الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ماذا يحدث في عراق اليوم ؟

رعد الحافظ

2012 / 4 / 27
مواضيع وابحاث سياسية


لنقرأ الأخبار التالية ونضع تساؤلاتنا فقط وللكلّ حق قول رأيه الصريح . ومن المستحسن بلا شتائم وتخوين كي نفهم ما يجري في البلد !
الخبر الأوّل
http://www.non14.net
مدير مكتب مجلس النواب في كربلاء الحقوقي / عباس كمبر
وصف زيارة نائب رئيس الجمهورية ( المُتهم ) طارق الهاشمي الى تركيا , بأنّها مخالفة للتقاليد البروتوكوليّة والدستورية .
وقال أن طلب الهاشمي من تركيا بالتدخّل المُباشر في العمليّة السياسيّة هو دليل إحباط الهاشمي وفشله وعدم وطنيتهِ للعراق / إنتهى
سؤالي هو / ماهو دافع طارق الهاشمي من هذا ؟ هل مثلاً مصلحة العراق دون أن ننتبه جميعاً ؟
{ بدأتُ بالخبر الأوّل عن الساسة السنّة , كي لايتهمني جاهل بالطائفية }
**********
الخبر الثاني
زيارة المالكي الى إيران
http://ipairaq.com/index.php?name=inner&t=politics&id=54728
أوضح حيدر الملا ( الناطق بإسم القائمة العراقيّة ) , أنّ زيارة المالكي الأخيرة الى إيران هدفها إيجاد مخارج للازمة السياسية التي يعاني منها المالكي , كونه حوصر من جميع الكتل السياسية (هذا إعتراف صريح وخطير وغبي بنفس الوقت ) , مُشيراً الى إنّ الزيارة لا تمثل العراق أو بحث مصالحهِ مع إيران , بل لإعانته للبقاء في رئاسة الوزراء ,حسب تعبيره / إنتهى
وسؤالي هو / هل سمعَ المالكي بتصريح نائب الرئيس الإيراني / محمد رضا رحيمي ودعوتهِ لإقامة ( إتحاد ) بين بلادهِ والعراق ؟ ولم يُعلن على الأقل إستغرابه ؟
حسناً , أنا مُستعد لتفهم ذلك , فربّما تحكمهُ الدبلوماسيّة !
الواقع / لو كانت إيران دولة ديمقراطيّة عصرية مُسالمة , كان يا محلاها الإتحادات معهم . ومحلاها عيشة الحريّة .
لكن بوضعها الحالي بحكم الملالي , فالإنتحار والموت الرحيم , كلاهما في النهاية موت !
{ ثنيّتُ بالخبر الثاني عن المالكي , كي لا يأتيني متخلف ويقول أنتَ عميل للمالكي }
****************
الخبر الثالث / زيارة مسعود البرزاني الى الولايات المتحدة
http://www.assafir.com/article.aspx?EditionId=2120&ChannelId=50600&ArticleId=729

