الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حان وقت العمل المشترك بين اليسار العراقي

رزكار عقراوي
سياسي واعلامي يساري

(Rezgar Akrawi)

2012 / 5 / 9
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية


مقدمة

- القوى الدينية والطائفية ( السنية والشيعية) ، والقومية ( العربية والكردية) الحاكمة ، التي برهنت بشكل عام في السنوات الماضية من خلال نهجها غير الديمقراطي وتنامي روح الاستبداد لديها، إلى ابتعادها الواضح عن ممارسة الديمقراطية، وتقييدها للحريات، والتجاوز على حقوق الإنسان ومصالح الكادحين وعموم الجماهير، ونرى ذلك بوضوح في ممارسات حكومة المالكي في بغداد وحكومة الحزبين الحاكمين في إقليم كردستان.
- تقوم ألان بإعادة تنظيم صفوفها وإجراء تحالفات جديدة لتقوية مواقعها في السلطة وخاصة بعد فشلها الكبير في إدارة الحكم وعجزها عن تقديم ابسط الخدمات للجماهير من اجل إبقاء نفوذها ومكانتها السياسية، واستمرار سياسات الاستبداد والفساد ونهب المال العام، وتغطي ذلك بإبراز وتعزيز الصراعات القومية والدينية مثل ما يجري الآن بين المالكي والبارزاني.
- توضح بشكل كبير لساكني العراق زيف ادعاءات هذه القوى وسياساتها ومواقفها إزاء قضايا المجتمع من خلال تجربة الناس المباشرة معها في الحكم والمعارضة على كل الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية
- وقد انعكس ذلك بوضوح في حالة التذمر والاستياء الكبيرين اللذين انعكسا في حملة الاحتجاجات والمظاهرات الجماهيرية والإضرابات العمالية والحركات المطلبية المتصاعدة يوميا، والتي شملت قطاعات مختلفة وفي مختلف المدن في العراق بما فيه إقليم كردستان والتي تم قمعها بشكل كبيرة وتم اعتقال العشرات، وأطلق سراحهم تحت الضغط الجماهيري.
- الظرف الموضوعي في العراق مهيأ الآن لأن يلعب البديل اليساري دوراً أفضل وأكبر، إن تعامل بعقلانية أكثر مع هذا الواقع، وحسن وقوى من الظرف الذاتي الذي تمر به حركة اليسار، إذ سيكون في مقدوره ملء جزء كبير من الفراغ الذي أحدثه تراجع الأحزاب الإسلامية والقومية الحاكمة، حيث اعتقد انه لا بد من التعامل بمسؤولية اكبر من اجل حشد كل الطاقات من اجل بناء دولة ديمقراطية علمانية مدنية في العراق.
- يمكن التحول إلى قطب يساري معارض، فاعل في الساحة السياسية العراقية، ومثل هذا التوجه لن يتم بجهد حزب يساري واحد!!
- حيث أثبتت تجارب السنوات السابقة ضرورة وأهمية وقوة التحالفات السياسية حيث كانت القوى والأحزاب الدينية والقومية سباقة وأكثر ذكاء ونضجا في تشكيل تحالفات سياسية كبيرة ومؤثرة، من اجل ترسيخ نفوذها ونصيبها في السلطة السياسية، رغم خلافاتها الفكرية والسياسية الحادة وأحيانا الدموية والعنيفة وكانت تلك التحالفات احد الأسباب الرئيسية في قوتها ونفوذها وسيطرتها على مراكز النفوذ والسلطة في الدولة في العراق وإقليم كردستان.




لماذا كان التنسيق والعمل المشترك بين فصائل اليسار العراقي ضعيفا او شبه غائب ؟


اعتقد ان ذلك يعود إلى أسباب موضوعية وذاتية ومن أبرزها:

1. الخلافات السياسية والنظرية في الأمور التكتيكية وقليل ما في الطرح الاستراتيجي.

2. تشتت العالمي لليسار والهجمة الشرسة على قيمه التقدمية، وانعكس ذلك أيضا على الوضع العراقي.

3. تغييرات كبيرة على بنية الطبقة العاملة العراقية وعموم الفئات الكادحة، والحروب المستمرة والسياسات الاقتصادية الفاشلة، الحصار الاقتصادي، الحملة الإيمانية ،شبه انهيار للدولة ومؤسساتها، مما انعكس على ضعف الوجود الاجتماعي لمعظم فصائل اليسارية في العراق وكذلك نتيجة الاغتراب ألقسري عن المجتمع العرقي بسبب ممارسات القمع والإرهاب، التي تسببت في خروج عدد كبير جدا من قيادات وأعضاء أحزاب اليسار إلى الخارج.

4. قوة التقاليد ذات ألأرضية الفكرية الشمولية غير الديمقراطية، التي ما تزال مسيطرة بهذه الدرجة او تلك على غالبية الأحزاب والمنظمات اليسارية العراقية، وبنسب مختلفة، مثلا الشللية، البيروقراطية الوظيفية، التنظير الفارغ وترديد الكليشات، الشخصنة، حب القيادة او الولاء الأعمى لشخصية قيادية معينة، النرجسية والغرور، التبجح والاستعلاء على القواعد الحزبية وعموم الجماهير، التباهي، الانعزال عن الواقع الاجتماعي وضعف التفاعل معه، و حتى الفساد الشخصي والسياسي، وهي بشكل عام صفات لمعظم - قادة- اليسار المتعصبين و المعادين للقوى اليسارية الأخرى، والذين يعيقون كل أنواع العمل المشترك فيما بينها وينظرون لذلك تحت حجج مختلفة، وهم موجودين في كل أحزاب اليسار العراقي وبنسب مختلفة، واعتقد إنهم يرون ان اي انفتاح ل - حزبهم وكتلتهم - والعمل المشترك والتحالفات والواسعة مع القوى اليسارية الأخرى سيكون له تأثير سلبي على مكانتهم القيادية!! التي بشكل عام وصلوا إليها بطريقة ديمقراطية ضعيفة.

5. التعصب التنظيمي الشائع بين اليسار في بقايا المدرسة السوفيتية اي اليسار التقليدي الذي يتبني بشكل عام مقولة (حزب شيوعي - يساري في البلد الواحد والآخر تحريفي او مشبوه أو.... او....)، اما اليسار المختلف عن المدرسة السوفيتية، أي القوى اليسارية الأخرى فكانت تبرر وجودها في تسقيط الحزب الشيوعي التقليدي ونفي صفة اليسار عنه وتقييمه كله بشكل سلبي، من دون التطرق الى الايجابيات. التعصب التنظيمي و-الانا- التنظيمية المفرطة كان معيقان كبيران للعمل المشترك، وأدى إلى انشغالها بالصراعات الداخلية والعلاقات التناحرية!، التعصب التنظيمي برأيي تدعمه وتغذيه القيادات النخبوية، والانا والتعصب الشخصي.

6. بعض القوى اليسارية كانت تعتقد وتطرح نفسها على إنها الحزب اليساري الوحيد في العراق وحسب، بل ان البعض منها كان يتصور انه الجهة العلمانية والديمقراطية الوحيدة، وتقوم بتقديس وتمجيد وتهويل دور كل منها على حساب الآخرين، في حين أنه بعيد عن الواقع. و ابتعدت عن عقد اللقاءات وإجراء الحوارات الفعلية مع قيادات القوى والأحزاب اليسارية الأخرى في العراق، تكفير الآخر ماركسيا ويساريا كان سائدا على نمط - التكفير الديني !- ، لقد شاعت الصراعات والحملات الفكرية والسياسية ضد الآخر بشكل معلن وغير معلن، وتم عكسها على عموم القواعد الحزبية و حتى على المنظمات الجماهيرية، وللأسف يندر ان ترى حالات للحوار البناء بين اليسار العراقي، مثلا الحوار على برنامج الآخر او على نقاط الخلاف بحيث يصلح المقابل ويشخص النواقص، ولا يسقطه!!.

7. البعض كان يقوم بنفي وجود اليساري الآخر بمختلف الإشكال، وممارسة سياسة التعتيم الكامل على كل نشاطات الأحزاب والمنظمات اليسارية الأخرى. وحتى كنا لا نتبادل التهاني والتعازي في أفراحنا وأحزاننا بما فيها إدانة استشهاد واعتقال الكثير من رفاق مختلف الفصائل.

8. كان بعضها يطرح موضوعة العمل المشترك من اجل مجتمع مدني علماني، ولكن من خلال واجهته التنظيمية وتجميع التيار العلماني واليساري تحت رايته ولائحته، ودعوة الآخرين الى الانضمام إليها، وليس كاتجاهات مختلفة تعمل من اجل أهداف مشتركة تتفق عليها.

9. او عدم قبول الحوار او العمل المشترك مع المنظمات اليسارية الأخرى تحت حجة انها منظمات صغيرة، ومتطرفة، او انها تعادينا! وتطرح نفسها بديلا لنا، او غير موجودة او انها على الانترنت فقط، واعتقد إننا في هكذا ظرف حساس جدا نحتاج حشد كل طاقات، ولابد ان نجمع قوانا حتى لو كان مع تنظيمات بخمس أشخاص! .

10. حذر بعض القوى اليسارية من بعض - الأحزاب الحاكمة المتنفذة - التى لهم نوع من التحالفات معهم ولمعظم القوى اليسارية الأخرى مواقف مضادة لهم.

11. وأسوؤها وهو بنسبة قليلة جدا كان شخصنة الصراعات والمهاترات للأسف، والتركيز على مسائل شخصية وتشويه سمعة اليساري الاخر بمختلف السبل .
12. .......



تطوير وتحديث آليات التحزب والعمل التنظيمي بشكل ديمقراطي وتأثيرها على العمل المشترك



اعتقد ان احد أهم معوقات ضعف التنسيق والعمل اليساري المشترك كانت في سيادة التعصب التنظيمي والنخبوي، وحتى الشخصي المستند الى قوة تقاليد ذات أرضية فكرية شمولية الى حدا ما، و ما تزال مسيطرة بهذه الدرجة او تلك على قوى اليسار العراقي وبنسب مختلفة. ومع انه ألاحظ تطور كبير في اليات التنظيم والتحزب ودمقراطتها لدى معظم فصائل اليسار العراقي، ولكن اعتقد ان يمكن عمل المزيد من خلال :

1. إشراك أوسع للقاعدة الحزبية والجماهير في تقرير السياسة العامة للحزب، من خلال فتح الصحافة ونشر الآراء المختلفة، تعزيز العمل والتحاور من خلال الفيسبوك والتويتر وخاصة مع الشباب، وعقد الاجتماعات المفتوحة واللقاءات المباشرة.

2. والتعامل الايجابي بشكل اكبر مع الانتقادات ، بل وتشجيعها، واعتبارها نوع من التغذية العكسية من اجل التطوير نحو الأفضل.

3. ضرورة احترام التنوع والاختلاف، بقبول مبدأ تعدد منابر اليسار داخل وخارج الحزب نظريا وعمليا.

4. المزيد من لامركزية في التنظيم على صعيد المدن، والمنظمات التخصصية والمنظمات الجماهيرية، وحتى تشكيل نوع من التتظيم الحزبي الفيدرالي.

5. إرساء علاقات تنظيمية متحضرة وشفافة بشكل اكبر بين القيادة و القاعدة، الشفافية المالية، والابتعاد عن التعامل الاستعلائي، وفرض ألقسري للأفكار والسياسات على القاعدة الحزبية، وأساليب الطرد والتوهين والعزل والتخوين...... الخ بسبب الاختلاف في الرأي او آليات العمل والتنظيم .

6. كيسار لدينا تجربة سيئة جدا في تداولية القيادة، وبعض المناصب القيادية تحتكر الى القبر او الى العمر 70 او 80 ،لابد من تحديد مدة معينة لتبوء المناصب القيادية كدورتين مثلا وخاصة لسكرتير الحزب، ومحاولة تقليل السلطات الشخصية في كافة الهيئات وحتى المنظمات الجماهيرية لليسار، وتحويلها الى قيادة جماعية وتقسيم التخصصات، والغاء منصب السكرتير، والاستعاضة بالمنسق الذي يتغير بشكل دوري، إشاعة تداولية الكادر القيادي على كل المستويات وتشجيع القيادات النسائية والشبابية.

7. تغيير نمط الصحافة اليسارية من صحافة تقريبا أحادية الاتجاه تعكس رأي قيادة الحزب فقط الى صحافة متعددة الاتجاهات تعكس الرأي العام للحزب وجماهيره، و عموم الحركة اليسارية والتقدمية بشكل عام، والاستناد الى المفاهيم العلمية الحديثة في الإعلام واستخدام اكبر وافضل لشبكات التواصل الاجتماعي .

8. الاعتراف بالحق التنظيمي للأقلية الحزبية ( كتل ومنابر ) وحقها في إصدار إعلامها الخاص واستخدام اعلام الحزب وإمكانياته المختلفة لترويج سياستهم.

9. عقد مؤتمرات منتظمة وعلنية ان كان ذلك ممكنا، يسبقها تحضير تنظيمي وسياسي كبير، بحيث يشارك العقل الجماعي في تقرير السياسة العامة للحزب، وطرح تقييم انتقادي لسياسة الحزب بين كل مؤتمرين. وأشير هنا إلى تجربتين متميزتين، الأولى: التحضيرات الديمقراطية والعلنية التى سبقت المؤتمر التاسع للحزب الشيوعي العراقي، والثانية: البث الحي للمؤتمر الثالث للحزب الشيوعي العمالي الكردستاني عبر الانترنت، مما عكس ديمقراطية و شفافية وتفاعل كبير مع الخارج.

وفق مفهوم - اليسار الالكتروني - أرى من الضروري جدا التوجه نحو أحزاب يسارية حديثة عصرية شفافة، تؤمن بتعدد المنابر والاجتهادات والكتل الفكرية والتنظيمية المختلفة داخل الحزب الواحد، أحزاب تعمل في إطار ومن اجل حركة اجتماعية واسعة متجاوزة للأطر الحزبية وترفض التعصب التنظيمي والمؤسساتي والكتلوي والشخصي، وبقيادة جماعية شفافية ذات تداولية دورية.
يجب أن نعمل من اجل أن تكون أساليب إدارة وتنظيم أحزابنا اليسارية مثالاً راقياً وحضاريا وديمقراطيا في أسلوب إدارة اليسار للدولة والمجتمع اذا ما استلمنا السلطة! .



تقييم مختصر للتجارب السابقة للعمل المشترك بين فصائل اليسار العراقي


كانت هناك مشاريع قيمة للعمل المشترك، واعتقد إنها كانت خطوات مهمة رغم نواقصها. ومن هذا المنطلق لا بد ان نقيم هذه التحالفات للاستفادة من التجارب ولكي نتجاوز أخطاءها في المستقبل، ونستطيع بناء تحالفات امتن وأوسع و تستمر لفترات أطول، سأتطرق بشكل مختصر إلى ابرز تلك المشاريع.

- مدنيون

من خلال تجربتي وعملي مع "مدنيون" كانت هناك نواقص أوجزها بـ:
1- كان في الأساس تحالف انتخابي فوقي هش بين ثلاثة أحزاب الاثنان منهم لهم وجود محدود جدا في العراق، ولم يوضحا برنامجهما بشكل دقيق، ولا اعتقد انه كانت لديهم الرغبة الفعلية لانضمام أحزاب أو منظمات جديدة إلى التحالف وتوسيعه.
2- لم تكن لـ "مدنيون" قيادة معلنة واقتصرت على ممثلي الأحزاب الثلاثة، وكان من الضروري أن تكون هناك شفافية اكبر في إدارة التحالف.
3- أهمل دور المستقلين بشكل كبير، بل تم استخدامهم من دون أن يكون لهم دور في القرار أو القيادة.
4- لم تكن هناك استجابة ايجابية لمبادرات ورغبة بعض الجهات والشخصيات اليسارية والديمقراطية للانضمام إلى "مدنيون" وقد أعلن الكثير منهم دعمهم لها بشكل علني ورغبتهم للانضمام اليه، مثل اتحاد الشيوعيين وحركة اليسار الديمقراطي - حيد - كما طرح مؤتمر حرية العراق موقفا واستعدادا للعمل المشترك بدون شروط مسبقة، ولكن بشكل عام وجدت موقفا سلبيا من محاولاتي توسيعه.

- مؤتمر حرية العراق - الحزب الشيوعي العمالي العراقي

1. انفتاح وطرح ايجابي للحزب، وكانت خطوة مهمة وضرورية في الطريق الصحيح، ولكن طريقة تطبيقه لم تكن موفقة.
2. كان له الكثير من النشاطات الفاعلة والمؤثرة، ومنها بيوت الأمان وفضائية سنا، وان كان التخطيط بعيد المدى لعملها ضعيفا.
3. الطابع الحزبي الصارخ عليه مما أعاق المرونة، او انضمام إطراف يسارية أخرى إليه.
4. أطروحاته المناهضة للاحتلال، حفزت الكثير من اليسار القومي والقومين الى الانضمام اليه مما اثر على بعض مواقفه السياسية ونشاطاته.
5. في السنوات الأخيرة طرح مواقف ناضجة وواقعية للعمل المشترك وابدي استعدادا غير مشروطا لذلك.
6. حل المؤتمر قبل اشهر وتوقفت كافة نشاطاته.


-التيار الديمقراطي

يعتبر التيار خطوة مهمة ومتقدمة في بناء تحالف ديمقراطي علماني واسع في العراق، وهو في طور التكوين والتطوير ويمكن أن يشكل الإطار الجامع لكل القوى اليسارية والديمقراطية ، اذ يعتمد على :
1- مدى تبنيه للمطالب الجماهيرية والعمل من اجل تحقيق العدالة الاجتماعية والحريات وحقوق الإنسان وفضح الفساد والاستبداد وتوفير الخدمات.
2- توسيع قوى - التيار - وقاعدته ليشمل اكبر عدد ممكن من القوى والشخصيات اليسارية والديمقراطية على قاعدة التكافؤ، ومن دون ان يكون لقوى او حزب معين صلاحيات، او امتيازات خاصة، او - فيتو- لاي سبب كان.
3- إدانة مواقف وسياسات كافة القوى السياسية المشتركة في الفساد والاستبداد وانتهاك حقوق الإنسان دون أي تمييز أو استثناء لأي سبب كان، وإلا ستكون هناك ازدواجية في المواقف وسينعكس ذلك سلبا على مكانة - التيار - في المجتمع العراقي.
4- لابد من إضفاء المزيد من اجواء الديمقراطية والشفافية والجماعية بصورة اكبر على عمل وآليات التيار الديمقراطي وعلى القوى المنضوية تحت لوائه.
5 - توسيع تجربة التيار الديمقراطي لكي تشمل إقليم كردستان، حيث إن الفساد والاستبداد السياسي واحتكار السلطة واضح ومعروف وبشهادة منظمات حقوق الإنسان الدولية والمحلية، لذلك لابد من تعزيز العلاقة مع القوى اليسارية والتقدمية الكردستانية.
6- للأسف الى الآن لا ارى تطورا كبيرا في عمل التيار الديمقراطي وتوسيعه، وحسب علمي لم توجه دعوة للحوار او الانضمام للفصائل اليسارية الأخرى!!، وهنا ابدي تحفظي الكبير على محاولته ضم قوى مثل الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني، فهي كما معروف قوى متنفذة وفي الحكم، و فاسدة ومستبدة، وشاركت مع الاسلام السياسي في ترسيخ الوضع المأساوي في العراق وإقليم كردستان وإدامته، وهي معادية للتوجهات التى يطرحها التيار نفسه، واستمرار ذلك سينعكس بشكل كبير على تطور التيار وآفاقه، وحتى من الممكن سلبيا على استقلاليته ومصداقيته بين الجماهير.


