الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


خلف جدران الصمت / قسوة بلا حدود

رعد الحافظ

2012 / 5 / 17
المجتمع المدني


هذا هو عنوان الفلم الذي يُسلّط الضوء على إساءة مُعاملة الأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة , أو المُعاقين جسدياً أو عقلياً .
قامت ال BBC , عبرَ الصحفيّة البطلة حنان خندقجي , بتصويرهِ بكاميرة سرّية , عن كثب .
تخيّلوا هذا يحصل في الأردن , فماذا في باقي دول المنطقة ؟
يقول مقدّم الشريط مايلي :
في الأردن رصدت الصحفيّة حنان خندقجي أثناء تحقيق أجرته لإذاعة البلد في عمّان , شكاوى أهلٍ قالوا أنّ أبنائهم المعوّقين تعرضوا لسوء معاملة داخل دور رعاية خاصة .
هل يُضحككم شيء , وتشعرون بمفارقة ما ؟
دور رعاية ... يحدث فيها سوء مُعاملة , أين نذهب إذاً ؟
تعالوا شوفوا دور الرعاية في الغرب الكافر الصهيوني العميل !
وأيّ نوع من سوء المعاملة ؟ ومع مَنْ ؟
مع مَنْ لا يقوى بالدفاع عن نفسهِ , بل لايفهم غالباً لماذا هو يُضرب ويُصفَع ويُلكم ويُسحَل وتُساء مُعاملتهِ ويُحرم من الطعام !
إي والله , كلّ هذا وأكثر جرى مع أؤلئك الأطفال , وكلهم مستسلمين للضرب لايملكون وسيلة للدفاع البتّة .
أعزائي المستمعين / لمن تشتاق عينيه للبكاء والدموع فليضغط الرابط التالي , أنا شخصياً مررتُ بهِ سريعاً , أعترف بضعفي الشديد على المطاولة مع هكذا مشاهد حقيرة .
http://www.youtube.com/watch?v=SzVgAitXWdI&feature=youtu.be
حنان قضّت عاماً كاملاً تُحقق في تلك الشكاوى .
قرّرنا بعدها ( يقول مذيع ال بي بي سي ) , أرسال فريق من صحفيّين للعمل كمتطوعين في تلك الدور وإستخدام كاميرات سريّة للحصول على أدّلة , لكشف الحقيقة !
ما صوّرناه هناك , لقطات صادمة لسوء المُعاملة والإهمال والعنف الذي يُمارس في ظلّ فشل الرقابة وحماية الأطفال المعوّقين .
*****
المثير للأعصاب , أنّ اللواتي يقمنّ بالضرب والتعذيب لهؤلاء الأطفال وهم بلا حَول ولا قوّة , نساء محجبّات .
ماشاء الله على هكذا تدّين !
آهٍ .. كم رغبت نفسي لحظتها بتسليمهنّ لوهابي سادي .
لكن ربّما هذا الغبي الذي يقوم بقطع يد سارق رغيف خبز , لن يُعاقب هكذا ملعونة وربّما سيشجعها على المزيد من الضرب .
(ثقافة / وإضربوهم وإضربوهنّ ) !
ستجدون شريط الكتابة يقول على لسان إحداهنّ ( الظاهر زميلتها طلبت منها قليل من الرأفة مع الأطفال )
تُجيبها / لاتتحدثي معي بهذه الطريقة , هؤلاء لايجدي معهم .
لا داعي للإستمرار بشرح تفاصيل الشريط
لا أقصد إثارة عواطفكم بقدر وضع أسئلتي الخاصة لنعرف أصل المشكلة
والسبيل الى الحلّ أو العلاج .
1 / هل السبب الدولة وقوانينها ومنظماتها ؟
2 / أم السبب الثقافة والدين وإدعّاء الأخلاق في المجتمع عموماً , بينما القسوة هي الحاضرة دوماً ؟ وما فائدة الدين بلا رحمة ؟
3 / هل ينظر المجتمع لهؤلاء المُعاقين المساكين نظرة رحمة وشفقة في الظاهر , لكن نظرة دونية وخجل حتى من ذكر وجودهم غالباً ؟
ولماذا وكيف صارت الأمور الى تلك الدرجة ؟
وللأطفال الذين بلا أهل , لماذا حُرّمَ ومُنع التبنّي ؟
ملاحظة / طريقة الكاميرة الخفيّة , صارت مفيدة ليس فقط لإضحاك الناس بل لإبكائهم أيضاً وتحريك الضمير .
وبالأمس عرضت القناة السويدية الأولى برنامج عن المساجد في السويد
وأكثر من نصفها يدعون ويؤيدون تعدد الزيجات وضرب الزوجات وإجبارهن على الفراش ( هذه جريمة إغتصاب حسب القانون السويدي ) وغير ذلك كثير .( رابطه في نهاية المقال )
والحلوة أنّ أحد المشايخ يُدافع عن زملائهِ قائلاً / لقد نصبوا لهُ فخاً !
ههههههههههههههه معناها يقصد بهذا الفخ / أنّهم وضعوا في رأسهِ هذهِ الأفكار والطبائع الغريبة القادمة من المريخ وليس من أصل دين وثقافة البلد الاُم , وجعلوه يتحدّث بها أمام كاميرة خفيّة .
لا والأجمل قال الشيخ محمود في الختام / هذا يحدث بسبب قلّة المساعدات التي نحصل عليها ( يعني لم يُفوّت الفرصة وقلب دفاعهِ الى مُطالبة وإستجداء)
يقصد الملايين التي يعرفها الجميع لاتكفيهم , ويُطالب بالمزيد , ربّما للقضاء على تلك الافكار المُخالفة لقوانين الشعب السويدي إزايّ معرفش ؟
رابط البرنامج السويدي
http://svt.se/ug/har-ar-moskeerna-som-avradde-fran-anmalan



