الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


(المعرص) مهمته فقط أن يمسك (الفوطة)!! تعقيباً على وصول (مرسي وشفيق) للرئاسة

حماده زيدان

2012 / 5 / 26
كتابات ساخرة


تعقيباً على وصول (مرسي وشفيق) للرئاسة

في البداية سأذكر عدة أحداث كانت منذ أشهر قليلة عن جماعة الإخوان المسلمين..

* 24 يناير 2011 الإخوان المسلمون تعلن عدم مشاركتها في تظاهرات 25 يناير.

* 5 فبراير 2011 قادة الإخوان المسلمون يجلسوا على مائدة مفاوضات سليمان وكما قال "يوسف الخرباوي" القيادي السابق في الجماعة..

"لتقى سعد الكتاتنى مع عمر سليمان واتفقا على أمور كثيرة، منها أشياء ظهرت وأخرى خافية حتى الآن، وخرج الكتاتنى من الاجتماع، وقال عن عمر سليمان إنه شخصية وطنية يمتلك القدرة على إدارة البلاد، وإن الفتنة تقودها أطراف بأجندات خارجية، وعلى المصريين قبول خطة «سليمان» وتسليم مبارك السلطة فى سبتمبر، كما اتفقا على سحب الإخوان من ميدان التحرير، وهو ما رفضه الكثيرون وتسبب فى انشقاق عدد كبير عن الجماعة التى فقدت ما يقرب من 5000 عضو منها منذ قيام الثورة وحتى الآن، وبعد خلع مبارك جاءت مسألة التعديل الدستورى واللجنة التى تشكلت، برئاسة طارق البشرى المعروف بخلفيته المرتبطة بالإخوان، وعضوية صبحى صالح، الذى لا يوجد له أى تاريخ فى الفقه الدستورى."

* 19 مارس 2011 الجماعة تهيب بالشعب المصري قبول المواد المستفتى عليها وتعتبر الخروج عن هذا القبول خروج عن شرع الله!!

* 28 نوفمبر 2011 الجماعة تبدأ في الانتخابات التشريعية متناسية مجزرة شارع محمد محمود.

ومن بعدها تناست الجماعة مجازر "ماسبيرو" و"محيط وزارة الداخلية" و"استاد بورسعيد" وأخيراً "العباسية" ورأينا قتل تلك المجازر في مجلسهم بعمل اللجان التي كانت لا تفعل سوي المشاهدة واللطم على الخدود.

إذاً وبعد كل ما كُتب المعركة الأخيرة، ما بين (فلول) و(فلول) فلنبحث إذاً في قدرة هذا الفِل على التغيير الإيجابي والتغيير السلبي ولنأتي أولاً بشفيق الذي يعتبر مرشحاً عن الفِل الأكبر وهو (المجلس العسكري) ولنرى قدرته على التغيير الإيجابي أولاً..

شفيق كما ذكرت مرشح المجلس العسكري، ومرشح آل مبارك، وهذا الجميع متفق عليه، ولكن شفيق وأمام العالم نجح بانتخابات من المفترض أنها نزيهة وحرة وكل هذا الكلام الفارغ الذي يكتب ويقال في الإعلام المرئي، والمسموع، والمقروء، وشفيق ذلك المرشح العسكري لابد وبعد انتخابات بهذا الشكل لابد وأن نر له (أمارات) لنجاحه وتلك (الأمارات) ستظهر سريعاً، وسيظهرها العسكري فالأمن سيعود وبقوة والغاز، والسولار، والبنزين، والأسعار ستنخفض، كلها أشياء في يد العسكري ويقدر عليها وكلها أشياء ستتحقق وبسرعة كبيرة من الرئيس الغير ثوري والكاره للثورة كما قال بلسانه والحريات ستظل كما هي وربما ستزداد أيضاً فهذا الرجل هو لعبة في يد العسكري والعسكري يريد أن يصبح وجهه "مليح" بعد كل هذا البغض.

الفِل الأخطر والفِل الأكبر

هذا عن الفِل الأكبر وهو (شفيق) أما الفِل الأخطر والمختبئ في وجه ثوري هو (مرشح الجماعة) والذي يعتبر ذيلاً للمرشد إذا ما توقعنا أن للمرشد ذيل ولننظر إلى التغيير الإيجابي لهذا المرشح كما فعلنا مع شقيقه..