ما الذي يمكن أن يجمع فصائل اليسار العراقي الآن


لكافة أحزاب ومنظمات اليسار العراقي بغض النظر عن حجمها وعمرها، دور مشهود ونزيه في النضال من اجل العدالة الاجتماعية، ومواجهة الاستبداد ،والإسلام السياسي وقوى التعصب القومي، والتبني والدفاع عن مطالب العمال والكادحين وعموم المجتمع والدفاع عن حقوق المرأة ومساواتها ..... الخ، واعتقد انها الآن تقترب من بعضها في الكثير من المواقف والسياسات، وان كان هناك بعض الاختلاف في طريقة الطرح ومن ابرز النقاط التى يلتقون حولها برأيي:
1. تبني الماركسية، وان وجدت اختلافات في طريقة ملائمتها مع الواقع العراقي، وهو طبيعي جدا فلتكن لدينا عشرات بل مئات الحلول لالوف المشاكل التى تواجهنا.
2. تبني حقوق العمال والكادحين وسن قانون عمل تقدمي، وضمان حق التنظيم والإضراب، ضمان البطالة ، الحد الأدنى من الأجور، دعم الأنشطة المطلبية وقيادتها، بكل الاليات والوسائل المشروعة كالتظاهرات الاحتجاجية السلمية ،والإضرابات العمالية.
3. نبذ المحاصصة الطائفية والقومية ومواجهة التعصب القومي والديني والمذهبي،
4. مناهضة الاستبداد والفساد وسلطة الميليشيات.
5. توفير الأمان للجماهير، ومناهضة العنف والإرهاب والقمع من كافة الجهات سواء في الحكم او ما يسمى بقوى المقاومة.
6. العمل من اجل مجتمع مدني ديمقراطي.
7. العدالة الاجتماعية واكبر قدر ممكن من المساواة.
8. تحديد وتقييد دور الدين والمؤسسات الدينية في الدولة والقوانين.
9. حقوق الإنسان، حقوق الأقليات الدينية والقومية استنادا الى مواثيق حقوق الإنسان الدولية.
10. تعديل الدستور العراقي لصالح تكريس الديمقراطية وبناء الدولة المدنية.
11. فصل السلطات والقضاء المستقل والعادل.
12. حقوق المرأة والمساواة الكاملة ومناهضة كافة أنواع العنف ضدها، حقوق الأطفال والشبيبة.
13. الحريات السياسية والاجتماعية. مثلا حرية التعبير، حرية العقيدة الدينية والدنيوية، حرية الممارسة الاجتماعية، حرية التنظيم الحزبي... حرية الصحافة، حرية النقد ... الخ.
14. منظمات جماهيرية تقدمية وتعزيز دور منظمات المجتمع المدني واستقلاليتها.
15. وأخيرا الأفق الاشتراكي الشيوعي.
16. ........................... الكثير من المشتركات الاخرى
الخلافات الموجودة برأي لاتتجاوز 25% بين كل الفصائل، ومن الممكن الحوار عليها وهو موجودة حتى في اكثر الاحزاب انسجاما.



المواقف والتغييرات الايجابية لمعظم فصائل اليسار العراقي تجاه العمل المشترك والتحالفات

تزامنا مع ما يسمى ب -الربيع الثوري- الذي عم العالم العربي انطلقت احتجاجات جماهيرية واسعة في العراق وإقليم كردستان، شاركت فيه معظم الفصائل والأحزاب اليسارية، كان لتلك الاحتجاجات، والعمل الجماهيري المشترك على ارض الواقع، مثلا في مظاهرات ساحة التحرير في بغداد وفي ساحة ازادي في السليمانية وفي الكثير من مدن العراق وإقليم كردستان الأخرى، وضغط القواعد ودورها البارز، في إقناع الكثير من قيادات تلك الأحزاب بضرورة التنسيق والعمل المشترك وخاصة إننا الآن في الدقائق الأخيرة من الوقت الضائع، - إذ حسب قواعد كرة القدم كنا فريق غير منسجم حيث كان (الدفاع والهجوم والوسط يلعبون بشكل منفصل ومشتت !!وحارس المرمى كان نائما!) ، و لسنوات كان كل منا يود التهديف دون التنسيق مع زملائه في الفريق – لقد تأخرنا كثيرا

مواقف ايجابية لأحزاب اليسار العراقي الآن:

1. الحزب الشيوعي العراقي - الرفيق العزيز رائد فهمي عضو المكتب السياسي للحزب، اشار من خلال حواره المفتوح في الحوار المتمدن - تموز 2011 :
((لقد اوضحت في اجاباتي توجه الحزب وعمله من اجل استنهاض التيار الديمقراطي ووحدة القوى الديمقراطية، كما ان منفتح للحوار مع القوى التقدمية واليسارية على اساس الاحترام المتبادلة ووجود رغبة جادة لا يجاد صيغ عمل مشتركة قائمة على المشتركات .))

2. الحزب الشيوعي العمالي العراقي - الرفيق العزيز سامان كريم سكرتير اللجنة المركزية للحزب، اشار الى استعدادهم للعمل المشترك وفق نقاط الالتقاء من خلال حواره المفتوح - تشرين الاول 2011 - و ايضا من خلال اتصالاتي مع الرفيقات والرفاق في قيادة الحزب.
((نحن حاضرون لاي عمل مشترك مع الحزب الشيوعي العراقي الاجابة اقول لك ايها العزيز نحن في الحزب الشيوعي العمالي العراقي مستعدون لعمل مشترك حول النقاط التى طرحتها اعلاه ))

3- اتحاد الشيوعيين - الرفيق العزيز نزار عبدالله سكرتير اللجنة المركزية في حواره مفتوح - حزيران 2011-.
طرح مواقف صريحة داعمة للعمل المشترك، بل واعتقد انها كانت من افضل وانضج المواقف نسبيا.

4- الحزب الشيوعي العمالي العراقي اليساري - عصام شكري سكرتير اللجنة المركزية للحزب في حواره مفتوح - تموز 2011:
((اعتقد ان من الاجدى في العمل السياسي هو الاتفاق على لوائح مشخصة والعمل عليها بدلا من جبهات عامة.))

5- القيادة المركزية والتيار اليساري الوطني والتيار اليسار الديمقراطي والحزب الشيوعي العراقي - اليسار
مواقف ايجابية وداعية للعمل المشترك

وقبل شهر تقريبا ولأول مرة ومنذ سنوات، يتضامن معظم اليسار العراقي مع بعضه، حيث اصدر الحزب الشيوعي العمالي العراقي، اتحاد الشيوعين، الحزب الشيوعي العراقي- القيادة المركزية بيانات تدين الاعتداء القذر على جريدة - طريق الشعب- وقام الحزب الشيوعي العراقي بنشر تلك البيانات في موقعه على الانترنت.



مالعمل؟ الخطوات العملية نحو عمل وتحالف واقعي


لقد كان لتحالفات قوى اليسار نتائج إيجابية في الكثير من الدول، واستطاعوا تحقيق الكثير وخاصة في ظرف عالمي تراجع فيه دور اليسار وتمكنوا من مواجهة قوى اليمين والاستبداد بدرجات مختلفة .
مع هذه المواقف الايجابية لليسار العراقي الآن تجاه العمل المشترك، والوضع العراقي المتأزم ، يتطلب منا جميعا وبإلحاح التصعيد الكبير والعمل الجدي، من اجل بروز تحالف يساري على ارض الواقع، يستند الى نقاط التقاء التى أشرت اليها اعلاه ، وهي كثيرة بين الاتجاهات المختلفة. وأود هنا تقديم بعض والأفكار والمقترحات المتواضعة في هذا المجال:

1. أولا الدعوة إلى لقاء تشاوري، كخطوة أولية للحوار وتبادل وجهات النظر من قبل الحزب الشيوعي العراقي، او مجموعة من الاحزاب اليسارية.

2. تشكيل لجان لدراسة المشتركات التي تجمع الإطراف المختلفة، ولابد من المرونة ومراعاة التكافؤ والواقعية وعدم وضع مصالح تنظيم معين فوق مصالح عموم اليسار والحركة الاجتماعية التى يمثلها.

3. من الممكن أيضا تشكيل إطار تنظيمي - جبهة او أي نوع من التحالفات او حتى حزب يساري حديث متعدد المنابر يضم كل تنظيمات اليسار، كما جري في بلدان كثيرة.
4. إصدار بيانات ومواقف مشتركة حول الوضع العراقي على مختلف الصعد وفق نقاط الالتقاء، واتخاذ مواقف مشتركة داعمة اذا تعرض اي فصيل يساري لاي إشكال من التضييق او التقيد او الاضطهاد.

5. تشكيل لجان للعمل والتنسيق المشترك على صعيد المدن والخارج.

6. التحضر والاستعداد للانتخابات القادمة بقائمة يسارية موحدة، متحالفة مع القوى العلمانية والديمقراطية الاخرى او توسيع وتطوير - التيار الديمقراطي - لكي يمثل تلك القائمة.

7. تشكيل لجان للحوار الفكري حول الاختلافات الموجودة، ومحاولة التقريب فيما بينها، والعمل المشترك من اجل تطوير الخطاب اليساري والعلماني لكي يكون اكثر ملائمة مع الواقع العراقي وفق موازين القوى الطبقية والسياسية، ومن الضروري جدا الاستفادة من الشخصيات والمؤسسات البحثية والعلمية .

8. تنسيق العمل على صعيد المنظمات ( الحزبية !) الجماهيرية ومحاولة دمجها، أو تشكيل منظمات جماهيرية مستقلة وتنشيطها نحو الدفاع عن حقوق الجماهير بكل فئاتها، ولابد من تغيير سياستنا مع المنظمات الجماهيرية والتركيز على استقلاليته ودمقطرتها، مثلا قوى اليسار العراقي لها اكثر من عشرة اتحادات ونقابات عمالية ومعظمها متصارعة، واعتقد انه تشتت كبير للطبقة العاملة وقادتها، ولابد من دمجها جميعا في اتحاد عمالي موحد.

9. العمل المشترك في قيادة المظاهرات والإضرابات الجماهيرية من خلال اللجان والاحتفال بشكل مشترك بالمناسبات التقدمية مثل 1 ايار، عيد المرأة..... الخ . في عيد العمال العالمي هذه السنة وفي عز هجمة سلطة المالكي على الحريات السياسية والنقابية، احتفل اليسار العراقي بالعيد بشكل منفصل ومتشتت، وكان من الافضل احياء احتفال مركزي لكافة الفصائل اليسارية والاتحادات العمالية والجماهيرية بعيد طبقي يجمعنا جميعا.



هل التحالف بين القوى اليسارية كاف في الظرف الحالي للعراق؟ الجواب كلا.

إن خطر إعادة دكتاتورية أخرى في العراق وبمسميات مختلفة، وتشديد الصراعات الدينية والطائفية والقومية، سيطرة الاسلام السياسي واسلمة والمجتمع، يحتم تشكيل جبهة واسعة بين التحالف اليساري المقترح مع كل التنظيمات المؤمنة بالفكر العلماني الديمقراطي والمدافعة عن المجتمع المدني من ديمقراطيين وليبراليين وإسلاميين متنورين. جبهة يمكنها على الأقل خلق نوع من التوازن السياسي في المجتمع العراقي، تمهيدا لنضال مضاد من اجل إقامة مجتمع مدني إنساني متحرر وبعيد عن كل أنواع التمييز والاضطهاد والمحاصصة المذهبية والقومية. المجتمع العراقي بحاجة ماسة الى مشروع مشترك كبير يتجاوز الأطر التنظيمية الحزبية الضيقة او الأنانية الحزبية نحو العمل في حركة اجتماعية أوسع لقوي اليسار والديمقراطية في العراق .

أتمنى ان تكون المداخلة المتواضعة مفيدة ....... ومن المؤكد ان العمل الواقعي يعود للقوى اليسارية التي تعمل بجد وصدق وتفاني في المجتمع العراقي ذو الوضع المعقد جدا ، وأتمنى ان أرى ان هذه القوى تقترب من بعضها، تتحاور، تعمل وتتحالف معا وحتى الاندماج في حزب يساري موحد متعدد المنابر، واقول بصراحة للجميع لنستفد من تجربة - أعدائنا - في موضوع التحالفات والعمل المشترك فهم يبدعون في ذلك، الا ترون ذلك رفاقي ورفيقاتي الأعزاء!!.


جزيل الشكر للجميع .

*********************
مداخلة قدمت في غرفة بينابيع العراق - غرفة الانصار الشيوعين - على البالتوك يوم السبت المصادف 5-5-2012
***********************



روابط ذات الصلة
*********************

رائد فهمي عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي العراقي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: قضايا سياسية وفكرية امام المؤتمر الوطني التاسع للحزب الشيوعي العراقي
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=266665

سامان كريم سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العمالي العراقي في حوار مفتوح حول: الطبقة العاملة من يقرر مصير الثورات في العالم العربي والعالم لصالح المجتمع.
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=284140

نزار عبدالله سكرتير اللجنة المركزية لاتحاد الشيوعيين في العراق في حوار مفتوح حول: مستقبل الحركة الشيوعية واليسارية وأحزابها في العالم العربي والعراق في ظل المتغيرات الراهنة.
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=263846

عصام شكري سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الشيوعية العمالية والاحتجاجات في العراق والمنطقة
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=267611








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - برنامج عمل عصري
مريم نجمه ( 2012 / 5 / 8 - 22:10 )
الأستاذ والرفيق العزيز رزكار عقرازي مساء الخير مع التحية

دراسة وتحليل وتقييم ورؤية ناضجة وقيّمة مع برنامج عمل عصري يأخذ كل المتغيرات النظرية والعملية , أحسنت جهداً يا صديقنا النشيط رزكار , كل التوفيق لكم في التوحيد والمشاركة والعمل الجاد المخلص للقضية الملحة اليوم قبل الغد , لنشاهد الثمار قريباً على أرض العراق الأصيل بتراثه وتاريخه النضالي و العمالي والتحرري الطبقي نتمنى لكم كل خير وتقدم ..فهو يصب في خدمة شعوب المنطقة أيضاً وخروجها من باستيلها الموصد إلى رحاب الديمقراطية ودولة المؤسسات ..
لقد فرحت بقراءة هذا ( الكرّاس ) المفيد
مع خالص محبتي واعتزازي لك وللعائلة الكريمة


2 - لماذا لم يبادر اي حزب ماركسي ببعث رسالة
أحمد السيد علي ( 2012 / 5 / 8 - 22:15 )
العزيز رزكار
تحية طيبة
كنت قد قدمت محاضرة مهمة في غرفة الينابيع وتطرقت على النضال من أجل لقاء قوى اليسار العراقي اي الاحزاب الماركيسية المتواجدة على الساحة العراقية والحوار والتحالف فيما بينهم وكتبت ايضا في بحثك هناك بوادر حسن نية للجميع ولكن لم تصل اي رسالة تهنئة او زهور من هذه القوى لبيان حسن النية لانعقاد المؤتمر التاسع للحزب الشيوعي العراقي والغريب المجلس الاعلى الاسلامي بعث تهنئة، فأين حسن النية

محبتي وتحياتي


3 - أفكار مسؤولة
سمير طبلة ( 2012 / 5 / 8 - 23:38 )
تستحق الدراسة العميقة. فمأساة البلد، اليوم، تستوجب تجميع جميع الطاقات الهادفة لحرية البلد وسعادة أهله.
الشكر للرفيق رزكار، ولكل مخلص، يضع مصلحة العراق وأهله، كل أهله، خصوصاً شغيلة اليد والفكر منهم، نصب عينيه.


4 - التفكك و التشتت و البحث عن المصالح الشخصية
خالدة شابو ( 2012 / 5 / 9 - 06:21 )
التفكك و التشتت و البحث عن المصالح الشخصية و نرجسية القيادة مشكلة كبيرة فما معنى ان تكون لدينا كل هذه العقول من العلماء و الكفاءات بلا وحدة؟ و العراق يمضي بفضل ناهبي الثروات و محترفي الاجرام الى ظلام مستمر؟ عليكم معالجة الخلل هل هو في التنظيم ام في جهل و تخلف و ثقافة غريبة غير اصيلة؟..مودتي.


5 - اليسار في مجمل العالم العربي الاسلامي
سعيد رامي ( 2012 / 5 / 9 - 06:22 )
اليسار في مجمل العالم العربي الاسلامي يعيش مشاكل حقيقية أتمنى أن يعيد صياغة اشكالياته وقضاياه على غرار اليسار في أمريكا اللاتينية الذي أعاد بناء ذاته على قاعدة قضايا الجماهير الشعبية فاستحق ثقتها .


6 - اشد على يدك واحييك بحرارة
صباح البدران ( 2012 / 5 / 9 - 06:23 )
اشد على يدك واحييك بحرارة لمحاولاتك المتواصلة للسعي للدعوة للم شمل اليسار العراقي الذي لازال الامل الاكبر ومايعويل عليه للاسهام ببناء عراق ديمقراطي مستقل ومزدهر.
جميع اطراف اليسار دون استثناء مسؤولة عن تشتت صفوفه والاستنكاف عن اطلاق مبادرة جادة للحوار والعمل المشترك وتجميع القوى لتشكيل جبهة معارضة نشطة وفعالة للاطاحة بنظام المحاصصة الطائفية وطغيان تعميم التجهيل ونشر الخرافات لتمويه نهب المال العام وفساد اقطاب الحكم القائم ممن وطدوا تسلطهم على رقاب الشعب العراقي بالاستقواء بإرهاب المليشيات والمنظمات الخاصة والسجون السرية و بدعم المحتل الامريكي والدول المجاورة الطامعة لتقسيم العراق وقضمه حصصا.


