع الفوائد فى الجزء التاسع فى معرض رده على احدى الروايات الضعيفة التى وردت فى تفسير القمى حول على بن ابى طالب
حيث نقل عن الواقدى رواية قال ان رواتها ثقات وتقول(وعن الواقدي قال: يقال كان علي بن أبى طالب آدم، ربعة، مسمناً، ضخم المنكبين، طويل اللحية، أصلع، عظيم البطن، غليظ العينين، أبيض الرأس واللحية ) والحديث رواه الطبراني ورجاله إلى الواقدي ثقات( كما ذكر الهيثمى)
وقد اورد بن منظور حديثا فى باب الدال حول عمر بن الخطاب وقال :-
(فجاء رجل أدلم فاستأذن على النبي - صلى الله عليه وسلم - قيل : هو عمر بن الخطاب الخ) وهو حديث صحيح فى مسند احمد ورقمه 15158 يمكن الرجوع اليه هناhttp://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=15033&idto=15038&bk_no=6&ID=139
اما الادلم ف

اخر الافلام

.. ترامب يواجه محاكمة جنائية بقضية شراء الصمت| #أميركا_اليوم


.. القناة 12 الإسرائيلية: القيادة السياسية والأمنية قررت الرد ب




.. رئيس الوزراء العراقي: نحث على الالتزام بالقوانين الدولية الت


.. شركات طيران عالمية تلغي رحلاتها أو تغير مسارها بسبب التوتر ب




.. تحقيق باحتمالية معرفة طاقم سفينة دالي بعطل فيها والتغاضي عنه