لم يكتف مسعود البرزاني بما قاله للصحيفة الأميركية / الواشنطن بوست
من أنّ هناك طرف وحزب واحد يسعى لتكريس سلطتهِ في العراق وأنّ رئيس الوزراء نوري المالكي يشّن حملة على زعماء السنّة لتوجسهِ من سقوط النظام السوري .
بل زاد بالتأكيد ,أثناء مقابلة أجرتها معه قناة الحرة بأنه :
(( لو إتفق العالم كلّه على المالكي , فإننا سنرفضهُ ))
وأسئلتي هي :
أينبغي أن يٌقرقع المرء بمثلِ دوّي الطبول وخُطب وعّاظ الكفارات ؟ يتسائل نيتشه في / هكذا تكلّم زرادشت !
هل هذا هو الطريق الصواب في حلّ مشاكل البلد ؟ لماذا المُبالغة في عداء المالكي هكذا سرّاً وعلناً ؟
هل مسعود , حنين أوي على السنّة والساسة السنّة ؟
وهل من مصلحة الرئيس الأمريكي أوباما (الإنتخابيّة) فشل العملية السياسية في العراق حالياً ؟
هل الرئيس جلال الطالباني وبرلمان الإقليم نفسه يوافقون البرزاني وخطواتهِ ؟
وهل يحّق لهُ التحدّث نيابة عن الإقليم , أم للبرلمان يعود ذلك الحقّ ؟
هل هناك علاقة بين رغبة البرزاني بإعلان الدولة وحملتهِ على المالكي ؟ أقصد هل يحتاج حجّة مثلاً ؟ ولماذا يحتاجها ؟
إذا كنّا جميعاً نعترف ( أقصد على الأقل كلّ المُنصفين ) بحقّ الشعب الكُردي بتقرير مصيرهِ حسب لوائح وقوانين ومواثيق الاُمم المتحدة !
{ ثلثتُ بالساسة الكُرد كي لا يأتيني أحمق فيقول أنتَ تنكر حقوق الكُرد } ,والمثل يگول / إش جاب زيدان على الكُرد ؟
************
الرابع / ليس خبر بل تساؤلات
أين علاوي ؟ الى أين يُسافر وماذا يفعل ويُخطط ؟
وما صحة الأخبار القائلة عن محادثات بين البعث الفاشي بقيادة أبو الثلج عزّت الدوري الذي يفتش عن ملجأ بعد توّقع رحيل (بشار وبس ), مع القادة في العراق الجديد ؟
***************
الخلاصة :
1 / في العراق , في العهد الصدّامي البائد , كان الجميع تقريباً متفق على عدو واحد إضطهد وأرعب الكلّ هو صدام طبعاً .
اليوم الكل يتّهم الكل !
والديمقراطيّة يستغلها ساستنا بأبشع صورها .أفضلها تحالفات لمصالح حزبيّة وشخصيّة مؤقته .
دليلي في هذا / هو هذا التكالب من الساسة على ضمان الحصول على تأييد خارجي من دولة أو جهة ما . هذا ينطبق على الجميع بلا إستثناء .
2 / حتى الكتاب الكبار ,تبدو كتاباتهم ردّ فعل على كراهيّة سياسي بعينهِ , والميل لجهة بعينها .
مثال / د. كاظم حبيب , مقاله الأخير بعنوان / المالكي الى أين ؟
وهذا رابطه
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=304908
ألا يُفترض أن يكون / العراق الى أين ؟
هل تسير الأمور في العراق اليوم حسب رغبة ومشيئة المالكي وحسب؟
لماذا لايُطالب البرزاني وغيرهِ بالعقلانيّة مثلاً ؟
بالمناسبة / ولا أقصد السوء , والربط بين دفاع الكتّاب عن الساسة !
وصلتنا جميعاً هذه الأيام رسائل تتحدث عن رواتب تقاعدية كبيرة يستلمها شيوعيين كبار وأنصار قدماء , من حكومة إقليم كردستان .
أنا لا علاقة لي في الأمر ,ولا اُصدّق أو أنفي الخبر .ولا أعترض على منح حقوق تقاعدية لأحد , وليس لي الحقّ في ذلك كوني لم أكن شيوعي واُقاسي ما قاسوه وصولاً الى مجزرة بشتاشان .
لكن الغريب أن يكتب عن ذلك مَن يُسمي نفسه (الشيوعي الأخير) أقصد الشاعر سعدي يوسف .
سأضع الرابط بلا كلمة تعليق منّي حوله , إذ ربّما لو كان هو معهم , مانشر هذا الكلام !
http://www.saadiyousif.com/home/index.php?option=com_content&task=view&id=1445&Itemid=1

لكن سؤالي هو :
هل الأمور ( ولا أقول المباديء ) وصلت في العراق , الى أنّ الكلّ يخوّن الكل ؟ حتى رفاق الأمس ؟
هل هذا مايجب التركيز عليه من الكتّاب الكبار ؟
أم مستقبل العراق والخطوات اللازمة لوضعة في الطريق الصحيح ؟
ولأجل الحيادية أنوّه عن رسالة اُخرى وصلتني تتحدث عن حصول كلّ مُعارضي صدّام على رواتب تقاعدية محترمة ,لكن المستفيد الأكبر هم الإسلاميين والأحزاب الكردية كونهم يمسكون بالسلطة !
أخيراً / أستعير قول ميخائيل نعيمة / خير الدروب ما أدّى بسالكهِ حيث يقصد ! / فهل ساستنا يقصدون الإصلاح أم الإستئثار ؟
يعني نحنُ نُدرك أنّ السياسة هي فنّ المُمكن , لكن قليلاً من الأخلاق والمباديء لا تضّر !