7 - استشفاف موفق لامكانيات الاتجاه اليساري العراق
ليث الجادر ( 2012 / 5 / 9 - 06:24 )
بعيدا عن الاختلاف معك على الجانب الشكلي والتفصيلي لطرحك فان ما قدمته يمثل في جوهره استشفاف موفق لامكانيات الاتجاه اليساري العراقي وانتقالها من المستوى العقلي الى مستواه الواقعي ( من الممكن عقليا الى الممكن موضوعيا ) وهذا الانتقال كل المؤشرات تؤكده بالحتم المشروط الذي يتحدد في ان مهمة اليسار الفوريه هي الان تكتيكيه محضه تفرض عليه التشديد على وحدة الوطن والنظام النيابي الديمقراطي ليشكل هذا المثابه التي ينطلق منها مشروع ائتلاف قوى اليسار ...الان خط الثوره في العراق يفرض التراجع لاكثر من خطوه كي يضمن ذلك اكبر وثبه له في تاريخ العراق ..واذا ما حافظنا على صناديق انتخاباتهم البرجوازيه برغم قذارتها فان الاصابع البنفسجيه هذه المره وبكل ثقه ستبصم للون الاحمر ...اسمح لي يا صديقي رزكار من ان اشد على يدك


8 - السيد رزكار عقراوي المحترم
ماجد جمال الدين ( 2012 / 5 / 9 - 08:09 )
بصراحة تامة ، أعتقد أن كل النقاط التي طرحتها لا تعدو كونها ملاحظات فوقية حول عمل وطبيعة قوى اليسار ولا تتناول بوضوح الأسباب الفعالة والإشكاليات الحقيقية التي أدت إلى ضعفها وعدم تأثيرها في ألواقع السياسي ألإجتماعي ـ ألإقتصادي .. ولذا قد لا تظهر إلا كدعوة أو دعاء آخر لا يختلف عما سبقها من دعوات وأدعية .
الحقيقة المرة ألأولى هي أنه لم يوجد بين تلك القوى المسماة يسارية من قدم برنامجا عمليا للتغيير والبناء الديموقراطي والبناء الإقتصادي ألإجتماعي ، وحاول إقناع الشعب به .. بل كل ما فعلوه ، عدا عن مواقفهم المتذبذبة ، هو تقديمهم شعارات شعبوية زائفة لا تختلف كثيرا ، شكلا ومضمونا عما يطرحه مقتدى الصدر ، معتقدين أنهم بذلك يستطيعون إكتساب عواطف الجماهير فيما هم يسيرون خلف الأحداث .. ألمضحك في هذا الأمر أن حميد مجيد قال قبل الإنتخابات الآخيرة أنه لا يهمه عدد نواب حشع في البرلمان .. ولا أدري حينذاك ما فائدة قيام أي حزب على هذه الشاكلة ؟ وألا يدل هذا على إفلاس منهجي لهذا الحزب العريق وهو حتى ألآن ألأكثر تنظيما وتاثيرا من كل الفصائل ألأخرى فيما يسمى اليسار ..
والحقيقة ألمرة الثانية
يتبع


9 - السيد رزكار عقراوي المحترم ـ تتمة
ماجد جمال الدين ( 2012 / 5 / 9 - 08:10 )
والحقيقة ألمرة الثانية هي أن كل هذه الفصائل بأمراضها الذاتوية الكثيرة ، كشخوص لهم حياتهم وتجاربهم الخاصة أو كأساليب تنظيمية أو كمناهج فكرية ومفاهيمية ، بعيدة جدا عن مفاهيم الوطنية والديموقراطية ، .. فإن كانت هذه الفصائل وهي تمثل ألفئة ألأنشط سياسيا ( وإعلاميا ) تحتاج إلى إعادة تأهيل نفسها وكودرها فكيف بإمكانها قيادة الشعب وجماهيره ؟
المسألة لاتحتاج إلى توافقات توحيدية ( ومحاصصية ) بين هذه الفصائل بقدر ما تحتاج لمكاشفات نقدية وجدالات شفافة أمام الجماهير عن كل المناهج الفكرية والمواقف السياسية والمصلحية الآنية والتاريخية ، حتى يتضح الغث من السمين .

والحقيقة ألمرة الثالثة أنه تقريبا لا أحد ، عدا القلة القليلة من ألأسماء ، يتجرأ أن يطرح افكاره ومشاريعه الحقيقية بوضوح أمام الشعب بدون مداهنات غوغائية ، ويدافع عنها أمام السلطات ..
الناس تعودت العبودية وأخلاقياتها لعقود وهي تبحث عن سبارتاكوس ليقودها نحو الحرية وليس الفوضى التي أزادت لرعبهم السابق .. ولكن هولاء مازالوا قلة ولم يفهموا بعد منابع قوتهم .
تحياتي


10 - الرفيق العزيز رزكار
ناصر عجمايا ( 2012 / 5 / 9 - 08:15 )
بداية اتقدم بالشكر والتقدير والامتنان لجهودكم وحرصكم وصراحتكم وحبكم لشعبكم ووطنكم ، ونحن بالتأكيد جزء منه
فعلاّ المشتركات كثيرة وكثيرة جداّ ، والاختلافات بالقيياس ضمن هذه المشتركات لا وجود لها ، من حيث المبدأ
انها دقت ساعة اللقاء والحوار الجاد والموضوعي ، من أجل المباديء العليا للطبقة العاملة والفقراء من شعب العراقي ، الذي عانى الامرين من الحكم الاستبدادي الدكتاتوري التسلطي الارعن ، واليوم البلد مقبل على نظام خليط وغريب اسلاموي مسيس تعصبي قومي ، غير واضح المعالم ، وقاربت المدة لعقد من الزمن والبلد الى المجهول ، لذا يتطلب ترك الفكر الايديولوجي والالتقاء الى ما يريده الشعب ويحتاجه الوطن ، وجميع اليسار هو خريج المدرسة الشيوعية العراقية(الأم) وعلى الام ان تعي مهامها تجاه ابنائها ، لتحافظ على بيوتهم ووجودهم ، وعلى الام ان يكون لها صبرها الانفتاحي الخارق ففي تعاملها مع اليسار المتشتت هنا وهناك ، بعيداّ عن النرجسة والاستعلاء والفوقية والمزاجية ، ومع أحترامها لمؤتمراتها ومقرراتها التنظيمية وتعمل وفقها ، بحكمة وموضوعية بعيداّ عن المزاجية واللامبالاة لرفاقها ونوهنا كثيراّ وقدمنا المقترحات و


11 - تكملة
ناصر عجمايا ( 2012 / 5 / 9 - 08:19 )
ولكن هل من مجيب؟؟؟ هذا ما لا نراه منذ مدة ، انه خلل ما من ورائه خلل ، فهل سيسعى الشيوعيون لتغيير مسارهم ، والنزول من برجهم العالي؟ وهل الحزب ملك لرفاق معينين ، ام هو لعموم الشعب ؟


12 - من ينقذ الوطن
سعد محمد موسى ( 2012 / 5 / 9 - 08:21 )
العراق اليوم يمر بمحنة كبيرة .. فبات الوطن كذبيحة يتقاسمها وينهش بأوصالها الاغراب والاعراب وأهل الدار .. الانسان العراقي مستلب الحقوق والحريات مهمش ودون مستقبل .. آثار وادي الرافدين تختفي والمتبقي معرض للسرقة والخراب ، المال العام يهدر، الفساد والتخلف على قدم وساق ، الموت المجاني اليومي ينتظر الناس في اي لحظة التفجيرات مستمرة ، إنعدام أبسط الخدمات الانسانية يعاني منها الانسان العراقي .. والكثير والكثير انها مصيبة .. وعلى الشعب والقوى الوطنية الواعية والشريفة أن تعمل جادةً لانقاذ ماتبقى من وطن . فلايمكن ترك البلد بيد شله أنانية وفاسدة لايهمها غير مصالحها الشخصية ..


13 - التجمع الشامل
هاشم مطر ( 2012 / 5 / 9 - 08:41 )
بغض النظر عن نقاط اللقاء والاختلاف وطريقة عرض العزيز رزكار افكاره، يبقى من الأهمية بمكان مواصلة طرح الافكار وانماط العمل المشترك وتفعيل المشتركات بين قوى اليسار اهم بكثير من اختلافاتهم، سيما ان منهلهم واحد.
ارى هنا ان يصار الى مناقشة فكرة (التجمع اليساري الشامل)، فجميع الانماط السائدة وتوالدها المستمر لايفي بالغرض المطلوب. فهل كان لليسار وقواه شجاعة تضع مصلحة الوطن واليسار قبل اي منجز اخر سواء ان كان موقفا او مؤتمرا او موائمة مع وضع او حالة؟
اعتقد ان واقع الأمر يتطلب مشروعا يساريا جامعا. سيما اننا تفائلنا خيرا بولادة التيار الديمقراطي فهل قدم التيار انموذجه الرائد في الحداثة ولم شمل اليسار تحت يافطة عريضة؟ من جانب اخر على قوى اليسار مجتمعة الا تبخس قوتها ودورها والا تتكاسل وتتمحور حول صفات الخلاف فهي اكبر من ذلك كله. تحية للاخ رزكار على صراحة الطرح وجدواه، وامل ان يتعدى الأمر ليشمل المعنيين ليعربوا عن رأيهم بسلاسة وحكمة، من اجل هدف عظيم.


14 - تحياتي رفيق 1
شاكر الناصري ( 2012 / 5 / 9 - 08:54 )
تحياتي رفيق ..منذ سنوات طرحنا وعبر الحوار دعوة للعمل المشترك بين قوى اليسار في العراق واتذكر حينها كيف كانت الردود وكيف اعتبر البعض ان الدعوة تشكل اهانة لحزبه وتاريخه وعدد شهداءه .....الخ . منذ اول دعوة وجهناها وحتى الان فان الكثير من الاشياء قد تغيرت ،الناس والمجتمع والوضع السياسي واحتياجات العمال للتنظيم وسطوة الاحزاب الاسلامية والقومية ولكن في نفس الوقت فان قوى اليسار والشيوعية قد تغيرت ايضا ،بعضها حسر مواقعه في السلطة والبرلمان وبعضها انقسم وانشقت صفوفه عدة مرات ، تاسس حركات واحزاب جديدة ،لكن ثمة عقد لم يتنازلوا عنها .عقد الزعامة والمساحة العددية والتاريخ الحزبي . ثوابت بامكانها ان تحطم اي فكرة للعمل المشترك .


15 - تحياتي رفيق 2
شاكر الناصري ( 2012 / 5 / 9 - 08:54 )

ما ارجوه شخصيا ان من يريد العمل المشترك وان يستجيب لهذه الدعوة المشرفة ان يأتي دون تلك الثوابت والاشتراطات . ان ياتي بحزبه وبرنامجه القابل للمناقشة .ان يأتي وفي جعبته امكانية ان يتقبل انه ليس الوحيد في الساحة وان الخلافات الفكرية بالامكان حلها او تجاوزها عندما نجد ان الفقر والامية والتجهيل الديني والقومي يهدد وجودنا كبشر قبل ان نكون اعضاء في هذا الحزب او ذاك وان تطلعاتنا نحو مدنية الدولة والعدالة والاجتماعية والعيش في عالم خال من القمع والاستلاب هي حقائق جوهرية يجب ان نعمل على الارتقاء بها في مواجهة الهجمة التي تعصف بكل ما هو مدني وحضاري في المجتمع . هناك ارضية يمكن لقوى اليسار ان تعمل انطلاقا منها . تحية لك ولكل من يشارك في هذا الحوار.


16 - اشد على يديك رزكار العزيز
Rudolf EnkiDora ( 2012 / 5 / 9 - 08:56 )

... تحليل واقعي وموضوعي لأزمة اليسار العراقي ... علينا ان نعيد النظر في فهمنا السياسي الاجتماعي وان نعالج مشكلة العشائرية الحزبية والخلط بين الاختلافات الفكرية الصحية وبين العداءات الشخصية المريضة ... لم يتطور الانسان الا لانه كائن قابل للتعلم من غيره من الكائنات ومن يتشبث بالاساليب القديمة رغم فشلها ليس له الا ان يلوم نفسه ان اخفق ...


17 - شكرا لكم رفيق رزكار عقراوي
عبد الحسن حسين يوسف ( 2012 / 5 / 9 - 09:07 )
الرفيق العزيز رزكار عقراوي .. تحياتي لكم للجهود المبذوله لتوحيد قوى اليسار العراقي من قبلكم و من قبل كل الاطراف اليساريه العراقيه كما اني اعتذر عن عدم تلبيت دعوتكم لحضور غرفة الحوار عن وحدة اليسار العراقي لضروف خارجه عن ارادتي .. اما بخصوص عتب الاخ احمد السيد علي بان قوى اليسار لم ترسل حتى رسالة تهنئه للحزب الشيوعي العراقي بمناسبة انعفاد المؤتمر التاسع للحزب فالعتب على الحزب الشيوعي لانه لم يعلمنا بأنعقاده رغم ان كثيرين من اعضاء المؤتمر هم اصدقاء لنا ولم نسمع بالمؤتمر الا من وسائل الاعلام بعد انعقاده اما المجلس الاسلامي الاعلى فاكيد وجهت له دعوه للحضور ولذلك ارسل رسالة تهنئه . نحن في اتحاد الشيوعيين في العراق نتمنى للمؤتمرالتاسع النجاح والخروج ببرنامج يسر الاصدقاء ويغيض الاعداء ويجعل من دعوة الرفيق رزكار عقراوي ودعوات كل الخيرين لتوحيد فوى اليسار جزء من برنامج عمله ... تحياتي للجميع


18 - نجاح التحالف بين اليسار في الدنمارك
كوثر منشد ( 2012 / 5 / 9 - 09:16 )
موضوعك يذكرني بنجاح التحالف بين اليسار في الدنمارك اللذي اثمر عن وصولهم للسلطه ..موضوع جيد تسلم تحياتي


19 - هل ييستحق -اليسار- لقب اليسار فعلا؟
طلال الربيعي ( 2012 / 5 / 9 - 09:56 )
عزيزي وصديقي رزكار
الف شكر على بحثك ومواصلة جهودك وبدون كلل من اجل ايجاد صيغ فعالة وواقعية للتنسيق والعمل المشترك بين -قوى اليسار-. اني اعتقد تماما بان ألأزمة التي يعيشها النظام السياسي وبلدنا بالعموم لا يمكن ان تحل ابدا, كما يريد البعض, بعقد ما يسمى مؤتمرا وطنيا ستتقق فيه الكواسر على تقاسم الحصص حسب شريعة الغاب وعلى حساب ألأغلبية الساحقة من جماهير شعبنا, لأنهم هم المشكلة انفسهم فكيف سيكونوا الحل؟
كما انه من السذاجة بمكان ألأعتقاد بان هذه القوى ستخلد الى الحكمة وتترك السرقة والفساد وارتكاب كل الموبقات اذا ما دعيت الى ذلك وبدون تحرك شعبي عارم تقوده كل قوى اليسار لكنس هذه السياسات وتقديم كل المجرمين وبكل الوانهم واشكالهم الى المحاكم لينالوا جزاءهم, ,بدلامن ألأشتراك في الجريمة بالسكوت لبعضهم عن هؤلاء المجرمين او حتى, ويا للعار, تصويرهم كقوى ديموقراطية ومؤهلة لحل مشاكل الناس, متناسين عمدا ام لا ان السراق والفاسدبن غير قادرون او راغيون ابدا في اقامة الديموقراطية او حمايتها, دعك بالطبع عن انشاء نظام العدالة ألأجتماعية.
يتبع


20 - هل ييستحق -اليسار- لقب اليسار فعلا؟
طلال الربيعي ( 2012 / 5 / 9 - 10:00 )
ان قوى اليسار تساهم في جربمة تحطيم الوطن وهلاك شعبه اذا استمرت بشكلها الحالي من التشرذم ومحاباة البعص للمجرمين, ولا تنفع هنا اي يسارية لفظية مها كان ارتفاع صراخها, لأن أليساربة تعتي في الواقع الوطنية بارقى اشكالها والتزاما خلقبا رفيعا ووضع مصلحة الشعب والوطن فوق كل شئ. فمتى ارتقت هذه الفوى الى هذا المستوى فانها بالفعل ستستحق لقب اليسارية وعنئذ سترى الجماعير مفاتيح الحل لديها وتوصلها الى سدة الحكم.
نعم ان كلامي قد يراه البعض قاسيا نوعا ما, ولكننا في وضعنا هذا نحتاج الى تجرع ما هو امر من المر نفسه لكي نتجنب الكارثة التي سوف تنهي الوطن وتفني الشعب.
مع وافر المودة والتحيات لك وللحميع.


21 - نعم للكفاح اليساري المشترك
التيار اليساري الوطني العراقي ( 2012 / 5 / 9 - 10:08 )
الرفيق العزيز رزكار - الرفيقات العزيزات - الرفاق الاعزاء
تحية رفاقية

اننا إذ نتفق مع جوهر الدعوة لإقامة اي شكل من اشكال التعاون والتنسيق بين القوى اليسارية العراقية,على اعتبار ان الاستجابة اليها يمثل الحد الادنى للبرهنة على المسؤولية الوطنية ازاء الحالة الكارثية التي يعيشها الشعب العراقي,فسوف لا ندخل في تفاصيل الخلافات بين القوى اليسارية والتي تم تحديد نسبتها ب25 % وهل يدخل في هذه النسبة ما هو استرتيجي أم تاكتيكي؟ويمكن طرح السؤال بصيغة أخرى,هل يعتمد البرنامج اليساري المشترك على الصعيدين الطبقي والوطني استراتيجية تحسين وضع الطبقات الكادحة في أطار النظام القائم أم بلورة مشروع يساري يتجاوز النظام الطائفي الاثني الفاسد القائم وأسقاطه؟

انني اعلن رسمياً وبأسم التيار اليساري الوطني العراقي الترحيب التام بالدعوة, والاستعداد للاشتراك في لقاء تشاوري دون شروط مسبقة,والاستعداد المخلص لتجاوز جميع الاساءات التي وجهت لنا والاعتذار بنفس الوقت عن كل موقف او كلمة اعتبرت اساءة لاي قوى او شخصية يسارية.والاستعداد التام لجدول حوار مفتوح بما فيه على الصعيد الشخصي.

منسق اللجنة القيادية
صباح الموسوي


22 - عقد لقاء يساري
أحمد الناصري ( 2012 / 5 / 9 - 10:19 )
عزيزي رزكار
أتفق معك في أفكارك وجهودك اليسارية، فقد كتبنا وساهمنا (كما أشار العزيز شاكر)كثيراً من أجل النهوض باليسار الوطني وخروجه من أزمته العامة وتجميع طاقاته الكبيرة لكن المشتتة!! المطلوب خطوة عملية لعقد لقاء يساري عام ومفتوح، يخرج ببرنامج وطني ديمقراطي، مكثف وواضح، يعالج الكارثة الوطنية التي يمر بها شعبنا ووطننا، مع تنشيط الوضع الفكري اليساري ونشر المراجعات والتقييمات الموضوعية وتشخيص الأخطاء والمعالجات المطلوبة. نحن بحاجة إلى جهود كبيرة ومتواصلة تبدأ بخطوة اللقاء اليساري الذي
يشارك به الجميع.

الوقت الثمين يمر والأزمة الوطنية تتفاقم.فما هي الخطوة الأخرى إذا ما كانت الاستجابة للدعوات ضعيفة أو معدومة؟؟


23 - لنتقدم فعلاً ..
علي عباس خفيف ( 2012 / 5 / 9 - 11:14 )
.. تحياتي القلبية.. رفيقي العزيز رزكار
اشد على يدك ، وأحييك فعلاً على طرحك الموضوعي . نحن بأشد الحاجة الآن لرص الصفوف أزاء ما يحصل في بلدنا . إن قوى اليسار قادرة على انتشال العراق من المستنقع الذي اغرقه فيه الاحتلال ومن ثم القوى والنخب التي تسلطت على رقاب الشعب العراقي . لبنتقدم بخطوة عملية نحو هذه المنهجية بالعمل . والخطوات كما أرى كالتالي .: 1- لتطرح قوى اليسار الماركسي رايها في موضوع تنظيم لقاء مشترك . 2- لتحددصيغة برنامجية مبسطة كورقة عمل لهذا اللقاء . نقترح اجراء لقاءات منفصلة لبعض القوى التي تقدم قبولها باللقاءات .
إن الخطوة العملية الأولى على بساطتها تؤكد الرغبة الحقيقية لتجاوز الوضع الراهن .
اشد على أيدي الرفاق الذين أبدوا استعدادهم وملاحظاتهم على مشروع الاصطفاف اليساري .
واتمنى على البعض من اعزائنا ان يتناسوا ما صدر من اهمال ومصادرات لأن الحوار خير وسيلة للتعرف على حقيقة الأمور . ونحن ندرك أن لا أحد يستطيع ان يقول أنا والآخرين إلى جهنم . محبتي للجميع . وسلمت رفيقي رزكار.