تحياتي لكم
ولا عزاء لنا , ما لم نعترف بأصل الداء, ووجود النفس الشريرة بيننا

رعد الحافظ
17 مايس 2012








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - انسانية مغلوطة
عبله عبد الرحمن ( 2012 / 5 / 17 - 15:19 )
تحياتي استاذ رعد الوجع في مقالتك كبير جدا
خاصة وان الظلم يقع على اطفال ضعاف لا حول لهم ولا قوة
ابكيتنا حتى لم نعرف اين سنهرب بدموعنا
اي جدران ضاعت من خلفها الرحمة والانسانية
اي غلظة واي الم شكواه لا بد ان ترى بالمجهر
صراخ الاطفال عشعش في اذاننا حتى لم نعد نسمع الا اصواتهم الباكية
تحياتي اليك


2 - كلمة واحدة
شامل عبد العزيز ( 2012 / 5 / 17 - 16:02 )
تحياتي لك وللسيّد عبلة
بكلمة واحدة صدقني عزيزي رعد
الثقافة هي السبب - كلمة الثقافة تعني كل شئ- ثقافة في كل شئ في كل مفردة من مفردات الحياة
الخلل في البنية الثقافية للمجتمع
ليس من المعقول أن يكون لنا ثقافة في شئ ولا يوجد ثقافة في شئ أخر
لاحظ الدول المتقدمة التي ترعى الإنسان والإنسانية في كل شئ متفوقة
نحن لا نملك هكذا ثقافة
لا في الحكم ولا في أي مفردة من مفردات الحياة
الخلل كبير نابع من عدة أشياء
لا نستطيع أن نكون من الأوائل في الحكم ونحن لا نعرف التعامل مع دور الرعاية
من يعرف التعامل مع دور الرعاية يعرف التعامل في الحكم وفي الأكل وفي الكتابة وفي التخاطب وفي التعامل مع الغير
نحن نحتاج لقرون إذا بدأنا الآن
ليس هناك شئ من فراغ - الذين وصلوا إلى مبتغاهم وصلوا بناء على جهد وأفكار وقيم ومبادئ
هذه هي الحقيقة التي لا يقبل عالمنا ان يتعامل بها
لذا ترى اننا نتخبط في كل شئ لا نعرف كيف نصل لِمّا نريد
شكراً