تحياتي لكم
رعد الحافظ
27 أبريل 2012








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تحياتي
شامل عبد العزيز ( 2012 / 4 / 27 - 16:25 )
مقال متوازن
أسئلة كثيرة بدون أجوبة من المعنيين - السبب استطيع ان اختصره بأن الخلل في بنية المجتمع حاكماً ومحكوماً - عندما نفقد معنى الدولة يكون الحل عن طريق قطاع الطرق .. العراق لا يوجد فيه حسب رأيي ساسة يسألون ويتحدثون عن العراق بل كل منهم يتحدث عن مصلحته اولا عن طريق حزبه او طائفته - لا زال الوقت مبكراً لكي يكون هناك مفهوم للدولة وللمواطنة في العراق - التراكمات التي قبل عام 2003 رهيبة ليس بالإمكان تجاوزها خصوصاً ان البديل غير جدير وبكل شيء
عندما يكون هناك حاكم منتخب بطريقة صحيحة وليس بطريقة طائفية واصطفافات حزبية وعندما يعرف المواطن كيف ينتخب وهذا الأمر لازال الحديث عنه مبكراً عند ذلك من الممكن ان نقول أننا بدأنا بوضع أرجلنا على بداية الطريق الصحيح - أو الخطوة الأولى
التحالفات في العراق هي حسب المصالح الدولية والاقليمية - العراق خاض تجربة مشوهة بما يسمى الانتخابات - ليس كل انتخابات هي بالضرورة ان تكون انتخابات ديمقراطية صحيحة - الخلل حسب رأيي هو الاستعجال في فرض بعض المفاهيم مثل الانتخابات والديمقراطية في بلد لم يكن له أي مفهوم عنها أقصد عموم الشعب
الحديث ذو شجون


2 - مايفضــــح هذه الاحزاب
كنعــان شـــماس ( 2012 / 4 / 27 - 18:37 )
تحية يا استاذ رعد الحافــظ على هذه الغربــــلة الامينة لواقع الاحزاب الدينية والقومية البائس في العراق اظن تطرق ذات مرة الاستاذ عبد الخالق حسين في احدى مقالاته وخلاصتها لو كانت هذه التجمعات صادقـــة فيما تعلن فببساطة ودون حاجة لثورة او انقلاب يستطيعون تبديل المالكي سلميا عندما يوافق على رغباتهم 50 + ! من اعضاء البرلمان وعندما لايحصل ذلك فعليهم ان يصمتوا ويحترموا الديمقراطية وبلاويها ولايفضحوا انفسهم ويزامـــطو تحية


3 - العزيز شامل
رعد الحافظ ( 2012 / 4 / 27 - 18:40 )
نعم الخلل الأساسي في المجتمع عموماً , فينا جميعاً سواءً إعترفنا أم أنكرنا
المجتمع الذي يبغي العدل والنجاح والديمقراطية عليه أن يُطالب بحقوق الجميع وليس لنفسهِ أو عشيرته أو حزبه أو طائفته فقط
أنا اسمع الأمس مطالبة الأخوة التركمان بقانون الاقلية الثالثة وحصّة وما شابه
وأتسائل مع نفسي / لماذا توجد أصلاً تلك الكلمات التي تفرّق بين مواطن وآخر ؟
متى ستختفي جميعها من قواميسنا ؟
تحياتي لك


4 - العزيز / كنعان شمّاس
رعد الحافظ ( 2012 / 4 / 27 - 18:54 )
قد نتفهّم ونتقبّل تدريب الساسة الجُدّد , على الديمقراطيّة كونهم لم يعيشوها في شبابهم وطيلة عقود الديكتاتورية المقيتة
لكن بوجود عالم الإتصالات والقرية الكونية ومعيشة كثير من الساسة الحاليين في الغرب الإمبريالي الكافر اللعين , ألا ينبغي توّقع بعض الأخلاق والمباديء الإنسانية في عملهم السياسي ؟
لماذا نسمع عن إستقالة سياسي غربي كبير لمجرّد شكّ حول بضعة دولارات
ولا نسمع عن حُمرة الخجل حتى عندنا لسرقة المليارات والفساد العام بلا حدود ؟
محبتي لكَ