24 - اين مكان الجماهير
منى حسين ( 2012 / 5 / 9 - 11:41 )
تحياتي العزيز رزكا عقراوي
كل ما مطروح منطقي وحقيقي لكني استشفيت ان الجزء الاكبر هو حوار للقوى السياسية واسئل اين الجماهير عزيزي نظرا للظروف الصعبة التي مر بها جماهير العراق كانت النتيجة الطبيعية لذلك هو فقدان الجماهير الثقة بكل القوى السياسية الموجودة لان الضربات التي تلقتها الجماهير في العراق كانت وما تزال موجعه فالمشكله التي تواجهنا الان هي كيف يمكن ان نكسب ثقة الجماهير ببرانامجنا الجماهيري والسياسي من اجل كسب القوى الجماهيريه والتي هي اساس وجودنا


25 - الأستاذ العزيز رزكار
شامل عبد العزيز ( 2012 / 5 / 9 - 12:09 )
خالص الشكر والتقدير
جهودك مشكورة من اجل مجتمعات أفضل تسود فيها روح الديمقراطية والمساواة والعدالة بعكس ما يحصل الآن في عموم مجتمعاتنا وخصوصاً العراق
الأحزاب الشيوعية بجميع المسميات التي وردت في المقال لديها استعداد للعمل سوية من أجل أهداف أسمى
ولكن المتابع للوقائع يرى عكس ذلك
يوم أمس ما جرى في المؤتمر يؤيد الرأي الذي ذهبت إليه
تشخيصك دقيق وقراءة واقعية لمجريات الأحداث ولكن الآلية غائبة لدى المعنيين وهنا بيت القصيد
ومع ذلك نتمنى ان يكون هناك قوى يسارية موحدة تعمل من اجل المجتمع بعيداً عن المصالح الشخصية والفردية والنظرة الحزبية الضيقة
دمتم بخير


26 - تحية وتقدير للرفيق العزيز رزكار
غازي الصوراني ( 2012 / 5 / 9 - 12:40 )
كل التقدير والاحترام والتضامن مع هذه الروح اليسارية التوحيدية بالمنهجية التي قدمها رفيقنا العزيز رزكار عقراوي


27 - شكرا على استفزازك الجميل
مازن كم الماز ( 2012 / 5 / 9 - 14:25 )
شكرا رزكار لاستفزازك الجميل للركود في حركتنا الشيوعية سواء بما تكتب او بموقع الحوار المتمدن نفسه , بالنسبة لقضية التنسيق المشترك , أعتقد أن للقواعد هنا دور مهم , ليس فقط في فرض و ممارسة هذا التنسيق بل أيضا في فرض رؤى على القيادات تعبر أكثر عن الشارع , إن القواعد عندما تكتفي بدور التابع للقيادات ستبقى ينظر إليها من ههذ القيادات على أنها ملك يجب الدفاع عنه لا أكثر , شيء آخر أعتقد مهم في العراق كما في سوريا و ربما في كل مكان , هو الناس اللي بره التنظيمات الموجودة لكن اللي بيعتبرو أنفسهم يساريين و شيوعيين , هؤلاء قوة مهمة و هي غالبا قوة يجب تنشيطها دون مطالبتها بالخضوع مرة أخرى لهذا الزعيم أو ذاك , هؤلاء مستعدين للنضال و بعضهم في سوريا أو كثير منهم يشارك في الحراك الجماهيري بشكل فردي و تحت تعريفه لنفسه على أنه يساري أو حتى شيوعي , التنظيم مهم و مصدر قوة لكن التنظيم البيروقراطي يثبت يوما بعد يوم فشله , إنه مفيد فقط في تقوية قوة هذه القيادة أو تلك على المساومة لنصيب أكبر في محاصصة القوى الفوقية , النضال الشعبي يحتاج قوى تنظيمية مختلفة , سواء على صعيد علاقتها بالناس أو علاقة قياداتها بقواعدها


28 - مقترح محدد وعملي
أحمد الناصري ( 2012 / 5 / 9 - 14:28 )
مقترح محدد وعملي

من اجل عقد اللقاء اليساري، كخطوة أساسية على طريق تحالفه وتجميعه وتوحيده، أقترح أن يبادر موقع الحوار المتمدن، اطلاق دعوة الى لقاء يساري يشمل الجميع، وأن يتم تشكيل لجنة تحضيرية لأعداد الأوراق والوثائق ووضع الترتيبات المطلوبة لعقده الناجح، على أن يتم بين 3 أشهر الى 6 من تاريخ الدعوة، وأن يعقد في بغداد أو أي مكان آخر مناسب.


29 - الأستاذ رزكار لك تحياتي
نضال سعيد ( 2012 / 5 / 9 - 15:01 )
خالص التحية والشكر لجهودك من اجل حوار متمدن

لعلك والسادة القراء والكتاب شاهدوا المؤتمر التاسع للحزب الشيوعي العراقي ؟ فقد ضاق صدري من هول ما رأيته وقد أسميته بالمؤتمر الموسيقي التاسع !! نعم ولا عجب من ذلك لإن نصف الوقت المقرر وهي ساعة كاملة هدرت بالإستماع للأغاني التراثية والفلكلورية مع دبكات ورقصات شعبية وأهازيج دوغمائية وبراغماتية من بعض المتملقين ، مع الأسف الشديد ما كان املنا هكذا بهذا المؤتمر وبهذا التوقيت الحرج والذي كان بامكانهم إستغلال ظهورهم المباشر من على قناة فضائية ولمدة ساعتين ونشر تطلعاتهم وافكارهم ورأيهم بالعملية السياسية الجارية والممزوجة بالتخندق الطائفي والمحاصصة البغيضة ، ولكنهم كانوا أبعد ما يكون عن المنتظر منهم ، وكلي أسف على النضال العريق الذي خاضه أولئك الثلة الخيرة من الشيوعيين الحقيقين وبعد ان نضجت افكارهم جاء هؤلاء وسرقوا كل شيء وحرفوا الأصل وزيفوا الشعار وتحالفوا مع الشيطان وخذلونا ، ولكننا لهم بالمرصاد لا للإنتقام لا ليس هذا ديدننا بل نرصدهم ونتعقبهم بأقلامنا وفكرنا حتى يعودوا إلى رشدهم أو يتركوا المناداة بأسم الشيوعية والماركسية . وشكرا لك


30 - قطب يساري
سيمون خوري ( 2012 / 5 / 9 - 17:21 )
أخي العزيز رزكار المحترم للمرة الثانية بعد مقالك القديم حول اليسار الأليكتروني تأتي هذه المداخلة لكي تقدم جديداً من أجل دفع مسيرة اليسارالديمقراطي الى الأمام ليس فقط في العراق بل أتمنى شخصياً أن تكون أحدى وثائق الدراسة والبحث لدى تلك القوى الأخرى التي تعلن إنتماءها الى خانة اليسار .
هناك عدة نقاط هامة تتشابه مع حالة اليونان في دراستك وأعتقد أنها على درجة كبيرة من الصحة أولاً الواقعية في العمل اليساسي ، ثانيا تحسين الظرف الذاتي لليسار ثالثاً البعد عن النرجسية الذاتية وهي عقدة ومصيبة القوى - اليسارية - في العالم العربي . توحيد اليسار في جبهة أوإئتلاف أو أية يافطة مسألة مهمة في مواجهة المستقبل المتسارع وهيمنة القوى الظلامية . أمس كما تعلم دعا ممثل اليمين اليوناني لتشكيل جبهة قوية من اليمين الأوربي لمنع اليسار من تشكيل حكومة يسارية . في الوقت الذي نأي الحزب - الشيوعي - بنفسه عن أية مشاركة سياسية فهو فقط حزب أيديولوجي . ولشديد الأسف سيحصد في الإنتخابات القادمة في الشهر القادم نتائج مواقفه العدمية كما ذكرت قبل أشهر حول خسارة الباسوك المتوقعة سيخرج الحزب الشيوعي من الحياة السياسية ..تحية لك


31 - الأستاذة والرفيقة الفاضلة مريم نجمة
رزكار عقراوي ( 2012 / 5 / 9 - 17:55 )
جزيل الشكر على المداخلة القيمة، ويسعدني جدا رأيكم الايجابي حول الموضوع
كل المودة الاحترام.


32 - الرفيق العزيز أحمد السيد علي
رزكار عقراوي ( 2012 / 5 / 9 - 17:56 )
جزيل الشكر على المداخلة، واتفق معك في ضرورة ان تتطور العلاقات بين قوى اليسار، وان نشترك في ونهنئ بعضنا بنشاطاتنا المختلفة، واعتقد انه كان من الأنسب لو قام الحزب الشيوعي العراقي بدعوة قادة الفصائل اليسارية الأخرى للحفل الافتتاحي للمؤتمر التاسع مثل الضيوف الآخرين، ومع ذلك لأ اعتقد ان الخطأ يجب يرد بالخطأ، وارى من الضروري تهنئة الحزب الشيوعي على انعقاد مؤتمره الأخير وتمنى كل الموقفية والنجاح له، حيث ان نتائجه بل شك ستكون ذو تأثير كبير على عموم اليسار في العراق..


33 - الرفيق والصديق العزيز سمير طبلة
رزكار عقراوي ( 2012 / 5 / 9 - 17:57 )
جزيل الشكر على المداخلة القيمة، واحيي مواقفك الرائعة الداعمة للعمل المشترك بين اليسار العراقي


34 - الزميلة العزيزة خالدة شابو
رزكار عقراوي ( 2012 / 5 / 9 - 17:59 )
شكرا، الذي اشرتي اليه صحيح جدا ولابد من تجاوز ذلك


35 - الزميل سعيد رامي
رزكار عقراوي ( 2012 / 5 / 9 - 18:08 )
شكرا، اتفق معك تماما في الضرورة دراسة تجربة تقدم قوى اليسار في أمريكا اللاتينية، والاستفادة منها،وخاصة في المجال العمل مع الجماهير وكسب ثقتها.


36 - الرفيق والصديق العزيز صباح البدران
رزكار عقراوي ( 2012 / 5 / 9 - 18:11 )
جزيل الشكر على المداخلة القيمة، واحيي مواقفك الرائعة الداعمة للعمل المشترك بين اليسار العراقي، واتفق معك انها مهمة جميع الفصائل ومع الاختلافات الموجودة فهم الأمل الإنساني التقدمي في العراق.


37 - الرفيق والصديق العزيز ليث الجادر
رزكار عقراوي ( 2012 / 5 / 9 - 18:24 )
جزيل الشكر على المداخلة القيمة، أسعدني جدا مشاركتك في الحوار واغناء الموضوع، اشد على أيديك بحرارة رفيقي الغالي.


38 - الزميل العزيز ماجد جمال الدين
رزكار عقراوي ( 2012 / 5 / 9 - 18:25 )
جزيل الشكر على المداخلة القيمة ، اعتقد ان اليسار العراقي يعمل في ظروف معقدة وصعبة جدا، نعم هناك خلل وضعف في الطرح السياسي واليات العمل، ولكن هذا ما هو الموجود الآن ولابد من العمل والتعامل معه وتطويره كلما كان ذلك ممكنا. بناء -يسار 24 قيراط- غير ممكن وهو انعكاس للوضع السياسي والاجتماعي للعراق ودرجة تطوره، إضافة الى الإمكانيات المادية الهائلة التى تتمتع بها القوى السياسية الأخرى بحيث تعجز قوى اليسار عن منافستها الآن..
بالفعل اتفق معك في ان اليسار بحاجة الى تحديث كبير وأحيانا جذري في آليات التنظيم والعمل مع شفافية كاملة مع الجماهير


39 - الرفيق العزيز ناصر عجمايا
رزكار عقراوي ( 2012 / 5 / 9 - 18:26 )
جزيل الشكر على المداخلة القيمة واغناء الموضوع واتفق معك في الطرح، وأود ان اشيد هنا بمواضيعك القيمة في هذا المجال المهم.



40 - الزميل العزيز سعد محمد موسى
رزكار عقراوي ( 2012 / 5 / 9 - 18:39 )
جزيل الشكر على المداخلة القيمة واغناء الموضوع


41 - الرفيق والصديق العزيز هاشم مطر
رزكار عقراوي ( 2012 / 5 / 9 - 18:52 )
جزيل الشكر على المداخلة القيمة، واتفق معك في النقاط القيمة التي طرحتها،وادعوك وأدعو كل المهتمين بالموضوع في الكتابة حوله الحوار واغناءه.
الخلاف بين فصائل اليسار العراقي ليس كبيرا ولكن للأسف يتم تضخيمه لأسباب مختلفة!!


42 - الرفيق والصديق العزيز شاكر الناصري
رزكار عقراوي ( 2012 / 5 / 9 - 18:53 )
بالفعل رفيقي العزيز عملنا معا ومع زميلات وزملاء الحوار المتمدن ومنذ سنوات على هذا الموضوع الحيوي، أطلقنا حملة العمل المشترك معا في الحوار المتمدن، طرحنا ملفات عدة، شارك المئات في الحوارات، ولكن للأسف الى الان ليس هناك مشاريع واقعية قوية على الأرض،
نعم قوى اليسار تغيرت كثيرا ولكن الايجابي انها الآن تبدي استعدادها للعمل المشترك حتى لو كان نظريا فقط الآن، ولكن أرى ذلك مرحلة متقدمة نحو الأفضل،
لابد من الاستعاضة عن التعصب التنظيمي والنخبوي السائد في اليسار العراقي بالتعصب للجماهير وحقوقها وتطلعاتها لعالم أفضل بدون استغلال واضطهاد
جزيل الشكر على المداخلة القيمة


43 - Rudolf EnkiDora
رزكار عقراوي ( 2012 / 5 / 9 - 19:03 )
الرفيق العزيز
جزيل الشكر على المداخلة القيمة


44 - تحية رفاقية عالية للزميل والرفيق رزكار عقراوي
مكارم ابراهيم ( 2012 / 5 / 9 - 19:04 )
تحية رفاقية عالية للزميل والرفيق رزكار عقراوي وشكري لهذا الطرح والملاحظات الهامة اتمنى ان تؤخذ وتطبق لنصل الى تاسيس جبهة يسارية مشتركة واذا لم تكن عراقية فاتمنى ان تجمع قوى يسارية من دول اخرى مثل سوريا لبنان وشمال افريقيا.
تقبل مودتي وتقديري.
مكارم


45 - الرفيق والصديق العزيز عبد الحسن حسين يوسف
رزكار عقراوي ( 2012 / 5 / 9 - 19:20 )

كان يسعدني وجودكم وطرح آراءكم القيمة حول العمل المشترك وكما أشرت في موضوعي اعتبر مواقف - اتحاد الشيوعيين - من أنضجها
واتفق تماما مع طرحك حول ضرورة تهنئة رفاقنا ورفيقاتنا الأعزاء في الحزب الشيوعي العراقي بانعقاد المؤتمر التاسع ومع تقصيرهم! في عدم دعوة الفصائل اليسارية الأخرى لحضور حفل افتتاح المؤتمر ، كما أحييك على التهنئة المسؤولة:
***************
في اتحاد الشيوعيين في العراق نتمنى للمؤتمرالتاسع النجاح والخروج ببرنامج يسر الأصدقاء ويغيض الاعداء
***************


46 - الزميلة العزيزة كوثر
رزكار عقراوي ( 2012 / 5 / 9 - 19:22 )
ملاحظة دقيقة ويمكن الاستفادة من الكثير من تجارب التحالفات اليسارية الناجحة، مثلا حزب القائمة الموحدة اليساري في الدنمارك الذي هو تحالف من اربعة أحزاب ومنظمات يسارية والذي تقدم بشكل كبير في الانتخابات الاخيرة وتضاعف حجمه 3 مرات!.


47 - اليسار عنوانه الشرذمة
فادي يوسف الجبلي ( 2012 / 5 / 9 - 19:22 )
الاخ والزميل رزكار المحترم
لو تجسمت الشرذمة والفرقة والتناحر في تيار فكري وحزبي في العراق لتجسمت في التيار اليساري

وكان من نتيجة هذا التشذرم حصول الحزب الشيوعي العراقي (بالرغم من تاريخه الناصع) قبل سنوات على عدد مساوَ للمقاعد مع منظمة ارهابية(الجماعة الاسلامية) في البرلمان العراقي

اعتقد بأن اي محاولة لجمع اليسار ستكون كالحرث في النهر

مع تمنياتي الشخصية لك بالتوفيق


48 - الرفيقات والرفاق الأعزاء في التيار اليساري
رزكار عقراوي ( 2012 / 5 / 9 - 20:22 )
الرفيقات والرفاق الأعزاء في التيار اليساري الوطني العراقي
مبادرة رائعة ومسؤولة جدا وتستحق كل التقدير والتثمين، واتمنى ان تحذو كل فصائل اليسار العراقي حذوها ، وتلتقي في اجتماع عام وبدون اي شروط مسبقة على الأقل للحوار وكسر - الجليد - الموجود!


49 - الرفيق والصديق العزيز احمد الناصري
رزكار عقراوي ( 2012 / 5 / 9 - 20:23 )
جزيل الشكر على المداخلة القيمة واتفق معك فيما طرحته، اعتقد ان القوى اليسارية في العراق هي صاحبة القضية الأساسية ولابد ان تتحرك نحو العمل الجدي لتنشيط التنسيق والعمل المشترك والتحالفات فيما بينها، طبعا إذا هي مقتنعة بضرورة ذلك.


ماهي الخطوة الأخرى اذا كانت الاستجابة ضعيفة؟ اعتقد انه ستكون أفضل هذه المرة او على الاقل أتمنى ذلك!


50 - الرفيق والصديق العزيز علي عباس
رزكار عقراوي ( 2012 / 5 / 9 - 20:23 )
جزيل الشكر على المداخلة الرائعة واغناء الموضوع، والخطوات العملية التي طرحتها ، وارى انه من الممكن تحويلها إلى واقع عملي ولكن يحتاج الاستجابة الايجابية من فصائل اليسار العراقي، واتفق معك في ضرورة إجراء لقاءات بين بعض القوى اليسارية لحين توفر الاجواء للقاء عام يجمع جميع الفصائل


51 - الرفيقة والزميلة العزيزة منى حسين
رزكار عقراوي ( 2012 / 5 / 9 - 20:34 )
أثرتي نقطة مهمة جدا وهي الضعف الاجتماعي لكافة فصائل اليسار العراقي، وقد تطرقت إليها بشكل مختصر جدا في موضوعي، واعتقد انه يحتاج دراسة علمية معمقة،

التنسيق والعمل المشترك والتحالفات وحتى الاندماج في حزب يساري واحد لن يحل مشكلة ضعف التواجد الاجتماعي، من الممكن ان يكون محفزا وداعما لتقويته اذا رافق ذلك تحديث آليات التنظيم، و طرح سياسيات واقعية وإيصالها إلى الجماهير من خلال آليات فاعلة وفق الإمكانيات المتاحة.
جزيل الشكر على المداخلة الرائعة


52 - الزميل العزيز شامل عبدالعزيز
رزكار عقراوي ( 2012 / 5 / 9 - 22:17 )
جزيل الشكر على المداخلة القيمة وأشاركك في التمنيات! ، واعلم ان الأمر ليس بهذه السهولة ومن الممكن ان يأخذ وقتا لحين ان تنضج كافة المواقف.