3 - الأستاذ رعد الحافظ المحترم
ليندا كبرييل ( 2012 / 5 / 17 - 16:26 )
حاولت منذ أن نزل مقالك رؤية الفيديو لكن بسبب ضعف النت الشديد عندي لم أتمكن من ذلك للأسف . أكتفي بشرحك، وبتعليق الأستاذة عبلة لأفهم الحالة التي كان عليها هؤلاء المساكين
أنت تعلم تطوعي منذ زمن طويل في مجال خدمة المعاقين يصرياً وجسدياً ،
ورأيت ما يفتت قلبي ، فآلمني كثيراً ما ذكرته
نحن يا أستاذ نعيش في مجتمع لا كرامة فيه للإنسان الصاغ سليم
فهل تريد الاحترام لهذه الشريحة المبتلاة بأقدارها المأساوية ؟
لم أحكِ لكم عن عملي في التطوع ، لكن أحمد الأندونيسي المعاق أثار كل مشاعري فاندفعتُ أعوض فيه ما ابتعدتُ عنه ( خدمة المجتمع ) لضرورة العمل
وكتبت عنه مقالاً خاصاً أهديته إياه
خدمة المجتمع ثقافة ليست من اهتماماتنا على الاطلاق
لا نحتاج للأديان
لدينا من الكتب المقدسة والأنبياء ما يكفي ، الذي لا يكفينا وعندنا نقص خطير فيه هو
التطبيق
نحن أمة ببغائية ، تتقن ماتحفظه غيباً بلا فهم وتعقل
والشكر لك والسلام عليك وعلى عبلة العزيزة


4 - تريد ان تقتل وطنا ..أبدأ بالاطفال
جاسم الزيرجاوي-مهندس أستشاري ( 2012 / 5 / 17 - 16:48 )
تحياتي للصديق العزيز رعد و الى عبلة و ليندا و للصديق الوفي شامل
الطفولة هي الاساس في بناء او تخريب مجتمع
اثناء الحرب السخيفة بين ايران والعراق , نشأ جيل دموي , وكنا نحذر ان هذا الجيل سوف يلعب دورا تخريبيا في المستقبل
والان نفس المأساة تتكر وبشكل ابشع
اطفال يتركون مدارسهم ليعملوا في الشارع و في الاسواق و وصل الامر في البصرة الى ان تحولت الى سوق نخاسة
تريد ان تقتل وطنا ..أبدأ بالاطفال
الطفولة البريئة والجميلة ماتت في عراق أمراء الطوائف وسوف نرى بعد 10 سنوات ماذا يكون و ماذا سيحصل
شكرا ابو سيف
مودتي و احترامي


5 - نعم ثقافتنا وتفرعاتها هي السبب
رعد الحافظ ( 2012 / 5 / 17 - 18:51 )
الأعزاء الكتّاب المحترمون
عبلة عبد الرحمن
شامل عبد العزيز
ليندا كبرييل
جاسم الزيرجاوي
شكراً لتعاطفكم الإنساني , وشجبكم تلك القسوة البشعة مع الأطفال
هناك ما يشبه النكته / كلّ مُهاجر يصل السويد يفهمها من أصدقائه
يوصوه بمراعاة مايلي حسب العُرف السويدي
أهمّ شيء هو الطفل , ثم المرأة , ثم الكلب , وأخيراً الرجل
وفي الواقع هنا ناس فقدوا حياتهم ليس فقط دفاعاً عن طفل أفريقي سافروا لأجله بعد نداء إنساني , لكن البعض فقد حياته في الدفاع عن حيوان يواجه مأزق مُميّت , فينقذ الحيوان ويموت هو / هذه ليست مبالغة بل قصص واقعية نتداولها بيننا
ما السبب في هذا الإختلاف الشنيع بيننا وبينهم ؟ كلّنا نعرف طبعاً
تذكرتُ / أيامنا في العراق كنّا نعمل أنا والأم وإبنينا نودعهم في حضانة خاصة لسيدة تأخذ الكثير على أن تعتني بهم جيداً و بعد فترة إضطررنا لإصحاب الطفل الأكبر للطبيب فقال أن سبب الإصفرار في وجهه هو من الكبد الذي يتأثر بسوء المعاملة
جنّ جنوننا وذهبنا أليها نسألها لماذا ؟ قالت لم أكن أضربه , فقط أنا لا اُلاعبه مثل أخيه الأصغر , فتخيّلوا مجرّد نقص الإهتمام الى ماذا يقود ؟
تحياتي لكم


6 - ليس الدين بما تظهره المعابد
طلال الرببعي ( 2012 / 5 / 17 - 19:41 )
عزيزي ألسيد رعد الحافظ
تحياتي
انه فعلا لشئ مأساوي ان يعامل اطفال وخصوصا من ذوي ألأحتياجات الخاصة وبهذه السادية التي لا يرتضيها اي ناموس قي ألأرض او السماء. ولا ادري اين حصلن هؤلاء المشرفات على تدريبهن, ولماذا تنعدم الرقابة الصحية والتربوية على مثل هذه الدور؟ ولربما هي موجودة ولكنها شكلية وينخرها السوس هي ايضا.
تستحق
BBC
كل الشكر على هذا الكشف ألأعلامي, وانها باستخدامها تكنولوجيا الكاميرة السرية قد نجحت بان تكون صوت من لا صوت لهم وخصوصا من الأطفال والمعاقين.
اما عن تحجب المشرفات وتدينهن الظاهري, فيحضرني هنا قول لجبران خليل جبران
-ليس الدين بما تظهره المعابد وتبينه الطقوس والتقاليد, بل بما يختبئ في النفوس ويتجوهر في النيات-
مع وافر الشكر لأثارة هذا الموضوع المهم جدا وتحياتي لك وللجميع