5 - مايبنى على فساد فهو فاسد
سيلوس العراقي ( 2012 / 4 / 27 - 19:37 )
السيد رعد
تحية
موضوع العراق عويص، خاصة أن الدستور الذي اختاره العراقيون يحوي ويكرّس أخبث الأمراض الاجتماعية لتصبح قاعدة لكل القوانين ولحياة المجتمع : وهي الدينية والمذهبية والطائفية والمحاصصة .... وغيرها، الى درجة أن المسيحيين العراقيين أصبحوا جماعة ثلاثية الانتماءات القومية المتناحرة ،واليوم الأرمن يطالبون باضافتهم كطائفة ، انها مسخرة يا أخي، العراق بحاجة الى دستور تخلو منه أي كلمة تشير الى ما ذكرتُ بل تركز فقط على الانتماء والمواطنة للعراق بغض النظر عن كل العناوين الأخرى، ومن الضروري أن يتم منع تأسيس أي حزب على أساس مذهبي أو طائفي أو غيره. الاوربيون ثقفوا شعوبهم على الديمقراطية عن طريق دساتيرهم الراقية التي انبثقت منها كل قوانينهم الليبرالية المتمدنة والمتقدمة، التي تحرّم عليهم ذكر الدين أو المذهب او ما شابه ، فان بقي العراق على دستوره الحالي المكرس للتحاصص الطائفي والمذهبي سيبقى مصير بقاء العراق في خطر متزايد خاصة والايرانيون يبحثون عن عراق متهالك فاسد، يمكنهم ابتلاعه ونهبه وانهاؤه، تقديري لاهتمامك بالعراق حتى وأنت بعيد عنه


6 - الحبيب الحافظ محبتي
شاكر الخياط ( 2012 / 4 / 27 - 20:02 )
تحية لك استاذ رعد ومن خلالك تحية الى الاستاذ شامل...في الحقيقة انا نأيت بنفسي عن السياسة والسياسيين لانني ربما اكتشفت قبلكم ماستكتشفون مستقبلا بانها -ضحك على الذقون- لكن اعتراضي على مقالتك ايها الطيب ليس هذا انما استخدامك لمفردتين سامتين قاتلتين هما - سنة - شيعة- هاتان المفردتان ليس لهما وجود في قاموسي الذي يضم كذا الفا من الكلمات، بل اسمح لي استاذي الحافظ ان اكون متطرفا اكثر بعض الشيء واقول بكامل حريتي وثقتي بنفسي انني أأنف ان الفظهما، بالتاكيد هذا لايعني انني ضد معتقديها كلا... الا انني اراها هكذا....ارجوك اخي الكريم لكي نكون اكثر رقي واكثر مدنية من المستفيدين منهما وهم كثر ان نبتعد نحن عنهما وسترى ان كثيرين سيؤيدونا.....بالمناسبة انا لا اعتقد ولا ارتضي ان يمثلني الهاشمي او علاوي او من شابههم....تقبل مودتي


7 - ردّ 1 // للأحبّة
رعد الحافظ ( 2012 / 4 / 27 - 20:35 )
الأحبّة سيلوس العراقي , والشاعر الفراتي شاكر الخيّاط
مداخلاتكم راقيّة ومتكاملة بحيث لا كلمة أستطيع حذفها أو إضافتها على ما ذكرتموه
ولأخي شاكر / لا أستغرب ولو لحظة ,ترفّعك وسموّك على الطائفية المقيتة التي سيطرت على تفاصيل حياتنا , في مجتمعاتنا البائسة الى درجة بتنا لا ننجو من أحدى العصبيّات / القومية أو الدينية المناطقية أو حتى النوع والجنس
محبتي لكم دوماً


8 - كل الي كلته صح ميه بالميه
عبد الحسن حسين يوسف ( 2012 / 4 / 27 - 22:23 )
الاستاذ رعد الحافظ المحترم تحياتي وبودي ان اقول لك هل هذه الاسئله التي طرحتها للجميع او لناس من النخبه ؟ واذا كان للجميع متكلي شلون أناقشك احنه البسطاء اذا انت كلت من البدايه الي يتهمك بالطائفية جاهل ولي يتهمك با بالعمل ضد الكرد احمق والي يتهمك بالعماله للمالكي غبي كلي بروح الوالد اذا انت كل واحد راح يخالفك منطيه لقب مسبق من الي يجرء ويكلك انت مخطء عمي ياستاذ رعد حجيك كله صحيح وماكو احسن منه حتى لا واحد يحصله لقب جاهل او غبي او احمق تحياتي