53 - الرفيق والأخ العزيز غازي الصوارني
رزكار عقراوي ( 2012 / 5 / 9 - 22:18 )
تحية رفاقية
جزيل الشكر على مشاركتك القيمة في تقيم الموضوع، وأسعدني كثيرا رأيك الايجابي حوله

كل المودة والاحترام


54 - الرفيق العزيز مازن كم الماز
رزكار عقراوي ( 2012 / 5 / 9 - 22:20 )


نعم اتفق معك حول دور القواعد وهو مهم جدا وهي في الحالات الطبيعية بعيدة عن التعصب التنظيمي، وتركز على العمل والنضال الجماهيري، وبالفعل هناك ألوف المستقلين اليساريين في العراق وهم خارج الأحزاب لأسباب مختلفة ، ولابد من العمل معهم وتحشيدهم ولابد ان يكون لهم دور في مشاريع للعمل المشترك.
وشكرا على الرأي القيم


55 - الزميل العزيز نضال سعيد
رزكار عقراوي ( 2012 / 5 / 9 - 22:21 )

شكرا على المداخلة ولكن اعتقد إنها حادة وتركز على السلبيات فقط وبل تسقط المقابل اليساري، اعتقد ان علنية الجلسة الافتتاحية للمؤتمر التاسع للحزب الشيوعي مع بعض النواقص الموجودة، أمر ايجابي جدا وأتطلع ان تكون كافة جلسات مؤتمرات أحزاب اليسار علنية وتبث بشكل حي عبر الفضائيات ان وجدت او عبر الانترنت.
بشكل عام ارى ان الحفلة الافتتاحية كانت لابأس بها وخطاب الرفيق - ابو داود - كان جيدا ومتزنا وواضحا، وأسعدني انه أشار الى ضرورة العمل المشترك مع القوى اليسارية الأخرى، أتطلع ان يخرج المؤتمر بقرارات وسياسات على نهج خطاب الرفيق - ابو دواد - ولكن بقيادة جديدة بدونه، حيث أحسست عند إلقائه الخطاب، إن وضعه الصحي لا يسمح بمواصلة عمله كسكرتير بعد 20 سنة!! في المنصب واترك لرفاقي ورفيقاتي في الحزب تقيم فترته القيادية بكل سلبياتها وايجابياتها.


56 - الرفيق والصديق العزيز سيمون خوري
رزكار عقراوي ( 2012 / 5 / 9 - 22:22 )

يسعدني اتفاق وجهات نظرنا وفي أمور عديدة واعتز بذلك كثيرا، اطلعت على موضوعك القيم حول الانتخابات اليونانية،بالفعل انها تجربة حية ويمكننا الاستفادة منها لواقعنا العربي والعراقي، يؤسفني جدا موقف الحزب الشيوعي اليوناني المتصلب الرافض والخاطىء للتحالف مع ائتلاف اليسار اليوناني - سيرزا بقيادة - اليكسي تسبرا 38 عاماً - الذي حصل على المرتبة الثانية في الانتخابات ب 52 مقعد، واتفق معك بشكل خاص في عبارة (النضال البرلماني ببرنامج شعبي وواقعي يوفر فرصة حقيقية لليسار للتقدم الى الأمام شريطة امتلاك الأدوات النضالية الرافعة . والقيادة الشابة المسلحة بالتكنولوجيا) التى ذكرتها في موضوعك.
مودتى


57 - أي معنىً لليسار ؟
فؤاد النمري ( 2012 / 5 / 10 - 05:02 )
الرفيق المناضل رزكار
تقديراً لجهودك أسمح لنفسي برفض كل ما ذهبت إليه
أنت تدعو لتحالف لليسار لكنك لا تستطيع ولن تستطيع تعريف اليسار وتحديد سماته فاليسار لفظ لا معنى حقيقي ومادي له
يساء الاعتقاد أن الماركسيين يساريون وهذا غير صحيح فالماركسي هو ماركسي لا يميني ولا يساري وانحرافه إلى اليمين أو إلى اليسار يخرجه عن الخط الماركسي. هذا ما أكده لينين في مؤتمر الحزب العاشر 1921
ويساء الإعتقاد بأن الماركسية تؤمن بالمساواة بين المواطنين وهذا غير صحيج على الإطلاق فالماركسية تحض العمال لينشطوا في الصراع ضد البورجوازية وقهرها
الماركسيون يعتبرون الديموقراطية الليبرالية إنما هي تشريع لاستغلال العمال وليس لها أي معنى آخر
اليسارية تعني بالعرف العام الديموقراطية والعدالة الاجتماعية وحقوق الانسان وهذه مفاهيم لا معنى لها وغير قابلة للتطبيق فمن هي الدولة التي لا تنتمي لطبقة بذاتها وتحقق مثل هذه المفاهيم
لأنني أحب الرفيق رزكار لا أسمح لنفسي أن أسكت ويجهد رفيقي فيما لا طائل منه ـ كان عليه أن يعرّف اليسارية قبل أن يكتب ما كتب
اليساريون ليسوا إلا ممثلين للبورجوازية الوضيعة المعروفة بالانقسامية


58 - فؤاد النمري ،ما أروعك !! ههه
ماجد جمال الدين ( 2012 / 5 / 10 - 08:11 )
وضعت النقاط على الحروف وأعدت الأمور لنصابها !!! ( عن جد وبدون تهكم)
من فوائد الأصولية والسلفية ( سواء كانت دينية محمدية أو ماركسية ) هي أنها تكشف عن نفسها بمباشرة ووضوح لا نجده عند أصحاب التقية من المتسلقين والإنتهازيين الذين لا يعرفون موطئ قدمهم في الرمال المتحركة ..
بصراحة لا أختلف معك إلا قليلا في تحليلك .. وكان بودي توضيح هذا في مداخلتي السابقة ولكني آثرت السلامة على الملامة بأني اتدخل بشؤون غيري ..
ولكن المشكلة التي تتجاهلها انت يانمري أننا لا نعيش في زمن محمد وماركس ، حين كانت فئات العبيد والفلاحين والبروليتاريا تنتج 90 % من الخيرات المادية ، تاركة إنتاج ألخيرات الروحية بالكامل و 10% من الخيرات المادية لمن تسميهم بالبرجوازية الوضيعة ، سواء كانوا من مالكي العبيد أو التجار والمرابين أو أصحاب الحرف ، أو ألأرستقرطيين ألإقطاعيين والرأسماليين .. بل ألان هذه الفئات والطبقات هي التي تنتج 90% من كل الخيرات المادية والروحية .. وفقط 10 % أو أقل هي ماتنتجه الفئات ( المسحوقة) سابقا والتي تضائل عديدها ألإجتماعي وتأثيرها السياسي الفعلي أيضا ..
لذا بالفعل علينا أن نترك مصطلح


59 - فؤاد النمري ،ما أروعك !! تتمة
ماجد جمال الدين ( 2012 / 5 / 10 - 08:12 )
لذا بالفعل علينا أن نترك مصطلح اليسارية الوهمي والذي يمكن التلاعب به بأشكال كثيرة سواءعندنا أو في أوربا ونرجع إلى مصطلح تقدمي أو رجعي .. فههنا تتبين المواقف السياسية الفكرية والحلول والمعالجات الإقتصادية ـ ألإجتماعية بشكل أوضح ..

أخيرا أود الإعتذار حقا عن إتهامي السابق لك ، فبألأغلب إلتبس علي ألأمر وتصورتك شخصا آخر .. فهذا الشخص كان عراقيا وليس أردنيا ..
تحياتي


60 - شكر وتقدير ... وسجال
حميد خنجي ( 2012 / 5 / 10 - 09:27 )
أقدر عاليا وصادقا -بلا مجاملات- جهودَ الاخ والرفيق رزكار
وأيضا أود أن أهمس في أذنيّ أستاذنا الكبير الرفيق فؤاد من أني لا أتفق معه-جزئيا- فيما ذهب إليه
حيث أعتقد أن كل ماركسيّ يساريّ بالضرورة ولو بشكل مرحليّ أو حتى مجازيّ ولكن ليس بالضرورة أن يكون كل يساري ماركسيّ
فبحر اليسارية يمٌّ متلا طم الأمواج والأوهام ويحوى أجزاء من الحقائق الموضوعية أيضا
صحيحٌ ان هناك شيئٌ او حتى كثيرٌ من المثالية والأحلام الوردية- غير الواقعية- فيما قد يطرحه اليساريون وحتى الماركسيون. وصحيحٌ ان الإطروحات تلك أقرب إلى طموحات البرجوازية الصغيرة(الوضيعة حسب النمري) المتبذبة، وذلك لعدم إدراك الفرق بين المفاهيم الملموسة والمجردة! ولكن، مع ذلك، حتى لو دعى بعض الماركسيين لتأسيس مجتمع مدني(خيالي وشكلي-بالطبع-من حيث المحتوى) إلا أن ذلك يسهل ويقرب النضالات القادمة والفعلية للولوج إلى الإشتراكية في القادم من الأيام، الأمر الذي قد يفضى (قد تتراجع وتنتكس المحاولات) للمجتمع اللآطبقي واللآسلطوي(لادولة - لا دولتية) حين تسقط المفاهيم المجردة(الإنسانوية) التي تشكل الشعارات الأساسية للنضالات الحالية
أرجو أن لا يساء فهم ما طرحته


61 - تحيّة للجميع
رعد الحافظ ( 2012 / 5 / 10 - 10:19 )
تحيّة طيّبة للأخ رزكار عقراوي وجميع الأحبّة المتداخلين
وددتُ فقط الإشادة , والإشارة الى مداخلة الأستاذ النمري / ت 57 وفكرتها الرئيسة القائلة بعدم وجود يسار اليوم , بمعنى / ماركسيين حقيقيين ... إلاّ ما ندر
النمري هو الوحيد تقريباً في هذا الموقع يقول ما لهُ وما عليه ( بهذا الشأن ) !
هو يقول لنا الماركسي الحقيقي لا يؤمن بالديمقراطية وتبادل السلطة وما شابه
الماركسيّة عنده / كما طبقها لينين بثوريتهِ المعروفة , وإستمر ستالين وأضاف لمساتهِ الشهيرة بالتضحيّة ( أو بالأحرى إجتثاث ) كلّ مُعارض , وصولاً لهدفه الأسمى كما يعتقد هو
يعني دولة البروليتاريا الإشتراكية
******
على الشجعان الحقيقيين الإعتراف اليوم بأنّ أغلب من يُسمون أنفسهم شيوعيين ( أنا اُسميهم أدعياء الشيوعيّة ) تحّن أرواحهم وعقولهم ونفوسهم الى الغرب
فيستوطنهُ من فكّر بالهجرة من بلده , ولن تجد واحداً بينهم يفكر بالهجرة الى الصين أو كوريا الشمالية أو كوبا ليناضل من هناك لدولة البروليتاريا
علينا أن نكون واقعيين ونعترف بالواقع على الأرض
البشر وتصرفاتهم المادية , لا تتطابق دوماً مع المُعلَن من المباديء
تحياتي للجميع


62 - الرفيق رزكار عقراوي المحترم
عبد الرضا حمد جاسم ( 2012 / 5 / 10 - 10:41 )
الرفيق رزكَار عقراوي المحترم
تحيه وتقدير
حتى لا نتيه في التعريفات كما تفضل الاستاذ الفاضل النمري اتمنى ان نقول ليلتقي المحبين للعراق ليلتقي الطيبين والطيبات على هدف مرحلي هو انقاذ العراق وشعبه الذي يتعرض للإبادة العددية والروحية
لنترك كل التفاصيل الى حين ان يستقر العراق وتعود الفرحة والامل الى وجوه شبابه المظلوم اليائس الذي ينتظر الموت في المقاهي والمنافي وعلى الارصفة
ان تلتقي الفعاليات المحبة للذوق والجمال والانسان لتشيع الفرح المفقود لذلك الشعب المتعب
الوقت لا يسمح بتنفيذ اي افكار سياسية لا يسارها و لا يمينها لان الفاعل بالضد قوي ومتمكن وقاتل حد الابادة
ليتفق الاحبه على هدف يوحدهم هو تحسين حال العراق في الطريق الى انتشاله من الضياع
ان يلتقي من يحب العراق بدون عقد فلسفيه او برامج جاهزة...يلتقون ليقولوا ما العمل لتنظيف العراق من الاوساخ وتقليل الوفيات وتجميل المدن واعمار ما يمكن ونشر المحبة والأخوة والتعاون وتنظيف العقول والقلوب من الوساوس والاحقاد لإنقاذ الاجيال من مصير معتم
تقبل تقديري واحترامي


63 - الرفيق خنجي يبحر في محيط الظلمات
فؤاد النمري ( 2012 / 5 / 10 - 11:40 )
الرفيق العزيز حميد خنجي يريدني أن أبحر معه في بحر الظلمات علّنا نجد بقعة ضوء تقودنا إلى شاطئ السلامة
يساري يمكنه قبول مثل هذه المغامرة لكن ليس ماركسياً من يلبي مثل هذه الدعوة المغامرة ـ الماركسيون لا يلعبون النرد
الرفيق خنجي يتساءل لما لا يلعب الماركسيون مثل هذه اللعبة السهلة فينادون إلى تشكيل دولة الديموقراطية والعدالة الاجتماعية فذلك من شأنه أن يفتح الطريق سهلة لتحقيق أهدافهم
حكاية الرفيق خنجي تقوم على افتراضات لا يجوز افتراضها
فالماركسيون ليسوا رسلاً للآلهة بل هم ما كانوا ليكونوا إلا جراء تواجدهم بين صفوف البروليتاريا وللبروليتاريا طريق واضح لا لبس فيه وإلا فليدلني الرفيق خنجي كيف سيأخذ البروليتاريا إلى اليمين أو الشمال فيكون هناك شيوعيون يساريون وشيوعيون يمينيون
عزيزي حميد
الشيوعيون لا يلعبون بالسياسة وهم ليسوا سياسيين إلا عند دخولهم حلبة الصراع الطبقي
ما من يساريّ إلا ممثلا للبورجوازية الوضيعة التي بحكم دورها في الإنتاج تتميز بالإنقسامية
التي يجهد رفيقنا رزكار لتجاوزها قبل تجاوز دورها في الإنتاج (schismatic)
الرفيق خنجي يعتبر اليساريين الثابت والشيوعيين المتغير
تحياتي


64 - بحاجة لتيار يساري غير مؤدلج-1
اسماعيل حمد الجبوري ( 2012 / 5 / 10 - 12:31 )
تحية للصديق كاكة رزكار
عزيزي ابو كلارا
انت كمن ينفخ في جثة هامدة لتبعث بها الروح من جديد بعد ان شبعت موتا وبعد ان بكينا وذرفنا دموع الحزن عليها . انت اليوم تريد ان تقوم مقام الاله باحياء الموتى وهي رميم. دعني اكتب وبالقلم العريض وبدون رتوش ان الشيوعية سقطت نظريا وفكريا قبل ان تسقط سياسيا وبعد ان حكمت بحدود 70عاما وبنماذج وتجارب مختلفة واسدل التاريخ ستاره عليها وانتهى اما ما تبقى هنا وهناك من بقايا هياكل متناثرة ومبعثرة من دكاكين واحزاب كومبيوترية تسمي نفسها احزاب شيوعية وعمالية وجيفارية وكاستروية وغيرها فلاوجود لها على الاطلاق على ارض الواقع. النخب المثقفة هجرتها ولم تعد اليها واما الشبيبة فهي غير مستعدة ان تدخل عقولها في سجون الآيديولوجيات التي عفا عليها الزمن. اما الطبقة العاملة فلاوجود لها لان العراق يخلوا من المعامل والمصانع وحلت محلها المساجد والحسينيات اما هؤلاء الكتاب المساكين اليسارين الذي اعطف عليهم فيشكر الاخ رزكار الذي وجد لهم هذا المنبر لكي يرفهوا عن انفسهم ويكتبوا لانفسهم ويكتبوا ذكرياتهم الثورية ايام الشباب وهم لازالوا يحنون الى الماضي الذي لايعود ولازالو


65 - نقطة جديرة بالاهتمام
فادي يوسف الجبلي ( 2012 / 5 / 10 - 13:00 )
يساء الاعتقاد أن الماركسيين يساريون وهذا غير صحيح فالماركسي هو ماركسي لا يميني ولا يساري وانحرافه إلى اليمين أو إلى اليسار يخرجه عن الخط الماركسي.
....................................
بعيدا عن المجاملة فأن افكار الاستاذ فؤاد النمري تبقى جديرة بالتأمل والتعمق
اكاد ان اجزم ان اكثر من 90% من العرب (بما فيهم الماركسيين ومثقفي الماركسية) يربطون الماركسية باليسار .
والاستاذ فؤاد هنا يدحض هذه الرؤية
اتمنى من المثقفين الماركسيين(الذين لا يعتقدون بما يراه السيد النمري) ان يركزوا على هذه النقطة ومواجهة النمري بالحجج والبراهين


66 - بحاجة لتيار يساري غير مؤدلج-2
اسماعيل حمد الجبوري ( 2012 / 5 / 10 - 13:00 )
العالم جرب الايديولوجية الشيوعية وعرف انه يستحيل تطبيقها لانها ومن خلال وجودي في الدول الاشتراكية حوالي عقدين من الزمن انها مجرد احلام فنتازية ورومانسية بالرغم من الجهود الجبارة للاحزاب الشيوعية لتطبيقها وتوصلت الى الى قناعة ان النظرية شئ والواقع شئ آخر. ما اريد ان اكتبه ان العالم لم يعد بحاجة الى هذه الايديولوجيا الخرافية وانما بحاجة الى يسار ديمقراطي وليبرالي بعيدا عن الآيديولوجيات التي انتهى دورها وبالذات في بلداننا المتخلفة ومنها العراق. هذا اليسار الذي تتكلم عنه يسار شاخ ومؤدلج حتى العظم ولايمكن اصلاحه مطلقا وهو لازال يجتر ويتغرغل بمقولات ماركس وانجلس ولينين وستالين وكاستروا وكيم ال سونغ وهوشي منه وغيرهم ولايريدون ان يعترفوا ان العالم تغير ولم يعد عالم ماركس ولا انجلس ولاسيما ونحن نعيش في عالم العولمة والثورة المعلوماتية التي حطمت جدران الآيديولوجيات. لايمكن بناء انظمة ديمقراطية متطورة وتستوعب التطورات والمستجدات العالمية وعلى كل الاصعدة بادوات وعقول آيديولوجية ماضوية اثبت الواقع فشلها. نحن اليوم في العراق بحاجة لبناء يسار ديمقراطي جديد يواكب العصر ويبتعد عن فوبيا الامبرالية


67 - حول تعريف اليسار 1
فواز فرحان ( 2012 / 5 / 10 - 13:09 )
القصد من كلمة اليسار هو التعبير عن كلمة الماركسي ، ويمكن تقسيم ماركس نفسهُ الى يمين ويسار ، الماركسي اليساري هو الذي يعمل ليل نهار ودون كلل من أجل تعميق وعي الطبقة العاملة وكذلك المثقفة عبر نشر الأفكار الماركسية والبحث عن الحقائق الساطعة وليس القبول بما تنتجه لنا آلة الاعلام لهذا الطرف أو ذاك حتى تتمكن بهذا الوعي من مجابهة أعدائها ، سواء من خلال العمل البدني أو الذهني فالقيام بهذا العمل بالنسبة للماركسي واجب وكذلك ثورة على الواقع المزري ، الماركسي اليميني هو من يردد مع الاسف كالببغاء كلمات ومواقف عفى عليها الزمن ، ولا يستطيع المشاركة بهذا النضال فقد تقفل فكره عند إله واحد يشبه باقي الآله الغير قابلة للذم ( الستاليني ، اللينيني ، التروتسكي ) وغيرهم هؤلاء لا يمكن لهم إبداء فهم صحيح لا للينين ولا لماركس ، لأنهم ببساطة قرروا تسليم نفسهم بأيديهم للعبودية الفكرية ..


