الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إلى إمرأة أيزيدية ماتت دون أن ترى قبراً لولدها

علاء دهلة قمر

2012 / 5 / 14
الادب والفن


تلك الليلة ... غاب قمر
وعلى المكان أطبق صمت
نجوم تناثرت
في أغوارها ، كانت
حريتها تُستلب
لكن ذكراه تطوف في مخيلتها
عبثاً حاولت أن تنساه
شبكت رأسها بكفيها
أغلقت أُذنيها ...
عما يُقال عنه
فكان الفراش ... ألماً وتوجعاً
والإحباط في نفسها يهجع
فطال ألانتظار
وغاب المسار
كانت تفتشُ في عيون القادمين
عن أخبار الغائبين
أتعبها السهر
ويدركها في كل ليل فجر
عساهُ يلوح ولو طيفاً
كي تستريح
كانت غرفته مُطفأة المصابيح
وألأحلام قد ذهبت
مع ادراج الريح
كان سيهبني صومعة للحب
في يوم عيد
وأعشاش بيت الغد السعيد
كان كأسي مراً
وظل خافقي معذباً يتبعه
في زمن ضاعت أهدافه
وأظل مصلوبة على جدار الوهم
حقاً ان الحب يعقبه الموت








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - إلى إمرأة أيزيدية ماتت دون أن ترى قبراً لولده
[email protected] ( 2012 / 5 / 14 - 14:29 )
تقحصت غرفته ظلامها دامس
عيونها تترقب ووجنتاها احرقتها
دموع لم تجف وامال لم تخفف
حزنها انهكها ورحيله قضم انفاسها
عطشت لروياه صوته لاطلالة لم تعد
موجودة فقط في مخيلتها انهار ت
صخور حريتهم واصبحت في زمن كان
رويت ترب العراق وتفتحت ازهارا
ذكرى خالدة لك من مات شهيدا
لكل من اغتصبته ايدي الطغاة
او نالتهم يد الغدر او ارعبته سجون
ترقبت ورحلت كرحيق فراشة
نثرت عطرزهورها في مكان
تشبثت بعود ثقاب او ربما قشة
قصمت ظهر الجمل تبارك بالواحد الاحد
ورفعت يد الدعاء لمن بقى يترقب



اخر الافلام

.. الممثلة رولا حمادة تتأثر بعد حديثها عن رحيل الممثل فادي ابرا


.. جيران الفنان صلاح السعدنى : مش هيتعوض تانى راجل متواضع كان ب




.. ربنا يرحمك يا أرابيسك .. لقطات خاصة للفنان صلاح السعدنى قبل


.. آخر ظهور للفنان الراحل صلاح السعدني.. شوف قال إيه عن جيل الف




.. الحلقة السابعة لبرنامج على ضفاف المعرفة - لقاء مع الشاعر حسي