9 - تعليق رقم 8
رعد الحافظ ( 2012 / 4 / 27 - 23:33 )
عزيزي عبد الحسن حسين يوسف ( حتى لا تزعل وتكول إختصرت إسمي ) يعني ما يحلى لك النقاش والحوار , إلاّ بإتهامي بالطائفي والعنصري والعميل للمالكي وما شابه؟
زين ما سامع عن نقاش موضوعي
كأن تقول فكرتك التالية أظنّها خطأ , والصحيح أظنّهُ التالي
هل هذا صعب التخيّل جداً ؟
ثمّ أنا لا أقصد (وهذا واضح ) المحاورين البسطاء مثلك (كما تصف نفسك)
أنا قصدتُ هؤلاء الذين يدخلون المقالات لايعرفون شيئاً ولا يجيدون سوى الشتائم , بعضهم يتناوش الكاتب الى رابع جدّ ويُصهيّن كل عشيرته لأنّ رأيه لم يعجبهُ
أحدهم إذا لم تكن تعلم فعل ذلك فقط كوني قلت إحتلال أم تحرير العراق من صدام التسمية لا تهم . مثلاً الذي يقرأ كتاباتي يعرف أنّي أمقت الطائفية الى حدّ النخاع
وعندما أكتب عن البهائم الوهابية الإنتحارية , يطلع متذاكي ويقلّي أنت طائفي وعندما أنتقد الخمينية والملالي يُقال نفس الكلام من آخر , أليس المفروض أن ينتبهوا الى نقدي للجهتين المتطرفتين وهما على طرفي نقيض ؟
ماذا سيكون مّن يتهمني بالطائفية بعد ذلك سوى جاهل ؟ ولم أقل غبي كي لا يغضب الأغبياء
يعني هسه حضرتك ما شفت سؤال معقول تجيبنا عليه سوى وصفي للشاتمين؟ تحياتي


10 - زميلي العزيز رعد الحافظ
محمد الرديني ( 2012 / 4 / 28 - 05:21 )
مفاهيم الدولة والدستور والقيم الاخلاقية التي تشبث بها العديد من شعوب ماتزال بعيدة عنّا لأننا وببساطة لانملك الشجاعة الكافية لنقول كلمتنا
اياد علاوي وحتى كتابة هذه السطور يسكن في ارقى فندق في عمان، لأي سبب لاأحد يدري ومن اين يأتي بتكاليف الاقامة لاأحد يدري وطبعا ليس وحده يسكن هناك معه ميسون الدملوجي وحمايته، انه غائب عن حضور جلسات البرلمان منذ سنوات ولو كان حريصا على وطنه لما تقاتل من اجل الكرسي.
طارق الهاشمي رجل الفرص المناسبة انه الان يحاول ان يجد مخرجا للتهم الموجهة اليه ولو كان يملك الشجاعة الكافية لفضل المثول امام المحكمة على علاتها بدلا من التوسل الى تركيا والسعودية وقطر
المالكي مايزال الرجل الاضعف في الحكومة وقد اختار الكرسي بدلا من شعبه ولو كان يملك الشجاعة حقا لأختار بين الاستقالة او رمي المحاصصة في الزبالة
من بقي غيرهم؟؟ البقية سقط المتاع وبين ارجلهم ضاع العراق
تحياتي


11 - العزيز الرديني
رعد الحافظ ( 2012 / 4 / 28 - 10:41 )
يسلم دينك ( أظنّهُ العقل ) وفمك أخي كبير المشايخ العقلانيين محمد الرديني
ومن مثلكَ من كتّاب المهجر يعرف ويتابع أخبار الوطن الجريح ؟
علاوي ... شخصيته ( المنتفخة ) أكبر من أن يحضر جلسات البرلمان أو أن يستلم حقيبة وزير عادي في الدولة ... لو رئيس وزراء لو يخربط الملعب
وليش بس الست ميسون بعمّان ؟ هناك اُخرى ( طبيبة ) نست حتى أسماء شوارع بغداد
خوية محمد الرديني / مثل ما قلت كلّهم سقط المتاع
محبتي لكَ


12 - مقال مهم
ايار العراقي ( 2012 / 4 / 28 - 10:48 )
مقال مهم
تحياتي للاستاذ ابو سيف
سيدي الفاضل الامور وصلت الى نقطة اللاعودة بين الاكراد والمركز لانهم يريدون مركزا ضعيفا واتوقع ان تتم الدعوة الى انتخابات مبكرة وهو برائيي افضل الحلول المطروحة
بالنسبة للرواتب التقاعدية الممنوحة لمقاتلي الانصار من الشيوعيين العراقيين فيبدو الامر ملتبسا على جنابك وعلى السيد وليد يوسف عطو
اولا وهو الاهم ان الرواتب تمنح من وزارة البيشمركة في الاقليم وكل البيشمركه القدماء من مقاتلي البارتي واليكتي والسوسياليست وغيرهم وهي حق طبيعي وليست كما اسلف السيد وليد بانها ثمن سكوت عن بشتاشان هذا الكلام غير صحيح ناهيك عن كونه معيب بحق مناضلين دفعوا اجمل سني عمرهم مطاردين في الجبال بينما كان السيد وليد اوغيره ينعمون بمباهج الحياة في العراق او في اي مكان اخر ولااريد قول المزيد
بالنسبة للمقاتل العادي يمنح مايقارب الثلاثمائة دولار يدفع منها خمسين دولار تبرع للحزب وليست هناك رواتب فلكية كما يتصور البعض