68 - حول تعريف اليسار 2
فواز فرحان ( 2012 / 5 / 10 - 13:10 )
كما أن الماركسية لم تتوقف عند تنشيط الطبقة العاملة ضد البرجوازية فقط لأنه ببساطة في حالة سيطرة الثورة البروليتارية على الحكم هناط طريقان للقضاء عليها اما من خلال القمع والسجون كما حدث في ثورة اكتوبر أو من خلال إسهام الدولة في تقليل سيطرة البرجوازية على المجتمع من خلال خطوات تؤدي الى انخراطها في المجتمع البروليتاري دون قمع ( مثال .. في فينزويلا عندما اصيب شافيز بالسرطان تسائل لماذا لا يوجد في فينزويلا أطباء حكوميون عباقرة كما هو الحال في كوبا ؟ عند عودته من العلاج أمر برفع مرتب الطبيب الحكومي ثلاثة أضعاف بما يفوق الدخل الشهري لطبيب يعمل في عيادته الخاصة فنتج عن هذه الخطوة إقفال الكثير من العيادات الخاصة في كل أنحاء فينزويلا واتجه الجميع للعمل في المستشفيات الحكومية وتقديم أفضل الخدمات والمشاركة في أبحاث طبية جديدة بعد أن توفر الوقت نتيجة الدخل المرتفع ، بهكذا خطوات لا بالقمع يمكن نقل المجتمع تدريجياً الى جانب الاشتراكية ) ...


69 - حول تعريف اليسار 3
فواز فرحان ( 2012 / 5 / 10 - 13:11 )
في العراق اليوم ونتيجة الظرف الإقليمي ووجود دول دينية في محيطه وتحول الشرق الأوسط الى إتجاهات طائفية نصّب الاحتلال حكومة إسلامية قومية شيعيةـ كردية لان المجتمع ببساطة متخلف تبلغ نسبة الامية فيه 67% فبالتالي لا يمكن القول علينا عدم الاعتراف بشيوعية الحزب الشيوعي العراقي او باقي القوى الشيوعية المختلفة معه بحجة انهم وافقوا على العمل تحت هذا الظرف ورفضوا الكفاح المسلح ، هذا الواقع يفرض علينا شئنا أم أبينا العمل تحت الاعتراف بالواقع ومحاولة خوض نضال سلمي يصل بالمجتمع الى ديمقراطية حقيقية وبالتالي بناء دولة تستطيع أخذ المجتمع تدريجياً نحو الاشتراكية لان الحزب الشيوعي والقوى العلمانية والديمقراطية نتيجة هذا الجهل المنتشر بين صفوف ابناء شعبنا هي أقلية ، وهذهِ الأقلية لا يمكنها إحداث تغيير بضربة عصا ..
لذلك اعتقد ان افضل طرح ماركسي مقبول في هذا الظرف هو ما طرحه الرفيق العزيز رزكار عقراوي وينبع من قراءة واقعية للمشهد لا تقوم لا على شعارات ولا على أوهام ويمكن الاستفادة منها اذا ما رغبت القوى اليسارية الماركسية في تحقيق وحدة صفوفها في الظرف الراهن ..
تحياتي


70 - بحاجة لتيار يساري غير مؤدلج-3
اسماعيل حمد الجبوري ( 2012 / 5 / 10 - 13:27 )
قرات المقال بروية وانت تضع مقترحات جميلة عزيزي ابو كلارا لكن نسيت ان هذه المقترحات الجميلة لاتتناسب مع ثوب هذه الاحزاب والدكاكين المؤدلجة بافكار لاتنسجم على الاطلاق مع هذه المقترحات لانها ستلغي وجودها ولان هؤلاء الناس تعودوا على نمط فكري معين ولايستطيعون الخروج منه ومن هذا النفق المظلم الذي يحيطون به انفسهم. هذه المقترحات ليبرالية يسارية تتميز بالانفتاح وبعيدة عن الادلجة العقائدية. واذا صح وتورطوا وتقبلوها وطبقوها فانهم سيخرجون من سجن الايديولوجيا ويصبحون احرارا واعتقد انهم سيقاموها تحت مختلف الذرائع ولذلك لاتتعب نفسك. هؤلاء الناس انتهوا وينتظرون الفرج للذهاب الى شيوعية محمد((جنة الاسلام)). شاهد اليسار الديمقراطي كيف يتقدم في امريكيا اللاتينية وامامنا النموذج البرازيلي والدور الذي يقوم به اليسار الديمقراطي في اوربا. سمعت خطاب ابو داود في المؤتمر فلم اجد فيه جديد وهو مجرد خطاب ثوري عادي وارى الحزب يسير نحو المتحف التاريخي
تحياتي لك مرة اخرى عزيزي ابو كلارا


71 - تَعْريف اليسار
أحمد السيد علي ( 2012 / 5 / 10 - 14:54 )
إنّ توصيف مفردة اليسار للماركيسين جاء توصيفا مجازيا بعدما جلس البلاشفة الروس الى الجانب الايسر وجلس المناشفة في الجانب الايمن، ولذا أطلق على البلاشفة الروس باليسارين، وأيضا هناك تعبير مجازي للشيوعين ذوي الياقات الحمر فقط للدلالة لا أكثر
تحياتي


72 - الزميلة العزيزة مكارم
رزكار عقراوي ( 2012 / 5 / 10 - 18:35 )
تحية طيبة واتمنى ان تكوني بخير
شكرا على المداخلة وبالفعل ارى من الضروري ان تنسق قوى اليسار عملها محليا وعربيا وعالميا وتستفاد من خبرات بعضها الآخر


73 - الزملاء والزميلات الأعزاء
رزكار عقراوي ( 2012 / 5 / 10 - 18:35 )

الزملاء والزميلات الأعزاء فادي يوسف الجلبي، ماجد جمال الدين، عبد رضا حمد جاسم، اسماعيل حمد الجبوري، احمد سيد العلي

أشكركم على المداخلات القيمة والتي أغنت الموضوع وأنعشت الحوار حول الموضوع بمختلف الجوانب بغض النظر عن الاتفاق والاختلاف
كل المودة


74 - الرفيق والاستاذ العزيز فؤاد النمري
رزكار عقراوي ( 2012 / 5 / 10 - 18:52 )


جزيل الشكر على المداخلة والملاحظات القيمة، واعتقد ان الرفاق الأعزة حميد خنجي وفواز فرحان طرحوا رأيا مطابقا لي فيما طرحته .

ومع الاختلاف المحدود الموجود بينا فاعتبرك مفكر ماركسي قدير ومرموق يستحق كل الاحترام
كل المودة


75 - الرفيق والصديق العزيز حميد خنجي
رزكار عقراوي ( 2012 / 5 / 10 - 18:52 )


جزيل الشكر على أغناء الموضوع واتفق معك فيما طرحته، واعتقد أيضا انه ليس بالضرورة أن يكون كل يساري ماركسي!
كل الاعتزاز


76 - الصديق والرفيق العزيز فواز فرحان
رزكار عقراوي ( 2012 / 5 / 10 - 18:54 )

أثرت نقاط هامة واتفق معك فيها، اليسار لابد أن يطرح سياسات واقعية تلاءم درجة تطور مجتمعاتنا، وموازين القوى الطبقية والسياسية، .فليس هناك كما أشرت اسهل من ترديد الحرفي للنصوص الجامدة والكليشات التى كتبت لزمان ومكان آخر، ويقيم اليسار الآخر وفق فهمه لتلك النصوص التي ينزلها الى مرتبة -الدين- وتصبح مقدسة غير قابلة للنقاش، والذي يختلف معه حتى ب 10% فهو ... ليس بماركسي او يساري وحتى.... من المصطلحات التسقيط النخبوي!!،
جزيل الشكر رفيقي العزيز، مداخلتك القيمة أغنت الموضوع كثيرا


77 - خطوات عملية لآمالٍ صعبة المنال
حميد خنجي ( 2012 / 5 / 10 - 19:29 )
هناك عدة طرق عملية لوحدة اليسار والمقصود هنا الشيوعيين العراقيين وماركسييه
لنقل ثلاثة
أولاً: أن تقوم المجموعات الشيوعية بالإنضمام الفوري والجماعي لـ-حشع- ولكن بنظام الكوته الحزبية! .. كما فعل الأمعي الشهيد:-سلام عادل-مع المجموعات المتخاصمة وضمّهم للحزب الأم في سنة 1956، وهذا يعتبر من الأمور الصعبة جدا في الوقت الحاضر
ثانيا: أن تشكل الأحزاب والمجموعات الشيوعية والماركسية مؤتمراً أوإجتماع -طاولة مستديرة- للبتّ في هذا الأمر المحوريّ الهام والحياتيّ، على أمل الوصول إلى صيغة أولية للعمل المشترك والتي قد تفضي تدريجيا إلى : أولاً أو ثالثاً ، كحد أدنى
ثالثاً: أن تنضم اوتشترك المجموعات الماركسية النّدّيّة المذكورة في التيار الديمقراطي، بُغية تشكيل نواة ماركسية في هذا التيار الجامع، التي يجب أن تشترك فيه اليسار واليمين أيضا ولكن اليمين الحداثي الديمقراطي (ممثلي البرحوازية الوطنية الحرّة والإنتاجية)! ولعل هذا الحل صعبٌ ايضا، للخلافات النظرية الأساسية، ولكن ممكن التحقيق بشرط الإخلاص، فعلا وليس قولا، للنضال الوطني الديمقراطيّ والفهم العلمي لإستحقاقات المرحلة الحالية في العراق
فمن سيعلق الجرس؟


78 - متابعة وتصويب لما جا في أعلاه
حميد خنجي ( 2012 / 5 / 10 - 19:49 )
أعتذر لبعض الأخطاء المطبعية واللغوية البسيطة
مستهل السطر الرابع الكلمة الصحيحة هي: الألمعيّ
في نهاية السطر الرابع -قبل الأخير- ممثلي البرجوازية
قد تكون هناك أخريات من الأخطاء لم ألحظها بعد

ملاحظة في متن الموضوع: من المهم جدا الإتفاق المبدئي على الإحترام المتبادل، سعة الصدر، فهم -تفهم- الرأي والرأي الآخر وإلإستعداد الرفاقيّ للإستماع للآخر ... وأيضا على الاستقلالية التنظيمية لكل فصيل - مهما صغر - فيما يتعلق بـ ثالثاً


79 - الرفيق والصديق العزيز حميد خنجي
رزكار عقراوي ( 2012 / 5 / 10 - 20:12 )
ملاحظات ومقترحات قيمة
اعتقد ان المقترح الأول مبكر جدا الآن ، لوجود - جليد كبير - بين إطراف اليسار ويحتاج فترة وعمل كبير لإذابته وتنقية الأجواء نحو الايجابية، وأتمنى ان يكون جليد القطب الشمالي فهو أسهل ذوبانا من جليد القطب الجنوبي!!،ومع ذلك فالمقترح ممكن في المستقبل إذا وجد حزب يساري حديث يقبل بتعدد المنابر

المقترح الثالث ممكن ولكن بعد إجراء الكثير من التغييرات في آليات وتوجهات - التيار الديمقراطي- وطرحت البعض منها في موضوعي، وخاصة موضوع التحالف مع الأحزاب الكردية الحاكمة، حيث أرى انه مثل تحالف النملة مع الفيل!!

المقترح الثاني أكثر واقعية وممكنا، ولتقرر تلك الفصائل انسب وأفضل صيغ التنسيق والعمل المشترك وفق القواعد والشروط التي طرحتها.
شكرا على الحوار


80 - اتفق معك جملة وتفصيلا
وليد يوسف عطو ( 2012 / 5 / 10 - 20:16 )
الاستاذ رزكار عقراوي المحترم.

اتفق معك جملة وتفصيلا وخصوصا ان الوحدة تبدا بوحدة الاحزاب الشيوعية الشقيقة والاعتراف باستقلالها التنظيمي ومن ثم وحدة اليسار الى تحالف اوسع كما تفضلتم.اهمية تبديل سكرتير الحزب والغاء البناء اللينيني الستاليني الديكتاتوري ,. فصل عمل منظمات المجتمع المدني عن عمل الاحزاب.سياسة تعدد المنابر داخل الحزب الواحد وانا كتبت عنها قبل عام مضى. ورقتكم واضحة لالبس فيها وقابلة للتحقيق اذا حسنت النوايا.هناك مشكلة تواجه التوحيد وهي تمويل الاحزاب الشيوعية واللبيب من الاشارة يفهم! شكرا لكم وتقبلوا خالص مودتي.


81 - الماركسي الحقيقي والتحالفات
نجيب توما ( 2012 / 5 / 10 - 20:47 )
مداخلة الاستاذ النمري ماذا تعني؟
يمنع اي ماركسي حقيقي من التحالف مع اي كان لان اي نوع من التحالف يعني انحرافا الى اليمين او اليسار
فالماركسي هو ماركسي لا يميني ولا يساري وانحرافه إلى اليمين أو إلى اليسار يخرجه عن الخط الماركسي. هذا ما أكده لينين في مؤتمر الحزب العاشر 1921
فهل تحالف الماركسي الحقيقي مع البرجوازية الوضيعة يعتبر خيانة مبادئ؟
وهل الماركسي الحقيقي يمثل الحقيقة المطلقة الغير قابلة للخطا؟

الاستاذ الفاضل رزكار اشد على يديك لجهودك الرائعة للمحاولة في لم شتات وشمل البرجوازية الوضيعة
من اجل انقاذ البلد والشعب وبضمنه الطبقة العاملة
وبما ان قوى اليسار هي ممثلة للبرجوازية الوضيعة فاقترح ان يكون اسم التشكيل الجديد متماشيا مع الحقيقة العلمية واقترح ان يكون الاسم

الجبهة البرجوازية الوضيعة الوطنية الديمقراطية اليسارية المتحدة

مع الشكر والتقدير


82 - للمليح نجيب توما
فؤاد النمري ( 2012 / 5 / 11 - 04:43 )
من هو اليساري ؟
اليساري هو آدمي وكذلك الشيوعي وهنا هما متساويان
اليساري يدعو للتغيير وكذلك الشيوعي وهنا أيضاً هما متساويان

في غير هذا يختلفان اختلافاً كليّاً
اليساري يدعو إلى التغيير للمجهول باستثناء المجتمع الطبقي
والشيوعي يدعو للتغيير للمعلوم وهو الاشتراكية ومحو الطبقات
اليساري إذاً هو حكماً من البورجوازية الوضيعة يرفض رفضاً قاطعاً دولة دكتاتورية البروليتاريا لأنها ستمحوه
والشيوعي هو حكماً من البروليتاريا ولا يحقق ذاته إلا في دولة دكتاتورية البروليتاريا
وعليه فالعداء بين الطرفين هو عداء مصيري وتوقف عنده كارل ماركس وفردريك إنجلز في البيان الشيوعي
الشيوعيان رزكار عقراوي وحميد خنجي يتحايلان ليخلطا الماء بالزيت
الحقيقة التي تفوت على اليساريين العراقيين هي أنهم في النهاية من رفاق المالكي وعلاوي اللذين هما من البورجوازية الوضيعة وليسا أقل من يساريين، فلما التغيير ؟؟
يتحجج اليساريون بأنهم ضد الرشوة والفساد والمالكي وعلاوي هما أيضاً ضد الرشوة والفساد وبكل حزم، فعلامَ التغيير ؟؟


83 - الحاجة ملحة الى قيادات وطنية استثنائية
عبد العالي الحراك ( 2012 / 5 / 11 - 09:10 )
الاخ العزيز المخلص رزكار تحياني وتقديري ..تعود مرة اخرى الى الكلام عن وحدة اليسارالعراقي.. فهل من جديد برز الى السطح دعاك الى تجديد الدعوة وهي مخلصة؟؟ الحاجة شديدة الى شخصيات وطنية تستوعب النظرية بلا نرجسية وتعيش الواقع داخل العراق بلا تشاؤمية تأخذ على عاتقها اعادة البناء شيئا فشيئا وستلتحق بها القوى السياسية والشخصيات حسب درجة اخلاصها والشعب جاهز للالتفاف حول البناء الجديد لان الظرف الوطني مهيأ جدا والشعب في حالة احتقان وغليان فقد اوغلت القوى الطائفية والشوفينية في اهمالها للشعب وهي تعرضه الى حرب اهلية في سبيل التناحرعلى مصالحها الانانية ..لا اعتقد بوجود فائدة حقيقية من لقاء نفس الوجوه وهي تحمل نفس الصفات ونفس التوجهات..تحياتي لك ولكل عراقي وطني مخلص ة


84 - فؤاد يساند الإنعزالية اليساروية
حميد خنجي ( 2012 / 5 / 11 - 09:39 )
لنختلف ونأتلف يا أستاذنا الكبير الرفيق فؤاد
لا... نحن : لا نتحايل! لا على الواقع ولا على الآخرين
الشيوعيون وحتى اليساريون (الوضيعين بتقديرك) كتيار أوسع، مجبرين-موضوعيا- للعمل المشترك بما فيهم البرجوازية (أعداء المستقبل)، كون المرحلة الحالية هي : مرحلة تشييد المجتمع المدني ودولة المؤسسات والقانون وهو هدف برجوازي في الأساس (أقرب إلى الوهم وواقع إفتراضي) وليس هدف الشيوعيين النهائي! ولكن المرحلي فقط، بُغية تجاوز المجتمع وعيه السائد الحالي، المتسم بثقافة التخلف الإقطاعوي- الريعي ؛ وهذا بالطبع من مهمات البرجوازية التاريخية
بودي أن أسأل رفيقنا العزيز -فؤاد- ... هل كان -لينين- وحزبه البلشفي متحايلاً عندما دعى إلى مشاركة كل القوى -التقدمية-، من اليسار واليمين - عصرئذٍ - إلى العمل المشترك والإشتراك في الحكومة، لدحر الأرستقراطية الإقطاعية أولاً
يبدو أن عزيزنا -فؤاد- لايؤمن بالعمل المرحلي -الموضوعي-أوالمرحلية (أقرب إلى الحكمتيين وغيرهم من المتمركسين واليساريين ذوي النهج الحاد أوالمتطرف) للوصول تدريجيا ومع تطور الوعي الإجتماعي-الطبقي خاصة- إلى الهدف النهائي، ولو أنه لايوجد في الواقع هدف نهائي


85 - التحايل
نجيب توما ( 2012 / 5 / 11 - 09:58 )
اولا اتوجه لادارة الحوار المتمدن بان تبقي مقال الاخ رزكار عقراوي لفترة زمنية اخرى لاهمية المقال في جر القوى اليسارية الى حوار جدي وملموس وشكرا

استاذي الفاضل د. النمري ..شكري الجزيل لك بالرد بالرغم من اني لم المس جوابا مباشرا على سؤالي ان كان تحالف الماركسي مع البرجوازية الوضيعة يعتبر خيانة مبادئ؟ وان الماركسي والشيوعي لا يعقد تحالفات؟
استاذي الفاضل
اولا
في العراق لا يوجد عندنا ماركسيين وشيوعيين حقيقيين ..نحن عندنا الكثير من البرجوازية الوضيعة
ولا اعتقد انك تقترب من الحقيقة عندما ترسم لليساريين العراقيين نفس مستقبل المالكي واياد علاوي

ثانيا تقول في تعليقك رقم82
الشيوعيان رزكار عقراوي وحميد خنجي يتحايلان ليخلطا الماء بالزيت
واتساءل