7 - قبل ان يطويها النســـــــــيان
كنعــان شـــماس ( 2012 / 5 / 17 - 20:53 )
تحية الى الاستاذ رعد الحافظ في مواصلى تعرية هذه القباحـــــات البشرية تصور هل تذكرون الضابط الامريكي الذي دخل فجاة في احدى دورياتـــــه في بغداد دار مماثل لهذا الاردني واظن كان يحمل اسم النــــــــور وياله من اسم جميل وكم كان حجم القباحة والقــــذارة وراءه اطفال معوقين مربوطين بســــــلاســـل الى اسرتهم وقيل وقتها ان بين الشرذمة المشرفة عليهم من يسرق حتى المواد الغذائية التي تصرفها الدولة لهم وقيل ان الضابط يكذب ونحن شرفاء وامناء الخ العيب يا استاذ رعد هو في الافاعــــي التي تختار لادارة هذه الموسسات الانسانية


8 - دكتاتورية الاطفال
نجيب توما ( 2012 / 5 / 17 - 21:30 )
العزيز رعد
في احد ارقى احياء برلين يقع ملجأ كبير ليس لاطفال معوقين جسديا بل لاطفال يعانون من اضطرابات نفسية نتيجة لسوء تربية الوالدين او احدهما وبدون الدخول بالتفاصيل الماجأ به مدرسة ملحقة لهذا النوع من الاطفال البطيئى التعلم والدولة البرجوازية الالمانية تخصص لكل طفل 180 يورو باليوم الواحد فقط ..تكاليف المدرسة ورواتب المربيات طبعا ليس لها علاقة بهذه ال 180 يورو فهذه مصاريف اخرى
ال180 يورو هي للمبيت والكهرباء والماء والملابس ولتغطية مصاريف الاكل والشرب ولاجور النقل وزيارة المتاحف وحضور المسرحيات الخاصة والذهاب مرة في الاسبوع للمسبح ولتغطية نشاطات خاصة وحفلات ونفقات علاج خاصة..كما وتصرف للاطفال مبالغ اضافية للسفر خارج المانيا لدولة مجاورة ولفترة اسبوع ولمرة واحدة بالسنة..كما وتصرف للاطفال خرجية بسيطة للتصرف الشخصي
اما ياعزيزي بخصوص الاطفال المعوقين فان الدولة البرجوازية تصرف مبالغ اكثر وتوليهم اهتماما اكثر..كان يحلو
للشيوعيين ان يطلقوا على الاتحاد السوفييتي*ولكني لم اعرف ان كانوا يقصدون في عهد ستالين او بعده* بدكتاتورية الاطفال..!!! وربك الساتر
تحياتي لك


9 - ردّ 1 // للأحبّة
رعد الحافظ ( 2012 / 5 / 17 - 21:52 )
الدكتور / طلال الربيعي
شكراً لتشريفكَ , وربّما أنتَ كطبيب نفسي تفهم وتشعر أكثر من الجميع ,بمعاناة هؤلاء الضحايا الأبرياء, أبرياء حتى من سبب إبتلاء الطبيعة لهم
أنا دائماً أقول لأخوننا المؤمنين أو المتدينيين / يا ريت تاخذوا من الأديان ما يدعو للإنسانيّة والتراحم فقط , وإتركوا قشور العبادات التي لاتوّدي ولا تجيب , بل بالعكس فالصوم مثلاً يجعل المؤمن الصائم حاقد على كل مفطر متنعّم في يومِ قيظٍ شديد بالمرطبات والطعام , لكن ما العمل مع تراث القرون العتيد ؟ محبتي لكَ
***********
الصديق العزيز / كنعان شمّاس
نعم عزيزي ما زالت المشاهد البشعة لدار النور عالقة في أذهان الكثير منّا , حتى بعضهم كان يسبح بخرائهِ لشدّة الإهمال والحقارة . وكما قلتَ يأتون بالتالي ليقولوا / الأمريكان كذابين أو أنّهم إنتهكوا حياتنا
بينما نعلم أنّهم يصرفون الآلاف لإنقاذ حمار مريض
وهاهم المتطوعين الإنسانيين يملؤون الدنيا وبعضهم يلاقي حتفه وهو في حالة إنقاذ
أهل وعائلة القاتل نفسه , كما حصل في الصومال والشيشان وكمبوديا وفيتنام وكلّ مكان
ولنا في الجميلة أنجلينا جولي عبرة حسنة لو شئنا التبصّر والتفكير , تقبّل محبتي