13 - أيها الحافظ الجميل
فاهم إيدام ( 2012 / 4 / 28 - 11:06 )
لاأفهم ما هي الفائدة من عدم الاعتراف بأننا ( نحن الشعب العراقي ) شعب طائفي جاهل خرافي طبّال طبّار مفخّخ مفخّخ ـ بالفتح والكسر ـ مناطقي عشائري عنصري لوكَي لاوطني ولايفهم بالظبط ماهو حقيقةً مفهوم الوطن... خارج عن التاريخ ومناصر للجمود والتخلّف..؟؟؟ طبعاً يوجد من سيقول لي ( عمّي عله كيفك شنو ماكو برأيك ناس شرفاء ووطنيون ومحبّون للآخر ) وسأقول طبعاً يوجد لكنّهم القلّه التي يجب اتّخاذ الخطوات اللازمة لتكثيرهم ونبش الجيّد في القلوب المغطّات بالغير جيّد. فهل نحن عميان إلى درجة عدم رؤية أن الدكتور مهدي الحافظ المستقلّ ( مثلاً ) لم يحصل على بضعة آلاف من الاصوات توصله للبرلمان.. فيما يحصل تيار مقتدى ـ الربع رجل دين ـ على 40 مقعد...؟ ولا يحصل مثال الآلوسي مع حزبه على هذه النسبة بينما يكون المطلق نائب رأيس وزراء وطارق الارهابي الهاشمي نائب رأيس جمهوريه...؟؟؟؟ (( كم آن )) كما يقول الامريكان

أقترح عليك توجيه هذه الاسئلة للمرحومه أنديره غاندي كونها أعرف بسياسيينا وشعبنا منّا

تقبل تحياتي يا طيّب


14 - العزيز / آيار العراقي
رعد الحافظ ( 2012 / 4 / 28 - 11:33 )
بالتأكيد ستبقى أنتَ مصدر معلومات ( لي ) صادقة عن تأريخ الحزب الشيوعي العراقي كونك من العناصر المبدئية النظيفة المثابرة , وليس من الأدعياء الذين إنتسبوا لهذا الحزب بعد سقوط الطاغية فجعلوا من أنفسهم منظرّين براسنا وأنتَ تعرف كثير منهم طبعاً في موقع الحوار , بعضهم يثير الشفقة أحياناً والضحك أحيان اُخرى
*****
نصّي كان ينتقد نقد المعترضين والمشككين برفاقهم , لمجرّد عدم إستفادتهم هم مثلاً
هذا الأمر يتكرّر مع الساسة والكتاب وكل مكان , صارت القضية حسد عيشة وسباب وشتائم سخيفة يعني
لاحظ نصّي مُجدداً , مع التحيات
*****
أنا لا علاقة لي في الأمر ,ولا اُصدّق أو أنفي الخبر .ولا أعترض على منح حقوق تقاعدية لأحد , وليس لي الحقّ في ذلك كوني لم أكن شيوعي واُقاسي ما قاسوه وصولاً الى مجزرة بشتاشان .
لكن الغريب أن يكتب عن ذلك مَن يُسمي نفسه (الشيوعي الأخير) أقصد الشاعر سعدي يوسف*****
شفت عيني آيار ؟