في 1918وقع لينين وترتسكي اتفاقية بريست ليتوفسك وقد كانت في صالح الامبريالية الالمانية حيث سمح لالمانيا بالاستيلاء على اوكرانيا

وقبل 73 عاما تقريبا وقعت المانيا النازية وروسيا ستالين معاهدة عدم اعتداء قسمت بموجبها بلدان شمال وشرق اوربا الى مجالات نفوذ بين الالمان والروس ..الم تنشر هذه المعاهدة الارباك والاحباط
يتبع لطفا


86 - التحايل يتبع
نجيب توما ( 2012 / 5 / 11 - 10:31 )
استاذي الفاضل د. النمري
نعم الم تنشر المعاهدة الارباك والاحباط بين صفوف المناضلين الشيوعيين الشرفاء في كل انحاء العالم؟
ماذا قدمت المعاهدة للنازيين باختصار قدمت وفي عام 1940
900000
طن من الزيوت المعدنية
و100000
طن من خردة الحديد
و500000
طن من معدن الحديد

للكبار الحق في التحايل والشطح عن مسطرة المبادئ
وتستكثر على اليساريين العراقيين ان يتقاربو لانقاذ الشعب والعراق وتنعتهم بالتحايل والشيوعية الزائفة
ومن قال اننا في العراق نحتاج حاليا الى شيوعية قياساتها بالمليلترات؟ وقوانينها محفوظة بالالواح
لا يجوز الحياد عنها لا يسرة ولا يمنة؟
نحن نحتاج الى وطنية صادقة ويسارية معقولة وليبرالية..هل يجوز الحديث عن اشتراكية وشيوعية في بلدان في اسفل قمة التخلف من التطور الراسمالي او من ناحية الشعوذة الفكرية والدينية
انا ادعو الجميع للتحايل لانقاذ رقبة العراق والعراقيين

وللمتحايلين جميعا تحيات وتمنيات بالنجاح

والشكر الجزيل للدكتور النمري


87 - في اليسار
فؤاد النمري ( 2012 / 5 / 11 - 16:00 )
أثني على مطالبة السيد نجيب توما بالإبقاء على مقال الرفيق رزكار في مربع المختارات حتى انتهاء التعليقات على الموضوع وهي في غاية الأهمية وحدية في الوعي الطبقي
وسأرد خلال السويعات القادمة على تعليقي السيدين حميد خنجي ونجيب توما


88 - ارجوا ابعاد النمري و حرمانه من المداخلات
علاء الصفار ( 2012 / 5 / 11 - 19:10 )
العزيز رزكار تحياتي
لكي يعرف المرءاليسار عموما ومنه العراقي! ان كل المضطهدين من الشعب الرافضين للظلم وغير المحزبين والذين كانوا رازحين تحت حكم الاستبداد البعثي المقبور ومن جميع القوميات و الاديان و الذين عانوا من الغزوا الامبريالي و القصف الفسفوري و حكم المحاصصة و النهب هم ابناء الشعب و هم اليسار العراقي ان جذب كل المضطهدين الرافضين للقهر البائد والحالي هم جيش اليسار! فينبغي جرهم الى العمل السياسي المتحضر من اجل النهوض بالبلد المحطم بجرائم البعث و حروبه القذرة, و يتواصل القهربشكل خطير مع دبابة بوش الامبريالية في النهب مع سلطة محاصصة رقيعة. نحن لا نريد خلق يسار مفصل وفق مواصفات اشباح النمري المتوارية من رحيل الشيوعية و تبخر الراسمالية ان االعراق يحتاج الى دولة اولا كي يكون هناك صراع سياسي و طبقي لتعمل كل احزاب اليسار من قومية نزية الى و طنية شريفة و من اراد ان يكون اقصى اليسار فاليختار الحزب الماركسي الشيوعي, ليعرف السادة الناقدون للعمل السياسي ان العراق بلد محطم محتل الى اجل غير مسمى تهاجمه السلفية و القاعدة وينهبه الساسة القادمون مع الدبابة الامريكية هذا ما يجب ان ياخذ بالاعتبار!ع


89 - الرفيق الحميد حميد خنجي
فؤاد النمري ( 2012 / 5 / 11 - 20:07 )
أنا آسف شديد الأسف لأن رفيقاً شيوعياً مثل رفيقي حميد خنجي يصل به الأمر حد الوهم في بناء المجتمع المدني مجتمع القانون والمؤسسات بدون أساس

أساس هذا المجتمع سيقوم كما يرى الرفيقان خنجي وعقراوي على قاعدة الانتاج الواسع للبورجوازية الوضيعة

يبدو أن الرفيقين لا يحتسبان أنه كلما اتسع إنتاج البورجوازية الوضيعة كلما ضاق وتقلص إنتاج البروليتاريا

البورجوازية الوضيعة هي دائماً ضد التقدم الاجتماعي حتى بالنسبة لشريحة الفلاحين التي تشارك في الانتاج السلعي المادي

لا ننسى أن البولشفية هي تحالف البروليتاريا مع فقراء الفلاحين لتأمين قوى احتياطية تساعد في الانتقال إلى الاشتراكية لكن عندما تهيأ اختتام الاشتراكية خطط الحزب لمحو طبقة الفلاحين

يعلم الرفيق خنجي أن البورجوازية الوضيعة تقاوم الانتقال إلى الاشتراكية

البورجوازية الوضيعة لا تؤسس لأي مجتمع مستقر
البورجوازية الوضيعة هي العدو الأخير والمميت للبروليتاريا شاهدنا على ذلك انهيار الاشتراكية السوفياتية
هل يستطيع رفيقنا خنجي أن يبرهن على أن الاشتراكية السوفياتية انهارت على غير ايدي البورجوازية الوضيعة ؟؟


90 - أزمة اليسار من أزمة العراق
نصير عواد ( 2012 / 5 / 11 - 20:19 )
العزيز رزكَار منذ زمن ونحن نتابع بحب واهتمام كبيرين رؤيتكم لتوحيد اليسار، ونستطيع القول عن يقين بأن أغلب اليساريين يشاركوننا ذلك الاهتمام. المشروع الطائفي بالعراق بدأ يفقد بريقه وتزداد ثقوبه وعلى الوطنيين واليساريين العمل بجد على تحشيد وتجميع القوى استعدادا لجولات قادمة، وما تجربة اليساريين اليونان عنا ببعيدة. على الرغم من أن الكرة الآن في ملعب الحزب الشيوعي العراقي، باعتباره النبع الاول، إلا أن ذلك لا يعفي القوى اليسارية الاخرى من استثمار الفرصة وتوسيع مبادرة ورؤية رزكَار عقراوي لتجميع الصفوف، فالحريق تصنعه شرارة صغيرة ومبادرة حريصة وحقيقية. ولا نخفيكم سرا فنحن معشر اليساريين، رغم الحب والاهتمام الذي نبديه، سنكون شهودا على الرؤى والحوارات وتحديد المسؤولية التاريخية لما يحدث لليسار العراقي. وتساوقا مع ذلك فإن المؤتمر التاسع للحزب الشيوعي العراقي تجري أعماله الآن بشقلاوة، نتمنى له النجاح وأن يكون التغيير واضحا في قراراته ونتائجه، كما ونرجو أن تكون هذه الآراء من بين همومه وثائقه.


91 - للأخ نجيب توما
فؤاد النمري ( 2012 / 5 / 11 - 20:41 )
تقديري لمثابرتك في البحث السياسي
لكن لكي يكون بحثك علمياً ومقبولاً عليك ألا تقارن سياسات القيادة السوفياتية في الحفاظ على الدولة الاشتراكية مثل توقيع صلح برست ليتوفسك عندما كانت جيوش ألمانيا الامبراطورية تهدد باحتلال موسكو وبطرسبورغ أو ميثاق مولوتوف - روبنتروب عدم الاعتداء من أجل أن يكسب الاتحاد السوفياتي عشرين شهراً يستكمل خلالها بناء قوته العسكرية
تقارنها مع تحالف الشيوعيين العراقيين مع البورجوازية الوضيعة بدون هدف

ما الذي سيحققه مثل هذا التحالف؟ لن يحقق أكثر مما يحققه المالكي وعلاوي وهما من قادة البورجوازية الوضيعة
لئن كان جوابك هو المحافظة على الوضع الحالي في العراق فعندئذ سيكون كل الحق إلى جانبك وجانب الرفيقين خنجي وعقراوي

التحالف الذي تدعون إليه حضراتكم أشبه بصاحب شركة يسجل شراكة متساوية مع رجل آخر في شركته لا يدفع مالاً على الاطلاق

تعرّف على حقيقة البورجوازية الوضيعة أولاً قبل أن تعود إلي بأي نقاش
مع وافر التقدير


92 - المسؤوليه تقع على الجميع
ابو محمد الجبورى ( 2012 / 5 / 11 - 20:49 )
عزيزى رزكار نشكرك على فتح هذا الموقع لكى نتمكن من قراءة ما يكتبه اخواننا اليساريون والديقراطييون ونشد على يديك بطرح هذه المبادرة من اجل الخروج بيسار موحد ويتمكن من مواجهة التحديات المصيرية التى تعصف بالعراق وكافة الوطن العربى صحيح ان الحزب الشيوعى يعتبر الام التى ترعى ابناءها كما عبر عنه احد الاخوان فى تعليقه فلماذا لا يبادر احد الاطراف اليساريه ويطرح مبادرته فى تجميع قوى اليسار العراقيه ويتحرك على الاخرين من اجل تنشيط الحراك بعيدا بعيد عن جعجعة المطاحن الكتابيه وذب اللوم على هذة الجهة اوتلك واستيعاب الاخرين بكل سعة صدر بعيدا عن التفكير بالمصالح الذاتية الانانيه والقيادة الغير كفؤة وعدم التشاؤم من الوضع الحالى لانه هذا هو الصراع الذى يجب ان تؤمنو به فما الذى تتوقعونه من امريكا ومن احزاب الاسلام السياسى هل يعطوكم السلطه بطبق من ذهب هم ما صدكو لزموة ينطوه فعليكم التفكير بفتح فضائييه لكى تتمكنو من توعية الناس وتعرية الاسلام السياسى وتوعية الشعب بالاخطار المحيطة به اما اذاتبقو ن مصارعيين فى موقع الحوار المتمدن فاءقراءو على اليسار السلام اتركوا تخوين هذه الجهة اوتلك وابداء و بالعمل


93 - أزمة اليسار من أزمة العراق
نصير عواد ( 2012 / 5 / 11 - 20:55 )
العزيز رزكَار منذ زمن ونحن نتابع بحب واهتمام كبيرين رؤيتكم لتوحيد اليسار، ونستطيع القول عن يقين بأن أغلب اليساريين يشاركوننا ذلك الاهتمام. المشروع الطائفي بالعراق بدأ يفقد بريقه وتزداد ثقوبه وعلى الوطنيين واليساريين العمل بجد على تحشيد وتجميع القوى استعدادا لجولات قادمة، وما تجربة اليساريين اليونان عنا ببعيدة. على الرغم من أن الكرة الآن في ملعب الحزب الشيوعي العراقي، باعتباره النبع الاول، إلا أن ذلك لا يعفي القوى اليسارية الاخرى من استثمار الفرصة وتوسيع مبادرة ورؤية رزكَار عقراوي لتجميع الصفوف، فالحريق تصنعه شرارة صغيرة ومبادرة حريصة وحقيقية. ولا نخفيكم سرا فنحن معشر اليساريين، رغم الحب والاهتمام الذي نبديه، سنكون شهودا على الرؤى والحوارات وتحديد المسؤولية التاريخية لما يحدث لليسار العراقي. وتساوقا مع ذلك فإن المؤتمر التاسع للحزب الشيوعي العراقي تجري أعماله الآن بشقلاوة، نتمنى له النجاح وأن يكون التغيير واضحا في قراراته ونتائجه، كما ونرجو أن تكون هذه الآراء من بين همومه وثائقه.


94 - - تتمة نعمل من اجل تحالف قوى اليسار العراقي
حركة اليسار الديمقراطي العراقي -حيد- ( 2012 / 5 / 11 - 21:08 )
نود الفات نظركم الى ان حركتنا ارسلت برقية تهنئة لرفاقنا الشيوعين تحي مؤتمرهم وتتمنى له النجاح واكدت على ضرورة العمل على لم شمل قوى اليسار الماركسي وتآلف وتحالف قواه بمختلف اطيافه .... وقد نشرنا البرقية في صفحة وموقع الحزب دون ان نتلقى اي رد على البرقية كالعادة في كل مرة تبادر الحركة بذلك ....
تحياتنا لجهودكم ونتمنى عليكم الاسراع بقيام لجنة تنسيق مشتركة تضم مختلف الاحزاب والحركات لمواصلة العمل لانضاج مثل هذا الواجب الملح والذي لايقبل التاجيل كما نرى وكما ذكرنا ذلك اكثر من مرة.......

تحياتنا ودمتم للنضال

المنسقية العامة لحركة اليسار الديمقراطي العراقي -حيد-


95 - وحدة اليسار
موسى غافل الشطري ( 2012 / 5 / 11 - 21:45 )
العزيز رزكار عقراوي
محبتي لكم
من أولويات تحقيق النصر هو وحدة اليسار بكل مكوناته.
إن تحقيق اليسار الديمقراطي أولاً ، سيعطي قوة دافعة للجماهير أن تقرر مصيرها في الوقوف خلف القوى التي تشعر بأنها قادرة على تحقيق أمالها وطموحاتها
ألآن يلوح في الأفق نهوض واسع النطاق لقوى جماهيرية ، تعول على الدور الذي يفترض أن تلعبه القوى الديمقراطية و منها الحزب الشيوعي . المعروف لدى الجماهير بأنه الوحيد الذي لم يتلوث مثل الكثير من القوى التي خانت مصالح الجماهير . إن مثل هذه الحال تذكرنا بخيبة أمل الجماهير عند تحالف الحزب الشيوعي في الجبهة الوطنية التقدمية مع حزب البعث . و إصابة الجماهيير بانتكاسة أدت بها أن ترتمي بأحضان الحركة الدينية والقومية . على اعتبارها الوحيدة هي التي تستطيع ، بعون الخالق ، على خلاص الشعب العراقي من نظام حزب البعث القمعي .
الجماهير الآن تحتاج إلى قاعدة تحالف عريضة تستحوذ على آمال و عواطف الجماهير الكادحة للخلاص من المأزق الذي أحدثته القوى الدينيةوالقومية . و من ثم فلا أمل للجماهير على يد هذه القوى الدينيةوالقومية اليمينية التي قررت موقفها المتخذ ضد مصالح الشعب . ومن ثم فحالة إنشا


96 - وحدة اليسار
موسى غافل الشطري ( 2012 / 5 / 11 - 22:10 )
ومن ثم إنشاء تحالف واسع النطاق للقوى اليسارية الديمقراطية سيؤدي بالتأكيد لآصطفاف العناصر المترددة لحسم موقفها لصالح قوى اليسار .
هناك قوى تنفرط من انخراطها ضمن الحركات التي تخلت عن الجماهير الشعبية ، هذه القوى باتت تبحث عن منقذ . و أن سعة قاعدة التحالف الديمقراطي سيسهل على هذا التيار أن يستقطب قوى أخرى ما كانت تمتلك الثقة بقدرة اليسار أن يحقق شيئاً للجماهير .
إن من أعظم الإنتصارات بالتأكيد هو إتفاق القوى صاحبة المصلحة بإيجاد حل للمعضلة التي يعاني منها الشعب العراقي الكادح .
و من الضروري تعزيز هذا التحالف بوضع اليد بأيدي قوى دينية . من ضمنها من من يمكن أن نسميها ييسار الإسلام التي لم تتحقق طموحاتها على يد السلطة الحالية . ومن ناحية أخري لم تصل إلى أهدافها الاستراتيجية بسبب خيانة بعض القوى الدينية و الانخراط ضمن قوى الكومبرادور و البرجوازية الطفيلية . ومن ثم تحولها إلى موقع مناقض لمصالح الشعب .بالطبع هناك آمال عريضة تضمنته طروحات الرفيق عقراوي . و أن على القوى اليسارية أن تلملم أطرافها للتضامن مع قوى خيرة تنزل لساحة النضال من اتحادات و منظمات مجتمع مدني و نقابات و جمعيات و مستقلين .


97 - حتى لا يفوت الأوان
يامنة كريمي ( 2012 / 5 / 11 - 23:11 )
طرح معقول ومنطقي وجاء في وقته وإلا فإن قوى الإسلام السياسي ستذهب لأبعد مما وصلت إليه حاليا. شكرا أستاذ على هذا العمل الجاد والعميق


98 - شيء عجبني
حسن صالح ( 2012 / 5 / 12 - 06:53 )
www.muhammad-pbuh.com


99 - عرب وين طنبوره وين
عبد الحسن حسين يوسف ( 2012 / 5 / 12 - 10:34 )
يقال ان احد الرجال توفت زوجته وهو في عمر السبعين وفي جلسه ليليه مع ابنائه قال احدهم سنبيع الثور ونزوج والدنا لانه بحاجه الى من يرعاه ونسي الاولاد ما قاله احدهم ولكن الوالد لم ينسى فأن نكلمو عن الزرع يذكرهم بقصة الثور وان تكلمو عن الصوم في رمضان يقول لهم الوالد عن سالفة الثور وغيرها الكثير ذكرتني هذه النكته بالسيد فؤاد النمري فأن تكلم احدهم عن اليسار في العراق تكلم النمري عن مآثر ستالين في الحرب الثانيه وأن تكلم احدهم عن الحرب بين جنوب السودان وشماله تكلم النمري عن مؤامرة خرشوف على ستالين واذا تكلم آخرعن غلاء الطحين في العراق يذكره النمري بجودة الحنطه الاوكرانيه في زمن ستالين يا عمي يانمري انت خيراتك كفت الاردن وزادت وتريد تصدرها الى العراق عمي تره البينه مكفينه ومشكور وخلينه بحالنه ونترك لك برجوازيتك الوضيعه اشبع بيه شتايم وأمدح بجدك ستالين براحتك


100 - المبدئية و الاتفاقات المرحلية واسباب الخلاف
علاء الصفار ( 2012 / 5 / 12 - 13:16 )
تحياتي الاخ رزكار
تساؤل الاجابة علية من قبل اليسار الماركسي يساهم في تجازو عقدة صراع الاخوة الاعداء من زمن قال وبله كما يقال! ان زمن الهيمنة الفكرية الحزبية قد انتهت بعد الهزات التاريخية العديدة للاحزاب الشيوعية العالمية و العربية و العراقي.ان المطلوب من الجميع تقييم الماضي ونقد الاخطاء واسلوب العمل السابق والعمل على الانفتاح الفكري القابل للراي الاخر ضمن الفصائل الماركسية المتناحرة في العراق. لقد تجاوز البروتستانت و الكاثوليك صراعاتهم ,اما حان الوقت للحزب الشيوعي العراقي للعب الدور المبادر في توحيد اليسار الماركسي!!! السؤال الذي يجب الاجابة علية الحزب الشيوعي وكل اطياف تجمعات اليسار الماركسية,هو ان الحزب الشيوعي العراقي زعيم التحالفات الجبهوية على مر الزمن من جبهة الاتحاد الوطني الى الجبهة الوطنية الى جبهات جود و جوقد, كانت مع احزاب برجزازية قومية عربية و كردية, و حتى ان الجلوس مع احزاب الاسلام السياسي صار وارد من خلال برلمان دولة المحاصصة. لا اعرف لم لا يمكن ايجاد لغة حوار و برنامج عمل لاتفاق الحد الادنا بين اليسار الماركسي المختلف من اجل تشكيل ضغط في المجتمع و الدولة نحو العلمانية!ع


101 - الزميلات والزملاء الاعزة 1
رزكار عقراوي ( 2012 / 5 / 12 - 13:20 )
الزميلات والزملاء الاعزة وليد يوسف عطو، نجيب توما، نجيب توما، عبد العالي الحراك، حميد خنجي علاء الصفار، نصير عواد ، ابو محمد الجبورى ، حركة اليسار الديمقراطي العراقي -حيد- ، موسى غافل الشطري، يامنة كريمي ، عبد الحسن حسين يوسف

اقدم لكم جزيل الشكر والامتنان على المداخلات القيمة، والحوارات البناءة التي تهدف إلى أغناء الموضوع من مختلف جوانبه.