10 - قسوة بلا حدود هو تعبير صحيح جدا
مرثا فرنسيس ( 2012 / 5 / 17 - 22:22 )
سلام ونعمة أخي العزيز رعد
قسوة بلا حدود
هل ينقص ذوي الإحتياجات الخاصة قسوة فوق معاناتهم؟
قسوة بلا حدود
منع التبني والسماح بتعدد الزوجات والانجاب بلا وعي وتشريد الأطفال
قسوة بلا حدود
معاملة الأطفال كأدوات والاعتداء عليهم بالضرب والشتم وفي رأيي يجب معاقبة كل من يضرب طفلا تحت أي سبب
لم اعد قادرة على مشاهدة هذا التعذيب سيدي خاصة تعبيرات وجه من يضرب بقسوة وتعبيرات من يتعرض للضرب والعنف بلا رحمة
محبتي وتقديري لشخصك


11 - ردّ 2 // للأحبّة
رعد الحافظ ( 2012 / 5 / 17 - 22:53 )
الصديق العزيز / نجيب توما
كلّ ما رويته في مداخلتك اُصدّقه رغم أنّ مبلغ 180 يورو يومياً مبلغ كبير نسبياً
لكنّي لا أستغرب ذلك كوني عملتُ لفترة مع أحدهم ( هو معوّق عراقي ) يصرفون عليه شهرياً 300 ألف كرونة , ما يعادل 30 ألف دولار , ومهما حكيت ورويت لن تصدّق كم أصبح جميع أقربائه مليونيرية براس السويد كونهم يسجلون أنفسهم يعملون لإعانته
طبعاً أحبتنا القرّاء في الداخل لن يُصدّقوا ما نتحدّث عنه
كيف يصدقون أن أقارب المُعاق يأخذوا ملايين لإعالة قريبهم أو إبنهم ؟
*******
الأخت المصرية الطيّبة / مارثا فرنسيس
أولاً عزائنا الحار بوفاة المطربة الكبيرة وردة الجزائرية اليوم
عندي وردة تسوى راس مئات الظلاميين بل آلاف منهم
****
هذا الموضوع جاء قريباً مع موضوعكِ المهم عن مأساة اُخرى في مصر / الصعيد
عن ختان البنات ومصادرة سعادتهنّ مُقدماً بقرار مشايخي حقير
أعرف أنّ الظُلم في بلادنا أكبر من أن يُحصى
لكن كل شيء يمكن تحمّله , بس لا الأطفال المساكين
تعريف الجبان عندي هو اللي ما يقدر سوى على الضعيف
فهؤلاء المؤمنين والمؤمنات / الذين يضطهدون الأطفال هم جبناء ومنافقين وغالباً يعبدون الشيطان في سرّهم


12 - أين الخلل
حسن الكوردي ( 2012 / 5 / 17 - 23:32 )
تحياتي أستاذ رعد . أين الخلل ؟؟ هل هناك طفل مسيحي يتسول أو صباغ أحذية أو في ملجأ أيتام .. إن وجد فهناك الراهبة تكون أماً حنوناً . عليه أرجو من أستاذي العزيز رعد عندما تذكر الحجاب مستقبلاً أن تذكر الدين والقومية !؟ . لأن الراهبة أيضاً محجبة ولاكنها حنونه . وشكرا لك


13 - لاوجود للرحمة
صلاح ( 2012 / 5 / 18 - 01:14 )
الاخ رعد المحترم. انت تعيش في السويد وعلى علم ماذا يقدم لهذه الفئة من الخدمات التي يحسدهم عليها الاصحاء .هل لاحظت في عالمنا المسمى العالم الثالث الكل يسخر من الشخص المعاق ومن - عاهته - التي لم يكن له دور في وجودها . وتستخدم اعاقته كمادة ً للضحك في المسرحيات والبرامج . وليس له حقوق. ويعتبر كارثه قد حلت على العائله اذا ولد لهم طفل معاق المفروض في الانسان السوي ان يرق قلبه لهذه المجموعة ذات القلوب البريئة الناصعة البياض لا ان يسومها سوء العذاب لا لذنب اقترفوه سوى انهم ولدوا باعاقة لم يكن لهم دور في نشؤها.تحياتي للجميع وانا فعلا متآلم عندما شاهدت الرابط.شكرآ لهذا المقال .