15 - العزيز / فاهم إيدام
رعد الحافظ ( 2012 / 4 / 28 - 11:44 )
فكرتكَ واضحة عزيزي
وهذا ما أكتب عنه طيلة الوقت
سلبياتنا جميعاً التي يعود لها سبب تخلفنا وفسادنا / الطائفية والعنصرية في كلّ شيء
طبعاً هذا الكلام ينطبق على الغالبية وليس على الجميع
لا داعي لتكرار ذلك مع كلّ فكرة وجملة .. سيبدو تكرار مزعج
المشكلة التي نواجهها في طريقتنا هي ظهور الأدعياء والمؤدلجين والشاتمين وحتى الأغبياء لو شئت , ليقولوا لنا / هذا العمل الذي تقومون به إن هو إلاّ جلداً للذات !
أحد الأغبياء يكتب عن عض ثدي اُمّهِ , ويشتم ويخوّن حتى أهل بيته لينتبه له الناس
والآخر يكتب كيف تقارن بين العراق واليابان وألمانيا ؟ وإستفادتهم من التحرير ؟
والآخر يتسلل الى بريدنا والفيس بوك ليحظى بخبر يدحضنا به
عزيزي فاهم / في النهاية لا يصّح إلاّ الصحيح
والشاعر يقول / علينا نحت القوافي من معانيها .. وما علينا إنْ لم تفهم البقرُ
تقبّل فائق محبتي


16 - أحلى كاكَ رعد
حسن الكوردي ( 2012 / 4 / 28 - 14:38 )
تحياتي كاكَ رعد . أولاً أنا عراقي كوردي كي لايتهمني أحد .. لاحضيت برجيلها ولاخذة سيد علي .. زيارة البارزاني الى بعض دول شرق أوربا وأمريكا كان الهدف منها دعمه في حال أعلان ألإستقلال هذا حسب رأي !؟ وأتمنى ذالك ولاكن ليس تحت قيادة هؤلاء ولكنه تفاجأ عندما أعلن أوباما إنه يحافض على عراق ديمقراطي فدرالي موحد !! ومن واشنطن نزل في سويسرا لعدة ساعات وهذا سر لايعلم بها أحد وما ورائها !!؟؟ وبعدها الى تركيا كي يطلع على أوضاع الهاشمي ومشاكله كأن لايوجد في البلد أية مشكلة سوى الهاشمي الذي أجر شقتين في اسنطبول على حساب الشعب العراقي ومعه ماخف وزنه وغلى ثمنه من أموال الشعب وتحت حماية ابن عمه أردوغان . وليشرب المالكي من البحر . وشكرا لك


17 - العزيز / كاك حسن الكُردي
رعد الحافظ ( 2012 / 4 / 28 - 15:25 )
تعليقكَ دليل إضافي على حيادية المقال
وليس كما إتهمني البائس في تعليق رقم 16 وتذاكى ليستخدم كلماتي على أمثالهِ من الشاتمين
وهو معروف بإسمه الأصلي عندنا
عزيزي كاك حسن / مسعود البارزاني بالغ في عشائريتهِ هذا واضح لكل منصف
الشعب الكردي صحيح هو أفضل حالاً من باقي العراقيين اليوم في إقليمه
لكن الحرية والديمقراطية حبالها طويلة / تسمح لهم بالتساؤل
اين تذهب مليارات النفط المُهرّب ؟
لماذا أغلب حكومة الإقليم من عشيرة وأقارب البارزاني ؟
من يدخل اللعبة الديمقراطية ويرتضيها عليه التحمّل والإجابة على الأسئلة
وضع مسعود يذكرني بوضع الإخوان في مصر
ركبوا بإسم الديمقراطية مجلس الشعب واليوم يحاكمون حتى عادل إمام
تقبّل محبتي


18 - شكرا استاذي رعد على تنويرك لي
عبد الحسن حسين يوسف ( 2012 / 4 / 28 - 16:25 )
عزيزي الاستاذ رعد تحياتي اشكرك على الرد على تعقيبي ولآن اكدر وآنه موخايف يجيني لقب مو زين . يا خوي السيد مسعود قاربت ولايته الثانيه والاخيرة على اقليم كردستان على الانتهاء ومن الناحيه الدستوريه للاقليم لا يحق له ان يكون رئيس الاقليم للمره الثالثه ولا يستطيع تغيير الدستور لان معارضه قويه ظهرت في كردستان فصارت عينه على رئاسة جمهورية العراق الى راح تشغر بعد انتهاء الولاية الثانية لمام جلال . المالكي واغلب التحالف الوطني ما يردونه لان عقليته الاقطاعيه الغير مرنه لا تسمح لهم بالتعامل معه وعندما تيقن من افلاسه استعمل عدة طرق اولها هاجم بعض اطراف الشيعه من اجل كسب التيار السلفي الكردي الذي اصبح قويا وقد استعرض قوته في مدينة دهوك معقل مسعود بعد صلاة احد الجمع عندما سيطر عليها تقريبا وحرق النوادي والاماكن السياحيه واراد كسب الطائفيين من السنه عندما آوى الهاشمي وسمح له بعقد المؤتمرات في كردستان رغم ان قضيته قانونيه . سينسى مسعود كل ماقاله اذاتمت الصفقة بينه وبين المالكي وهي ان يكون مسعود رئيس العراق ويضمن المالكي تصويت النواب الكردعلى ان تكون الرئاسه الثالثه للمالكي دستوريه ....