ذلك المرشح ومن المعروف بأنه يميل كجماعته للـ "تعريص" والتعريص ليست كلمة عيب "ما عاذا لله" ولكنها وصف دقيق لما تفعله دائما الجماعة مع أنظمة الحكم المختلفة وما يهمنا في ذلك الوصف هو طبيعة (التعريص) ومن المعروف علمياً أن (المعرص) يشاهد فقط ولا يستطيع المشاركة فالمعرص يحمل (فوطة) أو يغلق باباً، أو يقف على باباً آخر، أو يجلب الفتاة للسّيد، ولكنه أبداً لا يشارك في الجِماع، وهذا بالضبط حال الجماعة تعرص دائماً لعملية الجِماع، التي تحدث أمام عينها ولا تشارك فيها لذلك لم تحصل الجماعة من العسكري سوي ما سيعطيها العسكري فهو (السّيد) في كل الأحوال وهم مجرد ماسكي (فوط) نظرتهم دائماً لا ترتفع في وجه سيدهم وهذا السّيد لن يعطيهم إلا حبة أمن على حبّة أقتصاد على حبّة سولار وغاز وسيجعل الأزمة قائمة طالما هؤلاء موجودون وهم من ناحيتهم لن يقدروا على مواجهة السّيد ولن يستطيعوا مطالبته بأكثر من المأخوذ لأنه في النهاية السّيد.

هذه عن إيجابيات المرشحان فأما عن سلبياتهما فالحديث لن يطول لأن سلبيات المرشحان ظاهرة للأعمى هناك مرشح يكره الثورة ويكره الثوار وقال عن الثورة:

- مع الأسف الثورة نجحت.

والثاني أيضاً يكره الثورة ويكره الثوار وظهر ذلك جلياً في هروبه من مواجهة سيده في مواجهات شتى وترك الميدان لأصحابه يعني الأثنان لا يحبان الثورة ولكن لنبحث عن سلبيات شفيق مع الحريات الخاصة وشكل (مدنية مصر) الموجود حالياً سنجد وقتها شخصاً مؤمناً بمدنية مصر وليس لديه مرشداً يقبل يديه وليس لديه مكتب للإرشاد فوق القانون وليس لديه خيرت الشاطر وغيره من قواد الجماعة.

يا سادة خروجنا على شفيق لو اخطأ سيكون كخروجنا على مبارك فقط معارضين أما خروجنا على الجماعة لو اخطأت هو خروج على شرع الله ووقتها دم المعارض ستكون (حلال.. حلال.. حلال) بما لا يخالف شرع الله.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - هم غير مبدئيين
اسامة على عبد الحليم ( 2012 / 5 / 26 - 22:09 )
لقد جربنا الاخوان فى السودان لقد قسموا البلد وفرطوا فى اطرافه لعدة دول وظلوا يتحدثون عن تطبيق الشريعة طوال ال24عاما الماضية فلم نرى منهم الا جلد النساء واغتصاب الشرفاء
اما الذين تشردوا فقد بلغ عددهم قرابة الاربعة ملايين سودانى نازحون ويحومون حول العالم واما الذين قتلوا فى الحروب على شعبنا لاسباب اثنية ودينية فقد تجاوز فى دارفور وحدها ثلاثمئة الف ال300 الف مواطن
اقول هم غير مبدئيين لانهم كما قلت يقبلون باى شىء فى سبيل تحقيق مصالحهم هم طيبون جدا مع الامريكان براغماتيين جدا فى مسالة الدين , زرائعيون جدا فى مسالة الديمقراطية
كيف يسلم المصريون ثورتهم الى هؤلا؟
ولكنى اتمنى صادقا ان يقدموا تجربة مختلفة تحترم اهداف يناير العطيم
كل التقدير

اخر الافلام

.. الحكي سوري- رحلة شاب من سجون سوريا إلى صالات السينما الفرنسي


.. تضارب بين الرواية الإيرانية والسردية الأمريكية بشأن الهجوم ع




.. تكريم إلهام شاهين في مهرجان هوليود للفيلم العربي


.. رسميًا.. طرح فيلم السرب فى دور العرض يوم 1 مايو المقبل




.. كل الزوايا - -شرق 12- فيلم مصري يشارك في مسابقة أسبوع المخرج