14 - العوق
ايار العراقي ( 2012 / 5 / 18 - 09:43 )
ابو سيف الانسان تحية قلبية وبعد
الصور الصادمة تحكي عن احد جوانب مجتمع متخلف
هل سنتحدث هنا عن الاعتداء عن المعاقين؟ام نتحدث عن التطبير؟ام الفساد الاخلاقي؟ام التخلف الاجتماعي؟ام الرشوة او المحسوبية ام الطائفية ام ام ام ولن استرسل فالقائمة طويلة
العوق ليس في اجساد هؤلاء المساكين الضعفاء العوق كل العوق في عقول من يدعون انهم اصحاء
تقبل مودتي وحزني


15 - ردّ 3 // للأحبّة
رعد الحافظ ( 2012 / 5 / 18 - 12:32 )
الأصدقاء الأعزاء
كاك حسن الكُردي , وصلاح , وآيار العراقي , شكراً لحضوركم الكريم
عزيزي كاك حسن / أكثر من هيج (( توضيح بلا تجريح )) بعد ما أكدر , خلينا نخلص من إتهامات الإسلاميين , لنتفرغ لإتهامات المؤدلجين فهم لا يقلّون شراً عن أؤلئك
والعزيز صلاح / كلّ ما قلته صحيح عن التعامل مع المُعاقين خصوصاً عقلياً , حتى أذكر أننّا تربينا على أنّهم مؤذين خطرين كنّا صغار نخاف من إقتراب أحدهم وينادونه بالمجنون
فقط الآن خفّت وطأة التسميات ظاهرياً , لكن النفوس وشرورها مازالت هي السائدة والسبب معروف ومتفق عليه / الثقافة والدين
والعزيز ابا صابرين / أم توّد أبا دانييل ؟
نعم العوق الاساسي والنكبة الكبرى في عقولنا وعاداتنا وتراثنا وكرهنا للآخر مهما كان
أنا دائم الإشارة الى ذلك , لاحظ بعض أنصاف المثقفين والكتّاب يهبّون لمهاجمة ايّ نقد لسلبياتنا الإجتماعية , يدعون ذلك جلداً للذات وتخلّي عن الكرامة والوطنية / فعلاً هؤلاء أنذال يلوذون بالوطنية كملجأ أخير , حيث يعيقونا عن الخطوة الأولى لإصلاح حال مجتمعاتنا البائسة / ألا وهي خطوة الإعتراف بوجود السلبيات كي نبدأ حواراً نافعاً لإصلاحها
تحياتي لكم أحبتي


16 - ارحمنا يارب
نيسان عيساوي ( 2012 / 5 / 21 - 09:44 )
كنت اريد ان اقرأ في نهاية المقال: تعزياتي لكم بدلا من تحياتي لكم

فظيع فظيع فظيع. الحيوانات ترعى صغار غيرها ايضا لكن هؤلاء وكما انا فكرت ثم قرأتها منك انهن محجبات متديان يؤمن بدين الرحمة. مافائدة تغطية الجسد والقلب قاسي ونجس، مافائدة التحجب والكراهية في القلب عريانة امام الناس والله. بدون دين حتى وبدون اله لكن انسانيا وشعور الامومة وحنان المرأة لايملكن هؤلاء.
فعلا مبكي، يبكي القلب.

فظيع

تحية من قلبي لك ايها الطيب

اخر الافلام

.. نعمت شفيق.. رئيسة جامعة كولومبيا التي أبلغت الشرطة لاعتقال د


.. في قضية ترحيل النازحين السوريين... لبنان ليس طرفًا في اتفاقي




.. اعتقال مناهضين لحرب إسرائيل على غزة بجامعة جنوب كاليفورنيا


.. بينهم نتنياهو.. مذكرات اعتقال دولية بحق قادة إسرائيل بسبب حر




.. اعتقال مصور قناة -فوكس 7- الأميركية أثناء تغطيته مظاهرات مؤي