19 - الحل في الاغتيال السياسي
صلاح ( 2012 / 4 / 28 - 20:22 )
الاخ العزيز رعد الحافظ تحياتي لك ولكل الاخوة المشاركين في التعليق الحل في استقرار العراق هو التخلص من الفئة التي تعيق التقدم المتمثلة بالمرجعية الدينية بشقيها الشيعي و السني ،تحييد رؤساء العشائر ثم الانتهاء بالسياسيين .اسهل طريقة لتحقيق هذا الهدف هو وبكل بساطة تحتاج الى سيارة فولكس واكن و مسدس كاتم ببساطة الحل في الاغتيالات .تحياتي


20 - ردّ 2 // للأحبّة
رعد الحافظ ( 2012 / 4 / 28 - 23:34 )
الصديق / عبد الحسن / ت 19
معلومات قيّمة تقدمها لمثلي , بعيد عن الصورة في الداخل
لكنّي أتسائل علناً وفعلاً أتمنى جواب علمي
هل أصبحت رئاسة الجمهورية في العراق حصة خاصة بالأخوة الكُرد ؟
أقصد ألا يمكن أن يُصبح رئيس الوزراء مثلاً كُردياً
بينما رئيس الجمهورية مسيحي عربي من الجنوب ؟
أقصد في دستورنا المُبجّل هل حددوا تلك الرئاسات أيضاً ؟ مستحيل طبعاً
ثم بصراحة لو صار مسعود رئيس العراق فسأعتبر ذلك وربّما أغلب العقلاء كذلك أنّ كلّ القصة وما فيها تقاسم عوائل بعينها رئاسات العراق
هذا ضدّ المنطق والتاريخ والتطور
وسيجنون على أنفسهم براقش
تحياتي لمداخلتكَ المحترمة
*************
العزيز صلاح / ت 21
خوية تريد تورطنا بإقتراحك العملي ؟ ههههههه
إحنا بلا شيء صوفتنا حمرة بهذا الموقع كوننا ليبراليين واقعيين
النوب تريد أن تعطي للسفهاء خنجر لطعننا علناً ؟
الحلّ الاسهل والأسلم في ظنّي دستور متطور على غرار الأوربية لايفرق بين مواطن وآخر
بعدها تنتهي كل الإستئثارات والفساد , كما يحدث في الدول المتحضرة فيحاسب عامل مطعم رئيس الوزراء على تجاوز بسيط و تقبّل محبتي


21 - أنهم مجاميع من شذاذ الآفاق
عبد الحسن حسين يوسف ( 2012 / 4 / 29 - 09:18 )
عزيزي الاستاذ رعد ... اي دستور يؤمن به هؤلاء انهم بجميع تياراتهم يعتبرون العراق غنيمة لهم ولعوائلهم وهم مختلفين على الحصص فقط وكلما أقتنعوا ان القسمه مقبوله تجدهم اقل حدة في صراعاتهم ويختلفون عندما يشعرون تجاوزا على حصصهم صدقني ان الشعب العراقي يمر ببلاء حقيقي منهم فهم ليس طبقه كما يحلوا لنا نحن الشيوعيون عندما نريد ان نرجع حتى رغاء تافه الى صراع الطبقات وليس طائفيين ابدا وليس مدافعين عن القوميات انهم مجاميع من شذاذ الآفاق جاءو ليسرقوا العراق مثل سابقهم صدام الذي سرق من عمرنا خمس وثلاثون سنه .... تحيتي لك استاذي الفاضل

اخر الافلام

.. لماذا خصّ الرئيس السنغالي موريتانيا بأول زيارة خارجية له؟


.. الجزائر تقدم 15 مليون دولار مساهمة استثنائية للأونروا




.. تونس: كيف كان رد فعل الصحفي محمد بوغلاّب على الحكم بسجنه ؟


.. تونس: إفراج وشيك عن الموقوفين في قضية التآمر على أمن الدولة؟




.. ما هي العقوبات الأميركية المفروضة على إيران؟ وكيف يمكن فرض ا