102 - الزميلات والزملاء الاعزة 2
رزكار عقراوي ( 2012 / 5 / 12 - 13:21 )
نعم لدينا خلافات واضحة حول تعريف - اليسار وحتى الماركسية -، و تقييم تجربة - المعسكر الاشتراكي - وأسباب انهياره، وكذلك مهمات الماركسيين واليساريين والديمقراطيين الحالية والمستقبلية، وافاق البديل الاشتراكي والشيوعي، او أي بديل آخر أكثر عدلا وإنسانية، بما فيه إصلاح النظام الرأسمالي الحالي - طبعا إذا كان ذلك ممكنا ! ولكن اشك في ذلك - ، واعتقد ان ذلك أمر صحي وايجابي ولابد من إدامة الحوار حول تلك المواضيع لانها عامل تطوير وتحفيز للحركة اليسارية والتقدمية في المنطقة.


103 - الزميلات والزملاء الاعزة 3
رزكار عقراوي ( 2012 / 5 / 12 - 13:23 )
في ظل الأزمة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية العميقة التي تمر بها بلداننا، أنظمة الاستبداد الحاكمة، وتنامي الكبير لنفوذ الإسلامي السياسي ووصوله إلى السلطة او له دور في السلطة في بلدان عدة، يتطلب منا تجاوز تلك الخلافات الآن او تأجيلها دون إهمالها!، وان نطرح بدائل وبرامج سياسية واقتصادية وفق نقاط التقاء التي نتفق عليها جميعا في هذه المرحلة وتوحد قوانا المتشتتة، واعتقد ان هناك الكثير الذي يجمعنا جميعا الآن وأبرزها، الدولة المدنية الديمقراطية العلمانية، مناهضة الاستبداد بكافة إشكاله، العدالة الاجتماعية، حقوق الإنسان والمساواة الكاملة للمرأة... الخ.
اعتقد ان الكثير منا يتفق على العمل من اجل تحقيق ذلك في هذه المرحلة بما فيهم الرفيق والأستاذ العزيز فؤاد النمري، و الخطوة القادمة بعدها وكيف نتحرك نحو البديل الاشتراكي والشيوعي فيمكن الحوار حول ذلك والعمل معا إذا كان ذلك ممكنا!!، ولكن لنركز الآن على المهمات الآنية التي تجمعنا وهي كثيرة جدا! لكي على الأقل نستطيع تحقيق البعض منها! بدلا ان نستمر في التركيز على الخلافات والصراعات الفكرية والسياسية والتنظيمية التي أخذت الكثير من طاقاتنا.


104 - اليسار الاوربي و اليسار العربي في تفاعل!ع
علاء الصفار ( 2012 / 5 / 12 - 15:13 )
تحياتي ز. رزكار
ان اللقاء بين فصائل اليسار العربي و الاوربي كان جدا مهم فتواجد الشيوعيين و اليساريين العرب و العراقيين في اوربا كان ضروري لتبادل الخبرة و الافادة قي نقل الفكرة و الخبرة في العمل السياسي لليسار لقد لعب اليساريين و اللاجئين السياسيين العراقيين في فضح السلطة البعثية و جرائمها الحربية و هذا ما ساعد اليسار الغربي في تفهم امر الحرب الامبريالية على العراق واخذ دور مهم في مساندة الموقف السياري العراقي اتجاه الحرب الامبريالية الامريكية لغزو العراق. فان وحدة اليسار العراقي ضرورية الان لفضح السياسة الامبريالية في المنطقة وتوجهها لتشكيل دولة رجعية سلفية في البلدان العربية و العراق, لذا التوجه الان ضروري للعمل على توجيه اليسار الغربي للعمل على فضح سلط الغرب الامبريالية و مطبليها, ومراميها المشبوهة, ليكون لليسار الغربي ضغط في مهاجمة الامبريالية في سياستها العدوانية اتجاه الشعوب التواقة للتحرر و التخلص من المطية الجديدة السلفية التي تحاول الامبريالية تشييدها على حساب اليسار العربي والغربي, ان نجاح اليسار العراقي في التوحد هو خطوة لظرب السياسة الامبريالية و في النهاية دعم ليسار الغرب


105 - دعوة مخلصة ...ولكن!
عارف معروف ( 2012 / 5 / 12 - 21:41 )
العزيز رزكار تحية وموّدة ،

شكرا لمبادرتكم الجديرة بالتثمين وامنياتكم النابعة عن الاخلاص ، في الدعوة الى توحيد قوى اليسار العراقي بغية ان ينهض بمهماته سواءا لجهة سعيه للوصول الى السلطة او، بالاحرى ، تمثيل جدي ومؤثر فيها عبر الاليات الديمقراطية. او تمكنه من تشكيل قطب يساري معارض وضاغط لجهة تمثيل والتمكين لمصالح الطبقات الكادحة من شغيلة اليد والفكر والقوى الديمقراطية والعلمانية .وارجو مخلصا ان تجد هذه الدعوة والدعوات المشابهة اذانا صاغية وقلوبا متحمسة واستجابات مخلصة لدى من يعنيهم امرها ، خصوصا اولئك الذين يشغلون مواقع تمكنهم من اداء فعل اكبر وتاثير اوسع ، لكن الامر لايتوقف طبعا على حسن النية او الرغبة الصادقة بل يمكن ان يكون بعضه ، كما ازعم ، ناتجا عن ظروف موضوعية ، خارج مدى السيطرة والارادة ، كما انه ربما يمثل تراكم وتجذر مصالح تعمل عكس ارادتنا .وهنا ارجو ان تسمحوا لي بابداء وجهة نظري :


106 - معذرة...
عارف معروف ( 2012 / 5 / 12 - 22:45 )
الرفيق العزيز رزكار
املى علي طول التعليق وواقع عدم كفاية المربع الحواريالمتاح ان انشر تعليقي بصيغة مقال بعنوان - رزكار عقراوي ...دعوة مخلصة ولكن !-فاستميحكم والاخوة المعلقين العذر في ذلك وارجو الاطلاع على مقالي ، ان امكن ، مع المحبة


107 - عزيزي موسى غافل الشطري
علي عباس خفيف ( 2012 / 5 / 13 - 07:30 )
محبتي لك ولجميع الأخوة والرفاق الذين شاركوا ويشاركون في هذا الهم :
عند الحديث عن قوى خيّرة لا بد من تحديد هذه القوى . أما يسار القوى الآسلامية فأنا لا أرى فيها يساراً ولا يمكن تصنيفها وفقاً لهذه المنهجية . إنما أجد فيما بينها مصالح ضيقة تدعو البعض منهم للاختلاف مع النظام القائم . ويكفي أن نتذكر القوى القومية الخيرة التي أطلق عليها القادة السوفيات آنذاك يسار القوميين أو ( القوى الثورية الوطنية) كحزب البعث العراقي ومثالهم صدام -كالذي نشرته مجلة التقدم والاشتراكية عام 1974- وألزموا الاحزاب الشيوعية بالتحالف معها قسراً . علينا أن نكون أكثر دقة لكي لا ندخل المستنقع مرتين .مع محبتي وودي ايها العزيز.


108 - متاخر
Almousawi A. S ( 2012 / 5 / 13 - 08:40 )
лучше поздно, чем никогда
ان تاتي متاخرا خير من ان لا تاتي ابدا
العزيز النمري
ان ما يوحد ما يسمى بالحركات اليسارية او الاحزاب الشيوعية العراقية هو نقطة خلافها
وهي المسار الصحيح لخدمة كادحي العراق من عمال وفلاحين وكسبة ومثقفيين ثوريين
جزيل الشكر لسعة العقل والصدر
والاصرار على مواصلة المسار في سبيل خدمة العراق والبشرية جمعاء


109 - الرفيق النمري .. تحية ود
علي عباس خفيف ( 2012 / 5 / 13 - 09:22 )
عزيزي استاذ فؤاد
قد لا أتفق معك كثيراً لكن يهمني جداً سماع صوتك ، لأن أي صوت سينبه السادر في غيّه . خصوصاً إذا كان صوتاً مغايراً . نعم علينا أن نكون حريصين في التعامل مع البرجوازية ، علينا أن لا نعتبرها وطنية كما يظن البعض . لقد أثبتت تجارب الماضي ترابط المصالح االوثيقة بين هؤلاء والمصالح الرأسمالية الاحتكارية الدولية . علينا أن لا نراهن على بسار برجوازي ، أو ليبرالية برجوازية أو يسار اسلامي وما إليه من تخريف لا ينتمي إلى العلم السياسي بصلة ولا إلى الماركسية بوعي . لكن في الحقيقة نحن في أزمة اشد عنفاً وخطراً من كل تجارب التاريخ الماضي ، فالعراق والعراقيون يتعرضون للذبح وتتجه بوصلة الاوضاع نحو مذابح قادمة قد تكون الحرب الدولية أقل تأثيراً على تقدم الحياة من هذه الحرب . علينا فعلاً أن نجد بوادر عمل مشتركة لليسار الماركسي تحديداً لا اليسار بالمعنى العام .. وأؤكد على اليسار الماركسي لما فيه من تخصيص وتشخيص لوجود أذرع يمينية في التيار العام للماركسية تخون وتنحرف وتتشدق .
لابد أيها العزيز أن نرى الواقع. حسب طريقتنا الشيوعية في تفحص الواقع ( التحليل الملموس للواقع الملموس ) مع كل ودي.


110 - الماركسيين و الحزب الشيوعي و الواقع العراقي
علاء الصفار ( 2012 / 5 / 13 - 13:23 )
تحية رزكار العزيز
هناك امر مهم ينبغي فهمه و تحديده من اجل الانطلاق في تحديد دور اليسار في العراق!! هناك حقيقة صارخة في المجتمع العراقي لقد انهارت كل الاحزاب الوطنية و انحلت بعد انتصار ثورة قاسم التحريرية للعراق, وحين عزف قاسم عن تشكيل حزب سياسي استقطب الحزب الشيوعي الجماهير, اي لم يكن في العراق احزاب برجوازية صغيرة وطنية بل ظلت بلا حزب الى ان استطاع عارف ضرب السلطة الشعبية في 63و بعدها صعود البعث في 68 لتشكيل دولى برجوازية طفيلية عنصرية شوفينية تحولت عبر الحروب الى الحزب والدولة الى نظام ذا ملامح فاشية دموية قضت على كل التنطيمات السياسية بمافيها الحزب الشيوعي و النقابات العمالية و ابقت على منظمات حزبية مخابراتية تابعة للسلطة و استمر ذلك لاكثر من 30عام.ان المهمة الان امام الماركسيين و الحزب الشيوعي معقدة و ان العمل هو بناء البلد و هذا يعني العراق بحاجة الى راسمال و عمال و معنى هذا القيام بدور الاحزاب البرجوازية الصغيرة كما في اي بلد في العالم اذ العراق كان خارج التطور الذي يحدث في دول العالم حيث الفاشية كانت تقمع المعضلة الاساسية التي واجهت الدولة العراقية بعد التحرير في 58 الا وهو ا


111 - الماركسيين و الحزب الشيوعي و الواقع العراقي
علاء الصفار ( 2012 / 5 / 13 - 13:57 )
تحياتي رزكار
يتبع ..الا وهو امر انجاز دورمرحلة الثورة الوطنية الديمقراطية فللان لا يوجد حزب برجوازي ديمقراطي وطني فالموجود احزاب اسلامية طائفية متخلفة لانجاز شيء تقدمي طبقي لا بل تعمل على تدمير الفهم الطبقي والتحرر عبرالهاء الجماهير بانتظار المحرر المهدي; الذي اذاما ظهر! سيغتاله الاسلامويين قبل القيام بحركته المباركه اذ لا احد يرغب بترك النهب السلطة له!ع
اي ان امام الماركسيين و الحزب الشيوعي القيام بدور البرجوازية الوطنية الان من خلال الدعوة الى العمل على بناء الوطن و اعماره ثم ترسيخ القاعدة الاقتصادية و السياس اجتماعية.اذ ان التطور الاقتصادي و الاجتماعي و الحضاري هو الاساس والمفتاح للتطورات والمراحل التطوريةا لاخرى و صولا الى مجتمع الرفاهية. العراق في اسفل التطورالمرحلي الان و هو مستعمر و دولة محاصصة و فساد لا اظن ان احد يستطيع بناء الاشتراكية في العراق كما ان المخلص المهدي ام المسيح يعجز عن مساعدة الشعب العراقي بضربة عصى. لابد من تهياة الشعب من اجل التطورات اللاحقة, فالشعارات الطنانة في هذا الزمن وفي عراق اليوم ضرب من سراب نحن اول دولة عربية مستعمرة في الزمن الحديث. شكر لك


112 - الاعزة علاء الصفار وعارف معروف وعلى عباس
رزكار عقراوي ( 2012 / 5 / 13 - 20:48 )
الرفاق الاعزة علاء الصفار وعارف معروف وعلى عباس

جزيل الشكر على المداخلات القيمة، التي أغنت الموضوع، وادعوكم وادعوا جميع المهمتين بالموضوع الى الكتابة عنه بشكل موسع من خلال مقالات منفصلة ، والتطرق إلى جوانبه المختلفة، من اجل إنعاش الحوار حوله عسى ولعله يتحول إلى واقع عملي في العراق.
اكرر شكري مع كل كل الاحترام


113 - حان وقت العمل المشترك بين اليسار العراقي
الدكتور لطيف الوكيل ( 2012 / 5 / 26 - 13:49 )

تحية استاذ عقراوي اليس ذلك الوضع العراقي المزري دليل على ان المحاصصة اعدمت المعارضة البرلمانية ليبقى صوت الصحافة الحر ، الوحيد الذي يعوض اداء البرلمان؟
حكومات حزب الدعوة شابهت حكومة حزب البعث في الخراب والارهاب والاستلاب.

وان هذا الوضع كما جاء في كلمتكم القيمة -مهيأ الآن لأن يلعب البديل اليساري دوراً أفضل وأكبر، إن تعامل بعقلانية أكثر مع هذا الواقع،-
اليسار يعني التقدم أي قراءة عقلانية للواقع ومستقبله، بيد ان واقع اليسار محافظ غير مبدع بدليل ضعف مشاركته في ثورات الربيع العربي. وترك الساحة السياسية لعملاء تبرقعوا بالدين لتنفيذ السياسة الامبريالية الامريكية. مثلا الكاتب المحسوب على اليسار عبد الخالق حسين تارة يمدح بالمالكي واخرى بالبارزاني.
لذا حان وقت ادراك اليسار لذاته على ارض الواقع


114 - تحياتنا الرفاقية للاستاذ رزكار عقراوي
Mohammed Boujnal ( 2012 / 5 / 30 - 21:53 )
تحياتنا الرفاقية للاستاذ رزكار عقراوي: لقد اطلعنا على ورقتكم التي تعتبر ارضية مهمة خاصة على المستوى المنهجي الذي يهم كل فصائل اليسار في العالم العربي. لاشك ، رفيقنا العزيز، باستنطاقنا واقع اليسار العربي- وليس العراقي وحده - لن نجد سوى السلبيات التي ذكرتم في الورقة-مع بعض الايجابيات التي لا تنكر-؛فتجاوزها يجعلنا نقترح ضرورة اعادة هيكلة اليسار العربي او قل اعادة تعريف اليسار باعتبار ذلك شرط التخلص من الاشكال التنظيمية النخبوية.لا شك ان العمل ذاك ليس بالسهل؛ فهو يقتضي تحديد الاستراتيجية وتاكتيك تصريفها في مرحلة تاريخية متفجرة( الازمة العالمية، الحراك الجماهيري العربي) ووفق برنامج يتبنى بداية نهج تاكتيك التحالفات المرحلية. كامل التحيات والتقدير.


115 - نقاط موضوعيه
فرقد عزالدين علي ( 2012 / 5 / 30 - 21:56 )
هناك نقاط موضوعيه والمرحله التي يمر بها اليسار في العراق تدعو الى توحيد الصفوف تحت شعار (قوة تنظيمكم قوة تنظيم القوى الوطنيه)واعتقد ان التيار الديمقراطي هو الحل الاسلم لتوحيد كل القوى الوطنيه الديمقراطيه واليساريه والعلمانيه اليبراليه للتخلص من كل الضعف والمساومات التي تشكل شائبه بردا كل الاحزاب والحركات الوطنيه


116 - الخيال
Hogr Alsalam ( 2012 / 5 / 30 - 22:11 )
طبعا وصول الحزب الشيوعي للسلطة في العراق ضرب من الخيال, و شكرا....


117 - مايريده المواطن العراقي
امجد سعيد جاسم ( 2012 / 6 / 4 - 16:15 )
تحياتي الاخوية لجميع المشاركين في الحوار
من خلال اطلاعي على الموضوع ومداخلات الاخوة والاخوات ارى ان الوضع بالعراق يتطلب
سياسين همهم الاول بناء العراق وانقاذ المواطن
ارجو ان يفهم الجميع ان المواطن العراقي لاينظر الى الشعارات في الوقت الحاضر ولابرامج الحركات السياسية ولاللاحزاب يسارية او يمينية انما ينظر الى من ينقذه من هذا الوضع وباي طريقة مع علمنا بصعوبة الوضع ولايمكن حتى لمصباح علاء الدين ان يحل الموضوع
لكن لنبتعد عن الاتهامات ولنبدأاولا بابعاد شبح الطائفية والقومية العنصرية عن البلدوايجاد طريق سريع ليرى المواطن بعينه التغيير وهذا مايجب ان يتفق عليه الوطنيون
وليكن بعلم الجميع ان المواطنين العاديين بالعراق بعيدين كل البعد عن الثقة بالاحزاب بعد تجاربهم التي عاشوها واقصد العراقيين داخل العراق
فكل مانعرفه نحن المواطنين ان السيد الرئيس هو المنقذ وهو ولي الامر وهو البطل الاوحد ووووهذا ماتعلمناه خلال نصف قرن تقريبا بمعنى تريد ارنب خذ ارنب تريد غزال خذ ارنب
والحكومة هي امنا وابونا وليس لنا حقوق الا الطاعه لولي الامر
تحياتي للجميع وبانتظار من يعطي الغزال للمواطن

اخر الافلام

.. يرني ساندرز يدعو مناصريه لإعادة انتخاب الرئيس الأميركي لولاي


.. تصريح الأمين العام عقب الاجتماع السابع للجنة المركزية لحزب ا




.. يونس سراج ضيف برنامج -شباب في الواجهة- - حلقة 16 أبريل 2024


.. Support For Zionism - To Your Left: Palestine | الدعم غير ال




.. كلام ستات | أسس نجاح العلاقات بين الزوجين | الثلاثاء 16 أبري